إيمان أبي طالب عليه السلام
إيمان أبي طالب (ع)، من المباحث الكلامية التي اختلف فيها المسلمون، فذهب الشيعة إلى القول بأنّ الرجل كان مؤمناً ومات كذلك، وقد أجمع علمائهم على ذلك مستندين إلى روايات أهل البيت، وإلى جملة من الأدلة التي تثبت بشكل قاطع إيمانه وتفنيد دعوى وفاته مشركاً؛ لكن أهل السنة ذهبوا إلى القول بانّه مات كافراً مستندين في ذلك إلى رواية تشير إلى إصراره حتى اللحظات الأخيرة على البقاء على دين الجاهلية.
دليل منكري إيمان أبي طالب
استند المنكرون لإيمان أبي طالب (رض) بعدة روايات، هي:
- آية النهي عن الاستغفار للمشركين
رووا في شأن نزول الآية المباركة عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لمّا حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال: أي عم قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله. فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما تكلم: على ملّة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله الا الله. فقال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: والله لاستغفرن لك ما لم أُنه عنك. فأنزل الله: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يستغفروا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ».(التوبة ـ 133)[١]
وفي الرواية مواقع للنظر، منها:
إن سعيداً الذي انفرد بنقل هذه الرواية كان ممن ينصب العداء لأمير المؤمنين علي فلا يحتجّ بما يقوله أو يتقوله فيه وفي أبيه وفي آله وذويه، فان الوقيعة فيهم أشهى مأكلة له.[٢] قال ابن أبي الحديد في الشرح ج 4، ص 101: وكان سعيد بن المسيب منحرفاً عنه . أضف إلى ذلك أن آية الاستغفار نزلت بالمدينة بعد موت أبي طالب بعدّة سنين تربو على ثمانية أعوام. يضاف إلى ذلك – كما عن العلامة الأميني -إنّ هناك روايات تضاد هذه الرواية في مورد نزول آية الاستغفار من سورة البراءة أخرجها علماء الشيعة ومحدثي العامة، عن علي (ع) قال: «سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أولم يستغفر إبراهيم؟ فذكرت ذلك للنبي صلی الله عليه وآله وسلم فنزلت آية: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى...».[٣]
- آية النأي
ذهب البعض الى القول بأن الآية 26 من سورة الأنعام نزلت بحق أبي طالب، فقد أخرج الطبري وغيره عمّن سمع إبن عباس أنه قال: إنها نزلت في أبي طالب، ينهى عن أذى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم أن يؤذي، وينأى أن يدخل في الاسلام.[٤]
ويرده: أولاً: الحديث مرسل لوجود كلمة (عمن) للإشارة للراوي الذي بين حبيب بن أبي ثابت وابن عباس، ومع عدم معرفة الراوي كيف يمكن الاستناد الى الرواية والاطمئنان بصدورها حقاً؛ وثانياً: إنّ علماء العامة أنفسهم ضعفوا حبيب بن أبي ثابت واتهموه بالتدليس.[٥] وثالثاً: أن الطبري روى ما يتضاد مع رواية حبيب وأنها نزلت في مشركي مكة الذين كانوا ينهون الناس عن محمد صلی الله عليه وآله وسلم أن يؤمنوا به، وينأون عنه يتباعدون عنه.[٦] ويؤيد ذلك سياق الآيات فإنّها جمعاً كانت بصدد الحديث عن المشركين.
- حديث الضَحضاح
تمسك المخالفون بحديث الضحضاح حيث رووا عن المغيرة بن شعبه أنه ذكر أبو طالب عند النبي صلی الله عليه وآله وسلم فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه. [٧]
ويرده: أولاً: إنّ المغيرة بن شعبة - كما يقول العلامة المجلسي- كان معروفاً ببغضه لبني هاشم، وعلي بالخصوص وبغضه مشهور ومعلوم، وفسقه غير خاف.[٨] وثانياً: لا معنى لشمول الشفاعة لأبي طالب مع فرض موته كافراً؛ إذ من المسلم به أن الشفاعة لاتشمل المشركين.[٩]
دليل القائلين بإيمان أبي طالب
لم يكتف مفكروا الشيعة وعلماؤهم بالرد على المخالفين وإبطال حججهم، بل ساقوا الكثير من الأدلة التي تدعم إيمان أبي طالب، منها:
- مواقف أبي طالب وسلوكياته
قام أبو طالب بدعوة كل من زوجته فاطمة بنت أسد وأبنائه وملك الحبشة الى الاسلام،[١٠] فقد روى أهل السنة أنّ أبا طالب قال لعلي يا بني الزمه فإنه لن يدعوك إلا إلى خير، وقال لإبنه جعفر: صلّ جناح أبن عمك فأسلم، وبدعائه وإقباله على محمد صلی الله عليه وآله وسلم أسلمت امرأته فاطمة بنت أسد.[١١]
وقد وقف أبو طالب إلى جانب الرسول الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم في شتى المواقف وتحمل الكثير من العناء والمصاعب وبقي ملازماً له ومدافعاً عنه حتى اللحظات الأخيرة من حياته حيث أوصى بني هاشم بالإيمان به وتصديقه والدفاع عنه إن راموا الهداية والفلاح، ولأجله أصفق بنو عبد مناف على نصرة رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم بمكة ولأجله صبر بنو هاشم على الحصار في الشعب.[١٢]
وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد – رغم توقفه في إيمان أبي طالب- إني: لم أستجز أن أقعد عن تعظيم أبي طالب فإني أعلم أنه لولاه لما قامت للإسلام دعامة وأعلم أنّ حقه واجب على كل مسلم في الدنيا إلى أن تقوم الساعة. وقالوا: انه روي بأسانيد كثيرة بعضها عن ابن عباس وغيره أنّ أبا طالب ما مات حتى قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقال في موضع آخر: وقالوا: إنما لم يظهر أبو طالب الإسلام ويجاهر به لأنه لو أظهره لم يتهيأ له من نصرة النبي صلی الله عليه وآله وسلم ما تهيأ له وكان كواحد من المسلمين الذين اتبعوه.[١٣]
- كلام أبي طالب واشعاره
لأبي طالب أكثر من ألف بيت من الشعر جمعت في ديوان أبي طالب يستفاد من الكثير منها تأييده وتصديقه لنبوة النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم، منها: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:نهاية قصيدة
ومن أشهر قصائده القصيدة اللامية التي يقول فيها:
قالب:بداية قصيدة قالب:بيت[١٤] قالب:نهاية قصيدة
قال العلامة الأميني بعد ذكره لمقاطع من شعره: أنا لا أدري كيف تكون الشهادة والاعتراف بالنبوّة إن لم يكن منها هذه الأساليب المتنوّعة المذكورة في هذه الأشعار؟ ولو وجد واحد منها في شعر أيّ أحد أو نثره لأصفق الكلّ على إسلامه، لكن جميعها لا يدلّ على إسلام أبي طالب. فاعجب واعتبر!.[١٥]
وقال إبن أبي الحديد في شرحه بعد ذكر جملة من شعر أبي طالب: فكلّ هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر؛ لأنَّه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدلّ على أمر واحد مشترك وهو تصديق محمد صلی الله عليه وآله وسلم، ومجموعها متواتر.[١٦]
وجاء في بعض تلك القصائد: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت[١٧] قالب:نهاية قصيدة
ومنها:
قالب:بداية قصيدة
قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت[١٨] قالب:نهاية قصيدة
ومنها: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت[١٩] قالب:نهاية قصيدة
أبو طالب في كلمات أهل البيت(ع)
أجمعت كلمات أهل البيت عليهم السلام بدءاً بالرسول الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم ومروراً بأمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام على التأكيد على إيمان أبي طالب وأنه رحل عن هذه الدنيا وهو على شريعة الاسلام. ففي الحديث القدسي: نزل جبرئيل على النبي صلی الله عليه وآله وسلم فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك. فقال: يا جبرئيل بين لي ذلك. فقال: أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب.[٢٠]
أبو طالب في كلمات الرسول الأكرم(ص)
كان النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم كلمّا ذكر أبو طالب أو ذكره يثني عليه ويذكره بإجلال عرفاناً للجميل وللدور الكبير الذي لعبه أبو طالب في الدفاع عن الرسول والرسالة، ففي رواية أنّ النبي صلی الله عليه وآله وسلم خاطب جابر بن عبد الله الأنصاري بقوله: لما كانت الليلة التي أسري بي فيها إلى السماء انتهيت إلى العرش فرأيت أربعة أنوار فقلت: إلهي ما هذه الأنوار؟ فقال: يا محمد صلی الله عليه وآله وسلم هذا عبد المطلب وهذا عمك أبو طالب وهذا أبوك عبد الله وهذا أخوك طالب[٢١] وفي رواية أخرى: «يحشر ابوطالب يوم القيمة في زي الملوك وسيما الأنبياءعليهم السلام».[٢٢] وفي رواية ثالثة: أنّ الله عز وجل، وعدني في أربعة، في أبي وأمي وعمي وأخ كان لي في الجاهلية.[٢٣]
أبو طالب في كلمات أمير المؤمنين(ع)
تشير كلمات أمير المؤمنين إلى المكانة السامية والمنزلة الرفعية لوالده والفضائل التي اتسمت بها تلك الشخصية العظيمة في تاريخ المسلمين، فقد روي عنه أنه قال: «إِنَّ نُور أَبي طالبٍ ليُطفِئُ أَنوار الخلائق إِلا خمسةَ أَنوار نور مُحمَّد صلی الله عليه وآله وسلم ونور فاطمةَ قالب:ها ونور الحسنِ ونور الحسينِ ونور ولده من الأَئِمَّةِ أَلا إِنَّ نُورهُ منْ نورنا خلقَهُ اللَّهُ من قبل خلقِ آدم بأَلفَي عام».[٢٤] وفي رواية أخرى: «إِنَّ أَبِي حين حضرهُ الموْت شهدهُ رسولُ اللَّه صلی الله عليه وآله وسلم فأَخبرني فيه بشيْءٍ أَحبَّ إِليَّ من الدُّنْيَا وما فيها».[٢٥]
أبو طالب في كلمات سائر المعصومين(ع)
رويَ عن الإمام السجاد أنه قال: «واعجباً إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات».[٢٦]
وعن الإمام محمد الباقر التصريح بإيمان أبي طالب وأنه: «لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه».[٢٧]
وعن الإمام الصادق أنه قال: «إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين».[٢٨] وفي رواية أخرى مخاطباً يونس بن نباتة: «يا يونس كذب أعداء الله إنّ أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً».[٢٩]
وعن الإمام الرضا أنه كتب اليه أبان بن محمود: جعلت فداك إني قد شككت في إسلام أبي طالب. فكتب إليه: «ومن يشاقق الرسول صلی الله عليه وآله وسلم من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين...»: وبعدها إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.[٣٠]
وفي رواية أخرى عنه : «كان نقش خاتم أبي طالب رضيت بالله ربّاً وبابن أخي محمد صلی الله عليه وآله وسلم نبياً وبابني علي له وصياً».[٣١]
وعن الإمام الحسن بن علي العسكري : «إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله صلی الله عليه وآله وسلم إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سراً، وشيعة تنصرك علانية فأما التي تنصرك سراً فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب . ثم قال: وإنّ أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه».[٣٢]
في كلمات علماء المسلمين
الشيخ الطوسي: إنّ أبا طالب كان مسلماً وعليه إجماع الإمامية، لا يختلفون فيه، ولهم على ذلك أدلة قاطعة موجبة للعلم.[٣٣]
الشيخ الطبرسي: قد ثبت إجماع أهل البيت على إيمان أبي طالب وإجماعهم حجّة لأنهم أحد الثقلين اللذين أمر النبي صلی الله عليه وآله وسلم بالتمسك بهم.[٣٤]
الفتال النيسابوري: إعلم أنّ الطائفة المحقة قد اجتمعت على أنّ أبا طالب وعبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب كانوا مؤمنين وإجماعهم حجة.[٣٥]
فخار بن معد: لقد كان يكفينا من الاستدلال على إيمان أبي طالب إجماع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم أجمعين وعلماء شيعتهم على إسلامه واتفاقهم على إيمانه، ولو لم يرد عنه من الأفعال التي لا يفعلها إلا المؤمنون والأقوال التي لا يقولها إلا المسلمون.[٣٦]
السيد إبن طاووس: إنني وجدت علماء هذه العترة مجمعين على إيمان أبي طالب، ولا ريب أنّ العترة أعرف بباطن أبي طالب من الأجانب، وشيعة أهل البيت عليهم السلام مجمعون على ذلك، ولهم فيه مصنفات.[٣٧]
العلامة المجلسي: قد أجمعت الشيعة على إسلامه وأنه قد آمن بالنبي صلی الله عليه وآله وسلم في أول الأمر، ولم يعبد صنماً قط، بل كان من أوصياء إبراهيم واشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتى أنّ المخالفين كلهم نسبوا ذلك إليهم، وتواترت الأخبار من طرق الخاصة والعامة في ذلك وصنف كثير من علمائنا ومحدثينا كتاباً مفرداً في ذلك كما لا يخفى على من تتبع كتب الرجال.[٣٨]
الكتب المصنفة في ايمان أبي طالب
صنف علماء الشيعة الكثير من الكتب في إثبات إيمان أبي طالب ذكر العلامة آقا بزرك الطهراني في موسوعة الذريعة تسعة منها تحت عنوان «ايمان أبي طالب»[٣٩] ومن هذه الكتب:
- إيمان أبي طالب من تأليف الشيخ المفيد، (متوفى 413 هـ).
- الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب، تألیف السید فخار بن معد، (المتوفی 630 هـ).
- منية الطالب في إيمان أبي طالب، تألیف السيد حسين الطباطبائي اليزدي الحائري، (المتوفى 1306 هـ).
- بغية الطالب في إيمان أبي طالب تألیف السيد محمد عباس التستري الهندي، المتوفى 1306 هـ.
- مقصد الطالب في إيمان آباء النبيّ وعمّه أبي طالب، تألیف المیرزا حسین الجرجاني.
- القول الواجب في إيمان أبي طالب، تألیف الشیخ محمد علي فصیح الهندي.
- أسنى المطالب في نجاة أبي طالب، تأليف أحمد بن الزيني دحلان الشافعي المكي.
- منية الراغب في إيمان أبي طالب، تأليف الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي.
- مواهب الواهب في فضائل والد أمير المؤمنين أبي طالب عليه السلام، تأليف الشيخ جعفر بن محمد النقدي.
- إيمان أبي طالب حامي النبي ومعاضده في الشدة والرخاء، تأليف الشيخ جعفر السبحاني
- أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم، تأليف السيد نبيل الحسني
- أبو طالب مؤمن قريش، تأليف عبد الله الخنيزي.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار احیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
- ابن بابويه القمي، علي بن الحسين، الإمامة والتبصرة، قم، مؤسسة الإمام المهدي، 1404 هـ.
- ابن حبان، محمد، كتاب الثقات، حيدر آباد الدكن، مؤسسة الكتب الثقافية، 1393 هـ.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم، خيام، 1399 هـ.
- ابن معد، سيد فخار، الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب، قم، سيد الشهداء، 1410 هـ.
- آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير، بيروت، دار الكتاب العربي، 1397 هـ.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار الفكر، 1401 هـ.
- الحلبي، علي بن إبراهيم، السيرة الحلبية، بيروت، دار المعرفة، 1400 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، معاني الأخبار، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1338 هـ
- الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1415 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، تحقيق: أحمد حبيب قصير العاملي، د.م، مكتب الإعلام الاسلامي، 1409 هـ.
- الفتال النيشابوري، محمد بن فتال، روضة الواعظين، قم، الشريف الرضي، د.ت.
- الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، قم، مكتبه المصطفوي، 1369 هـ
- الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، تحقيق: علي أكبر غفاري، تهران، دار الكتب الاسلامية، 1363 هـ ش.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسه الوفاء، 1403 هـ.
- المدني، السيد علي خان، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، قم، مكتبة بصيرتي، 1397 هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، النجف، المكتبة الحيدرية، 1384 هـ.
- مرتضى العاملي، جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دار السيرة، 1415 هـ.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 247.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 8، ص 56.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 8، ص 12.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 228.
- ↑ ابن حبان، الثقات، ج 4، ص 137.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 229.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 4، 247.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 112.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 10، ص 187.
- ↑ مرتضى العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج 3، ص 230؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 272.
- ↑ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 433؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 287.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 7، ص 367.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 71 - 83.
- ↑ المفيد، إيمان أبي طالب، ص 18.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 7، ص 341.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 78.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 78.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 78.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 78.
- ↑ الصدوق، معاني الأخبار، ص 137.
- ↑ الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، ص 81.
- ↑ ابن بابويه القمي، الإمامة و التبصرة، ص 34.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 29.
- ↑ المجلسي، بحارالأنوار، ج 35، ص 110؛ الكراجي، كنز الفوائد، ص 80.
- ↑ المجلسي، بحارالأنوار، ج 35، ص 113.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 157؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 69.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 7، ص 380.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 1، ص 448.
- ↑ الكراجي، كنز الفوائد، ص 80.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 68؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 35، ص 110.
- ↑ المدني، الدرجات الرفيعة، ص 60.
- ↑ ابن معد، الحجة على الذاهب، ص 362.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 8، ص 164.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 31.
- ↑ الفتال النيشابوري، روضه الواعظين، ص 138.
- ↑ ابن معد، الحجة على الذاهب، ص 64.
- ↑ ابن طاووس، الطرائف، ص 398.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 138.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 2، ص 512 و 513.