يعلى بن أمية

من ويكي علوي
(بالتحويل من يعلى بن منية)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يعلى بن منية أو يعلى بن أمية من أصحاب رسول الله (ص) ومن أبرز قيادات الناكثين، أسلم في فتح مكة وشارك في بعض غزوات النبي (ص)، ومن رواة الحديث عن رسول الله (ص)، وكان من أغنياء مكة حتى عُرف بالسخاء والكرم، ويعتقد البعض أنَّ هذه الثروة الطائلة جاءته من عطيات عثمان بن عفان.

تولى الحكم على أجزاء من اليمن في زمن رسول الله (ص) والخلفاء الثلاثة، وقد تم إرساله في زمن أبي بكر لمواجهة أصحاب الردة. يُعتبر يعلى من مستشاري عثمان وله مكانة خاصة عنده. عزله الإمام علي (ع) عن إمارة اليمن عندما وصل إلى الخلافة، وجمع عند عزله خراج بيت المال وأخذه معه إلى مكة، وقد حفز المتمردين الذين يُريدون الثأر لمقتل عثمان وجهزهم بهذه الأموال بالمعدات والسلاح للخروج على الإمام علي (ع).

هرب يعلى بن منية بعد الهزيمة في معركة الجمل وعاش إلى أواخر خلافة معاوية؛ إلا أنَّ البعض يعتقد أنَّه اُستشهد وهو يُقاتل مع الإمام علي (ع) في معركة صفين.

الاسم والنسب واللقب

هو يعلى بن منية أو يعلى بن أمية بن أبي عبيدة[١] من قبيلة بني تميم[٢] ويُذكر بلقب أبو صفوان[٣] وكنيته أبا خالد.[٤] وسبب ذكره بهذا اللقب والكنية؛ لأنَّه في بعض الموارد يُنسب إلى والده، وفي البعض الآخر يُنسب إلى والدته أو جدته،[٥] ويُعتبر نسبه إلى والدته أو جدته أكثر شهرة.[٦] كما أدى اختلاف المصادر في ضبط اسمه إلى الإشارة إليه في بعض الأحيان باسم يعلى بن منبه.[٧]

كان يعلى ووالده من حلفاء قبيلة قريش في الجاهلية[٨] واعتبر البعض أنَّ هذا الحلف كان مع عائلة عبد المطلب،[٩] أو نوفل بن عبد مناف،[١٠] أو عبد شمس.[١١] له علاقة سببية مع قريش؛ لأنَّه كان صهر الزبير بن العوام.[١٢]

من أصحاب رسول الله

أدرك يعلى بن منية رسول الله (ص) وأسلم يوم فتح مكة.[١٣] بناءً على بعض المصادر أنَّه أسلم على يد رسول الله (ص) مع أبيه وأخيه[١٤] وأخته[١٥] ولهذا اعتُبر أهله من أصحاب رسول الله (ص)، وهم أخوته سلمة[١٦] وعبد الرحمن[١٧] وأخته نفيسة.[١٨]

ذكر ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب، أنَّ أمية قدِم مع أبنه يعلى على رسول الله (ص) بعد الفتح وطلبا من رسول الله الهجرة فقال لهما (ص): لا هجرة بعد الفتح.[١٩] وذكر البلاذري رواية في أنساب الأشراف أنَّ رسول الله (ص) قبل طلبهما بشفاعة عمه العباس بن عبد المطلب،[٢٠] واعتبره ابن الأثير من المهاجرين هو وأخوه.[٢١] يُعتبر يعلى من صحابة رسول الله (ص) المشهورين،[٢٢] وصحبته أشهر من أبيه.[٢٣]

كما يُعدّ يعلى من الذين نقلوا الحديث عن رسول الله (ص)،[٢٤] حيث بلغ عدد رواياته في بعض المصادر 28 رواية ثلاث منها في صحيح البخاري ومسلم التي تعد من أصح الكتب الحديثية عند أهل السنة.[٢٥] ونقل عنه حديث رسول الله (ص) العديد من الرواة.[٢٦]

اعتبره الشيخ الطوسي من أصحاب رسول الله (ص)، ولكن لم يوضح عنه شيء،[٢٧] وذكرت بعض المصادر اللاحقة أنَّه من شرار أصحاب رسول الله (ص).[٢٨] ورد في كتاب شرف النبي أنَّه شهد معجزة عن رسول الله (ص).[٢٩]

حضوره في الغزوات

يُعتبر يعلى بن منية من المجاهدين في زمن رسول الله (ص)[٣٠] وكان حاضراً في معركة تبوك[٣١] وحنين والطائف مع جيش النبي (ص).[٣٢] اعتبر مرافقته لنبي الإسلام (ص) في غزوة تبوك من أوثق أعماله وأفضلها في نفسه،[٣٣] وكذلك ذكرت المصادر مجموعة من القصص عن وجوده في هذه الحرب وأسئلته الفقهية للنبي (ص)،[٣٤] ويُقال أنَّه شارك في معركة بدر.[٣٥]

الحكم على اليمن

حكم يعلى بن منية بعد وفاة باذن جزءاً من اليمن بأمر رسول الله (ص).[٣٦] وفي زمن أبو بكر كان حاكماً على إمارة خولان[٣٧] واستمر حكمه عليها إلى زمن عمر بن الخطاب[٣٨] وخلال هذه المدة أصبح حاكماً لمناطق متعددة منها نجران،[٣٩] والطائف،[٤٠] وصنعاء،[٤١] ومناطق أخرى من اليمن.[٤٢]

كان والي صنعاء أيضاً في زمن عثمان بن عفان.[٤٣] عزله الإمام علي (ع) عن إمارة اليمن، وجعل مكانه عبيد الله بن العباس.[٤٤] يعتقد المؤرخون أنَّ يعلى كان أول شخص استخدم التاريخ الهجري في الرسائل خلال فترة حكمه على اليمن.[٤٥] كما عمل قاضياً فيها.[٤٦]

العمل مع الخلفاء الثلاثة

تم إرساله في زمن أبي بكر إلى منطقة حلوان لمواجهة أصحاب الردة[٤٧] فهزمهم وأخذ منهم غنائم وأسرى، وذكر أحمد بن يحيى البلاذري من مؤرخين القرن الثاني الهجري، أنَّه لم يُحاربهم ورجعوا جميعهم إلى الإسلام.[٤٨]

كانت تربطه علاقة جيدة مع عمر بن الخطاب، وهو من رفقائه في سفره إلى الشام،[٤٩] ولكنه غضب عليه عمر في أواخر خلافته وعزله عن اليمن، وأمره أن يمشي على رجليه إلى المدينة، فمشى خمسة أيام أو ستة وبلغه موت عمر، فركب، فقدم المدينة على عثمان بن عفان فاستعمله على صنعاء،[٥٠] كذلك يُعتبر من مستشاري عثمان[٥١] وله مكانة خاصة عنده.[٥٢]

المكانة الاجتماعية

تمتع يعلى بن منية بمنزلة عالية،[٥٣] وكذلك كان يفتي الناس في مكة.[٥٤] ويُعتبر من أغنيائها.[٥٥] وقد بلغت ثروته عند وفاته خمسمائة ألف دينار وديوناً على الناس وعقارات، وغير ذلك من التركة ما قيمته ثلاثمائة ألف دينار.[٥٦] ولقد استخدم ماله في الإنفاق والعفو عن الآخرين،[٥٧] حتى عُرف بالسخاء والكرم[٥٨] وقد نقل أنَّه كان يُنفق الأموال من بيت المال.[٥٩] يعتقد البعض أنَّ هذه الثروة الطائلة جاءته من عطيات عثمان بن عفان[٦٠] وعلى هذا الأساس فهو من الصحابة الذين أصبحوا أثرياء في زمن عثمان.[٦١] ويحمتل أنَّ هذا هو السبب الذي جعل الإمام علي (ع) يقول عنه أنَّه كان أيسر الناس، وذكرت المصادر عطاياه للأمويين.[٦٢]

المدافع عن أصحاب الجمل

يُعتبر يعلى بن منية من الذين كان لهم الدور الفعال في حرب الجمل[٦٣] إلى جنب طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعبد الله بن عامر، وسعيد بن العاص، والوليد بن عقبة وغيرهم من بني أمية، لطلب الثأر لمقتل عثمان،[٦٤] وبعد الكثير من المشاورات وبسبب ولاء أهل البصرة لعثمان[٦٥] قرروا الذهاب إلى البصرة واشعال فتنة الجمل.[٦٦]

وقد جهز يعلى الذين يُريدون الثأر لمقتل عثمان بالسلاح.[٦٧] وكان له الدور الفاعل في تشجيع وتحفيز عائشة على التبري من قاتلي عثمان والخروج مع المتمردين[٦٨] وإلى جانب عبد الله بن عامر تولى مهمة الدعم المالي لجيش الجمل.[٦٩] وكان دعم يعلى المالي من بيت مال اليمن،[٧٠] حيث جمع خراج بيت المال ــ بعد أن عزله الإمام علي (ع) عن حكومة اليمن ــ الذي يقدر بحوالي 400[٧١] إلى 600 بعير، ومبلغ من المال قدره 600 ألف درهم[٧٢] وأخذه معه إلى مكة.[٧٣] ونفس هذه الأموال أنفقها من أجل إعداد الجيش[٧٤] وتجهيز 70 شخص من قريش،[٧٥] وأعطى 400 ألف دينار إلى طلحة والزبير[٧٦] وقدم الأسلحة والمعداد لجيش الجمل،[٧٧] وبهذه الطريقة قام بتجهيز كل مقاتل بالسلاح والخيل، ودفع بالإضافة إلى ذلك 30 دينار كمكافأة لكل مقاتل.[٧٨] وهو الذي جاء بالجمل إلى عائشة المعروف باسم عسكر، اشتراه 80 دينار[٧٩] أو 200 دينار.[٨٠]

لهذا السبب ورد في بعض الروايات المنقولة عن الإمام علي (ع) أنَّه سرق المال من اليمن[٨١] وأسرع الناس في إثارة الفتنة[٨٢] والداعم المالي للثورة،[٨٣] وكذلك ذكره الإمام علي (ع) في حديث آخر يتعلق بحرب الجمل وصفه فيه بأنّه من أغنى الناس إلى جنب شجاعة الزبير بن العوام، وسخاوة طلحة بن عبيد الله، وطاعة عائشة، حيث كانت هذه الأشياء من أصعب الأمور في معركة الجمل.[٨٤]

زمن وفاته

هرب يعلى بن منية بعد الهزيمة في معركة الجمل، وذهب البعض من أمثال الذهبي صاحب كتاب تاريخ الإسلام أنَّه عاش إلى أواخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.[٨٥] وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب أنّه وعلى الرغم من خروجه يوم الجمل لحرب الإمام علي (ع) مع عائشة، ولكنه كان في معركة صفين يُقاتل مع جيش الإمام علي (ع)[٨٦] وفي سنة 37 هـ[٨٧] أو سنة 38 هـ[٨٨] قُتل وهو يُقاتل مع الإمام علي (ع).[٨٩] وعلى هذا الأساس اعتبره البعض، منهم عبد الله المامقاني أنّّه مات وهو حسن العاقبة.[٩٠] وذكرت بعض المصادر أنَّ يعلى بن منية كان على قيد الحياة إلى سنة 47 هـ.[٩١]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

  • ابن أعثم الكوفي، أحمد، الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1411 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن حزم، علي بن أحمد بن سعيد، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، تحقيق: خليل شحادة، بيروت، دار الفكر، ط 2، 1408 هـ.
  • ابن خياط، خليفة، تاريخ خليفة ‌بن خياط، تحقيق: فواز، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • ابن عطية، جميل حمود، أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1423 هـ.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 2، 1992 م.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/ 1986 م.
  • ابن مسكويه، أحمد بن محمد، تجارب الأمم، تحقيق: أبو القاسم إمامي، طهران، سروش، 1379 ش.
  • البغدادي، محمد بن حبيب، المنمق في أخبار قريش، تحقيق: خورشيد أحمد فاروق، بيروت، عالم الكتب، ط 1، 1405 هـ/ 1985 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1988 م.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
  • التستري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1410 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام التدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1413 هـ/ 1993 م.
  • الزبيري، محمد بن محمد، تاج العروس من جواهر القاموس، بيروت، دار الفكر، 1414 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دار العلم للملايين، ط 8، 1989 م.
  • السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د.ت.
  • الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، تحقيق وتعليق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414 هـ/ 1993 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، بيروت، دار التراث العربي، ط 2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الإصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415 هـ
  • الفسوي، يعقوب بن سفيان، المعرفة والتاريخ، تحقيق: اكرم ضياء العمري، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 2، 1401 هـ.
  • المامقاني، عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، د.م، د.ن، د.ت.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: أسعد داغر، قم، دار الهجرة، ط 2، 1409 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • المقدسي، مطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ/ 1999 م.
  • النمازي الشاهرودي، علي، مستدركات علم رجال الحديث، طهران، د.ن، ط 1، 1414 هـ.
  • النووي، يحيى بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • الهاشمي الخوئي، الميرزا حبيب الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، طهران، المكتبة الإسلامية، ط 4، ص 1400 هـ.
  • الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379 هـ.
  • بلعمي، تاريخ نامة طبري، تحقيق، محمد روشن، طهران، البرز، ط 3، 1373 ش.
  • واعظ خرگوشي، أبو سعيد، شرف النبي، تحقيق: محمد روشن، طهران، بابك، 1361 ش.
  1. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 145؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  2. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 229؛ البغدادي، المنمق، ص 253.
  3. الزبيدي، تارج العروس، ج 19، ص 696.
  4. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1585؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 188.
  5. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 11، ص 554؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 11؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 213 و229؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  6. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747؛ التستري، قاموس الرجال، ج 11، ص 143.
  7. ابن قتيبة، المعارف، ص 208؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 4، ص 183.
  8. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 538.
  9. الزبيدي، تاج العروس، ج 19، ص 696.
  10. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 11؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  11. الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج 1، ص 308.
  12. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1587؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 146؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 276.
  13. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1585؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326.
  14. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 11.
  15. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 11، ص 554.
  16. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 272.
  17. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 244.
  18. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1919؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 283.
  19. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 106.
  20. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 145 ــ 146.
  21. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 272.
  22. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 106؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 213؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 186؛ الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 268.
  23. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 106؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 142.
  24. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، 186؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 748؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 268؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 2، ص 662، وج 5، ص 204؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج 8، ص 222 ــ 237.
  25. النووي، تهذيب الأسماء واللغات، ج 2، ص 165.
  26. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326.
  27. الطوسي، رجال الطوسي، ص 51.
  28. النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج 8، ص 281.
  29. واعظ خرگوشي، شرف النبي، ص 170.
  30. ابن قتيبة، المعارف، ص 275.
  31. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1012؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 11.
  32. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1585؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 11، ص 554؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  33. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 11.
  34. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1012؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج 5، ص 449.
  35. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  36. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 318؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 14، ص 225.
  37. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 427؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 4، ص 71.
  38. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 94؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 157؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 4، ص 183.
  39. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 539؛ الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204.
  40. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 61.
  41. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 241؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 4، ص 328.
  42. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  43. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 147.
  44. بلعمي، تاريخ نامة طبري، ج 3، ص 610.
  45. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 390؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 1، ص 40؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 3، ص 207.
  46. ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 107.
  47. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص 105؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 539.
  48. البلاذري، فتوح البلدان، ص 105
  49. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 182.
  50. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 191.
  51. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 146.
  52. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 146؛ التستري، قاموس الرجال، ج 11، ص 143؛ النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج 8، ص 281.
  53. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1586.
  54. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 146؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 187؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326.
  55. الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204.
  56. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 333.
  57. الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة، ج 16، ص 205.
  58. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1587؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  59. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326.
  60. ابن عطية، أبهى المداد، ج 2، ص 278؛ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 5، ص 21.
  61. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 333.
  62. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 146
  63. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 539؛ الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204.
  64. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 207؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 222؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 5، ص 81.
  65. المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 211.
  66. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 450؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 1، ص 469.
  67. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1587؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 190؛ التستري، قاموس الرجال، ج 11، ص 143.
  68. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 189؛ المفيد، الجمل، ص 163.
  69. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 451؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 230.
  70. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 181؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 222؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 607.
  71. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 452؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 221؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 453.
  72. اين مسكويه، تجارب الأمم، ج 1، ص 469؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 230؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 2، ص 607.
  73. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 181؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 1، ص 465.
  74. ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 1، ص 469؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 222؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326.
  75. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 451؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 276.
  76. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 181.
  77. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 357.
  78. الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204.
  79. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 452.
  80. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1587؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 357؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 468؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  81. المفيد، الجمل، ص 167.
  82. الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204.
  83. ابن قتيبة، المعارف، ص 276؛ الزركلي، الأعلام، ج 8، ص 204.
  84. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 12، ص 146.
  85. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 326.
  86. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1587.
  87. النووي، تهذيب الأسماء واللغات، ج 2، ص 165.
  88. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 74، ص 192؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1587.
  89. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 747.
  90. المامقان، تنقيح المقال، الفهرست، ج 1، ص 168.
  91. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 539.