بحار الأنوار (كتاب)
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، أكبر موسوعة حديثية عند الشيعة، وهي من تصانيف العلامة المجلسي (1037 - 1111 هـ).
والموسوعة صنّفت على شكل دائرة معارف، وقد حظيت باهتمام الباحثين بسبب ما اشتملت عليه من الأحاديث مع ذكر سندها الموصل للأئمة المعصومين (ع)، ولترتيبها الموضوعي والشروح والتعليقات التي زينتها في ذيل أكثر الاحاديث والروايات، إضافة الى التحقيقات الكلامية والتاريخية والفقهية والتفسيرية والاخلاقية والحديثية واللغوية التي اشتملت عليها الموسوعة؛ ومن هنا أخذ العلماء باستنساخ الموسوعة خطيا رغم كثرة مجلّداتها من عصر المؤلف إلى ما تلته من عصور بنسخ خطية كثيرة جداً، ومع تطور علم الطباعة في القرن الثالث عشر شقّت الموسوعة طريقها الى الطباعة حيث طبعت أكثر من مرة.
الغاية من تدوين الموسوعة
أشار المجلسي الى السبب الذي دعاه لتصنيف موسوعة البحار قائلا:
- «إني كنت في عنفوان شبابي حريصا على طلب العلوم بأنواعها مولعا باجتناء فنون المعالي من أفنانها فبفضل الله سبحانه وردت حياضها وأتيت رياضها وعثرت على صحاحها ومراضها حتى ملأت كمي من ألوان ثمارها واحتوى جيبي .... فنظرت إلى ثمرات تلك العلوم وغاياتها و تفكرت في أغراض المحصلين وما يحثهم على البلوغ إلى نهاياتها وتأملت فيما ينفع منها في المعاد وتبصرت فيما يوصل منها إلى الرشاد فأيقنت بفضله و إلهامه تعالى إن زلال العلم لا ينقع إلا إذا أخذ من عين صافية نبعت عن ينابيع الوحي والإلهام وإن الحكمة لا تنجع إذا لم تؤخذ من نواميس الدين ومعاقل الأنام. فوجدت العلم كله في كتاب الله العزيز وأخبار أهل بيت الرسالة عليهم السلام».[١]
والسبب الآخر الذي يشير اليه المجلسي هو حرصه على حفظ التراث من الضياع حيث قال:
- «ثم بعد الإحاطة بالكتب المتداولة المشهورة تتبعت الأصول المعتبرة المهجورة التي تركت في الأعصار المتطاولة والأزمان المتمادية إما لاستيلاء سلاطين المخالفين وأئمة الضلال أو لرواج العلوم الباطلة بين الجهال المدعين للفضل والكمال أو لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين بها اكتفاء بما اشتهر منها لكونها أجمع وأكفى وأكمل وأشفى من كل واحد منها. فطفقت أسأل عنها في شرق البلاد وغربها حينا وألحّ في الطلب لدى كل من أظن عنده شيئا من ذلك وإن كان به ضنينا».[٢]
- «و لما رأيت الزمان في غاية الفساد ووجدت أكثر أهلها حائدين عما يؤدي إلى الرشاد خشيت أن ترجع عما قليل إلى ما كانت عليه من النسيان والهجران وخفت أن يتطرق إليها التشتت لعدم مساعدة الدهر الخوان.... فأرجو من فضله سبحانه على عبده الراجي رحمته وامتنانه أن يكون كتابي هذا إلى قيام قائم آل محمد عليهم الصلاة والسلام والتحية والإكرام مرجعا للأفاضل الكرام ومصدراً لكل من طلب علوم الأئمة الأعلام».[٣]
كيفية تأليفها وخصائصها
بذل المجلسي جهداً كبيراً في جمع الموسوعة حيث أرسل الكثير من الطلاب الى شتّى المدن والبلدان للبحث عن تلك المخطوطات والمصادر وجمعها في مكان واحد[٤] فكان يفحص عن الكتب القديمة ويسعى في تحصيلها ولما بلغه أن كتاب مدينة العلم للصدوق يوجد في بعض بلاد اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان العصر فوجه السلطان أميراً من أركان الدولة سفيرا إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة لخصوص تحصيل ذلك الكتاب.[٥]
وقد استغرق جمع الموسوعة وتدوينها ما بين عام 1072 هـ و 1106 هـ أي ما يقرب من ست وثلاثين سنة كاملة كما صرح بذلك هو. وقد ساعده في انجاز العمل بعض تلامذته كالميرزا عبد الله الافندي، والمير محمد صالح الخاتون آبادي والملا عبد الله بن نور الدين البحراني، والسيد نعمة الله الجزائري و... وقد تم الكتاب على يد تلامذته بعد رحيله ، حيث قاموا باعادة كتابة المسودات.[٦]
وكان له الإشراف والهيمنة على جميع مراحل تدوين الموسوعة وإنّما اقتصر عمل التلاميذ على الجمع وكتابة الآيات والأحاديث تحت العناوين والابواب.[٧] وكان المنهج المعتمد عند المصنف أنّه يورد تحت كل باب الآيات المتعلقة به مباشرة أو بالاستعانة بالقرائن الحافة به كالقرينة التاريخية أو الحديثية أو التفسيرية المناسبة للموضوع.
ثم يعقب – في مواطن الضرروة- ذلك بأقوال المفسرين كأمين الاسلام الطبرسي والإمام الفخر الرازي اللذين يكثر النقل عنهما. ثم يدرج تحت ذلك الأحاديث ذات الصلة بالعنوان نفسه. وأحيانا يكتفي بنقل بعض فقرات الحديث وينقل الحديث كاملا في الباب المناسب له مشيراً أحيانا إلى مصدر الحديث في البحار. وهكذا تراه يسجّل ملاحظته التي يبين فيها مفردات الحديث ومعانيه إن اقتضت الضرورة ذلك. وقد خلت المجلدات التي أعاد كتابة مسودتها وتنظيمها تلاميذ العلامة المجلسي من تلك التعليقات والتوضيحات.
وتشهد القرائن على أنّ العلامة المجلسي – مع أنه دوّن الكتاب في النصف الثاني من عمره وبعد أن طوى مدارج عالية في العلم والتأليف وحظي بدعم من الدولة الصفوية ومؤازرة تلامذته- قام بالعبء الأساسي والأصلي في تدوين الموسوعة.
اعتبار الموسوعة
أشار الشيخ آقا بزرك الطهراني إلى قيمة الموسوعة قائلا: «هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع الأخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره».[٨]
وقال الإمام الخميني (ره) في وصفه للكتاب: «بحار الأنوار تأليف العالم والمحدث الكبير محمد باقر المجلسي والذي يشتمل على أربعمائة كتاب ورسالة؛ ويعد لوحده بمثابة مكتبة كاملة، صنفه مؤلفه عندما رأى الكثير من الكتب الحديثية في معرض الضياع لصغر حجمها ومرور الزمن».[٩]
وممن أثنى على الكتاب العلامة الطباطبائي بقوله: «يعدّ بحار الأنوار من ناحية جمع للأخبار والروايات دائرة معارف شيعية، وأن ذوق المؤلف في تبويب الكتاب وتصنيفه يثير الإعجاب ومتابعته للآيات المتعلقة بالأبواب والموضوعات تحير العقول. ولقد أحيا العلامة بعمله هذا الدين وآثار أهل البيت عليهم السلام».[١٠]
مصادر بحار الأنوار
أشار العلامة المجلسي في الفائدة الأولى من الفوائد التي ذكرها في مقدمة الكتاب إلى بيان الأصول والكتب المأخوذ منها فذكر 387 مصدرا شيعيا لخمس وعشرين مؤلِّفا، وكذلك اعتمد أحيانا على مصادر العامة لإثبات الحجية أحيانا ولتأييد ما ورد في المصادر الشيعية أحياناً أخرى، وقد بلغ عدد كتب العامة التي رجع إليها 85 كتابا. كذلك اعتمد في تدوينه لموسوعة البحار على كتب اللغة والشروح. وكان يشير إلى تلك المصادر أثناء تدوين الكتاب.[١١]
مكانة بحار الأنوار
لبيان أهمية الكتاب ومكانته على مر العصور بعد العلامة المجلسي لابدّ من الإشارة إلى الأمور التالية:
أولا: لم يتمكن كتاب بحار الأنوار من شق طريقه إلى الساحة الفقهية لعدم رجوع العلامة المجلسي إلى الكتب الأربعة التي تعدّ العمدة في المجال الفقهي، رغم أنّه استطاع أن يأخذ مكانته الكبيرة في مجالات أخرى كالفكر والثقافة الشيعية.
ثانيا: انطلق العلامة المجلسي في تحليله وشرحه للاحاديث من رؤية أخبارية متوازنة، وكان إذا واجه – أحيانا- بعض المسائل العقلية يعتمد آليات علم الكلام - أي النقل والظواهر- في نقدها، لا الفلسفة والقواعد العقلية، مما أدّى إلى فقدان تلك الشروح أحيانا للدقة والعمق الكافيين.
عناوين كتب الموسوعة
العناوين التي اشتملت عليها موسوعة البحار طبقا للطبعة الحجرية ذات الخمس والعشرين مجلدا، والطبعة الحديثة ذات المائة وعشرة أجزاء، هي: 1-.المجلد الاول (ج1 و 2) في العقل والجهل وفضل العلم والعلماء وحجية الاخبار واستخراج بعض القواعد عنها وابطال القياس في أربعين باباً.
2- المجلد الثاني (ج 3 و 4) في التوحيد وأسماء الله الحسنى وغير العدل والارادة من صفاته العليا، وفيه تمام الجزء الاول من توحيد المفضل وتمام رسالة الاهليلجة للامام الصادق (ع) مع شرحه لهما وشرح جملة من الخطب، ويشتمل على 31 باباً.
3- المجلد الثالث (ج 5 الى 8) في العدل والمشية والارادة والقدرة والقضاء والهداية والاضلال والامتحان والطينة والميثاق والتوبة وعلل الشرايع ومقدمات الموت وأحوال البرزخ والقيامة وأهوالهما والشفاعة والوسيلة والجنة والنار. في تسعة وخمسين باباً.
4- المجلد الرابع (ج 9 و 10) في الاحتجاجات والمناظرات الصادرة عن الصحابة والائمة المعصومين (ع) على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره احتجاجات بعض العلماء، في ثلاثة وثمانين باباً.
5- المجلد الخامس (ج 11 الى 14) في قصص الأنبياء والمرسلين، من آدم إلى الخاتم (ص) أجمعين، وفيه إثبات عصمتهم والجواب عن الاعتراضات عليها، في ثلاثة وثمانين باباً.
6- المجلد السادس (ج 15 الى22) في أحوال سيدنا ونبينا خاتم الانبياء (ص) من الولادة إلى الوفاة وأحوال جملة من آبائه وذكر أصحاب الفيل وحفر زمزم وأحوال مكة وشرح حقيقة الاعجاز وبيان معجزاته وإعجاز القرآن وذكر وقائع حياته وغزواته إلى وفاته، وفي آخره ذكر حالات سيدنا سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وبعض آخر من أصحابه، في اثنين وسبعين باباً.
7- المجلد السابع (ج 23 الى 27) في الإمامة الإلهية وشرايطها والأحوال المشتركة للائمة (ع) من ولادتهم وغرائب شؤونهم وعلومهم وفضلهم على الأنبياء وثواب محبّتهم وفضل ذريّتهم، وفي آخره احتياجات الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطبرسي في تفضيلهم في مائة وخمسين باباً.
8- المجلد الثامن (ج 28 الى 34) في الفتن بعد النبي (ص) وسيرة الخلفاء وما وقع في ايامهم من الفتوح وغيرها وكيفية حرب الجمل وصفين والنهروان، وشرح احوال معاوية في الشام ومعاملته أهل العراق وذكرأحوال بعض خواص أمير المؤمنين (ع) وشرح جملة من الاشعار المنسوبة اليه وشرح بعض كتبه، في اثنين وستين باباً.
9- المجلد التاسع (ج 35 الى 42) في أحوال أمير المؤمنين (ع) من ولادته إلى شهادته وأحوال أبيه أبي طالب وذكر إيمانه وأحوال جملة من أصحابه والنصوص الواردة على الأئمة الاثني عشر (ع) في مائة وثمانية وعشرين باباً.
10- المجلد العاشر (ج 43 الى 45) في أحوال سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) وفضائلها ومناقبها ومحنها ومصائبها وأحوال سيدنا الامام أبي محمد الحسن المجتبى (ع) ومصائبه إلى وفاته وأحوال سيد الشهداء الامام أبي عبد الله الحسين (ع) ووقايع شهادته، واحوال المختار وأخذه الثار في خمسين باباً.
11- المجلد الحادي عشر (ج 46 الى 48) في أحوال الأئمة الأربعة بعد الحسين الشهيد، وهم: علي بن الحسين السجاد ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم (ع)، ذكر فيه بعض تواريخهم وفضائلهم ومناقبهم وبعض معجزاتهم وكراماتهم وتراجم جماعة من أصحابهم وذراريهم، في ستة وأربعين باباً.
12- المجلد الثاني عشر (ج 49 و 50) في أحوال الأئمة الاربعة قبل الحجة (عج) وهم: علي بن موسى الرضا ومحمد بن علي الجواد وعلي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري (ع)، فيه ذكر أحوالهم وأحوال بعض اصحابهم. في تسعة وثلاثين باباً.
13- المجلد الثالث عشر (ج 51 الى 53) في أحوال الحجة المنتظر (عج). ذكر فيه أحواله من ولادته ونصوص إمامته وعلة غيبته وعلائم ظهوره وذكر بلاده...في أربع وثلاثين باباً.
14- المجلد الرابع عشر (ج 57 الى 66) في السماء والعالم وحدوثهما وأجزائهما من الفلكيات والملك والجان والانسان والحيوان والعناصر والأزمنة والامكنة، وفيه ابواب الصيد والذبائح والاطمعة والاشربة وتمام كتاب (طب النبي) وكتاب (طب الرضا) في مأتين وعشرة أبواب.
15- المجلد الخامس عشر (ج 67 الى 75) الإيمان والكفر والإيمان وشروطه وصفات المؤمنين وفضلهم وفضل الشيعة وصفاتهم، والاخلاق الحسنة والمنجيات والكفر وشعبه والاخلاق الرذيلة والمهلكات في مائة وثمانية أبواب.
16- المجلد السادس عشر (ج 76) في الآداب والسنن والأوامر والنواهي والكبائر والمعاصي ويعرف بالزي والتجمل أيضا فيه أبواب التطيب والتنظيف والاكتحال والتدهن والمساكن وأبواب السهر والنوم والسفر وأبواب جوامع المناهي والكبائر والمعاصي والحدود على ما فصّله في فهرس أبوابه مجموعها مائة و واحد وثلاثون باباً.
17- المجلد السابع عشر (ج 78 الى 88) في المواعظ والحكم من الله تعالى في القرآن والأحاديث القدسية ومن النبي (ص) ومن الأئمة المعصومين (ع) وفي آخره موعظة( بلوهر الحكيم ليوذاسف بن الملك) في ثلاثة وسبعين باباً.
18- المجلد الثامن عشر(ج 89 الى 91) في جزئين الطهارة في ستين باباً والصلاة في مائة واحد وستين باباً، وفيه أدعية الأسابيع وصلواتها وصلوات الحاجات وتمام رسالة «إزاحة العلة» في معرفة القبلة لشاذان بن جبرئيل القمي.
19- المجلد التاسع عشر (ج 92 و 93) في جزءين أولهما في القرآن وبيان فضائله وآداب تلاوته وثوابها ووجوه إعجازه وفضائل كل سورة منه، وفيه تمام تفسير النعماني المروي عن أمير المؤمنين (ع) في أصناف آيات القرآن وأنواع علومه النيف والستين نوعا واحتجاجاته (ع) لدفع التناقض والاختلاف في القرآن، في مائة وثلاثين باباً.
20- المجلد العشرون (ج 94 الى 96) في أبواب الزكاة والصدقة والخمس والصوم والاعتكاف وأدعية شهر رمضان وأعمال سائر الشهور، في مائة واثنين وعشرين باباً.
21- المجلد الحادي والعشرون (ج 97 الى 100) في الحج والعمرة وأحوال المدينة والجهاد والرباط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في أربعة وثمانين باباً.
22- المجلد الثاني والعشرون (ج 101) كتاب في المزار، في أربعة وستين باباً.
23- المجلد الثالث والعشرون (ج 102 و 103) كتاب في العقود والايقاعات، في مائة وثلاثين باباً.
24- المجلد الرابع والعشرون (ج 104) كتاب في الأحكام الشرعية وينتهي إلى الديات في ثمانية وأربعين باباً.
25- المجلد الخامس والعشرون (ج 105 الى 110) كتاب في الإجازات، وفيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين الرازي ومنتخب علماء الشيعة من (سلافة العصر) وأوائل كتاب الاجازات للسيد ابن طاوس، والاجازة الكبيرة لبني زهرة، وإجازة الشهيد الاول والشهيد الثاني والمحقق الكركي وصاحب المعالم وغيرها.[١٢]
مقارنة الكتاب مع سائر الجوامع الحديثية
الدراسات التي انجزت حول البحار
من أهم الدراسات التي دونت حول بحار الأنوار كتاب سفينة البحار للشيخ عباس القمي.
المستدركات، والمعاجم والفهارس
- معالم العِبّر، مستدرك المجلد السابع عشر، للميرزا حسين النوري.
- مستدرك مزار بحار الأنوار، للميرزا حسين النوري.
- رياض الأبرار، مستدرك إجازات بحار الأنوار.
- المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث بحار الأنوار.
- المعجم المفهرس لألفاظ أبواب البحار، تأليف كاظم مرادخاني.
- المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث بحار الأنوار، تأليف علي رضا برازش.
- فهرست ما في البحار، للسيد محمد بن أحمد حسين اللاهيجاني.
- درر الأخبار، في فهرست تمام مجلدات بحار الأنوار، للسيد مهدي بن سيد فضل الله الحجازي.
- مصابيح الأنوار، فهرست تمام مجلدات بحار الأنوار، للميرزا محمد بن رجب علي العسكري الطهراني.
دراسات مقارنة ودليل الموسوعة
- الشافي في الجمع بين البحار والوافي، تأليف محمد رضا ابن عبد المطلب التبريزي.
- التطبيق بين السفينة والبحار، للسيد جواد مصطفوي.
- مفتاح الأبواب لكتاب البحار، تأليف الشيخ جواد الإصفهاني.
- مصابيح الأنوار، فهرست تمام مجلدات بحار الأنوار للميرزا محمد بن رجب علي العسكري الطهراني.
- دليل الآيات المفسرة وأسماء السور في أحاديث بحار الأنوار.
- معرفي و روش استفاده از بحار الأنوار [التعريف بطريقة ومنهج المجلسي وطريقة الاستفادة من بحار الأنوار]، تأليف حسن صفري نادري.
التراجم
- ترجمة أول مجلدات البحار، ترجمه الى الفارسية بعض الاصحاب مصدرا للترجمة باسم شاه زاده سلطان محمد بلند أختر الهندي.[١٣]
- ترجمة المجلد الثاني من البحار تحت عنوان جامع المعارف.[١٤]
- ترجمة المجلد السادس من البحار، ترجمه الى الفارسية الحاج حبيب الله محسني الطهراني.[١٥]
- ترجمة المجلد الثامن (كتاب الفتن) ترجمه إلى الفارسية المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي.[١٦]
- ترجمة اخرى لنفس الكتاب تحت عنوان «مجاري الانهار في ترجمة ثامن البحار» للمولى محمد مهدي بن محمد شيخ الأسترآبادي.[١٧]
- ترجمة المجلد التاسع، لرضي بن محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي.[١٨]
- ترجمه المجلد العاشر، لمير محمد عباس وللميرزا محمد علي المازندراني.[١٩]
- ترجمة حسن هشترودي.[٢٠]
- ترجمة المجلد الثالث عشر للميرزا علي أكبر الأرومي وحسن بن محمد ولي الأرومي.[٢١]
- ترجمة المجلد الرابع عشر تحت عنوان «السماء والعالم» لآقا نجفي الاصفهاني.[٢٢]
- ترجمة المجلد السابع عشر تحت عنوان «حقايق الأسرار».[٢٣]
مقتطفات ومختصرات
- درر البحار، للمولى نور الدين محمد بن مرتضي.
- أنوار البحار، لمحمد بن محمد هادي النائيني.
- تلخيص البحار، للميرزا محمد صادق الشيرازي.
- حديقة الأزهار في تلخيص البحار، للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري.
- تلخيص الأنوار للمولي محمد تقي المعروف بآقا نجفي أصفهاني.
- تلخيص البحار، للميرزا إبراهيم بن حسين بن غفار الدنبلي الخوئي.
- درر البحار، للمولى محمد تقي بن محمد الخوئي.
- بنادر البحار، لفيض الإسلام.
- منتخب بحار الأنوار لمحمد هادي بن مرتضي الكاشاني.
الطبعات
أول طبعة صدرت للبحار هي الطبعة الحجرية لمحمد حسين الكمباني والتي اشتهرت بطبعة الكمباني في 25 مجلداً. تلتها الطبعة الحديثة لدارالكتب الاسلامية وطبعة آل البيت (ع) في مائة وعشرة مجلدات.
المصادر والمراجع
- آغا بزرك الطهراني، محمد محسن بن علي، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت - لبنان، دار الأضواء، 1389 هـ .
- الأمين، محسن بن عبد الكريم، أعيان الشيعة، بيروت - لبنان، دار التعارف، د.ت.
- القمي، عباس بن محمد رضا، الكنى والألقاب، طهران - إيران، مكتبة الصدر، 1359ـ ش.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ.
- المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث بحار الانوار، إشراف: علي رضا برازش، قم - إيران، د.ن، 1413 هـ .
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 1، ص 2.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 1، ص 3 و 4.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 1، ص 6.
- ↑ القمي، الكنى والألقاب، ج 3، ص 147.
- ↑ النوري، 33.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 183.؛ البحراني، لؤلؤة البحرين، ص 57.
- ↑ المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث بحار الانوار، 1/7، 8.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 16.
- ↑ الخميني، كشف الأسرار، ص 319.
- ↑ مهر تابان، ص 36.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 1، صص 6 - 26.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 102، صص 37 - 44.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 4، ص 82.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 18.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 4، ص 107.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 102، ص 57.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 20. ج 4، ص 92.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 20.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 20.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 102، ص 60.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 21.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 21.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 24.