حديث الغدير

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٣٦، ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'خطبة الغدير، هي الخطبة التي خطبها النبي الأكرم (ص) في 18 ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة بعد حجة الوداع في منطقة يقال لها غدير خم. ونصّب عليّاً (عليه السلام) خليفة من بعده على المسلمين، وذلك حين قال: "'''من كنت...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

خطبة الغدير، هي الخطبة التي خطبها النبي الأكرم (ص) في 18 ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة بعد حجة الوداع في منطقة يقال لها غدير خم. ونصّب عليّاً (عليه السلام) خليفة من بعده على المسلمين، وذلك حين قال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وقد رواه علماء العامّة والخاصة عنه (ص).

ومن هنا يضع علماء الشيعة واقعة غدير خم عامة وهذه الخطبة خاصة ضمن أهم الأدلة التي يسوقونها لإثبات ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وخلافته للنبي الأكرم (ص) مستندين في ذلك على مجموعة من القرائن التي تدعمه وقد رصدها العلامة الأميني ونقلها في موسوعة الغدير.

حجّة الوداع

روي أن سورة النصر نزلت على رسول الله (ص) في السنة العاشرة.... فعرف أنّه الوداع، وأنّها تؤشر إلى قرب أجله،[١] وحينها قصد الحج في ذلك العام الذي عرف بحجة الوداع لوقوعه في السنة الأخيرة من حياته الشريفة.[٢] فلما بلغ المسلمين الخبرُ قررت جموع غفيرة منهم أداء مناسك الحج معه (ص).[٣] فخرج معه ذلك العام جمع غفير قاصدين التشرف بالحج،[٤] وذلك في الخامس عشر من ذي القعدة متوجهين إلى مكة المكرمة.[٥]

وكان الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قد خرج في رمضان من نفس السنة بأمر من الرسول (ص) لقتال المشركين في مذحج من بلاد اليمن.[٦] وبعد أن فتح الله على يديه كرّ راجعاً وبأمر من النبي الأكرم (ص) التحق بركب الحجيج في مكة.[٧]

وقد خطب صلى الله عليه وآله المسلمين في يوم عرفة خطبة بيّن لهم فيها الكثير من الأمور المهمة منها:

إن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر... وكل ربا كان في الجاهلية فموضوع...
أيها الناس، إنّ الزمان قد استدار، فهو اليوم كهيئته يوم خلق السماوات والأرضين، وإنّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ...
أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلادكم آخر الأبد، ورضي منكم بمحقرات الأعمال.
أيها الناس، من كانت عنده وديعة، فليؤدها إلى من إئتمنه عليها.
أيها الناس، إن النساء عندكم ودائع...[٨]

وبعد أن أتم خطبته، وانتهى (ص) من نسكه، رجع إلى المدينة ومعه المسلمون، حتى انتهى إلى الموضع المعروف (بغدير خم)[٩] الذي يقع بين مكة والمدينة، وبينه وبين الجحفة ميلان (خمس كيلو مترات) وكان قريباً من الجحفة بناحية رابغ على مفترق طرق، وذلك يوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة من الهجرة.[١٠]

ولما بلغت جموع الحجيج العائدة ذلك المكان نزل أمين الوحي بالآية السابعة والستين من سورة المائدة قالب:قرآن[١١] ونزل قوله تعالى من نفس السورة قالب:قرآن،[١٢] وأمر النبي (ص) بتنصيب علي (عليه السلام) خليفة للمسلمين والإعلان عن ولايته.[١٣]

وكان من سبق السير من المسلمين قد بلغ أرضاً تقرب من الجحفة، فأمر رسول الله (ص) أن يردّ من تقدّم منهم، ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان، ثم نادى بالصلاة جامعة، فصلّى (ص) بالناس، وكان يوماً شديد الحرارة، فلما انصرف من صلاته قام خطيباً وسط القوم على أقتاب الإبل، وأسمع الجميع رافعاً عقيرته قائلاً:

ملف:غدیر خم.jpg

أيّها الناس، قد نبأني اللطيف الخبير أنّه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان قبلي إلاّ وقد كان عمّره الله ثم دعاه فأجابه، وإنّي أُوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟

قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت ونصحت وجاهدت، فجزاك الله خيراً. فقال: اللهم اشهد.

ثم قال: إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّ اللطيف الخبير نبأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض.[١٤] ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) قائلاً: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.[١٥] اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلّغ الشاهد الغائب.[١٦] فقام حسّان شاعر النبي (ص) وقال: ائذن لي يا رسول الله أن أقول في عليّ أبياتاً تسمعهن. فقال: قل على بركة الله. فقال:

قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت[١٧] قالب:نهاية قصيدة

ثمّ طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين(ع) بالإمرة، وممّن هنّأه في مقدّمة الصحابة: الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، قائلا: بخ بخ لك يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.[١٨]

إطلالة على متن الخطبة

بحث سندي

طرق نقل الحديث

روي مضمون الخطبة طوال القرون المتمادية بصور مختلفة، وفي الكثير من المصادر الحديثية والتاريخية لعموم المسلمين تشترك جمعيها بالتأكيد على الإعلان عن ولاية علي بن أبي طالب (ع) كولي للمؤمنين بعد الرسول (ص).قالب:بحاجة إلى مصدر

الرواة المباشرة

ذكر العلامة الأميني في موسوعة الغدير أن الحديث: رواه أحمد بن حنبل من خلال أربعين طريقاً، ومحمد بن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقاً، والجزري المقري من خلال ثمانين طريقاً، وابن عقدة من مائة وخمس طريقا، وأبو سعيد السجستاني من مائة وعشرين طريقاً، وأبو بكر الجعابي من خلال مائة وخمس وعشرين طريقاً.[١٩]والحافظ أبو العلاء العطار الهمداني من خلال 250 طريقاً.[٢٠]

وقد أقرّ الكثير من أعلام العامّة ومحدثيهم بكثرة أسانيد الحديث وأن الكثير من رواياته من الصحاح والحسان.[٢١] ومن بين رواة الحديث تسعون صحابياً و84 تابعياً. وقد روي متن الخطبة بثلاث طرق في كل من: روضة الواعظين، الاحتجاج، اليقين، نزهة الكرام، الإقبال، العدد القوية، التحصين، الصراط المستقيم ونهج الإيمان.[٢٢] وعن حذيفة بن اليمان[٢٣] عن الإمام الباقر( ع) وعن زيد بن أرقم.[٢٤]

الرواة غير المباشرة

يضاف إلى الرواة المباشرين للحديث، الكثير من الرواة الذين نقلوا الحديث بالواسطة منهم:

رواة خطبة الغدير

رويت الخطبة باختلافات يسيرة في مصادر الفريقين الشيعة والسنة. ذكر الأميني في كتابه الغدير أنّه روى الخطبة 110 من الصحابة و84 من التابعين و360 من علماء أهل السنة من القرن الثاني وحتى القرن الرابع عشر.[٣٧] من أبرز الصحابة والتابعين وغيرهم الذي نقلوا الحديث:

أهل البيت

قالب:Div col end

الصحابة

التابعون

المتأخرون

مصادر توثيق سند خطبة الغدير

ملاحظات على سند الغدير

حاول البعض تسجيل ملاحظات نقدية لواقعة الغدير التاريخية، من أبرزها:

ضعف سند الحديث مع تواتر الحديث وكثرة أسانيده التي مرت الإشارة إليها إلا أن بعض علماء أهل السنة حاول التشكيك بالحديث مدعياً عدم تواتره، بل ضعفه،[٧٠] مستندين في ذلك إلى عدم ذكر بعض المحدثين كالبخاري ومسلم للحديث ونقله في مصادرهم الحديثية، بالإضافة إلى تضعيفه من قبل البعض الآخر كأبي داود وأبي حاتم الرازي.[٧١]

ويرد عليه: إن الكثير من علماء أهل السنة شهدوا بصحة سند الحديث كالتِرمِذي المتوفى سنة 279 هـ[٧٢] والطحاوي المتوفى سنة 279 هـ [٧٣] والحاكم النيشابوري المتوفى سنة 405هـ [٧٤]، وابن كثير المتوفى سنة 774هـ[٧٥] وابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ[٧٦] وابن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974 هـ.[٧٧] يضاف إلى ذلك أنه روي بلا واسطة أحياناً وبالواسطة أحياناً أخرى في الكثير من الكتب التاريخية والحديثية مما يكشف عن صحة سند الحديث.

وأما عدم نقل البخاري والمسلم للحديث فلابد أن تدرس بصورة موضوعية لنرى ما هي العوامل والأسباب التي دعتهما إلى عدم النقل لا التشكيك بسند الحديث. التشكيك بعدم حضور علي (ع) الواقعة من الإشكالات التي سجّلها بعض المخالفين على الحديث أن عليّاً (عليه السلام) كان في اليمن، ولم يدرك الحج فكيف يصح التصديق بالقضية مع غيابه عنها!.[٧٨]

ويرده تاريخياّ وحديثياّ، إنه ثبت في أكثر من مصدر من مصادر أهل السنة أنّه عليه السلام رجع من اليمن، وأدرك الحج مع النبي (ص).[٧٩] حتى قال القسطلاني في شرح المواهب اللدنية:

وهو - أي: حديث الغدير - متواتر رواه ستة عشر صحابياً، وفي رواية لأحمد أنّه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابياً وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته فلا التفات إلى من قدح في صحته ولا لمن ردّه بأن عليّا كان باليمن لثبوت رجوعه منها وإدراكه الحج مع النبي(ص). [٨٠]

دلالة الحديث

وقع حديث الغدير ومنذ الأيام الأولى لصدوره عن النبي الأكرم (ص) موضوعاً للكثير من الأبحاث العقائدية منها احتجاج أمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام بهذا الحديث مما صير الحديث من جملة أهم الروايات التي يستند إليها أعلام الطائفة لاثبات حقّانية ما يذهبون إليه من تقديم علي عليه السلام للخلافة وأنّه الأولى بها.

ومن هنا نجد متكلمي الشيعة كالشيخ المفيد تحدث عن الكلام حول هذا الحديث والاستدلال به بصورة مفصلة.[٨١] وتبعه على هذا المنهج بعض العلماء كـالشيخ الطوسي [٨٢]والعلامة الحلي.[٨٣] وممن خاض في البحث عن الحديث من أعلام أهل السنة الفخر الرازي[٨٤] والقاضي الايجي[٨٥] والتفتازاني[٨٦]والجرجاني.[٨٧]

رأي أهل السنة

ذهب مشهور علماء أهل السنة إلى القول بأن كلمة "الولي" في قوله صلى الله عليه وآله "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" لا تعني الأولى بالتصرف بل تعني المحب والناصر. بل ذهب كل من التفتازاني[٨٨] والفخر الرازي[٨٩] والقاضي الأيجي والجرجاني[٩٠] إلى القول بأنه لا يمكن ان تفيد كلمة "مولى" صاحب الاختيار والأولى بالتصرف، مستدلين على مدّعاهم هذا بعدّة وجوه، هي:

  • أولا: إن أحداً من أئمة النحو واللغة لم يذكر مجيئ "مفعل" الموضوع للحدثان أو الزمان أو المكان بمعنى "أفعل= أولى" الموضوع لإفادة التفضيل.[٩١]
  • ثانياً: لو كان مولى وأولى بمعنى واحد في اللغة، لصحّ استعمال كل واحد منهما في مكان الآخر، فكان يجب أن يصح أن يقال: هذا مولى من فلان كما يقال: هذا أولى من فلان، و يصح أن يقال: هذا أولى فلان كما يقال: هذا مولى فلان، و لما بطل ذلك علمنا أن الذي قالوه معنى وليس بتفسير.[٩٢]

رد علماء الشيعة

ردّ علماء الشيعة على هذه الإشكالات بوجوه، منها:

  • أولا: نص الكثير من علماء أهل السنة بأن لفظ المولى قد يأتي بمعنى الأولى بالشيء وصاحب الاختيار.[٩٣] وفيهم من هو أعرف بمواقع اللغة من المنكرين، كيف لا؟ وفيهم من هو من مصادر اللغة، وأئمة الأدب، وحذاق العربية، وهم مراجع التفسير، كغياث بن برغوص التغلبي الأخطل المتوفى سنة 90 هـ[٩٤] وأبي الشعثاء بن رؤبة السعدي العجاج المتوفى سنة 90 هـ [٩٥] وأبي زكريا يحيى بن زياد الفراء المتوفى سنة 207 هـ[٩٦] وأبي عبيدة المتوفى سنة 209 هجرية والأخفش المتوفى سنة 215 هجرية والزجاج المتوفى سنة 311 هـ[٩٧] أو ليس في مصارحتهم هذه حجّة قاطعة على أن مفعلا يأتي بمعنى أفعل في الجملة؟ إذن فما المبرر لذلك الإنكار المطلق؟
  • ثانياً: أما الإشكال الثاني فلا يصح هو الآخر أيضا؛ وذلك لأن عدم استعمال المفردة مكان مفردة أخرى لا ينافي افادتهما معنى واحداً والشاهد على ذلك أن علماء أهل السنة أنفسهم والرازي منهم يسلمون بأن من معاني المولى الناصر وإن كلمة مولى تعني الناصر والحال أنه لا يمكن استعمال إحدى المفردتين مكان الأخرى فهل في ذلك دلالة على التغاير وعدم إفادة المعنى!!

وبعبارة أخرى: إنّ ما تشبث به الرازي يطّرد في غير واحد من معاني المولى التي ذكرها الرازي وغيره، منها ما أختاره معنى للحديث وهو: الناصر. فلم يستعمل هو مولى دين الله مكان ناصره، ولا قال عيسى على نبينا وآله وعليه السلام: من موالي إلى الله. مكان قوله: من أنصاري إلى الله. ثالثا: إن صحة وقوع المرادف موقع مرادفه إنما يكون إذا لم يمنع من ذلك مانع، وههنا منع مانع وهو الاستعمال، فإن إسم التفضيل لا يصاحب من حروف الجر إلا (من) حاصة، وقد تحذف مع مجرورها للعلم بها نحو: والآخرة خير وأبقى.[٩٨]

النظرية الشيعية

يرى علماء الشيعة أن مفردة المولى في الحديث يراد منها الأولى بالتصرف؛ فكما أن النبي صلى الله عليه وآله أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأموالهم كذلك يكون الأمر بالنسبة إلى علي عليه السلام. ولأجل إثبات صحة هذه النظرية لابد من إثبات قضيتين:

ألف: المولى تعني الأولى بالتصرف.

ب: وجود الملازمة بين الاولوية بالتصرف وبين الإمامة والخلافة.[٩٩]

ولاريب أن هناك مجموعة من القرائن- حسب ما يقول أصحاب هذه النظرية - من داخل النصّ ومن أطراف الحديث تكشف عن كون المولى الوارد في الحديث يعني الأولى بالتصرف ومع إثبات أولويته تثبت الإمامة بطريقة طبيعية؛ وذلك لأنّ العرب تستعمل مفرد الأولى في المواطن التي يكون شخص المولى هو مدبر شؤون الأفراد المولّى عليهم والذي تكون أوامره ونواهيه نافذة ومقبولة عندهم.[١٠٠] واذا ثبتت الأولوية بالتصرف ثبتت أولويته في سائر شؤون الحياة كما كان ذلك ثابتاً للرسول الأكرم (ص) في قوله تعإلى: "..... النَّبِي أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ". [١٠١]

وقد خاض الشيعة لإثبات هذا المعنى في الحديث في بحوث شتّى، وغاصوا في مضامينة ومفرداته من أكثر من زاوية، ورصدوا لكلمة المولى مجموعة من المراتب مشتقة من الولي وأنّها من أسماء الله تعإلى.[١٠٢] مادة "ولي" وقد استعملت المفردة في عدة معان جاءت في بعضها على وزن فعيل بمعنى فاعل[١٠٣] وبمعنى الوالي والحاكم والمدير والمدبر والمتصرف في الأمور وولي النعمة.[١٠٤] ومن تلك الاستعمالات للمفردة الأولى والأجدر والأقرب.[١٠٥] والتابع والمحب.[١٠٦]

القرائن المؤيدة للنظرية الشيعية

يرى أعلام الشيعة أنّ مفردة المولى وإن تعددت استعمالاتها ومعانيها عند العرب، إلاّ أنّ الشواهد والقرائن في متن الحديث والظروف المحيطة ترجّح كون المراد منها "الأولى بالتصرف"، ومن هذه القرائن:

القرائن الداخلية

  • التقارن بين جملتي " ألست أولى بكم من أنفسكم" و" من كنت مولاه"

قرن النبي الأكرم (ص) في الحديث بين أولويته المنطلقة من قوله تعالى «النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم»[١٠٧] والتي لا تعني إلّا الأولوية بالتصرف والإدارة والحكم وإدارة أمورهم التي يترتب عليها الاذعان والطاعة والخضوع له والالتزام بأوامره والإمساك عن نواهيه.[١٠٨] ويعني الأولى بهم في أمورهم الدنيوية والدينية؛[١٠٩] لأنه الأعرف بما يصلحهم وما يضرهم.[١١٠] ولما قرنت بقوله "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" كان المراد من قوله (ص): "فعليّ مولاه" أيضاً الأُولى بالتصرّف بقرينة أنّه وقع في ذيل الجملة الأُولى، ولا يُمكن تفكيكهما. مضافاً إلى أنّ سائر المعاني التي ذكروها لهذه اللفظة، لا تناسب المقام والمراد من وقوعها في هذا المكان.[١١١]

  • نعي النبي (ص) نفسه

يستفاد من نعي النبيّ نفسه إلى الناس وسؤالهم عن التوحيد والتمسك بالرسالة من بعده[١١٢] أنّه يعرب عن أنّه سوف يرحل من بين أظهرهم فيحصل بعده فراغ هائل، وأنّه لابد من التفكير الجاد في معالجة الفراغ من بعده لتواصل الرسالة مسيرتها ولا تذهب الجهود التي بذلت طيلة الأعوام الماضية هدراً، ولابد من تعيين الخليفة الجدير بتحمل هذه المسؤولية وأنّ ذلك الخلل يُسدّ بتنصيب علي عليه السلام في مقام الولاية،[١١٣] وأنّ الآية السابعة والستين قرينة على هذا المدعى.

القرائن الخارجية

القرينة الأولى:

ما أن انتهى النبي الأكرم (ص) من خطبته حتى قام حسّان بن ثابت شاعر النبي (ص) وقال: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في عليّ أبياتاً تسمعهن. فقال: قل على بركة الله. فأنشد يقول: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت[١١٤] قالب:نهاية قصيدة

القرينة الثانية:

تهنئة الناس عامة والخليفتين الأول والثاني خاصة، ثمّ أخذ الناس يهنّئون عليّاً، وجاء في بعض المصادر إن ممّن هنَّأه عليه السلام بعد انتهاء الخطبة وفي مقدّم الصحابة الشيخان أبوبكر وعمر[١١٥] كلّ يقول: «بَخٍّ بَخٍّ، لك يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ موَمن وموَمنة».[١١٦] مما يدل على أن الصحابة والمسلمين فهموا دلالة الحديث على خلافة أمير المؤمنين وأنّه الأولى بالتصرف.[١١٧]

  • قصائد شعراء صدر الاسلام

فهم الكثير من شعراء صدر الاسلام المعنى المذكور، وراحوا يسطرون ذلك المعنى في قصائدهم أولهم حسان بن ثابت الذي كان قد شهد الواقعة مصرحاً بأن النبي جعل علياً أماماً وهاديا للمسلمين من بعده.[١١٨] ومن هؤلاء الشعراء عمرو بن العاص وقيس بن سعد بن عبادة والكميت بن زيد الأسدي[١١٩] ومحمد بن عبد الله الحميرى[١٢٠]والسيد بن محمد بن الحميري[١٢١] ولأمير المؤمنين عليه السلام مقطوعة شعرية في هذه الواقعة.[١٢٢] جاء فيها كما في الفصول للمفيد ص 280: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:نهاية قصيدة وقد ذكر العلامة الأميني قائمة بأسماء الشعراء من الصحابة والتابعين حتى القرن التاسع الهجري[١٢٣] تؤكد قصائدهم على فهمهم للمعنى المذكور وأن المولى لا يعني من بين معانية المتعددة إلا الأولى بالتصرف والولاية والخلافة.

من القرائن الأخرى التي تؤكد الفهم الشيعي لحديث الغدير احتجاج أهل البيت عليهم السلام بالحديث على أحقية أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة والحكم؛ منها: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على طلحة والزبير في معركة الجمل.[١٢٤] واحتجاجه في باحة مسجد الكوفة[١٢٥] وضمن مجموعة من الأبيات الشعرية في رسالته إلى معاوية[١٢٦]واحتجاجه عليه السلام يوم صفين[١٢٧] ومنها احتجاج السيد فاطمة الزهراء (س) على المناوئين لخلافة أمير المؤمنين عليه السلام.[١٢٨]

من القرائن الأخرى التي ترشد إلى المعنى المذكور استجابة دعاء الإمام عليه السلام وابتلاء بعض الصحابة الذين كتموا الشهادة وحاولوا إخفاء مفاد يوم الغدير رغم علمهم به، منهم أنس بن مالك الذي أبتلي بالبرص؛[١٢٩] وزيد بن أرقم [١٣٠] والأشعث بن قيس[١٣١] اللذان ابتليا بالعمى. مما يكشف عن كون القضية فوق قضية الحب والمودة لعلي عليه السلام، بل هي قضية مصيرية حاول هؤلاء إنكارها وكانت بدرجة من الأهمية بحيث كان أهل البيت يرون الكاتم للشهادة بها مستحقاً للدعاء عليه.[١٣٢]

  • نزول آية التبليغ
ملف:آیه تبلیغ.jpg

نزلت الآية 67 من سورة المائدة المعروفة بآية التبليغ في حجة الوداع[١٣٣] بين مكة والمدينة آمرة للنبي الأكرم (ص) بتبليغ قضية مهمة يوازي عدم تبليغها عدم تبليغ ما صدر إليه (ص) طيلة 23 سنة من عمر الرسالة (وان لم تفعل ما بلغت رسالته) مع الوعد الالهي بضمان عصمته صلى الله عليه وآله من الناس؛ الأمر الذي يكشف عن عظم المهمة وخطر القضية التي أمر (ص) بإبلاغها للمسلمين والمتمثلة بولاية علي عليه السلام،[١٣٤]كما صرح بذلك كل من ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.[١٣٥]

نعم، ذكر المفسرون في سبب نزول الآية وجوهاً، الأول: أنها نزلت في قصة الرجم والقصاص؛ الثاني: نزلت في عيب اليهود واستهزائهم بالدين والنبي سكت عنهم فنزلت هذه الآية؛ الثالث: لما نزلت آية التخيير وهو قوله (ياأَيُّهَا النَّبِي ُّ قُل لاْزْواجِكَ) فلم يعرضها عليهن خوفاً من اختيارهن الدينا فنزلت؛ الرابع: نزلت في أمر زيد وزينب بنت جحش؛ الخامس: نزلت في الجهاد فإن المنافقين كانوا يكرهونه فكان يمسك أحياناً عن حثهم على الجهاد؛ السادس: لما نزل قوله تعالى (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) ( الأنعام 108 ) سكت الرسول عن عيب آلهتهم فنزلت الآية؛ السابع: كان يهاب قريشاً واليهود والنصارى فأزال الله عن قلبه تلك الهيبة بهذه الآية، وغير ذلك من الوجوه.[١٣٦] وقد تبين مما ذكرنا بطلان تلك الوجوه جميعا.

  • نزول آية إكمال الدين

ومن القرائن المؤكدة للنظرية الشيعية نزول آية إكمال الدين (المائدة 3) التي أعقب نزولُها انتهاءَ النبي الأكرم (ص) من خطبته مباشرة.[١٣٧] مما يكشف عن ميزة وخاصية ذلك اليوم، وأنّ هذا الحديث العظيم كان سببا ليأس المشركين والكافرين من النيل من الاسلام، وأنّ تعاليم الرسالة قد تمت، وأن المهمة قد أنجزت على أكمل وجه، وأنّه اليوم الذي أتم به الله النعمة ورضي للمؤمنين الاسلام ديناً.[١٣٨]

فكانت هذه الآية- حسب تعبير البعض- قد بيّنت الفريضة الأخيرة من الرسالة، ولم ينزل بعدها من الواجبات شيء.[١٣٩] يضاف إلى ذلك دعاء النبي (ص) بعد نزول الآية: "الحمد لله على إكمال الدين وإتمام النعمة".[١٤٠]علماً بأنّه لم يبق إلى تلك الفترة حكم لم يشرع ليقال أن بتشريع ذلك الحكم كمل الدين ويئس الكافرون وعزّ المؤمنون، إلاّ مسألة ولاية علي عليه السلام التي تتوفر فيها جميع تلك الخصوصيات.[١٤١] وهذا ما أشارت اليه مجموعة من الروايات أيضا.[١٤٢]

في المقابل ذهب جماعة من المفسرين إلى القول بأن المرد من الآية المباركة "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" اليوم أكملت لكم أيها المؤمنون فرائضي عليكم وحدودي، وأمري إياكم ونهيي، وحلالي وحرامي، وتنزيلي من ذلك ما أنزلت منه في كتابي، وتبياني ما بيّنت لكم منه بوحيي على لسان رسولي، والأدلة التي نصبتها لكم على جميع ما بكم الحاجة إليه من أمر دينكم، فأتممت لكم جميع ذلك، فلا زيادة فيه بعد هذا اليوم.[١٤٣]

ويرده أن مجرد تشريع الأحكام لا يؤدي إلى يأس الكافرين من الارتداد وعودة المسلمين إلى دين آبائهم؛ والشاهد على ذلك أن الكثير منهم كانوا يمنون أنفسهم بموت النبي فإن مات عاد الناس إلى دين آبائهم رويداً رويداً. ومن هنا يظهر أن الإعلان عن ولاية علي عليه السلام هو الذي أوصد الباب أمام هؤلاء، وبدّد أمانيهم هذه، وجعلتهم ييأسون من تحقق ذلك الحلم الذي ظل يراودهم طويلاً.[١٤٤]يضاف إلى ذلك إن كان المراد باليأس من الدين يأس مشركي قريش من الظهور على دين المسلمين، فقد كان ذلك يوم فتح مكة عام ثمانية لا يوم عرفة من السنة العاشر؛ ولذلك لابد من البحث عن خصوصية في يوم الغدير أدت إلى هذه النتيجة التي أشارت إليها الآية.[١٤٥]

  • الآيات الاوائل من سورة المعارج

ورد عن الإمام الصادق عليه السّلام (في مجمع البيان) أنّه لما نصب رسول اللّه (ص) عليّاً عليه السّلام يوم غدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، طار ذلك في البلاد، فقدم على النّبي (ص) النعمان بن الحارث الفهري، فقال: أمرتنا من اللّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّك رسول اللّه، وأمرتنا بالجهاد والحج والصوم والصلاة والزكاة فقبلناها، ثمّ لم ترض حتى نصبت هذا الغلام، فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شي‏ء منك أو أمر من عند اللّه؟

فقال (ص): "واللّه الذي لا إله إلّا هو، إن هذا من اللّه". فولّى النعمان بن الحارث وهو يقول: "اللّهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، فرماه اللّه بحجر على رأسه فقتل. فنزلت الآيات الاوائل من سورة المعارج "سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع".[١٤٦] واعتراض الرجل لم يكن منطلقاً إلاّ من فهمه للآية بالمعنى الذي ذهبت إليه الشيعة حينما قال معترضاً "لم ترض حتى نصبت علينا...." ولم يفهم منها معنى الحب لعلي عليه السلام الذي حاول البعض تفسير الآية به؛ إذ لو كان هو المعنى المراد لما أثار ذلك حفيظة الفهري ولما جاء معترضا بهذه اللغة القاسية على النبي (ص)، ولما كان ذلك سبباً لنزول العذاب مباشرة.

مصادر خطبة الغدير

الكتب الشيعية

المصادر السنية

مواضيع ذات صلة

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار احیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، تحقيق: محمد ابراهيم بنا، القاهرة، دار الشعب، د.ت.
  • ابن الأثير، مبارك بن محمد، النهاية في غريب الأثر، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي، بيروت، المكتبة العلمية، 1399 هـ/ 1979 م.
  • ابن الجزري، محمد بن محمد، أسنى المطالب، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • ابن الصباغ المالكي، علي بن محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: سامي الغريري، قم، دار الحديث، 1379 ش.
  • ابن القلانسي، حمزة بن أسد بن علي، تاريخ دمشق، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، دار حسان، ط 1، 1403 هـ - 1983 م.
  • ابن المغازلي، علي بن محمد، مناقب علي بن أبي طالب، طهران، المكتبة الإسلامية، د.ت.
  • ابن بطريق، يحيى بن حسن، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407 هـ.
  • ابن جبير، علی بن یوسف، نهج الإيمان، مشهد، من النسخ الخطية لمكتبة الإمام الهادي(ع)، ط 1، 1418 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري بشرح صحيح البخاري، بيروت، دار الكتب العلمية، 1427 هـ.
  • ابن حمزة الحسيني الحنفي، إبراهيم بن محمد، البيان والتعريف، بيروت، المكتبة العلمية، د.ت.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، مسند أحمد بن حنبل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1414 هـ.
  • ابن خلكان، أحمد بن محمد بن إبراهيم، وفيات الأعيان، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، دار الثقافة، د.ت.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1376 هـ/ 1956 م.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، طهران، دار الكتب الإسلامية، د.ت.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، التحصين، قم، مؤسسة دار الكتاب، ط 1، 1413 هـ.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف، قم، مطبعة الخيام، 1399 هـ‌
  • ابن طاووس، علي بن موسى، اليقين، تحقيق: محمد باقر الأنصاري، قم، مؤسسة دار الكتاب، د.ت.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، بيروت، دار ومكتبة الهلال، د.ت.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق، بيروت، مؤسسة المحمودي، د.ت.
  • ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة، قم، مكتب الاعلام الإسلامي، ط 1، 1404 هـ.
  • ابن فتال النيشابوري، محمد، روضة الواعظين، قم، انتشارات الشريف الرضي، د.ت.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، قم، الشريف الرضي، ط 1، 1413 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ.
  • ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجة، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، د.ت.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • أبو نعيم الأصفهاني، أحمد بن عبد الله، أخبار أصفهان، ليدن، مطبعة بريل، د.ت.
  • أبي فوارس، محمد بن أبي مسلم، الأربعين، مخطوط، د.م، د.ن، د.ت.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الأضواء، 1401 هـ/ 1981 م.
  • الآلوسي، محمود شكري، روح المعاني، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • الأميني، عبد الحسين، موسوعة الغدير، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
  • الأنصاري، محمد باقر، خطابة الغدير، قم، انتشارات دليل ما(دليلنا)، د.ت.
  • الأيجي، مير سيد شريف، شرح المواقف، طبعة: شرح المواقف‏، افست قم، مكتبة الشريف الرضي، 1325 هـ.
  • البحراني، عبد الله، عوالم العلوم، قم، مؤسسة الإمام المهدي، د.ت.
  • البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، د.ت.
  • البحراني، هشام بن سليمان، كشف المهم في طريق خبر غدير خم، قم، انتشارات هماي غدير، د.ت.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير، تحقيق: هاشم الندوي، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1394 هـ/ 1974 م.
  • البياضي، علي بن يونس، الصراط المستقيم، النجف، المطبعة الحيدرية، د.ت.
  • البيروني، محمد بن أحمد، الآثار الباقية في القرون الخالية، طهران، نشر ميراث مكتوب، 1422 هـ.
  • البيضاوي، عبد الله، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1418 هـ.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، الإعتقاد، بيروت، دار الآفاق الجديدة، ط 1، 1401 هـ.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • التفتازاني، سعد الدين، شرح المقاصد، قم، الشريف الرضي، ط 1، 1409 هـ/ 1989 م.
  • الثعلبي، أحمد بن إبراهيم، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422 هـ.
  • الجويني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة المحمودي، د.ت.
  • الحاكم الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد، شواهد التنزيل، تحقيق: محمد باقر المحمودي، طهران، وزارة الإرشاد الإسلامي، د.ت.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، د.م، د.ن، دت.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، إثبات الهداة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، الجواهر السنيّة، د.م، د.ن، دت.
  • الحلبي، علي بن إبراهيم، السيرة الحلبية، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • الحلي، علي بن يوسف، العُدَدُ القَوية، قم، مكتبة آية الله المرعشي، ط 1، 1408 هـ.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط 2، 1995 م.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1997 م.
  • الخوارزمي، الموفق بن أحمد، مناقب الخوارزمي، مشهد، انتشارات برهان، د.ت.
  • الدولابي، محمد بن أحمد، الكنى والأسماء، بيروت، دار ابن حزم، ط 1، 1421 هـ/ 2000 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 1، 1407 هـ.
  • الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف، نظم درر السمطين، المحقق: السيد علي عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 2004 م.
  • الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 3، 1407 هـ.
  • السيد الرضي، محمد بن الحسين، خصائص الأئمة، مشهد، آستان قدس، 1406 هـ.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • الشريف المرتضى، علي بن حسين، الشافي في الإمامة، طهران، مؤسسة الصادق، ط 2، 1410 هـ.
  • الشوشتري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي، ط 1، 1409 هـ.
  • الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، دمشق، دار ابن كثير، ط 1، 1414 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران، المكتبة الإسلامية، د.ت.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الخصال، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 5، 1416 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع، د.م، دار الحجة للثقافة، د.ت.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، عيون أخبار الرضا، شيراز، انتشارات المكتبة الإسلامية، د.ت.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، معاني الأخبار، طهران، دار الكتاب الإسلامية، د.ت.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 5، 1417 هـ.
  • الطبرسي، أحمد بن علي بن أبي طالب، الإحتجاج، تصحيح: محمد باقر الخراساني، مشهد، نشر المرتضى، د.ت.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، تصحيح: أبو القاسم كرجي، طهران، انتشارات جامعة طهران، 1377 ش.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، مقدمة: محمد جواد البلاغي، طهران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
  • الطبري، أحمد بن عبد الله، ذخائر العقبى، القاهرة، مكتبة القدسي، 1356 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، ط 2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، 1412 هـ.
  • الطحاوي، أحمد بن محمد، بيان مشكل الآثار، د.م، دار النشر، د.ت.
  • الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، طهران، مكتبة المرتضوي، ط 3، 1375 ش.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1406 هـ/ 1986 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، 1414 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1409 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الرسائل العشر، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1414 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، كشف المراد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 4، 1413 هـ.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، طهران، الطبعة العلمية، 1380 هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير، قم، مؤسسة دار الهجرة، ط 2، 1414 هـ.
  • القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، ناصر خسرو، 1364 ش.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
  • القندوزي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع المودة، تحقيق: السيد علي جمال أشرف، طهران، دار الأسوة، د.ت
  • المتقي الهندي، علاء الدين علي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 5، 1401 هـ/ 1981 م.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ترجمة: أبو القاسم پاينده، طهران، انتشارات علمي وفرهنكي، د.ت.
  • المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق، قم، موسسة آل البيت(ع)، 1422 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أقسام المولى، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإختصاص، طهران، انتشارات علمي وفرهنكي، د.ت.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإفصاح في الإمامة، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، تفسير القرآن المجيد، تحقيق: السيد محمد أيازي، قم، مركز انتشارات مكتب التبليغات الإسلامي، 1422 هـ.
  • المقريزي، أحمد بن علي، الخطط والآثار، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • المناوي، محمد عبد الرؤوف، فيض القدير شرح الجامع الصغير، القاهرة، المكتبة الفكرية الكبرى، 1356 هـ.
  • الميلاني، علي الحسيني، نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار، قم، انتشارات آلاء، د.ت.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى، تحقيق: عبد الغفار سليمان، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1991 م.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، د.م، د.ن، د.ت.
  • النوري، الميرزا حسين، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام لإحياء التراث، 1407 هـ.
  • النيسابوري، مسلم بن الحجاج، الجامع الصحيح، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • الهندي، حامد حسين،عبقات الأنوار، بيروت، دار الكتاب الإسلامي، د.ت.
  • الهيثمي، علي بن أبي بكر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، بيروت، د.ن، 1408 هـ/ 1988 م.
  • الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379 هـ.
  • رشيد رضا، محمد، تفسير المنار، بيروت، دار المعرفة، ط 2، د.ت.
  • سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص، بيروت، مؤسسة أهل البيت، د.ت.
  • سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، تحقیق: محمد باقر الأنصاري، قم، دار الهادي، د.ت.
  • علم الهدى، مرتضى بن داعي، نزهة الكرام، تحقيق: محمد شيرواني، طهران، انتشارات ترقي، د.ت.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1374 ش.
  1. الصدوق، الخصال، ج 2، ص 487.
  2. البخاري، التاريخ الكبير، ج 4، ص 1599؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 152؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 360.
  3. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 601.
  4. الواقدي، المغازي، ج 3 ص 1089؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 110.
  5. الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 149.
  6. الطبري، تاريخ الطبري، ج ‏3، ص 132؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 112؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 289.
  7. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1079 و1080؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 289.
  8. الطبري، تاريخ الطبري، ج ‏3، ص 150؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 603 ــ 604.
  9. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 118.
  10. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 2، ص 103.
  11. المائدة: 67.
  12. المائدة: 3.
  13. المفيد، تفسير القرآن المجيد، ج 1، ص 184؛ العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 332.
  14. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج ‏2، ص 1، ب 12.
  15. ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏5، ص 253؛ الكليني، الكافي، ج 2، ص 27.
  16. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 111؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 349؛ النسائي، سنن النسائي، ج 5، ص 45.
  17. الصدوق، الامالي، ص 575؛ المفيد، اقسام المولى، ص 35؛ الطوسي، الاقتصاد، ص 351؛ الطوسي، الرسائل، ص 138.
  18. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 349.
  19. الأميني، موسوعة الغدير، ج 1، ص 40.
  20. الأميني، موسوعة الغدير، ج 1، ص 158.
  21. ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 7، ص 61.
  22. ابن فتال النيشابوري، روضة الواعظين، ج 1، ص 9؛ الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 66؛ ابن طاووس، اليقين، ص 343؛ علم الهدى، نزهة الكرام، ج 1، ص 186.
  23. ابن طاووس، إقبال الأعمال، ص 454 ــ 456.
  24. الحلي، العُدَدُ القَوية،ص 169؛ ابن طاووس، التحصين، ص 578؛ البيضاني، الصراط المستقيم، ج 1، ص 301؛ ابن جبیر، نهج الإيمان، ص 26 ـ 34.
  25. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 4، ص 370.
  26. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 3، ص 484.
  27. ابن المغازلي، مناقب علي بن أبي طالب، ص 66.
  28. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 5، ص 370.
  29. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 88.
  30. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 84.
  31. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 119؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 16، ص 348.
  32. ابن المغازلي، مناقب علي بن أبي طالب، ص 54.
  33. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 136.
  34. الدولابي، الكنى والأسماء، ج 3، ص 928.
  35. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 118.
  36. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 5، ص 366.
  37. الأميني، موسوعة الغدير، ج 1، ص 14 - 15.
  38. ابن‏ المغازلي، ص 112، ح 155؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 307؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 107.
  39. ابن الجزري، أسنى المطالب، ص 50.
  40. القندوزي، ينابيع المودة، ج 3، ص 369.
  41. سليم بن قيس الهلالي، كتاب سليم، ص 321.
  42. ابن فتال النيشابوري، روضة الواعظين، ص 89؛ ابن طاووس، اليقين، ص 343؛ علم الهدى، نزهة الكرام، ج 1، ص 186.
  43. الحلي، العُدَدُ القَوية، ص 169؛ ابن طاووس، التحصين، ص 578 ؛ البيضاني، الصراط المستقيم، ج 1، ص 301 ؛ ابن جبیر، نهج الإيمان 26 ـ 34.
  44. ابن طاووس، الإقبال، ص 454 ــ 456
  45. الغدير، موسوعة الغدير، ج 6، ص 11.
  46. الأميني، موسوعة الغدير، ج 1، ص 14 - 15.
  47. الغدير، موسوعة الغدير، ج 1، ص 145.
  48. البخاري، التاريخ الكبير، ج 1، ص 375.
  49. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 108.
  50. النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص 93 ــ 96 ــ 100 ــ 101 ــ 103 ــ 104 ــ 132.
  51. الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 201، ح 211.
  52. ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 70.
  53. الفخر الرٌازي، التفسير الكبير، ج 12، ص 49.
  54. ابن أبي‏ الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 13.
  55. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 209.
  56. ابن الصباغ المالكي، الفصول المهمة، ج 1، ص 235.
  57. المتقي الهندي، كنز العمال، ج 13، ص158 -157 -138 -131 -105 -104 و 168.
  58. ابن حمزة الحسيني الحنفي، البيان والتعريف، ص 593.
  59. الآلوسي، روح المعاني، ج 6، ص 194.
  60. رشيد رضا، المنار، ج 6، ص 384.
  61. الغدير، موسرعة الغدير، ج 6، ص 59.
  62. ابن طاووس، الطرائف، ص 33.
  63. الهندي، عبقات الأنوار.
  64. المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 181 - 182.
  65. الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 2، ص 200 - 250.
  66. الأميني، الغدير، ج 1، الصفحات 12، 151، 294 - 322.
  67. البحراني، كشف المهم في طريق خبر غدير خم.
  68. البحراني، عوالم العلوم، ج 15/3، الصفحات 307 - 327.
  69. الميلاني، نفحات الأزهار، ج 6 - 9.
  70. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 272.
  71. الأيجي، شرح المواقف، ج‏ 8، ص 361.
  72. الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 563.
  73. الطحاوي، بيان مشكل الآثار، ج 4، ص 212.
  74. الحاكم النيشابوري، ج 3، ص 118.
  75. ابن كثير، ج5، ص209
  76. ابن حجر، فتح الباري، ج 7، ص 74.
  77. ابن حجر، الصواعق المحرقة، ج 1، ص 106.
  78. الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 361؛ الطحاوي، بيان مشكل الآثار، ج 4، ص 212.
  79. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1079 ــ 1080؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 289.
  80. القسطلاني، شرح المواهب اللدنية، ج 7، ص 13، طبعة مصر.
  81. المفيد، اقسام المولى، ص28وما تلاها؛ المفيد، الإفصاح، ص 32.
  82. الطوسي، الاقتصاد، ص345
  83. العلامة الحلي، كشف المراد، ص 369.
  84. الفخر الرٌازي، الأربعين، ج ‏2، ص 283.
  85. الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 360 - 365.
  86. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 273 - 275.
  87. الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 360 - 365.
  88. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 273-275.
  89. الفخر الرٌازي، الأربعين في أصول الدين، ج‏ 2، ص 283.
  90. الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 360 - 365.
  91. الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 361.
  92. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 29، ص 459.
  93. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 273
  94. الشريف المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 2، ص 270.
  95. الشريف المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 2، ص 270
  96. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 29، ص 227.
  97. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 29، ص 227.
  98. الأميني، الغدير، ج 1، ص 624.
  99. الفخر الرازي، الأربعين في أصول الدين، ج ‏2، ص 283.
  100. الشريف المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 2 ص 277.
  101. الأحزاب: 6.
  102. ابن منظور، لسان العرب، ج 15، ص 407.
  103. الفيومي، المصباح المنير، ص 672.
  104. ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج 6، ص 141.
  105. الطريحي، مجمع البحرين، ج 1، ص 462؛ الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ص 1209.
  106. ابن منظور، لسان العرب، ج 15، ص 411؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج 1، ص 464- 465.
  107. سورة الأحزاب، الآية 6.
  108. الطوسي، التبيان، ج 8، ص 317.
  109. البيضاوي، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ج 4، ص 225.
  110. الزمخشري، الكشاف، ج 3، ص 225.
  111. الفخر الرازي، الأربعين، ج 2، ص 283
  112. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 439.
  113. الأميني، الغدير، ج 1، ص 657.
  114. السيد الرضي، خصائص الأئمة، ص 43.
  115. المناوي، ج6، ص217
  116. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 4، ص 281.
  117. الأميني، الغدير، ج 1، ص 667.
  118. الطوسي، الاقتصاد، ص 351.
  119. السيد الرضي، خصائص الأئمة، ص 43.
  120. المجلسي، بحار الأنوار، ج 3، ص 270.
  121. السيد الرضي، خصائص الأئمة، ص 43.
  122. الطبرسي، الإحتجاج، ج 1، ص 181.
  123. الأميني، ج2، ص51-495
  124. الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 419.
  125. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 211.
  126. الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 181.
  127. المجلسي، بحار الأنوار، ج 33، ص 41.
  128. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 304.
  129. الصدوق، الأمالي، ص 22.
  130. ابن المغازلي، مناقب علي بن أبي طالب، ج 1، ص 62.
  131. الصدوق، الأمالي، ص 162.
  132. الأميني، الغدير، ج 1، ص 664.
  133. الطبرسي، جوامع الجامع، ج 1، ص 343؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 2، ص 298.
  134. الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 334.
  135. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 12، ص 401.
  136. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 12، ص 400 - 402.
  137. البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 2، ص 227.
  138. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 5، ص 181.
  139. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 11، ص 288.
  140. السيوطي، الدر المنثور، ج 2، ص 259.
  141. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 5، ص 168 - 175.
  142. العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 293.
  143. الطبري، جامع البيان، ج 5، ص 51.
  144. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 5، ص 284.
  145. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 5، ص 279.
  146. القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278.
  147. الحرالعاملي، إثبات الهداية، ج 3، ص 311، 476، 584، 601؛ ج 4، ص 166، 472
  148. الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 66، 84.
  149. الشوشتري، إحقاق الحق، ج 2، ص 415- 501؛ ج 3، ص 320؛ ج 6، ص 225، 368 وج 12، ص 1– 93.
  150. المفيد، الإختصاص، ص 74.
  151. البحراني، البرهان، ج 1، ص 711؛ ج 2، ص 145.
  152. ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 224، 226، 227، 228، 236؛ ج 3، ص 38، 42، 43.
  153. المجلسي، بحار الأنوار، ج 37.
  154. الصدوق، معاني الأخبار، ص 66.
  155. إبن‏ بطريق، العمدة، ص 90 -103، 448.
  156. الصدوق، الأمالي، ص12، 106، 107، 284
  157. الصدوق، علل الشرائع، ص 143.
  158. الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص47.
  159. ابن أبي الفتح الأربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 318، 323؛ ج 2، ص 213، 222؛ ج 3، ص 47.
  160. النوري، مستدرك الوسائل، ج 3، ص 250؛ ج 6، ص 277؛ ج 7، ص 120.
  161. الطوسي، الأمالي، ج 1، ص 243، 253، 278؛ ج 2، ص 159، 174.
  162. الطوسي، التبيان، ج 1، ص 113.
  163. العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 292، 293، 332- 334.
  164. القمي، تفسير القمي، ص 150، 277، 474، 538.
  165. الحر العاملي، الجواهر السنية، ص 227.
  166. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 11.
  167. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 8، ص 307.
  168. أبو نعيم الأصفهاني، أخبار أصفهان، ج 1، ص 107، 235 وج 2، ص 227.
  169. ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 2، ص 460.
  170. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 308، 367 وج 2، ص 233 وج 3، ص 92، 93، 274، 307، 321 وج 4، ص 28 وج 5، ص6، 205، 208.
  171. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص ‌372‌، ‌550 وج ‌2‌، ص ‌257، 382، 408، 509 وج3، ص 512 وج 4، ص 80.
  172. البيهقي، الإعتقاد، ص 182.
  173. البلاذري، أنساب الاشراف، ج 1، ص 156.
  174. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 208، 209، 211، 212، 213، 210، 227، 228 وج 7، ص 338، 344، 346، 347، 348، 349.
  175. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 2، ص 196، 197.
  176. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 290 وج 7، ص 377 وج 12، ص 343 وج 14، ص 236.
  177. ابن القلانسي، تاريخ دمشق، ج 1، ص 370 وج 2، ص 5، 85، 345 وج 5، ص 321.
  178. البخاري، التاريخ الكبير، ج 1، ص 375 وج 2، قسم 2، رقم 194.
  179. الزرندي الحنفي، نظم درر السمطين، ص79، 109، 112.
  180. ابن الأثير، النهاية، ج 4،1 ص 346.
  181. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 1، ص 60 وج 2، ص 223.
  182. القندوزي، ينابيع المودة، 29‌ - ‌40‌، ‌53‌-‌55،‌81‌، ‌120‌، ‌129‌، ‌134‌، ‌154‌، ‌155‌، ‌179‌-‌187‌، ‌206، ‌234‌، ‌284
  183. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 109.
  184. ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 30ــ 33.
  185. ابن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 84، 119، 180 وج 4، ص241، 281، 368، 370، 372 وج 5، ص 347، 366، 370، 419 - 494 وج 6 ص 476.
  186. ابن المغازلي، مناقب علي بن أبي طالب، ص 16، 18، 20، 22، 23، 24، 25، 224، 229
  187. الخوارزمي، المناقب، ص 23، 79، 80، 92، 94، 95، 115، 129، 134.
  188. الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 109، 110، 118، 371، 631.
  189. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 335.
  190. ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 43.
  191. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 317.
  192. الشوكاني، فتح القدير، ج 3، ص 57.
  193. الحمويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 56، 64، 65، 67، 68، 69، 72، 75، 76، 77.
  194. ابن الصباغ المالكي، الفصول المهمة، ص 23، 24، 25، 27، 74.
  195. المتقي الهندي، كنز العمال، ج ‌1، ‌ص‌48 ‌ وج ‌6‌، ص 397‌ -‌ 405 و ج 8، ص60 وج 12، ص 210 وج 15، ص 209.
  196. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 1، ص 337 وج 2، ص 57 وج 7، ص 283، 498. 46.
  197. النسائي، سنن النسائي، ج 5، ص 45.
  198. الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 274، 283، 369.
  199. إبن‌ أبي ‌الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 317 - 362؛ ج 2، ص 288؛ ج 3، ص 208؛ ج 4، ص 221؛ ج 9، ص 217.
  200. الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 158، 190.
  201. مسلم، صحيح مسلم، ج 4، ص 1873.
  202. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 3، ص 636.
  203. النسائي، خصائص الإمام علي، ص 21، 40، 86، 88، 93، 94، 95، 100، 104، 124.
  204. المقريزي، الخطط والآثار، ص 220.
  205. الطبري، ذخائر العقبى، ص 67، 68.
  206. الآلوسي، روح المعاني، ج 6، ص 55.
  207. الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 591.