النجف الأشرف

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

النجف الأشرف، مدينة عراقية تعود إلى العصور التاريخية القديمة، دُفن فيها الإمام علي عليه السلام، وفيها أيضاً إحدى أقدم الحوزات العلمية الشيعية في العالم. بدأت الهجرة لهذه المنطقة بعد بناء القبة على قبر الإمام علي عليه السلامحتى أصبحت مدينة معمورة، وكان لبعض الملوك الدور في إعمارها، كـعضد الدولة الديلمي، والشاه إسماعيل الصفوي، والشاه طهماست الصفوي، وبعض الملوك‌ القاجاريين.

تأسست حوزة النجف على يد الشيخ الطوسي في القرن الخامس الهجري، وتخرّج منها الكثير من العلماء أمثال الشيخ الأنصاري، والآخوند الخراساني، والسيد كاظم الطباطبائي، والسيد محسن الحكيم، والسيد الخوئي، والسيد السيستاني.

ذكرت المصادر التاريخية فضائل عديدة للنجف، وهناك معالم ومراقد في النجف لها أهمية تاريخية ومكانة اجتماعية، ومنها: مرقدا النبي هود والنبي صالح، ومقبرة وادي السلام، ومن أشهر مساجدها مسجد الشيخ الأنصاري، ومسجد الحنانة ومسجد الخضراء، كما أنّ فيها مكتبات ومطبعات مشهورة کمطبعة الحيدرية، ومكتبة بحر العلوم، ومطبعة المرتضوية.

المجتمع النجفي هو مجتمع مزيج من قوميات وبلدان ومدن مختلفة، ولكن جميعهم يتكلم اللغة العربية، فللغة العربية وأدبه مكانة خاصة في المجتمع النجفي، حيث يعود تاريخه إلى العصر الجاهلي، واستمر عبر التاريخ وصولاً للعصر الحديث حيث ظهر فيها أعلام في الشعر العربي من أمثال الجواهري وجمال الدين.

إدارياً بعد أن كانت النجف تابعة لكربلاء أصبحت محافظة مستقلة في أواسط القرن العشرين والتحقت بها الكوفة وبعض المدن والعديد من المناطق الأخرى. من أقدم محلات النجف هي المشراق والبراق والعمارة والحويش. ومن أهم واردات النجف هي السياحة الدينية والتي تستقطب حوالي 50 ألف زائر يومياً في الأيام الاعتيادية.

وبحسب إحصائيات سنة 2017م. عدد سكان هذه المدينة 800 ألف نسمة، أغلبيتهم ينتمون إلى مذهب الشيعة الإمامية.

الجغرافيا

محافظة النجف إحدى المحافظات العراقية، تقع على الهضبة الغربية من العراق، ويحدها كل من كربلاء[١] وبابل والديوانية والمثنى والأنبار والمملكة العربية. ومساحتها 28824 كيلومتر مربع.

وأما مدينة النجف الأشرف فهي في جنوب غرب العاصمة بغداد وتبعد عنها بحوالي 161 كيلومترا. وترتفع المدينة 70 م فوق مستوى سطح البحر. ويحدها من الغرب منخفض بحر النجف.[٢] وقبل تأسيس محافظة النجف كانت المدينة تابعة لمحافظة كربلاء.[٣] حيث تبعد عن مدينة كربلاء نحو 80 كيلومترا.[٤]

بحر النجف

كان غربي النجف بحر كبير، ولكن بحسب الروايات التاريخية، جفّ البحر في وقت غير معلوم، ولكن من المؤكّد أنه كان جافا في عهد المناذرة، واستمر جفافه لغاية 1240 للميلاد، حيث صب فيه نهر الحميدية، فأصبحت بحيرة تسمى بحر النجف، ترد السفن إليها من البصرة، وفي سنة 1889 طم مجرى نهر الحميدية مما أدى إلى جفاف البحر مرة أخرى، ليصبح أرضا خصبة يُزرع فيها النخيل والأشجار وتُسقى من نهر الفرات.[٥]

الطقس

تقع النجف في اقليم ذا تربة خصبة وكان قديما معتدلا في الحرارة والبرودة _مقارنة بحرارة الحجاز وبرد شمال العراق_ وبسبب هوائه المعتدل كان متنزّها للساسانين والمناذرة والعباسيين[٦] ولكن اليوم فهواء صيف النجف حار جاف، حيث ترتفع فيه درجات الحرارة وتشتدّ فيه هبوب الرياح اللافحة -السموم- حتى يضطر أهلها باللجوء إلى سراديب (قبو) محفورة في الأرض هرباً من الحرّ، وفي الشتاء يصبح طقسها شديد البرودة وذو هواء قارس.[٧]

التسمية

والنجف اسم عربي وهو المكان الذي لا يعلوه الماء، ويأتي بمعنى التل أيضا[٨]، وروى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق (ع) بأن النجف كان جبلاً عظيماً، وهو الذي قال ابن نوح فيه: قالب:قرآن[٩] ثم انقطع إلى قِطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله، وكان ذلك البحر يسمى "ني" ثم جف بعد ذلك فقيل "ني جف" وسمي نجفاً لأنه أخف على الألسن.[١٠] ووردت لبقعة النجف أسماء عديدة بعضها ذُكرت في أحاديث أهل البيت، منها: الطور، والظهر، وبانقيا، الجودي، الربوة، ووادي السلام، ظهر الكوفة، الغربي، اللسان، وبعضها كانت أكثر استعمالاً كالنجف والمشهد والغري.[١١]

تاريخ النجف

بحسب التاريخ والروايات أن النجف بلدة قديمة وكانت عامرة ولها أهلها وأصحابها.[١٢]

قبل مدفن الإمام علي (ع)

النجف قديما هي ما انفصل عن الكوفة وانحاز عنها من الظهر حتى يصل إلى الحيرة، فيقال نجف الحيرة كما يقال نجف الكوفة[١٣] فالنجف اليوم هي نجف الكوفة (تمييزاً لها عن نجف الحيرة)، وجزءً من منطقة النجف القديمة حيث كانت تضم مدن وقرى مختلفة منها الحيرة تلك البلدة العربية التي كانت مصيفاً للمناذرة،[١٤] وكانت قبل الفتح الإسلامي تنتشر فيها الأديرة المسيحية،[١٥] وعلى النجف استوت سفينة نوح (ع) وكان فيها منزل ابراهيم (ع).[١٦]

وعند الفتح الإسلامي كانت النجف مأهولة بالعرب، وهم أهل زراعة ووقعت فيها عدة معارك مهمة. [١٧] فكانت النجف قرية عامرة، وفيها البساتين والنخل والجنان والأنهار، ولكن لم يكن في ذلك العهد عمارة في المكان الذي دُفن فيه الإمام علي (ع) حيث يقع في طرف النجف.[١٨]

بعد مدفن الإمام علي (ع)

دُفن الإمام علي (ع) في بقعة تسمى بالثوية، بالقرب من منطقة النجف التي كانت معمورة آنذاك، ثم انسحب اسم النجف لشهرتها وقدمها، على البلد الذي أنشأ من حول مثوى الإمام (ع) بعد أن هُجر اسم الـ"ثوية" لأرضها ومسماها، وهكذا اشتهرت تلك الرقعة بالنجف. وتؤيد هذه النظرة التاريخية بعض المصادر ككتاب "البلدان" لليعقوبي، وتاريخ الطبري، وتاريخ ابن أثير، وكتاب "حياة الحيوان" للدميري[١٩]

ولكن أخفى الإمامان الحسن والحسين (عليهما السلام) بعد دفن جثمان أبيهما علي (عليه السلام) محل الدفن عن الناس، دون الخواص والأصحاب. حيث ظل القبر مخفيا خلال 90 عاما، ابتداء من يوم استشهاده مرورا بأيام حكم معاوية، وسائر حكام بني أمية، وصولا إلى بداية الحكم العباسي في زمن الإمام الصادق حيث كُشف القبر الشريف وأصبح مزارا للموالين، ولكن بسبب قساوة العباسيين على الشيعة اختفى الزائرون وضاع القبر الشريف على الكثير من الناس، إلى أن حانت أيام هارون الرشيد سنة 170 هـ، حيث بنى قبة على القبر وأصبح مقاما للزائرين.[٢٠]

بعد إعمار مرقد الإمام علي (ع)

بعد أن أمر هارون الرشيد ببناء مرقد الإمام علي (ع) سنة 170 للهجرة وبسبب رفع بعض الحواجز والموانع، تهافتت الشيعة لزيارة قبر أمير المؤمنين (ع) ومجاورته.[٢١] فنشأت العمارة حول المرقد وسكن النجف بعض الشعية، ثم توسعت البلدة وتلاحقت العمارة بتوالي الأعوام. حتى لم ينقض القرن الرابع الهجري إلا وفي النجف من السادة العلوية ألف وتسع مئة شخصا، عدا غيرهم من الشيعة.[٢٢]

في سنة 370 للهجرة لأسباب تتعلق بالسياسة المحلية في بغداد، جمع عضد الدولة البويهي المهندسين والبنائين وأمدّهم بالمال والعمال ليبنوا النجف، وكانت في ذلك الوقت حديثة التخطيط من حيث الشوارع والأسواق والمدارس، وبعد إتمام بنائها افتتحها باحتفال ملكي مهيب حضره بنفسه، ثم أسكنها العلماء وعيّن خداماً وسدنة للحرم الشريف وأحضر الأطباء ووفّر لهم الدواء وعين لهم الرواتب وصنف الأسواق. فأصبحت النجف منذ ذلك الحين مقرا للعلم والعلماء وسوقا للتجارة والتجار.[٢٣]

ومنذ هجرة الشيخ الطوسي إلى النجف الأشرف من بغداد أواسط القرن الخامس الهجري أصبحت هذه المدينة دارا للعلم وجامعة دينية للفقهاء الإمامية رغم كونها قبل ذلك الوقت مسكنا لجمع من العلماء والزهاد الذين فضلّوا الإقامة في جوار مضجع أمير المؤمنين علي (ع).[٢٤]

وتقدمت النجف تقدما باهرا من حيث العمران والعلم وازدحام السكان في القرن السابع والثامن وذلك في عصر السلطة الشيعية الجلائرية والايلخانية، حيث بذلت هذه السلطات جهودا كثيرة وأموالا طائلة لإعمار المدارس والمساجد. [٢٥]

سور النجف

لم يكن النجف بلد محصن، ولم يكن فيه قوات عسكرية كافية لصد هجمات العادين، فكان من يسكن النجف غير آمن من الغارات والسلب والنهب، ولذا قام بعض الشيعة الأثرياء من السلاطين والوزراء والأمراء بتحصين النجف وتوطيد دعائم الأمن فيها وشيدوا أسوارا حول المدينة، مازالت بعض آثاره موجودة لحد الآن.[٢٦]

في العهد الحديث

منذ أواسط القرن الثالث عشر للهجرة، توفرت في النجف أسباب الراحة والأمن والحياة، كالمدارس والصحف والمطابع والتلغراف وسكة الحديد.[٢٧]

التقسيمات الإدارية

لغاية أواسط القرن العشرين كانت النجف قضاءً تابعاً لمحافظة كربلاء ولا يتّبعها سوى ناحية الكوفة،[٢٨] ولكن بعد ذلك أصبحت النجف محافظة مستقلة وتبعتها إداريا بعض المدن والمناطق الأخرى، كالكوفة.[٢٩]

المحلات القديمة

أشهر محلات النجف الأشرف هي أربعة: المشراق والعمارة والبراق و الحويش، وتقع هذه المحلات ضمن السور.[٣٠]

  • محلة المشراق: أقدم المحلات سكنا، ويوجد فيها بيوت شخصيات دينية وتاريخية معروفة مثل دار شيخ الطائفة الطوسي، وكان قبل هذه التسمية يطلق عليها اسم "حي العلماء" لكثرة من سكن فيها من العلماء وطلاب العلم.[٣١]
  • محلة العمارة: وفيها كثير من البيوت العلمية ومدافنهم كآل كاشف الغطاء وآل الشيخ راضي وآل القزويني وغيرهم[٣٢] موقعها من الحرم الشريف في شماله الغربي حتى جنوبه الغربي مرورا بالغرب.[٣٣]
  • محلة البراق: تقع هذه المحلة في الجنوب إلى الجنوب الشرقي للمرقد الطاهر، وفيه أنشأت معاملا صغيرة لصناعة الشمع المخصص لاضاءة المرقد العلوي المطهر قبل وصول الكهرباء إلى المدينة.[٣٤]
  • محلة الحويش: وهذه المحلة هي الأحدث مقارنة بسائر المحلات القديمة وأبعد مسافة عن حرم الإمام علي (ع)[٣٥] وتقع هذه المحلة في الجنوب من الجنوب الغربي لحرم أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام).[٣٦]

فضل النجف ومكانته في الأحاديث

ذكر صاحب كتاب ماضي النجف وحاضرها عشرات الروايات والأحاديث التي تدل على مكانة النجف وفضلها، ففي بعضها يؤكد الإمام علي (ع) بأنها أول بقعة عبد الله عليها، كما وهناك دعاء له عليه السلام يدعو الله فيه أن يجعل قبره في هذه البقعة، إضافة إلى أحاديث رويت عن الإمام الصادق (ع)، تذكر فضل النجف ومكانتها بين سائر البقاع والمدن، وفي جميع هذه الروايات لم يُذكر اسم "النجف"، بل ذُكر "ظهر الكوفة"،[٣٧] ولكن بحسب المصادر التاريخية ظهر الكوفة قديما هو نفسه النجف حاليا.[٣٨]

الحركة العلمية

تضم النجف عدد كبير من المدارس الدينية والأكاديمية والمكتبات والمطبعات، وتعتبر هذه المدينة من الحواضر الأدبية، وفيها أدباء بارزين.

المدارس الدينية

المدارس الدينية في النجف الأشرف كثيرة، واختلف عدد طلابها بحسب المراحل الزمنية المختلفة، حيث تراوح العدد من ألفي إلى عشرة آلاف طالب،[٣٩] وذكر صاحب كتاب مع علماء النجف 41 مدرسة، منها:

وأيضا:

المكتبات

تزهو النجف بكثرة المكتبات وذلك بسبب وجود المدارس العلمية والجامعات والعلماء، منها: المكتبة الحيدرية، ومكتبة بحر العلوم، ومكتبة الشيخ جعفر، ومكتبة الطريحي، ومكتبة نظام الدولة، ومكتبة النوري ومكتبة كاشف الغطاء، ومكتبة الخونساري، ومكتبة آل القزويني، ومكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة، ومكتبة النجف العامة، ومكتبة الحكيم العامة وهناك العديد من المكتبات الأخرى باسم بيوتات النجف.[٥١]

التعليم الأكاديمي

أسست أول مدرسة حكومية في النجف الأشرف سنة 1882 م، وهي "المدرسة الرشيدية العثمانية"، وكانت مدرسة ابتدائية للعلوم العصرية. وفي سنة 1915 م، تم تأسيس المدرسة العلوية والمدرسة المرتضوية على غرار النمط الحديث، وأول مدرسة ثانوية تأسست سنة 1927 م، وسميت فيما بعد بثانوية الخورنق. [٥٢] عدد طلاب المراحل الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية في النجف وبحسب إحصاء 1987 ميلادي هو 26 ألف طالب.[٥٣]

أما جامعة الكوفة والتي هي بحسب الاحصاءات تعد إحدى الجامعات العشر الأوائل في العراق.

إضافة إلى جامعة الكوفة، في النجف عدد من الكليات والجامعات والمعاهد، منها: الكلية التقنية، وكلية الدراسات الإنسانية، جامعة جابر بن حيان الكوفي، كلية الفقه.

المطبعات

تمتعت النجف منذ العقد الثالث من القرن الرابع عشر الهجري بوجود مطابع لطبع الكتب والمناهج العلمية والمجلات والجرائد، منها مطبعة حبل المتين والمطبعة العلوية، والمطبعة الحيدرية، والمطبعة المرتضوية، والمطبعة العلمية.[٥٤]

اللغة العربية والأدب

أسهمت النجف في الأدب اسهاماً كبيراً يتجلى في الكتب الكثيرة التي أصدرتها في ميدان الشعر والنثر،[٥٥] حيث لا توجد مدينة عربية تجاري النجف في كثرة الشعراء.[٥٦] يعود تاريخ الأدب في النجف إلى العصر الجاهلي حيث كانت الحيرة إحدى مراكز الشعر الجاهلي.[٥٧] وهناك عوامل عدة جعلت من هذه المدينة تربة خصبة لنظم الشعر وكتابة النثر، منها: البيئة الجغرافية، وتركيبتها الاجتماعية، ودواوينها الفريدة واتساع أُفق المعارف فيها والتعزية الحسينية. ومما أثّر في الأدب النجفي بشكل عام وخصوصاً في الشعر، هو المزيج بين الطابع البدوي والريفي والمدني والحضاري، إضافة للبعد السياسي في المجتمع النجفي والعقائد الدينية.[٥٨]

في الشعر العربي

ورد أشعار في مدحها لما احتوتها من مضجع للإمام علي (ع) و.... منها: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت[٥٩] قالب:نهاية قصيدة

أبرز أدباء النجف

في النجف العدد الكبير من الأدباء واللغويين، ويعد بعضهم من قواميس اللغة والأدب[٦٠] ، منهم:

الجمعيات الأدبية

على الرغم من كثرة الأدباء والشعراء في النجف إلا أن عدد الجمعيات والرابطات الأدبية فيها قليلة ومعدودة، فتأسست أول جمعية سنة 1351 للهجرة، وهي الرابطة العلمية الأدبية،[٦٧] من الجمعيات الأدبية بالنجف: جمعية منتدى النشر،[٦٨] جمعية التحرير الثقافي،[٦٩] جمعية القرآن الكريم[٧٠]

حوزة النجف

الحوزة العلمية، هي كيان علمي وبشري يؤهل للاجتهاد في علوم الشريعة الإسلامية، ويتحمل مسؤولية تبليغ الأمة.[٧١]

تكونت الجامعة العلمية الدينية في النجف الأشرف على يد الشيخ الطوسي بعد هروبه من بغداد إثر النزاعات الطائفية سنة 448هـ، حيث أدت تلك النزاعات إلى إحراق مكتبة الشيخ الطوسي وكرسيه الذي كان يدرس فيه علم الكلام.[٧٢]

واجهت حوزة النجف مراحل مختلفة من الصعود والهبوط، ومنها في القرن الثامن والتاسع والعاشر، فبعد أن فازت حوزة الحلة بزعامة المركز العلمي لثلاثة قرون عادت الرحلة إلى النجف في زمن المقدس الأردبيلي وصارت من أعظم مراكز العلم.[٧٣]

من أعلام حوزة النجف يمكن الإشارة إلى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، والسيد محسن الحكيم، والشيخ حسين الحلي، والشيخ النائيني، وأبي الحسن الأصفهاني، وأبي القاسم الخوئي، والسيد علي السيستاني، والسيد محمد باقر الصدر وغيرهم من المراجع والعلماء.

معالم النجف

في النجف عدد من المراقد والمقامات والمساجد والمعالم الأثرية، من أبرزها مرقد الإمام علي (ع)، كما وفيها أوسع مقبرة في العالم، وهي وادي السلام.

المقامات والمراقد

المساجد والجوامع

هناك عدد ليس بالقليل من المساجد والجوامع في مدينة النجف الأشرف، بعض أهمها: جامع الأنصاري (أو جامع الترك)، مسجد بيت الأمير، جامع الجواهري، مسجد الحنانة، جامع الخضراء، جامع الإمام زين العابدين، مسجد الششترلية، جامع الطريحي، جامع الطوسي، جامع الهندي.[٨٠]

وادي السلام

نُقل عن أمير المؤمنين (ع) إنه قال: ما من مؤمنٍ يمُوتُ في بُقْعَةٍ من بقاعِ الأَرضِ إِلَّا قيلَ لرُوحِهِ الحَقِي بوادي السَّلامِ، وإِنَّها لَبُقْعَةٌ من جَنَّةِ عَدْنٍ.[٨١] فبسبب ما تناقل حول مزية الدفن في النجف عن سائر البقاع، بدأت الشيعة تقبر موتاها في النجف، وذلك في حياة الإمام علي (ع) وبعد استشهاده،[٨٢] وتعد مقبرة النجف، أو وادي السلام من أوسع مقابر العالم.[٨٣] تقع هذه المقبرة في شمال النجف، وتمتد حتى الشرق.[٨٤]يقال بأن في هذه المقبرة يُدفن سنويا ما بين 15 إلى 20 ألف جنازة تقريبا.[٨٥]

مراقد ومقامات في وداي السلام

في وادي السلام عدد من المراقد والمقامات، منها: مقام صاحب الزمان (ع)، مرقدا هود وصالح (ع)، مقام الإمام زين العابدين (ع)، مقام بنت الحسن (ع)، وزيد بن أرقم، وعدي بن حاتم الطائي.[٨٦]

المعالم الأثرية

في منطقة النجف معالم أثرية كثيرة، منها:

  • الاُكيراح: وهي بيوت صغيرة كان يسكنها الرهبان.[٨٧]
  • الغريان: وهي تثنية الغري، والغري نصب كان يذبح عليه العتائر قبل الإسلام، وهما بناءان كالصومعتين.[٨٨]
  • دير الحريق: هو دير أحرق في موضعه قوم ثم دفن فيه قوم من أهل من أحرقه هناك وعمل ديرا. [٨٩]
  • دير الاسكون: وكان مضيفا للرهبان.[٩٠]
  • دير حنة: وهو دير بناه المنذر لقوم يقال لهم بنو ساطع.[٩١]
  • دير ابن مزعوق: وهو أحد المتنزهات المقصودة والأماكن الموصوفة. [٩٢]
  • دير مارت مريم: وهو دير قديم من بناء آل المنذر بين الخورنق والسدير وبين قصر أبي الخصيب.[٩٣]
  • دير حنة الكبير: كان من أنزه الديرة لكثرة بساتينه وتدفق مياهه.[٩٤]
  • دير هند الصغرى: وهو من أعظم الأديرة وأعمرها.[٩٥]
  • قصرا العذيب والصنبر: وهما من القصور التي بناهما امرؤ القيس بن النعمان بقرب الفرات للنزهة. [٩٦]
  • قصر الزوراء: وهو دار بناها النعمان بن المنذر.[٩٧]

وهناك أماكن عديدة أخرى.

المجتمع النجفي

عدد سكان محافظة النجف في سنة 2017 م. هو 1.500.522 نسمة، منها ما يقارب 791.000 نسمة يسكن مدينة النجف الأشرف.

يدين كل أو أغلبية السكان بالدين الإسلامي حسب المذهب الشيعي الاثني عشري وذلك لوجود مرقد الامام علي عليه السلام فيها الامام الأول لدى الشيعة. ينتمي بعض سكان النجف إلى أعراب البوادي من شمر وعنيزة وغيرهما من طوائف الحجاز، وبعضهم ينتمي إلى العشائر العراقية،[٩٨] ويعد من أواصر الجلالة، هو التقدم في الهجرة، فكل من كان أقدم في الهجرة يعتبر أجل بيتا.[٩٩] أغلب سكان النجف الأشرف من الزوار وطلبة العلم والمجاورين،[١٠٠] والطابع العام لسكانها هو الطابع العربي القريب من البداوة، فالعشائرية والنخوة ورعاية الجار والكرم والضيافة من أهم سمات أهلها.[١٠١] والمهاجرون إلى النجف الأشرف من مناطق مختلفة في العالم فهم من آسيا الوسطى والقفقاز وأفغانستان وباكستان والصين وتركيا وإيران ولبنان وغيرها من المدن والدول العالمي، فالنجف من المهاجر المعروفة في التاريخ وهي خليط قومي وخليط إقليمي متجانس، وهذا الخليط يتكلم اللغة العربية بفصاحة ومع محافظته على اللغات الأصلية[١٠٢]

النجف هو مركز ديني، والمجتمع النجفي يعتبر مجتمعا متحفّظا، ولهذه السببين، لا يوجد في النجف مسارح ولا نوادٍ ولا سينمات.[١٠٣]

الأسر النجفية

الأسر النجفية تنقسم إلى أربعة أقسام أولاً الأسر التي تولّت السدانة والنقابة، وثانياً الأسر العلمية في العهد العباسي، وثالثاً الأسر العلمية بعد سقوط الخلافة العباسية وحتى بداية العهد العثماني، ورابعاً الأسر العلمية النجفية في العهد العثماني إلى الوقت الحاضر. هذه إضافة لبعض الأسر التي لم تعد ضمن الأسر العلميةـ والتي عددها قليل.[١٠٤]

تولية السدانة والنقابة

هناك أسر كثيرة استلمت سدانة ونقابة العتبة العلوية، منها يمكن الإشارة إلى:[١٠٥]

  • بني الأشتر.
  • بني الفقيه.
  • آل شمسة.
  • آل طاووس.
  • آل طباطبا.
  • آل النقيب.
  • آل كمونة.

الأسر العلمية في العهد العباسي

وكانت في النجف الأشرف أسر علمية سبقت مجيء الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (460 هـ) إلى النجف الأشرف سنة 448 هـ. واستمرت بالعطاء العلمي حتى سقوط الخلافة العباسية سنة 656 هـ / 1258 م ومن هذه الأسر:[١٠٦]

  • آل الطوسي
  • آل سدرة
  • آل المختار
  • آل الشجري

الأسر العلمية في العهد المملوكي

برزت أسر علمية في المدرسة النجفية في القرن السابع الهجري وما بعده حتى القرن العاشر الذي سيطرت منه الدولة العثمانية على العراق وكانت مدرسة النجف الأشرف تتأرجح بين التوسع والتقليص إذ نافستها في بعض الأحيان مدرسة الحلة العلمية، من هذه الأسر:[١٠٧]

  • آل الأعرجي والفحام.
  • آل الخرسان.
  • آل طباطبا.
  • آل الأسدي.
  • آل الجزائري.

الأسر العلمية في العهدين العثماني والمعاصر

عاشت مدينة النجف الأشرف والعراق بأكمله تحت الحكم العثماني مدة أربعة قرون متواصلة وقد شهدت عصر الازدهار العلمي فتأسست المدارس العلمية والمكتبات الكبيرة فأدى إلى ازدياد توافد طلاب العلم من أنحاء العالم الإسلامي على مدينة النجف الأشرف وكان للعامليّن النسبة الكبيرة من الوافدين وبرزت في العهد العثماني في الساحة العلمية أسر نجفية أخرى، حيث ثبتت المصادر أكثر من 200 أسرة منها:[١٠٨]

الصناعة والسياحة

ليس في النجف إلا الصناعات الوطنية التي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وأخصها نسيج العباءة الرجالية، وباعتبار كثرة النسيج والحياكة فيها، تنقل المنتوجات إلى سائر المدن والبلدان. ومن صناعاتها النجارة والدباغة، فيدبغ الأدم ويستخدم لعمل الأحذية. وفي النجف سوق خاص للنحّاسين حيث تصنع فيها الأوعية النحاسية، والتي تباع في أغلب المدن العراقية.[١٠٩]

وكون النجف الأشرف واحدة من إحدى المدن التاريخية المعروفة في العراق، إضافة إلى احتضانها حرم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وعدداً من الأنبياء، وأيضاً وجود عدد كبير من المراقـد والمقامـات المـشهورة فيها، يؤمها الزوار من مختلف انحاء العالم الاسلامي، وخاصة في أيام المناسبات الدينية كعيد الأضحى المبارك ويوم الغدير، وبحسب الاحصاءات معدل الزوار في الأيام الاعتيادية حوالي 50 ألف زائر يوميا، ويصل هذا العدد في المناسبات الخاصة إلى مليون و500 ألف زائر يوميا.[١١٠]

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، قم، نشر أدب الحوزة، 1363 هـ.
  • آل محبوبة، جعفر، ماضي النجف وحاضرها، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1986 م.
  • البهادلي، علي أحمد، الحوزة العلمية في النجف: معالمها وحركتها الإصلاحية، بيروت، دار الزهراء، 1993 م.
  • التميمي، محمد علي جعفر، مشهد الإمام أو مدينة النجف، قم، منشورات الشريف الرضي، 1414 هـ.
  • الحكيم، حسن، تاريخ الأسر العلمية في مدينة النجف، في: مجلة تراث النجف، العدد 1، السنة 1، ربيع الأول، 1430 هـ.
  • الخليلي، جعفر، موسوعة العتبات المقدسة، قسم النجف، ط2، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 2، 1987 م.
  • الدجيلي، جعفر، موسوعة النجف الاشرف، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1993 م.
  • الزجاجي، باقر جواد، الأدب والنصوص، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 2004 م.
  • الشافعي، عبد الحسن، الأطراف الأربعة في النجف الأشرف، في: مجلة الولاية، النجف، العتبة العلوية، 04/05/2016.
  • الشرقي، طالب علي، النجف الأشرف، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 2006 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، بيروت، دار المرتضى، 2006 م.
  • الغروي، محمد، مع علماء النجف، بيروت، دار الثقلين، 1998 م.
  • القريشي، زهير عباس، وعلاء كريم مطلك، دراسة مقومات الجذب السياحي الديني الاسلامي في مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة، في: مجلة الإدارة والاقتصاد، كلية الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصرية، بغداد، العدد 71، 2008 م.
  • الكليني، محمد، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1365 ش.
  • الياسري، وهاب فهد، تحليل ديموغرافي الاتجاهات أزمة السكن في محافظة النجف الأشرف، في: مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والإدارية، السنة الحادية عشر، المجلد العاشر، 2015 م.
  • إيراني، ميثم، الشعراء العراقيون الملتزمون في المهجر، طهران، جامعة طهران، 1392 ش.
  • جمال الدين، مصطفى، ملامح في السيرة والتجربة الذاتية، قم، المكتبة الأدبية المختصة، 2003 م.
  • شبكة الإمام علي (ع).
  • كبة، نجاح هادي، المدارس في النجف الأشرف، في: صحيفة الصباح، 06/01/2015.
  • الهندي، السيد رضا بن محمد، ديوان السيد رضا الهندي، جمع وتحقيق: السيد موسى الموسوي / مراجعة وتعليق: السيد عبد الصاحب الموسوي، بيروت، دار الأضواء، 1409 م.
  • موقع المعرفة.
  • موقع تصنيف الجامعات.
  • موقع جامعة الكوفة.
  • موقع جامعة النجف الحوزوية.
  • موقع ديوان محافظة النجف الأشرف.
  • موقع شفقنا.
  • موقع واحة وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
  1. الشرقي، النجف الأشرف، ص 14 و15.
  2. الشرقي، النجف الأشرف، ص 14 و 15.
  3. الدجيلي، موسوعة النجف، ص 105.
  4. الشرقي، النجف الأشرف، ص 14 و 15.
  5. الدجيلي، موسوعة النجف، ص 239 و240.
  6. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 4.
  7. الشرقي، النجف الأشرف، ص 15؛ آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 7.
  8. ابن منظور، لسان العرب، باب نجف، ص 323.
  9. سورة هود: 43.
  10. الصدوق، علل الشرائع، ص 37.
  11. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 8 و 9.
  12. الغروي، مع علماء النجف، ج 1، ص 13.
  13. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 5.
  14. الخليلي، موسوعة العتبات المقدسة. قسم النجف، ج 1، ص 27.
  15. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 27ـ37.
  16. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 16.
  17. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 17.
  18. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 6 و 19.
  19. الغروي، مع علماء النجف، ج 1، ص 14.
  20. الغروي، مع علماء النجف، ج 1، ص 16.
  21. الغروي، مع علماء النجف، ج 1، ص 17.
  22. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها ج 1، ص 21.
  23. الدجيلي، موسوعة النجف الأشرف، ج 1، ص 14.
  24. جمال الدين، ملامح في السيرة والتجربة الذاتية، ص 12.
  25. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 22.
  26. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 209.
  27. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 409.
  28. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 28.
  29. الياسري، تحليل ديموغرافي الاتجاهات، ص 110.
  30. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 399.
  31. الشافعي، الأطراف الأربعة في النجف الأشرف.
  32. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 23.
  33. الشافعي، الأطراف الأربعة في النجف الأشرف.
  34. الشافعي، الأطراف الأربعة في النجف الأشرف.
  35. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 23.
  36. الشافعي، الأطراف الأربعة في النجف الأشرف.
  37. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 12 - 15.
  38. التميمي، مشهد الإمام، ج 1، ص 59.
  39. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 7، ص 191 و192.
  40. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 39.
  41. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 40.
  42. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص41.
  43. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 42.
  44. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 43.
  45. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 44.
  46. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 46.
  47. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 50.
  48. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص53 و 54.
  49. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 53 و 54.
  50. الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 1، ص 43-53.
  51. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 147 و173.
  52. كبة، المدارس في النجف الأشرف.
  53. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 7، ص 192.
  54. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 174_176.
  55. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 7، ص 10.
  56. التميمي، مشهد الإمام، ص 11.
  57. التميمي، مشهد الإمام، ج 1، ص 13.
  58. إيراني، الشعراء العراقيون، ص 206.
  59. رضا الهندي، ديوانه، ص 25.
  60. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 393.
  61. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 393.
  62. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 395.
  63. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 396.
  64. الزجاجي، الأدب والنصوص، ص 33.
  65. إيراني، الشعراء العراقيون، ص 204-206.
  66. إيراني، الشعراء العراقيون، ص 55-56.
  67. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 396.
  68. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ص 398.
  69. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 398.
  70. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 398.
  71. البهادلي، الحوزة العلمية في النجف، ص 94.
  72. الغروي، مع علماء النجف، ج 1، ص 30.
  73. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 7، ص 57.
  74. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 40_94.
  75. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 96.
  76. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 94.
  77. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 95.
  78. القريشي، دراسة مقومات الجذب السياحي، ص 237.
  79. القريشي، دراسة مقومات الجذب السياحي، ص 237.
  80. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 190.
  81. الكليني، ج3، ص243.
  82. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 234.
  83. الدجيلي، موسوعة النجف، ج 1، ص 381.
  84. الدجيلي، موسوعة النجف، ج 1، ص 407.
  85. الدجيلي، موسوعة النجف، ج 1، ص 477.
  86. الدجيلي، موسوعة النجف، ج 1، ص 420.
  87. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 27.
  88. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 28.
  89. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 30.
  90. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 31.
  91. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 32.
  92. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 36.
  93. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 37.
  94. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 38.
  95. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 41.
  96. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 58.
  97. الخليلي، موسوعة العتبات، ج 6، ص 59.
  98. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 400.
  99. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 401.
  100. إيراني، الشعراء العراقيون، ص 205
  101. جمال الدين، ملامح في السيرة والتجربة الذاتية، ص 13.
  102. إيراني، الشعراء العراقيون، ص 205.
  103. جمال الدين، ملامح في السيرة والتجربة الذاتية، ص 17.
  104. الحكيم، تاريخ الأسر العلمية في النجف، ص 232.
  105. الحكيم، تاريخ الأسر العلمية، ص 232.
  106. الحكيم، تاريخ الأسر العلمية، ص 239 و240.
  107. الحكيم، تاريخ الأسر العلمية، ص 242.
  108. الحكيم، تاريخ الأسر العلمية، ص 244 و245.
  109. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 403.
  110. القريشي، دراسة مقومات الجذب السياحي، ص 240.