الهجرة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٤١، ١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الهجرة النبوية'''، هي من أهم الاحداث التاريخية في الإسلام، وهي تعبير يشير إلى هجرة النبي {{صل}} من مكة إلى المدينة مع مجموعة من أنصاره وأصحابه الذين عُرفوا بالمهاجرين فيما بعد، وبها بدأ العدّ التصاعدي في تاريخ الإسل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الهجرة النبوية، هي من أهم الاحداث التاريخية في الإسلام، وهي تعبير يشير إلى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة مع مجموعة من أنصاره وأصحابه الذين عُرفوا بالمهاجرين فيما بعد، وبها بدأ العدّ التصاعدي في تاريخ الإسلام، مع أنّ هناك هجرتان سبقتا هذه الهجرة قام بها المسلمون، حيث هاجروا إلى الحبشة لما لقيه المسلمون من الظلم والمهانة من مشركي مكة وعُتاتها، لكن بخروج النبي منها بعد وفاة زوجته خديجة وعمه أبي طالب في العام الثالث عشر من البعثة عرف التاريخ مبدأً جديداً له.

خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة ليلة 1 ربيع الأول ووصل إلى منطقة قبا وأقام فيها أول مسجد عُرف بمسجد قبا وانتظر هناك حتى وصول علي بن أبي طالب عليه السلام مع الفواطم ثم دخل المدينة في يوم 12 ربيع الأول.

معنى الهجرة

الهجرة في الأصل: الاسم من الهَجْر، ضد الوصل. وقد هجره هجراً وهجراناً. ثم غلب المعنى على الخروج من أرض إلى أرضٍ آخرى. يقال منه: هاجر مهاجرةً، فالهِجْرَةُ: الخروجُ من أَرضٍ إِلى أُخرى. وهي انتقال الأَفراد من مكان إِلى آخرَ .[١]

فكرة الهجرة إلی يثرب

بعد أن انتهت بيعة العقبة الثانية ورجوع قرابة 75 من أهل يثرب إلى أهليهم، ومعرفة قريش بتقديم الأوس والخزرج البيعة للنبي صلی الله عليه وآله وسلم، أخذت قريش بالتشديد على المسلمين في مكة وجعل البلاء يشتد على المسلمين، فضيقوا عليهم وتعبثوا بهم فنال المسلون منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى، فأصبح العيش فيها لا يُطاق، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم واستأذنوه بالخروج منها، فقال: "قد أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان ولو كانت السراة أرض نخل وسباخ لقلت هي هي" .

ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً فقال: "قد أخبرت بدار هجرتكم وهي يثرب فمن أراد الخروج فليخرج إليها" فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك.[٢]

خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة ليلة الخميس، وقيل الثلاثاء سنة 13 من البعثة.[٣]

ليلة المبيت

روى عبدالله بن رافع، قال: وقد قال علي بن أبي طالب عليه السلام شعراً يذكر فيه:

وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى|ومن طــاف بـــالبيت العتيـق وبالحـجر

محمد لمّــــــا خـــــــاف أن يــــمكـروا بـــــه|فوقّــــاه ربــــي ذوالجــــلال مـــــن المــــكر

وبـتّ أراعيــــهم متــــى يـنـشــــرونـــنـــي|وقد وطّنت نفسي على القتل والأسر

وبـــات رسول الله فـــي الغــــــار آمنـــــاً|هنـــاك وفـــي حـفـظ الإلــه وفي سـتــر.[٤]

الهجرة وبداية التأريخ الهجري

انطلق التأريخ الهجري أو (التقويم الهجري) عند المسلمين من هجرة النبي (ص) من مكة المكرمة إلى يثرب التي أصبحت بعد ذلك تسمى بالمدينة المنورة. والهجرة تعد من معالم التاريخ الإسلامي لدى المسلمين؛ لأنها تعد هجرة من الشرك والكفر إلى التوحيد والإسلام وهي مهيئة أرضية تكوين الدولة الإسلامية والحضارة الكبري الإسلامية بين شعوب العالم كله.

بدء التاريخ الهجري

قيل: إنّ النبي هو أوّل من أمر بالتأريخ من يوم وروده المدينة المنورة في ربيع الأول ، فكان المسلمون يؤرخون بالشهر والشهرين من مقدمه، إلى أن تمّت له سنة[٥].

وقال السهيلي: إن هذا التأريخ الذي بدأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما نزل به القرآن في قوله لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ [٦]، ويرى السهيلي أن هذا إقرار من القرآن في أن أول التأريخ يكون من ربيع الأول؛ ولأن الصحابة بدأوا التأريخ من الهجرة.[٧]

إن الإمعان في مراسلات النبيّ (ص) ومكاتباته التي هي مدرجة في الأغلب في كتب التاريخ والسيرة والحديث، وكذا غير ذلك من الأدلة يثبت أن النبيّ - صلّى اللّه عليه وآله وسلم - هو نفسه أول من اعتمد تلك الحادثة الكبرى كمبدأ للتاريخ، وكان يؤرّخ رسائله وكتبه إِلى امراء العرب وزعماء القبائل وغيرهم من الشخصيات البارزة بالتاريخ الهجري. على عكس مما هو المشهور بين المؤرخين من أن عمر بن الخطاب جعل هجرة النبيّ (ص) مبدأً للتاريخ باقتراح وتأييد من أمير المؤمنين علي (ع) وأمر بأن تؤرخ الدواوين، والرسائل والعهود وما شابه ذلك في ذلك التاريخ.

وهنا نموذج من تلك الرسائل النبوية المؤرخة بهذا التاريخ، ونحتمل أن تكون هناك أدلة اُخرى غير ما سنذكره هنا - أيضاً- لم نقف عليها.

نموذج من رسائل النبيّ المؤرخة:

طلب سلمان من النبيّ (ص) ان يكتب له ولأخيه (ماه بنداذ) ولأهله وصية مفيدة ينتفع بها، فاستدعى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عليّاً وأملى عليه اُموراً، وكتبها علي (ع)، ثم جاء في آخر تلك الوصية:
وكتب علي بن أبي طالب بأمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) في رجب سنة تسع من الهجرة".[٨]

المعجزة الإلهية في غار ثور

ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه (ص) أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة. [٩]

و كان الذي يقفو لهم الأثر يدعى أبا مكرز فوقف بهم على باب حجرة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) فقال هذه قدم محمّد، فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار فانقطع عنه الأثر فقال: ما جاوز محمد ومن معه هذا المكان، إِما أن يكونا صعدا إِلى السماء، أو دخلا تحت الأرض، فان بباب هذا الغار- كما ترون عليه- نسجَ العنكبوت والقبجة حاضنة على بيضها بباب الغار، [١٠] فلم يدخلوا الغار.

لقد استمرت هذه المحاولات بحثاً عن النبيّ (ص) ثلاثة أيام بلياليها ولكن دون جدوى، فلما يئس القوم بعد ثلاثة ايام من السعي تركوا التفتيش وكفوا عن الملاحقة. غير أنه ليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة. فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه إلى غار ثور. وروى فريق آخر أن رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله - ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى [غار ثور.[١١] و قال فريق ثالث: أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ "عليّ" إِلى مخبأ النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله).

وعلى كل حال فان كثيراً من المؤرخين يُعدّون هذه المصاحبة من مفاخر الخليفة ومناقبه، ويذكرون هذه الفضيلة ويتحدثون عنها بكثير من الاسهاب والاطناب،

علي وإتيان أسرة النبي إليه

انتهت المراحلُ الاُولى لنجاة رسول اللّه (ص) وفق تخطيط صحيح وبنجاح، فقد لجأ رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله - في منتصف الليل إلى غار ثور واختبأ فيه، وبذلك أفشل محاولة المتآمرين عليه.[١٢]

ولقد كان رسول اللّه (ص) طوال هذا الوقت مطمئناً لا يحسُّ في نفسه بأيّ قلق أو اضطراب، حتى أنه طمأن رفيق سفره عندما وجده مضطرباً في تلك اللحظات الحساسة بقوله: قالب:قرآن. [١٣]

و بقي هناك ثلاث ليال محروساً بعين اللّه تعالى ومشمولاً بعنايته ولطفه، وكان يتردّد عليه (صلّى اللّه عليه وآله) في هذه الأثناء علي (ع) وهند بن ابي هالة (ابن خديجة) على رواية الشيخ الطوسي في أماليه، وعبد اللّه بن أبي بكر وعامر بن فهيرة راعي اغنام أبي بكر (بناء على رواية كثير من المؤرّخين).[١٤]

يقول ابن الاثير: كان عبد اللّه بن أبي بكر يتسمّع لهما بمكة نهاره ثم يأتيهما ليلاً، وكان يرعى غنمه نهاره على مقربة من الغار، وكان اذا غدا من عندهما عفى على أثر الغنم.[١٥]

يقول الشيخ الطوسي في أماليه: عندما دخل علي (ع) وهند على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) في الغار (بعد ليلة الهجرة) أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عليّاً أن يبتاع بعيرين له ولصاحبه، فقال أبو بكر: قد كنتُ أعددت لي ولك يا نبي اللّه راحلتين نرتحلهما إلى يثرب.

فقال رسول اللّه (ص) إِني لا آخذهما ولا أحدهما إِلا بالثمن. ثم أمر - صلّى اللّه عليه وآله - عليّاً (عليه السلام)، فدفع إِليه ثمن البعيرين. [١٦]

و كان من جملة وصايا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) لعليّ (عليه السلام) في الغار في تلك الليلة أن يؤدي أمانته على أعين الناس ظاهراً وذلك بأن يقيم صارخاً بالأبطح غدوة وعشياً: ألا من كان له قِبل محمّد أمانة أو وديعة فليأت فلنؤدِّ اليه أمانته.[١٧]

ثم أَوصاه (صلّى اللّه عليه وآله) بالفواطم (والفواطم هن: فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) الحبيبة لديه والأثيرة عنده، وفاطمة بنت أسد اُمّ عليّ عليه السلام وفاطمة بنت الزبير ومن يريد الهجرة معه من بني هاشم)، وأمره بترتيب أمر ترحيلهم معه إلى يثرب وتهيئة ما يحتاجون اليه من زاد وراحلة.

و هنا قال - صلّى اللّه عليه وآله - عبارته التي تذرّع بها ابن تيمية في دليله الأول: "انهم لن يصلوا من الآن اليك يا عليّ بأمرٍ تكرهه حتى تقدم عليَّ". فالملاحظ للقارئ هو أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) إنما قال هذه العبارة عندما أمره بأداء أمانته، وذلك بعد انقضاء قضية ليلة المبيت. أي انه أمر علياً بذلك، وقال له تلك العبارة وهو يتهيّأ للخروج من غار ثور.

يقول الحلبي في سيرته: "وصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في احدى الليالي وهو بالغار علياً رضي اللّه عنه بحفظ ذمته واداء امانته ظاهراً على اعين الناس".[١٨] وثم ينقل عن مؤلف كتاب الدر ما يقتضي انه اجتمع به عند خروجه من الغار.

وخلاصة القول: إنه مع رواية شيخ جليل من مشائخ الشيعة الإمامية كالشيخ الطوسي بالاسناد الصحيحة أن الأمر بردّ الودائع والأمانات صدر من جانب النبيّ (ص) إِلى عليّ (ع) بعد ليلة المبيت لا يحقّ لنا أن نعارض هذا النقل الصحيح، ونعمد إِلى الهاء العامة بالتوافه، وأما رواية مؤرخي اهل السنة هذا المطلب بشكل آخر يوحي ظاهرهُ بأن جميع وصايا النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) لعليّ تمت في ليلة واحدة هي ليلة الهجرة (ليلة المبيت) فقابل للتفسير والتوجيه، لأنه لا يبعد أن عنايتهم كانت مركزة على رواية أصل الموضوع، ولم يكن لظرف صدور هذه الوصايا والأوامر ووقت بيانها أهمية عندهم.

الخروج من الغار

هيّأ علي عليه السلام بأمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ثلاث رواحل ودليلاً اميناً يدعى أريقظ ليترحلوها إلى المدينة، ويدلّهم الدليل على طريقها وأرسل كل ذلك إلى الغار. و لما سمع النبيّ - صلّى اللّه عليه وآله - رغاء البعير او نداء الدليل نزل هو وصاحبه من الغار وركبا البعيرين وتوجها من أسفل مكة إِلى "يثرب" سالكين إِلى ذلك الخط الساحلي، وقد جاء ذكر المنازل التي مرّا بها في السيرة النبوية لابن هشام[١٩] وفي الهوامش المثبتة على التاريخ الكامل لابن الاثير.[٢٠]

خروج الإمام علي من مكة

خرج الإمام علي عليه السلام من مكة ومعه الفواطم (فاطمة بنت أسد، وفاطمة بنت الحمزة بن عبد المطلب، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، وفاطمة الزهراء)، وكان أبو واقد الليثي هو سائق قافلة الفواطم، ولحق بهم أيمن بن أم أيمن مولى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، وكان أبو واقد يسير بالقافلة فأعنف في المشي خوفاً من قريش، فقال له الإمام علي: «ارفق بالنسوة يا أبا واقد، إنهن من الضعائف»، ثم أخذ يسوق القافلة بنفسه وهو يقول:[٢١]

وليس إلاّ الله فارفع ضنّكا|يكفيك ربُّ الناس ما أهمكا

وحين اعترضت قريش طريق الإمام عليه السلام واجههم بسيفه وكان يقول:[٢٢]

خلّوا سبيل الجـاهد المجـاهد|آليت لا أعبد غيـر الـواحــد

فكان عليه السلام يسير ليلاً ويختبئ نهاراً، حتى وصل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووصل إلى قبا وقد تفطّرت قدماه من شدّة الحر وكثرة المشي، فبكى النبي صلی الله عليه وآله وسلم عندما رآه على تلك الحالة، فمسح بيده على قدمَيه فلم يشكهما بعد ذلك.[٢٣]

النبي (ص) في قبا

وصل النبي صلی الله عليه وآله وسلم منطقة قبا يوم الإثنين، وقيل: يوم الخميس، وبقي حتى صباح يوم الجمعة ينتظر قدوم الإمام علي عليه السلام مهاجراً من مكة بعد أن مكث فيها ثلاثة أيام [٢٤]، وقيل: بقي بعد قدوم الإمام عليه السلام يوماً أو يومين [٢٥]، في حيّ يقال له (حي بني عمرو بن عوف) مدّة (أربعة عشر ليلة) قبل دخول المدينة[٢٦]، وقيل بقي خمسة عشر يوماً.[٢٧]، وقيل: ثمانية عشر يوماً [٢٨]

دخول النبي (ص) المدينة

دخل رسول الله المدينة المنورة مع زوال شمس يوم في 12 ربيع الأول سنة 23 للبعثة كما ترويه علماء الشيعة،[٢٩] وأهل السنة.[٣٠] ونقل صاحب كتاب ناسخ التواريخ أنّ دخول النبي كان في اليوم الأول من ربيع الأول [٣١] وقال اليعقوبي: كان دخوله المدينة 8 ربيع الأول،[٣٢] ونقل ابن شهر آشوب،[٣٣] و أبو علي الطبرسي،[٣٤] أن دخوله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة كان في 11 ربيع الأول .

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

آخى النبي بين المهاجرين والأنصار في 11 شهر رمضان بعد ثمانية أشهر [٣٥] ، وقيل: بعد خمسة أشهر [٣٦] من دخول المدينة والإستقرار فيها، كانت بين خمسة وأربعين مهاجراً ومثلهم من الأنصار،[٣٧] وكانت ركيزة المؤاخاة المكافئة بينه كل اثنين، فقد آخى بين سلمان وأبي ذر، وعمار والمفداد ، وأبي بكر وعمر، واختصصلی الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام أخاً له.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن الأثير، المبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى ومحمود محمد الطناحي، بيروت، المكتبة العلمية، 1399 هـ/ 1979 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الوفا بأحوال المصطفى، د.م، د.ن، د.ت.
  • ابن العماد الحنبلي، عبد الحي بن أحمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، بيروت، د.ن، د.ت.
  • ابن حجر، أحمد بن علي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، بيروت، دار المعرفة، 1379 هـ.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1376 هـ/ 1956 م.
  • ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة ــ مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 2، 1992 م.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، د.ن، 1355 هـ.
  • أبو نعيم، أحمد بن عبد الله، أخبار إصبهان، مدينة ليدن، مطبعة بريل، 1934 م.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
  • البكري، حسين ديار، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
  • البيرجندي، محمد باقر، وقائع الشهور والأيّام، د.م، د.ن، د.ت.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
  • الحلبي، علي بن إبراهيم، السيرة الحلبية، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1427 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، اعلام الورى بأعلام الهدى، قم، ستاره، ط 1، 1417 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقیق: محمد أبوالفضل إبراهیم، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ط 2، 1387 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، 1414 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم، دار الهجرة، 1409 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، مسار الشيعة، د.م، د.ن، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  1. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، ج 5، ص 244.
  2. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 226.
  3. المفيد، مسار الشيعة، ص 48 و 550؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 791.
  4. الطوسي، الأمالي، ص 468 ــ 469؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 335.
  5. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 144.
  6. التوبة: 108.
  7. ابن حجر، فتح الباري، ج 7، ص 208 و209.
  8. أبو نعيم، أخبار إصبهان، ج 1، ص 52 و53.
  9. حيث ان الطريق المؤدي إلى المدينة تقع في شمال مكة، فاختبأ النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) في منطقة مقابلة أي في أسفل مكة، ليعمي بذلك على قريش فلا يتبعوا أثره.
  10. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 229؛ البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 327 ــ 328 وغيرها، ولقد ذكر عامة المؤرخين هذه الكرامة هنا، ولا ينبغي تأويل مثل هذا الكرامات.
  11. الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 100.
  12. الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 100.
  13. التوبة: 40.
  14. الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 104.
  15. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2 ، ص 73.
  16. الطوسي، الأمالي، ج 2، ص 82.
  17. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 73؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 2، ص 53.
  18. الحلبي، السيرة الحلبية، ج 2، ص 35.
  19. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 491.
  20. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 75.
  21. الطوسي، الأمالي، ص 470 (ذيل المجلس 16)؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 159؛ ابن الأثير، أُسد الغابة ج 4 ص 105.
  22. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 92.
  23. ابن الأثير، أُسد الغابة، ج 4، ص 105.
  24. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 104، المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 279.
  25. الطبرسي، إعلام الورى، ج 1، ص 153 .
  26. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 235.
  27. الطبرسي، إعلام الورى، ج 1، ص 153.
  28. البيهقي، دلائل النبوة، ج 2، ص 512.
  29. المفيد، مسارّ الشيعة ص 49؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 550؛ الإربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 16.
  30. البيهقي، دلائل النبوة، ج 2، ص 511؛ ابن الجوزي، الوفا بأحوال المصطفى، ص 251؛ ابن العماد، شذرات الذهب، ج 1، ص 9؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 151؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 310.
  31. البيرجندي، وقايع الشهور والأيام، ص 71، نقلاً عن ناسخ التواريخ.
  32. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 41.
  33. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 225.
  34. الطبرسي، إعلام الورى، ج 1، ص 53.
  35. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 38.
  36. ابن قتيبة، المعارف، ص 152.
  37. مير خواند الهروي، تاريخ روضة الصفا، ج 3، ص 1197 في الهامش.