حديث المنزلة
حديث المنزلة هو حديث مروي عن النبي (ص) في شأن الإمام علي بن أبي طالب (ع)، حيث شَبَّهَ النبي (ص) منزلة علي ابن أبي طالب عنده بمنزلة هارون من موسى (ع)، وكان هارون وزيراً و خليفة لموسى كما صرح به القرآن الكريم.
وقد صدر هذا الحديث من النبي فی عدّة مواضع، منها في غزوة تبوك، حيث قال: «أنتَ مِنّي بِمَنزلةِ هارونَ مِنْ مُوسى، إلّا أنّه لا نَبيَّ بَعدي»، فمضمون هذا الحديث يكشف عن منزلة الإمام علي من الرسول الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم، كما أنّه من الأحاديث المتواترة، التي وَردت في مصادر الفریقین، وصححه علماء الحديث من الشيعة والسنة.
وقد اعتمد علماء الشيعة على حديث المنزلة لإثبات خلافة وإمامة أمير المؤمنين بعد النبيصلى الله عليه وآله وسلم.
نص حديث المنزلة
ورد حديث المنزلة بعبارات مختلفة ، غير أنّه يشترك في مقدار متواتر، يُثبت من خلاله المنزلة التي للإمام علي من الرسول الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم ، ومن هذه العبارات :
- «یا عليّ! أنت منّي بمنزلة هارون من موسی الا أنه لا نبيّ بعدي»[١]
- «أما ترضی أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسی؟»[٢]
- «ألا ترضی أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسی الا أنه لا (لیس) نبيّ بعدي»[٣]
- «ألاترضی أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسی الا أنه لا نبوة بعدي»[٤]
- «أما ترضی أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسی؟ إلا أنک لست بنبيّ. ثم قال [النبي]: أنت خليفتي من بعدي»[٥]
- «أما ترضی أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسی إلا النبوة»[٦]
فرغم وجود بعض الإختلافات في صياغة الحديث ، إلاّ أنّ المضمون واحد ومشترك بين جميع الصياغات ، وهذا الإختلاف راجع بالأساس لنقل الرواة و ومدى ظبطهم للعبارة ، وكذالك صدور الحديث من النّبيّصلى الله عليه وآله وسلم في مواضع كثيرة لا موضع واحد ، كما أشار إلى ذالك بعض العلماء .
شأن صدور حديث المنزلة
اتفق الشیعة والسنة علی أن ّصدور هذا الحدیث متعلق بغزوة تبوك في السنةَ التاسعة للهجرة عندما غادر النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدینة للغزو في تبوك وأمر علیّا أن یبقی في المدینة، علماً منه بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف المنافقون بعليّ وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له ، فبلغ ذلک عليّا فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له رسول الله: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال الرسول: کذب المنافقون یا عليّ! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي».
ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ النبي (ص): «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع عليّ إلی المدينة.[٧]
المواقف التي صدر فيها حديث المنزلة
ورغمًا من الاتفاق بين السنّة و الشيعة بأنّ حديث المنزلة صدر من النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في مواضع عديد ، إلاّ أنّ المرجع الأساسي للوهابية السلفية « ابن تيمية الحراني » يؤکّد أنّ الذي صَحَّ هو كون الحديث صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرّة واحدة ، أمّا باقي الروايات التي تكشف على مواقف أخرى ، فلم يصحّ منها شيء .[٨] .
بعض المواقف المتعدّدة التي صدر فيها حديث المنزلة من النّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
- المؤاخاة في مکة أولا و المدینة ثانیا: آخی النبيُّ مرتین بین المسلمین أولاً: في مکة قُبیل الهجرة ثانیاً: بین المهاجرین والانصار في المدینة. و النبيُّ شخصیا أعلن الأخوة بینه وبين علي بن ابی طالب وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»[٩] .
- عند تسمیة الحسنین: بعد مولد الحسن وتالیا بعد مولد الحسين نزل جبرئیل علی النبي (ص) وبلّغه ما حَمَلَه من الله من «أنّ علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء هارون شبر –أي الحسن- وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.[١٠] .
- عند تصدّق عليّ علی الفقیر بخاتمه : روي عن أبي ذر رضي اللَّه عنه أنّه قال: صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلميوما صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللّهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول فما أعطاني أحد شيئا، و عليٌّ كان راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي فقال: «اللّهم إن أخي موسى سألك» فقال: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ....وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» فأنزلت قرآنا ناطقا «سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً» اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبو ذر: فو اللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إلى آخرها.[١١] .
- في حدیث عن جابر قال إنهم کانوا مضطجعین في المسجد ونهاهم النبي عن ذلك ثم خاطب علیّا کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلاّ النبوة»[١٢] .
- قضیة سد الأبواب : أمر النبي (ص) بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح إلی المسجد إلا باب بیته وبیت عليّ وآنذاك وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»[١٣]
- في بیت اُم سلمة: روت اُم سلمة أنّ النبيّ خاطبها: «یا أمّ سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»[١٤].
- قضية ابنة حمزة: وذلك لمّا قدمت المدينة وتخاصم فيها عليّ وجعفر وزيد فتحاکموا إلی الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي لعليّ: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا النبوة»[١٥]
- وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم فتح خيبر[١٦]وأيضا في موضعین من حجة الوداع أولا في مِنی[١٧]وثانیا ضمن خطبته عند «غدير خم».[١٨] .
- عن عمر بن الخطاب أنّه قال: «کنت أنا وأبوبکر وأبو عبیدة بن الجراح ونفر مع النبيّ وهو متکئ علی عليّ بن أبی طالب، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا عليّ! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضك»[١٩]
اعتبار الحديث
يندرج حديث المنزلة ضمن الأحاديث الصحيحة ، وقد صححه علماء الشيعة والسنّة ، كما أنّه يعتبر عندالفريقين من الأحاديث المستفيضة.[٢٠] .
وقد جمع السيد هاشم البحراني(م1107) جميع طرق هذا الحديث لدى الشيعة والسنة في المجلد الثاني من کتابه «غایة المرام وحجة الخصام».
كما أنّ الجميع يعترف بصحة صدور حديث المنزلة من النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، حتی أنّه عندما استنطق معاويةُ سعدَ بن وقاص قائلا له : «ما منعک أن تَسُبّ أبا تراب؟» أردف سعد قائلا : ثلاثَ خصال رواها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ منها حديث المنزلة.[٢١]
رواة الحديث من الصحابة
روى حديث المنزلة الكثير من الصحابة ، منهم :
- علي بن أبي طالب
- عمر بن الخطاب
- ابن عباس
- جابر بن عبدالله
- أنس بن مالك، عبدالله بن جعفر
- زيد بن أرقم
- أبو سعيد الخدري
- براء بن عازب
- زيد بن أبي أوفی
- جابر بن سمرة
- سعد بن أبي وقاص
- مالك بن حويرث
- بنيط بن شريط
- حبيَ بن جنادة
- أم المؤمنين أم سلمة
- أسماء بنت عميس
- فاطمة بنت حمزة.[٢٢]
دلالة حديث المنزلة من وجهة نظر الشيعة
لاتتّفق الشیعة والسنة في فهم هذا الحدیث، حيث يری الشیعة أنّه یدلّ علی تعیّن الخلیفة بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنّ هارون هو الذي استخلفه موسی، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أیضا بهذا التشبيه أراد أن یشخّص خلیفته من بعده. إضافة إلى ذلك لقد ثبتت خصائص هارون لعليّ بتنزيله منزلة هارون وهي: العصمة ووجوب الطاعة والأفضليّة والأعلميّة علی غيره ,[٢٣]أما أهل السنة فیستشکلون علی کل هذا ويرون أنّ حديث المنزلة لم یصدر من النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلا ّ لتسجيل فضیلة ، لا بیانا لمکانته وموقعية الإمام علي (ع) الحقیقیة.
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، مؤسسة اسماعيليان، قم.
- ابن تيمية، احمد بن عبدالحليم، منهاج السنة النبویة في نقض کلام الشيعة القدرية، تحيق محمد رَشاد سالم، جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، ط الاولی، 1406ق.
- ابن حنبل، احمد، فضائل الصحابة، تحقیق وصی الله بن محمد عباس، دار ابن الجوزی، قاهرة، 1430ق.
- ابن عساکر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، محقق علي شیري، دارالفکر، بیروت.
- ابن عساکر، علي بن الحسن، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، تحقيق محمد باقر المحمودي، المحمودي، بیروت، 1398ق.
- ابن عياش، محمد بن مسعود، تفسیر العیاشي، تصحیح و تعلیق: السیدهاشم الرسولی المحلاتی، المکتبة العلمیة الاسلامیة، طهران، 1380ق.
- ابن صباغ المالکی، الفصول المهمة في معرفة الائمة، تحقیق: جعفر الحسینی، المجمع العالمي لأهل البيت، ط الاولی، 1427ق.
- ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، در البداية والنهایة، إعداد خلیل شحادة، دارالفکر، بیروت.
- ابن ماجة، محمد بن یزید القزویني، سنن ابن ماجة، تحقیق: محمد فؤاد عبدالباقي، بیروت، داراحیاء التراث العربي، 1395ق.
- ابن المغازلي، علي بن محمد الواسطي الشافعي، مناقب علي بن ابي طالب، تحقیق: محمدباقر البهبودي، المکتبة الاسلامیة، طهران، 1394ق.
- ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، النجاة في القیامة في تحقیق أمر الإمامة، مجمع الفکر الإسلامي، قم ، ط الاولی، 1417ق.
- ابن هشام، السيرةالنبوية، تحقيق مصطفی السقا وإبراهيم الأبياري وعبدالحفيظ شلبي، مطبعة مصطفی ألباني، مصر، 1355ق.
- ابوعیسی محمد بن عیسی بن سورة، الجامع الصحیح، سنن الترمذي، دار إحیاء التراث العربي، بیروت، ط الاولی، 2000م.
- البحراني، هاشم، غایة المرام، تحقیق سیدعلي عاشور، مؤسسة التاریخ العربي، بیروت، ط الاولی، 2001م.
- البحراني، هاشم الحسيني، غایة المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام، نشر علم الحوزة، قم، 1426ق.
- البخاري، محمد بن اسماعیل، صحیح البخاري، دار احیاء التراث العربي، بیروت، ط الاولی، 2001م.
- الجويني، ابراهيم بن محمد، فرائد السمطين، تحقیق محمدباقر المحمودي، موسسه المحمودي، بيروت.
- الحاکم النیشابوري، ابوعبدالله، المستدرک علی الصحیحین، دارالمعرفة، بیروت، ط الاولی،1986م.
- الحسيني الميلاني، علي، نفحات الازهار، المؤلف، قم، ط الاولی، 1420ق.
- الخطيب البغدادي، احمد بن علي، تاریخ بغداد، تحقیق عطا مصطفی عبدالقادر، دارالکتب العلمیة، بیروت، 1417ق.
- الخوارزمي، الموفق بن احمد، مقتل الحسين، تحقیق: محمد السماوي، أنوار الهدی، قم.
- الخوارزمي، الموفق بن احمد بن محمد المکي، المناقب، تحقيق: مالک المحمودي، مؤسسة النشر الاسلامي، قم، ط الرابعة، 1421ق.
- الرازي، فخرالدين، مفاتيح الغيب، دار إحیاء التراث العربي، بیروت، 1420ق.
- شرف الدين، عبدالحسين، المراجعات، تحقیق حسین الراضي، المجمع العالمي لأهل البيت، ط الاولی، قم، 1422ق.
- الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، مؤسسة البعثة، قم، ط الاولی، 1417ق.
- الصدوق، محمد بن علي، علل الشرایع، موسسة دارالحجة للثقافة، ط الاولی، قم، 1416ق.
- الطبري، عمادالدين، بشارة المصطفی، المطبعة الحیدریه، النجف، 1383ق.
- الطبري، محمد بن الجرير، تاریخ الطبری،تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، دارالمعارف، مصر، ط الثانية.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الامالي، تحقیق: قسم الدراسات الاسلامیة مؤسسة البعثة، دارالثقافة، قم، ط الاولی، 1414ق.
- العسقلاني، ابن حجر، الاصابة فی معرفة الصحابة بهامش الاستیعاب، دار احیاء التراث العربي، بیروت1328ق.
- القمي، علي بن ابراهيم، تفسیر القمي، مؤسسه دارالکتاب، قم، 1404ق.
- القندوزي، سلیمان بن ابراهیم، ینابیع المودة، تحقیق علي بن جمال أشرف الحسیني، منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة، قم.
- الکجني الشافعي، محمد بن يوسف، کفایة الطالب، تحقیق: محمدهادي الامیني، دار إحیاء تراث أهل البيت، طهران.
- المجلسي، محمدباقر، بحارالانوار، مؤسسةالوفاء، بیروت، ط الثانية، 1983م.
- مسلم بن الحجاج النیشابوري، صحیح مسلم، دار احیاء التراث العربي، بیروت، ط الاولی، 2000م.
- النسائی، احمد بن شعیب، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، تحقیق: داني بن منیر آل زهوي، المکتبة العصریة، بیروت، ط الاولی، 1424ق.
- ↑ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ العیاشي، تفسیر العیاشی، ج 1، ص 332 ذيل سورة مائدة، رقم 153؛ الشیخ الصدوق، الامالي، ص 491، المجلس 63، ح 10؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص253، المجلس 9، ح 45؛ المجلسی، بحارالانوار، ج 38، ص 334، ح 7؛ أحمد بن حنبل، المسند، کتاب فضائل الصحابة، ج 2، ص 700 ح 954؛ صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب 4: من فضائل علي، ح 30/2404
- ↑ البخاري ، صحیح البخاري، کتاب فضائل أصحاب النبی، باب 9، ص 659 ، ح 3706. سنن ابن ماجة، باب 11: فضل علي بن ابي طالب، ج 1، ص 42، حدیث 115
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 163؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 261، المجلس 10، ح 13، مجلس 10؛ وعنه في البحراني، غایة المرام، ج 2، ص 84، ح21 ؛ صحیح البخاري، کتاب المغازي، باب 80، ص 777، ح 4416
- ↑ صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب 4: من فضائل علي، ح 34 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج 3، ص 109
- ↑ احمد بن شعیب النسائي، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص 50-55، ح 44-53
- ↑ أحمد بن حنبل، المسند، کتاب فضائل الصحابة، ج 2، ص 701 ح 957 و 956 و ص 732 ح1005؛ ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب 21، ص 980، ح 3733؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج 1، باب 6، ص 155-158، ح 21- 29
- ↑ القمي، تفسیر القمی، ج 1، ص 292، ذيل سورة توبه الآیات 84-93؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص163؛ وعنه في الطبري، تاریخ الطبري، ج 3، ص 103؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 261، المجلس 10، ح 13، مجلس 10؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج 1، باب 6، ص 156، ح 21 و 24؛ ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، ص 81، ص 83؛ ح 43 و46 ؛ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 52، خ 4115؛ ابن کثیر، البداية و النهایة، ج 7، ص 340؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج 2، ص 509 ؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 704، ح 960؛ صحیح البخاری، کتاب المغازی، باب 80، ص777، حدیث 4416؛ مسلم بن الحجاج النیشابوری، صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب4، فضائل علي بن ابي طالب، ص1042، حدیث31 ؛ حمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب 21، ص 980، ح 3733 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج 3، ص 109وص 132 ؛ احمد بن شعیب النسائی، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص 52، ح 47 (لم تتطرّق المسانيد والصحيحين والسنن الی المنافقين في هذه القضية!)
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 336.
- ↑ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ ابن صباغ المالکي، ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ترمذی، ص 979، ح 3729 وعنه في الفصول المهمة، فصل 1، في مؤاخاة الرسول لعلي، ص 49 ؛ الخوارزمي، المناقب، ص 152، حدیث 178و ص 140، حدیث 159؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج 1، باب 6، ص 159، ح 31 ؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 38، ص 334، ح 7 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 279، المراجعة 32، ح 4 و 5.
- ↑ الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج 1، باب 116، ص 166، ح 5 ؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 136 ؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 104 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 284، المراجعة 34، ح 1.
- ↑ الرازي، مفاتيح الغيب، ج 12، ص 383
- ↑ ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 284؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج 1، باب 6، ص 160، ح 32.
- ↑ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج 2، ص 509 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 281، المراجعة 32، ح 6.
- ↑ الشيخ الطوسي، الامالي، ص 50، المجلس2، ح34 ؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42؛ الخوارزمي، المناقب، ص 142، ح 163؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 168؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 37، ص 254ـ 255، ح 3 و ص257، ح14؛ شرف الدین، المراجعات، ص 277، المراجعة 32، ح 1
- ↑ ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، ج 1، ص 368، رقم 409
- ↑ الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، ص 158، ح 188؛ الکنجي الشافعي،کفایة الطالب، ص 264
- ↑ الطبري، بشارة المصطفی، ص 147؛ وانظر: علي الحسيني الميلاني، نفحات الازهار، ج 17، ص 281-286
- ↑ العياشي، تفسیر العیاشي، ج 1، ص 332، ذیل سورة مائدة رقم 153؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 351، المجلس 12، ح 66 وعنه في غایة المرام، ج 2، ص 84، ح 21
- ↑ الخوارزمي، المناقب، ص 54ـ55، ح 19؛ شرف الدين، المراجعات، ص 278، المراجعة 32، ح 3.
- ↑ البحراني، غایة المرام، ج2، ص23ـ143؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص283 یقول الشافعي: «هذا حدیث متَّفقٌ علی صحته».
- ↑ صحیح مسلم، ص1043، ح32 /2404 باب4: من فضائل علي وعنه في القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج1، باب6، ص 161، ح 33
- ↑ ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج7، ص 341-342 ؛ الکنجي الشافعي، کفایةالطالب، ص285
- ↑ ابن ميثم البحراني، النجاة في القیامة في تحقیق أمر الإمامة، ص 139-142؛ وانظر: ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغه، ج13، ص211