حجة الوداع
حجّة الوداع هي الحجّة الوحيدة الّتي حجّها النبي الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم بعد الهجرة. وقد ذهب النبي (ص) إلى مكة ثلاث مرّات معتمراً.[١] ويرى المؤرخون أنّه لم يحجّ إلا مرّة واحدة، وهي الّتي سبقت وفاته بعدّة شهور.[٢] وقد سُمّي حجّه هذا بحجّة الوداع؛ لأنّه كان آخر حجّ في حياته، وقد ودّع المسلمين فيه، ويعتقد الشيعة أنّ جبرئيل نزل -أثناء عودة وفود الحجيج- على النّبيّ الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم في منطقة غدير خم يخبره بالأمر الإلهيّ (آية التبليغ) القاضي بتنصيب عليقالب:عليه السلام إماماً للمسلمين ووصيّاً للنبي، فاستجاب للأمر الإلهيّ، وأعلمَ الجميع بما نزل به جبرئيل مع أخذ البيعة لعليقالب:عليه السلام؛ ومن هنا يولي الشيعة هذه المناسبة أهمية كبيرة.
وتسمّى أيضاً بحجّة البلاغ لمناسبة نزول آية التبليغ فيها،[٣] وتسمّى أيضاً بحجّة الإسلام[٤] باعتبارها الحجّة الوحيدة التي أدّى فيها الرسولصلى الله عليه وآله وسلم الحج إبّان بعثته طبقاً للشريعة المحمدية الشريفة.
بداية الرحلة والإحرام
روى معاوية بن عمار- في حديث مفصّل- عن أبي عبد الله الصادققالب:عليه السلام[٥] أنه قال: إنّ رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج، ثم أنزل الله عليه: قالب:قرآن.[٦] فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأنّ رسول الله يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب، واجتمعوا لحج رسول الله، وإنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه، فخرج رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم في أربع بقين من ذي القعدة.[٧]
وجاء في مصادر العامّة أنّه بات ليلته بميقات ذي الحُليفة، ثم استوى متوجهاً إلى مكة.[٨] وجاء في رواية الإمام الصادققالب:عليه السلام أنّه لما انتهى إلى ذي الحليفة زالت الشمس، فاغتسل، ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة، فصلّى فيه الظهر، وعزم بالحج مفرداً، وخرج حتى انتهى إلى البيداء، فلبّى بالحج مفرداً، وساق الهدي...[٩]
وفي الميقات بيّن - صلوات عليه وآله - للناس آداب الإحرام وسننه، ثم اغتسل، وساق الهدي بحج القِران.[١٠] وكان ثوْبَا رسول اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم الَّذي أَحرم فيهِما يَمَانِيَّيْنِ عِبْرِيٌّ وظَفَارِ وفيهِما كُفِّن.[١١] وفي رواية الكافي أنّه صلى في مسجد الشجرة.[١٢] وجاء في رواية الواقدي: ثم خرج، فدعا بالهدى، فأشعره في الجانب الأيمن....[١٣]
وقد شيّد المسلمون مجموعة من المساجد في الأماكن التي صلى أو استراح فيها رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم تبركاً بذلك.[١٤]ثم بات ليلة في ذي طوى القريب من مكة[١٥] حتَّى انتهى إلى مكَّةَ في سَلْخِ– آخر نهار- الرابع من ذي الْحجّة.[١٦]
أداء المناسك
الطواف وصلاة الطواف
إنّ رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم دخل مكّة نهاراً من كدى على راحلته القصواء إلى الأبطح، حتى دخل من أعلى مكّة ثم انتهى إلى الباب الذي يقال له باب بني شيبة.[١٧] فطاف بالبيتِ سبعةَ أَشواطٍ وصلَّى ركعتينِ خلفَ مقَام إِبراهيمَقالب:عليه السلام، ثُمَّ عاد إلى الحجرِ فاستلَمهُ.[١٨] وكانصلى الله عليه وآله وسلم قد طاف بالبيت راكباً.[١٩] وكان قد استلَم الحجر فِي أَوَّلِ طَوَافِه.[٢٠]
السعي
بعد أن أتم صلاة الطواف شرب من ماء زمزم ودعا ثم سار نحو جبل الصفا.[٢١] قائلا نبدأ بما بدأ الله به[٢٢] فبدأ بالسعي من الصفا ساعياً بينه وبين المروة،[٢٣] وكان قد أَتَى الصَّفَا فصعِدَ عليه واستقبلَ الركن اليماني فحمد اللَّهَ وأَثْنَى عليه ودعا مقدار مُترَسِّلًا، ثمَّ انحدر إلى المروة فوقفَ عليها كما وقف على الصَّفَا، ثُمَّ انحدر وعاد إلى الصَّفَا فوقفَ عليها، ثُمَّ انحدرَ إلى المرْوَةِ حتَّى فرغ من سعيِه.[٢٤] والظاهر أنّه فعل ذلك راكباً.[٢٥] الذهاب إلى منى وعرفات تحرك النبيصلى الله عليه وآله وسلم مع المسلمين عند غروب الثامن من ذي الحجّة إلى منى فباتوا ليلتهم هناك، وفي صباح يوم التاسع وبعد طلوع الشمس توجّه إلى عرفات، فلما وصلت القافلة إلى نَمِرَة (وادي عُرَنة) إلى جوار عرفات توقفوا فنصبوا خيامهم هناك، وكان قد القى خطبته التاريخية فيها، ثم سار منها إلى عرفات مشتغلا بالدعاء والذكر حتى غروب الشمس.[٢٦] وإذا أخذنا بنظر الإعتبار ما روي عن الإمام الصادققالب:عليه السلام من أن غدير خم (الثامن عشر من ذي الحجّة) صادف يوم الجمعة[٢٧] يكون وقوفه في عرفات يوم الأربعاء التاسع من ذي الحجّة؛ فيما روى السيوطي- أحد مؤرخي العامّة- عن عمر بن الخطاب أن وقوف عرفات كان في يوم الجمعة.[٢٨]
الوقوف في المشعر
انْتَهَى النبيصلى الله عليه وآله وسلم إلى المزدلفة وهُوَ المشعر الحرام[٢٩] وأَمر النَّاسَ بالدَّعَة[٣٠] فَصَلَّى المغربَ والعشاءَ الآخِرَةَ بأَذَانٍ واحدٍ وإِقَامتين[٣١] وأتم ليلته هناك منشغلا بالذكر والعبادة إلى الفجر.[٣٢] رمي الجمرات لمَّا أَضاء لهُصلى الله عليه وآله وسلم النَّهارُ أَفاضَ حتَّى انتهى إلى منى فرمى جمرةَ العقبة بسبع حصيات.[٣٣]
النحر
ولمّا فرغ من الرمي نحرَ رسولُ اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم ستَّةً وستِّينَ ونحر علِيٌّقالب:عليه السلام أَربعاً وثلاثينَ بدنةً فأكلا منها شيئا وتصدقا بالباقي.[٣٤] وبعد أن فرغ من النحر حلق له عبد الله حراثة (أو حارثة) بأمر منه[٣٥] وبعد أن علم الناس مناسكهم وأجاب عن استئلتهم حول الحج[٣٦] زار الْبَيْتَ وطاف حول الكعبة وصلى الظهر في المسجد الحرام[٣٧] ورجع إلى منى وأَقام بها إلى اليوم الثَّالِث من آخر أيام التشريق، حيث رمى الجمار وخرج من منى.[٣٨] وكان رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم قد بيّن للمسلمين بعد الفراغ من السعي بين الصفا والمروة مناسك حج التمتع الذي يشتمل على العمرة والحج معاً، وكانت العرب لا تعرف قبل ذلك إلا حج القران والإفراد وكانوا يرون بطلان الإعتمار إبّان موسم الحج؛ ومن هنا اعترض بعض المسلمين على النبي لما جمع بين العمرة والحج.[٣٩]
خصائص الرحلة
امتازت هذه الرحلة بمجموعة من الخصائص، منها:
- إنّ رسول الله لم ينزل طيلة الرحلة الدورَ بل نزل بمكَّةَ بالبَطْحَاءِ هُوَ وأَصحابُهُ ولَمْ ينزل داراً قط.[٤٠]
- كسا رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم- في تلك الرحلة- البيت بالحبرات، وهي ضرب من برود اليمن.[٤١]
- وفيها قال: أبلغوا أهل مكة والمجاورين أن يخلوا بين الحجاج وبين الطواف والحجر الأسود ومقام إبراهيم والصف الأوّل من عشرين بقين من ذي القعدة إلى يوم الصدر يعني الرجوع.[٤٢]
- وفيها أطعمصلى الله عليه وآله وسلم الحجيج.[٤٣]
- روي أنّه خطب خطبة قصيرة في مسجد الخيف من منى.[٤٤]
- وفي تلك الرحلة التحق أمير المؤمنينقالب:عليه السلام مع جماعة ممن كانوا معه في اليمن برسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم.[٤٥]
- ومن خصائص تلك الرحلة الإعلان عن ولاية أمير المؤمنينقالب:عليه السلام في منطقة غدير خم عند العودة من الحج وفيها أخذت البيعة لهقالب:عليه السلام من المسلمين.
العودة من الحج
وما أن انتهت مراسم الحج وخرجصلى الله عليه وآله وسلم من منطقة منى في 13 ذي الحجة توجّه من يومه صوب مكة فضربت له خيمة في الأبطح.[٤٦] ثم أمر المسلمين بالتعجيل بالعودة إلى ديارهم بعد الفراغ من أداء مناسكهم.[٤٧] ومع طلوع فجر الرابع عشر من ذي الحجّة توجّه صوب المدينة المنورة.[٤٨]
إعلان الولاية في غدير خم
في الثامن عشر من ذي الحجة وصل الرسولصلى الله عليه وآله وسلم والمسلمون إلى منطقة بالقرب من الجحفة تسمّى غدير خُم، فاعلن بأمر من الله[٤٩] عن ولاية علي ابن أبي طالبقالب:عليه السلام ونصبه خليفة من بعده.[٥٠] وبعد الفراغ منها تحرك نحو المدينة التي يحتمل أن وصوله إليها كان في الرابع والعشرين من ذي الحجّة[٥١] وبقي في المدينة الأيام الأخيرة من ذي الحجّة.[٥٢] وذكر المؤرخون أن سفر الحج هذا استغرق ما بين 28 و30 يوماً. وفي تلك الأيام نزلت آية إكمال الدين.[٥٣][٥٤]
عدد الحجاج
قيل أن عدد الحجيج تراوح ما بين 120000 و150000 ألف حاج، حج الكثير منهم راجلين[٥٥] واحتمل البعض أن عدد الحجاج لم يتجاوز الخمسين ألف حاج.[٥٦]
الهوامش
المصادر والمراجع
- القرآن كريم.
- ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، المصنف، بيروت، دار الفكر، 1414 هـ.
- ابن الحجاج، مسلم، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، اسطنبول، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
- ابن المغازلي، علي بن محمد بن محمد، مناقب علي بن ابي طالب، تحقيق: محمد باقر البهبودي، بيروت، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
- ابن فهد، عمر بن محمد، إتحاف الوري بأخبار أم القري، تحقيق: فهيم محمد شلتوت، مكة، د.ن، 1984 م.
- ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجة، اسطنبول، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
- ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، القاهرة، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، 1355 هـ/ 1936 م.
- أبو داود، سليمان بن الأشعث، سنن أبي داود، اسطنبول، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
- الأزرقي، محمد بن عبد الله، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، تحقیق: رشدي الصالح ملحس، بيروت، 1403 هـ/ 1983 م.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنةوالأدب، قم، د.ن، 1422 هـ/ 2002 م.
- البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، د.ت.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق: محمد ذهني الأفندي، اسطنبول، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
- البيهقي، أحمد بن الحسين، السنن الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، لبنان، دار الكتب العلمية، ط 3، 1424 هـ/ 2003 م.
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
- الدارقطني، علي بن عمر بن أحمد، سنن الدارقطني، تحقيق: عبد الله هاشم المدني، المدينة المنورة، د.ن، 1386 هـ/ 1966 م.
- السمهودي، علي بن عبد اللّه، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، بيروت، د.ن، 1404 هـ/ 1984 م.
- الصدوق، محمد بن علي، الخصال، تصيح وتعليق : علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1413هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تحقيق: حسن الخراساني الموسوي، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1401 هـ.
- العاملي، حسن بن زين الدين، منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، د.ن، 1362- 1365 ش.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية، قم، مؤسسة البعثة، 1421 هـ.
- الفاسي، محمد بن أحمد، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، مكة، د.ن، 1999 م.
- الفيروز آبادي، محمد بن يعقوب، سفر السعادة، بيروت، د.ن، 1398 هـ/ 1978 م.
- القاضي النعمان، النعمان بن محمد، دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام، القاهرة، دار المعارف، 1383 هـ/ 1963 م.
- الكردي، محمد طاهر، التاريخ القويم لمكة وبيت اللّه الكريم، بيروت، د.ن، 1420 هـ/ 2000 م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 3، 1388 هـ.
- المتقي الهندي، علاء الدين علي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، بيروت د.ن، 1419 هـ/ 1998 م.
- المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1365 ش.
- المرجاني، عبد اللّه بن عبد الملك، بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار الهجرة المختار، تحقيق: محمد شوقي مكي، الرياض، د.ن، 1425 هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والاشراف، ليدن، د.ن، 1894 م.
- النوري، حسين بن محمد، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام لإحياء التراث، 1407 هـ.
- الواثقي، حسين، حجة الوداع كما رواها أهل البيت، قم، د.ن، 1425 هـ.
- الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
- سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص، بيروت، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1088.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1088 ــ 1089؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 244.
- ↑ قالب:قرآن المائدة: 67؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253؛ المسعودي، التنبيه والاشراف، ص 240.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 144؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 248.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 245 ــ 248.
- ↑ الحج: 27.
- ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 5، ص 454؛ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1089؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 173 خمس ليال بقين من ذي القعدة.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 2، ص 147؛ أبو داود، سنن أبي داود ج 2، ص 375؛ البيهقي، السنن الكبرى، ج 7، ص 83.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 248 ــ 249.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 245؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 17، ص 111.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 339.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 248 ــ 249.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1090؛ الفيروز آبادي، سفر السعادة، ص 70.
- ↑ المرجاني، بهجة النفوس والأسرار، ص 280 ــ 290؛ السمهودي، وفاء الوفا، ج 3، ص 1001- 1020.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 919.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 245.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1097؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 250.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 245.
- ↑ الواثقي، حجة الوداع كما رواها اهل البيت، ص 106- 110.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 245.
- ↑ ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 982.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 887؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 245، 249- 250.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 250.
- ↑ العاملي، منتقى الجمان، ج 3، ص 260؛ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 888؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 246.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1099؛ الوثقي، حجة الوداع كما رواها اهل البيت، ص 133- 135.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 889- 890؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 246- 247؛ القاضي نعمان، دعائم الإسلام، ج 1، ص 319؛ للتعرف على أهمية ومحتوى تلك الخطبة راجع: مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 889- 890؛ الواثقي، حجة الوداع كما رواها اهل البيت، ص 176- 191.
- ↑ الصدوق، الخصال، ج 2، ص 394.
- ↑ السيوطي، ج 3، ص 19.
- ↑ 36.مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 890- 891؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 247؛ البيهقي، السنن الكبرى، ج 7، ص 260.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 247؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 5، ص 187.
- ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 5، ص 188.
- ↑ الواثقي، حجة الوداع كما رواها اهل البيت، ص 211- 216.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 891- 892؛ القاضي نعمان، دعائم الإسلام، ج 1، ص 322- 323؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 10، ص 67.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 247 ــ 248؛ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 892؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 5، ص 227.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 250؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 5، ص 458.
- ↑ القاضي نعمان، دعائم الإسلام، ج 1، ص 330.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 892؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 248.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 248.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 888- 889؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 246.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1099؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 246.
- ↑ 50.الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1100؛ الأزرقي، أخبار مكة، ج 1، ص 253؛ الفاسي، شِفاء الغَرام، ج 1، ص 230.
- ↑ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 3، ج 5، ص 22.
- ↑ ابن فهد، إتحاف الورى، ج 1، ص 567.
- ↑ ابن ماجه، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 84- 85؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 102؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 403- 404.
- ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج 1، ص 888؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 246.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1099- 1100؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 403- 404.
- ↑ 56.الدارقطني، سنن الدارقطني، ج 1، ج 2، ص 300؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 1، ص 477؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 3، ج 5، ص 11.
- ↑ ابن أبي شيبه، المصنَّف، ج 4، ص 496.
- ↑ المائدة: 67.
- ↑ ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، ص 16- 18؛ الأميني، الغدير، ج 1، ص 508- 541.
- ↑ الواثقي، حجة الوداع كما رواها اهل البيت، ص 335
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.
- ↑ المائدة: 3.
- ↑ العياشي؛ البحراني؛ الطباطبائي، ذيل الآية.
- ↑ الصدوق، مَن لا يحضُرُه الفقيه، ج 2، ص 295؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 5، ص 11؛ سبط ابن جوزي، تذكرة الخواص، ص 37، الهامش 1؛ الكردي، ج 1، جزء 2، ص 229؛ الأميني، الغدير، ج 1، ص 32.
- ↑ الواثقي، حجة الوداع كما رواها اهل البيت، ص 337- 342.