قريش

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قريش، قبيلة من قبائل العرب الكبيرة في شبه الجزيرة العربية والتي ينتسب إليهم النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم. اتفق علماء الأنساب أن هذا الاسم مأخوذ من لقب أحد أعلام هذه القبيلة.

فمن الباحثين من يرى أنه لقب النضر بن كنانة الجد الثاني عشر للنبي صلی الله عليه وآله وسلم ومن يعتبره لقب فهر بن مالك الجد العاشر، فالقبيلة تنتسب إلى أحدهما، وثمة رأي يجمع بين هذين القولين.

في القرآن الكريم سورة سمّيت بقريش، وهي مؤلّفة من أربع آيات.

النسب ووجه التسمية

أما شجرة النسب القريشية من عدنان فنازلاً: عدنان، معد، مضر، إلياس، مدركة، خزيمة، كنانة، النضر، مالك، فهر، غالب، لؤي، كعب، مرة، كلاب، قصي.[١]

وردت أكثر من سبب لتسمية هذه القبيلة بقريش:

  • سميت قريش بدابة في البحر تسمى قريشاً، وقد قال الشاعر:

وقريش هي التي تسكن البحر|بها سميت قريش قريشـــــــــــــــاً[٢]

  • أنها سميت بذلك لأجل فهر، وقد ذكرنا أن اسمه قريش فنسبت إليه، إذ ليس من ولده من لا يسمى قريشاً.[٣]
  • قيل لأبي لهب بن عبد المطلب:...كان يدعى قصي مجمّعاً...به جمع الله القبائل من فهر. فدعي قصي مجمّعاً بجمعه قريشاً. وبقصي سميت قريش قريشاً. وكان يقال لهم قبل ذلك بنو النضر.[٤]
  • أنها سميت بذلكَ لأن النضر كان يسمّى قريشاً.[٥]
  • وعن عمرو بن محمد الشعبي قال: النضر بن كنانة هو قريش وإنما سمّي قريشاً لأنه كان يقرّش عن خلة الناس وحاجاتهم فيسد ذلك بماله، والتقريش: هو التفتيش، وكان بنوه يقرّشون أهل الموسم عن الحاجة فيزوّدونهم بما يبلغهم، فسمّوا بذلك من فعلهم: قريشاً.[٦]
  • كما قيل إن النضر بن كنانة كان يقرّش عن حاجة الناس فيسدّها بماله والقرش فيما زعموا التفتيش وكان بنوه يقرّشون أهل الموسم عن الحاجة فيسدونها بما يبلغهم.[٧]
  • وقيل سمّيت قريش لأنهم كانوا أصحاب تجارة ولم يكونوا أصحاب زرع ولا ضرع، والقرش: الكسب، يقال: هو يقرش لعياله ويقترش أي يكتسب.[٨]
  • وقالوا: سميت قريش قريشاً لأنهم أصحاب تجارات وكسب وجمع، يقال فلان يقرش لعياله يكسب لهم ويجمع.[٩]
  • ذهب البعض إلى أن القريش: تصغير القرش، وهو الجمع من ههنا وههنا ثم يضمّ بعضه إلى بعض، وقيل: سميت قريش قريشاً لتقرشها إلى مكة من حواليها حين غلب عليها قصي بن كلاب.[١٠]
  • يرى ابن خلدون بأن النضر هو الذي يسمّى قريشاً قيل للتقرّش وهو التجارة وقيل تصغير قِرش وهو الحوت الكبير المفترس دواب البحر وإنما انتسبوا إلى فهر لأن عقب النضر منحصر فيه لم يعقب من بني النضر غيره فهذا وجه القول بأن قريشاً من بني فهر بن مالك أعني انحصار نسبهم فيه وأما الذي اسمه قريش فهو النضر.[١١]

القبائل المتشعبة

بطون قريش وأفخاذها

إن قريشاً على قسمين بحسب السكن:

قريش البطاح: وهم النازلون بطاح مكة قال: وهم أشرف وأكرم من قريش الظّواهر،[١٢] كوُلد قصى بن كلاب وبنو كعب بن لؤي، وقريش الظاهر، هم مَن سواهم، وقد انشعب من قريش إلى زمن الإسلام عدة قبائل: وهم بنو لُؤَي بن غالب، وبنو عامر بن لؤي، وبنو عدي كعب بن لؤي، وبنو سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، وبنو جميح، وبنو مخزوم، وبنو تيم بن مرة، وبنو زهرة بن كلاب، وبنو أسد بن عبد العزى، وبنو عبد الدار، وبنو نوفل، وبنو المطلب، وبنو أمية، وبنو هاشم...[١٣]

قريش الظواهر: فهم النّازلون بظهور جبال مكّة. يقول البغدادي في المنمق أنهم أُدخلوا بطون قريش كلهم الأبطح إلا محارب بن فهر والحارث بن فهر وتيم الأدرم بن غالب ومعيص بن عامر بن لؤي وهؤلاء يدعون الظواهر، فأقاموا بظهر مكة، إلا أن رهطاً من بني الحارث بن فهر نزلوا الأبطح.[١٤]

وقال الشاعر:

فلو شهدتني من قريش عصابة|قريش البطاح لا قريش الظواهر[١٥]


أما بطون قريش حسب ابن حزم، هم: بنو العبّاس، وأبي طالب، وأبي لهب، والحارث، بنى عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصىّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو المطّلب بن عبد مناف بن قصىّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤىّ بن غالب ابن فهر بن مالك؛ وبنو أميّة، وسائر إخوتهم من بنى عبد شمس بن عبد مناف ابن قصىّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك، وبنو نوفل بن عبد مناف بن قصىّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو أسد بن عبد العزّى بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤىّ ابن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو زهرة بن عبد الدار بن قصىّ بن كلاب بن مرّة ابن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو تيم بن مرّة بن غالب.

وبنو مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو عدىّ بن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو جمح بن هصيص ابن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو سهم بن هصيص بن كعب ابن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو عامر بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو تيم الأدرم بن غالب بن فهر بن مالك؛ وبنو الحارث بن فهر بن مالك؛ وبنو محارب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة.[١٦]

بداية السيادة

تشير المصادر إلى أنه وليت خزاعة البيت عبر التوارث، لحوالي ثلاث مائة سنة، فلم يزل في أيديهم حتى جاء قُصي بن كلاب وأخرج خزاعة من الحرم وولي البيت وغلب عليهم.[١٧]

قيل أنه لما قدم قصي مكة في الموسم وأقام فيها ثمّ تزوّج ابنة حُليل بن حُبشية كبير قبيلة خزاعة فانتشر ولد قصي وكثر ماله وعظم شرفه عند العرب فتولّى أمر مكة من خزاعة وبني بكر فساندوه رجال من قريش وبني كنانة في إخراج خزاعة وبني بكر من مكة، كما طلب من أخوته لأبيه فأجابوه ومن تبعهم من قضاعة وقدموا مكة فتمكنوا من هزيمة سائر القبائل.[١٨]

المهن والحرف

التجارة؛ إن من أهم المهن التي كانت ترتزق منها قريش هي التجارة بسبب موقع مكة ومكانة البيت. إلا أن تجارة قريش لم تكن تعدو مكة فكانوا في ضيق، حتى قام بتوسيعها هاشم بن عبد مناف وازدهرت التجارة في أيامه وكان أول من سنّ الرحلتين: رحلة الشتاء إلى الشام و رحلة الصيف إلى الحبشة إلى النجاشي، وهو من ركب إلى الشام وتعرّف خلالها إلى قيصر وأقيمت علاقات بينهما عبر المراسلة، ثم طلب منه أن يؤمنهم ويؤمن تجارات قومه فوفر لهم قيصر ذلك.[١٩]

المناصب في المسجد الحرام؛ عن إبن إسحاق في ذكره لسبب تسمية قُصي بن كلاب بـمجمّع وتوليه أمرَ مكة، يقول: "...فكان قُصي أول بنِي كعب بن لؤيّ أصاب مُلكاً أطاع له به قومه، فكانت إليه الحجابة؛ بأن تكون مفاتيح البيت عنده ولا يدخله أحد إلا بإنه، والسقاية؛ أي سقاية زمزم، وكانوا يصنعون بها شراباً في الموسم للحجاج...والرفادة؛ طعام كانت قريش تجمعه أو أموال تخرجه فيصنع به طعاماً كل عام لأهل الموسم، والندوة؛ الإجتماع لمشورة والرأي، وكانت الدار التي اتخذها قصي لذلك يقال لها دار الندوة، واللواء؛ يعني في الحرب، لأنه كان لا يحمله عندهم إلا قوم مخصوصون".[٢٠]

العقيدة

لقد كانت أديان العرب - بحسب المصادر التاريخية - مختلفة بالمجاورات لأهل الملل، والانتقال إلى البلدان، والانتجاعات. إلا أنهم كانوا يشددون على أنفسهم في دينهم.[٢١]

على ملة ابراهيم

لقد كانت قريش، وعامة ولد معد بن عدنان، على بعض دين إبراهيم، يحجّون البيت، ويقيمون المناسك، ويقرون الضيف، ويعظمون الأشهر الحرم، وينكرون الفواحش، ويعاقبون على الجرائم، فلم يزالوا على ذلك ما كانوا ولاة البيت. أما آخر من قام بولاية البيت الحرام من ولد معد ثعلبة بن أياد فلما خرجت أياد وليت خزاعة حجابة البيت، فغيّروا ما كان عليه الأمر في المناسك، حتى كانوا يفيضون من عرفات قبل الغروب، ومن جمع بعد أن تطلع الشمس.[٢٢]

يقول الطبري: "...والرفادة فرض فرضه قصي على قريش وأمرهم به...ففعلوا فكانوا يخرجون لذلك كل عام من أموالهم فيدفعونه إليه فيصنعه طعاماً للناس أيام منى فجرى ذلك من أمره على قومه في الجاهلية حتى قام الإسلام ثم جرى في الإسلام إلى يومك هذا..."[٢٣]

عبادة الأصنام

كان عمرو بن لحي الخزاعي - وهو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر - هو من غيّر دين إسماعيل (ع) ودعا العرب إلى عبادة الأوثان،[٢٤]

فخرج إلى أرض الشام ورأى بها قوم يعبدون الأصنام، فعجبه ذلك فأخذ منهم صنماً يقال له هبل، فقدم به مكة، فوضعه عند الكعبة، فكان أول صنم وضع بمكة. ونصبوا على الصفا صنماً، و على المروة صنماً، فكانت العرب إذا حجت البيت، فرأت تلك الأصنام، سألت قريشاً وخزاعة، فيقولون: نعبدها لتقربنا إلى الله زلفى، فلما رأت العرب ذلك اتخذت أصناماً، فجعلت كل قبيلة لها صنماً يصلون له تقرباً إلى الله، فكانت العرب، إذا أرادت حج البيت الحرام، وقفت كل قبيلة عند صنمها، وصلّوا عنده، ثم تلبّوا حتى تقدموا مكة، فكانت تلبياتهم مختلفة. وكانت تلبية [مشركي] قريش: "لبيك، اللهم، لبيك! لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه و[ما] ملك".[٢٥]

الاتفاقات والعقود

ذكرت المصادر التاريخية ما حصل من اختلاف بين طوائف قريش من بني قصي بعد موت أولاده عبد مناف وعبد الدار على تقاسم مناصب بيت الله الحرام.

إن قصي بن كلاب بن مرة كان جعل إلى ابنه عبد الدار الحجابة وداره دار الندوة، واللواء وجعل إلى ابنه عبد مناف السقاية والرفادة فاعطاه دار الندوة التى لا تقضى قريش أمرا الا فيها وأعطاه الحجابة واللواء والندوة والسقاية والرفادة

جعل قصي إلى ابنه عبد الدار، الحجابة ودار الندوة واللواء وجعل إلى ابنه عبد مناف السقاية والرفادة، ثم حدث انشقاق بين بني عبد الدار وبني عبد مناف لما كثروا في الجاهلية، فتفرقت عند ذلك قريش. فجمع كل جانب من مال إليه وقال بعضهم والله لا يرد أمر قصي فنصرت بنو مخزوم وجمح وسهم وعدي بنى عبد الدار وتحالفوا عند الكعبة فسمّوا الأحلاف. فلما رأت ذلك بنو عبد مناف حالفوا بنى أسد بن عبد العزى وبنى زهرة بن كلاب وبنى تيم بن مرة وبنى الحارث بن فهر ومن كان داخل مكة من بني الحارث بن فهر، وذلك في دار عبد الله بن جدعان، وجاءوا بإناء فيه طيب فغمسوا أيديهم فيه ومسحوها بالكعبة فتحالفوا على أن لا يسلم بعضهم بعضاً فسمّوا المطيّبين.[٢٦]


اجتمعت بنو هاشم وبنو المطلب ابني عبد مناف وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة وبنو الحارث بن فهر فتحالفوا في دار عبد الله بن جدعان التيمي ليكونن مع المظلوم حتى ينصف، فسمته قريش حلف الفضول.[٢٧]

المعارك والحروب

لقد كانت هناك حروب بين قبائل عدنانية من جملتها ما وقعت بين قيس وكنانة وحصل تحالف بين كنانة وبعض من القُرَشيين على حساب قيس، فبعد قتال شديد كان الظفر للمتحالفين وقيل حضره الرسول (ص) وأشتهرت بـحروب الفجار وإنما سمّيت بذلك لأنهم تفاجروا فيها واقتتلوا في الأشهر الحرم وهو من أيام العرب المذكورة.[٢٨]


المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن حزم، علي بن أحمد بن سعيد، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
  • ابن زكريا، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، قم، منشورات مكتب التبليغ الإسلامي لحوزة قم العلمية، د.ت.
  • الأشعري، أحمد بن محمد بن إبراهيم، التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب، د.م، د.ن، د.ت.
  • البغدادي، محمد بن حبيب، المنمق في أخبار قريش، د.م، د.ن، د.ت.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: المحمودي، محمد باقر، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1394 هـ.
  • البنا، حسن أحمد، نظرات في كتاب الله، القاهرة، دار التوزيع والنشر الإسلامية، 1423 هـ
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار إحياء التراث العربي.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
  • القلقشندي، أحمد بن علي، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، تحقيق: إبراهيم الإبياري، بيروت، دار الكتاب اللبنانين، ط: 2، 1400 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، مركز بحوث دار الحديث، دار الحديث للطباعة والنشر، ط: الأولى، 1430 هـ.
  • المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والاشراف، القاهرة، دار الصاوي، د.ت.
  • المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  1. توفيق برو، تاريخ العرب القديم.
  2. ابن زكريا، معجم مقاييس اللغة، ج 5، ص 71.
  3. إبن الجوزي، المنتطم في تاريخ الملوك والأمم، ج 2، ص 228.
  4. إبن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 59.
  5. إبن الجوزي، المنتطم في تاريخ الملوك والأمم، ج2، ص228.
  6. إبن الجوزي، المنتطم في تاريخ الملوك والأمم، ج2، ص228-229
  7. إبن جرير، تاريخ الطبري، ج 2، ص 22.
  8. معجم البلدان للحموي،ج 4، ص 336.
  9. أنساب الأشراف للبلاذري، ج 11، ص 80.
  10. معجم البلدان للحموي،ج 4، ص 336.
  11. تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 324.
  12. لسان العرب، لابن منظور، مادة (ظهر).
  13. القلقشندي، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، ج 1، ص 398.
  14. البغدادي، المنمق في أخبار قريش، ص 83.
  15. الزبيدي في تاج العروس، ج 6، ص 315.
  16. إبن حزم، جمهرة أنساب العرب، ج 1، ص 464.
  17. المقدسي، البدء والتاريخ، ج 4، ص 126؛ الكليني، الكافي، ج 8، ص 76.
  18. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 57.
  19. تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 242.
  20. ابن هشام، السيرة، ج 1، ص 124 - 125؛ الطبري، تاريخ، ج 2، ص 19
  21. اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 254 - 255.
  22. اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 254.
  23. الطبري، تاريخ، ج 2، ص 19.
  24. الأشعري، التعريف بالأنساب، ج 1، ص 4.
  25. حسن البنا، نظرات في كتناب الله، ص 253؛ تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 254 - 255.
  26. المسعودي، التنبيه والإشراف، ج 1ـ، ص 180.
  27. المسعودي، التنبيه والإشراف، ج 1، ص 179.
  28. المسعودي، التنبيه والإشراف، ج 1، ص 178 - 179.