عمرو بن العاص
عمرو بن العاص، من أعداء النبي الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم وقد أعلن إسلامه قبل فتح مكة بفترة وجيزة، وقد عدّه المؤرخون وأصحاب السير من الصحابة، تولى عدة مناصب حكومية في عهد أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبسبب عدائه للنبيصلى الله عليه وآله وسلم وبغضه لأمير المؤمنين علي يُعد من الشخصيات المبغوضة عند الشيعة، فقد كان له دور كبير في تحريض معاوية على قتال الإمام علي، وقد كانت فكرة رفع قميص عثمان ومطالبة الإمام علي بدمه وكذلك فكرة رفع المصاحف في معركة صفين من أفكاره، وهو من تولى التحكيم بعد ذلك في دومة الجندل فخلع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأثبت معاوية بن أبي سفيان. مات عمرو في مصر عن عمر ناهز التسعين عاماً.
هويته الشخصية
- اسمه وكنيته
اسمه: عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي.[١]
كنيته: أبا عبد اللَّه، وأبا محمد.[٢]
- نسبه
أبوه: العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بْن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي،[٣] ونقل المفسرون أنَّ العاص بن وائل نزلت فيه عدة آيات، ومنها قوله تعالى: قالب:قرآن،[٤] فقد كان من كبار المستهزئين بالنبي الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم،[٥] وكذلك قوله تعالى: قالب:قرآن،[٦] فإنَّ العاص وقف مع النبيصلى الله عليه وآله وسلم يُكلمه، فقال له جمع من صناديد قريش: مع من كنت واقفا؟ فقال: مع ذلك الأبتر، فأنزل الله تعالى سورة الكوثر وسمى شانئ النبيصلى الله عليه وآله وسلم العاص بن وائل بالأبتر.[٧]
كان العاص نديما لهشام بن المغيرة، وأدرك الإسلام، وظلّ على الشرك، ومن (الزنادقة) الذين ماتوا كفارا وثنيين.[٨]
أمه: النابغة، كانت أمة رجل من عنزة فسُبيت، فاشتراها عبد الله بن جدعان، فكانت بغيا ثم عُتقت، ووقع عليها أبو لهب، وأميّة بن خلف، وهشام بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، والعاص بن وائل، في طهر واحد، فولدت عمرا، فادعاه كلهم، فحكمت فيه أمه، فقالت: هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها، وقالوا: كان أشبه بأبي سفيان.[٩]
- ولادته ووفاته
لم يُذكر لولادة عمرو بن العاص تاريخ محدد، ولكن ذكروا عنه أنه كان أسن من عمر بن الخطاب، فقد كان يقول: إِني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر.[١٠]
قيل: أنه مات سنة 43 هـ، وقيل: سنة 47 هـ، وقيل: سنة 48 هـ، وقيل: سنة 51 هـ، وكان موته بمصر، وصلى عليه ابنه عبد اللَّه، ودفن بالمقطم،[١١] عن عمر ناهز التسعين عاما.[١٢]
- زوجاته وأولاده
ولد لعمرو بن العاص ولدين، وهما:
- عبد الله بن عمرو، وأمه: ريطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر.[١٣]
- محمد بن عمرو، وأمه من بلي،لا عقب له.[١٤]
إسلامه
ذُكِرَ في قصة إسلامه أنه كان رسول قريش إلى النجاشي لكي يُسلّم من عنده من المسلمين لهم من الذين هاجروا للحبشة، فلم يُسلمهم النجاشي لهم، وقال لعمرو بن العاص: يا عمرو، وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك، فوالله إنه لرسول اللَّه حقا! فأخذ عمرو بكلام النجاشي وخرج من عنده مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأسلم عام خيبر، وقيل: أسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقيل: كان إسلامه في صفر سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر، وقدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة العبدري وأعلنوا إسلامهم.[١٥]
مناصبه
تولى عمرو بن العاص عدة مناصب حكومية، وهي:
قال عروة: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن العاص في بلي، وهم أخوال العاص بن وائل، وبعثه فيمن يليهم من قُضَاعة وأمّره عليهم، وهي سرية ذات السلاسل،[١٦] وذكرت بعض المصادر التاريخية أن هذه السرية كانت بقيادة أمير المؤمنين علي ،[١٧] ثم سيّر أبو بكر عمرو بن العاص أميرا إلى الشام، ثم ولاه عمر بن الخطاب فلسطين وسيّره بجيش إلى مصر فافتتحها وبقي واليا على مصر إلى أن مات عمر بن الخطاب فأمره عليها عثمان بن عفان أربع سنين، ثم عزله عنها واستعمل عبد الله بن سعد بن أبي سرح، فاعتزل عمرو بفلسطين، وكان يأتي المدينة أحيانا، وكان يطعن على عثمان، فلما قتل عثمان سار إِلى معاوية، وعاضده، وشهد معه صفين، ثم سيّره معاوية إِلى مصر فأخذها من يد محمد بن أبي بكر، وهو عامل لعلي عليها بقتله، واستعمله معاوية عليها إِلى أن مات فيها.[١٨]
بعض أعماله
لقد قام عمرو بن العاص بمجموعة من الأعمال في حياته، ومنها:
- تحريضه على عثمان بن عفان
لما عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن ولاية مصر انتقل إِلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمر عظيم، فذهب إليه وتقاولا في ذلك، وافتخر عمرو بن العاص بأبيه على أبي عثمان، وأنه كان أعز منه، فقال لهُ عثمان: دع هذا فإِنه من أمر الجاهليَّة، وجعل عمرو بن العاص يُؤلبُ الناس على عثمان.[١٩]
- التحاقه بمعاوية بن أبي سفيان
قال ابن عباس مخاطبا عمرو بن العاص: وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه - عثمان - المدينة، وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية، فبعت دينك بمصر.[٢٠]
- مشاركته في قتل محمد بن أبي بكر
لقد كانت عائشة بنت أبي بكر تعتقد أن من قتل أخيها محمد بن أبي بكر هو معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، فلما بلغها قتله جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت دبر الصلاة تدعو على معاوية وعمرو.[٢١]
- أول من قال بالإرجاء المحض
قال ابن أبي الحديد المعتزلي: قال شيخنا أبو عبد الله: أول من قال بالإرجاء المحض معاوية وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع الإيمان معصية، ولذلك قال معاوية لمن قال له: حاربت من تعلم، وارتكبت ما تعلم، فقال: وثقت بقوله تعالى: قالب:قرآن. [٢٢] [٢٣]
- ثراؤه
روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.[٢٤]
دوره في معركة صفين
لقد قام عمرو بن العاص أثناء مشاركته بمعركة صفين إلى جانب معاوية بن أبي سفيان بعدة أمور، ومنها:
- تحريضه معاوية على حرب أمير المؤمنين: روي أنه قال لمعاوية: أما إذا سار علي فسر إليه بنفسك، ولا تغب برأيك ومكيدتك، فتجهز معاوية وتجهز الناس، وحضهم عمرو وضعّف عليا.[٢٥]
- رفعه راية لنصرته يوم صفين: لقد روي أن عمرو بن العاص رفع شقة خميصة سوداء في رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم واجتمعوا حوله، وقد وضّح الإمام علي حقيقة هذا اللواء وقال: إنَّ رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم اشترط عليه أن لا يُقاتل بها مسلما وأنه قد خالف هذا الشرط بقتاله المؤمنين في صفين إلى جانب معاوية.[٢٦]
- فرحه بقتل عمار بن ياسر: لما استشهد عمار بن ياسر قال عمرو بن العاص لمعاوية: ما أدري بقتل أيهما أشد فرحا، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل الشام إلى علي.[٢٧]
- كشفه عورته للنجاة في صفين: حمل عمرو بن العاص بأهل الشام يوم صفين وحمل علي بعسكره فالتقى بابن العاص، فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي ... ورجع عمرو إلى معاوية، فقال له: ما صنعت يا عمرو؟ قال: لقيني علي فصرعني. قال: أحمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه.[٢٨]
- رفع المصاحف في صفين: لما رأى عمرو بن العاص أن أمر أهل العراق قد اشتد، وخاف في ذلك الهلاك، أمر الجيش برفع المصاحف، فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا كتاب اللَّه بيننا وبينكم، من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام! ومن لثغور العراق بعد أهل العراق، فلما رأى الناس المصاحف قد رفعت، قالوا: نجيب إِلى كتاب اللَّه وننيب إِليه.[٢٩]
- قيامه بالتحكيم: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.[٣٠]
كلماتٌ في حقه
لقد وردت الكثير من الكلمات في حقه، ومنها:
- النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: روي أن عبادة بن الصامت يوما جلس بين معاوية وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة تبوك، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.[٣١]
- أمير المؤمنين الإمام علي: كتب الإمام علي إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في الجاهلية والإسلام، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله الله من ظلمة قريش على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.[٣٢]
- وروى الطبري: إنَّ عليا كان إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: اللَّهُمَّ العن معاوية، وعمرا، وأبا الأعور السلمي، وحبيبا، وعبد الرحمن بن خالد، والضحاك بن قيس، والوليد.[٣٣]
- الإمام الحسن : قال الإمام بمحضر من معاوية وجمع آخر: وأما أنت يابن العاص، فإن أمرك مشترك، وضعتك أمك مجهولا، من عهر وسفاح، فيك أربعة من قريش، فغلب عليك جزارها، الامهم حسبا، وأخبثهم منصبا، ثم قام أبوك، فقال: أنا شانئ محمد الأبتر، فأنزل الله فيه ما أنزل، وقاتلت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جيع المشاهد، وهجوته وآذيته بمكة، وكدته كيدك كله، وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة.[٣٤]
- عبد الله بن عباس: كتب ابن عباس إلى عمرو: أما بعد فإني لا أعلم رجلا من العرب أقل حياء منك، إنه مال بك معاوية إلى الهوى، وبعته دينك بالثمن اليسير، ثم خبطت بالناس في عشوة طمعا في الملك ... [٣٥]
- حسان بن ثابت: قال حسان بن ثابت لعمرو بن العاص حيث هجاه مكافئا له عن هجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت[٣٦] قالب:نهاية قصيدة
- الشیخ أبو القاسم البلخي: إنَّ قول عمرو لمعاوية: (دعني عنك) - في حوار دار بينهما - كناية عن الإلحاد، بل تصريح به، أي دع هذا الكلام لا أصل له، فإن إعتقاد الآخرة أنها لا تباع بعرض الدنيا من الخرافات ... وما زال عمرو بن العاص ملحدا، ما تردد قط في الإلحاد والزندقة، وكان معاوية مثله، ويكفي من تلاعبهما بالإسلام حديث السرار المروي، وأن معاوية عض أذن عمرو، أين هذا من سيرة عمرو؟ وأين هذا من أخلاق علي ، وشدته في ذات الله، وهما مع ذلك يعيبانه بالدعابة.[٣٧]
موقفه من أهل البيت (ع)
روى التاريخ أن عمرو بن العاص كان يتعرض لأهل البيت قالب:عليهم السلام بالسوء، ومن النماذج على ذلك:
- استنقاصه من أمير المؤمنين
نُقل أن عمرو بن العاص كان يستنقص من أمير المؤمنين بين الناس ويزعم أن فيه دعابة وأنه كثير المزاح، وأنه كثير اللعب وشغوفا به، وقد رد أمير المؤمنين عن هذه المزاعم في إحدى خطبه المروية في نهج البلاغة، وبيّن كذب هذه المزاعم وحقيقة عمرو بن العاص.[٣٨]
- سبه للإمام الحسن
روي أن عمرو بن العاص لقي، الإمام الحسن بن علي في الطواف، وقد قام بعدة أمور، ومنها: قوله إنَّ الله أقام الدين بمعاوية لا بعلي ، واتهامه للإمام بقتل عثمان بن عفان، وسبه للإمام الحسن ، وقد أجابه الإمام بقوله: ... فإنما أنت نجس، ونحن أهل بيت الطهارة، أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيراً.[٣٩]
الهوامش
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، المحقق: محمد أبو الفضل ابراهيم، د.م، الناشر: دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، د.ت.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ - 1994 م.
- ابن الأثير، محمد بن محمد، الكامل في التاريخ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، ط 1، 1417هـ - 1997م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، المحقق: علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الجيل، ط 1، 1412 هـ - 1992 م.
- ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1404 هـ.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، د.م، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط 1، 1424 هـ - 2003م.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، المحقق: محمد حسين شمس الدين، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، ط 1، 1419 هـ.
- الجاحظ، عمرو بن بحر، المحاسن والأضداد، بيروت - لبنان، الناشر: دار ومكتبة الهلال، 1423 هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف، د.م، الناشر: دار الغرب الإسلامي، ط 1، 2003 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، ط 3، 1405 هـ - 1985 م.
- الزبيري، مصعب بن عبد الله، نسب قريش، المحقق: ليفي بروفنسال، القاهرة - مصر، الناشر: دار المعارف، ط 3، د.ت.
- الزركلي، خير الدين بن محمود، الأعلام، د.م، الناشر: دار العلم للملايين، ط 15، 2002 م.
- الزمخشري، محمود بن عمر، ربيع الأبرار ونصوص الأخيار، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 1، 1412 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري (تاريخ الأمم و الملوك)، بيروت - لبنان، الناشر: دار التراث، ط 2، 1387 هـ.
- العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية ، ط 1، 1415 هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، القاهرة - مصر، الناشر: دار الكتب المصرية، ط 2، 1384هـ - 1964 م.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، المحقق والمصحح: مؤسسة آل البيت عليهم السلام، قم - إيران، الناشر: كنگره شيخ مفيد، ط 1، 1413 هـ.
- المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون، د.م، الناشر : المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، ط 2، 1382 هـ.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.
- ↑ العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 538.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1184.
- ↑ الحجر: 94 - 95.
- ↑ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 473.
- ↑ الكوثر: 3.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 20، ص 222.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 247.
- ↑ الزمخشري، ربيع الأبرار، ج 4، ص 275.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 58.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.
- ↑ العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 540.
- ↑ الزبيري، نسب قريش، ص 411.
- ↑ الزبيري، نسب قريش، ص 411.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 345.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 113.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 270 - 271.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 73.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 105.
- ↑ الزمر: 53.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 325.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 629.
- ↑ المنقري، وقعة صفين، ص 215.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 662.
- ↑ المنقري، وقعة صفين، ص 407.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 48.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.
- ↑ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 93.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 71.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 291.
- ↑ المنقري، وقعة صفين، ص 412 - 413.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 285.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 65.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 280.
- ↑ الجاحظ، المحاسن والأضداد، ص 141.