المؤاخاة بين الصحابة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:١٥، ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''المؤاخاة بين الصحابة'''، هو عهد وميثاق للأخوة عقده رسول الله{{صل}} لصحابته مرتين، الأولى: في مكة بين المهاجرين على النصرة والمواساة، والثانية: بين المهاجرين والأنصار على النصرة والمواساة والتوارث فيما بين الأخوَين بعه...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المؤاخاة بين الصحابة، هو عهد وميثاق للأخوة عقده رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم لصحابته مرتين، الأولى: في مكة بين المهاجرين على النصرة والمواساة، والثانية: بين المهاجرين والأنصار على النصرة والمواساة والتوارث فيما بين الأخوَين بعهد المؤاخاة.

وقد اختار النبيصلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالبعليه السلام أخاً له في كلتا المؤاختين في مكة والمدينة، وقد تواترت الروايات عند المسلمين على ذلك، وقالوا بأن المؤاخاة لم تكن جزافية وبدون معيار؛ بل كانت على أساس المماثلة والمشاكلة بين الشخصين المتآخيين.

نُسخ حكم التوارث في المؤاخاة بعد واقعة بدر ونزول آيات الإرث التي دلت على أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض.

تعريف المؤاخاة

زمان ومكان المؤاخاة

لقد آخى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بين المسلمين مرتين، وهما:

المؤاخاة الأولى

لقد آخى النبي الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم بين المسلمين بين أصحابه المهاجرين قبل الهجرة، وكان آخى بينهم على الحق والمواساة وذلك بمكة، فآخىصلى الله عليه وآله وسلم بين نفسه وبين علي بن أبي طالبعليه السلام، وآخى بين حمزة بن عبد المطلبعليه السلام وزيد بن حارثة مولى رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، وآخى بين أبا بكر وعمر، وآخى بين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، وآخى بين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وآخى بين عبيدة بن الحارث بن المطلب وبلال مولى أبي بكر، وآخى بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وآخى بين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة، وآخى بين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله.[٣]

المؤاخاة الثانية

آخى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال: تآخوا في اللَّه أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.[٤]

وآخى بين أبي بكر بن أبي قحافة وخارجة بن زيد الخزرجي، وبين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك، وبين أبي عبيدة وسعد بن معاذ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، وبين الزبير بن العوام وسلمة بن سلامة بن وقش، ويُقال: بل كانت المؤاخاة بين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وبين عثمان بن عفان وأوس بن ثابت بن المنذر النجاري، وبين طلحة بن عبيد الله وكعب بن مالك، وبين سعيد بن زيد وأبي بن كعب، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري، وبين أبي حذيفة بن عتبة وعباد بن بشر، وبين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان، ويقال: بل كانت المؤاخاة بين عمار بن ياسر وثابت بن قيس بن شمّاس.[٥]

وكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام إرثا مقدّما على القرابة، وكان الذين آخى بينهم تسعين رجلا: خمسة وأربعين من المهاجرين، وخمسة وأربعين من الأنصار، ويقال: خمسين من هؤلاء وخمسين من هؤلاء، ويقال: إنه لم يبق من المهاجرين أحد إلا آخى بينه وبين أنصاريّ، وقال ابن الجوزي: وقد أحصيت جملة من آخى النبي بينهم، فكانوا مائة وستة وثمانين رجلا،[٦] وكانت هذه المؤاخاة في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر.[٧]

سبب المؤاخاة

قال السهيلي: آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه حين نزلوا المدينة؛ ليُذهب عنهم وحشة الغُربة، ويُؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ويشُد أزر بعضهم ببعض، فلما عزّ الإسلام واجتمع الشمل، وذهبت الوحشةُ أنزلَ اللهُ سبحانه: قالب:قرآن[٨] أعني في الميراث ثم جعل المؤمنين كلهم إخوة فقال: قالب:قرآن[٩] يعني في التواد وشمول الدعوة.[١٠]

قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: إنّ المسلمين لمّا هاجروا من مكّة إلى المدينة وقطع الإسلام كلّ روابطهم وعلاقاتهم بأقاربهم، وأقوامهم المشركين الذين كانوا في مكّة تماماً، فقد أجرى النّبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمر الله عقد المؤاخاة بينهم، وعقد عهد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وكان يرث أحدهم الآخر كالأخوين الحقيقيين، إلاّ أنّ هذا الحكم كان مؤقّتاً وخاصّاً بحالة إستثنائية جدّاً، فلمّا اتّسع الإسلام وعادت العلاقات السابقة تدريجيّاً لم تكن هناك ضرورة لإستمرار هذا الحكم.[١١]

معيار المؤاخاة

لم تكن مسألة المؤاخاة بين المسلمين بدون ضابطة ومعيار، بل كانت على أساس المشاكلة والمماثلة، فقد آخى صلى الله عليه وآله وسلم بين كل فرد ومشابهه، ولذلك قال الكنجي الشافعي: إذا أردت أن تعلم قرب منزلته - علي عليه السلام - من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تأمل صنعه في المؤاخاة بين الصحابة، جعل يضم الشكل إلى الشكل والمثل إلى المثل، فيؤلف بينهم إلى أن آخى بين أبي بكر وعمر، وإدخر عليا عليه السلام لنفسه واختصه بأخوته، وناهيك بها من فضيلة وشرف قالب:قرآن. [١٢] [١٣]

المؤاخاة بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين علي عليه السلام

لقد وردت عدة أحاديث عن مؤاخاة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام في كتب المسلمين وبصيغ كثيرة، ومنها: ما روى عن مجدوح بن زيد الباهلي قال:

آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار، فبكى علي عليه السلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما يبكيك؟ فقال: لم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال: إنما ادخرتك لنفسي أنت مني بمنزلة هارون من موسى أما علمت أنه أول من يدعي يوم القيامة أنا، فأقوم عن يمين العرش في ظله، فاكتسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يُدعى بالنبيين بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويساره، ويكسون حللاً خضراء من الجنة، ثم يُدعى بك لقرابتك مني فيُدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتسير به بين سماطين آدم ومن دونه وجميع خلقي ويستظلون بظله يوم القيامة، وإن طوله مسيرة ألف سنة قصبته درة خضراء وسنانه ياقوتة حمراء، وله ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذاؤبة في المغرب وذؤابة وسط الدنيا مكتوب على كل ذؤابة سطر على أحد الذوائب بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى الثانية الحمد لله رب العالمين وعلى الثالثة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتسير باللواء والحسن عن يمينه والحسين عن شمالك حتى تقف بيني وبين أبي إبراهيم عليه السلام في ظل العرش، وتُكسى حُلة خضراء من حلل الجنة، وينادي منادٍ من تحت العرش: نِعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي فإنك ستُكسى إذا كُسيت، وتُدعى إذا دُعيت، وتحيا وإذا حييت، وتقف على عقر حوضي تسقي من عرفت.[١٤]

قال أبو عمر: آخى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين بمكة، ثُمَّ آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة، وقال في كل واحدة منهما: لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وآخى بينه وبين نفسه.[١٥]

وروي عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قالا: آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بين أبي بكر وعمر بن الخطاب، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة نقض تلك المؤاخاة إلا اثنتين المؤاخاة التي بينه وبين علي بن أبي طالب، والتي بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة.[١٦]

لقد ورد حديث المؤاخاة في الكثير من مصادر المسلمين، ومنها:

  1. أسد الغابة لابن الأثير.
  2. إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار لمحمد الصبان.
  3. الاستيعاب لابن عبد البر.
  4. الإصابة لابن حجر العسقلاني.
  5. السيرة النبوية لابن هشام.
  6. الطبقات الكبرى لابن سعد.
  7. الفصول المهمة لعلي بن محمد بن الصباغ المالكي.
  8. المناقب للخوارزمي.
  9. تاريخ الخلفاء للسيوطي.
  10. تاريخ دمشق لابن عساكر.
  11. تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي.
  12. خصائص أمير المؤمنين للنسائي.
  13. ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري.
  14. سنن الترمذي لمحمد بن عيسى الترمذي.
  15. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
  16. فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للغماري.
  17. كفاية الطالب لمحمد بن يوسف الكنجي الشافعي.
  18. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي.
  19. مقتل الحسين للخوارزمي.
  20. مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي.
  21. منتخب كنز العمال لعلاء الدين الهندي.
  22. نظم درر السمطين للزرندي.

نسخ التوارث بالمؤاخاة

لما آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بَيْنَ المهاجرين والأنصار على أن يتوارثوا دون ذوي الأرحام، فلما أن أصيب من أصيب ببدر، طلب إخوانهم الميراث، فنزل قوله تعالى: قالب:قرآن،[١٧] فانقطعت المؤاخاة في الميراث.[١٨] أي نُسخ حكم التوارث بالمؤاخاة.

استحباب المؤاخاة

من المستحبات المؤكدة أن يتآخى المؤمنين فيما بينهم؛ لتكون ثمرة هذا العهد الأخوة الإيمانية والمحبة القلبية في الدنيا ومؤازرة المؤمنين بعضهم البعض في الآخرة. ولا يخفى ما لمؤاخاة المؤمنين من آثار في شدّ أواصر الوحدة في المجتمع الإسلامي وتحقيق مضمون قوله تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.[١٩]

من هنا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من جدّد أخاً في الإسلام بنى الله له برجاً في الجنّة".[٢٠]

وورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "من لم يرغب في الاستكثار من الإخوان ابتلي بالخسران".[٢١]

وهذا العقد الإيماني لا يؤدي إلى أن يرث أحد الطرفين من الآخر، ولذا فهو لا يمنع حق كلا الطرفين في توريث أهليهم حقهم في الميراث. كما أنه لا ينشأ علقة المحارم والقرابة بين المتأخيين به كما هو حاصل في العلاقات النسبية العرقية والسببية كالرضاع والزواج وغيرهما، وإنما هو عهد يجري فقط بين رجلين أو إمرأتين ولا يمكن إجراءه بين رجل وإمرأة ليصيرا أخا وأختا. والهدف من استحباب التآخي بين المؤمنين هو لكي يراعي بعضهم بعضا في الأمور المعنوية بأن لا ينسى أحدهما الأخر في الدعاء في الدنيا وبالشفاعة في الأخرة وغيرها من حقوق الأخوة الإيمانية وواجباتها.

المؤاخاة في عيد الغدير

ذكر بعض العلماء كالمحدث النوري في المستدرك والفيض الكاشاني في خلاصة الأذكار أن من أعمال عيد الغدير المؤاخاة بين المؤمنين. وتعرف بعقد الأخوة. وهذه المؤاخاة هي تجسيد للمؤاخاة التي حصلت بين النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين علي عليه السلام لما آخى بين المهاجرين أنفسهم ثم بين المهاجرين والأنصار، تجسيدا لروح الأخوة الإسلامية بينهم، بحيث يعامل أحد المتآخيين الآخر معاملة نفسه، بل يؤثره علي نفسه في كل ما يملك.

إنّ تثبيت الأخوة وتعميقها في عيد الغدير هو تأكيد على وحدة العقيدة الحقة عند الالتقاء، حيث ورد في الخبر عن الصادق عليه السلام: ".... وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا: الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم، وجعلنا من المؤمنين بعهده إلينا وميثاقنا الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوّام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين".[٢٢]

وقد ذكر المحدث القمي في مفاتيحه من أعمال يوم الغدير أن يتعاهد المؤمنون ويهنيء بعضهم بعضا بقول: "الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة".[٢٣]

صيغة المؤاخاة في يوم الغدير

وقد ذكر الميرزا النوري في (المستدرك) صيغة خاصة لعقد المؤاخاة إذ يقول: "وينبغي عقد الأخوّة في هذا اليوم مع الإخوان، بأن يضع يده اليمنى على يمنى أخيه المؤمن، ويقول: "واخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ (عَلَيْهِمُ السَّلامُ) عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي". إذا قبلت هذا فقل "قبلت" ثم قل: " أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ماخَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ والزِّيارةَ".[٢٤]

وقد ذكر الفيض الكاشاني في رسالته خلاصة الأذكار ما يشابه هذه الصيغة. وقال في الأخير: «... ثم ليسقط منها جميع حقوق الأخوة ما خلا الدّعاء والزيارة، خوفاً من عدم التحرج من الإتيان بها.[٢٥]

ولعل الحكمة من إسقاط ما عدا الشفاعة والدّعاء والزيارة من حقوق الأخوة هي لتجنب إيقاع المؤمن في الحرج الشديد لو أراد الإتيان بها كاملة، ذلك أن المؤمن إذا آخى عدداً كبيراً من المؤمنين. فمن الحرج عليه الوفاء بجميع حقوق الأخوة لكل من آخاه.

أما الثلاثة الباقية، فالشفاعة في الآخرة، وقد تعهد بها الله تعالي لعبده المؤمن. والدّعاء أمره سهل، حيث يمكن جمع الأخوة بدعاء واحد مثلا. والزيارة يكفي فيها عدم الإنقطاع. خصوصا ما للتزاور بين المؤمنين من الأجر والثواب الذي أعده الله تعالى لذلك.[٢٦]

الهدف التشريعي في عهد المؤاخاة

لقد كان من أهم ما يطمح إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سيرته المباركة هو إقامة العدل الإجتماعي بين كل البشر، ولعل من لوازم إيجاد مثل هذه العدالة هو القضاء على الطبقية الموجودة في المجتمع من ناحية وإيجاد الأواصر القوية بين أفراد ذلك المجتمع من ناحية أخرى. ولأجل هذا السبب جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقد المواخاة كأسلوب عملي في إيجاد هذه المساواة والأخوة بين المؤمنين. كما أن من شأن عقد هذه الأخوة إنهاء الضغائن والأحقاد والقضاء على الفقر والعزلة والنزاعات القومية والقبلية لتحل محلها العلاقات الإيمانية الوطيدة.

ولقد كان يُتصور قبل نزول الآية العاشرة من سورة سورة الحجرات إن الهدف الوحيد من إيجاد المؤاخاة بين المسلمين من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو لتأسيس مجتمع إسلامي ذو رابطة معنوية بين أفراده ولكنه بنزول هذه الآية تبين وعُلم إن هذا العقد علاوة على كونه أسلوبا سياسيا حكيما لإيجاد الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية هو جزء مهم من التشريع الاجتماعي في الإسلام.

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • القرآن الكريم.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1410هـ - 1990 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، المحقق: علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الجيل، ط 1، 1412 هـ - ،1992 م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، د.م، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1415 هـ - 1995 م.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، د.م، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط 1، 1424 هـ - 2003 م.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم‌، لسان العرب‌، تحقيق وتصحيح: أحمد فارس صاحب الجوائب‌، بيروت - لبنان‌، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - دار صادر‌، ط 3، 1414 ه‍.
  • ابن هشام، عبد الملك بن هشام، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، مصر، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، ط 2، 1375 هـ - 1955 م.
  • البغدادي، محمد بن حبيب، المحبر، تحقيق: إيلزة ليختن شتيتر، بيروت - لبنان، الناشر: دار الآفاق الجديدة، د.ت.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، ط 1، 1417 هـ - 1996 م.
  • السهيلي، عبد الرحمن بن عبد الله، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، المحقق: عمر عبد السلام السلامي، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ - 2000 م.
  • الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم - إيران، الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، ط 1، 1421 هـ.
  • الكنجي الشافعي، محمد بن يوسف، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالبعليه السلام، تقديم وتحقيق وتعليق: الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني، طهران - إيران، الناشر: دار إحياء تراث أهل البيتعليه السلام، ط 3، 1404 هـ.
  • المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ - 1999 م.
  • سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص المعروف بتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، تحقيق: الدكتور عامر النجار، د.م، الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، ط 1، 1429 هـ - 2008 م.
  • الميرزا النوري، حسین بن محمد تقي، مستدرك الوسائل، بیروت - لبنان، الناشر: مؤسسة آل البیتعليهم السلام لإحیاء التراث، 1408 هـ.
  • الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، د.م، الناشر: مكتبة أهل البيتعليهم السلام، د.ت.
  • النمازي الشهرودي، علي، مستدرك سفينة البحار، د.م، الناشر: مكتبة أهل البيتعليهم السلام، د.ت.
  • الفيض الكاشاني، محسن، خلاصة الأذكار وأطمئان القلوب، تحقيق: حسن النقيبي، د.م، الناشر: انتشارات زائر، 1386 هـ. ش
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم - إيران، الناشر: تحقيق: مؤسسة آل البيتعليهم السلام لإحياء التراث، د.ت.
  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 14، ص 22.
  2. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 184.
  3. البغدادي، المحبر، ص 70 - 71.
  4. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 504 - 505.
  5. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 4، ص 560 - 561.
  6. المقريزي، إمتاع الاسماع، ج 1، ص 69.
  7. الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 200.
  8. الأنفال: 75.
  9. الحجرات: 10.
  10. السهيلي، الروض الأنف، ج 4، ص 177 - 178.
  11. الشيرازي، الأمثل، ج 13، ص 166.
  12. سورة ق: 37.
  13. الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 194.
  14. ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 1، ص 274 - 275.
  15. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1098 - 1099.
  16. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 30، ص 94.
  17. الأنفال: الآية (75).
  18. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270.
  19. سورة الحجرات: الآية (10).
  20. الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ج1، ص39 .
  21. النمازي الشهرودي، الشيخ علي، مستدرك سفينة البحار، ج 1، ص 71.
  22. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج5، باب3
  23. القمي، عباس، مفاتيح الجنان، ص339.
  24. النوري، الميرزا، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 279.
  25. الفيض الكاشاني، المولى محسن، خلاصة الأذكار وأطمئان القلوب، ص315-316.
  26. وكالة أنباء براثا.