الجارودية

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الجارودية، هي فرقة منقرضة مِنْ فِرَقِ المذهب الشيعي الزيدي، ظهرت في زمن إمامة الإمام جعفر الصادقعليه السلام، واستمرّت بعد ذلك عدّة عقود متتالية، أسسّها أحد أصحاب الإمامين الباقر والصادقعليهما السلام بعد انحرافه عن خط الشيعة الإمامية، وهو زياد بن المنذر «أبو الجارود»، الذي كان يقول بإمامة الإمام جعفر الصادقعليه السلام بعد أبيه الباقرعليه السلام، وعند خروج زيد الشهيد عمّ الإمام الصادقعليه السلام على حكم بني أميّة، خرج معه ونَصَرَهُ وقال بإمامته.

ورجّح بعض أعلام الإمامية المعاصرين احتمال تراجع أبو الجارود عن مقولاته التي سببّت انحرافه عن الإمامية، ورجع في أواخر حياته إلى القول والاعتقاد بإمامة الأئمة الاثنا عشر الذين تعتقد بهم الشيعية الإمامية وتتّبعهم وتأخذ منهم الأحكام الشرعية

وينقل النوبختي في مصنّفه فرق الشيعة أنّ بعض من سمّاهم بالزيدية الأقوياء - ويقصد بذلك الجارودية - قد رجعوا للخط الإمامي من خلال إقرارهم بإمامة الإمام علي بن موسى الرضاعليهما السلام، حينما قرّبه المأمون إليه وأعلى من شأنه، ولكنّهم تراجعوا وعادوا إلى ماكانوا عليه بعد وفاتهعليه السلام.

المؤسس

زياد بن المنذر

اسمه: زياد، و من ألقابه: الهمداني، والعبدي، والثقفي، والخراساني، والكوفي، والخارقي أو الحرفي، أو الحرقي، وقيل لقّب بالسرحوب، أما كنيته: فالمشهورة هي أبو الجارود، وقيل أيضا أبو النجم، اسم أبيه: المنذر , فهو أبو الجارود زياد بن المنذر الهمداني العبدي [١]

طبقته في الرواية

تابعي،[٢] عدّه البرقي من أصحاب الإمام الباقر (ع)،[٣] ومن أصحاب الصادق (ع)،[٤] وكذلك عدّه الشيخ الطوسي: في رجاله.[٥]

روى عن الإمامين الباقر و الصادق (ع)، وروى عنه محمد بن سنان و مالك بن عطية[٦] وغيرهم[٧] ، وعند العامة أخرج له الترمذي في سننه، رَوَى عن بعضهم، و رَوَى عنه البعض الآخر.[٨]

مذهبه

أشارت عدّة مصادر إمامية، أنّ أبا الجارود كان على القول بإمامة الباقر و الصادق (ع)، إلى أن خرج زيد الشهيد، على حكم بني أمية، فكان ممّن قال بإمامته، فَعُدّ عند أصحاب الملل والنحل زيديًّا:

النجاشي قال: كان من أصحاب أبي جعفر، وروى عن أبي عبد الله (ع)، وتغيّر لمّا خرج زيد رضي الله عنه[٩].
العلامة الحلّي قال: تابعي، زيديّ المذهب، وإليه تنسب الجاروديّة من الزّيديّة، كان من أصحاب أبي جعفر (ع)، وروى عن الصادق (ع)، وتغيّر لمّا خرج زيد رضي الله عنه، وروى عن زيد[١٠].

انتقاله للزيدية:

ثمّ انتقل زياد بن المنذر من الإمامية إلى الزيديّة بعد خروج زيد الشهيد على الحاكم الأموي هشام بن عبد الملك، فبعد خروج زيد الشهيد واستشهاده، قال أبو الجارود بإمامة زيد، وتخلى عن القول بإمامة الإمام الصادق (ع). ورغم أنّ أبا الجارود ترك خط الإمامية وكذلك من اتبعه، إلاّ أنّهم بَقَوْ محافظين على جملة من المسائل التي يشتركون فيها مع الإمامية ويخالفون فيها باقي الفرق الزيدية، من أبرزها إعلان التبري من أعداء أهل البيت (ع).

احتمالية عودته للمذهب الإمامي:

ورغم اتفاق أصحاب مصنّفات الملل والنحل، وكذلك الرجاليين من السنّة و الشيعة على أنّ أبا الجارود زيديّ المذهب، إلاّ أن السيد الخوئي في مصنّفه «معجم رجال الحديث» احتمل أن يكون أبو الجارود قد رجع عن المذهب الزيدي في أواخر عمره إلى المذهب الإمامي، ومستنده في ذلك روايتين أخرجهما الشيخ الصدوق.

ثمّ بعد أن نقل روايتي الصدوق، قال: «إذا صحّ سند الروايتين ولم يناقش فيهما بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمدبن يحيى و الحسين بن أحمد بن إدريس، لم يكن بُد من الالتزام برجوع أبي الجارود،من الزيدية إلى الحقّ، وذلك فإنّ رواية الحسن بن محبوب المتولّد قريباً من وفاة الصادق (ع) عنه، لا محالة تكون بَعْدَ تغيّره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير، فإذاروى أنّ الأوصياء إثنا عشر، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد، وأربعةمنهم علي (ع)، كان هذا رجوعاً منه إلى الحقّ، واللّه العالم»[١٣].

وهناك من الشيعة من ردّ على قول السيد الخوئي، قائلا: بأنّه حتى مع التسليم بتمامية سند هاتين الروايتين، قد يحتمل أيضًا أنّ أبا الجارود نقل الروايتين مع عدم تسليمه بمضمونهما، لوضوح أنّ حال الرواة في نقلهم للرواية ينقلون ما سمعته أذنانهم ، دون اشتراط أن يكونوا معتقدين بصحّة ما ينقلونه.

موقف علماء المذاهب منه

علماء الإمامية

لم ترد توثيقات صريحة عند الإمامية في خصوص زياد بن المنذر، غير شهادة الشيخ المفيد بوثاقته في رسالته العددية.

ابن الغضائري: قال عنه: «زياد بن المنذر، أبو الجارود الهمداني الخارفيّ ، روى عن أبي جعفر (ع)، و أبي عبد الله (ع)،........ وأصحابنا يكرهون مارواه محمد بن سنان عنه، ويعتمدون مارواه محمّد بن بكر الأرجنيّ»[١٤].
الشيخ المفيد: قال في رسالته العددية: «أنّه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم»[١٥].
الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله في أصحاب الإمامين الباقر و الصادق (ع)[١٦]، وقال في الفهرست: « زياد بن المنذر، يكنى أبا الجارود، زيدي المذهب، واليه تنسب الزيدية الجارودية، له أصل، وله كتاب التفسير عن أبي جعفر الباقر (ع).......»[١٧].
الكشي: نقل في مصنّفه الرجالي عدد من الروايات (كلّها ضعيفة السند)[١٨] التي تذمّ زياد بن المنذر، منها:
علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبي القاسم الكوفي، عن الحسين بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي بصير، قال: «ذكر أبو عبد الله (ع) كثير النواء، و سالم بن أبي حفصة، و أبا الجارود، فقال: كذّابون مكذّبون كفّار عليهم لعنة اللّه، قال قلت: جعلت فداك كذّابون قد عرفتهم ، فما معنى مكذّبون ؟ قال:كذّابون يأتوننا فيخبرونا أنّهم يصدّقونا وليسوا كذلك، ويسمعون حديثنا فكيذبون به»[١٩].

علماء الزيدية

ابن أبي الرجال، قال فيه: أبو الجارود زياد بن المنذر الكوفي الهمداني وقيل: الثقفي. وقيل: النهدي، وإليه تنسب الجارودية من الزيدية، روى له الترمذي، وكان عالماً عاملاً، ترجم له غير واحد، قال نشوان وغيره: و الزيدية الآن على رأيه[٢٠].

موقف علماء أهل السنّة

لم يوثقه أحد من أعلام أهل السنّة :

ابن حبّان: قال فيه: «يروي عن الأعمش وعطية، روى عنه مروان بن معاوية، كان رافضيًا، يضع الحديث في مثالب أصحاب النّبيّ (ص)، ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحلّ كتابة حديثه»[٢١].
ابن عدي، قال فيه: «وهذه الأحاديث التي أمليتها مع سائر أحاديثه التي لم أذكرها عامتها غير محفوظة، وعامة ما يروي زياد بن المنذر هذا في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة الغالين، وله عن أبي جعفر تفسير وغير ذلك، ويحيى بن معين إنّما تكلم فيه وضعّفه لأنّه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط، فلذلك ضعّفه مع أنّ أبا الجارود هذا أحاديثه عن مَنْ يروي عنهم فيها نظر»[٢٢].
البخاري: وفي مصنّفه «التاريخ الكبير» قال فيه: «زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي، سمع عطيه وعن أبي جعفر، روى عنه مروان بن معاوية و علي بن هاشم، يتكلمون فيه»[٢٣]، وفي التاريخ الصغير قال: «زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفيّ سمع عطية، وعن أبي جعفر، سمع منه مروان بن معاوية، رماه ابن معين»[٢٤].
يحيى بن معين: قال فيه: « أبو الجارود زياد بن المنذر، وهو كذّاب خبيث يروي عن الفزاري» وفي موضعٍ آخر قال فيه: «زياد بن المنذر أبو الجارود كذّاب يحدث عنه الفزاري بحديث أبي جعفر أنّ النّبيّ (ص) أمر عليًا يثلم الحيطان»، وقال أيضًا «أبو الجارود، زياد بن المنذر، وليس بثقة»[٢٥].

الفرقة الجارودية

وجه التسمية

سمّيت هذه الفرقة بالجارودية، نسبةً إلى كنية مؤسسها زياد بن المنذر، والذي كُنِّي بأبي الجارود.

زمان ومكان ظهورها

ظهرت فرقة الجارودية بعد استشهاد أبو الحسين زيد ابن الإمام زين العابدين (ع) سنة (121ه) وقيل سنة (120ه) أو (122 ه)[٢٦]، على يد مؤسسها أبو الجارود المتوفي سنة (150ه)[٢٧]، كما وأنّ المُرجّح هو أنّ أوّل ظهور لهذه الفرقة كان في الكوفة.

التعريف بها

الجارودية هي أول الفرق والجماعات التي تَشكَّل منها ما يُعرف بالمذهب الزيدي، وهم الجماعة التي اتّبعت زياد بن المنذر المُكنّى بأبي الجارود، الذي هو الآخر انحرف عن خط الإمامية من خلال قوله بإمامة زيد بن علي الشهيد، بعد أن كان يرى الإمامة في ابن أخيه الإمام جعفر الصادق (ع)، فبعد أن أعلن زيد ابن الإمام زين العابدين (ع) وأخو الإمام الباقر (ع) الخروج على الحاكم الأموي هشام بن عبد الملك، خرج معه عدد كبير من الشخصيات والجماعات الشيعية البارزة لنصرته والقتال معه، وذلك راجع لما كانت تمارسه حكومة بني أمية من ظلم وقتل وبطش وتنكيل لكل من يقف أمام فسقهم وينهاهم عن المنكر الذي كانوا يصنعونه أو يأمرهم بالمعروف الذي كانوا يتركونه.

و بعد استشهاد زيد بن علي، ونتيجة لعدّة عوامل من أبرزها حالة القهر والضيم الذي كانت تمارسه السلطة الأموية على شيعة أهل البيت (ع) خصوصا ، ذهب جماعة ممّن كان مِنْ شيعة أهل البيت (ع)، وهم الذين نصروا زيد بن علي إلى نفي الإمامة عن الإمام الصادق (ع) وجعلوها في عمه زيد ابن علي، رافعين شعار أنّ الإمام هو العادل الفقيه الذي يخرج على الحاكم الظالم الجائر، لا الذي يجلس في بيته لتدريس النّاس وتعليمهم [٢٨].

ومن ضمن هؤلاء الأفراد زياد بن المنذر المعروف بأبي الجارود الذي كان من القائلين بإمامة الإمام جعفر الصادق (ع) بل ومن أصحابه، فقد تبنّى أبو الجارود القول بإمامة زيد الشهيد، و تبعه في ذلك أصحابه الذين عرفوا بعد ذلك بالجارودية منهم: فضيل بن الزبير الرسّان وجماعته، و أبو خالد يزيد الواسطي وجماعته، ومنصور بن أبي الأسود ومَن كان معه[٢٩] [٣٠].

وما تميّزت به الجارودية عن باقي الجماعات والفرق الزيدية الذين كانوا يرون الإمامة في زيد الشهيد، هو أنّهم قالوا بأنّ الإمامة قد نصّ عليها الرسول الأكرم (ص)، في علي بن أبي طالب (ع) من بعده، غير أنّ هذا التنصيص لم يكن بتسمية الإمام علي (ع) باسمه، بل نصّ عليه من خلال توصيفيه للنّاس دون أن يسميه بالاسم، كما أنّهم أعلنوا البراءة من كل من ظلم أهل البيت (ع) أو غصب حقّهم في الخلافة، كأبي بكر بن أبي قحافة و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان ومن جاء بعدهم من حكام بني أمية، ويقولون أنّ الحلال حلال آل محمد (ص) والحرام حرامهم ولا يقدمون عليهم أحدًا[٣١]، ونُسِب إلى بعضهم عكس هذا القول [٣٢]، ويؤيد هذه النسبة تخريج محدّثي أهل السنة له روايات من غير طريق أئمة أهل البيت (ع) ، كما أنّهم نَفوا أيضًا تقديم المفضول مع وجود الأفضل ،خلافًا لما ذهبت إليه أغلب الفرق الزيدية.

وبعد موت أبي الجارود انقسمت الجارودية على قلّة عددها إلى فرقتين، ثم بعد ذلك انقسمت إحدى هذه الفرق إلى أربعة فرق أخرى[٣٣] [٣٤].

فرق وجمعات الجارودية

بعد أن خرجت بعض الجماعات عن الخط العام لمذهب أهل البيت (ع)، بقولهم بإمامة زيد بن علي الشهيد، تشكّلت النواة الأولى للمذهب الزيدي من هذه الجماعة، ولم تمض فترة طويلة حتى انقسموا على أنفسهم لعدّة فرق ، قيل أنّها بغلت ثلاث فرق[٣٥]، وقيل خمسة[٣٦]، وقيل ستّ فرق[٣٧]، وقيل ثمان[٣٨].

غير أنّ كل الأقوال أقرّت بأنّ الجارودية فرقة من الفرق الأساسية والمهمّة التي تشكّل منها المذهب الزيدي، كما أنّ أكثر الأقوال أجمعت على أنّ الجارودية قد انقسمت بعد ذلك إلى جماعات وفرق من أبرزها:

الفرقة الأولى

وهم الذين قالوا أنّ النفس الزكية «محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب» هو الإمام المهدي المنتظر، وأنّه لم يمت ولن يموت حتى يملأ الأرض قسطًا وعدلا، بعد أن تُمْلَاُ ظلمًا وجورا، ومحمد النفس الزكية كان قد خرج على الخليفة العبّاسي أبو جعفر المنصور، فقتله بالمدينة [٣٩] [٤٠].

الفرقة الثانية

هم الذين قالوا بمهدوية «محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب » الذي خرج على الخليفة العبّاسي المعتصم بالله بالطالقان من بلاد فارس، فأسره المعتصم ولا يُعرف ماذا فعل به بعد ذلك، واعتقدوا بعدم موته وأنّه سوف يظهر عندما تملأُ الأرض ظلمًا وجورا، وأنّه هو من سيملؤها قسطًا وعدلا[٤١] [٤٢].

الفرقة الثالثة

وهذه الفرقة هي التي قالت بالمهدوية لــــ «يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ين علي ين أبي طالب» الذي خرج أيضًا على المستعين بالله العبّاسي، واعتقدوا فيه ما اعتقدته باقي الفرق من الجارودية [٤٣] [٤٤].

المقولات الفكرية الخاصة بالجارودية

من أهم ماتميّزت به الجارودية كفرقة، هو قولها:


الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • ابن أبي الرجال، أحمد بن صالح، مطلع البدور ومجمع البحور، مركز التراث والبحوث اليمني.
  • ابن النديم، محمد بن اسحاق، الفهرست، بيروت - لبنان، دار المعرفة.
  • ابن حبان، محمد بن حبان، المجروحين من المحدّثين، الرياض - السعودية، دار الصميعي للنشر والتوزيع، ط 1، 1420 هـ - 2000 م.
  • ابن معين، يحيى بن معين، كتاب التاريخ، مكة - السعودية، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي التابع لجامعة الملك عبد العزيز، ط 1، 1399 هـ - 1979 م.
  • الأشعري، علي بن إسماعيل، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلّين، صيدا - لبنان، المكتبة العصرية، 1411 هـ - 1990 م.
  • الأمين، محسن بن عبد الكريم‌، أعيان الشيعة، بيروت - لبنان، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ - 1983 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الصغير، بيروت - لبنان، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1406 هـ - 1986 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير.
  • البرقي، أحمد بن عبد الله، رجال البرقي، قم - إيران، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ط 2، 1433 هـ.
  • الجرجاني، عبد الله بن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، بيروت - لبنان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1404 هـ - 1984 م.
  • الحميري، نشوان، الحور العين، بيروت - لبنان، دار آزال للطباعة والنشر والتوزيع، ط 2، 1985 م.
  • الخوئي، أبو القاسم بن علي الأكبر، معجم رجال الحديث، مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية، ط 5، د.ت.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، الكاشف، جدة - السعودية، دار القبلة للثقافة الإسلامية، ط 1، 1413 هـ - 1992 م.
  • الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 2، 1413 هـ - 1992 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا (ع)، قم - إيران، انتشارات الشريف الرضي، ط 1، 1378 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال المعروف بـــ (رجال الكشي)، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1427 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، دار الفقاهة للنشر، ط 4، 1435 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم - إيران، مؤسّسة النشر الإسلامي، ط 6، 1435 هـ.
  • العلاّمة الحلّي، الحسن بن يوسف، ترتيب خلاصة الأقوال، مشهد -إيران، مؤسسة الطبع التابعة للعتبة الرضوية، ط 1، 1423 هـ.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، بيروت - لبنان، المكتبة العصرية، ط 1، 1425 هـ - 2005 م.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم - إيران، مؤسّسة النشر الإسلامي، ط 10، 1432 هـ.
  • النوبختي، الحسن بن موسى، فرق الشيعة، اسطنبول - تركيا، جمعية المستشرقين الألمانية، 1931 م.
  • الواسطي البغدادي، أحمد بن الحسين، الرجال لابن الغضائري، قم - إيران، دار الحديث للطباعة والنشر، ط 3، 1435 هـ.
  1. ابن الغضائري، رجال ابن الغضائري، ص 61؛ البرقي، رجال البرقي، ص 128؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 135؛ ابن النديم، الفهرست، ص 253؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 83.
  2. الطوسي، رجال الطوسي، ص 135، رقم الترجمة 1409، وص 208، رقم الترجمة 2685؛ العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص 210.
  3. البرقي، رجال البرقي، ص 97.
  4. البرقي، رجال البرقي، ص 128.
  5. الطوسي، رجال الطوسي، ص 135، رقم الترجمة 1409، وص 208، رقم الترجمة 2685.
  6. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 8، ص 337.
  7. الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص85
  8. الذهبي، الكاشف، ج 1، ص 413، رقم الترجمة 1709.
  9. رجال النجاشي، أحمد بن علي النجاشي، ص 170، رقم الترجمة 448
  10. ترتيب خلاصة الأقوال، العلاّمة الحلّي، ص 210، حرف الزاي
  11. عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق، ج 1، ص 52، الباب السادس، رقم الحديث 6
  12. عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق، ج 1، ص 52، الباب السادس، رقم الحديث 7
  13. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 8، ص 336، ترجمة رقم 4815
  14. الرجال، ابن الغضائري، ص 61، رقم الترجمة 51
  15. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 8، ص335
  16. رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 135، رقم الترجمة 1409، وص 208، رثم الترجمة 2685
  17. الفهرست، الشيخ الطوسي، ص 131، رقم الترجمة 303
  18. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 8، ص335
  19. رجال الكشي، الشيخ الطوسي، ص 199-200، ترجمة رقم 100، رواية رقم 4
  20. مطلع البدور ومجمع البحور، ابن أبي الرجال، ج 2، حرف الزاي، رقم الترجمة 570
  21. المجروحين من المحدّثين، ابن حبان، ج 1، ص 384، رقم الترجمة 359
  22. الكامل في ضعفاء الرجال، ابن عدي، ج 3، ص 1048
  23. التاريخ الكبير، البخاري، ج 2، ص 371، رقم الترجمة 1255
  24. التاريخ الصغير، البخاري، ج 2، ص 137، حرف الزاي
  25. كتاب التاريخ، يحي بن معين، ج 2، ص 180-181
  26. أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين، ج 7، ص 107
  27. أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين، ج 7، ص 83
  28. فرق الشيعة، للنوبختي، ص 48
  29. فرق الشيعة، للنوبختي، ص 48، وص 51
  30. الملل والنحل، للشهرستاني، ج 1، ص 159
  31. فرق الشيعة، لنوبختي، ص 49
  32. الملل والنحل، للشهرستاني، ج 1، ص 159
  33. الملل والنحل، للشهرستاني، ج 1، ص 157-158
  34. مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري، ج 1، ص 141-142
  35. الحور العين، نشوان الحميري، ص 207 -208
  36. فرق الشيعة، النوبختي، ص 50-53
  37. مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري، ج 1، ص 140 - 145
  38. مروج الذهب، اليعقوبي، ج 3، ص 172 - 173
  39. الحور العين، نشوان الحميري، ص 207 -208
  40. مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري، ج 1، ص 141-142
  41. الحور العين، نشوان الحميري، ص 207 -208
  42. مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري، ج 1، ص 141-142
  43. الحور العين، نشوان الحميري، ص 207 -208
  44. مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري، ج 1، ص 141-142