الزبير بن العوام
الزبير بن العوّام بن خويلد، ابن عمة النبيصلى الله عليه وآله وسلم والإمام عليقالب:عليه السلام، وابن أخ خديجة بنت خويلد. اعتنق الإسلام مبكراً، ودافع عنه، وكان يحظى بمقام مرموق بين الصحابة. خالف بيعة أبي بكر، وظل منحازاً إلى الإمام علي في الشورى التي عقدت بعد عمر. وفي نهاية خلافة عثمان كان ممن ثار عليه، فبايع الإمام أمير المؤمنين طوعاً، فلم يلبث حتى نكث بيعته، وخرج عليه مع طلحة وعائشة، فقُتل في معركة الجمل.
هویته الشخصية
اسمه وكنيته ونسبه
أبو عبدالله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الأسدي. أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، وأبوه العوام قتل يوم الفجار.[١]
وقد نُسب آل الزبير بن العوّام إلى مصر ومن القبط، وأنّ خويلد بن أسد أتى بالعوّام من مصر ثم تبناه، ولحسان بن ثابت أبيات يهجو به آل العوّام بن خويلد، ويشير إلى هذا المطلب.[٢]
زوجاته وأولاده
له من الأولاد أحد عشر ذكراً، وتسع إناث :
- عبدالله، ومصعب، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وخديجة الكبرى، وأم الحسن، وعائشة، وأمهم أسماء بنت أبي بكر.
- وخالد، وعمرو، وحبيبة، وسودة، وهند، وأمهم أم خالد، وهي بنت خالد بن سعيد بن العاص.
- ومصعب، وحمزة، ورملة، وأمهم أم الرباب بنت أنيف.
- وعبيدة، وجعفر، وأمهما زينب بنت مرثد.
- وزينب، وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
- وخديجة الصغرى، وأمها الحلال بنت قيس.[٣]
ولادة عبدالله ابن الزبير
لم يكن يولد للمهاجرين مولود عندما قدموا المدينة، فقيل: سحرهم اليهود، فكان أول مولود ولد في الإسلام من المهاجرين عبدالله بن الزبير، فكبّر الناس تكبيرة ارتجت منها المدينة.[٤]
مواصفاته الجسدية
خفيف اللحية، أسمر اللون، كثيف الشعر، متوسط القامة لا طويلاً ولا قصيراً،[٥] وقيل: كان طويلاً تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة.[٦]
في حياة النبي(ص)
إسلامه
أسلم بعد أبي بكر، وكان رابع أو خامس أو سادس المسلمين، وهو يومئذ ابن ست أو خمس عشرة سنة أو ثماني سنين، ثم هاجر إلى أرض الحبشة.[٧]
الهجرة
هاجر إلى أرض الحبشة مع من أرسلهم النبيصلى الله عليه وآله وسلم إلى تلك البلاد،[٨] ثمّ رجع إلى مكة مع مجموعة من المهاجرين بعد أن شاع بالكذب إسلام قريش.[٩]
المؤاخاة
وقد آخى النبي الأعظمصلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين ابن مسعود بالمدينة بعد الهجرة،[١٠] وفي خبر آخر آخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش. [١١]
حضوره في غزوات النبي(ص)
حضر الزبير جميع غزوات النبي الأعظمصلى الله عليه وآله وسلم، وكان صاحب إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة.[١٢]
بعد وفاة النبي (ص)
مخالفته لخلافة أبي بكر
بعد أن اُتخذ القرار بخلافة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة، وبايعه المهاجرون والأنصار امتنع الإمام عليقالب:عليه السلام مع جملة من أصحابه عن البيعة، فذهب عمر في عصابة ليأخذوا البيعة منهم، فأخرج الزبير سيفه احتجاجاً عليهم، فوثب عليه سلمة بن أسلم، فأخذ السيف من يده، فضرب به الجدار.[١٣]
موقف عمر من الزبير
في حديث دار بين عمر وبين ابن عباس كان عمر لا يرى في الزبير أهلية للخلافة من بعده لتلوّنه، فوصفه بأنّه: "يوم إنسان ويوم شيطان"، ويجهد نفسه في ما لا تستحق لذلك.[١٤] قالب:أعضاء الشورى بعد عمر
موقفه من عثمان
لم يصوّت الزبير في الشورى التي عقدت بعد عمر لصالح عثمان مما يكشف عن موقفه المعارض تجاهه،[١٥] ثم أجاز عثمان الزبير ليسترضيه [١٦] وأمّا نهايته فهو ممن حرّض على قتله.
الزبير وخلافة أمير المؤمنين (ع)
كانت علاقة الزبير مع أمير المؤمنينقالب:عليه السلام متذبذبة:
- فكان من المعارضين لخلافة أبي بكر، ومن الشهود على وصية السيدة فاطمة الزهراءقالب:عليها السلام،[١٧] ونهايته وقف في وجهه في معركة الجمل.
- كان الزبير وطلحة بن عبيدالله بعد مقتل عثمان أول من ألحّ على الإمام علي بالبيعة رغم امتناعه قالب:عليه السلام، فبايعاه قبل الجميع،[١٨] وضمنا لهقالب:عليه السلام بيعة المهاجرين.[١٩]
- لم يلبثا (طلحة والزبير) حتى نقضا البيعة وعارضا وخالفا بيعة الإمام أمير المؤمنين، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة عائشة بنت أبي بكر على اختيار الإمام أمير المؤمنين عليه السلام للخلافة، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال العمرة. فروي أن الإمام علي قال: " والله ما أرادا العمرة، ولكنهما أرادا الغدرة."[٢٠]
- أخرج الزبير وطلحة عائشةَ معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى البصرة، وبذلك أعلنوا عن نكثهم البيعة وخروجهم على الإمام علي، وقد أشار الإمام أمير المؤمنين إلى هذا المعنى عندما أرسل الإمام الحسن المجتبى وعمار بن ياسر إلى الكوفة ليستنصرهم على هؤلاء الناكثين.[٢١]
دور الزبير في حرب الجمل
کان أحد الأركان في معركة الجمل، ففي بداية الأمر حث هو وطلحة على عائشة زوجة النبيصلى الله عليه وآله وسلم للخروج إلى البصرة، فضربوا عثمان بن حنيف والي الإمام علي ونكلوا به تنكيلاً شديداً،[٢٢] ثم استنفر الإمام عليقالب:عليه السلام أنصاره، فأتوا إلى البصرة، ووقعت معركة الجمل، وانتهت المعركة بمقتل الزبير وطلحة.
دعا الإمام علي الزبير في معركة الجمل وهو بين الصفين فقال الإمام له: أنت آمن، تعال حتى أكلمك، فأتاه حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فذّكر أمير المؤمنين الزبير بحديث النبيصلى الله عليه وآله وسلم حيث قال له: "أتحب علياً؟ قلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني" وإخباره عن قتاله للإمامقالب:عليه السلام، فصدّقه الزبير، فرجع عن القتال.[٢٣] [٢٤]
مقتله
بعد أن اعتزل الزبير المعركة نزل على قوم من بني تميم في منطقة تسمى بوادي السباع، فقتله عمرو بن جرموز المجاشعي،[٢٥] ودفن بوادي السباع، ثم حوّل إلى البصرة.[٢٦]
احتز ابن جرموز رأسه، فجاء به إلى الأحنف، ثم أتاه علياً، فقال: قولوا لأمير المؤمنين: قاتل الزبير على الباب. فقال: بشروا قاتل ابن صفية بالنار. وأمر علي برأسه، فحمل إلى وادي السباع، فدفن مع بدنه، وجاءه ابن جرموز بسيفه، فقال عليّ: سيف طال ما جلى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،[٢٧] وكان ابن جرموز ممن خرج على الإمام علي يوم نهروان. [٢٨]
دعوة الإمام (ع) عليه
روي أنّ الإمام علي قال في خطبته يوم الجمل :
- واعجبا لطلحة! ألبّ الناس على ابن عفان حتى إذا قتل أعطاني صفقته بيمينه طائعاً، ثم نكث بيعتي، اللهم خذه ولا تمهله، وإنّ الزبير نكث بيعتي، وقطع رحمي، وظاهر علي عدوي، فاكفنيه اليوم بما شئت.[٢٩]
مقبرته
ذكر ابن الجوزي في ضمن أحداث سنة 386: أنّ أهل البصرة في شهر المحرم ادعوا أنّهم كشفوا عن قبر عتيق، فوجدوا فيه ميتاً طرياً بثيابه وسيفه، وأنّه الزبير بن العوام، فأخرجوه، وكفنوه، ودفنوه بالمربد بين الدربين، وبنى عليه الأثير أبو المسك عنبر بناء، وجعل الموضع مسجداً، ونقلت إليه القناديل...وأقيم فيه قوّام وحفظة، ووقف عليه وقوفاً.[٣٠]
وينافيه ما روی الطبري أنّ الذي قتل الزبير أخذ سيفه وفرسه،[٣١] كما نفی الشيخ المفيد انتساب القبر إلی الزبير.[٣٢]
ميراثه بعد الوفاة
ترك الزبير إحدى عشرة داراً في المدينة المنورة، ودارين في البصرة، وداراً في الكوفة، وداراً في مصر،[٣٣] وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلف الزبير ألف فرس وألف عبد وأمة.[٣٤]
الرثاء
قالت زوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وقد بلغ حصتها من الميراث ثمانين ألف درهم: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت[٣٥] قالب:نهاية قصيدة
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، المحقق : محمد أبو الفضل إبراهيم، د.م، دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، د.ت.
- ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، المصنف، تحقيق: سعيد اللحام، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 1، 1989 م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت - لبنان، دار الفكر، 1989 م.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تحقيق: محمد عبد القادر عطا وآخرون، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1992 م.
- ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، تحقيق: خليل شحادة، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 2، 1988 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا، بيروت - لبنان، دارالكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ.
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف - العراق، المطبعة الحيدرية، 1956 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، دار الجيل، ط 1، 1992 م.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، دار الفكر، 1996 م.
- ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، دارالأضواء، ط 1، 1413 هـ.
- ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة - مصر، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 2، 1992 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل الزكار ورياض الزركلي، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 1، 1996 م.
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحن، أشراف: د.يوسف عبدالرحمن المرعشلي، بيروت - لبنان، دار المعرفة، د.ت.
- الخطيب التبريزي، محمد بن عبد الله، الإكمال في أسماء الرجال، قم - إيران، مؤسسة أهل البيتعليهم السلام، د.ت.
- الخوارزمي، الموفق بن أحمد، المناقب، تحقيق: مالك المحمودي، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1411 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، من لا یحضره الفقیه، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1413 هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، الأوائل، المحقق: محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، بيروت - لبنان، مؤسسة الرسالة , دار الفرقان، ط 1، 1403 هـ.
- الطبرى، محمد بن الجرير، تاريخ الأمم و الملوك، محمد بن جرير، بيروت، دار التراث، ط 2، 1387 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق : صححه وعلق عليه: علي أكبر الغفاري، طهران - إيران، دار الكتب الإسلامية، ط 3، 1367 ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق وتصحيح: علي أكبر الغفاري - محمد الآخوندي، طهران - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ط2، 1403 هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم - إيران، دار الهجرة، ط 2، 1984 م.
- المفيد، محمد بن محمد، الإختصاص، تحقيق وتصحيح: علي أكبر الغفاري - محمود محرمي زرندي، قم - إيران، الموتمر العالمي لالفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
- المفید، محمد بن محمد، الجمل، قم - إيران، مکتبة الداوری، د.ت.
- المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد - مصر، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
- الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، المحقق: حسام الدين القدسي، القاهرة - مصر، مكتبة القدسي، 1414 هـ - 1994 م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت - لبنان، دار صادر، د.ت.
- ↑ ابن قتيبة، المعارف، ج 1، ص 219.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 11، ص 68.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 108.
- ↑ الطبراني، الأوائل، ص 98.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 107.
- ↑ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 150.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 107. ؛ المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 83.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 510.؛ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 98.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 57.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 107.
- ↑ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 415.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 75.
- ↑ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 423.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 104. ؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 31، ص 341.
- ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 28.؛ المفيد، الاختصاص، ص 186.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 158.
- ↑ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 8، ص 577.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 107.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 244.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 130.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 167.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 168.؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 232.
- ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 366.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 18، صص 408 - 409.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 123.
- ↑ الخوارزمي، المناقب، ص 181.
- ↑ الخطيب التبريزي، الإكمال في أسماء الرجال، ص 75.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 254.
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 508.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 5، ص 54.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 14، ص 383.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم و الملوك، ج 4، ص 535.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 206، الهامش.
- ↑ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 8، ص 17.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 333.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 368.