عبد الرحمن بن عوف
عبد الرحمن بن عوف، من أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم. هاجر إلى الحبشة، وإلى المدينة. شهد بدراً وجميع الغزوات مع رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، وأرسلهصلى الله عليه وآله وسلم سنة 6 هـ بسرية إلى دومة الجندل. تولى موسم الحج سنة 13 هـ في عهد حكم عمر بن الخطاب، وفي سنة 24 هـ في عهد حكم عثمان بن عفان، وتولى تعيين الخليفة بعد عمر، فنصب صهره عثمان بن عفان بعد أن انحصر الأمر بين عثمان والإمام علي من بين الستة أصحاب الشورى.
كان ثرياً متمولاً فعندما مات ترك مالاً كثيراً، وقد وصفه عمر بن الخطاب بـقارون هذه الأمة، كان من المحرضين والمعترضين على عثمان بن عفان، وله مواقف كثيرة نقلها التاريخ تبين نقمته على عثمان بن عفان، كما نزلت فيه آيات كريمة ذامة له.
يعده أهل السنة من العشرة المبشرين بالجنة الوارد ذكرهم في الحديث الذي رووه في كتبهم عن النبي الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم. مات سنة 31 هـ، وقيل سنة 32 هـ في المدينة المنورة، ودفن بـالبقيع.
هويته الشخصية
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.[١] كنيته أبو محمد، وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم عبد الرحمن.[٢]
ولادته ووفاته
- ولادته: ولد في مكة بعد عام الفيل بعشر سنين سنة 44 ق هـ/ 580 م.[٣]
- وفاته: مات سنة 31 هـ، وقيل 32 هـ/ 652 م، في المدينة المنورة، وعاش اثنتين وسبعين سنة، وقيل ثمانياً وسبعين، ودفن بالبقيع، وصلّى عليه عثمان، ويُقال الزبير بن العوام.[٤]
زوجاته وأولاده
ولد لعبد الرحمن بن عوف كل من:
- سالم الأكبر، مات قبل الإسلام، وأمه: أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
- أم القاسم بنت عبد الرحمن، ولدت في الجاهلية، وأمها: بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس
- محمد بن عبد الرحمن، به كان يكنى، ولد في الإسلام.
- إبراهيم، وأمه: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس.
- حميد، وأمه: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس.
- إسماعيل، وأمه: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس.
- عروة بن عبد الرحمن، قتل بإفريقيا، وأمه: بحرية بنت هانئ بن قبيصة بن مسعود، من بني شيبان.
- سالم بن عبد الرحمن الأصغر، قتل يوم فتح إفريقيا، وأمه: سهلة بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس.
- أبو بكر بن عبد الرحمن، وأمه: أم حكيم بنت قارط بن خالد بن عبيد بن سويد، من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
- عبد الله الأكبر بن عبد الرحمن بن عوف، قتل يوم فتح إفريقيا، وأمه من بني عبد الأشهل.
- أبو سلمة الفقيه، روى الناس عنه، وهو عبد الله الأصغر، وأمه: تماضر ابنة الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة من كلب، وهي أول كلبية نكحها قريشي
- عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عوف، وأمه: أسماء بنت سلامة بن مخرمة بن جندل بن نهشل بن دارم
- مصعب بن عبد الرحمن.
- سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وهو أبو الأبيض، وأمه: مجد بنت زيد بن سلامة ذي فايش الحميري.
- عثمان بن عبد الرحمن بن عوف، وأمه: غزال بنت كسرى.
- جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف، ولدت للمسور بن مخرمة، وأمها: بادية بنت غيلان بن سلمة بن معتب الثقفي.[٥]
- أبو عثمان واسمه عبد الله، أمه: بنت أبي الحيسر أنس ابن رافع بن امرئ القيس.[٦]
إسلامه
أسلم على يد أبي بكر قبل أن يدخل رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم، هاجر إلى الحبشة، وإلى المدينة، وآخى رسول اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين سعد بن الربيع.[٧]
الحروب التي شارك فيها
شهد عبد الرحمن بن عوف بدراً والغزوات كلها مع رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم،[٨] وأرسله النبي الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم سنة 6 هـ بسرية إلى دومة الجندل في شهر شعبان، وقال له: إن أطاعوكَ فتزوج ابنة مَلكهم، فأسلم القومُ، فتزوج تماضر بنت الأصبغ، وهي أم أبي سلمة، وكان أبوها رأسهم وملكهم.[٩]
مناصبه
- توليته موسم الحج
لما تولى عمر بن الخطاب الحكم سنة 13 هـ بعث تلك السنة على الحج عبد الرحمن بن عوف فحجَّ بالناسِ،[١٠] وحج بالناس سنة 24 هـ بأمر عثمان بن عفان أيام توليه الحكم.[١١]
- توليته في تعيين الخليفة بعد عمر
إن توليته في تعيين الخليفة كانت من عمر بن الخطاب نفسه بعد تعيينه أشخاص بالشورى السداسية، وقال لصهيب: إن اجتمع خمسة منهم على رجل وأبى واحد فاقتله، وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فاقتلهما، وإن رضوا ثلاثة رجلاً منهم ورضوا الثلاثة الأخر رجلاً منهم، فحكّموا عبد الله بن عمر، فان لم يرضوا بحكمه، فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف، واقتلوا الباقين إن خالفوا اختياره،[١٢] وقد اختار عبد الرحمن بن عوف لتولي الحكم عثمان بن عفان بعد انحصار الأمر بينه بين الإمام علي.[١٣]
بعض أعماله
لقد نقل التاريخ الكثير من الأعمال التي قام بها عبد الرحمن بن عوف، منها:
- تقييمه لعمر بن الخطاب
روى المؤرخون أن أبا بكر لما حضرته الوفاة استدعى عبد الرحمن بن عوف وسأله عن رأيه في عمر بن الخطاب وعن استخلافه له بعد موته، فقال له: إنَّ عمر فيه غلظة.[١٤]
- إعطاؤه الحكم لعثمان بن عفان
قالب:أعضاء الشورى بعد عمر لقد قام عبد الرحمن بن عوف بإعطاء الحكم لصهره عثمان بن عفان رفضاً لأمير المؤمنين علي كما اعترف بهذا أبو جعفر المنصور في رسالته إلى محمد بن عبد الله بن الحسن عندما قام عليه.[١٥]
- لبسه وابنه للحرير
روي أن عبد الرحمن بن عوف شكى لرسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم كثرة القُمَّل وطلب منه أن يأذن له في لبس قميص من حرير، فأذن له، وفي أيام حكم عمر جاء عبد الرحمن وابنه أبي سلمة وعليه قميص من حرير، فقال عمر: ما هذا؟ ثم شق القميص إلى أسفله، فقال له عبد الرحمن: ما علمت أن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم أحله لي؟ فقال: إنما أحله لك لأنك شكوت إليه القُمَّل، ولم يُحله لغيرك.[١٦]
- ثراؤه
كان عبد الرحمن بن عوف يلبس البُرد أو الحُلَّة تساوي خمسمائة أو أربعمائة،[١٧] وتَرَكَ بعد موته مالاً جزيلاً؛ من ذلك الذي تركه ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع، وكانت نساؤه أربعاً، فصولحت إِحداهنَّ من ربع الثمن بثمانين ألفاً.[١٨]
- مواقفه مع عثمان بن عفان
لقد كان عبد الرحمن بن عوف من المحرضين على عثمان والمعترضين عليه، فقد نقل التاريخ الكثير من هذه الاعتراضات، ومنها:
- جفوته ومقاطعته لعثمان: روي عن شقيق قال: لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة، فقال له الوليد: ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان؟ فقال له عبد الرحمن: أبلغه أني لم أفر يوم أحد، ولم أتخلف عن يوم بدر، ولم أترك سنّة عمر.[١٩]
- تعييره لعثمان بن عفان: ذكر الثقفي عن الحكم قال: كان بين عبد الرحمن بن عوف وبين عثمان كلام، فقال له عبد الرحمن: والله ما شهدت بدراً، ولا بايعت تحت الشجرة، وفررت يوم حنين، فقال له عثمان: وأنت والله دعوتني إلى اليهودية.[٢٠]
- اعتراضه على إتمام عثمان للصلاة: لما صلى عثمان بالناس في منى أربعاً، اعترض عليه عبد الرحمن بن عوف واحتج عليه بأنه - عثمان - صلى في منى مع رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، وفي أيام حكم أبي بكر، وفي أيام حكم عمر، وفي بداية حكمه ركعتين، وقام عبد الرحمن وصلى بأصحابه ركعتين.[٢١]
- تقسيمه إبل الصدقة مخالفة لعثمان: ذكر المؤرخون أنه قدمت إبل من إبل الصدقة إلى عثمان، فوهبها لبعض بني الحكم، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فأخذها وقسمها في الناس وعثمان في الدار.[٢٢]
موقفه من أمير المؤمنين
لما جعل عبد الرحمن بن عوف، عثمان بن عفان حاكماً على المسلمين، وطلب من أمير المؤمنين أن يبايع لعثمان وقال: قالب:قرآن،[٢٣] فجاء الإمام علي وهو يشق الصفوف، وهو يقول: خدعة أيما خدعة.[٢٤]
وقد بينّ أمير المؤمنين في الخطبة الشقشقية سبب قيام عبد الرحمن بن عوف وأصحاب الشورى بإبعاده عن الخلافة بقوله: فصغا رجل منهم - سعد بن أبي وقاص - لضغنه، ومال الآخر - عبد الرحمن بن عوف - لصهره - عثمان بن عفان - قالب:ملاحظةمع هَنٍ وهَنٍ.[٢٥]
آيات وروايات وآراء في حقه
- الآيات الكريمة
- أنزل الله تعالى في عبد الرحمن بن عوف وأصحابه قوله: قالب:قرآن،[٢٦] فقد جاءوا للنبيصلى الله عليه وآله وسلم فقالوا له: كنا في عز ٍ ونحن مشركون، فلما آمنا صرنا أذلة، فنهاهم النبيصلى الله عليه وآله وسلم عن القتال، ولما أمروا بالقتال فيما بعد كفوا. [٢٧]
- أنزل الله تعالى في عبد الرحمن بن عوف قوله: قالب:قرآن،[٢٨] إلى قوله قالب:قرآن [٢٩] عندما شكَّك في نية أمير المؤمنين واستصغر عمله عند تصدقه بتمر حصّله بإجارة نفسه على أن يسقي كل دلو بتمرة، عندما كان عبد الرحمن بن عوف واقفاً على باب النبيصلى الله عليه وآله وسلم.[٣٠]
- الروايات الشريفة:
- روى علماء أهل السنة أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن العشرة المبشرين بالجنة، وقد رووا حديثاً عن النبيصلى الله عليه وآله وسلم في هذا المعنى.[٣١]
- روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر القبلة، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب محمد، يا معشر المسلمين، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من الخلافة كما خلعت سربالي هذا، فأجابه أمير المؤمنين بقوله تعالى: قالب:قرآن.[٣٢] [٣٣]
- روي عن الإمام الصادق أن قوله تعالى: قالب:قرآن[٣٤] نزلت في مجموعة ومنهم عبد الرحمن بن عوف عندما كتبوا كتاباً، وتعاهدوا على أنه إن مضى النبيصلى الله عليه وآله وسلم لا تكون الخلافة في بني هاشم.[٣٥]
- روى عن الإمام الصادق : أنه لما أقام رسول اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم عليّاً يوم غدير خمّ كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.[٣٦]
- الآراء
- رأي عمر بن الخطاب: وصف عمر بن الخطاب عبد الرحمن بن عوف في حديث الشورى بقوله: وأما عبد الرحمن فانه قارون هذه الأمة.[٣٧]
- رأي عثمان بن عفان: قال عبد الرحمن بن عوف: ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان: يا منافق، وقوله: لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي.[٣٨]
الهوامش
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- أمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب، نهج البلاغة، جمعه: الشريف الرضي، مؤسسة نهج البلاغة، قم، ط 1، 1414 هـ.
- ابن أبي الحديد المعتزلي، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، دار إحياء الكتب العربية، د.م، 1378 هـ/ 1959 م.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1415 هـ/ 1994 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، المحقق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
- ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1404 هـ.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، د.م، ط 1، 1418 هـ/ 1997 م.
- أبو الصلاح الحلبي، تقي بن نجم، تقريب المعارف، المحقق والمصحح: فارس تبريزيان( الحسون)، الهادي، قم، ط 1، 1404 هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، دار الفكر، بيروت، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، د.م، ط 3، 1405 هـ/ 1985 م.
- الزبيري، مصعب بن عبد الله، نسب قريش، المحقق: ليفي بروفنسال، دار المعارف، القاهرة، ط 3، د ت.
- الزركلي، خير الدين بن محمود، الأعلام، دار العلم للملايين، د.م، ط 15، 2002 م.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الإحتجاج على أهل اللجاج، المحقق والمصحح: محمد باقر خرسان، نشر مرتضى، مشهد، ط 1، 1403 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري (تاريخ الأمم و الملوك)، دار التراث، بيروت، ط 2، 1387 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)، المحقق : أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، د.م، ط 1، 1420 هـ/ 2000 م.
- الظاهري، علي بن أحمد، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
- العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1415 هـ.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، المحقق والمصحح: السید هاشم رسولي محلاتي، المطبعة العلمية، طهران، 1380 هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد محسن بن شاه مرتضى، تفسير الصافي، المحقق والمصحح: حسين الأعلمي، مكتبة الصدر، طهران، ط 2، 1415 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، المحقق - المصحح: علي أكبر غفاري ومحمد آخوندي، دار الكتب الإسلامية، طهران، ط 4، 1407 هـ.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 203.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 2، ص 844.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 321.
- ↑ العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 293.
- ↑ الزبيري، نسب قريش، صص 266 - 269.
- ↑ الظاهري، جمهرة أنساب العرب، ج 1، ص 131.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 475.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 2، ص 844.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 642.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 99.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 249.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 229.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 266.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 341.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 96.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 97.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، صص 255 - 256.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 367.
- ↑ أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص 281.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 268.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 365.
- ↑ الفتح: 10.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 238 - 239.
- ↑ نهج البلاغة، ص 16 - 17.
- ↑ النساء: 77.
- ↑ الطبري، تفسير الطبري، ج 8، ص 549.
- ↑ التوبة: 79.
- ↑ التوبة: 80.
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 101.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.
- ↑ يونس: 91.
- ↑ أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص 281.
- ↑ المجادلة: 7.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 8، صص 180 - 197.
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 359.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 193.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 25.