المسجد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٤٢، ٦ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''المسجد''' مكان خاص للعبادة وخاصة صلاة الجماعة في الإسلام، ويُعد مسجد قُبا أول مسجد بُني في الإسلام. إنَّ للمسجد أحكاماً وآداباً خاصة في الشريعة الإسلامية ذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية والكتب ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المسجد مكان خاص للعبادة وخاصة صلاة الجماعة في الإسلام، ويُعد مسجد قُبا أول مسجد بُني في الإسلام. إنَّ للمسجد أحكاماً وآداباً خاصة في الشريعة الإسلامية ذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية والكتب الأخرى، وللمسجد وظيفة خاصة في حياة المسلمين وعلى كافة المستويات، كالثقافية والاجتماعية وغيرهما.

تعريف المسجد

المسجد لغة: بيت الصلاة، ومادة ( س - ج - د) تدل على التطامن والذل، وكل ما ذل فقد سجد،[١] واصطلاحاً: فقد عرفوه بأنه المكان الذي أُعِدّ للصلاة فيه على الدّوام،[٢] وعُرّف أيضاً بأنه موضع من الأرض يُسجد لله فيه؛ لحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((جُعِلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيُّما رجل من أمّتي أدركته الصلاة، فليصلِّ))، وهذا من خصائص نبيّنا(ص) وأمّته، وكانت الأنبياء قبله إنما أُبيحت لهم الصلاة في مواضع مخصصة: كالبِيَع والكنائس،[٣] ثم إنَّ العرف خصص المسجد بالمكان المهيإ للصلوات الخمس حتى يخرج المصلى المجتمع فيه للأعياد ونحوها فلا يعطى حكمها, وكذلك الربط والمدارس فإنها هيئت لغير ذلك.[٤]

ألفاظ ذات صلة

يوجد بعض الألفاظ التي لها صلة بالمسجد، ومنها:

  • الجامع

وهو أخص من المسجد؛ لأنَّه يُطلق على المسجد الذي تُصلى فيه الجمعة، وسُمي بذل لأنَّه جمع الناس لوقت معلوم.[٥]

  • المصلى

في اللغة بصيغة اسم المفعول: موضع الصلاة أو الدعاء، وهو المجتمع فيه للأعياد ونحوها، وهو أخص من المسجد.[٦]

  • الزاوية

وهو اسم يُطلق على المسجد غير الجامع الذي ليس فيه منبر، والمسجد أعم منه.[٧]

المسجد في القرآن

ورد ذكر المسجد والمساجد والمسجد الحرام في القرآن الكريم - بلفظها - ثمانيا وعشرين مرة،[٨] والآيات الذاكرة للمسجد تحدثت عن عدة مواضيع، ومنها: ما أشارت إلى وجود المساجد قبل الإسلام في أيام بني اسرائيل،[٩] وبيانها لمن يعمر المساجد ومن لا يعمرها،[١٠] وذكرها لأعداء المساجد،[١١] وذكرها لمسجد الضرار ومسجد التقوى.[١٢]

تاريخ المسجد في الإسلام

وفقا لتعاليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فإنَّ الإنسان لا يحتاج إلى مكان خاص من أجل عبادة الله والصلاة له، فقد قال(ص): جُعِلَت لِي كُلَّ أرضٍ طَیبَةٍ مَسجِداً وَطَهوراً؛[١٣] ولذلك لم يكن للمسلمين الأوائل قبل الهجرة مكان خاص لإقامة الصلاة، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع بعض المؤمنين كالإمام عليعليه السلام يقيمون الصلاة بصورة مخفية في الشعاب وغيرها،[١٤] وذكرت بعض المصادر التاريخية أنه بعد انتقال الدعوة الإسلامية إلى (الدعوة العلنية) كان(ص) يُقيم الصلاة - في بعض الأحيان - قرب الكعبة المشرفة.[١٥]

يُعد مسجد قُبا أول مسجد أُسس على التقوى في الإسلام، وقُبا اسم بئر وسكن لقبيلة بني عمرو بن عوف الأنصاري، وتقع قُبا في أول المدينة، حيث كانت أول منطقة دخلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما هاجر من مكة، فاستقبله أهلها، وبقي(ص) فيها عدة أيام منتظرا مجئ الإمام عليعليه السلام وأهل بيته، وخلال فترة إقامته(ص) فيها بنى بيده المسجد لصلاته وعبادته، وسُمي قُبا باسم المنطقة،[١٦] ونزلت في مكانته وفضيلته آيات من القرآن الكريم.[١٧]

بعد هجرة المسلمين إلى المدينة اختار النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكانا لإقامة صلاة الجماعة ولإجتماع المسلمين، وبمساعدة المؤمنين تم إعداد المكان بإمكانات بسيطة وأطلقوا عليه اسم مسجد النبي أو مسجد الرسول، وقد أصبح المكان الذي يتعلم فيه المسلمون الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والعيدين، كما أصبح المسجد المكان الذي يتعلم فيه المسلمون شؤون دينهم، ويتلو عليهم الرسول(ص) ما يوحى إليه، وينظر فيما شجر بينهم من خصومات ويحكم فيها وفق ما أنزله الله ، كما كانت تُعقد فيه الألوية للجيوش ويستقبل فيه النبي(ص) الوفود.[١٨]

أحکام وآداب المسجد

منذ تأسيس المسجد في الإسلام وردت الكثير من الأحكام والآداب الخاصة بالمساجد في الشريعة الإسلامية والتي ذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية وغيرها، ومنها: عدم جواز بيعه وبيع آلاته‌،[١٩] حرمة دخول أو اجتياز المسجد على المجنب والحائض،[٢٠] ووجوب تطهير المسجد من النجاسات، وحرمة تنجيسه،[٢١] ويستحب الإسراج فيه، وكنسه، والابتداء في دخوله بالرجل اليمنى وفي الخروج باليسرى، وأن يتعاهد نعله تحفظاً عن تنجيسه، وأن يستقبل القبلة، ويدعو، ويحمد اللّه، ويصلي على النبي (ص)، وأن يكون على طهارة،[٢٢] يستحب السبق الى دخول المسجد واطالة المكث فيه، ففي الحديث: أحب البقاع إلى اللّه المساجد، وأحب أهلها الى اللّه أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها، ويستحب التطيب ولبس الثياب الفاخرة عند التوجه إلى المسجد.[٢٣]

أهمیة وفضیلة المسجد

تأثرت الثقافة الإسلامية بما ورد في القرآن الكريم والسنة الشريفة حول قدسية المسجد وأهميته وفضيلته، فقد حصر القرآن الكريم عمران المساجد بمن يؤمنون بالله تعالى واليوم الآخر وأنهم مهتدون،[٢٤] وتُعد هذه القداسة للمسجد من أهم العوامل التي أدت إلى بناء المساجد والمحافظة عليها وتطويرها.[٢٥]

والمساجد وإن كانت تُبنى من قبل البشر فإنهم لا يملكونها ،ولا يجوز أن تصرف في مختلف وجوه استعمالاتها إلا في ابتغاء مرضاة الله[٢٦] مصداقاً لقوله سبحانه: قالب:قرآن.[٢٧]

عمارة المسجد

إنَّ عمارة المساجد أما معنوية أو مادية بالبناء أو اجتماعية بوصف المسجد قلب للمجتمع الإسلامي وذو دور ووظيفة مؤثرة في بناء شخصية الفرد والأسرة والمجتمع والأمة.[٢٨]

وعلى الرغم من اختلاف المساجد من ناحية العمران المادي (بنائها)، إلا أنها تشترك في بعض الأمور، ومنها:

المنبر

هو البناء القائم أو منصة الخطابة التي تلقى المواعظ منها على جماعة المسلمين، وقد عُرف المنبر زمن النبيصلى الله عليه وآله وسلم بخلاف المحراب الذى عُرف قبله، وتنطق كلمة (منبر) أحيانًا (مِمبر)، وهي مشتقة في العربية من أصل يشير إلى (العُلو)، ويتوافق استعمال كلمة منبر كمنصة لإلقاء الموعظة مع تاريخ المنبر نفسه، وكان خطيب العرب عادة يخاطبهم واقفا وقد فعل النبي(ص) الأمرين معا ففي عرفة امتطى النبي ناقته أثناء خطبته، وفي مناسبات أخرى، حين كان يخاطب مجتمعه فى فترة بعثته الأولى، حتى أواخرها فى يوم فتح مكة كان يخطب واقفا،[٢٩] وكما ورد في بعض الروايات اتخاذ النبيصلى الله عليه وآله وسلم للمنبر ومخاطبته المسلمين من عليه.[٣٠]

المحراب

قالب:مفصلة المحراب في اللغة الغرفة، وصدر البيت وأكرم مواضعه، ومقام الإمام من المسجد، والموضع الذي ينفرد به الملك فيتباعد عن الناس،[٣١] وهو عند الفقهاء مقام الإمام في الصلاة، والجهة التي يصلي نحوها المسلمون،[٣٢] لم يكن للمسجد النبوي محراب في عهد رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وبعده، وأول من اتخذ المحراب عمر بن عبد العزيز فقد أحدثه عندما كان عاملا للوليد بن عبد الملك على المدينة المنورة عندما هدم مسجد رسول الله(ص) وزاد فيه سنة 88 هـ وفرغ منه سنة 91 هـ.[٣٣]

المنارة

استعمل المؤرخون المسلمون الكلمات التالية للدلالة على نفس المعنى: المئذنة، الميذنة، المنار، المنارة، الصومعة، وجميع هذه الكلمات المقصود منها البناء المرتفع الذي يرتقي إليه المؤذن ليعلن دخول وقت الصلاة من خلال رفع الأذان، ولم تكن المأذنة معروفة في عهد رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، وقد كان بلال بن رباح يصعد إلى سطح بيت مرتفع مجاور للمسجد لأسرة من بني النجار ليصل صوته إلى أبعد بيت في حدود المستطاع، ونقل بعض المؤرخين أنه كانت في إحدى الدور القريبة من المسجد عمود مربع يطلق عليه (اسطوانة) كان يرقى عليها ليؤذن، وكانت بمثابة أول مئذنة في الإسلام، وذكروا أن أول من بنى مئذنة هو زياد بن أبيه - عامل معاوية في العراق - في جامع البصرة سنة 45 هـ،[٣٤] وذكر المؤرخون أنَّ عمر بن عبد العزيز جعل لمسجد رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم حين بناه أربع منارات في كل زاوية منه منارة.[٣٥]

المقصورة

معناها في اللغة: الدار الواسعة المحصنة، وقيل: هي أصغر من الدار،[٣٦] وعند الفقهاء فمقصورة الإمام: هي الحجرة في طرف المحراب يصلي فيها الأمير عادة خشية اغتياله،[٣٧] واختلف المؤرخون في أول من استخدم المقصورة، فمنهم من قال أنه عثمان بن عفان، وأرجعها بعضهم لمعاوية بن أبي سفيان، وقال ثالث أنه زياد بن أبيه،[٣٨] وقال بعضهم هو مروان بن الحكم حين طعنه اليماني، فجعل مقصورة من طين، وجعل فيها تشبيكا.[٣٩]

وظائف المسجد

إنَّ للمسجد عدة وظائف مهمة بالنسبة للفرد والمجتمع، ومنها:

الوظائف الدينية

يجتمع المسلمون في المسجد للقيام ببعض العبادات مثل: صلاة الجماعة،[٤٠] وصلاة العيدين،[٤١] والاعتكاف،[٤٢] والدعاء،[٤٣] وغيرها.

الوظائف التعليمية والثقافية

كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول من اتخذ المسجد مكانا للدعوة والتعليم ففي أول الأمر كان يتخذ من منزله ومن دار الأرقم بن أبي الأرقم مكانا لنشر الدعوة، وبعد الهجرة كان إنشاء المساجد فانتقل الرسول(ص) بنشاطه الديني والتعليمي إلى المسجد، وكان مسجد قبا أول المساجد التي بنيت في الإسلام وأنشئ بعده مسجد الرسول(ص) بالمدينة المنورة، وتوالى بعدها إنشاء المساجد، وكان التعليم في المساجد يقوم على تعليم أمور الدين وتذكير الناس بالآخرة. وكان التعليم في هذه الأمور يعتمد على الأسلوب القصصي ممتزجا بالعلوم والحكمة والموعظة، كما كانت تدرس أيضا العلوم الدينية من قرآن وتفسير وحديث، وكان أصحاب المذاهب والملل والنحل المختلفة يجتمعون في المساجد ويلقون الدروس وفقا لمذاهبهم.[٤٤]

الوظائف الاجتماعية

إنَّ للمسجد دور في إيجاد تعارف أخوي إيماني لا ينسى بين المسلمين؛ وذلك لأن المصلين في الحي الواحد لا يلتقون في المسجد غالبًا إلا لأداء صلاة الفريضة، أما إذا كانت تربطهم حلقات الدرس في المسجد فإن لقاءهم يكون أكثر، وكذلك صلاة العيدين والجمعة وغيرها. إنَّ أهل الحي الواحد بعد فترة قصيرة يصبحون كلهم متعارفين بسبب تكرار رؤية بعضهم بعضًا ومصافحة بعضهم بعضًا، ولقائهم في حلقات الدروس عند العلماء.[٤٥]

لقد ربط النبيصلى الله عليه وآله وسلم أول أخوة بين المهاجرين والأنصار في مسجده، وربطت أخوتهم الشهادتان، ووحدتهم راية الجهاد في سبيل الله حتى عزم أخ من الأنصار أن يتنازل لأخيه من المهاجرين عن شطر ماله، وإحدى زوجاته يطلقها، فتعتد فيتزوجها المهاجر، وكذلك كان رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم يجلس في مسجده ويقضي بين الناس عند وقوع الخصومة بينهم.[٤٦]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • القرآن الكريم.
  • إسماعيل - سراج، إسماعيل نبوي - النبوي جبر، المسجد النبوي الشريف ومزارات أهل البيت، القاهرة - مصر، الناشر: دار الشعب، 2001 م.
  • الإمام الرضا(ع)، علي بن موسى، فقه الرضا‌، تحقيق وتصحيح: مؤسسة آل‌البيت عليهم السلام، مشهد - إيران‌، الناشر: مؤسسة آل‌البيت عليهم السلام، 1406 هـ.
  • البحراني، محمد أمين‌، كلمة التقوى‌، قم - إيران‌، الناشر: السيد جواد الوداعي، ط 3، 1413 ه‍.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، ط 1، 1417 هـ - 1996 م.
  • الحكيم، محسن، مستمسك العروة الوثقى‌، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة دار التفسير‌، ط 1، 1416 ه‍.
  • الحلي، محمد بن شجاع القطّان‌، معالم الدين في فقه آل ياسين، تحقيق وتصحيح: إبراهيم بهادري، قم - إيران‌، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، ط 1، 1424 هـ.
  • الخوانساري، أحمد بن يوسف‌، جامع المدارك في شرح مختصر النافع‌، تحقيق وتصحيح: علي أكبر غفارى‌، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة إسماعيليان‌، ط 2، 1405 هـ.
  • الزركشي، محمد بن عبد الله، إعلام الساجد بأحكام المساجد، المحقق: أبو الوفا مصطفى المراغي، د.م، الناشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ط 4، 1416 هـ/ 1996 م.
  • السدلان، صالح بن غانم، الأثر التربوي للمسجد، السعودية، الناشر: وزارة الأوقاف السعودية، د.ت.
  • السمهودي، علي بن عبد الله، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، بيروت - لبنان، ‏الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1419 هـ.
  • الطريحي، فخر الدين‌، مجمع البحرين‌، تحقيق وتصحيح: السيد أحمد الحسيني، قم - إيران‌، الناشر: كتابفروشى مرتضوى‌، ط 3، 1416 ه‍.
  • الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌، قم- إيران‌، الناشر: منشورات دار الرضي‌، ط 1، د.ت.
  • القحطاني، سعيد بن علي، المساجد، الرياض - السعودية، الناشر: مطبعة سفير، توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، د.ت.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، ‏بحار الأنوار، تحقيق وتصحيح: مجموعة من المحققين، بيروت - لبنان، ‏الناشر: دار إحياء التراث العربي‏، ط 2، 1403 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول‌، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسولي، طهران- إيران‌، الناشر: دار الكتب الإسلامية‌، ط 2، 1404 هـ.
  • المصطفوي، حسن‌، التحقيق في كلمات القرآن الكريم‌، طهران- إيران‌، الناشر: مركز الكتاب للترجمة والنشر‌، ط 1، 1402 هـ.
  • الموسوعة الفقهية الكويتية، الكويت، صادر عن: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، مطابع دار الصفوة - مصر، من 1404 - 1427 هـ.
  • الميلاني، مرتضى، دليل الحاج إلى مكة والمدينة، إصدار: مؤسسة الإرشاد والتوجيه الديني برعاية آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الناشر: منشورات نقش، ط 1، 1426 هـ/ 2005 م.
  • اليزدي، محمد، كتاب الصلاة‌، تقرير: محمد مؤمن وعبد الله جوادي طبري آملي، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، ط 2، 1416 هـ.
  • قلعجي - قنيبي، محمد رواس- حامد صادق، معجم لغة الفقهاء، د.م، الناشر: دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، ط 2، 1408 هـ - 1988 م.
  • م. ت. هوتسما - ت. و. أرنولد - ر. باسيت - ر. هارتمان، موجز دائرة المعارف الإسلامية، إعداد وتحرير: إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس، الناشر: مركز الشارقة للإبداع الفكري، ط 1، 1418 هـ - 1998 م.
  • محمد حسن، نوبي، عمارة المسجد في ضوء القرآن والسنة، القاهرة - مصر، الناشر: دار نهضة الشرق، ط 1، 2002 م.
  • مرسي، محمد منير، التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية، د.م، الناشر: عالم الكتب، 1425 هـ/ 2005 م.
  • مؤنس، حسين، المساجد، إشراف: أحمد مشاري العدواني، عالم المعرفة، 1981 م.
  • نجيب، عبد الله سالم، تاريخ المساجد الشهيرة، د.م، د.ن، د.ت.
  1. المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم‌، ج 5، ص 50.
  2. قلعجي وقنيبي، معجم لغة الفقهاء، ص 428.
  3. القحطاني، المساجد، ص 6.
  4. الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 28.
  5. الفيومي، المصباح المنير، ج‌ 2، ص 110.
  6. الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 28.
  7. الموسوعة الفقهية الكويتية، ج 37، ص 195.
  8. مؤنس، المساجد، ص 13.
  9. الكهف: 21؛ الإسراء: 7.
  10. التوبة: 17.
  11. البقرة: 114.
  12. التوبة: 107 - 109.
  13. الخوانساري، جامع المدارك، ج‌ 1، ص 181.
  14. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 117.
  15. المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 12، ص 103.
  16. دليل الحاج إلى مكة والمدينة، ص 73.
  17. التوبة: 108 - 109.
  18. إسماعيل وسراج، المسجد النبوي الشريف، ص 23.
  19. اليزدي، العروة الوثقى، ج‌ 1، ص 598.
  20. الحلي، معالم الدين في فقه آل ياسين، ج‌ 1، ص 54.
  21. اليزدي، كتاب الصلاة، ج‌ 3، ص 163.
  22. الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج‌ 5، ص 523.
  23. البحراني، كلمة التقوى، ج‌ 1، ص 363.
  24. التوبة: 18.
  25. نجيب، تاريخ المساجد الشهيرة، ص 2.
  26. نجيب، تاريخ المساجد الشهيرة، ص 2.
  27. الجن: 18.
  28. محمد حسن، عمارة المسجد في ضوء القرآن والسنة، ص 20.
  29. مجموعة مؤلفين، موجز دائرة المعارف الإسلامية، ج 31، ص 9669.
  30. المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏33، ص 163.
  31. الطريحي، مجمع البحرين، ج‌ 2، ص 37.
  32. الموسوعة الفقهية الكويتية، ج 36، ص 193.
  33. الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 363.
  34. محمد حسن، عمارة المساجد في ضوء القرآن والسنة، صص 67 - 68.
  35. السمهودي، وفاء الوفاء، ج 2، ص 99.
  36. ابن منظور، لسان العرب، ج‌ 5، ص 100.
  37. قلعجي وقنيبي، معجم لغة الفقهاء، ص 454.
  38. محمد حسن، عمارة المساجد في ضوء القرآن والسنة، ص 61.
  39. السمهودي، وفاء الوفاء، ج 2، ص 88.
  40. الإمام الرضا(ع)، فقه الرضا، ص 143.
  41. الإمام الرضا(ع)، فقه الرضا، ص 131.
  42. الإمام الرضا(ع)، فقه الرضا، ص 190.
  43. المجلسي، مرآة العقول، ج‌ 12، ص 38.
  44. مرسي، التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية، ص 285.
  45. السدلان، الأثر التربوي للمسجد، ص 22.
  46. السدلان، الأثر التربوي للمسجد، ص 23.