أسماء بنت عميس
أسماء[١] بنت عميس
من المسلمات الأوائل ، ومن اللواتي هاجرن الهجرتين ، حيث أسلمت قبل دخول الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلم دار الأرقم بمكة ، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ، ثم هاجرت إلى المدينة المنوّرة .
وهي من المؤمنات المواليات لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب سلام اللّه عليه - قبل أن تتزوّج منه - ولسيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها
روت الحديث عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم وروى عنها جماعة من الصحابة والتابعين
نسبها
هي أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر ابن ربيعة بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب اللّه بن شهران بن عفرس بن أفتل وهو جماع خثعم ، هكذا ساق نسبها في الطبقات الكبرى
وفي الاستيعاب قال : ( ابن الحارث بن تيم ) بدل ( ابن تيم بن الحارث ) ، و ( جماعة ) بدل ( جماع ) ، وزاد بعد خثعم : ابن أنمار ، وقال : على الاختلاف في أنمار ، ثم قال : وقيل أسماء بنت عميس بن مالك بن النعمان بن كعب بن قحافة بن عامر بن زيد بن بشير بن وهب اللّه الخثعمية من خثعم
وفي أسد الغابة عن ابن مندة : عميس بن مغنم بن نسيم بن مالك بن قحافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم بن أنمار بن معد بن عدنان ، قال : وقد اختلف في أنمار : منهم من جعله من معد ، ومنهم من جعله من اليمن وهو أكثر ، قال : ولا شك أنّ ابن مندة قد أسقط من النسب شيئا فإنّه جعل بينها وبين معد تسعة آباء ، ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوجها بينه وبين معد عشرون أبا كجعفر وأبي بكر وعلي عليه السّلام ، وقد يقع في النسب تعدّد بزيادة رجل أو رجلين ، أمّا إلى هذا الحد فلا
امّها
هند، وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش
أخواتها
في الاستيعاب : هي أخت ميمونة زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، وأخت لبابة أم الفضل زوجة العباس ، وأخت أخواتها ، فأسماء وأختها سلمى وأختها سلامة الخثعميات هنّ أخوات ميمونة لام . وهنّ تسع ، وقيل : عشر أخوات لأم وست لام وأب .
أزواجها
تزوّجها أوّلا جعفر بن أبي طالب ، وهاجر وهي معه إلى أرض الحبشة ، فولدت له هناك عبد اللّه ومحمّدا وعونا ، وقدم بها جعفر المدينة عام خيبر ، ثم قتل عنها بمعركة مؤتة شهيدا في جمادى الأولى سنة 8 من الهجرة ، فتزوّجها أبو بكر ، فولدت له محمّدا ، نفست به بذي الحليفة ، وفي رواية بالبيداء ، وهم يريدون حجّة الوداع ، فأمرها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أن تستثفر بثوب ثم تغتسل وتحرم وهي نفساء .
ثم توفّي عنها أبو بكر فتزوّجها علي بن أبي طالب سلام اللّه عليه ، فولدت له يحيى وعونا
وفي الاستيعاب : ولدت له يحيى ولا خلاف في ذلك ، وزعم ابن الكلبي أنّ عون بن علي امّه أسماء بنت عميس الخثعمية
قال السيّد محسن الأمين في الأعيان : وإنّما لم يتزوّجها علي عليه السّلام بعد قتل أخيه جعفر ؛ لأنّ فاطمة الزهراء كانت حيّة
وفي أسد الغابة : قيل : إنّ أسماء تزوّجها حمزة ، وليس بشيء ، إنّما التي تزوّجها حمزة أختها سلمى بنت عميس . وكان لمحمّد بن أبي بكر يوم توفّي أبوه ثلاث سنين أو نحوها ، فربّاه أمير المؤمنين عليه السّلام ، فهو ربيبه في حجره ، ومن هنا جاءه التشيع وجاءه أيضا من قبل امّه
مع الحديث الشريف
عدّها الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله من الصحابيات ، ونسب الميرزا في كتابيه إلى رجال الشيخ عدّها من أصحاب علي عليه السّلام أيضا ، ولكن سائر النسخ خالية عن ذكره
روت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ستين حديثا
وقال الدارقطني : انفرد بالإخراج عنها مسلم ، ولم يذكر عدد ما أخرج لها
روى عنها ابناها عبد اللّه وعون ابنا جعفر بن أبي طالب ، وحفيدها القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، وحفيدتها أم عون بنت محمّد بن أبي جعفر ، وسعيد بن المسيب ، وعبيد اللّه بن رفاع ، وأبو بردة بن أبي موسى ، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وعبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن شدّاد بن الهاد وهو ابن أختها ، وأبو زيد المدني ، وعمر بن الخطاب ، وعروة بن الزبير ، وأبو موسى الأشعري
وأخرج لها الشيخ الصدوق في الفقيه رواية قال : فروي عن أسماء بنت عميس أنها قالت
فبينما رسول اللّه نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي عليه السّلام ، ففاته العصر حتى غابت الشمس ، فقال : « اللهم إنّ عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس » ، قالت أسماء فرأيتها واللّه غربت ثم طلعت بعد ما غربت ، ولم يبق جبل ولا أرض إلّا طلعت عليه ، حتى قام علي عليه السّلام وتوضأ وصلّى ، ثم غربت
مع فاطمة الزهراء عليه السّلام
اختلف المؤرّخون في وجود أسماء بنت عميس في ليلة زفاف الزهراء سلام اللّه عليها
فمنهم من قال بوجودها
ومنهم من أنكر ذلك ، وقال : إنّ التي حضرت زفاف الزهراء عليها السّلام هي أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصاري
ومنهم من قال : إنّ سلمى بنت عميس زوجة حمزة هي التي حضرت زفاف الزهراء سلام اللّه عليها
ونقل هذه الأقول مع أدلتها السيّد محسن الأمين في الأعيان حيث قال : وروى كثير من أهل الآثار في خبر تزويج فاطمة عليها السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أمر النساء بالخروج فخرجن مسرعات إلّا أسماء بنت عميس ، فدخل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، قالت أسماء : فلما رأى سوادي قال
« من أنت ؟ »
قلت : أسماء بنت عميس
قال : « ألم آمرك أن تخرجي ؟ »
قلت : بلى يا رسول اللّه وما قصدت خلافك ، ولكني كنت حاضرة وفاة خديجة ، فبكت خديجة عند وفاتها ، فقلت لها : أتبكين وأنت سيّدة نساء العالمين ، وأنت زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، ومبشّرة على لسانه بالجنة
فقالت : ما لهذا بكيت ، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بدّ لها من امرأة تفضي إليها سرّها وتستعين بها على حوائجها ، وفاطمة حديثة عهد بصبا وأخاف أن لا يكون لها من يتولّى أمرها حينئذ
قالت أسماء بن عميس : فقلت لها : سيّدتي لك عهد اللّه عليّ إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامك في ذلك الأمر
فبكى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، وقال : « أسأل اللّه أن يحرسك من فوقك ومن تحتك ومن بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم »
وممّن صرح بوجود أسماء بنت عميس في زفاف الزهراء عليها السّلام الحاكم في المستدرك ، فإنّه روى فيه بسنده عن أسماء بنت عميس قالت : كنت في زفاف فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها - إلى أن قالت - فرجع فرأى سوادا بين يديه ، فقال : « من هذه ؟ »
فقلت : أنا أسماء
قال : « أسماء بنت عميس ؟ »
قلت : نعم
قال : « جئت في زفاف ابنة رسول اللّه ؟ »
قلت : نعم ، فدعا لي
وفي كتاب كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تأليف محمّد بن يوسف بن محمّد الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 ه في خبر تزويج فاطمة عليها السّلام في حديث قال : فأقبلا - علي وفاطمة - حتى جلسا مجلسهما ، وعندهما أمهات المؤمنين ، وبينهن وبين علي حجاب ، وفاطمة مع النساء ، ثم أقبل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم حتّى دقّ الباب ، ففتحت له الباب أم أيمن فدخل ، وخرجت النساء مسرعات وبقيت أسماء بنت عميس ، فلمّا بصرت برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم مقبلا تهيأت لتخرج ، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم : « على رسلك ، من أنت ؟ »
ما يدلّ على مكانتها
فبالإضافة إلى ما مرّ من أحاديث ومواقف ، هناك أحاديث ووقائع أخرى تدل على رفعة منزلة هذه المرأة وعلوّ مكانتها في الإسلام ، نذكر منها
روى الصدوق في الخصال ، باب الأخوات من أهل الجنة : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سمعته يقول :
« رحم اللّه الأخوات من أهل الجنة ، فسمّاهن : أسماء بنت عميس الخثعمية وكانت تحت جعفر بن أبي طالب ، وسلمى بنت عميس الخثعمية وكانت تحت حمزة ، وخمس من بني هلال :
ميمونة بنت الحارث كانت تحت النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، وأم الفضل عند العباس اسمها هند ، والغميصاء أم خالد بن الوليد ، وعزّة كانت في ثقيف عند الحجّاج بن غلّاط ، وحميدة ولم يكن لها عقب » .
وفي الاستيعاب : كان عمر بن الخطاب يسألها عن تعبير المنام ، ونقل عنها أشياء من ذلك ومن غيره .
وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى : أنّه لما قدمت أسماء من أرض الحبشة قال لها عمر :
يا حبشية سبقناكم بالهجرة .
فقالت : إي لعمري لقد صدقت ، كنتم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم يطعم جائعكم ويعلّم جاهلكم ، وكنّا البعداء الطرداء ، أمّا واللّه لآتين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم فلأذكرن له ذلك .
فأتت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم فذكرت له ذلك فقال : « للناس هجرة واحدة ، ولكم هجرتان » .
وفي رواية أخرى لابن سعد أنّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : « كذب من يقول ذلك ، لكم الهجرة مرتين : هاجرتم إلى النجاشي ، وهاجرتم إليّ » .
وروى ابن سعد في الطبقات أيضا عن أسماء أنها قالت : أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه ، فأتاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم ولقد هنأت - يعني دبغت - أربعين إهابا من ادم ، وعجنت عجينتي ، وأخذت بنيّ فغسلت وجوههم ودهنتهم ، فدخل عليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم فقال : « يا أسماء أين بنو جعفر ؟ » .
فجئت بهم إليه ، فضمّهم وشمّهم ، ثم ذرفت عيناه فبكى .
فقلت : يا رسول اللّه لعله بلغك عن جعفر شيء ؟
قال : « نعم ، قتل اليوم » ، فقمت أصيح ، فاجتمع إلي النساء ، فجعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم يقول : « يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي صدرا » ، ودخل على ابنته فاطمة وهي تقول :
« وا عمّاه » ، فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم : « على مثل جعفر فلتبك الباكية » ، ثم قال : « اصنعوا الآل جعفر طعاما فقد شغلوا عن أنفسهم اليوم » .
وفي الإصابة : لمّا بلغها قتل ولدها محمّد بمصر ، قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخبت ثدياها دما .
وقال الكشي في رجاله : حدّثني محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار القمّيّان ، قالا : حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّيّ ، قال : حدّثني الحسن بن موسى الخشّاب ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن عبد اللّه بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : « كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام من قريش خمسة نفر ، وكانت ثلاثة عشر قبيلة مع معاوية ، فأما الخمسة : محمّد بن أبي بكر رحمة اللّه عليه أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس ، وكان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال و . . . » .
وروي أيضا عن محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن زحل عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن درّاج ، عن حمزة بن محمّد الطيّار ، قال : ذكرنا محمّد بن أبي بكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام ، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « رحمه اللّه ، وصلّى عليه ، قال لأمير المؤمنين عليه السّلام يوما من الأيام : أبسط يدك أبايعك .
فقال : أو ما فعلت ؟
قال : بلى ، فبسط يده فقال : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة وأنّ أبي في النار . فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : كان انجابه [ النجابة ] من قبل أمه أسماء بنت عميس رحمة اللّه عليها ، لا من قبل أبيه » .
وفي إعلام الورى : وفي مسند الرضا عليه السّلام : عن علي بن الحسين عليهما السّلام ، قال : « حدّثني أسماء بنت عميس ، قالت : لمّا كان بعد الحول من مولد الحسن عليه السّلام ولد الحسين عليه السّلام ، فجاء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم فقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذّن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره وبكى ، قالت أسماء : فداك أبي وأمي ممّ بكاؤك ؟
قال : من ابني هذا .
فقلت : إنّه ولد الساعة .
قال : يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنا لهم اللّه شفاعتي .
ثم قال : يا أسماء لا تخبرين فاطمة فإنّها حديث عهد بولادته ، ثم قال لعلي : أي شيء سمّيت ابني هذا ؟
قال : ما كنت لا سبقك باسمه يا رسول اللّه ، وقد كنت أحب أن أسمّيه حربا .
فقال رسول اللّه : ما كنت لأسبق باسمه ربي ، فأتاه جبرئيل فقال : الجبار يقرئك السّلام ويقول : سمّه باسم ابن هارون .
فقال : ما اسم ابن هارون ؟
قال : شبير .
قال : لسان عربي .
قال : سمّه الحسين ، فسمّاه الحسين ، ثم عقّ عنه يوم سابعه بكبشين أملحين ، وحلق رأسه وتصدّق بوزن شعره ورقا ، وطلا رأسه بالخلوق وقال : الدم فعل الجاهلية ، وأعطى القابلة فخذ كبش .
قبرها :
وفي معارف الرجال قال الشيخ حرز الدين : ينسب لها مرقد في العراق بضواحي « الهاشميّة » على نهر « الجربوعية » بعد نهري « السفاح » و « القاسم » في أراضي قبيلة « الجوازرية » ، وقفنا عليه سنة 1315 ه بعد زيارتنا لمرقد القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام ، فكان القبر المنسوب لها عليه قبة متوسطة الحجم والارتفاع ، موشاة ببعض الحجارة الملوّنة بالقاشي الأزرق ، وكان عليها آثار القدم ، وفي نفس الوقت كانت محكمة البناء سميكة الجدران[٢]
- ↑ انظر ترجمتها في : اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي ) : 63 رقم 111 ، و 113 ، أسد الغابة 5 : 395 ، إعلام الورى : 217 ، أعلام النساء 1 : 57 ، أعيان الشيعة 3 : 300 ، أعيان النساء ، 36 ، التهذيب : 469 ، الخصال : 363 ، الأعلام للزركلي 1 : 306 ، الدر المنثور : 35 ، السيرة النبوية لابن هشام 1 : 275 و 346 ، السيرة النبوية لابن كثير 2 : 5 ، الإصابة 4 : 231 رقم 51 ، الطبقات الكبرى 8 : 280 ، العقد الفريد 3 : 337 و 5 : 17 و 7 : 300 ، الكامل في التأريخ 2 : 78 ، الكاشف 3 : 420 ، المناقب لابن شهرآشوب 3 : 364 ، تأريخ الطبري 2 : 331 ، تقريب التهذيب 2 : 586 ، تنقيح المقال 3 : 400 ، جامع الرواة 2 : 455 ، رجال أبو علي : 368 ، رجال الشيخ : 34 ، رياحين الشريعة 3 : 346 ، كشف الغمة 1 : 351 ، لسان الميزان 7 : 522 ، مجمع الرجال 7 : 170 ، مستدرك الحاكم النيسابوري 3 : 159 ، مشيخة الصدوق ( من لا يحضره الفقيه ) 4 : 28 ، معجم رجال الحديث 14 : 230 و 23 : 171 ، من لا يحضره الفقيه 1 : 116 و 130 ، منهج المقال : 400 ، نقد الرجال : 412
- ↑ مراقد المعارف 1 : 140