الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسلم»
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
من أهم العبادات المشتركة بين جميع المسلمين يمكن ذكر ما يلي: | من أهم العبادات المشتركة بين جميع المسلمين يمكن ذكر ما يلي: | ||
*'''الصلاة:''' [[الواجب|يجب]] على كل مسلم أن يصلي كل يوم 17 ركعة،<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج7، ص12.</ref> تُعرف هذه الركعات السبعة عشر ب[[الصلوات اليومية]]،<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص46.</ref> وهي عبارة عن: ركعتان ل[[صلاة الفجر]]، وأربع ركعات ل[[صلاة الظهر]]، وأربع ركعات ل[[صلاة العصر]]، وثلاث ركعات ل[[صلاة المغرب]]، وأربع ركعات ل[[صلاة العشاء]].<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص46.</ref> | *'''الصلاة:''' [[الواجب|يجب]] على كل مسلم أن يصلي كل يوم 17 ركعة،<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج7، ص12.</ref> تُعرف هذه الركعات السبعة عشر ب[[الصلوات اليومية]]،<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص46.</ref> وهي عبارة عن: ركعتان ل[[صلاة الفجر]]، وأربع ركعات ل[[صلاة الظهر]]، وأربع ركعات ل[[صلاة العصر]]، وثلاث ركعات ل[[صلاة المغرب]]، وأربع ركعات ل[[صلاة العشاء]].<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص46.</ref> | ||
*'''[[الصيام]]:''' يجب على كل مسلم أن يمسك عن الطعام في [[شهر رمضان]]، من أذان الفجر إلى أذان المغرب.<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص139.</ref> | *'''[[الصيام]]:''' يجب على كل مسلم أن يمسك عن الطعام في [[شهر رمضان]]، من أذان الفجر إلى أذان المغرب.<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص139.</ref> | ||
*'''الحج:''' يجب على كل مسلم أن يذهب إلى [[الحج]] مرة واحدة في العمر (إذا توفرت الشروط)،<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص163؛ الأنصاري، كتاب الحج، ص6.</ref> وتُقام [[مناسك الحج]] مرة واحدة كل عام، في [[شهر ذي الحجة]] وفي مدينة [[مكة المكرمة]]، حيث يجتمع فيها عدد كبير من المسلمين ومن مختلف دول العالم، من أجل أداء مناسك الحج.<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص174.</ref> | *'''الحج:''' يجب على كل مسلم أن يذهب إلى [[الحج]] مرة واحدة في العمر (إذا توفرت الشروط)،<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص163؛ الأنصاري، كتاب الحج، ص6.</ref> وتُقام [[مناسك الحج]] مرة واحدة كل عام، في [[شهر ذي الحجة]] وفي مدينة [[مكة المكرمة]]، حيث يجتمع فيها عدد كبير من المسلمين ومن مختلف دول العالم، من أجل أداء مناسك الحج.<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص174.</ref> |
مراجعة ١٠:١٢، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
المسلم هو من يؤمن بتعاليم الدين الإسلامي ويعمل بموجبها. وبحسب فقهاء الشيعة فإن المسلم يتحقق إسلامه من خلال التلفظ بالشهادتين، وتوجد أحكام خاصة له في الشريعة الإسلامية، مثل طهارة البدن، واحترام النفس والمال والعرض، وصحة العبادة. ومن الأصول العقائدية المشتركة بين جميع المسلمين التوحيد، والنبوة، والمعاد. ومن أهم العبادات المشتركة بين جميع المسلمين الصلاة، والصوم، والحج. وبحسب المؤرخون إنَّ أول من اعتنق الإسلام الإمام عليقالب:اختصار/ع، والسيدة خديجةقالب:اختصار/عليها.
وفقاً لمركز بيو للأبحاث (PEW)، بلغ عدد السكان المسلمين في العالم حوالي 1 مليار و752 مليون و620 ألف شخص بحلول عام 2015م. ويُعرف الدين الإسلامي بأنه ثاني أكبر ديانة من حيث عدد السكان في العالم بعد المسيحية. وفقًا لتحليل هذا المركز، يعيش ما يقرب من ثلثي (62٪) مسلمي العالم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
والمسلم هو من كان لديه التسليم المطلق لأمر الله تعالى، وتستخدم كلمة المسلم ومشتقاتها فيالقرآن في الغالب بنفس هذا المعنى.
المكانة والتاريخ
ظهر الدين الإسلامي عام 610م في مكة الواقعة في شبه الجزيرة العربية، مع بعثة النبي محمدقالب:اختصار/ص نبياً، وأُطلق على أتباعه المسلمين.[١] وورد أن أول من اعتنق الإسلام هو الإمام عليقالب:اختصار/ع، الإمام الأول عند الشيعة، والسيدة خديجةقالب:اختصار/عليها.[٢] وذكر ابن هشام في كتاب السيرة النبوية أن أول من أسلم بعد الإمام عليقالب:اختصار/ع، وخديجةقالب:اختصار/عليها، هم: زيد بن حارثة، وأبو بكر بن أبي قحافة، وعثمان بن عفان، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله.[٣]
ورد عنوان المسلم أو الإسلام في بعض الأحاديث الفقهية،[٤] وفي معظم الأبواب الفقهية، مثل الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والتجارة، والوكالة، والوصية، والنكاح، والصيد والذباحة، وإحياء الموات، والحدود، والقصاص.[٥]
المفهوم
المسلم هو الشخص أو الأشخاص الذين يؤمنون بتعاليم الدين الإسلامي ويعملون بموجبها.[٦] وقد اعتبر البعض أن المسلم هو الشخص الذي يدخل في دين الإسلام، ويسلم لنبي الإسلامقالب:اختصار/ص.[٧]
وقد وردت كلمة المسلم ومشتقاتها أكثر من 40 مرة في القرآن، ولها معنيان عام وخاص.[٨] ويُستخدم معنى المسلم في معظم الآيات بالمعنى العام والواسع للكلمة، وهي تطلق على من كان عنده التسليم المطلق لأمر الله تعالى، وكان كامل التوحيد، ومنزه عن أي نوع من أنواع الشرك والوثنية.[٩]قالب:ملاحظة وبالمعنى الخاص يُطلق على من أتبع وآمن بدين النبي محمدقالب:اختصار/ص.[١٠]
الفرق بين المؤمن والمسلم
بحسب ما ورد في بعض الآيات،[١١] والروايات،[١٢] فقد فرق الفقهاء بين «المسلم» و«المؤمن»، وذلك من خلال القول إنَّ المؤمن بالمعنى العام هو الذي يصدق بكل ما جاء عن رسول اللهقالب:اختصار/ص، ويسلم بقلبه ويقر به بلسانه،[١٣] في حين أن الإسلام يتحقق ويثبت من خلال التلفظ بالشهادتين.[١٤] والمؤمن بالمعنى الخاص عند فقهاء الشيعة، هو من يعتقد بإمامة وولاية أئمة الشيعة.[١٥]
خصائص المسلم في الروايات
وقد ورد في بعض الروايات التي لها طابع أخلاقي صفات المسلم الحقيقي.[١٦] وعلى سبيل المثال جاء في رواية عن رسول اللهقالب:اختصار/ص أن المسلم الحقيقي هو من سلم الناس من لسانه ويده.[١٧] وفي رواية عن الإمام عليقالب:اختصار/ع ورد فيها خصائص المسلم الحقيقي، وهي: العقل، وصون العرض وصدق اللهجة، وتلاوة القرآن على توجه، والحب في الله والبغض في الله، حق آل محمد صلى الله عليه وآله ومعرفة ولايتهم، ورعاية حق الإخوان، مجاورة الناس بالحسنى.[١٨] قالب:نقل قول
أصول العقائد
من الأصول العقائدية المشتركة بين جميع المسلمين عبارة عن:
- التوحيد: من الأصول العقائدية الرئيسية عند المسلمين هو التوحيد،[١٩] وبحسب اعتقاد جميع المسلمين، فإن الله تعالى هو خالق الكون وحده لا شريك له.[٢٠]
- النبوة: اعتقاد المسلمين بالنبوة يتكون أولاً: أن النبي محمدقالب:اختصار/ص اصطفاه الله تعالى بالنبوة،[٢١] ثانياً: أنزل الله تعالى عليه القرآن عن طريق الوحي،[٢٢] ثالثاً: وأنَّه خاتم الأنبياء والمرسلين فلا يأتي نبي من بعده.[٢٣]
- المعاد: هو الاعتقاد بعودة الروح إلى البدن يوم القيامة، حتى يرى الإنسان أعماله وما فعله في الدنيا، فيذهب الأبرار إلى الجنة والنعيم الأبدي، والأشرار إلى العذاب والعقاب.[٢٤]
الأعمال العبادية
من أهم العبادات المشتركة بين جميع المسلمين يمكن ذكر ما يلي:
- الصلاة: يجب على كل مسلم أن يصلي كل يوم 17 ركعة،[٢٥] تُعرف هذه الركعات السبعة عشر بالصلوات اليومية،[٢٦] وهي عبارة عن: ركعتان لصلاة الفجر، وأربع ركعات لصلاة الظهر، وأربع ركعات لصلاة العصر، وثلاث ركعات لصلاة المغرب، وأربع ركعات لصلاة العشاء.[٢٧]
- الصيام: يجب على كل مسلم أن يمسك عن الطعام في شهر رمضان، من أذان الفجر إلى أذان المغرب.[٢٨]
- الحج: يجب على كل مسلم أن يذهب إلى الحج مرة واحدة في العمر (إذا توفرت الشروط)،[٢٩] وتُقام مناسك الحج مرة واحدة كل عام، في شهر ذي الحجة وفي مدينة مكة المكرمة، حيث يجتمع فيها عدد كبير من المسلمين ومن مختلف دول العالم، من أجل أداء مناسك الحج.[٣٠]
الأحكام الفقهية
يرى فقهاء الشيعة إنَّ الإسلام يتحقق من الفرد بمجرد النطق بالشهادتين، ولو عن طريق ترجمتها،[٣١] وتوجد أحكام خاصة للمسلم في الشريعة الإسلامية، منها عبارة عن:
- طهارة بدن المسلم ورطوبته.[٣٢]
- حرمة المساس بمال وشرف المسلم.[٣٣]
- ويجب على المسلم أن يختتن، حتى ولو كان كبيراً في السن.[٣٤]
- الإسلام شرط في صحة العبادة والأعمال تتوقف صحتها على قصد القربة.[٣٥]
- ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج من الكافر،[٣٦] ولا يجوز للمسلمة أيضاً أن تتزوج من أهل الكتاب.[٣٧]
- ولا ولاية للكافر على المسلم، بمعنى آخر، وفقاً لقاعدة نفي السبيل، لم يجعل الله تعالى حكماً تكون فيه ولاية وتسلط للكافر على المسلم.[٣٨]
- يرى فقهاء الشيعة إنَّ الفرد المسلم الذي يترك الإسلام وبشكل صريح، ويقول: إنَّي لست مسلماً بعد الآن، أو ينكر ضرورة من ضروريات الدين، أو ينكر إحدى الموارد التي هي عبارة عن نقطة إجماع بين المسلمين أو الشيعة، فهو مرتد وتسري عليه أحكام المرتد.[٣٩]
الأماكن المقدسة عند المسلمين
من الأماكن التي تعتبر مقدسة عند مسلمي العالم، ما يلي:
- الكعبة: تُعتبر الكعبة أقدس مكان ديني في العالم الإسلامي، والتي تقع في مدينة مكة المكرمة، وقبلة المسلمين حول العالم،[٤٠] كما يُعد المسجد الحرام من أهم مساجد المسلمين، حيث يقع حول الكعبة وما حولها.[٤١]
- المسجد النبوي: يُعتبر المسجد النبوي هو أحد الأماكن المقدسة والدينية الأخرى لدى المسلمين، الموجودة في المدينة المنورة،[٤٢] وقد بناه رسول اللهقالب:اختصار/ص عند وصوله إلى المدينة.[٤٣]
- المسجد الأقصى: يُعد المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى هو أحد الأماكن المقدسة والدينية الأخرى لدى المسلمين،[٤٤] حيث يقع هذا المسجد في الجنوب الشرقي من مدينة القدس.[٤٥]
- غار حراء: كما يُعتبر غار حراء، أول مكان يهبط فيه الوحي على رسول اللهقالب:اختصار/ص، وهو أيضاً من الأماكن المقدسة لدى المسلمين.[٤٦]
السكان
وفقًا لمركز بيو للأبحاث (PEW)، بلغ عدد السكان المسلمين في العالم حوالي 1 مليار و752 مليون و620 ألف شخص بحلول عام 2015م.[٤٧] ويُعرف الدين الإسلامي بأنه ثاني أكبر ديانة من حيث عدد السكان في العالم بعد المسيحية.[٤٨] وفقًا لتحليل هذا المركز، يعيش ما يقرب من ثلثي (62٪) مسلمي العالم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.[٤٩] وبحسب تقرير مركز بيو للأبحاث، وبحسب الإحصائيات المعدة عام 2015م، فإن الدول العشر التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين، تظهر بالترتيب في الجدول التالي:[٥٠]
العدد | الدولة | السكان | النسبة المئوية من مجموع سكان الدولة |
---|---|---|---|
1 | إندونيسيا | 219/960/000 نفر | 87/1 بالمئة |
2 | الهند | 194/810/000 نفر | 14/9 بالمئة |
3 | باكستان | 184/000/000 نفر | 96/4 بالمئة |
4 | بنغلاديش | 144/020/000نفر | 90/6 بالمئة |
5 | نيجيريا | 90/020/000 نفر | 50 بالمئة |
6 | مصر | 83/870/000 نفر | 95/1 بالمئة |
7 | إيران | 77/650/000 نفر | 99/5 بالمئة |
8 | تركيا | 75/460/000 نفر | 98 بالمئة |
9 | الجزائر | 37/210/000 نفر | 97/9 بالمئة |
10 | العراق | 36/200/000 نفر | 99 بالمئة |
كما أنه بحسب تقرير هذا المركز البحثي بلغ عام 2017م عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي ثلاثة ملايين و450 ألف نسمة ونحو 1/1 بالمئة من إجمالي سكان هذه الدولة،[٥١] وبلغ عدد المسلمين في القارة الأوروبية من 2010م إلى 2016م ارتفع عدد السكان من 19 مليون و500 ألف نسمة إلى 25 مليون و800 ألف نسمة (من 3/8 % إلى 9/4 %).[٥٢]
الطوائف
تعتبر الطائفة الشيعية والسنية من أكثر الطوائف الإسلامية اكتظاظا بالسكان. ووفقا لتقرير جمعية بيو للدين والحياة العامة، فإن ما بين 10 إلى 13 بالمائة من السكان المسلمين في العالم هم من الشيعة، و87 إلى 90 بالمائة من السنة.[٥٣] وبحسب تقرير آخر فإن عدد الشيعة (بما في ذلك الإمامية والإسماعيلية والزيدية) يبلغ اليوم أكثر من 300 مليون نسمة، وهو ما يشكل 19/1 بالمئة أي خمس مجموع السكان المسلمين في العالم وحوالي 4/1 بالمئة أو خمس إجمالي سكان العالم.[٥٤]
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن شعبة الحراني، الحسن بن علي، تحف العقول عن آل الرسول (صلى الله عليه وآله)، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1404 هـ.
- ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الأنصاري، مرتضى، كتاب الحج، قم، تراث الشيخ الأعظم الأنصاري، د.ت.
- الإيجي، مير سيد شريف، شرح المواقف، قم، مكتبة الشريف الرضي، ط1، 1325 هـ.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار طوق النجاة، ط1، 1422 هـ.
- الحسيني، السيد مير عبد الفتاح، العناوين الفقهية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1417 هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي العاملي، مسالك الأفهام، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1423 هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، قم، دار التفسير، ط7، 1427 هـ.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، تجلی توحید در نظام امامت، قم، مكتب نشر آثار آية الله الصافي الكلبايكاني، 1392 ش.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط3، 1393 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1430 هـ.
- الكردي المكي، محمد طاهر، کعبه ومسجد الحرام در گذر تاریخ، طهران، نشر مشعر، ط2، 1378 ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، قم، دار الحديث، ط1، 1387 ش.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 هـ/ 1983 م.
- المجلسي، محمد باقر، حق اليقين، طهران، انتشارات إسلامية، د.ت.
- المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام، طهران، انتشارات استقلال، ط2، 1389 هـ.
- المحقق الداماد، مصطفي، قواعد فقه، طهران، مركز نشر علوم اسلامي، ط12، 1406 هـ.
- المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، ط1، 1368 ش.
- المطهري، مرتضى، مجموعة آثار، قم، انتشارات صدرا، 1388 ش.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط7، 1404 هـ.
- الهاشمي، سيد صدرا، در باب تكفير وارتداد، طهران، نشر نگاه معاصر، ط1، 1400 ش.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، ط1، 1379 هـ.
- انجمن دین و زندگی عمومی پیو، نقشه جمعیت جهان، ترجمة: محمود تقي زاده، قم، شيعه شناسي، 1393 ش.
- بهراميان، علي، «إسلام»، دایرة المعارف بزرگ اسلامی، الجلد 8، طهران، مرکز دایرة المعارف بزرگ اسلامی، 1381 ش.
- بياباني أسكوئي، محمد، نبوت، طهران، انتشارات نبأ، 1390 ش.
- توانه اي، مجتبى، فرهنگنامه حج، قم، انتشارات مشهور، 1390 ش.
- حميدي، جعفر، تاريخ أورشليم، طهران، أمير كبير، ط2، 1381 ش.
- شرف الدین، عبد الحسين، آیین همزیستی مسلمانان، قم، نشر حبيب، 1393 ش.
- كريمي، جعفر، توحید از دیدگاه آیات و روایات (2)، طهران، الحرس الثوري الإسلامي، 1379 ش.
- مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط10، 1371 ش.
- مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، فرهنگ فقه فارسی، قم، مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، 1385 ش.
- مؤسسه فرهنگی هنری مشعر، مسجد النبی(ص)، نشر مشعر، د.ت.
- موسى غوشه، محمد هاشم، تاريخ المسجد الأقصى، القدس، وزارة الأوقاف، 1423 هـ/ 2002 م.
- ويكس، ريتشارد، دانشنامه اقوام مسلمان، ترجمة: معصومة إبراهيم وبيمان متين، طهران، مؤسسة انتشارات أمير كبير، 1383 ش.
- يحيى، عثمان بن إسماعيل، «سیر مسأله توحید در عالم اسلام تا قرن هفتم هجری»، ترجمة: علي رضا ذكاوتي، في مجلة معارف، العدد 16 و17، 1368 ش.
- ↑ بهراميان، «إسلام»، ص395.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص23.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص262 ـ 273.
- ↑ الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص68 ـ 76.
- ↑ مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، فرهنگ فقه فارسی، 1385ش، ج1، ص511.
- ↑ ويكس، دانشنامه اقوام مسلمان، 1383ش، المقدمة، ص2.
- ↑ شرف الدين، آيين همزيستي مسلمانان، 1393ش، ص34.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج۱۸، ص ۳۲۸- ۳۲۹.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، 1371ش، ج2، ص546؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، 1368ش، ج2، ص294 ـ 295.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج۱۸، ص۳۲۸ - ۳۲۹.
- ↑ سورة الحجرات: الآية 14.
- ↑ الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص68 ـ 76.
- ↑ الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص337.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج65، ص315.
- ↑ الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص338.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج71، ص158 ـ 159؛ ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص196 ـ 197.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج1، ص11؛ الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص592.
- ↑ ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص196 ـ 197.
- ↑ يحيى، «سیر مسأله توحید در عالم اسلام تا قرن هفتم هجری»، ص196؛ الصافي، تجلی توحید در نظام امامت، 1392ش، ص21.
- ↑ كريمي، توحید از دیدگاه آیات و روایات، 1379ش، ص19 ـ 20.
- ↑ العلامة الحلي، كشف المراد، 1430هـ، ص480 ـ 485؛ الإيجي، شرح المواقف، 1325 هـ، ج8، ص243 ـ 244.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1388ش، ج26، ص127.
- ↑ أسكوئي، نبوت، 1390ش، ص202 ـ 203.
- ↑ المجلسي، حق اليقين، ج2، ص369.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج7، ص12.
- ↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص46.
- ↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص46.
- ↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص139.
- ↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص163؛ الأنصاري، كتاب الحج، ص6.
- ↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج1، ص174.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج65، ص315؛ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج41، ص630.
- ↑ دائرة المعارف الفقه الإسلامي، فرهنگ فقه فارسی، 1385ش، ج1، ص513.
- ↑ المحقق الداماد، قواعد فقه، 1406هـ، ج1، ص213 ـ 214.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج31، ص263.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج17، ص161.
- ↑ الشهيد الثاني، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، 1427هـ، ج2، ص412.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج30، ص92.
- ↑ الحسيني، العناوين الفقهية، 1417هـ، ج2، ص350.
- ↑ الهاشمي، در باب تكفير وارتداد، 1400ش، ص85.
- ↑ كردي المكي، کعبه و مسجدالحرام در گذر تاریخ، 1378ش، مقدمة الكتاب، ص11.
- ↑ توانه اي، فرهنگنامه حج، 1390ش، ص885 ـ 886.
- ↑ مؤسسه فرهنگی هنری مشعر، مسجد النبی(ص)، نشر مشعر، ص3.
- ↑ مؤسسه فرهنگی هنری مشعر، مسجد النبی(ص)، نشر مشعر، ص3.
- ↑ موسى غوشه، تاريخ مجموعه مسجد الأقصى، 1390ش، ص7.
- ↑ حميدي، تاريخ أورشليم، 1381ش، ص183.
- ↑ توانه اي، فرهنگنامه حج، 1390ش، ص710 ـ 711.
- ↑ Diamant, «The countries with the 10 largest Christian populations and the 10 largest Muslim populations»، Pew Research Center
- ↑ Desilver, «World’s Muslim population more widespread than you might think»، Pew Research Center
- ↑ Desilver, «World’s Muslim population more widespread than you might think»، Pew Research Center
- ↑ Desilver, «World’s Muslim population more widespread than you might think»، Pew Research Center
- ↑ Mohamed, New estimates show U.S. Muslim population continues to grow، Pew Research Center
- ↑ Hachett, «5facts about the Muslim population in Europe»، Pew Research Center
- ↑ انجمن دین و زندگی عمومی پیو، نقشه جمعیت جهان، 1393ش، ص11.
- ↑ انجمن دین و زندگی عمومی پیو، نقشه جمعیت جهان، 1393ش، ص11.