عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب (ت 23 هـ)، هو أحد صحابة النبيصلى الله عليه وآله وسلم وثاني الخلفاء الثلاثة بعد الرسول (ص) ، أسلم في مكة، وتولّى الخلافة (13 - 23 هـ) بوصية مباشرة من أبي بكر، وطالت فترة حكمه عشر سنوات. قتل في عام 23 للهجرة على يد أبي لؤلؤة.
للشيعة تحفظات بشأنه مما ذكرت في المصادر التاريخية؛ أنه تخلف عن أوامر النبيصلى الله عليه وآله وسلم في عدة مواضع، كالتخلف عن جيش أسامة، ومعارضة الرسول عند وصيته (ص) ما يعرف بـحديث القرطاس، بالإضافة إلى تصرفه في واقعة السقيفة، وتعامله مع فاطمة الزهراء (س)، واتخاذ آلية جديدة لتوزيع بيت مال المسلمين.
حياته
ولد عمر في مكة بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.[١] كنيته أبو حفص، وأبوه الخطاب بن نُفَيل وهو من قبيلة قريش،[٢] وأمه حنتمة بنت هاشم بن مغيرة.[٣] له تسعة أبناء وأربع بنات، منهم: عبد الله، وعاصم، وعبيد الله، وعبد الرحمن وزيد، وحفصة.[٤]
كان في العهد الجاهلي راعياً للإبل،[٥] كما كان سفير قريش في الحروب أيضاً.[٦] ذكرت بعض المصادر أنه كان فظا غليظاً،[٧] وأن أم كلثوم بنت أبي بكر عللت رفضها للزواج منه بأنه خشن العيش وشديد على النساء.[٨] وقيل في وصف سوطه بأنه أهيب من سيف الحجاج بن يوسف.[٩]
اعتناقه للإسلام
ورد في بعض المصادر أن عمر كان شديداً على المسلمين قبل اعتناقه للإسلام،[١٠] بل حاول اغتيال النبيصلى الله عليه وآله وسلم لكن تأثر بتلاوة آيات من سورة طه رغم أنه أراد أن يعاتب أختها على إسلامها.[١١]
اعتنق عمر للإسلام بعد إسلام 45 رجلا و11 امرأة، في سنة 6 أو 9 للبعثة النبوية.[١٢] ونقلت بعض المصادر السنية أن النبيصلى الله عليه وآله وسلم اعتبر إسلامه تقوية للدين.[١٣]
هجرته إلى المدينة وحضوره في الغزوات
هاجر عمر مع العياش بن أبي ربيعة إلى المدينة[١٤] وهناك آخى النبيصلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أبي بكر.[١٥]
حضر كثيرا من المعارك ولكن ليس هناك ذكر عن إنجازاته فيها.[١٦] قالب:ملاحظة بعد أن لم يتمكن أبو بكر من فتح خيبر أرسل النبيصلى الله عليه وآله وسلم عمر على رأس جيش لفتحه، لكنه عاد منهزما، فقال رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب اللهَ ورسوله، كرّاراً غير فرّار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه"، وفي الیوم التالي دعا علي بن أبي طالبقالب:عليه السلام وأعطاه الراية ولم يلبث أن فتح الحصن منتصرا.[١٧]
مخالفته لأمر النبي (ص)
الحضور في جيش أسامة هو آخرُ مهمة في حياة النبيصلى الله عليه وآله وسلم ألقيت على عاتق الصحابة، منهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، وكان عليهم أن يتجهوا بأجمعهم نحو مؤتة في بلاد الشام.[١٨] روى الواقدي[١٩] وابن سعد[٢٠] أن النبيصلى الله عليه وآله وسلم -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر جيش الإسلام بأن يستعدّوا لقتال الروم بإمرة أسامة بن زيد،[٢١] ولكن لم ينفّذ أمرهصلى الله عليه وآله وسلم رغم كلّ التأكيد، وذلك بسبب تعلل بعض الصحابة بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى. وبعد أن اشتد مرض رسول الله عاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى المدينة.[٢٢]
وتذكر المصادر أن النبيصلى الله عليه وآله وسلم - قبيل رحيله بأربعة أيام في سنة 11 للهجرة- خاطب جماعة من الصحابة أتوه لزيارته (ص) وهو مريض: "ايتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"، وقد صرّحت مصادر أهل السنة والشيعة بأن عمر رفض ذلك، وقال: "إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله".[٢٣] قالب:ملاحظة
دوره في خلافة أبي بكر
رغم أن عمر هنّأ علياقالب:عليه السلام يوم الغدير بولايته بل سبق الناسَ إلى التهنئة،[٢٤]- لعب دورا بارزا في واقعة السقيفة وتولي أبي بكر للخلافة، وأقدم على إضرام النار في بيت عليقالب:عليه السلام وفاطمة (س)قالب:ملاحظةحينما اجتمع بنو هاشم فيه ليمتنعوا عن مبايعة أبي بكر ويعترضوا على خلافته.[٢٥]
كان عمر المساعد الأول لأبي بكر ومستشاره الأساسي،[٢٦] وأوصى أبو بكر بخلافته حيث قال: إني استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا.[٢٧]
إثارة غضب فاطمة الزهراء (س)
كتب ابن قتيبة: أن أبا بكر وعمر أتيا باب بيت فاطمة الزهراء (ع) بعد حادثة فدك لينالا رضاها، فاستأذنا ولكنها لم تأذن لهما بالدخول، ومن هنا حضرا عند الإمام عليقالب:عليه السلام واستعانا به، فجاء الإمام إلى فاطمة وسألها عن رأيها فقالت البيت بيتك، والحرة حرتك، افعل ما تشاء، فأذن الإمام ودخلا على فاطمة وسلّما عليها ولكنها أعرضت عنهما بوجهها وهي غضبى فلم تردّ سلامهما. وبعد أن تحدّث أبو بكر إليها قليلا، سألتهما: أ رأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم.
فقالت: نشدتكما الله أ لم تسمعا رسول اللّهصلى الله عليه وآله وسلم يقول: "رضا فاطمة من رضاي، و سخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني، و من أرضى فاطمة فقد أرضاني، و من أسخط فاطمة فقد أسخطني؟" قالا: نعم، سمعناه من رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم.
قالت: فإنّي أشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، و لئن لقيت النبيّ لأشكونّكما إليه. وألقى أبو بكر بعض الكلمات ولكن فاطمة تابعت حديثها وقالت: والله لأدعونّ الله عليك في كلّ صلاة أصلّيها.[٢٨]
عصر خلافته
تولّى عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبي بكر وبوصيته في سنة 13 للهجرة، ونقل أنه هو أول من لقّب نفسه بأمير المؤمنين.[٢٩] كانت تصرفاته مع الناس قاسية,[٣٠] ولكنه رغم ذلك كان يعيش حياة بسيطة،[٣١] ويرتزق بالتجارة[٣٢] كارها التَرَف[٣٣] والاستخدام الشخصي لبيت المال.[٣٤]
اعتبر الهجرة النبوية مبدأ للتاريخ الإسلامي باقتراح من الإمام عليقالب:عليه السلام، فأُسس التقويم الهجري في سنة 16 للهجرة.[٣٥] كما أنشأ ديوان العطاء (=ديوان الأموال)،[٣٦] تقليدا لملوك الشام، وسبب نشأته أنه لما كثرت الأموال والأراضي، راح عمر يبحث عن أي الآليات أفضل في تقسيم هذه الأموال بين الناس، فأنشأ هذا الديوان ليثبت أسماء المسلمين فيه، ويعطي الناس أعطياتهم، على أساس سبقهم في الإسلام.[٣٧]
مَصّر أمصارا منها: الكوفة، والبصرة، والجزيرة، والشام، ومصر.[٣٨] ووضع الخراج على الأراضي والجزية على أهل الكتاب.[٣٩] وأخرج اليهود من الحجاز، وأخرج أهل نجران أيضا وأنزلهم ناحية الكوفة.[٤٠]
نصب في كلّ مدينة قاضيا.[٤١] وكان يحمل سوطا (=دِرّة) بيده للتأديب.[٤٢]
هدم بيت عباس بن عبد المطلب ليوسع المسجد الحرام.[٤٣] وجعل في المدينة إمام جماعة خاصّا بالنساء.[٤٤]
توسيع الفتوحات
قام عمر في سنوات خلافته العشر بتوسيع الفتوحات وفتح مناطق عديدة، هي: الشام، والعراق وإيران، وأسرعت شعوب هذه المناطق إلى الإسلام أو طالبت الصلح؛ لأنها من جهة شعرت بضعف حكوماتها وصلابة المسلمين، ومن جهة أخرى تضايقت من ظلم ملوكهم العتيق. ومن المدن المفتوحة في هذه المناطق: الأردن، وفلسطين، ومصر، والإسكندرية، وحمص، وقنسرين في حلب، ومنبج، والقادسية، والبصرة، والحيرة، والنهاوند، وآذربيجان، والأهواز، واصطخر، وهمدان، وإصفهان.[٤٥]
سببت هذه الفتوحات توسعة الإسلام في العالم، لكن العثور على الغنائم والخراج كان من أهم الدواعي لها،[٤٦] وهذا الأمر وفّر الأرضية ليتحوّل على مرّ الزمان جوُّ الزهد السائد على المجتمع الإسلامي إلى ثقافة الترف والاغترار بالدنيا.[٤٧]
بِدَعه
هناك أمور ابتدعها عمر على أساس آرائه الشخصية، منها:
- تحريم متعة الحج.[٤٨]
- تحريم زواج المتعة، مع أنه كان حلالا رائجا في عهد رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر.[٤٩]
- صلاة التراويح، التي تقام جماعة.[٥٠]
- التكتف في الصلاة.[٥١]
- منع الناس من النافلة بعد صلاة العصر بكلامه أحيانا وبضربه بالسوط أخرى.[٥٢]
المنع من نقل الأحاديث وتدوينها
من أهم الحوادث في عهد خلافة أبي بكر المنع من نقل الأحاديث النبوية وتدوينها،[٥٣] وتبعه عمر في ذلك،[٥٤] وكان يحتج بأن نقل الأحاديث النبوية أولا: يعرّضها للتحريف قلة أو زيادة، وثانيا: يستلزم ترك كتاب الله.[٥٥]
أمر عمر بجمع الجوامع الروائية لدى الناس وإحراقها،[٥٦] ولم يكتف بذلك بل حبس عبد الله بن مسعود، وأبو الدرداء، وأبو مسعود الأنصاري، لإكثار الحديث،[٥٧] ومنع كبار الصحابة من مغادرة المدينة.[٥٨]
وقال لأبي هريرة لتتركنّ الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس[٥٩] كما قال لكعب الأحبار لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.[٦٠] ورغم ذلك استحسن ما نقله كعب الأحبار عن التوراة،[٦١] وأذن لأشخاص كعبيد بن عمير وتميم الداري، أن يحكوا قصص التوراة والإنجيل في مسجد النبي،صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن ذاك أمرا معهودا.[٦٢]
قتله وتكوين شورى الخلافة
قتل عمر بن الخطاب بعد مضيّ عشر سنوات وستة أشهر من خلافته، على يد أبي لؤلؤة وفي 26 أو 27 ذي الحجة سنة 23 للهجرة، وهو في 60 أو 63 من عمره.
نقل أنه جرح في اليوم 27 من ذي الحجة ثمّ توفي في اليوم 30، فصلّى على جنازته صهيب الرومي، و دفن بالقرب من صاحبه أبي بكر بعد أن أذنت عائشة.[٦٣]
كان يردّد في الأيام الأخيرة من حياته وهو جريح: "يا ليتني لم أك شيئا، يا ليت أمي لم تلدني، يا ليتني كنت نسيا منسيا، يا ليتني كنت حائكا أعيش من عمل يدي.[٦٤]
إنه رفض طريقة النبيصلى الله عليه وآله وسلم والخليفة السابق لاختيار الخليفة واعترف بأن انتخاب أبي بكر للخلافة لم يحدث على رأي المسلمين، فلا بدّ أن يكون الانتخاب من الآن فصاعدا بحسب رأيهم ومشورتهم،[٦٥] ومن هنا شكّل شورى من ستة أعضاء، لاختيار أحد من بينهم لتولي الخلافة، وهم: علي بن أبي طالب (ع) وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله، الزبير بن العوام، سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف.
ثمّ حدّد لذلك طريقة، وهي أنه: "إن رضي أربعة وخالف اثنان، فليُضرب عنق الاثنين، وإن رضي ثلاثة وخالف ثلاثة، فلتضرب أعناق الثلاثة الذين ليس فيهم عبد الرحمن، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتراضوا بأحد، فلتضرب أعناقهم جميعاً".[٦٦] فتولى عثمان بن عفان الخلافة نتيجةً لهذه الشورى،[٦٧] وقال ابن أبي الحديد إن هناك شواهد وقرائن على وضوح نتيجة الشورى قبل تشكلها.[٦٨]
الهوامش
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، د ـ م، دار إحياء الكتب العربية، 1378 ش.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، بيروت ـ لبنان، دار الكتاب العربي، ط 1، 1417هـ / 1997م.
- ابن تيمية، تقي الدين، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، السعودية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ط 1، 1406 هـ - 1986 م.
- ابن حجر، العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
- ابن حجر العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، تحقيق محب الدين الخطيب، بيروت ـ لبنان، دار المعرفة، دـ ت.
- ابن شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم ـ إيران، علامة، 1379 هـ.
- ابن هشام الحميري، عبد الملك، السيرة النبوية، بيروت ـ لبنان، دار المعرفة، د ـ ت.
- ابن خياط، خليفة، الشيباني العصفري البصري، تاريخ خليفة بن الخياط، تحقيق سهيل زكار، بيروت ـ لبنان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، د ـ ت.
- ابن سعد، عبد الله محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق إحسان عباس، بيروت ـ لبنان، دار صادر، ط 1، 1968 م.
- ابن طاوس الحسني الحسيني، علي بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم ـ إيران، خيام، 1400 هـ.
- ابن عبد ربه الأندلسي، شهاب الدين أحمد بن محمد ، العقد الفريد، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1404 هـ.
- ابن المنظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، قم ـ إيران، أدب الحوزة، 1405 هـ.
- ابن العساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت ـ لبنان، دار الفكر، 1415 هـ.
- ابن الكثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ.
- الإصبهاني، أبو نعيم محمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، بيروت ـ لبنان، دار الكتاب العربي، ط 4، 1405 هـ.
- أحمد بن حنبل، مسند حنبل، تحقيق أحمد محمد شاكر، القاهرة ـ مصر، دار الحديث، ط 1، 1416 هـ - 1995 م.
- الأندلسي، عبد الحق بن غالب بن عطية، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحقيق عبد السلام عبد الشافي محمد، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1413 هـ.
- الآبي، منصور بن الحسين الرازي، نثر الدر في المحاضرات، تحقيق خالد عبد الغني، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1424 هـ - 2004 م.
- البخاري، صحيح البخاري، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع (طبعة بالأوفست عن طبعة دار الطباعة العامرة بإسطنبول)، 1981 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت ـ لبنان، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ ـ 1996 م.
- الثعالبي، عبد الملك، الإعجاز والإيجاز، القاهرة ـ مصر، مكتبة القرآن، د ـ ت.
- الديار البكري، حسين بن محمد، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت ـ لبنان، دار صادر، د ـ ت.
- الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، قاهرة ـ مصر، دار إحياء الكتب العربي، منشورات شريف الرضي، 1960 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، بيروت ـ لبنان، دار الكتاب العربي، ط 2، 1409 هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تذكرة الحفاظ، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1419 هـ - 1998 م.
- الجوهري، أحمد بن عبد العزيز، السقيفة وفدك، بيروت ـ لبنان، شركة الكتبي للطباعة والنشر، ط 2، 1413 هـ.
- الحر العاملي، محمد بن حسن، إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، بيروت ـ لبنان، الأعلمي، ط 1، 1425 هـ.
- الخراساني، سعيد بن منصور، سنن سعيد بن منصور، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، هند، الدار السلفية، ط 1، 1403 هـ.
- الخصيبي، الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى، بيروت ـ لبنان، البلاغ، 1419 هـ.
- الزبيري، مصعب بن عبد الله، نسب قريش، تحقيق ليفي بروفنسال، القاهرة ـ مصر، دار المعارف، ط 3، د ـ ت.
- سليم بن قيس الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، تحقيق محمد الأنصاري الزنجاني الخوئيني، قم ـ إيران، الهادي، ط 1، 1405 هـ.
- الشافعي، كتاب الأم، بيروت ـ لبنان، دار الفكر، ط 2، 1403 هـ.
- الشهرستاني، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، د ـ م، مؤسسة الحلبي، د ـ ت.
- الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد المعوض، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1414 هـ.
- الصنعاني، عبد الرزاق، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق كمال يوسف الحوت، الرياض ـ السعودية، مكتبة الرشد، ط 1، 1409 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، بيروت ـ لبنان، مؤسسة الأعلمي، ط 4، 1403 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل القرآن، تحقيق أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1420 هـ.
- الطحاوي، أحمد بن محمد، شرح مشكل الآثار، تحقيق شعيب الأرنؤوط، بيروت ـ لبنان، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1408 هـ.
- العاملي، جعفر مرتضی، الصحیح من سیرة النبي الأعظم، قم - إيران، الناشر: دارالحدیث، 1385 ش.
- عبد الغني، عبد الخالق، حجّية السنّة، بيروت - لبنان، نشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واشنطن، دار الفكر، 1407 هـ .
- العلامة الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم ـ إيران، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1416 هـ.
- القرطبي، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق علي محمد البجاوي، بيروت ـ لبنان، دار الجيل، ط 1، 1992م.
- الماوردي، علي بن محمد، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافي وهو شرح مختصر المزني، تحقيق الشيخ علي محمد المعوض، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1419 هـ.
- المتقي الهندي، كنز العمال، بيروت ـ لبنان، مؤسسة الرسالة، 1409 هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والإشراف، تصحيح عبد الله إسماعيل الصاوي، القاهرة ـ مصر، دار الصاوي، د ـ ت.
- المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق أسعد داغر، قم ـ إيران، دار الهجرة، ط 2، 1409 هـ.
- مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، بيروت ـ لبنان، دار الفكر، د ـ ت.
- مطهر بن طاهر المقدسي، بور سعيد، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، د ـ ت.
- المعاضيدي، محمود رشيد، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان، عمان، دار الجنان للنشر والتوزيع، 2015 م.
- المفيد، محمد بن محمد، الأمالي، تحقيق حسين الولي وعلي أكبر الغفاري، قم ـ إيران، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- المقريزي، تقي الدين أحمد، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق محمد عبد الحميد النيمسي، بيروت ـ لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ.
- النجفي، محمّد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، تصحيح عباس القوجاني وعلي الآخوندي، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 7، 1404 هـ.
- النسائي، السنن الكبرى، تحقيق عبد الغفار سليمان البنداري، السيد كسروي حسن، بيروت ـ لبنان، دار الكتب الإسلامية، 1991 م.
- الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق مارسدن جونز، لندن، 1966 م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحق، تاريخ اليعقوبي، بيروت ـ لبنان، دار الصادر، د ـ ت.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 145.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484.
- ↑ خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ج 1، ص 81؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 160؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 269 و270؛ المسعودي، التنبيه والإشراف، ج 2، ص 252.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 145.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266؛ الصنعاني، المصنف، ج 6، ص 358؛ ابن تيمية، كتاب منهاج السنة النبوية، ج 6، ص 155.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 8، ص 96؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 432.
- ↑ الثعالبي، الإعجاز والإيجاز، ص 49.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 181.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 267 و268؛ ابن إسحاق، السيرة النبوية، ج 1، ص 344؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 179 و180؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 11، ص 286 ـ 290.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 299؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 269؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 270.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 11، ص 290.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 271.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 398 و300 و199 و169؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص 412؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 6، ص 370؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 39؛ الإيجي، كتاب المواقف، ج 3، ص 643.
- ↑ ابن حجر، فتح الباري، ج 8، ص 124.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.
- ↑ ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 9؛ مسلم، صحيح مسلم، ج 5، ص 76؛ احمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 309؛ النسائي، ج 3، ص 433؛ المفيد، الأمالي، ص 36؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ج 1، ص 236؛ ابن طاوس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج 2، ص 432.
- ↑ العلامة الأميني، الغدير، ج 1، ص 35.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 443؛ مقاتل بن العطية، الإمامة والخلافة، ص 160؛ المسعودي، إثبات الوصية، ص 154 و155.
- ↑ المعاضيدي، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان، ص 223.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 426.
- ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 31؛ كحّالة، أعلام النساء، ج 4، ص 123 ـ 124.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1151.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 274 و308.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 275 و279.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 278.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 277 و278 و280.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 276.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 145؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 111، هناك حديث آخر من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن هاجر إلى المدينة جعل شهر ربيع الأول مبدأ للتاريخ، لاحظ: الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 110.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 62؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 153.
- ↑ تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 154.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 284؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 382؛ الديار البكري، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، ج 2، ص 241.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 3، ص 383.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 382.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 112.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 280.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 111.
- ↑ اليعقوبي، ج 2، ص 141 ـ 157.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 116؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 154.
- ↑ مروج الذهب، ج 1، ص 305.
- ↑ ابن الأثير، جامع الأصول، ج 1، ص 115، نقلا عن النسائي في السنن ج5، ص 153، وعن البخاري في الصحيح ج 3، ص 116، وعن مسلم. وكل الأحاديث في هذا الموضوع صحيحة.
- ↑ ابن الأثير، جامع الأصول، ج 11، ص 451، نقلا عن صحيح مسلم.
- ↑ ابن الأثير، جامع الأصول، ج 6، ص 123، نقلا عن موطأ الإمام مالك، وصحيح البخاري.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 11، ص 19.
- ↑ ابن الأثير، جامع الأصول، ج 6، ص 30، نقلا عن صحيح مسلم وصحيح البخاري.
- ↑ عبد الغني، حجية السنة، ص 394.
- ↑ عبد الغني، حجية السنة، ص 395
- ↑ عبد الغني، حجية السنة، ص 395.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 188.
- ↑ الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 12.
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج 1، ص 77.
- ↑ الدوس قبیلة الأزد منها أبو هريرة. ابن المنظور، لسان العرب، ج 6، ص 90.
- ↑ ابن العساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 50، ص 172؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 8؛ كنز العمال، ج 10، ص 293؛ الشافعي، كتاب الأم، ج 7، ص 358.
- ↑ ابن الكثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 19؛ الإصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 440، و448 و451.
- ↑ أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 17، وج 3، ص 449؛ كنز العمال، ج 10، ص 181.
- ↑ الإمامة والسياسة، ج 1، ص 41 ــ 42؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 159 ــ 160؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1155ــ 1156.
- ↑ الزهد والرقائق، ص 79 و80 و145 و146؛ حياة الصحابة، ج 2، ص 115؛ تاريخ المدينة المنورة، ج 2، ص 920.
- ↑ المصنف، ج 5، ص 445؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 344.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 160؛ البلاذري، ج 2، ص 261.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 162؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 296 و302؛ المصنف، ج 5، ص 447؛ التنبيه والإشراف، ص 252 و253؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 194؛ ابن المطهر، البدء والتاريخ، ج 5، ص 192،؛ السقيفة وفدك، ص 87. (جدير بالملاحظة أن الطبري أشار إلى دور عمرو بن العاص في هذه القضية وشرط ابن عوف).
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 188.