خالد بن الوليد
خالد بن الوليد المخزومي، من القيادات المشهورة في صدر الإسلام، والذي اشتهر بين أهل السنة بـسيف الله أو سيف الله المسلول. حارب المسلمين قبل أن يسلم في بعض الحروب مثل بدر، وأحد والأحزاب وعلى رأي المشهور أسلم في 1 صفر سنة 8 هـ قبل فتح مكة. وشارك بعد إسلامه في غزوة مؤتة، وفتح مكة، وكان من الفارين في غزوة حنين. كان حاضراً في عصر الخليفة الأول وفي حروب الرِّدَة، والحرب ضد الفُرس وفتح الشام.
وأشهر قضية حول خالد بن الوليد هي قضية كيفية تعامله مع مالك بن نويرة من أصحاب النبيصلى الله عليه وآله وسلم: في حال أن مالك وقبيلته وبني تميم كانوا مسلمين، أسرهم خالد ثم أمر بقتل مالك بن نويرة وأعضاء قبيلته وجامع بامرأة مالك. وهذا العمل القبيح أغضب جمعاً من المسلمين ومنهم ابن خاله عمر، وطلب البعض أبابكر أن يعاقبه، لكنه لم يقبل وأعلن أن خالداً أخطأ. ولهذا السبب عندما ذهب خالد إلى المدينة أعذره.
عزله عمر عن قيادة جيش الشام في بداية خلافته وأعطى القيادة إلى أبوعبيدة الجراح، مات سنة 21 هـ أو سنة 22 هـ في مدينة حمص، وطبقاً لعدة روايات في المصادر الشيعية المتعددة كان خالد يشارك في بعض الإجراءات السرية ضد الإمام علي وكان مذموماً جداً لقيامه بمثل هذه الأعمال.
الكنية واللقب
هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن عمر (عمير) بن مخزوم القرشي المخزومي، وكنيته أبوسليمان[١] وعلى رواية أبو الوليد[٢] من بني مخزوم، إحدى العائلات الكبيرة من قبيلة قريش وكانت تنافس بني هاشم.[٣]
ولادته ونسبه
رغم أنه لم يذكر المؤرخون التاريخ الدقيق لمولد خالد، لكن مع الإلتفات إلى تاريخ وفاته وعمره عند الموت يمكننا أن نخمّن أنه ولد 26 سنة قبل بعثة النبي نبي الإسلام (584 م) في مكة. كان أبوه وليدبن مغيرة من أشراف وكبار قريش[٤] وأمه عَصْماء (لُبابة الصغرى أو الكبرى)، بنت حارث بن حَرْب (أو حَزْن/ حَزْم) التي تصل نسبها إلى قبيلة قَيس بن عيلان بن مُضَر.[٥]
وكان أبو اُمَية بن مغيرة وهشام بن مُغيرة من أشهر أعمامه، وقيل في أبي أمية أنه كان الرجل الذي رفع الخلاف الحادث حول كيفية نصب الحجر الأسود عند تجديد بناء الكعبة باقتراحه لتعيين الحكم وقال يجب على قريش أن يجعلوا أول شخص يدخل باب المسجد حَكَماُ. [٦] وكان هشام بن مُغيرة والذي كان من أشراف قريش وقائد لبني المخزوم في حروب الفِجار. وبعد موته ولمدة ثلاث سنوات لم يقم القرشيون سوقا وجعلوا تاريخ وفاته مبدأا لتاريخهم. [٧] وكانت ميمونة بنت الحارث (زوجة النبي) و أمّ الفضل (زوجة عباس بن عبدالمطلب و جدة الخلفاء العباسيين) خالات خالد.[٨]
قبل إسلامه
كان خالد في الجاهلية من أشراف قريش و من أبطالهم وكان على عاتقه مسئولية تهيئة الجيش وقيادة ركّاب الخيل في الحروب.[٩] وشارك في السنة الثانية للهجرة في معركة بدر ضد المسلمين. [١٠] وأسر على قول الواقدي. [١١]
وكان قائد ركّاب قريش في الميسرة في السنة الثالثة في غزوة أحد واستطاع أن يغلب على المسلمين إثر خطأ ارتكبه بعض المسلمين في حفظهم لممرّ مهم.[١٢] واشترك كذلك في غزوة الخندق أو الأحزاب في السنة الخامسة للهجرة ، وكان من الذين أرادوا اجتياز الخندق لكنه ما استطاع .[١٣]
وتحرك خالد مع 200 راكب من مشركي قريش من مكة نحو كُراع الغَميم في شهر الشوال لسنة السادسة للهجرة كي يسدوا حركة النبيصلى الله عليه وآله وسلم لأداء مناسك الحج .[١٤] وترك خالد مكة في السنة السابعة للهجرة جراء بغضه وعداوته الإسلام، لأن النبيصلى الله عليه وآله وسلم و بعض المسلمين دخلوا مكة للقيام بقضاء العمرة .[١٥]
بعد إسلامه
هناك اختلاف بين المؤرخين في تاريخ إسلام خالد، حيث ذكر البعض منهم تاريخ اسلامه السنة الخامسة للهجرة بعد غزوة بني قُرَيظة، أو في الزمان الذي كان بين صلح الحديبية (ذي القعدة السنة السادسة) و فتح خيبر (المحرّم الحرام السنة السابعة)[١٦] أو السنة السابعة بعد فتح خيبر[١٧]، أما على نقل المشهور او في أول صفر السنة الثامنة، قبل فتح مكة.[١٨]
في وقعة موتة
شارك خالد بعد إسلامه بأشهر في حرب موتة في جمادي الأولى في السنة الثامنة للهجرة وبعد استشهاد كبار القيادات أصبح قائد الجيش وأرجع باقي الجنود إلى المدينة .[١٩] وكان ينقل في ما بعد أنه انكسر في يده في هذه الحرب تسعة سيوف.[٢٠] وقيل سبعة، واشتهر بعد هذه الوقعة بسيف اللّه وجاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقّبه بهذا اللقب.[٢١]
في فتح مكة
في 20 من شهر رمضان من لسنة الثامنة للهجرة وعند فتح مكة تحرك خالد بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رأس مجموعة من الركاب ون منطقة ليط في جنوب مكة، نحو مكة. لكنه قاتل بعض مشركي قريش في خَنْدَمة وقتل بعضهم وعندما دخل مكة ذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقام بتبرير سلوكه في مقاتلتهم[٢٢] وعندما دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكعبة وقف جانب الكعبة وما سمح لأحد يدخلها. [٢٣] و بعد فتح مكة ذهب خالد في رأس مجموعة من الركاب و بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى منطقة بَطن نخلة وكسر الصنم الشهير العزى ، أكبر صنم قريش.[٢٤]
في السنة الثامنة
في السنة الثامنة للهجرة أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خالدبن وليد على رأس فريق مكوَّن من 350 مقاتل من المهاجرين و الأنصار و بني سُلَيم إلى بني جَذِيمة بالقرب من مكة في بداية شهر شوال، كي يدعوهم إلى الإسلام. ورغم إلان بني جَذيمة إسلامهم وسلّموا أسلحتهم لكن أمر خالد بضرب أعناق بعضهم. وعندما علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك تبرى من عمل خالد وأرسل الإمام علي را فرستاد حتى يدفع دية القتلى. ويعتقد عبدالرحمن بن عوف أن خالد أقدم على هذا الأمر كي يأخذ بثأر عمه فاكه بن مغيرة.[٢٥]
وفي السنة الثامنة عندما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الخروج من مكة تجاه غزوة حنين لمقاتلة قبيلة هوازن المشركة، كان خالد مع رجال بني سُلَيم في مقدمة الجيش، لكنه عندما اشتدّ الحرب، فرّ. وقيل إنه رجع بعد فراره إلى ساحة الحرب وجرح وقتل عددا منهم وكانت في ضمن القتلى إمرأة.ثم منعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الأطفال، والنساء والعبيد.[٢٦] وكان كذلك في مقدمة الجيش عندما تحرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الطائف لمقاتلة قبيلة ثقيف .[٢٧]
في السنة التاسعة
أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خالدا في شهر رجب السنة التاسعة وعلى رأس عدد من الجنود الذين كان يصل عددهم إلى 420 جنديا،عندما كان في التبوك إلى أُكَيدِربن عبدالملك، الحاكم المسيحي ل دَوْمَةُ الْجَنْدَل وأسره خالد بعد معركة قصيرة ثم قام بتوقيع هدنة معه.[٢٨]
في السنة العاشرة
أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ربيع الآخر أو جمادى الأولى للسنة العاشرة، خالدا مع 400 شخص إلى بني الحارث بَلْحارث بن كعب في نجران ودعاهم إلى الإسلام.[٢٩] وأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفس السنة خالدا إلى اليمن حتى يدعو شعب اليمن إلى الإسلام. وهو دعا الناس لستة أشهر لكن لم يجب أحد دعوته فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا إلى اليمن وأمره أن يرجع خالدا.[٣٠]
في عصر الخليفة الأول
على أساس نقل من الواقدي،[٣١] كان خالد حاضرا في حجة الوداع وكان يدافع عن أبوبكر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم . [٣٢] وهذا كان السر في علوّه وشأنه عنده.[٣٣]
وفي حروب الردة أمر أبوبكر خالدا أن يذهب إلى قبيلة طَي أو طييء في أكناف ومن ثم يذهب إلى طُلَيحةبن خُوَيلِد الأسدي في بُزاخة ومن ثم يذهب إلى مالك بن نُوَيرة في بُطاح وإذا أدبروا على الإسلام، يحاربهم.[٣٤] أما في ما بعد ندم أبوبكر من إرسال خالد إلى بُزاخة.[٣٥]و إن خالدا هزم طليحة (الذي كان يدعي النبوة) وجنوده في معركة شديدة.[٣٦] ثم أسر مالك بن نويرة وقبيلته رغم أن بني تميم كانوا مسلمين، ثم أمر بقتل مالك وأفراد قبيلته واغتصب زوجته.[٣٧]
وأغضب هذا العمل القبيح الصادر من خالد، عددا من المسلمين مثل ابن خاله عمر.في حين أن عددا من المؤرخين كانوا يريدون تبرير جريمة خالد االكبرى- وعمر أراد من أبي بكر أن يوبّخ خالدا لكنه رفض وقال إن خالدا أخطأ. [٣٨]. وهذا كان السبب في قبول عذره عندما ذهب إلى المدينة.[٣٩]
في حربه ضد مسليمة الكذّاب
انطلق خالد إلى منطقة يمامة أواخر السنة 11 الهجرية وحارب في منطقة باسم العقرباء مسيلمة الكذّاب (المدعي للنبوة) وأصحابه من قبيلة بني حنيفة . وقتل مسيلمة وأخمدت نيران فتنته.[٤٠] بعده انخدع خالدبن وليد بسبب مُجَّاعَة بن مُرارَه الحنفي وعقد هدنة معه.[٤١] وتوج ببنته وغضب أبوبكر على هذا العمل ووبّخه.[٤٢]
في حربه ضد ايران
خرج خالد عقب أمر أبي بكر لفتح ايران من يمامه إلىالعراق في نهاية السنة 11 أو في شهر محرم الحرام لسنة 12 الهجرية.[٤٣] وهناك اختلاف بين المؤرخين حول تاريخ وكيفية حركته والطرق التي سلكها وترتيب حروبه في العراق.[٤٤]
ثم إنه بدأ ببعض الفتوحات مع جيشه وبأمر من أبي بكر من أبُلَّه (شرق البصرة،وجنب دجلة) ووصولا إلى بعض نقاط العراق من مَذار، وَلَجة، واُلّيس (نَهر الدَم) و أَمْغيشيا.[٤٥] وفي السنة 12 الهجرية وبعد فتح الحيرة، عاصمة الملوك اللَخميين، فتح باقي بلاد سواد العراق حربا أو صلحا.[٤٦]
وأدي مناسك حجه في 25 ذي القعدة للسنة 12 الهجرية عند الرجوع من الحيرة، ثم رجع مسرعا نحو جيشه لكن ابابكر وبّخه لهذا العمل.[٤٧]
في فتح الشام
ثم حوّل خالد بأمر من أبي بكر، قيادة الجيش في العراق إلى مُثَنّي بن حارثة و ذهب مستعجلا نحو الشام ليساعد الجيش الإسلامي هناك وأصبح قائدا لتلك القوى[٤٨] واختلف المؤرخون في عدد جنود خالد[٤٩] وهناك اختلاف في تاريخ ومسير حركته.[٥٠]
وعلى رأي كثير من المؤرخين تحرك خالد وجنوده في الربيع الآخر أو ربيع الأول للسنة 13 من الحيرة و علي قول من عين التّمر وباستفادة من طريقة خاصة لتأمين ماء الشرب وبالإستفادة من إرشادات رافع بن عُمَيرة الطائي، عبروا طريق باديةالشام الصعب من جهة قَراقِر في المشرق إلى منطقة سُوي في المغرب طوال خمسة أو ثمانية أيام وأوصلوا أنفسهم إلى ضواحي الشام.[٥١]
والتحق خالد بجيوش الإسلام بعد فتح مدن مثل: دَوْمَةالجَنْدَل، وتَدمُر، ومَرج راهط، في البُصري. ثم حاصر مدينة بصرى الشام حتى قبل سكانها الهدنة والسلام.[٥٢]
في حروب الأجنادين واليرموك
رغم اختلاف المؤرخين حول تاريخ الحربين المهمتين أَجنادِين و اليرموك [٥٣] لكن خالد حسب الشواهد والقرائن المختلفة ذهب إلى الجنوب مع الجيش الإسلامي المتواجدين حوالي دمشق ليساعد جيش عمرو بن عاص في فلسطين ولقمع جيش الروم الذين كانوا قد اجتمعوا في أجنادين (من المدن الفلسطينية) وقاتل جيش الروم في 18 أو 28 جمادى الأولى (وعلى نقل 2 أو 28 جمادي الآخرة) لسنة 13 من الهجرة وهزم الجيش الإسلامي، جيش الروم بشدة.[٥٤] ثم انطلق خالد وجيوشه نحو الشمال حيث الشام وهزم الجيش الرومي في رجب سنة 13 (أو 15 أو 16 )في معركة اليرموك (قرب نهر اليرموك).[٥٥]
في عصر الخليفة الثاني
حاكم لقنسرين
عندما سافر عمر سنة 17 من الهجرة إلى الشام، هدّأ خالدا وجعله أميرا على بعض مدن الجزيرة مثل: رُها، حَرّان، الرَقّه، تَلّمَوْزِن و آمِد وكان هناك لمدة سنة.[٥٦] وعلى رواية أنه أصبح أميرا لمنطقة قنّسرين من جانب ابوعبيدة وإنه في مدة هذه السنوات هجم كثيرا من حدود آسيا الصغيرة وجمع عنده غنائم كثيرة. ولأن عمرا إطلع على مدى هذه الإعطاءات من الغنائم وخاصة المبلغ الهائل الذي قد أعطي خالد لاَشعَث بن قَيس غضب وأمر أباعبيده وأمه أن يعزله حتى يأتي ويتسائل حتى يتبين من أيت أتى بهذه الأموال. ثم ضبط عمر نصف أموال خالد ورجع إلى المدينة.[٥٧]
العزل من الحكم
ذهب خالد إلى محل إمارته في قنّسرين بعد استفساره من جانب أبي عبيدة -وهو كان يكره أن يبلغ خالدا نبأ عزله- لكن عزله عمر بشخصه ودعاه إلى المدينة.[٥٨]
فاشتكى خالد من عمر في البداية إلى الصحابة. ثم ذهب إلى عمر ووضح مصادر ثروته له وأرجع عشرين ألف درهما أو نصفا من ماله، وهدّأه[٥٩] ثم أعلن أسباب عزل خالد للناس ولعماله.[٦٠]
الوفاة
هناك روايات تشير إلى ذهاب خالد بعد استقالته أو عزله إلى المدينة، ومرض بعد قليل ومات هناك وشارك عمر في تشييع جنازته. والرواية الأخرى التي هي أكثر شهرة، تقول بأن خالدا اعتمر بعد ما عزل. وانعزل عن الناس في مدينة حمص السورية. [٦١] وجعل عمرا وصيا لنفسه وعلى القول الأشهر مات سنة 21 أو 22 هناك.[٦٢] ودفن في ضواحى مدينة حمص.[٦٣] وكان في الستين من عمره.[٦٤]
وقيل بقي منه حصان وسلاح وغلام فقط.[٦٥] وقيل أنه كان يقول عند موته: أنه شارك في مئة حرب ولم يبق من جسمه موضعا إلا وقد طعن فيه.[٦٦] وبكت عليه بعد موته نساء قبيلة بني مخزوم وقمن بالنياحة والعزاء. [٦٧]
واشتهر مسجد خالد بن وليد لقببه التسعة ومنارتيه الجميلتين لكنه تعرض لهدم لمايجري هذه الأيام في سوريا مثل ما جرى بباقي المقابر الأثرية مثل مقبرة حجر بن عدي .
الميزات
عدّ بعض المؤرخين خالدا ضمن القادة الشجعانين، الأذكياء، المحبوبين، ذووا تدابير عالية، ذووا بركات وسعادة وقالوا إنه لم يكن حافظا للقرآن الكريم لكثرة مشاركته في الجهاد.[٦٨] ورغم هذا قيل أنه كان من المشاركين في المجموعة التي ذهبت لأخذ البيعة عن علي للخليفة الأول.[٦٩]
من أعداء علي (عليه السلام)
حسب بعض الروايات في المصادر الشيعية العديدة، إنه كان يشترك في بعض الإجراءات السرية ضد الإمام علي وبهذا السب وأسباب أخرى كان مذموما جدّا.[٧٠]
من رواة الأحاديث
إنه روى عدة أحاديث من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.[٧١] وروى عنه كل من عبداللّه بن عباس، ومِقدام بن مَعدي كَرَب و مالك بن حارث الاشتر.[٧٢]
جيل خالد
وكان لخالد أبناء كثيرون في الشام فمنهم مهاجر، عبداللّه، سليمان، وعبدالرحمان لكن كلهم ماتوا جراء الطاعون في الشام ونقل أن الطاعون قتل أربعين شخصا من أبنائه وانقرض جيله.[٧٣] لكن لا يقبل بعض المؤرخين المعاصرين هذا القول ويعتقدون أن هناك جيل كثير بقي عقب خالد.[٧٤]
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن آدم، كتاب الخراج، طبع أحمد محمد شاكر، بيروت (1347 )، در موسوعةالخراج، بيروت: دارالمعرفة، 1399 /1979 .
- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، طبع محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1385 ـ 1387 / 1965 ـ 1967 ، چاپ افست بيروت، بيتا.
- ابن أبي حاتم، كتاب الجرح والتعديل، حيدرآباد، دكن 1371 ـ 1373 / 1952 ـ 1953 ، طبع افست بيروت، بيتا.
- ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، طبع محمد ابراهيم بنا و محمد احمد عاشور، القاهرة 1970 ـ 1973 .
- ابن إسحاق، سيرة ابن اسحاق، طبع محمد حميد اللّه، قونيه 1401 / 1981 .
- ابن أعثم كوفي، كتاب الفتوح، طبع علي شيري، بيروت 1411/ 1991 .
- ابن بابويه، علل الشرائع، طبع افست قم، بيتا.
- ابن حبيب، كتاب المُحَبَّر، طبع ايلزه ليشتن اشتتر، حيدرآباد، دكن 1361 /1942 ، طبع افست بيروت، بيتا.
- ابن حبيب،، كتاب المُنَمَّق في اخبار قريش، طبع خورشيد احمد فارق، حيدرآباد، دكن 1384 /1964 .
- ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، طبع عليمحمد بجاوي، بيروت 1412 /1992 .
- ابن حجر العسقلاني،، أطراف مسند الامام أحمد بن حنبل، طبع زهير ناصر، دمشق 1414 /1993 .
- ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، طبع عبدالسلام محمد هارون، قاهره (1982 ).
- ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، (قاهره) 1313 ، طبع افست بيروت، بيتا.
- ابن سعد، الطبقات الكبرى، (بيروت).
- ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، طبع محمود محمد شاكر، جده، (1400 / 1980 ).
- ابن شاذان، الإيضاح، طبع جلال الدين محدث ارموي، تهران 1363 ش.
- ابن عبد البرّ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، طبع عليمحمد بجاوي، بيروت 1412 /1992 .
- ابن عبد ربّه، العقد الفريد، طبع علي شيري، بيروت 1408 ـ 1411 / 1988 ـ 1990 .
- ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، طبع علي شيري، بيروت 1415 ـ 1421 / 1995 ـ 2001.
- ابن قتيبة، عيون الأخبار، طبع يوسفعلي طويل و مفيد محمد قميحه، بيروت (1985 ).
- ابن قتيبة، المعارف، چاپ ثروت عكاشه، قاهره 1960 .
- ابن قدامة، التبيين في أنساب القرشيين، چاپ محمدنايف دليمي، بيروت 1408 /1988 ؛
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج 4 ، طبع احمد ابوملحم و ديگران، بيروت، بيتا.
- ابن الكلبي، كتاب الأصنام، طبع احمد زكي باشا، قاهره 1332 /1914 .
- ابن هشام، السيرة النبوية، طبع مصطفي سقا، ابراهيم ابياري، و عبدالحفيظ شلبي، قاهره 1355 /1936 .
- ابوالفرج الأصبهاني.
- أبو زرعة الدمشقي، تاريخ أبي زرعة الدمشقي، طبع شكراللّه قوجاني، دمشق، بيتا.
- أبو يوسف، كتاب الخراج، بيروت 1399 /1979 .
- الأزدي، محمد بن عبد اللّه، تاريخ فتوح الشام، طبع عبدالمنعم عبداللّه عامر، قاهره 1970 .
- الأزرقي، محمد بن عبد اللّه، أخبار مكة وماجاء فييها من الآثار، طبع رشدي صالح ملحس، بيروت 1403 /1983 ؛ طبع افست قم 1369 ش.
- باشميل، محمد أحمد، حروب الإسلام في الشام، بيروت 1404 /1984 .
- البخاري، محمد بن إسماعيل، كتاب التاريخ الكبير، (بيروت 1407 / 1986 ).
- البسوي، يعقوب بن سفيان، كتاب المعرفة والتاريخ، طبع اكرم ضياء عمري، بغداد 1394 ـ 1396 / 1974 ـ 1976 .
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، طبع محمود فردوسعظم، دمشق 1996 ـ 2000 ؛
- البلاذري، أحمد بن يحيى، كتاب فتوح البلدان، طبع دخويه، ليدن 1866 ، طبع افست فرانكفورت 1413 / 1992 .
- الخالدي، زهير صادق رضا، بنو خالد في العراق والوطن العربي، بغداد 1988 .
- خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، طبع مصطفي نجيب فوّاز و حكمت كشلي فوّاز، بيروت 1415 / 1995 .
- خليفة بن خياط، كتاب الطبقات، رواية موسيبن زكريا تستري، طبع سهيل زكار، بيروت 1414 /1993 .
- الدينوري، أحمد بن داود، الاخبار الطِّوال، طبع عبدالمنعم عامر، قاهره 1960 ، طبع افست قم 1368 ش.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والاعلام، طبع عمر عبدالسلام تدمري، حوادث و وفيات 11 ـ 40 ه.، بيروت 1417 /1997 .
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير اعلام النبلاء، طبع شعيب ارنؤوط و ديگران، بيروت 1401 ـ 1409 / 1981 ـ 1988 .
- الزبير بن بكّار، الاخبار الموفقيات، چاپ سامي مكي عاني، بغداد 1972 .
- الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سُليم بن قيس الهلالي، طبع محمدباقر انصاري زنجاني، بيروت 1426 / 2005 .
- شرف الدين، عبد الحسين، موسوعة الامام السيد عبد الحسين شرف الدين، بيروت 1427 / 2006 .
- الشلبي، أبو زيد، تاريخ سيف اللّه خالد بن الوليد البطل الفاتح، قاهره 1352 / 1933 .
- الصفدي.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، (بيروت).
- العقاد، عباس محمود، عبقرية خالد، قاهره 2005 .
- قدامة بن جعفر، الخراج وصناعة الكتابة، چاپ محمدحسين زبيدي، بغداد 1981 .
- الكشي، محمد بن عمر، اختيار معرفة الرجال، المعروف برجال الكشي، (تلخيص) محمدبن حسن طوسي، تصحيح و تعليق محمدباقربن محمد ميرداماد، طبع مهدي رجائي، قم 1404.
- الطيب، محمد سليمان، موسوعة القبائل العربية، قاهره 1421 / 2001 .
- الزبيري، مصعب بن عبد اللّه، كتاب نسب قريش، طبع لوي پرووانسال، قاهره 1953 .
- الواقدي، محمد بن عمر، كتاب الردة، رواية احمدبن محمدبن اعثم كوفي، طبع يحيي جبوري، بيروت 1410 / 1990 .
- الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، طبع مارسدن جونز، لندن 1966 .
- الهاشمي، طه، «خالد بن الوليد في العراق»، مجلة المجمع العلمي العراقي، ج 3 ،ش 1 (1373 )،ش 2 (1374 )، ج 4 ،ش 1 (1375 ).
- الهاشمي، طه، «سفر خالد بن الوليد من العراق الى الشام»، مجلةالمجمع العلمي العربي، ج 27 ،ش 3 (شوال 1371 )،ش 4 (محرّم 1372 )، ج 28 ،ش 1 (ربيع الآخر 1372 )،ش 2 (رجب 1372 ).
- الهاشمي، طه، «معركة اجنادين»، مجلة المجمع العلمي العراقي، ج 2 ،ش 2 (1371 ).
- الهروي، علي بن أبي بكر، كتاب الاشارات الي معرفة الزيارات، طبع ژانين سوردل ـ تومين، دمشق 1953 .
- هيكل، محمد حسين، الصديق ابو بكر، (قاهره) 1362 .
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379 هـ.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 394؛ الزبيري، نسب قريش، ص 320؛ ابن عبد البرّ، الاستيعاب ج 2، ص 427.
- ↑ ابن عبد البرّ، الاستيعاب ج 2، ص 427.
- ↑ الشلبي، تاريخ سيف اللّه خالد بن الوليد، ص 20 ـ 24.
- ↑ ابوالفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 16 ، ص 194 .
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 394؛ الزبيري، نسب قريش، ص 322؛ ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 51؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 16، ص 220.
- ↑ ابن هشام، ج 1 ، ص 209
- ↑ ابن قدامه، ص 355 ؛ الشلبي، ص 26
- ↑ ابن قتيبه، 1960 ، ص 267
- ↑ ابن حبيب، 1384 ، ص 528 ؛ ابن عبدربّه، ج 3 ، ص 278 ؛ ابن عبدالبرّ، نفس المكان
- ↑ ابن سعد، نفس المكان؛ قس ابن قتيبه، نفس المكان، الذي أنكر مشاركته في هذه الوقعة
- ↑ 1966 ، ج 1 ، ص 130
- ↑ راجعوا ابن اسحاق، ص 305 ؛ الواقدي، 1966 ، ج 1 ، ص 220 ، 229 ، 232 ، 275 ، 283 ؛ ابن هشام، ج 3 ، ص 70 ، 91 ؛ قس ابن قتيبه، نفس المكان
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 2 ، ص 465 ـ 466 ، 470 ، 472 ـ 473 ، 490 ؛ قس ابن قتيبه، نفس المكان
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 2 ، ص 579 ـ 582 ؛ ابن هشام، ج 3 ، ص 322 ـ 323
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 2 ، ص 746 ؛ مصعببن عبداللّه، ص 324
- ↑ راجع: خليفةبن خياط، 1415 ، ص 40؛ ابن عبدالبرّ، نفس المكان؛ ابن اثير، ج 2 ، ص 109
- ↑ ابن حجر العسقلاني، 1412 ، ج 2، ص 251
- ↑ واقدي، 1966 ، ج 2، ص 661 ؛ ابن هشام، ج 3، ص 290 ـ 291 ؛ ابن سعد، ج 4، ص 252
- ↑ راجعوا: الواقدي، 1966 ، ج 2 ، ص 761 ـ 765 ؛ ابن هشام، ج 4 ، ص 19 ـ 22 ، 25
- ↑ ابن سعد، ج 4 ، ص 253 ؛ قس ابن اثير، ج 2 ، ص: 110
- ↑ راجعوا ابن سعد، ج 7 ، ص 395 ؛ مصعب بن عبداللّه، ص 320 ؛ البخاري، ج 3 ، جزء 2 ، قسم 1 ، ص 136
- ↑ واقدي، 1966 ، ج 2 ، ص 819 ، 825 ـ 826 ، 838 ـ 839 ؛ ابن هشام، ج 4 ، ص 49 ـ 50
- ↑ الأزرقي، ج 1 ، ص 267
- ↑ ابن الكلبي، ص 24 ـ 27 ؛ الواقدي، 1966 ، ج 1 ، ص 6 ، قس ج 3 ، ص 873 ـ 874 ؛ ابن هشام، ج 4 ، ص 79
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 3 ، ص 875 ـ 882 ؛ ابن هشام، ج 4 ، ص 70 ـ 74 ؛ ابن حبيب، 1384 ، ص 248 ، 252 ، 259 ـ 260
- ↑ راجعوا: ابن هشام، ج 4 ، ص 100 ؛ ابوالفرج الأصبهاني، ج 16 ، ص 195
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 3 ، ص 923
- ↑ واقدي، 1966 ، ج 3 ، ص 1025 ـ 1030 ؛ ابن هشام، ج 4 ، ص 169 ـ 170
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 3 ، ص 883 ـ 884 ؛ ابن هشام، ج 4 ، ص 239 ـ 240 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 126 ـ 128
- ↑ الطبري، ج 3 ، ص 131 ـ 132 ؛ قس ابن هشام، ج 4 ، ص 290 ـ 291
- ↑ 1966 ، ج 3 ، ص 884
- ↑ زبيربن بكّار، ص 581
- ↑ مصعب بن عبداللّه، ص 320
- ↑ الواقدي، 1990 ، ص 69 ـ 70 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 249 ، 253 ـ 255
- ↑ اليعقوبي، ج 2 ، ص 137
- ↑ راجعوا: الواقدي، 1990 ، ص 81 ـ 94
- ↑ الواقدي، 1990 ، ص 103 ـ 107 ؛ خليفةبن خياط، 1415 ، ص 53 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 276 ـ 278
- ↑ راجعوا: به هيكل، ص 153 ـ 163 ؛ عقاد، ص 78 ـ 80
- ↑ ابن سلام الجمحي، السفر 1 ، ص 204 ، 208 ؛ خليفةبن خياط، 1415 ، ص 53 ـ 54 ؛ اليعقوبي، ج 2 ، ص 139 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 278 280 ؛ لنقد هذا التعامل لخالد وكذلك لنقد دفاع الخليفة منه راجعوا: به شرف الدين، ج 2 ، ص 99 ـ 119
- ↑ راجعوا الواقدي، 1990 ، ص 112 ـ 146
- ↑ البلاذري، 1413 ، ص 90
- ↑ اليعقوبي، ج 2 ، ص 131 ؛ ابن اعثم الكوفي، ج 1 ، ص 36 ـ 37
- ↑ الواقدي، 1990 ، ص 218 ـ 221
- ↑ راجعوا الهاشمي، 1373 ، ص 57 ـ 90 ؛ نفسه ، 1374 ، ص 231 ـ 269 ؛ نفسه ، 1375 ، ص 46 ـ 83
- ↑ راجعوا الطبري، ج 3 ، ص 351 ـ 358 ؛ وراجعوا أبويوسف، ص 28 ، 142 ؛ خليفة بن خياط، 1415 ، ص 61 ـ 62 ، 69 ؛ البلاذري، 1413 ، ص 241 ـ 242 ، 340
- ↑ راجعوا: أبويوسف، ص 28 ، 142 ـ 147 ؛ ابن آدم، ص 52 ؛ البلاذري، 1413 ، ص 243 ـ 248 ؛ الدينوري، ص 111 ـ 112 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 343 ـ 346 ، 376 ـ 384
- ↑ الطبري، ج 3 ، ص 384
- ↑ الأزدي، ص 68 ـ 69 ؛ بسوي، ج 3 ، ص 291 ـ 292 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 384 ، 393 ، 415 ؛ قس ابوزرعة الدمشقي، ج 1 ، ص 172 ـ 173
- ↑ راجعوا: البلاذري، 1413 ، ص: 110 (800 ، أو600 ، أو 500 جندي) أبوزرعةالدمشقي، ج 1 ، ص: 172 و كذلك 3000 جندي ؛ طبري، ج 3 ، ص: 408 مع نصف جنوده
- ↑ راجعوا الهاشمي، الشوال 1371 ، ص 394 ـ 407 ؛ نفسه، محرّم 1372 ، ص 542 ـ 558 ؛ نفسه، ربيع الآخر 1372 ، ص 45 ـ 60 ؛ نفسه، رجب 1372 ، ص 228 ـ 241
- ↑ ابن حبيب، 1361 ، ص 190 ؛ البلاذري، 1413 ، ص 110 ، 250 ؛ اليعقوبي، ج 2 ، ص 133 ـ 134 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 406 ـ 409 ، 415 ـ 417
- ↑ الأزدي، ص 81 ـ 82 ؛ البلاذري، 1413 ، ص 111 ـ 113 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 407 ، 417 ؛ ابن أعثم الكوفي، ج 1 ، ص 112 ـ 113
- ↑ راجع: باشميل، ص 132 ـ 146
- ↑ راجع: الأزدي، ص 84 ـ 93 ؛ البلاذري، 1413 ، ص 113 ـ 114 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 417 ـ 419 ؛ الهاشمي، 1371 ، ص 69 ـ 102
- ↑ البلاذري، 1413 ، ص 135 ـ 137 ؛ اليعقوبي، ج 2 ، ص 141 ؛ الطبري، ج 3 ، ص 441 ؛ ابن اعثم الكوفي، ج 1 ، ص 207
- ↑ اليعقوبي، ج 2 ، ص 157
- ↑ الطبري، ج 4 ، ص 66 ـ 67 ؛ قس اليعقوبي، ج 2 ، ص 157 :
- ↑ ابن عساكر، ج 16 ، ص 266 ـ 268 ؛ الصفدي، ج 13 ، ص 267
- ↑ طبري، ج 3 ، ص 437 ، ج 4 ، ص 68 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 266 ؛ ابن كثير، ج 4 ، جزء 7 ، ص 118
- ↑ مصعب بن عبداللّه، ص 321 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 268 ، 274 ـ 275 ؛ ابن حجر العسقلاني، 1412 ، ج 2 ، ص 256
- ↑ اليعقوبي، ج 2 ، ص 157 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 270 ؛ الذهبي، 1401 ـ 1409 ، ج 1 ، ص 381
- ↑ راجعوا: ابن سعد، ج 7 ، ص 397 ؛ بلاذري، 1413 ، ص 172 ـ 173 ؛ الطبري، ج 4 ، ص 144 ، 160 ؛ ابن كثير، ج 4 ، جزء 7 ، ص 120
- ↑ ابن سعد، نفس المصدر السابق؛ بلاذري، 1996 ـ 2000 ، ج 8 ، ص 320 ؛ الهروي، ص 8 ـ 9 ؛ الذهبي، 1401 ـ 1409 ، ج 1 ، ص 367
- ↑ ذهبي، 1401 ـ 1409 ، نفس المصدر السابق؛ نفسه، 1417 ، حوادث 11 ـ 40 ه.، ص 232
- ↑ ابن سعد، ج 7 ، ص 397 ـ 398 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 276 ـ 277
- ↑ الواقدي، 1966 ، ج 3 ، ص 884 ؛ ابن قتيبه، 1985 ، ج 1 ، جزء1 ، ص 257 ؛ ابن قدامة، ص 346
- ↑ ابوالفرج الأصبهاني، ج 16 ، ص 196
- ↑ راجعوا الأزدي، ص 96 ، 99 ؛ مصعب بن عبداللّه، ص 320 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 250 ؛ الذهبي، 1417 ، نفس المكان السابق
- ↑ راجعوا: سُليم بن قيس الهلالي، ص 386 ـ 387 ؛ كذلك راجعوا: ابن ابي الحديد، ج 2 ، ص 57
- ↑ راجعوا: سليم بن قيس الهلالي، ص 394 ؛ ابن شاذان، ص 155 ـ 158 ؛ ابن بابويه، ج 1 ، ص 191 ـ 192 ؛ الكشي، ج 2 ، ص 695
- ↑ راجعوا: ابن حنبل، ج 4 ، ص 88 ـ 89 ؛ نفسه، ج 1 ، ص 312 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 216 ـ 219 ؛ ابن حجر العسقلاني، 1414 ، ج 2 ، ص 295 ـ 298
- ↑ راجعوا إلى: ابن ابي حاتم، ج 3 ، ص 356 ؛ ابن عساكر، ج 16 ، ص 216
- ↑ مصعب بن عبداللّه، ص 324 ـ 325 ، 327 ـ 328 ؛ ابن قتيبة، 1960 ، ص 267 ؛ ابن حزم، ص 147 ـ 148
- ↑ راجعوا: الخالدي، ص 9 ؛ محمدسليمان الطيب، ج 6 ، ص 446 فصاعدا