الخطبة الشقشقية
الخطبة الشقشقية من أكثر خطب نهج البلاغة شهرة. تحدث أمير المؤمنين (ع) من خلالها عن البرهة التي حكم فيها الخلفاء منتقداً وبشكل عام السلوك الذي انتهجوه، وموجهاً نقده المباشر للأسس التي قامت عليها خلافتهم. ثم تحدث عن هجوم الأمة لمبايعته مشيراً في الأثناء الى الناكثين والقاسطين والمارقين، ومبيناً السبب الذي دعاه لقبول الخلافة. وتعدّ الخطبة كما أوردتها أكثر النسخ المختلفة الخطبة الثالثة وفق ترتيب نهج البلاغة.
ويعتبر ابن عباس- الذي يعدّ من الرواة الثقات حتى عند العامة- أوّل من روى هذه الخطبة وبشكل مباشر عن الإمام علي (ع) وقام الشرّاح والمترجمون بشرحها وترجمتها لمرّات عديدة. وقد شكك بعض العامّة بسند الخطبته ومضمونها فيما اعتبر آخرون أنها من خطب الإمام علي (ع) دون شك.
أهم الملاحظات التي وردت في الخطبة
من أهم ما تضمنته الخطبة ما يلي: علم أبي بكر بأن علياً (ع) أفضل منه في أمر الخلافة.
2. غصب الخلافة من قبل الخليفة الأوّل.
3. صبر الإمام علي (ع) على الفترة الحرجة التي عاشها مع الخلفاء الثلاثة.
4. استغراب الإمام من تعيين أبي بكر للخليفة الذي يليه.
5. إشكالية الإمام (ع) على تعيين شخص يتصف بالغلظة (أي عمر) لخلافة أبي بكر.
6. كون عمر شخصية متصلّبة لا يمكن ردعها، وما لاقاه الناس في زمانه.
7. استحالة المقارنة بينه وبين بقية أعضاء الشورى، وبناء على ذلك الإشكال على أصل تشكيل الشورى.
8. الإشكال على ترتيب الشورى السداسية ومنه يتضح أن النتيجة واضحة منذ البداية.
9. التلاعب ببيت المال في زمن عثمان، الأمر الذي أدّى إلى مقتله.
10. هجوم الناس لمبايعة الإمام علي (ع).
11. إشارات إلى واقع الناكثين والمارقين والقاسطين. وأن حبّ الدنيا هو من أدّى إلى مخالفتهم.
12. لماذا قبل (ع) الخلافة.
الزمان والمكان الذي ألقيت فيه الخطبة
هناك جملة قرآئن وردت في نصّ الخطبة تشير إلى أنّ الخطبة كانت قد ألقيت في نهاية سنة 38 أو بداية سنة 39 للهجرة، فقد تحدث الإمام علي (ع) عن الناكثين (جماعة الجمل، جمادي سنة 36) والقاسطين (معاوية وعصابته الظالمة في صفين، أواخر سنة 36 وأوائل سنة 37) والمارقين (خوارج النهروان أواخر سنة 37 أو سنة 38)، أضف لذلك قرينة حضور ابن عباس في الكوفة ما يجعل الاحتمال المذكور يتركز على نهاية سنة 38 أو بداية سنة 39 للهجرة كما مرّ.[١] ويرى الشيخ المفيد[٢] وقطب الدين الراوندي[٣] أن الخطبة ألقيت في «الرحبة» مسجد الكوفة حيث كان الإمام أمير المؤمنين (ع) يجلس في ذلك المكان للقضاء بين الناس أو إرشادهم. وقد ذكر المؤرخون أن المحدثين في زمن زياد بن أبيه كانوا يطلقون على الإمام علي (ع) عنوان «صاحب الرحبة». خشية أن تبطش بهم السلطة فيما لو ذكروا اسمه (ع).[٤] ويرى المطرزي (توفى سنة 610هـ) أن «رحبة الكوفة» هي منصّة في وسط مسجد الكوفة كان يجلس عليها الإمام علي (ع) ويخطب الناس. وحينما يقال أنّ الإمام (ع) قد وضع غنائم الخوارج في «الرحبة» فالمقصود هذا المكان.[٥]
عنوان الخطبة
أطلق على الخطبة عنوان «المقَمصّة» باعتبار الجملة الأولى فيها وهي «والله لقد تقمصها فلان» والتقمص إشارة الى «لبس القميص» وقد شبّه الإمام الخلافة بالقميص الذي لبسه أبو بكر مع علمه أنه لا يليق به لبسه، لكن الاسم المشهور لهذه الخطبة هو «الشقشقية» وهو عنوان مستوحى من الجمله التي ذكرها ابن عباس عندما طلب من الإمام أن يتمّ كلامه من حيث قطع فقال (ع): «هيهات يا ابن عباس تلك شقشقة هَدَرت ثمّ قرّت» ويستنتج من كلام اللغويين وشرّاح الخطبة أنّ الشقشقة بالكسر شيء يخرجه البعير من فيه إذا هاج و إذا قالوا للخطيب ذو شقشقة فإنما شبهوه بالفحل والهدير صوتها وشبه كلامه هنا بحالة هيجان الإبل، وكأن الإمام أمير المؤمنين (ع) قد وصف هيجانه النارية من فؤاده، وما أن عاد الى حالته الطبيعية حتى امتنع عن الاستمرار فيما كان فيه. لذلك نجده (ع) يرفض مواصلة في الحديث لتكملة تلك الخطبة الناريّة، ولهذا نجد ابن عباس يتحدث عن ذلك بحسرة قائلاً: «فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ».
مصادر الشقشقية قبل السيّد الرضيّ
مع ملاحظة ما ورد في الخطبة الشقشقية من نقد صريح للخلفاء الثلاث، فقد شكك بعض علماء السنّة في نسبة هذا الكلام الى الإمام (ع) بل زعموا إنّ جميع أسناد نهج البلاغة الى الإمام علي (ع) محلّ إشكال ولا يمكن القبول بها معتبرين ورود هذه الخطبة في نهج البلاغة دليلاً على ضعف أسنادها.[٦] لكن هذا الترديد باطل لورود هذه الخطبة في مصادر أخرى قبل تأليف نهج البلاغة، وقد ذكر سند الرواية إلى الإمام علي (ع) وقد ذكر مؤلف كتاب برتوي از [اشراقة من] نهج البلاغة اثنين وعشرين سنداً للخطبة ثمانية منها تعود لمصادر قبل السيّد الرضي، وخمسة منها لأشخاص عاصروا السيّد الرضي وتسعة منها تعود لمصادر ألفت بعد أن جمع السيّد الرضي نهج البلاغة أو في قرون بعد القرن الخامس، لكن من خلال سند أو اسناد روائية تختلف عن السند الذي ورد في نهج البلاغة[٧] أضف لذلك أن بعض فقرات هذه الخطبة كان قد ورد كشاهد لغوي أو مثل في الكتب الأدبية وقواميس لغوية من قبيل: النهاية لابن الأثير، والقاموس للفيروز آبادي، ولسان العرب لابن منظور ومجمع الأمثال للميداني.[٨] وإليكم جملة من أسناد هذه الخطبة:
1. تحدّث ابن أبي الحديد المعتزلي عن هذا الإشكال بعد شرحه للخطبة الشقشقية قائلاً: حدثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاث وستمائة قال: قرأت على الشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب هذه الخطبة فلما انتهيت إلى هذا الموضع قال لي: لو سمعت ابن عباس يقول هذا لقلت له وهل بقي في نفس ابن عمك أمر لم يبلغه في هذه الخطبة لتتأسف ألا يكون بلغ من كلامه ما أراد، والله ما رجع عن الأولين ولا عن الآخرين ولا بقي في نفسه أحد لم يذكره إلا رسول الله (ص). قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل قال: فقلت له أتقول إنها منحولة فقال: لا والله وإني لأعلم أنها كلامه كما أعلم أنك مصدق. قال: فقلت له: إن كثيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى، فقال: أنّى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب قد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور وما يقع مع هذا الكلام في خل ولا خمر، ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنّفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي.[٩] ويضيف ابن أبي الحديد قائلاً: قلت وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة و وجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب [[الإنصاف]] وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجودا.[١٠]
2. ومن جملة من روى الخطبة الشقشقية في آثاره الشيخ الصدوق (توفي 381هـ) قبل أن ينقلها السيد الرضي. حيث أوردها في [[علل الشرائع]][١١] وفي معاني الأخبار[١٢] وذكر الشيخ الصدوق سند الخطبة في هذين الكتابين ثم عمد إلى شرح الألفاظ الغامضة فيها.
3. نقل الشيخ المفيد (توفي 413 هـ) أستاذ السيد الرضيّ في كتابه الإرشاد هذه الخطبة متحدثاً عن عدة رواة كانوا قد نقلوا هذه الخطبة بأسناد مختلفة[١٣] ووصف هو أيضاً في كتاب المسألتان في النصّ على علي (ع) الخطبة بالخطبة المعروفة[١٤] وهذا يدلّ على أن سند الخطبة لم يكن في عصره محلّ ترديد جزما، بل كانت الخطبة معروفة وبيّنة، وأشار في كتابه الجمل إلى الخطبة الشقشقية معتبراً الخطبة أشهر من أن يعرّفها ويتحدث عنها.[١٥]
غصب الخلافة
لم يعد غصب الخلافة الذي تحدثت عنه الشقشقيّة أو نقد الخلفاء بالأمر العجيب الذي يدفع الباحث إلى إنكار صدور الخطبة عن الإمام (ع)، فهذا ما نجده في مواضع أخرى، فقد صدر عن الإمام علي (ع) في غير هذه الخطبة كلام يشبه هذا الكلام وورد أيضاً في كلام أشخاص من غير الشيعة وبوضوح. وسنشير هنا إلى جملة من هذه الموارد لنقرب الاذهان الى هذه الحقيقة:
رأي الإمام (ع) في الخلفاء في خطبه الأخرى
أورد الجاحظ (توفى سنة 255هـ أي قبل قرن ونصف من تدوين نهج البلاغة) وقد نقل في البيان والتبيان عن أمير المؤمنين (ع): «... أما إني لو أشاء لقلت عفا الله عما سلف سبق الرجلان ونام الثالث كالغراب همته بطنه يا ويحه لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له...»[١٦] وقد نقل ابن أبي الحديد هذه الخطبة عن الجاحظ[١٧] كما نقل ابن عبد ربّه (توفي 328هـ) - وكان يعيش قبل السيّد الرضي- هذا الكلام في كتابه العقد الفريد مع اختلاف طفيف.[١٨]
غصب الخلافة من قبل بأبي بكر وعمر في كلام معاوية
وقد كتب معاوية إلى محمّد بن أبي بكر رسالة بعد وفاة النبي (ص) قال فيها: «....كان أبوك (أبي بكر) وفاروقه (عمر) أول من ابتزه حَقَه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتَّسقا، ثم إنهما دَعَوَاه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهمَّا به الهموم، وأرادا به العظيم...»[١٩]
الشروح
1. تفسير الخطبة الشقشقية، شرح الخطبة الشقشقية. للسيد المرتضى (توفي 436).[٢٠] طبع هذا الشرح في مجموعة رسائل الشريف المرتضی.ج 2.[٢١]
2. الشقشقية: دراسة موضوعية لشخصيات تصدت للخلافة الاسلامية، عبد الرسول الغفاري.[٢٢]
3. آهی سوزان از أمير مومنان (ع) (شرح للخطبة الشقشقية [فارسي])، علي اصغر رضواني.[٢٣]
4. سايبان سياه (شرح الخطبة الشقشقية لأميرمومنان علي عليهالسلام)، نادر فضلي.[٢٤]
5. الشذرات العلوية في شرح الخطبه الشقشقية للامام علي عليه السلام، ابو ذر الغفاري.[٢٥]
6. شرح الخطبة الشقشقية [فارسي] (نسخه خطية).[٢٦]
7. شرح الخطبة الشقشقية [فارسي] (نسخه خطية).[٢٧]
8. شرح الخطبة الشقشقية [فارسي] (نسخه خطية).[٢٨]
9. شرح الخطبة الشقشقية [فارسي] (نسخه خطية).[٢٩]
10. خطبه شقشقيه از نهج البلاغه [فارسي]، ترجمة وشرح محمد باقر رشاد زنجاني.[٣٠]
11. عقيده شيعه در خطبه شقشقيه [فارسي]، محمد اسدي كرمارودي.[٣١]
12. المسائل التطبيقية على الخطبة الشقشقية، علي التبريزي.[٣٢]
13. التوضيحات التحقيقية في شرح الخطبة الشقشقية. للسيد على أكبر بن السيد محمد بن السيد دلدار علي (توفي1326).[٣٣]
14. شرح الخطبه الشقشقية. للملا إبراهيم الكيلانى من علماء القرون الحادي عشر وتوجد النسخة الأصلية في مدينة قم.[٣٤]
15. شرح الخطبه الشقشقية. للميرزا أبو المعالي الكلباسي (توفي 1315).[٣٥]
16. شرح الخطبة الشقشقية. لتاج العلماء لكهنوى (توفي 1312 هـ).[٣٦]
17. شرح خطبه شقشقيه. [فارسي]. شرح منظوم في شرح الخطبة الشقشقية للسيد محمد تقي القزويني (توفي 1270). وتتوفر نسخة منه في مكتبة مدرسة سبهسالار و جامعة طهران.[٣٧]
18. شرح الخطبة الشقشقية. عربى. للسيد جعفر بن صادق العابد.[٣٨]
19. شرح الخطبه الشقشقية. للسيد علاء الدين كلستانه مؤلف كتاب حدائق الحقائق وقد ذكرنا سابقاً أن هذه النسخة كان قد شاهدها صاحب الذريعة في النجف عند السيد محمد باقر اليزدي.[٣٩]
20. شرح الخطبة الشقشقية. للخطيب المعروف السيد علي الهاشمي.[٤٠]
21. شرح الخطبة الشقشقية. للشيخ هادي بناني مؤلف شرح الخطبة الزينبية وهو من معاصري الشيخ الأنصاري.[٤١]
22. شرح الخطبة الشقشقية. نسخة مؤلفة في القرن الثالث عشر، تتوفر في المكتبة الوطنية الإيرانية.[٤٢]
23. شرح الخطبه الشقشقية. نسخة مؤلفة في القرن الثالث عشر، تتوفر في المكتبة الوطنية الإيرانية.[٤٣]
24. النقد السديد شرح الخطبة الشقشقية لابن أبي الحديد. للشيخ محسن كريم وذلك في مجلدين وقد طبع جلد الأول منه في سنة 1383هـ في النجف الأشرف.[٤٤]
25. كشف السحاب فى شرح الخطبة الشقشقية. للملا حبيب الله الكاشاني (توفي1340هـ).[٤٥]
بحوث ذات صلة
المصادر والمراجع
- ابن حسن خير الله، محمد عبده، شرح نهج البلاغة، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار إحیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
- ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق: مفيد محمد قميحه، بيروت: دار الكتب العلمية، د.ت.
- استادي، رضا، كتابنامه [كتاب] نهج البلاغة، طهران، بنياد نهج البلاغة، 1359 ش.
- الحسيني الخطيب، السيد عبد الزهراء، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، بيروت، دار الزهراء، 1409 هـ/ 1988 م.
- الجاحظ، عمرو بن بحر، البيان والتبيين، مصر، المكتبة التجارية الكبرى لصاحبها مصطفى محمد، 1345 هـ / 1926 م.
- القطب الراوندي، سعيد بن عبد الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، قم، مكتبة آية الله المرعشي العامة، 1406 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، النجف، منشورات المكتبة الحيدرية، 1385 هـ/ 1966 م.
- الصدوق، محمد بن علي، معاني الأخبار، تصحيح وتحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1338 ش.
- الطالقاني، محمود، برتوي از [ إشعاع من] نهج البلاغة، المصحّح: محمد مهدي جعفري، طهران، سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي، 1374 ش.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم، دارالهجرة، 1404 هـ/ 1984 م.
- المدنى، علي خان بن أحمد، الطراز الأول، مشهد، موسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1384 هـ.
- المطرزى، ناصر بن عبد السيد، المغرب، المحقق والمصحح: الفاخوري، محمود/ مختار، عبدالحميد، حلب، مكتبة أسامه بن زيد، 1979 م.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الارشاد، قم، مؤسسة آل البيت (ع) لتحقيق التراث، 1414 هـ/ 1993م.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، المسألتان في النص علی علي (ع)، تحقيق: محمد رضا الانصاري، بيروت، د.ن، 1414 هـ/ 1993 م.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الجمل، قم، مكتبة الداوري، د.ت.
- ↑ الطالقاني، برتوي از [إشعاع من] نهج البلاغة، ص 128.
- ↑ المفيد، ارشاد، ج 1، ص 287.
- ↑ الراوندي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 133.
- ↑ المدنى، الطراز الأول، ج 2، ص 61.
- ↑ المطرزي، المغرب، ج1، ص324.
- ↑ الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 1، ص 336.
- ↑ راجع: الطالقاني، برتوي از [إشعاع من] نهج البلاغة، صص 124-128.
- ↑ الطالقاني، برتوي از [إشعاع من] نهج البلاغة، ص 128.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 205.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، صص 205-206.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 150.
- ↑ الصدوق، معاني الاخبار، ص 361.
- ↑ المفيد، الارشاد، ص 287.
- ↑ المفيد، المسألتان في النص علی علي (ع)، ص 28.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 62.
- ↑ الجاحظ، البيان والتبيين، ص 238.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 276.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 157.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 3، صص 12-13.
- ↑ استادي،كتابنامه [كتاب] نهج البلاغة، ص 21.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/531991
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2849099
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2000653
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/531991
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2620809
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/807165
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/807300
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/577339
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1804492
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2994093
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/771346
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2091715
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، صص 22-23.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 32.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 32.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 32.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 32.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 32.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، صص 32-33.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 33.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 33.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 33.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 33.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 38.
- ↑ استادي، كتابنامه[كتاب] نهج البلاغة، ص 55.