أسامة بن زيد

من ويكي علوي
مراجعة ١٥:٤٧، ٣ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''أسامة بن زيد'''، صحابي شارك في بعض غزوات النبي {{ص}} {{و}}السرايا، وأبوه زيد بن حارثة معتوق الرسول {{ص}} ومن المسلمين الأوئل، وعليه يعتبر زيد ووالده من موالي الرسول (ص). وقد عينه النبي (ص) في أواخر عمره الشريف -مع أنه كان شاباً- قائد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أسامة بن زيد، صحابي شارك في بعض غزوات النبي صلی الله عليه وآله وسلم والسرايا، وأبوه زيد بن حارثة معتوق الرسول صلی الله عليه وآله وسلم ومن المسلمين الأوئل، وعليه يعتبر زيد ووالده من موالي الرسول (ص).

وقد عينه النبي (ص) في أواخر عمره الشريف -مع أنه كان شاباً- قائداً لجيش المسلمين لمواجهة الروم، ولكن تخلف بعض كبار الصحابة في حياة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم عن اللحوق بجيشه، وفي فترة حكْم الإمام علي عليه السلام امتنع عن البيعة مع عدد من الصحابة.

النسب والولادة والكنية

ينحدر إسامة من قبيلة بني كلب بن قضاعة،[١] وكان أبوه زيد بن حارثة معتوق رسول الله ومن أوائل المسلمين، وبناء عليه يعتبر زيد وابنه أسامة من "موالي" النبي صلی الله عليه وآله وسلم،[٢] كما كانت أم أيمن والدة أسامة جارية، فعتقها النبي صلی الله عليه وآله وسلم.[٣]

كان يكنى أسامة بأبي يزيد وأبي خارجة، ويحتمل أن يكون أبو يزيد تصحيفا لأبي زيد،[٤] وبما أن أسامة كان يبلغ من العمر 19 سنة عند وفاة النبي صلی الله عليه وآله وسلم، فتقدر ولادته السنة الرابعة من البعثة.[٥]

في عهد النبي (ص)

هاجر أسامة ووالداه إلى المدينة مع من هاجر في ذلك الحدث،[٦] ويبدو أنه كان حاضرا في معركة بدر[٧] ومعركة أحد كما تشير إلى ذلك معظم الروايات من جملة الأشخاص الذين لم يأذن لهم النبي صلی الله عليه وآله وسلم بالقتال بسبب صغر سنهم.[٨]

ولكنه شارك في سرية بشير بن سعد لفتح فدك في شعبان سنة 7 للهجرة،[٩] وكذلك في سرية غالب بن عبد الله الليثي في صفر سنة 8 للهجرة،[١٠] وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي صلی الله عليه وآله وسلم في غزوة حنين[١١]

وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك والتي اتهمت من خلالها عائشة، ويعود معظم أسانيدها إليها أن النبي صلی الله عليه وآله وسلم تشاور بشأن هذه التهمة مع علي (ع) وأسامة[١٢] وأن الأخير أثنى على عائشة خلافا لعلي (ع)؛ ولكن ذات الروايات تدل على أن هذه الحادثة وقعت بعد غزوة المريسيع في رمضان 5 للهجرة،[١٣] وقد كان أسامة آنذاك أصغر من أن يستشيره النبي صلی الله عليه وآله وسلم في مثل هذا الأمر المهم.

قيادته للجيش

من أهم أحداث حياة أسامة هو تعيينه لقيادة جيش الإسلام من قبل النبي (ص)، فبادر صلی الله عليه وآله وسلم بعد عودته من حجة الوداع إلى إعداد جيش ضم فيه المهاجرين والأنصار وفيهم كبار الصحابة لقتال الروم في البلقاء (منطقة في الأردن) برئاسة أسامة الذي كان عمره عشرين سنة يقول الواقدي، ولم يدع النبي من المهاجرين الأوئل إلا دُعي إلى الحرب[١٤] وهناك أخبار تتحدث أن الذين دعوا إلى الجيش هم من أهم شخصيات المهاجرين والأنصار كأبي بكر[١٥] وعمر بن الخطاب[١٦] وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وسعد ابن أبي وقاص.[١٧]

وقد عسكر أسامة في الجرف بالقرب من المدينة، وكان المسلمون يسارعون إليه ولكن بعض الصحابة جاهروا باعتراضهم على تعيين أسامة لقيادة الجيش بحجة أنه ولد شاب لا يصلح للقيادة، وتباطؤوا في اللحوق بالجيش حتى صعد رسول الله على المنبر وهو مريض، وأكد على تنفيذ أوامره.[١٨]

يقول الواقدي:[١٩] إن هذا الجيش لم يتحرك حتى بعد 14 يوما من صدور أمر النبي صلی الله عليه وآله وسلم، ويبدو أن مرض النبي كانت الذريعة على عصيان الصحابة من اللحوق بالجيش، وكانت أم أيمن والدة أسامة من الذين طالبت النبي صلی الله عليه وآله وسلم بتأخير حركة الجيش حتى يشفى من مرضه، لكن رفض النبي ذلك،[٢٠] ورغم تأكيد النبي صلی الله عليه وآله وسلم على تنفيذ جيش أسامة أوامره،[٢١] إلاّ أنّ هناك الكثير ممن دعي إلى الجيش، فخالف الأمر، حتى توفي النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وعندما تولى أبو بكر الخلافة وجه في الفور أسامة لتنفيذ المهمة التي كان النبي صلی الله عليه وآله وسلم قد كلفه بها.

حب النبي(ص) إياه

هناك روايات كثيرة تدل على الحب البالغ الذي كان يكنّه له النبي (ص)؛ فقد قيل أن أسامة كان مع النبي صلی الله عليه وآله وسلم عندما دخل الكعبة أثناء فتح مكة.[٢٢] وقد خص في بعض كتب الحديث أيضا بابا تحت عنوان مناقب أسامة،[٢٣] لكن يبدو أن مثل هذه الروايات وضعت في مقابل الروايات الدالة على حبّ النبي صلی الله عليه وآله وسلم الشديد لأهل البيت (ع)، أي الإمام علي (ع) والإمامين الحسن والحسين (ع).[٢٤]

روايته للحديث النبوي

كان أسامة من رواة أحاديث النبي صلی الله عليه وآله وسلم، ونقل عن أبيه بعض الأحاديث،[٢٥] وروى عن أسامة أشخاص مثل أبي عثمان النهدي، وعروة ابن الزبير، والبعض الآخر من التابعين.[٢٦]

وقد ذكرت المصادر مسنداً لأسامة ألّفه محمد بن عبد الله البغوي وهو من علماء أهل السنة في القرن الثالث للهجرة، وأشار ابن نديم إلى هذا المسند في كتابه الفهرست.[٢٧]

في عهد الخلفاء الثلاثة

زمن أبي بكر

عندما تولى أبو بكر الخلافة وجه في الفور أسامة لتنفيذ المهمة التي كان النبي (ص) قد كلفه بها، ولم يعر أهمية لاعتراضات الصحابة الكبار، وطلب من أسامة أن يترك عمر لمساعدة الخليفة، وشايع أسامة بنفسه ماشيا.[٢٨] انطلق أسامة بجيشه إلى منطقة البلقاء – في الشام- وهجم على قرية اُبنى، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ويقتل قاتل أبيه كما تفيد بذلك بعض الروايات، ثم عاد إلى المدينة بعد 40، أو 60 يوما، واستقبل أهل المدينة -الذين كانوا يخشون ارتداد القبائل العربية- نبأ انتصاره بالفرح والسرور.[٢٩] واستخلف أبو بكر أسامة أيضا عندما خرج بنفسه من المدينة لمحاربة المرتدين في ذي القصة.[٣٠]

كما روي أن أسامة كان قائدا للجناح الأيسر في جيش خالد بن الوليد عند قتال مسيلمة الكذاب، وذلك في رواية غير مشهورة.[٣١]

وتشير بعض الأخبار إلى أن أسامة لم يكن في البدء موافقا على خلافة أبي بكر، ويبدو هذا الموضوع واضحا بشكل كامل في الجواب الشديد اللهجة الذي بعثه أسامة إليه،[٣٢] ولكن مع الأخذ بنظر الاعتبار بعضاً من مضامين تلك الرسالة التي يلاحظ فيها طابع المناظرات الكلامية التالية حول موضوع السقيفة، وكذلك مواقف أسامة الأخرى في تأييد الخلافة، فإن هذه الرسالة تبدو مختلقة حتى إن هناك رواية تفيد بأن أسامة كان بعد وفاة النبي صلی الله عليه وآله وسلم ينتظر الأمر من أبي بكر.[٣٣]

زمن عمر

لا تتوفر لدينا معلومات كثيرة عن أسامة في عهد خلافة عمر، وقصارى ما نعرفه استنادا إلى بعض الروايات أن عمر خصص له أثناء تقسيم العطايا في 20 هـ خصه أكثر من الآخرين، بل أكثر من ابنه عبد الله، وهذا التفضيل يعود إلى حب النبي (ص) الخاص لأسامة حسب قول عمر.[٣٤]

زمن عثمان

وفي خلافة عثمان كان أسامة من ضمن الصحابة الذين منحهم الخليفة قطعة من الأرض،[٣٥] وعندما ثار المسلمون على عثمان وولاته، كلف أسامة من جانبه بأن يذهب إلى البصرة، ويطلع على ما يدور في هذه المدينة من قضايا ومشاكل.[٣٦]

وقيل إن جماهير المسلمين عندما ضيقوا الخناق على عثمان تنبأ أسامة بمقتل عثمان، وطلب من علي (ع) أن يغادر المدينة كي لا يتهم بقتل عثمان.[٣٧]

في عهد الإمام علي(ع)

كان أسامة عندما تولى الإمام علي (ع) الخلافة من ضمن الصحابة الذين امتنعوا عن مبايعة الإمام مثل سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة وغيرهم.[٣٨] وقد ذكر الإمام (ع) في خطبة له تخلفهم هذا والألم يحز في نفسه.[٣٩] وقد تركهم الإمام لحالهم رغم إصرار عمار بن ياسر على أخذ البيعة منهم.[٤٠]

اعتزاله من حرب الجمل

عندما عزم أمير المؤمنين (ع) على القتال في حرب الجمل، اعتزل أسامة الحرب؛ لأنه كان قد أقسم على أن لا يقاتل أي ناطق بشهادة لا إله إلا الله،[٤١] بل قيل إنه كان يحذر الإمام (ع) من التسرع في بدء الحرب،[٤٢] مع كل ذلك، فقد كان أسامة بناء على بعض الروايات يظهر الطاعة والحب لأمير المؤمنين (ع)، ولم يكن يخالفه إلا في الحرب.[٤٣]

الوفاة

عندما مرض أسامة قبل وفاته جاء الإمام الحسين (ع) لعيادته، فكان ينادي: واغماه، فسأله الإمام عن ذلك، فرد إسامة أنه للدين الذي عليه، فقال الإمام أنا أقضي عنك دينك، فقضى (ع) عنه قبل موته.[٤٤]

اختلف الروايات فيما يتعلق بالتاريخ الدقيق لوفاة أسامه، فذكر البعض أن وفاته كانت في السنوات الأخيرة من خلافة معاوية (58 أو 59 هـ[٤٥] ولكن استنادا إلى ما قيل من أ نه كان يبلغ من العمر عند وفاته 60 عاما،[٤٦] وأنه ولد حوالي السنة الرابعة للبعثة، فمن المفترض أن وفاته كانت في حدود سنة 52 هـ. ورأى ابن عبد البر[٤٧] أن سنة 54 هـ أكثر صحة،[٤٨] وذكر في رواية أنه توفي بعد مقتل عثمان، وهي تتناقض مع الأخبار التاريخية الأخرى.[٤٩]

روي عن الإمام الباقر (ع) أن الإمام الحسن (ع) هو الذي كفن أسامة.[٥٠]

الأبحاث الكلامية

يوجد بعض الأبحاث العقائدية التي تتعلق بحياة أسامة بن زيد ومواقفه، ومنها:

جيش أسامة

قالب:مفصلة إن موضوع "جيش أسامة" يعتبر من أهم المسائل الجدلية والكلامية في حياته، والقضية الرئيسة التي يتم مناقشتها في هذا المجال هي حضور أبي بكر وعمر وكبار الصحابة الآخرين في جيش كان قد أمر النبي (ص) بأن يتولى أسامة قيادته، وأن ينطلق في أسرع وقت ممكن، وقد أدى ذلك إلى أن تشير الفرق -المختلفة خلال تناولها هذا الموضوع- إلى شخصية أسامة أيضا، وعلى سبيل المثال، فقد رأى الجاحظ –الذي كان من المعتزلة- أن توليه للقيادة دليل على فضله،[٥١] وأكد بشكل خاص على تأييده للخلفاء بعد النبي صلی الله عليه وآله وسلم.[٥٢] كما أشير إلى إمرة أسامة وموضوع جيشه في بحث صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل،[٥٣] ولكن الإمامية الذين ينظرون إلى حادثة "إنفاذ جيش أسامة" بشكل آخر من الناحية التاريخية تحدثوا في المباحث الكلامية عن أبي بكر وتخلفه عن الحضور في جيش أسامة بلهجة جادة،[٥٤] بل إن هذا الموضوع أصبح، فضلا عن تخصيص باب مستقل عنه، موضوعا لرسالة مستقلة لأحد علماء الإمامية في القرن 11 هـ، ويدعى محمد بن الحسن الشيرواني تحت عنوان جيش أسامة.[٥٥]

امتناعه من بيعة الإمام علي(ع)

إن قضية تخلف أسامة عن مبايعة أمير المؤمنين علي (ع)، ثم اعتزاله لأحداث هذا العصر؛ من القضايا التي أدى إلى أن البعض يعتبر أسامة مع عدد آخر من الصحابة جزءً من فرقة خاصة.[٥٦] ويثني أهل الحديث على أسامة والصحابة الآخرين بسبب ابتعادهم عن "الفتنة"،[٥٧] لكن علماء الإمامية وبعض المعتزلة انتقدوا بشدة هذا الموقف من أسامة والصحابة الآخرين.[٥٨] ومع كل ذلك، فقد نقل في بعض مصادر الحديث عن الأئمة (ع) أن أسامة عدل عن رأيه فيما بعد؛ ولذلك يجب أن لا يذكر إلا بالخير، بل إن أمير المؤمنين (ع) استنادا إلى هذه المصادر نفسها قبل عذره في عدم تأييده له، وكتب إلى عامله في المدينة بأن يخصص لأسامة بعض العطايا.[٥٩]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، المصنف، تحقيق: مختار أحمد الندوي، بومباي، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن أبي عاصم، أحمد بن عمرو، الآحاد والمثاني، تحقيق: باسم فيصل أحمد الجوابرة، الرياض، د.ن، 1411 هـ/ 1991 م.
  • ابن أعثم الكوفي، أحمد بن أعثم، الفتوح، حيدر آباد دكن، د.ن، ج 1، 1388 هـ/ 1968م، ج2، 1389 هـ/ 1969 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، القاهرة، د.ن، 1285 هـ.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، القاهرة، د.ن، 1322 هـ.
  • ابن حبان، محمد بن حبان، مشاهير علماء الأمصار، تحقيق: م.فلايش هامر، القاهرة، د.ن، 1379 هـ/ 1959 م.
  • ابن حبيب، محمد بن حبيب، المحبر، تحقيق: ايلزه ليختن شتيتر، حيدر آباد دكن، د.ن، 1361 هـ/ 1942 م.
  • ابن حزم، علي بن أحمد، جمهرة أنساب العرب، بيروت، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن حنبل، أحمد بن حنبل، المسند، القاهرة، د.ن، 1313 هـ.
  • ابن داود الحلي، الحسن بن علي، رجال ابن داود، طهران، انتشارات جامعة طهران، 1383 هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن سيد الناس، محمد بن محمد، عيون الأثر، تحقيق: إبراهيم محمد رمضان، بيروت، دار القلم، 1414 هـ/ 1993 هـ.
  • ابن شاذان، الفضل بن شاذان، الإيضاح، تحقيق: جلال الدين محدث الأرموي، طهران، 1351 ش.
  • ابن شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب(ع)، قم، مؤسسه انتشارات العلامة، 1379 هـ.
  • ابن طاووس، علي بنو موسى، اليقين في إمرة أمير المومنين(ع)، النجف، د.ن، 1369 هـ/ 1950 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب، تحقيق: محمد بجاوي، القاهرة، د.ن، 1380 هـ/ 1960 م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 هـ.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن عبد المجيد، المعارف، تحقيق: مصطفي سقا وآخرون، القاهرة، د.ن، 1375 هـ/ 1955 م.
  • ابن هشام، عبدالملك بن هشام، السيرة النبوية، تصحيح: إبراهيم آبياري ومصطفى سقا وعبدالحفيظ شبلي، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • أبو القاسم الكوفي، علي بن أحمد، الاستغاثة، النجف، د.ن، 1386 هـ.
  • أبو نعيم الأصفهاني، أحمد بن عبـد الله، معرفة الصحابة، تحقيق: محمد راضي بن حاج عثمان، رياض، د.ن، 1408 هـ/ 1988 م.
  • آغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
  • الإسكافي، محمد بن أحمد، المعيار والموازنة، تحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، د.ن، 1402 هـ/ 1981 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير، حيدر آباد دكن، دائرة المعارف العثمانية، د.ت.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بولاق، د.ن، 1314 هـ.
  • البرقي، أحمد بن عبد الله، رجال البرقي، تحقيق: جلال الدين محدث ارموي، طهران، د.ن، 1342 ش.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الاشراف، ج 1، تحقيق: محمد حميد الله، القاهرة، 1959م، ج 2، تحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، 1394 هـ/ 1974م، ج 4 (1)، تحقيق: ماكس شلوسينكر، بيت المقدس، 1971م، ج 5، بغداد، مكتبة المثنى.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين منجد، القاهرة، 1956 م.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: إبراهيم عطه عرض، استانبول، 1401 هـ/ 1981 م.
  • التستري، محمد تقي بن محمد كاظم، قاموس الرجال، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1410 هـ.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، العثمانية، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1374 هـ/ 1955 م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، حيدر آباد دكن 1342 هـ.
  • الخياط، عبد الرحيم بن محمد، الإنتصار، تحقيق: نيبرك، القاهرة، 1344 هـ/ 1925 م.
  • الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبدالمنعم عامر، القاهرة، 1379 هـ/ 1959 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرون، بيروت، 1405 هـ/ 1985 م.
  • الزهري، محمد بن مسلم ، المغازي النبوية، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، 1401 هـ/ 1981 م.
  • السدابادي، عبدالله بن عبدالله، المقنع في الإمامة، تحقيق: شاكر شبع، قم، 1414 هـ.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبدالمجيد السلفي، بغداد، 1398 هـ/ 1978 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم، بيروت، دارالتراث، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، إختيار معرفة الرجال، تحقيق: جواد قيومي اصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1437 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة علم الرجال، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية، 1381ش/ 1423 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، رجال العلامة الحلي، قم، دار الذخائر، 1411 هـ.
  • المرتضى، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة، تحقيق: عبدالزهراء حسيني خطيب، طهران، 1410 هـ.
  • المزّي، يوسف بن الزكي، تهذيب الكمال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، 1404 هـ/ 1984 م.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، تحقيق: شارل پلا، بيروت، 1970 م.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ الفميد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الجمل، تحقيق: علي ميرشريفي، قم، 1413 هـ.
  • الناشئ الأكبر، عبد الله بن محمد، مسائل الإمامة، تحقيق: يوزف فان اس، بيروت، 1971 م.
  • النوبختي، الحسن بن موسى، فرق الشيعة، تحقيق: هلموت ريتر، استانبول، 1931 م.
  • الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: مارسدن جونز، لندن، 1966 م.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، 1379 هـ/ 1960 م.
  1. ابن قتيبة، المعارف، ص 144.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 75.؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 459.
  2. ابن حبيب، المحبر، ص 128.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 169.
  3. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 61.
  4. البخاري، التاريخ الكبير، ج 2، ص 20.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 77.؛ ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 11.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 181.
  5. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1125.
  6. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 1، ص 238.
  7. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 88.
  8. الواقدي، المغازي، ج 1، ص 216.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 66.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 316.
  9. الواقدي، المغازي، ج 2، ص 723.
  10. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 126.
  11. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 151.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 74.
  12. الزهري، المغازي النبوية، ص119.، الواقدي، المغازي، ج 2، ص 430.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 301.؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 3، صص 146-147.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 615.
  13. الواقدي، المغازي، ج 1، ص 404.
  14. الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1118.
  15. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 146.؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 2، ص 350.؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 10، ص 139.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، صص 169 و208.
  16. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 146.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، صص 169 و208.؛ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 226.
  17. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 55.؛ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 146.
  18. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1117.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 650.
  19. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1118.
  20. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1119.؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 56.
  21. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 45.
  22. الواقدي، المغازي، ج 2، ص 834.؛ ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 64.؛ ابن حنبل، المسند، ج 5، ص 210.
  23. الترمذي، السنن، ج 5، صص 678-677.؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 12، ص 138.
  24. الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، ص 121.؛ ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 76.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 498.
  25. الواقدي، المغازي، ج 1، صص 135 و 214.؛ ابن أبي عاصم، الأحاد والمثاني، ج 1، صص 201-199.
  26. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، صص 497و507.؛ المزّي، التهذيب الكمال، ج 2، صص 340-338.
  27. ابن حنبل، المسند، ج 5، ص 199.؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، ص 122.
  28. الواقدي، المغازي، ج 3، صص 1122 - 1121.؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 127.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 223 نقلا عن سيف بن عمر.
  29. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 1، ص 191.؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 127.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 227.
  30. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، صص 247 - 241.
  31. ابن أعثم الكوفي، ج1، صص 32-31.
  32. السدابادي، المقنع في الإمامة، صص 142-143.؛ ابن طاووس، اليقين في امرة اميرالمؤمنين، ص 95.
  33. الزهري، المغازي النبوية، ص 174.
  34. البلاذري، فتوح البلدان، ج 3، ص 551.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 76.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.
  35. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 335.
  36. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 341، نقلا عن سيف بن عمر.
  37. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 77.؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 227.
  38. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 431.؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 204.؛ ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 3، ص 31.
  39. المفيد، الإرشاد، ج 1، صص 243-244.
  40. ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 256.
  41. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 208.؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 143.؛ المفيد، الجمل، صص 96-95.
  42. المفيد، الجمل، ص 240.
  43. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 208.؛ المفيد، الجمل، ص 95.
  44. ابن شهر آشوب المازندراني، المناقب، ج 4، ص 65.
  45. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 72.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، صص 75و77.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 66.
  46. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 596.
  47. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 596.
  48. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 66.
  49. ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 11.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.
  50. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 164.
  51. الجاحظ، العثمانية، صص 147-146.
  52. الجاحظ، العثمانية، صص 168-167.
  53. الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، ص 51.
  54. أبو القاسم الكوفي، الاستغاثة، ج 1، صص 26-25.؛ المرتضى، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 144.
  55. آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 5، ص 304.
  56. الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، ص 16.؛ النوبختي، فرق الشيعة، ص 5.
  57. الخياط، الانتصار، ص 143 أورد رأي أهل الحديث؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 77 نقلا عن الوکيع؛ ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج 2، ص 178.
  58. الإسكافي، المعيار والموازنة، صص 35-34و22و21؛ المفيد، الجمل، صص 51و94و97.
  59. البرقي، رجال البرقي، صص 51-50.