عبد الله بن مسعود

من ويكي علوي
(بالتحويل من ابن مسعود)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الله بن مسعود، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أوائل المسلمين. هاجر إلى الحبشة الهجرتين، وإلى المدينة المنورة، وروى الحديث عن رسول الله. آخى صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين معاذ بن جبل أو الزبير بن العوام، وشارك معه صلى الله عليه وآله وسلم في جميع حروبه، وكذلك اشترك في حروب الردة بعد رسول الله.

شهد ابن مسعود نزول القرآن في كثير من المناسبات، وقرأ على الرسول، على حد قوله أكثر من 70 سورة من القرآن، وكان أحد الأربعة الذين أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأخذ القرآن عنهم، وانصرف بعد وفاة الرسول لتعليم القرآن في المدينة والكوفة، حتى إن بعض كبار الصحابة كابن عباس قد أخذ عنه القرآن، ومنهم من أخذ بقراءته.

أكدت مختلف المصادر أنَّ ابن مسعود من الصحابة الذين كانوا يفتون ويرجع إليهم الناس في المسائل الفقهية.

اسمه ونسبه وصفاته

  • اسمه: عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، حليف بني زهرة.[١]
  • أمه: أم عبد بنت عبد ود بن سواء بن قريم بن صاهلة من بني هذيل.[٢]
  • كنيته ولقبه: كان يكنى أبا عبد الرحمن،[٣] ويلقب بابن مسعود، وابن أم عبد نسبة إلى أمه،[٤] التي كانت من الصحابيات.[٥]
  • صفاته: كان رجلا قصيرا نحيفا، وكانت له شعرة تبلغ أذنيه، وكان لا يغير شيبه.[٦]
  • زوجته: زينب بنت عبد الله بن معاوية الثقفي، وقيل اسمها رائطة، وكانت من الصحابيات.[٧]
  • أبناءه: ذكر أصحاب التراجم إنّ له ثلاثة أولاد وأكثر من بنت، ولقد ذكرت المصادر اسم ولدين له هما: عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود،[٨] وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود،[٩] لم تذكر المصادر إلا اسم بنت واحدة من بناته وهي: سارة بنت عبد الله بن مسعود.[١٠]

نشأته وإسلامه

نشأ عبد الله بن مسعود في مكة، حيث عاش بها أبوه قبل الإسلام، وحالف عبد بن الحارث بن زهرة في زمن الجاهلية،[١١] وأسلم قبل أن تصبح دار الأرقم مقراً للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه،[١٢] ويعد من أوائل الذين دخلوا في الإسلام، حيث إنّه يعتبر سادس ستة أعتنقوا الإسلام.[١٣]

قد روى قصة إسلامه، حيث قال: «كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي: يا غلام، هل من لبن؟ قلت: نعم، ولكنني مؤتمن. قال: فهل من شاة لم ينزّ عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلبه في إناء، وشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلُص، فقلص، ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: يرحمك الله، فإنك عليم معلم».[١٤]

هجرته ومؤاخاته ومكانته

يعتبر من أوائل المهاجرين، هاجر إلى الحبشة الهجرتين الأولى والثانية، وبعدما عاد إلى مكة وهاجر منها إلى المدينة.[١٥]

  • مؤاخاته

آخى رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم بين عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل أو الزبير بن العوام.[١٦]

  • مكانته عند رسول الله

حظي ابن مسعود بمنزلة عند رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم حيث قال له: «إذنك علّي أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي (أي سري) حتى أنهاك»،[١٧] وكما عاتب رسول الله أصحابه يومًا حين أمر ابن مسعود بصعود شجرة يأتيه منها بشيء، فضحكوا من نحافة ساقيه، فقال رسول الله: «ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أُحد».[١٨]

  • جهاده مع رسول الله

جاهد مع رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم في جميع معاركه، وقتل أبو جهل يوم بدر، فوهبه رسول الله سيفه فرحاً بمقتله،[١٩] وعدّه ابن عباس من بين الذين ثبتوا مع رسول الله يوم أحد.[٢٠]

حياته بعد رسول الله

  • في زمن أبو بكر

لا يوجد معلومات دقيقة عن تفاصيل حياته بعد رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، ويذكر أنه اشترك في حروب الردة في أيام أبي بكر، وكذلك نقل الطبري أنه كان على الغنائم في غزوة اليرموك.[٢١]

  • في زمن عمر بن الخطاب

ذكر الطبري في تاريخه أنه شهد فتح الشام أيام عمر بن الخطاب وسكن هناك بعض الوقت، وكذلك اشتغل في القضاء وتعليم القرآن،[٢٢] وكذلك ذُكر أيضاً حضوره في المدائن وتعليم الفقه والقرآن.

توليه بيت المال في الكوفة

في سنة 21 هـ استدعاه عمر من حمص وبعثه مع عمار بن ياسر على بيت مال الكوفة وقضائها، ثم عزل عمر عمار عن الكوفة وبعث المغيرة بن شعبة بدلاً منه.[٢٣]

  • في زمن عثمان بن عفان

عاد ابن مسعود إلى المدينة بعد مقتل عمر وبايع عثمان ثم عاد إلى الكوفة ودعا الناس إلى مبايعته،[٢٤] وأبقاه عثمان في منصبه في العراق.[٢٥]

وطبقا لرواية الطبري عن سيف بن عمر فقد وقع شجار في هذه الفترة بين ابن مسعود وسعد بن أبي وقاص والي الكوفة آنذاك لامتناع الأخير عن تسديد فرض اقترضه من بيت المال، فقام عثمان بعزل سعد وغضب على ابن مسعود.[٢٦] وهناك روايات أخرى تشير إلى أن الشجار قد وقع بين ابن مسعود والوليد بن عقبة الذي كان والياً على الكوفة،[٢٧] وإثر هذا الاشجار اشتکى الوليد لدى عثمان، فاستدعى عثمان ابن مسعود إلى المدينة،[٢٨] وأسمعه عثمان في المدينة مالايرضي، وأمر ــ على قول ــ بإخراجه بالعنف من المسجد.[٢٩]

ابن مسعود والقرآن

شهد ابن مسعود نزول القرآن في كثير من المناسبات، وقرأ على الرسولصلى الله عليه وآله وسلمعلى حد قوله أكثر من 70 سورة من القرآن،[٣٠] وإنبرى لتعليمه في حياة الرسول.

طبقاً لإحدى الروايات فقد كان أحد أربعة أمر الرسولصلى الله عليه وآله وسلم بأخذ القرآن عنهم،[٣١] وانصرف بعد وفاة الرسولصلى الله عليه وآله وسلم لتعليم القرآن في المدينة والكوفة، حتى إن بعض كبار الصحابة كابن عباس قد أخذ عنه القرآن، ومنهم من أخذ بقراءته.[٣٢]

  • قرائته

تعلم عليه القراءة في الكوفة عدد من كبار التابعين، منهم: الأسود بن يزيد، وزر بن حُبيش، وعبيد بن قيس، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي عمرو الشيباني، وزيد بن وهب، حتى غلبت قراءته في الكوفة،[٣٣] وتكشف حكاية الأعمش (تـ 148 هـ) أن المصحف العثماني لم يكن متداولاً في الكوفة في مطلع القرن 2 هـ، غير أنه أخذ يحل محل قراءة ابن مسعود تدريجياً، حتى لم يبق منها في أواسط ذلك القرن إلا النزر اليسير،[٣٤] ومنذ تلك الفترة ظهرت في الكوفة قراءات كان أساسها المصحف العثماني، وكانت تُستخدم فيها قراءة ابن مسعود، وكانت القراءات الرسمية في الكوفة لعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف وهم من القراء العشرة، وتعتمد إلى حدّما على قراءة ابن مسعود.[٣٥]

  • مصحفه

أوردت المصادر التاريخية، أن ابن مسعود كان يملي آيات القرآن عن ظهر قلبه على تلامذته، وكانوا يكتبونها في مصاحف،[٣٦] وخلال عملية جمع القرآن وكتابة المصحف على يد عثمان بخط زيد بن ثابت، تحدثت الروايات عن نسخة سميت بـ «مصحف ابن مسعود»، ولم تُعر هذه النسخة أهمية تذكر، وقد أمرهُ عثمان أن يسلمها له لكي تُتلف مع باقي المصاحف، غير أن ابن مسعود ــ على ماورد في الروايات ــ رفض ذلك فعاقبه،[٣٧] وهناك روايات أخرى تشير إلى عدول ابن مسعود عن موقفه وتأييده لمصحف عثمان.[٣٨]

  • تفسيره

عُرف ابن مسعود بكونه عالماً بالمفاهيم القرآنية وأسباب النزول،[٣٩] وحظيت آراؤه التفسيرية فيما بعد باهتمام المفسرين من مختلف المذاهب الإسلامية،[٤٠] حيث كان السدي ينقل غالباً في تفسيره روايات ابن مسعود وابن عباس.[٤١]

أحاديثه

روى ابن مسعود عن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم أحاديث كثيرة؛ وذلك لصحبته الطويلة للرسولصلى الله عليه وآله وسلم، وطبقاً لما ذكره النووي فإن الأحاديث المروية عنه في الكتب الحديثية بلغت 848 حديثاً، اتفق البخاري ومسلم على 64 منها، وانفرد البخاري بـ 21 ومسلم بـ 35.[٤٢]

  • من روى عنهم

وفضلاً عن الأحاديث التي رواها مباشرة عن النبيصلى الله عليه وآله وسلم، فقد نقل بعض الأحاديث عن: سعد بن معاذ، وصفوان بن عسال وغيرهم.[٤٣]

  • من روى عنه

ومن بين من روى عنه، طائفة كبيرة من الصحابة، ومنهم: ابن عباس، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأبو موسى الأشعري، وجابر بن عبد الله، ومن التابعين: علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، ومسروق بن الأجدع، وزيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو الأسود الدؤلي، وعبيدة بن عمرو السلماني.[٤٤]

  • مواضيع أحاديثه

تحتوي أحاديثه على مواضيع متنوعة في الفقه، ولا سيما: الصلاة، والزهد، والأخلاق، والتفسير، والتاريخ، ومعرفة الصحابة، وكذلك الملاحم والفتن، حيث يمكن القول إنه من بين الصحابة القلائل الذين تدور أحاديث الملاحم والفتن مدارهم،[٤٥] ومن أشهر أحاديثه فيها الحديث الذي يبشر بالمهديقالب:عج المروي بطرق كثيرة.[٤٦]

فتاويه

أكدت مختلف المصادر أنَّ ابن مسعود من الصحابة الذين كانوا يفتون ويرجع إليهم الناس في المسائل الفقهية، [٤٧] وقيل إنه كان يمكن أن يجمع من فتياه مجلد ضخم،[٤٨] وكان تلامذته يكتبون تلك الفتاوى.[٤٩]

طريقة استنباطه

  • شاعت روايات في القرون الأولى تنص على أنه كان يبحث عن الحكم الفقهي في الكتاب والسنة، فإذا لم يجده فيهما حكم رأيه، إلا أنه لم يكن يجزم دائما بصواب رأيه، بل كان يحتمل فيه الخطأ.[٥٠]
  • من جهة أخرى نُقلت عنه روايات کثيرة أوصى فيها بالحكم وفق ما جاء في الكتاب والسنة، ونهى عن استخدام الرأي.[٥١]

تأثر المدارس الفقهية

تأثرت به مختلف المدارس الكوفية كأصحاب الرأي وأصحاب الحديث، وكان البعض يفخر بذلك التأثر. ومنهم:
  • الخوارزمي الحنفي أوصل سلسلة مشايخ أبي حنيفة في الفقه بأصحاب ابن مسعود بواسطتين، والدليل الأهم الذي يبرر به محمد بن أحمد المقدسي انتماءه إلى المذهب الحنفي؛ هو أن أبا حنيفة كان يعتمد في آرائه على أقوال الإمام عليعليه السلام وابن مسعود.[٥٢]
  • من أصحاب الحديث بالكوفة ابن آدم قد ملأ كتاب الخراج بآراء أبن مسعود الفقهية.[٥٣]
  • درس شاخت دور أبن مسعود وأصحابه في تبلور فقه العراق ولا سيما الكوفة. (ص 233-231).

مكانته في المذاهب الإسلامية

  • عند أهل السنة

يُعد ابن مسعود عند أهل السنة من كبار الصحابة، فنجد في آثار كبار محدثيهم روايات كثيرة في مدحه تحت عنوان «فضائل عبد الله بن مسعود»،[٥٤] وقد ورد اسمه في نص غير مشهور لحديث «العشرة المبشرة» بوصفه واحداً من هؤلاء العشرة غير أن المحدثين لم يولوا أهمية لهذا النص.[٥٥]

  • بنظر متكلمي أهل السنة

انتقدت فئة من بعض متکلمي المذاهب المختلفة عثمان لضربه ابن مسعود، ومن هؤلاء: إبراهيم النظام،[٥٦] وأبو جعفر الاسكافي من المعتزلة،[٥٧] وأبو القاسم الكوفي،[٥٨] والشريف المرتضى،[٥٩] وصاحب الإيضاح من الإمامية،[٦٠] وأبو يعقوب يوسف الورجلاني من الإباضية.[٦١]

رغم هذا فقد شكك بعض المعتزلة كإبراهيم النظام وضرار بن عمرو في أمانة ابن مسعود في نقل الأحاديث عن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، ورفض النظام بعض رواياته، وهاجم ضرار بن عمرو مصحفه وقراءته.[٦٢]

  • عند الشيعة

حظي ابن مسعود باحترام الشيعة بصفته أحد كبار الصحابة، فكثيرا من أثار الإمامية اهتمت برواياته ــ إلا الفضل بن شاذان النيسابوري آخذه على علاقته بالخلفاءــ [٦٣] ولا سيما أحاديثه في إثبات فضل أهل البيتعليه السلام والقضايا ذات الصلة بالإمامة التي رويت عنه، ومنها: حديث النقباء الاثنا عشر الذي حظي باهتمام كبير في آثار الإمامية واستند عليه في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشرعليهم السلام،[٦٤] بل يُلاحظ في روايات الشيعة أحاديث تُشعر بتشيع ابن مسعود.[٦٥]

الفرق المنتسبة له

عدّه أبو عبد الله محمد بن محبوب وابن سلام، وهما من علماء الإباضية المشهورين في القرن 3 هـ، ابن مسعود ضمن الصحابة الذين أخذت الإباضية عنه تعاليمهم،[٦٦] وفي النصف الأول من القرن 2 هـ أسس عيسى بن عمير في شمال إفريقيا الفرقة العمرية التي أستند أتباعها ــ خلافاً لباقي الإباضية ــ مذهبهم إلى ابن مسعود، ورأوا أن مصحفه هو المصحف الأساس.[٦٧]

أقوال العلماء فيه

وردت الكثير من الكلمات في حق عبد الله بن مسعود، ومنها:

  • قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ: «الإمام الرباني، صاحب رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وخادمه وأحد السابقين الأولين ومن كبار البدريين ومن الفقهاء والمقرئين، كان ممن يتحرى في الأداء ويشدد في الرواية ويزجر تلامذته عن التهاون في ضبط الألفاظ».[٦٩]

وفاته

بقى 3 سنوات في المدينة لا يُسمح له بالخروج منها،[٧٠] وقد قطع عنه عثمان العطاء طوال إقامته في المدينة، غير أن وصيه الزبير بن العوام قد تسلم عطاءه وأوصله لأسرته بعد وفاته،[٧١] ومن أسباب غضب عثمان على ابن مسعود، حضوره جنازة أبي ذر الغفاري في الربذة والصلاة عليها.[٧٢] توفى ابن مسعود في المدينة سنة 32 هـ، ودفن في مقبرة البقيع.[٧٣]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم، القاهرة ــ مصر، دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، 1384هـ.
  • ابن أبي داود، عبد الله بن سليمان، المصاحف، القاهرة ــ مصر، د.ن، 1355هـ/ 1936م.
  • ابن الأثير، المبارك بن محمد، جامع الأصول، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، بيروت، دار الكتب العلمية، 1392هـ/ 1972م.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، دمشق، د.ن، 1398هـ/ 1978م.
  • ابن الجزري، محمد بن محمد، غاية النهاية في طبقات القراء، د.م، برجستراسر، 1351هـ.
  • ابن القيم، محمد بن أبي بكر، إعلام الموقعين عن رب العالمين، تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/ 1991م.
  • ابن حبان، محمد بن حبان، الثقات، تحقيق: محمد عبد المعيد خان، حيدر آباد ــ الهند، دائرة المعارف العثمانية، ط1، 1393هـ/ 1973م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، الهند، مطبعة دائرة المعارف النظامية، ط1، 1326هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ.
  • ابن حزم، علي بن أحمد، الإحكام في أصول الأحكام، تحقيق: أحمد محمد شاكر، بيروت، دار الأفاق الجديد، د.ت.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410هـ/ 1990م.
  • ابن شبة، عمر بن شبة، تاريخ المدينة، تحقيق: فهيم محمد شلتوت، د.م، د.ن، 1399هـ.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط1، 1412هـ/ 1992م.
  • ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق: أحمد أمين، القاهرة ــ مصر، 1953م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415هـ/ 1995م.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، تأويل مختلف الحديث، تحقيق: محمد زهرى النجار، دار الجيل، 1393هـ/ 1973م.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير ابن كثير، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1419هـ.
  • ابن مجاهد، أحمد بن موسى، السبعة في القراءات، القاهرة ــ مصر، دار المعارف، ط1، 1400هـ.
  • أبو إسحاق، إبراهيم بن علي الشيرازي، طبقات الفقهاء، تحقيق: أحسان عباس، بيروت، دار الرائد العربي، ط1، 1970م.
  • أبو القاسم الكوفي، علي بن احمد، الاستغاثة، بيروت، طهران، مؤسسة الاعلمي، ط1، 1373ش.
  • أبو عمرو الداني، عثمان بن سعيد، التيسير في القراءات السبع، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1404هـ/ 1984م.
  • الإباضي، ابن سلام، بدء الإسلام وشرائع الدين، تحقيق: سالم بن يعقوب، بيروت، دار صادر، 1406هـ/ 1986م.
  • الاسترابادي، شرف الدين علي، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، قم، مدرسة الإمام المهديعليه السلام، د.ت.
  • الاسكافي، محمد بن عبد الله، المعيار والموازنة، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، د.ن، ط1، 1402هـ/ 1981م.
  • الأشعري، علي بن إسماعيل، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، ألمانيا ــ فيسبادن، دار فرانز شتايز، ط3، 1400هـ/ 1980م.
  • الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1409هـ.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، بيروت، دار طوق النجاة، ط1، 1422هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط1، 1417هـ/ 1996م.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: إبراهيم عطوة، القاهرة ــ مصر، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، ط2، 1395هـ/ 1975م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ/ 1990م.
  • الخوارزمي، محمد بن محمد، جامع المسانيد، د.م، د.ن، د.ت.
  • الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن، مسند الدارمي، تحقيق: حسين سليم أسد الداراني، السعودية، دار المغني للنشر والتوزيع، ط1، 1412هـ/ 2000م.
  • الدرجيني، أحمد بن سعيد، طبقات المشائخ بالمغرب، تحقيق: إبراهيم طلاّى، د.م، د.ن، 1394هـ/ 1974م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تذكرة الحفاظ، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1419هـ/ 1998م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط3، 1405هـ/ 1985م.
  • الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1407هـ.
  • السلمي، يوسف بن يحيى، عقد الدرر في أخبار المنتظر، الزرقاء ــ الأردن، مكتبة المنار، ط2، 1410هـ/ 1989م.
  • الشماخي، أحمد بن سعيد، السير، تحقيق: أحمد بن سعود السيابي، مسقط ــ عُمان، 1407هـ/ 1987م.
  • الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، تحقيق: محمد بن فتح الله، القاهرة ــ مصر، د.ن، 1375هـ/ 1956م.
  • الصدوق، محمد بن علي، الخصال، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت، دار التراث، ط2، 1387هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1427هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، بيروت، منشورات الفجر، ط1، د.ت.
  • العجلي، أحمد بن عبد الله، تاريخ الثقات، بيروت، دار الكتب العلمية، 2007م.
  • الفسوي، يعقوب بن سفيان، المعرفة والتاريخ، تحقيق: أكرم ضياء العمري، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط2، 1401هـ/ 1981م.
  • الكندي، محمد بن إبراهيم، بيان الشرع، تحقيق: عبد الحفيظ شلبي، مسقط ــ عُمان، 1402هـ/ 1982م.
  • المرتضى، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة، تحقيق: عبد الزهراء الحسيني، طهران، مؤسسة الصادق للطباعة والنشر، 1407هـ/ 1987م.
  • المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1400هـ/ 1980م.
  • المقدمي، محمد بن أحمد، التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم، تحقيق: محمد بن إبراهيم اللحيدان، د.م، دار الكتاب والسنة، ط1، 1415هـ/ 1994م.
  • النووي، يحيى بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • النيسابوري، الفضل بن شاذان، الإيضاح، تحقيق: جلال الدين الحسيني، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، ط1، 1430هـ/ 2009م.
  1. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 461؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 199؛ المزي، تهذيب الكمال، ج 16، 121 ــ 122.
  2. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 987.
  3. المقدمي، التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم، ص 27؛ ابن حبان، الثقات، ج 3، ص 208.
  4. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 359.
  5. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 199.
  6. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 990.
  7. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 12، ص 422.
  8. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 6، ص 215 ــ 216.
  9. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 5، ص 75.
  10. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 480.
  11. المزي، تهذيب الكمال، ج 16، ص 122.
  12. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 112.
  13. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 464.
  14. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 988.
  15. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 204.
  16. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270 ــ 271.
  17. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 199
  18. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 480.
  19. ابن الأثير، جامع الأصول، ج 8، ص 197.
  20. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 293.
  21. الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 397.
  22. الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 600 ــ 601.
  23. الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 144.
  24. ابن شبة، تاريخ المدينة، ج 3، ص 957.
  25. البلاذري، فتوح البلدان، ص 273.
  26. الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 251 ــ 522.
  27. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 306 ــ 307.
  28. ابن شبة، تاريخ المدينة، ج 3، ص 1049؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 993.
  29. المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 281 ــ 282.
  30. البخاري، صحيح البخاري، ج 3، ص 228.
  31. الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 674.
  32. ابن أبي داود، المصاحف، ص 55.
  33. ابن مجاهد، السبعة في القراءات، ص 66 ــ 67؛ ابن الجزري، غاية النهاية، ج 1، ص 458.
  34. ابن مجاهد، السبعة في القراءات، ص 67.
  35. ابن الجزري، غاية النهاية، ج 1، ص 459؛ أبو عمرو الداني، التيسير، ص 9 ــ 10.
  36. الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج 2، ص 538؛ الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 124.
  37. ابن أبي داود، المصاحف، ص 13 ــ 18.
  38. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 112.
  39. ابن أبي داود، المصاحف، ص 14.
  40. الطوسي، التبيان، ج 1، ص 57؛ الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 38.
  41. ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 1، ص 10.
  42. النووي، تهذيب الأسماء، ج 1، ص 288.
  43. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 6، ص 27.
  44. ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 6، ص 27 ــ 28.
  45. السلمي، عقد الدرر، ص 413، الفهرس.
  46. الترمذي، سنن الترمذي، ج 4، ص 505؛ الطوسي، الغيبة، ص 116.
  47. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 115؛ أبو إسحاق، طبقات الفقهاء، ص 43 ــ 44.
  48. ابن حزم، إلاحكام في أصول الأحكام، ج 5، ص 92.
  49. ابن القيم، إعلام الموقعين، ج 1، ص 20.
  50. ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص 21.
  51. الدارمي، سنن الدارمي، ج 1، ص 46.
  52. الخوارزمي، جامع المسانيد، ج 2، ص 425.
  53. ابن آدم، الخراج، ص 193.
  54. البخاري، صحيح البخاري، ج 5، ص 28؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 672 ــ 674.
  55. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 358.
  56. الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 57.
  57. الاسكافي، المعيار والموازنة، ص 22.
  58. أبو القاسم الكوفي، الاستغاثة، ص 90.
  59. المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 279 ــ 289.
  60. النيسابوري، الإيضاح، ص 56.
  61. الشماخي، السير، ج 1، ص 34 ــ 37.
  62. الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص 282.
  63. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 45.
  64. الصدوق، الخصال، ص 466 ــ 468.
  65. الاسترابادي، تأويل الأيات الظاهرة، ج 2، ص 610 ــ 612.
  66. الكندي، بيان الشرع، ج 1، ص 64؛ ابن سلام، بدء الإسلام، ص 75 ــ 76.
  67. الدرجيني، طبقات المشائخ في المغرب، ج 1، ص 47.
  68. العجلي، تاريخ الثقات، ص 278.
  69. الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 16.
  70. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 37.
  71. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 33، ص 188 ــ 189.
  72. المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 283.
  73. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 993 ــ 994.