عبد الله بن عباس
عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب، ابن عمّ النبي (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) والمعروف بحِبر الأُمّة. من صحابة النبيّ ومن الأصحاب والملازمين لأئمة أهل البيت الثلاث: علي بن أبي طالب، والحسن بن علي والحسين بن عليعليهم السلام. دَعى له النبيصلى الله عليه وآله وسلم في مولده بالفقه والعلم وكانت له المكانة الأولى في حقل التفسير. من جملة أقواله:"ما أخذت من تفسير القرآن فمن علي بن أبي طالب".
ولي ابن عباس إلى جانب العلم مهام الإفتاء والحرب في عهد الخلفاء الأربعة، فخاض المعارك كلها إلى جنب علي (ع)، وشهدت سيرته بالحِرص على الولاء له ولابنيه الحسنين، إلا أن روايات مشكوكة في بعض كتب التاريخ انفردت في سيرته لتحطّ من شأنه مع عليّ، وتُوُهِمَ تطبيع علاقاته مع محاربي أهل البيت.
نقل الفريقان (الشيعة والسنة) عنه روايات جمّة طعن فيها بعض المستشرقين وغيرهم من المسلمين، فاتُهِم بإدخال الإسرائيليات ودمجها بالروايات التفسيرية نظراً لحداثة سِنّه عند وفاة النبيّ (10 أو 15 سنة)، وارتياده لِذوي الإلمام بالكتب المقدّسة لاسيما جيلان (غيلان) بن فروة بالذات، الذي عُرِف هو أيضا بأخذه عن عليّ بن ابي طالب وتَتَلمُذه على يده.
هويته الشخصية
هو عبداللّه بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، كنيته أبوالعباس. لُقِّب بحِبر الأُمّة وكذلك بالبَحر.[١] ابن عمّ النبي (ص) وعلي بن أبي طالب.
الولادة
المشهور أن ابن عباس كان قد وُلِد في شعب أبي طالب قبل ثلاث سنوات من الهجرة.[٢] وفي رواية أنه وُلِد قبل الهجرة بخمس سنين.
أبواه
- أبوه العباس، عمّ النبي (ص) ومن رؤساء قريش الذين تولّوا في الجاهلية سقاية الحاجّ و عمارة المسجدالحرام.
- أمّه لبابة الكبرى، بنت الحارث بن حَزْن الهلالي.
خالته
كانت ميمونة الملقّبة بأمّ الفضل وزوج النبي (ص) خالة ابن عباس، وهي أول امرأة آمنت بمكة بعد خديجة، وكانت موقّرة عند النبي، وأرضعت الحسن والحسين؛ فيكون القثم[٣] وعبد الله ابنَي العباس، أخوين للحسن والحسين من الرضاعة. وابن عباس، ابن خالة خالد بن الوليد.[٤]
أولاده
- علي بن عبد الله بن عباس: هو أبرز أبنائه وأشهرهم. التحق بعبد الملك بن مروان إثر نزاع عبد الملك مع عبد الله بن الزبير.[٥] وكان صاحب علاقة حسنة معه،[٦] إلى أن اغتاظ عبد الملك عليه في زواجه من مطلّقته،[٧] فلمّا ولي ابنه الوليد بن عبد الملك صار يُعيبه، حتى تجنّى عليه، وضربه وعذّبه ونفاه لمقتل ابن جارية نسبوا مقتله إليه.[٨]
ومن علي بن عباس تنحدر السلالة العباسية (خلفاء بني العباس).[٩] أما سائر وُلده، فهم:
- العباس: أمه حبيبة بنت الزبير.[١٠]
- أسماء[١١]
- الفضل
- محمد
- عبيدالله
- لبابة
الوفاة
عاش ابن عباس بمكة، وواجه بها اقتتال عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان؛ فسأله عبدالله بن الزبير البيعة فلم يُجبه، فنفاه إلى الطائف.
فَقَدَ ابن عباس بصرَه آخر عمره،[١٢] فكان ينشد:
قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت[١٣] قالب:نهاية قصيدة
تُوفي ابن عباس بالطائف سنة 68 للهجرة عن عُمر يناهز السبعين؛ فصلّى عليه محمد بن الحنفية ودفنه بها. وقيل إن وفاته كانت سنة 69 هـ، وقد بلغ من العُمر 71. [١٤]
حياته
زمن النبي
قالوا عندما وُلِد بن عباس أتى به أبوه إلى النبي (ص) فقبَّله ومسح وجهَه ورأْسَه ودعا له.[١٥] ذكرت كتب التاريخ أن عمره عند وفاة النبي كان بين 10 و 15 سنة.[١٦]
زمن الخلفاء الثلاثة
كان الخلفاء الثلاثة تقدّم ابن عباس وتُكرمه.[١٧] وقد استشاره الخليفة الثاني والثالث في معضلات القضايا،[١٨] فكان يُفتي في عهد عثمان إلى أن مات،[١٩] كما حجّ بالناس من قبله حينما كان محاصَراً في سنة 35 هـ.[٢٠]
زمن الإمام علي
شارك ابن عباس في كلّ من حروب الجمل وصفّين والنهروان،[٢١]وكان من أمراء جيش عليّ في وقعة صفّين.[٢٢] ولقد اقترحه علي (ع) حَكماً بينه وبين الخوارج فلم تقبل الخوارج به.
يعود أكثر مهام ابن عباس ونشاطاته السياسية إلى زمن خلافة الإمام عليّ، وقد توّلى في خلافته ولاية البصرة.[٢٣] كتب علي (ع) إليه رسائل وردت في نهج البلاغة تحت رقمي 18 و 66.
هذا وقد اُتُّهم ابن عباس في أواخر خلافة علي - بحسب بعض المصادر - بالاختلاس والعَبَث ببيت المال، فقالوا إنه ترك البصرة نحو مكة حاملاً معه أموالاً كثيرة،[٢٤] ويرى الكثير أن هذه الأخبار مشكوك في صحتها.[٢٥]
زمن الحسنين
دعى ابن عباس الناس بعد استشهاد علي (ع) إلى مبايعة ابنه الحسن، (ع) وقام بين يديه بعد انتهاء خطبته عليه السلام ونادى فيهم: «معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصي إمامكم فبايعوه».[٢٦] وابن عباس كان قد توجه في تشييع جثمان الحسن، إلى بني أمية وعائشة الذين منعوا أخاه الحسين من دفنه بجنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فكلّم مروان بن الحكم وعائشة ونهرهما من احتدام الموقف ونشوب القتال بينهم وبين بني هاشم مُنوِّها بمكانة أهل البيت.[٢٧]
وكان ابن عباس من أصحاب الحسين (ع)، وحين خرج عليه السلام من المدينة في أيام يزيد، كان في مكة، فالتقى به ونهاه من الشخوص إلى العراق.[٢٨]
زمن معاوية ويزيد
امتنع ابن عباس في زمن معاوية من مبايعة ابنه يزيد[٢٩] ولم يبايع عبد الله بن الزبير الخارج على يزيد.[٣٠] فبعث يزيد إليه برسالة يُثني عليه، ظنّاً منه أن امتناعه إنما كان وفاءاً له. فكتب إليه ابن عباس يذكّره بمقتل الحسين المُفجِع وعدم استحقاق يزيد وأبيه معاوية للخلافة، مؤنّباً إياه على ظلم أهل البيت والتجاسر عليهم أشدّ تأنيب،[٣١] خاتِماً كلامه: وأنت أحد ثاري، ولا يعجبك أن ظفرت بنا اليوم، فلنظفرن بك يوماً.[٣٢] وزعمت بعض الروايات أنه قام بمبايعته.[٣٣]
مكانته في العلم ورواية الحديث
كان ابن عباس المفسر الأشهر للقرآن في القرن الأول الهجري، ورُوِيَت عنه أحاديث جمّة في كتب التفسير والحديث، فقد جاء في بعض الروايات أنّ النبيصلى الله عليه وآله وسلم كان قد دعى لابن عباس أن يعطيه الله علم التأويل.[٣٤]
عُدّ ابن عباس من كبار رجال الفقه والحديث والتفسير و...[٣٥] وبلغت مجموع أحاديثه 1660 حديثاً،[٣٦] روى منها البخاري في صحيحه 120 حديثاً، ومسلم 9 أحاديث فقط، ويُنسب إليه القسط الأوفى من الأحاديث المُنبِئة بخلافة بني العباس.[٣٧]
روى ابن عباس عن:
- النبي (ص)
- علي بن أبي طالب. وعن ابن عباس أنه قال: "ما أخذت من تفسير القرآن فمن علي بن أبي طالب".[٣٨]
- أبي ذر الغفاريّ
- معاذ بن جبل
- عمر بن الخطاب.
ولقد روى عن ابن عباس كثيرون، منهم:
- علي بن الحسين
- عبد الله بن عمر
- أنس بن مالك
- أبوالطفيل
- ابو أمامة بن سهل بن حنيف
- كثير بن عباس
- علي بن عبدالله بن عباس
- عكرمة
- وهب بن منبّه
- عروة بن الزبير
- سعيد بن مسيّب
- عمرو بن دينار
- مجاهد
- عُبيد بن عُمير
- محمد بن كعب
- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
- سليمان بن يسار و...[٣٩]
مؤلفاته
رغم كثرة أقوال ابن عباس في التفسير، فإنه ثمّة شكوك في انتساب أيّ مؤلَّف إليه. ولكن يمكن القول من خلال ما تناقلته الكتب عن بعض تلامذته[٤٠] أنهم عمدوا بعده إلى تجميع وتدوين أقواله.[٤١]
ومن المؤلّفات المنسوبة إلى ابن عباس:
- تنوير المقباس من تفسير ابن عباس: قام بتأليفه الفيروزآبادي صاحب القاموس في أربع مجلدات. وقد استخرج مطالبه المُبتَنية على روايات ابن عباس من تفسير الطبري. طُبِع الكتاب أوّلاً في بمباي ثم أُعيد طبعه في بولاق مصر.
- تفسير ابن عباس: رواه عيسى بن ميمون والورقاء عن طريق أبي نجيح وأبو نجيح وحميد بن قيس عن مجاهد.
- تفسير الجلودي: جمعه عبدالعزيز الجلودي من روايات ابن عباس.
مدرسته التفسيرية
تَنسب الروايات التاريخية تأسيسَ مدرسةٍ تفسيرية لابن عباس من أهم تلامذتها:
نظرات المستشرقين
يرى بعض المستشرقين كـغولدتسهير أن الروايات المنقولة عن ابن عباس لا يمكن الاعتماد عليها لكونها مجهولة، فهو من وجهة نظرهم على ما يُنقل عنه ويدلّ على قلّة اطّلاعه وتردّده وحداثة سِنّه وقت وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان يأخذ عن أمثال كعب الأحبار، وعبد الله بن سلام، وجيلان (غيلان) بن فروة الأزدي (الأسدي اليمني)[٤٣] العالم بالكتب القديمة.[٤٤]
حول هذا الموضوع، يُقدِّم كتاب مستشرقان وابن عباس (بالفارسية) تحليلاً نقديّاً مفصلاً لنظرات المستشرقين في مكانة ابن عباس من التفسير.
الهوامش
المصادر والمراجع
- نهج البلاغة، الشريف الرضيّ.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دارالفكر، 1409 هـ /1989 م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 1، 1417 هـ / 1997 م
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دارالكتب العلمية، ط 1، 1412 هـ / 1992 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد بجاوي، بيروت 1412 هـ / 1992 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، التمهيد، تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي ومحمد عبد الكبير البكري، المغرب، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1387 هـ.
- ابن عطية، عبد الحق بن غالب، المحرَّر الوجيز، تحقيق: عبد السلام عبد الشافي محمد، بيروت، دار الكتب العلية، 1422 هـ.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دارالفكر، 1407 هـ / 1986 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت 1417 هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، مركز نشر آثار شيعه، قم، 1410 هـ /1369 ش.
- الزركلي، خير الدين بن محمود، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دارالعلم للملايين، ط 8، 1989 م.
- الطبري، محمد بن جرير، التاريخ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، ط 2، 1387 هـ / 1967 م.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق أحمد عبد العليم البردوني، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1405 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، قم، 1413 هـ.
- المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دارالكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ /1999 م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
- جفري وصاوي، آرتور وعبد الله إسماعيل، مقدمتان في علوم القرآن، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1392 هـ /1972 م.
- سلقيني، عبد اللّه بن محمد، حبر الأمة عبد اللّه بن عباس ومدرسته في التفسير، بيروت، 1407 هـ / 1986 م.
- نيل ساز، نصرت، مستشرقان وابن عباس؛ تحليل انتقادي دیدگاههای خاورشناسان درباره آثار تفسیری منسوب به ابن عباس (بالفارسية)، طهران، انتشارات علمي فرهنكي، 1393 ش.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، صص 186 - 187.؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 295.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 27.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 186 - 187.
- ↑ البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، ج4، ص85؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 811.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 186 - 187.
- ↑ أخبار، ص 131، 154.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 70.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 101 - 102.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 103.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 241.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 70.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 241.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 190.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 190.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 190.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 28.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 190.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 32.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 31؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 6، ص 72.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 32.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 190.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 4، ص 95.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 188.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 188.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 188.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 39.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 543.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 169.
- ↑ الشوشتري، قاموس الرجال، ج 6، ص 441.؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 10، ص 238.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 11، ص 249.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 18.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 19.
- ↑ الطبري، ج 5، ص 303.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 384.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 70 - 71.؛ الذهبي، ج 3، صص 356 - 359.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 247 - 248.؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، صص 127 - 128.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 128.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 343.
- ↑ جفري وصاوي، مقدمتان في علوم القرآن، ص 53 - 54.
- ↑ انظر: الذهبي، ج3، ص331.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 4، ص 95.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 63.
- ↑ ابن عطية، المحرَّر الوجيز، ج 1، ص 41.؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 1، ص 35.
- ↑ ابن الأثير، أسدالغابة، ج 3، ص 188.
- ↑ سلقيني، حبر الأمة عبد اللّه بن عباس ومدرسته في التفسير، ص 154 - 155.
- ↑ Goldfield, p. 128
- ↑ سلقيني، حبر الأمة عبد اللّه بن عباس ومدرسته في التفسير.
- ↑ ابن عبد البر، التمهيد، ج 19، ص 23.
- ↑ غولدتسهير، مذاهب التفسير الإسلامي، ص 85.