الحائر الحسيني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحائر الحسيني، يطلق على مرقد الإمام الحسين (ع) ثالث أئمة أهل البيت (ع) في كربلاء وما حوله. وأُطلق هذا المصطلح لأول مرة في أحادیث الإمام الصادق (ع). وورد في الروايات أن للمسافر أن یتمّ صلاته في الحائر ولا يقصّرها. وأقلّ مساحة للحائر هي دائرة قطرها 22 متراً.

ورد في المصادر أن المختار الثقفي هو أول من بنی بقعة علی قبر الحسين (ع)، كما قام بتخريبها بعض الخلفاء العباسيين کهارون والمتوكل.

المعنى اللغوي

الحائر أو الحاير يعني المتحير، وهو المكان المطمئن الوسط المرتفع الأطراف يكون فيه الماء، وقيل إنّ الحائر أحد أسماء كربلاء،[١] وأطلق على من ينسب إلى هذا المكان الحائري.[٢]

سبب التسمية

هناك عدّة أقوال في سبب تسمية الحرم الحسيني بالحائر، وأشهرها أنّ المتوكل العباسي (232-247هـ) قد أصدر أمراً بتخريب القبر الشريف وإجراء الماء عليه، وعندما وصل الماء قرب القبر توقف دون أن يغمره، (حار الماء) ومن هنا عرف هذا المكان بالحائر،[٣] لكن لقد ورد لفظ الحائر في أخبار عن الصادق (ع) قبل المائة والخمسين هجرياً أي قبل خلافة المتوكل العباسي بثمانين سنة؛ فلا صلة للمتوكل بهذه التسمية.[٤]

القول الثاني: إنّ جداراً بُني حول المرقد الطاهر في أوائل القرن الثاني، ومن المحتمل أن يكون ذلك في عهد الأمويين؛ وذلك لتسهيل عملية مراقبة الزائرين.

القول الثالث: إنّ استخدام هذه الكلمة يعبر عن رمز للتقليل من حساسية بني أمية تجاه زائري الحرم الحسيني،[٥] وهو يتناسب مع المعنى اللغوي للكلمة، ويعرف محل دفن ذلك الإمام (ع) اليوم بالحرم الحسيني والروضة الحسينية.[٦]

تاريخ التسمية

لقد استعملت كلمة الحائر أوّل مرة في روايات عن الإمام الصادق (ع) في آداب زيارة الإمام الحسين (ع) وفضلها،[٧] حيث أطلقت علی حجرة مرقد الإمام،[٨] وأخذت بالانتشار بين الشيعة، فعرف المرقد وما يحيط به بحائر الحسين أو الحائر الحسيني.[٩]

أهمية الحائر الحسيني

يحظى الحرم الحسيني بحرمة كبيرة لدى الشيعة، وقد كان أئمة أهل البيت (ع) يحضون شيعتهم على زيارته وتكريمه دائماً، وذلك من خلال ذكر فضيلة كربلاء وبيان منزلة الحائر الحسيني العظيمة رغم المضايقات التي كان يقوم بها الحكّام آنذاك.

إنّ الكثير من الأحاديث تعرضت بصورة مفصلة إلى آداب الحضور في الحرم وكيفية زيارة مرقد الإمام الحسين (ع) بالإضافة إلى ذكر الجزاء الأخروي وآثار زيارة ذلك الحرم.[١٠]

حدود الحائر الحسيني

اختلفت الأحاديث الواردة عن الإمام الصادق (ع) في تحديد الحائرالحسيني، فبعضها اعتمدت الفرسخ والذراع،[١١] وقد قالوا للجمع بين تلك الأحاديث المتعارضة ظاهراً بأنّ جميع الجهات المحددة في الروايات تعتبر حرماً، وتستحق الاحترام، ولكنها تختلف في الفضيلة، فكلّما قرب المكان من مرقد الإمام (ع) كان أكثر حرمة وشرفاً.[١٢]

إن أقل الفواصل المذكورة في الروايات لحدود الحرم 20 و25 ذراعاً عن القبر الشريف، وعلى هذا الأساس فالقطر التقريبي للحائر كما ذكروا 22 متراً، وهو ينطبق من جهة مع بناء الحرم والدويرة التي حوله في زمن الإمام الصادق (ع)، ويتناسب مع ما ذهب إليه القائلون بأنّ الحائر هو موضع شهادة الإمام والمسجد.[١٣]

الحكم الفقهي للصلاة في الحائر الحسيني

تنطلق أهمية التحديد الدقيق للحائر الحسيني من الحكم الفقهي الخاص في بحث «صلاة المسافر». إنّ هذا الحكم الخاص بالحرم المكي والحرم النبوي ومسجد الكوفة يدل على جواز وحتى استحباب الصلاة تامة للمسافر الذي لا ينوي الإقامة عشرة أيام في تلك الأمكنة، وهذه هي فتوى مشهور فقهاء الإمامية رغم أنّ الصلاة قصراً تجوز لذلك الفرد.[١٤][١٥]

وتفيد أدلة هذا الحكم من الروايات أنّ زائر الإمام الحسين (ع) يمكنه أن يصلي الصلاة تامة معتمدة ألفاظاً من قبيل الحرم والحائر وعند القبر،[١٦][١٧] وقد أفتى بعض الفقهاء[١٨][١٩] بذلك في جميع أنحاء كربلاء اعتماداً على بعض الروايات التي وسعت دائرة الحائر لتمتد إلى عدّة فراسخ، إلّا أنّ أكثر الفقهاء ضيّقوا الدائرة بشعاع الحائرالحسيني بمفهومه الخاص والذي يمثّل أهم نقطة للحرم،[٢٠][٢١] ولهم في التحديد الدقيق للحرم عدّة آراء منها:

1. حدود القبر وقبور شهداء كربلاء سوى مرقد العباس (ع)، وهي ما يطلق عليها اليوم الحرم.[٢٢][٢٣]

2. الحرم ومجموعة الصحن قبل التوسعة التي حدثت في العهد الصفوي.[٢٤][٢٥]

3. الروضة المقدسة للإمام الحسين (ع) فقط، وقد ذهب إلى ذلك بعض الفقهاء من باب الاحتياط، ولم يعتبروا الرواق والمسجد جزء من الحائر. إنّ هذا الحكم الفقهي الخاص لا يشمل الصوم.[٢٦][٢٧]

4. أطراف الضريح[٢٨][٢٩][٣٠]

تاريخ بناء مرقد الإمام الحسين (ع)

يعود تاريخ بناء المرقد إلى السنوات الأولى عقب استشهاد الإمام الحسين (ع)، وهناك أخبار تتحدث عن نصب الصندوق وبناء السقف وبناية صغيرة على القبر حتى سنة 65 هـ، ولكن الظاهر أنّ أوّل من بنى بقعة الحائر الحسيني المختار بن أبي عبيدة الثقفي (المقتول سنة 67 هـ) وذلك بعد انتصار ثورته لطلب الثأر بدم الإمام الحسين (ع) سنة 66 هـ.

وكان هذا البناء من الطابوق، وله بابان وقبة،[٣١][٣٢] وكانت مقبرة شهداء كربلاء خارج ذلك البناء.[٣٣]

وتدل بعض الرويات المنقولة عن الإمام الصادق (ع) في آداب زيارة مرقد الإمام الحسين (ع) وكيفيتها[٣٤] أنّ البناء ذلك كان قائماً إلى ذلك الوقت،[٣٥] وفي العهود اللاحقة قام بعض الأشخاص أو الحكومات بأعمال عمرانية مختلفة في الحرم والحائر الحسيني منها بناء الصحون والأروقة أو توسعتها وبناء المسجد وصناعة صندوق وضريح القبر، وإعادة إعمار سور الحرم، وتبديل أرضية الحرم وترميم وتذهيب القبة وتزيين المنارات والجدران والأروقة بالذهب والفسيفساء والمرايا وتقديم السّجاد ووسائل الإنارة وبناء مخزن الماء.[٣٦]

مواقف الحكومات من الحائر الحسيني

لم يكن موقف الحكومات بالنسبة إلى إعمار الحائر الحسيني أو تخريبه واحداً ففي العصر الأموي مثلاً ورغم تضييقهم على زائري المرقد[٣٧] لم يخرَب الحائر[٣٨] إلاّ أنّ بعض خلفاء بني العباس ومنهم هارون الرشيد والمتوكل أمروا بهدم بناء الحائر عدّة مرات، وأمر المتوكل بحرث أرض القبر وإجراء الماء عليه ومحو أثر القبر ومنع الناس من الزيارة،[٣٩][٤٠] وفي المقابل حدثت محاولات أساسية فترة حكومات آل بويه والجلايريين والصفوية والقاجارية لتوسعة وإعمار وتزيين الحرم الحسيني.[٤١]

إنّ أفظع صور التخريب في الفترات الأخيرة كانت في سنة 1216 هـ إثر الهجوم الأول للوهابيين على كربلاء، فقد خُرّب الحرم الحسيني بشكل كبير جداً، ونهبت أمواله بالإضافة إلى قتل الكثير من الناس.[٤٢] وقد نظم محمد السماوي(المتوفي سنة 1371 هـ) أبياتاً من الشعر حول الإعمار والتخريب الذي شهده الحائر الحسيني في مجالس اللطف بأرض الطف.[٤٣]

وفي سنة 1991 م. أمر صدام بقتل زوار حرم الإمام الحسين وحرم العباس (ع) وهجم صهره حسين كامل بدبّابة علی الحرمين واستهدف قبة الحسين(ع).

إقامة الشيعة حول الحائر الحسيني

لقد أدّى تأكيد أئمة أهل البيتعليهم السلام على تعظيم الحائر من جهة والحرية النسبية في زيارة مرقد الإمام الحسين (ع) في عصر المنتصر العباسي (247-248هـ) من جهة أخرى إلى أن يسكن جماعة من الهاشميين بجوار الحرم الحسيني، وكان أوّلهم إبراهيم بن محمد العابد حفيد الإمام الكاظم (ع) ومزار إبراهيم في الرواق الغربي للحرم.[٤٤][٤٥] وابنه محمد الحائري، وهو أوّل سادة آل فائز في كربلاء، وقد تولى بعضهم سدانة الحرم الحسيني.[٤٦][٤٧]


المصادر والمراجع

  • آبادي، محمد باقر مدرس بستان، شهر حسين (ع) يا جلوه گاه عشق، طهران، د.ن، 1414 هـ.
  • ابن سعيد، يحيى، الجامع للشرائع، قم، د.ن، 1405 هـ.
  • ابن طباطبائي العلوي الأصفهاني، ابراهيم بن ناصر، مهاجران آل أبوطالب، ترجمة: محمدرضا عطائي، مشهد، د.ن، 1372 هـ.
  • ابن عنبة، أحمد بن علي الحسيني، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، طبع: مهدي رجائي، قم، د.ن، 1383 هـ.
  • ابن قولويه، جعفر بن محمد ، كامل الزيارات، طبع: جواد قيومي، قم، د.ن، 1417 هـ.
  • أبو الفرج الإصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، طبع: كاظم المظفر، النجف، د.ن، 1965 م/ 1385 هـ، طبع أوفيست، قم، 1405 هـ.
  • آل طعمة، سلمان هادي، تاريخ مرقد الحسين والعباسعليهم السلام، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1416 هـ/ 1996 م.
  • الأردبيلي، أحمد بن محمد المقدس، مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان، طبع: مجتبى العراقي، علي بناه الإشتهاردي، وحسين اليزدي الأصفهاني، قم، د.ن، 1362 هـ.
  • الإمام الخميني، روح الله بن مصطفى، تحرير الوسيلة، بيروت، د.ن، 1407 هـ/ 1987 م.
  • البحراني، يوسف بن أحمد، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، قم، د.ن، 1363-1367 هـ.
  • البروجردي، مرتضى بن الشيخ علي محمّد، مستند العروة الوثقى، كتاب الصلاة، تقريرات: درس آية الله الخوئي، قم، د.ن، 1367 هـ.
  • الحلي، محمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي، السرائر الحاوي تحرير الفتاوي، قم، د.ن، 1410-1411 هـ.
  • الخوانساري، أحمد بن يوسف ، جامع المدارك في شرح المختصر النافع، علق عليه: علي أكبر غفاري، طهران، د.ن، 1355 هـ.
  • الزبيدي، محمد بن محمد، تاج العروس من جواهر القاموس، طبع: علي شيري، بيروت، د.ن، 1414 هـ/ 1994 م.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، قم، د.ن، 1419 هـ.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، طبع: محمد كلانتر، النجف، د.ن، 1398 هـ، أوفيست، قم، 1410 هـ.
  • الطريحي، فخر الدين محمد، مجمع البحرين، طبع: أحمد حسيني، طهران، د.ن، 1362 هـ.
  • الطهراني، أبو الفضل بن أبو القاسم، شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور،طهران، د.ن، 1376 هـ.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الأمالي، قم، د.ن، 1414 هـ.
  • الطوسي، محمد بن حسن، تهذيب الأحكام، طبع: علي أكبر غفاري، طهران، د.ن، 1376 هـ.
  • الكرباسي، محمد صادق، تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره، لندن، د.ن، 1419 هـ/ 1998 م.
  • الكلبايكاني، محمد رضا، هداية العباد، قم، د.ن، 1413 هـ.
  • الكليدار، عبد الجواد، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)،النجف، د.ن، د ت، أوفيست، قم، 1376 هـ.
  • الكليدار، عبد الجواد، معالم أنساب الطالبيين في شرح كتاب (سرَ الأنساب العلوية) لأبي نصر البخاري، طبع: سلمان سيد هادي آل طعمة، قم، د.ن، 1380 هـ.
  • الكليدار، عبد الحسين، بغية النبلاء في تاريخ كربلاء، طبع: عادل الكليدار، بغداد، د.ن، 1966 م.
  • المفيد، محمَّد بن محمَّد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، دار المفيد، د.ت.
  • المفيد، محمَّد بن محمَّد بن النعمان، المزار، طبع: محمد باقر الوحدي الأبطحي، قم، د.ن، 1409 هـ.
  • النجفي، محمد حسن بن باقر، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، طبع: عباس قوجاني، بيروت، د.ن، 1981 م.
  • النراقي، أحمد بن محمد مهدي، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، قم، د.ن، 1416 م.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، بيروت، د.ن، 1404 هـ/ 1984 م.
  1. ابن منظور، الطريحي، الزبيدي، ذيل «حير».
  2. الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)، ص 26.
  3. الشهيد الأول، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج 4، ص 291.
  4. الطهراني، شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور، ص 294.
  5. بستان آبادي، شهر حسين (ع) يا جلوه گاه عشق، ص 174-175.
  6. الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)، ص 74.
  7. ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 254-255 و358-362.
  8. الكرباسي، تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره، ج 1، ص 259.
  9. الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)، ص 71-72.
  10. المفيد، المزار، ص 44-62 و64-82.
  11. ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 456-458.
  12. الطوسي، تهذيب الاحكام، ج 6، ص 81-82.
  13. الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)، ص 51-52 و58-60.
  14. الشهيد الثاني، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 1، ص 787-788.
  15. الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 164.
  16. البروجردي، مستند العروة الوثقى، ج 8، ص 418-419.
  17. الحر العاملي، وسائل، ج 8، ص 524-527-528-530-532.
  18. ابن سعيد، الجامع للشرائع، ص 93.
  19. النراقي، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج 8، ص 317،313.
  20. البحراني، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج 11، ص 426.
  21. النراقي، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج 8، ص 313-314.
  22. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 126.
  23. الحلي، السرائر، ج 1، ص 342.
  24. المجلسي، البحار، ج 86، ص 89-90.
  25. الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)، ص 53-54.
  26. المجلسي، البحار، ج 86، ص 89.
  27. الخميني، تحرير الوسيلة، ج 2، ص 233.
  28. الطباطبائي اليزدي، تحرير الوسيلة: ج2، ص164-165.
  29. البروجردي، مستند العروة الوثقى، ج 8، ص 419-420-425-426.
  30. النراقي، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج 8، ص 419-420-425-426.
  31. الكرباسي، تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره، ج 1، ص 245-250.
  32. طعمة، تاريخ مرقد الحسين والعباس، ص 70-73
  33. ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 420.
  34. المجلسي، البحار، ج 98، ص 177-178-198-199، 259-260.
  35. الكرباسي، تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره، ج 1، ص 255-259.
  36. طعمة، تاريخ مرقد الحسين والعباس، ص 87-93.
  37. ابن قولويه، كامل الزيارات: ص203-206-242-245.
  38. طعمة، تاريخ مرقد الحسين والعباس: ص73.
  39. الأصفهاني، مقاتل الطالبيين: ص395-396.
  40. الطوسي، الأمالي: ص325-329.
  41. الكلیدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع): ص171-173.
  42. Longrigg , Four centuries of modern Iraq , 217
  43. أغا بزرك الطهراني، الذریعة: ج19، ص373.
  44. طعمة، تاريخ مرق الحسين والعباس، ص 147-148.
  45. العلوي الأصفهاني، مهاجران آل أبو طالب، ص 202-203.
  46. ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: ص263-266.
  47. الكليدار، معالم أنساب الطالبيين في شرح كتاب ( سرَ الأنساب العلوية ) لأبي نصر البخاري، ص 157-167.