أهل الكتاب

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أهل الكتاب، مصطلح إسلامي يُقصد به أتباع بعض الأنبياءعليهم السلام من الذين كانت لهم كتب إلهية أُنزلت عليهم من أجل هداية البشر. أُطلق هذا المصطلح على اليهود والنصارى باعتبار أن لهما كتابين وهما (التوراة والإنجيل)، وأُلحق بهما كل من المجوس والصابئة؛ لأنَّ القرآن قرَن بينهم في سورة الحج الآية (17).

يوجد العديد من الأحكام الفقهية المتعلّقة بأهل الكتاب التي ذُكرت في أبواب الفقه الإسلامي مثل: الطهارة، والزواج والذباحة وغيرها، وإذا تعاقد أهل الكتاب مع المسلمين على إعطاء الجزية، والالتزام بشروط معينة في مقابل إقرارهم على دينهم، وتوفير الأمن لهم أصبحوا من أهل الذمة.

تعريفهم

أهل الكتاب: هم كل من كان لهم كتاب سماوي من غير المسلمين، كاليهود والنصارى، ويُلحق بهم من له شبهة كتاب، وهم: المجوس،[١] والصابئة،[٢] وقد قرن القرآن الكريم بينهم في آية من آياته.[٣]

سبب التسمية

لقد جاء عنوان (أهل الكتاب) في القرآن والسنة،[٤] وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم واحد وثلاثين مرة في سور عديدة،[٥] وقد ورد في أكثر الموارد مقابل للمشركين للمغايرة بينهما بالتقابل،[٦] وقد وردت عدة تعابير عنهم في القرآن كـ قالب:قرآن[٧] وقالب:قرآن[٨] وقالب:قرآن.[٩]

ألفاظ ذات صلة

  • أهل الذمة: هم أهل الكتاب الذين تعاقدوا مع المسلمين على إعطاء الجزية، والالتزام بشروط معينة في مقابل إقرارهم على دينهم وتوفير الأمن لهم.[١٠]
  • الكفار: وهو من كان منكراً للإلوهية أو التوحيد أو الرسالة أو ضرورياً من ضروريات الدين مع الالتفات إلى كونه ضرورياً بحيث يرجع إنكاره إلى إنكار الرسالة.[١١]
  • أهل الأمان: وهم المستأمنون الذين اُعطوا الأمان بعقد مؤقت لأداء رسالة أو حاجة من تجارة ونحوها، ويحفظ لهم به مالهم وعرضهم ودينهم، فهو يختلف عن عقد الذمة الذي لا يكون إلا دائمياً.[١٢]
  • أهل الحرب: وهم الكفار الذين ليس بينهم وبين المسلمين عهد ولا أمان ولا ذمة[١٣] حتى لو لم تكن الحرب قائمة بينهم.[١٤]
  • أهل الهدنة: وهم المتعاهدون مع المسلمين على ترك الحرب مدة معينة[١٥] من دون التزام بأحكام الإسلام، بخلاف أهل الذمة الذين لابدَّ لهم من الالتزام بأحكام الإسلام.[١٦]

مصاديق أهل الكتاب

ذكر العلماء مصاديق أهل الكتاب، وهم:

اليهود

يهود: مصدرها هو إقليم (يهودا) فسمى من كان به من نسل يعقوب باليهود؛ نسبة إليه وقد اكتسب الأقليم هذا الاسم من أبناء وأحفاد (يهوذا) بن يعقوب الذين أقاموا فيه. أرسل الله النبي موسىعليه السلام لليهود، وقد نجاهم من فرعون وتوالت الأنبياء تُرسل عليهم كالنبي سليمانعليه السلام وداودعليه السلام وغيرهما، ولم يظهر هذا الاسم في الاستعمال إلا بعد أن تم نفي اليهود إلى بابل عام (587 ق.م)، فبعدها أطلق على كل المعتنقين للدين اليهودي في فلسطين سواء كانوا من أصل عبراني أو غير عبراني، وسواء كانوا يتكلمون اللغة العبرانية أو يتكلمون غيرها، ثم لم يلبث هذا اللقب أن شمل كل المعتنقين للدين اليهودي فى كل أنحاء الأرض، مهما كان أصلهم، ومهما كانت لغتهم، ومهما كانت جنسياتهم.[١٧]

لقد ذكر القرآن الكريم اليهود في الكثير من الآيات القرآنية وقد صرّح بأنَّ كتابهم السماوي الذي نزل على موسىعليه السلام من الله هو التوراة،[١٨] وقد ذكر القرآن تحريفهم للتوراة وحذفهم لبشارته ببعثة النبي محمدصلى الله عليه وآله وسلم،[١٩] ذكرت بعض الآيات أسماء أخرى لليهود كبني اسرائيل،[٢٠] والذين هادوا.[٢١]

النصارى

النصارى هم أتباع النبي عيسىعليه السلام وكتابهم السماوي هو الإنجيل حسبما ذكر القرآن الكريم،[٢٢] تُعد المسيحية امتدادا لليهودية؛ لانَّ الإنجيل أغلب ما يحتويه مسائل ومواعظ أخلاقية واجتماعية؛ ولذلك يرجع النصارى في باقي الأحكام إلى كتاب اليهود السماوي وهو التوراة،[٢٣] لقد ورد ذكر النبي عيسىعليه السلام وأمه مريم بنت عمرانقالب:ها في الكثير من آيات القرآن الكريم وقد سُمى عيسىعليه السلام بـ (روح الله).[٢٤]

بعد رفع عيسىعليه السلام إلى السماء استمر أتباعه في نشر دعوته كما أمرهم وكانوا قلة مضطهدة من قبل اليهود والسلطات الرومانية، فهربوا من فلسطين إلى المناطق المجاورة، واستطاعوا من نشر تعاليمهم فآمن عدد قليل من الناس، وبقي النصارى على هذا الحال ثلاثة قرون حتى عام 450 م وبعدها أصبحوا أكثرية يهابها الملوك والناس.[٢٥]

الكتاب الذي يعتقد به النصارى الآن يسمونه الكتاب المقدس وهو ينقسم إلى قسمين: العهد القديم والعهد الجديد، ويقسمان أسفار وفصول وآيات،[٢٦] ينقسم النصارى إلى عدة فرق، وهي: الكاثوليك، والأرثوذكس، والبروتستانت، والمذهب الأنجليكاني، وفرقة شهود يهوه.[٢٧]

المجوس

المجوس: إحدى الطوائف الدينية التي تعتقد بوجود مبدأين لتدبير العالم: مبدأ الخير ومبدأ الشر "يزدان" و"أهرمن"، أو النور والظلمة، ويقدسون الملائكة من دون أن يتخذوا لهم أصناما، كما أنهم يقدسون الكواكب والنار، وكل هذه الأمور يرجعونها إلى"أهورا مزدا" موجد كل شيء، وقد كانت لهم بيوت نيران في إيران والهند والصين وغيرها.[٢٨]

الصابئة

اسم الصابئة مأخوذ من أصل عبري هو (ص ب ع) أي غطس عرفت به طائفة (المنديا) وهي طائفة يهودية نصرانية في العراق يقومون بالتعميد كالنصارى، ويقال: الصابئون بصيغة جمع صابئ والصابئة على أنه وصف لمقدر أي الأمة الصابئة، وهم المتدينون بدين الصابئة، ويقال: دين الصابئة، وهذا الدين قديم ظهر في بلاد الكلدان في العراق، وانتشر معظم أتباعه فيما بين الخابور ودجلة وفيما بين الخابور والفرات، فكانوا في البطائح وكسكر في سواد واسط وفي حران من بلاد الجزيرة.[٢٩]

والصابئة المندائية هي طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم والتي تعتبر يحيىعليه السلام نبيًّا لها، يقدّس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها، ويعتبر الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي، وكذلك التعميد في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.[٣٠]

بعض الأحكام الفقهية

ذكر الفقهاء أحكاما متعددة لأهل الكتاب في أبواب متفرقة من الفقه، بعضها خاص بأهل الكتاب، وبعضها مشترك بينهم وبين سائر الكفار، ومن الأحكام الخاصة بهم:

  • حكم طهارة أهل الكتاب

ذهب مشهور فقهاء الشيعة إلى نجاسة أهل الكتاب،[٣١] واستدلوا عليه بالإجماع،[٣٢] بل ألحق بعض الفقهاء الحكم بنجاستهم بالبديهيات التي يكون الكلام فيها تضييعا للعمر،[٣٣] وقد خالف بعض الفقهاء ما ذهب إليه المشهور وحكموا بطهارتهم.[٣٤]

  • أوانيهم

المعروف بين الفقهاء - حتى الذين حكموا بنجاسة أهل الكتاب - إنَّ أواني أهل الكتاب الغير مصنوعة من الجلود طاهرة مالم تتنجس بنجاسة خارجية.[٣٥]

  • طعامهم

حكم الفقهاء إنَّ طعام أهل الكتاب وسائر الكفار طاهر يجوز تناوله حتى على القول بنجاستهم إذا لم يكن مما يحتاج إلى تذكية، ولم تنجسه أبدانهم بالرطوبة المسرية.[٣٦]

  • ذبائحهم

اختلف الفقهاء في حكم ذبائح أهل الكتاب من حيث الحلية وعدمها على أقوال، وهي:

  1. عدم الحلية: وهو القول المشهور بين الفقهاء، وأدعي عليه الإجماع،[٣٧] وقد ذكر السيد المرتضى والشيخ الطوسي أن هذا القول مما انفردت به الإمامية عن باقي المذاهب الإسلامية.[٣٨]
  2. الحلية: هذا القول نسبه الشهيد الثاني وغيره لابن أبي عقيل وابن الجنيد.[٣٩]
  3. التفصيل بين سماع التسمية على ذبيحتهم فتحل، وبين عدم سماعها فلا تحل، قال الشيخ الصدوق: لا تأكل ذبيحة اليهودي والنصراني والمجوسي إلا إذا سمعتهم يذكرون اسم اللّه‏ عليها، فإذا ذكروا اسم اللّه‏ فلا بأس بأكلها.[٤٠]
  • عقد الذمّة معهم

ذكر الفقهاء أنه يجوز عقد الذمة مع أهل الكتاب بشروط لابدَّ من التزامهم بها، وهي عبارة عن إعطاء الجزية، وتطبيق أحكام الإسلام، وعدم القيام بما يُنافي الأمان، وعدم إيذاء المسلمين، وعدم التظاهر بالمنكرات، وأن لا يحدثوا كنيسة، ولا يضربوا طبلاً ولا يطيلوا بناءً.[٤١]

  • مناكحتهـم

أجمع المسلمون على عدم جواز نكاح الكفار من غير أهل الكتاب، سواء كان المسلم زوجاً أو زوجة،[٤٢] وعدم جواز نكاح المسلمة بالكتابي،[٤٣] واختلفوا في في نكاح المسلم من الكتابية على أقوال، وهي:

  1. عدم الجواز مطلقاً سواء كان الزواج منقطعا أو دائما.[٤٤]
  2. الجواز مطلقاً سواء كان الزواج منقطعا أو دائما.[٤٥]
  3. الجواز في المنقطع وملك اليمين دون الدائم، وهو أشهر الأقوال الذي ذهب إليه كثير من الفقهاء.[٤٦]
  4. الجواز في المنقطع وملك اليمين اختياراً وفي الدائم اضطراراً.[٤٧]
  5. الجواز في ملك اليمين دون العقد الدائم والمنقطع.[٤٨]
  6. عدم الجواز اختياراً في غير ملك اليمين وجوازه مطلقاً اضطراراً.[٤٩]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • القرآن الكريم.
  • ابن إدريس الحلي، محمد بن منصور، السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، قم – إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1410 ه‍.
  • ابن عاشور، محمد الطاهر بن محمد، التحرير والتنوير (تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد)، تونس، الناشر: الدار التونسية للنشر، 1984 م.
  • الأشعري، أحمد بن محمد، النوادر، المحقق والمصحح: مدرسة الإمام المهديقالب:عج، قم - إيران، ال‏ناشر: مدرسة الإمام المهديقالب:عج،‏ ط 1، 1408 هـ.‏
  • الحكيم، محسن، مستمسك العروة الوثقى‌، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة دار التفسير‌، ط 1، 1416 ه‍.
  • الحكيم، محسن، منهاج الصالحين، تعليق: محمد باقر الصدر، بيروت - لبنان‌، الناشر: دار التعارف للمطبوعات‌، ط1، 1410 ه‍.
  • الخامنئي، علي، بحث حول الصابئة، من مجلة فقه أهل البيتعليهم السلام، العدد 4، السنة الأولى، ط 3، 1417 هـ - 1997 م.
  • الخوئي، أبو القاسم، صراط النجاة( المحشّٰى)، تحقيق وتصحيح وجمع: موسى مفيد الدين عاصي العاملي، قم - إيران‌، الناشر: مكتب نشر المنتخب‌، 1416 ه‍.
  • الخوئي، السيد أبو القاسم، منهاج الصالحين‌، قم - إيران‌، الناشر: نشر مدينة العلم‌، ط 28، 1410 هـ.
  • السيستاني، علي، منهاج الصالحين‌، قم - إيران‌، الناشر: مكتب آية الله السيستاني، ط 5، 1417 ه‍ .
  • الشريف المرتضى، علي بن الحسين، الانتصار في انفرادات الإمامية‌، تحقيق وتصحيح: لجنة التحقيق في مؤسسة النشر الإسلامي، قم - إيران‌، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1415 ه‍.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية‌، قم - إيران‌، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1417 ه‍.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام‌، تحقيق وتصحيح: قسم التحقيق في مؤسسة المعارف الإسلامية‌، قم - إيران‌، الناشر: مؤسسة المعارف الإسلامية‌، ط 1، 1413 هـ.
  • الشيخ، علي، دروس في المسيحية، مراجعة: كمال سلمان، قم - إيران، الناشر: مركز المصطفىصلى الله عليه وآله وسلم العالمي للترجمة والنشر، ط 1، 1432 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، المقنع، قم – إيران، مؤسسة الإمام الهاديعليه السلام، ط 1، 1415 ه‍.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 1، 1997 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، النهاية في مجرد الفقه والفتاوى، بيروت – لبنان، دار الكتاب العربي، ط 2، 1400 ه‍.
  • العاملي، محمد بن علي، نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الإسلام‌، قم - إيران‌، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1411 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، قم – إيران، الناشر: مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام، ط 1، 1414 ه‍.
  • الكركي، علي بن الحسين‌، جامع المقاصد في شرح القواعد‌، تحقيق وتصحيح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام، ط 2، 1414 هـ.
  • المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، المحقق والمصحح: عبد الحسين محمد على بقال‌، قم – إيران، مؤسسة إسماعيليان، ط 2، 1408 ه‍.
  • المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم – إيران، كنگره جهانى هزاره شيخ مفيد، ط 1، 1413 ه‍.
  • المقریزي، أحمد بن علي، تاريخ اليهود وآثارهم في مصر، المحقق: عبد المجيد دیاب، القاهرة - مصر، الناشر: دار الفضيلة، د.ت.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، تحقيق وتصحيح: عباس قوچاني - علي آخوندي، بيروت – لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 7، 1404 ه‍.
  • النراقي، أحمد بن محمد مهدي، ‌مستند الشيعة في أحكام الشريعة‌، محققو مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام، قم - إيران‌، الناشر: مؤسسة آل البيتقالب:عليهم السلام، ط 1، 1415 هـ.
  • الهمداني، رضا بن محمد هادي، مصباح الفقيه‌، تحقيق وتصحيح: محمد الباقري - نور علي النوري - محمد الميرزائي - سيد نور الدين جعفريان‌، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة الجعفرية لإحياء التراث ومؤسسة النشر الإسلامي‌، ط 1، 1416 ه‍.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى مع تعاليق الإمام الخميني‌، الشارح: السيد روح اللّٰه الخميني، طهران- إيران‌، الناشر: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني قالب:قده، 1422 هـ.
  • عبد الرحمن‌، محمود، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية‌، د.م، د.ت.
  1. العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج‌ 9، ص 41.
  2. الخامنئي، بحث حول الصابئة، ص 7.؛ الخوئي، منهاج الصالحين، ج 1، ص 391.
  3. الحج: 17.
  4. الأشعري، النوادر، ص 54.
  5. الحشر: 11.
  6. البقرة: 105.
  7. الحديد: 29.
  8. الأنعام: 20.
  9. المائدة: 5.
  10. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج‌ 1، ص 281.
  11. اليزدي، العروة الوثقى، ص 37.
  12. عبد الرحمن، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، ج‌ 1، ص 327.
  13. الخوئي، صراط النجاة، ج‌ 1، ص 448.
  14. الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج‌ 6، ص 220.
  15. المحقق الحلي، تذكرة الفقهاء، ج‌ 9، ص 359.
  16. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج‌ 1، ص 281.
  17. المقريزي، تاريخ اليهود وآثارهم في مصر، ص 19 - 20.
  18. المائدة: 43.
  19. الأعراف: 157.؛ الصف: 6.
  20. ال عمران: 93.
  21. النساء: 46.
  22. الحديد: 27.
  23. المائدة: 46.
  24. النساء: 171.
  25. الشيخ، دروس في المسيحية، ص 44.
  26. الشيخ، دروس في المسيحية، ص 53.
  27. الشيخ، دروس في المسيحية، صص 159 - 169.
  28. الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 17، ص 359.
  29. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج 1، ص 533.
  30. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج 1، ص 534.
  31. السيستاني، منهاج الصالحين، ج 1، ص 140.
  32. ابن إدريس الحلي، السرائر، ج‌ 3، ص 124.
  33. الهمداني، مصباح الفقيه، ج‌ 7، ص 259.
  34. الحكيم، منهاج الصالحين، ج‌ 1، ص 150.
  35. الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج‌ 2، ص 160.
  36. اليزدي، العروة الوثقى، ص 79.
  37. النراقي، مستند الشيعة، ج‌ 15، ص 379.
  38. المرتضى، الانتصار في انفرادات الإمامية، ص 403.
  39. الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج 11، ص 452.
  40. الصدوق، المقنع، ص 417.
  41. الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج‌ 2، ص 33 - 34.
  42. النجفي، جواهر الكلام، ج 30 ، ص 27.
  43. الكركي، جامع المقاصد، ج 12، ص 391.
  44. ابن إدريس الحلي، السرائر، ج 2، ص 541.
  45. الصدوق، المقنع، ص 308.
  46. الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج‌ 5، ص 228.
  47. الطوسي، النهاية، ص 457.
  48. المفيد، المقنعة، ص 508.
  49. العاملي، نهاية المرام، ج 1، ص 190.