تفسير الأمثل
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، هو ترجمة لكتاب "تفسير نمونه"، الذي ألفه الشيخ ناصر مكارم شيرازي بمساعدة جمع من الباحثين باللغة الفارسية، وتُرجم فيما بعد إلى عدة لغات منها العربية. ويعتبر أحد التفاسير الحديثة للقرآن الكريم، بحيث حاول المؤلفون والمترجمون من خلاله أن يصدروا تفسيرا يتماشى مع متطلبات العصر وبلغة سلسة، ليتسنى للجميع الاستفادة منه.
التأليف والترجمة
الدور الأبرز في تأليف هذا التفسير يعود للشيخ ناصر مكارم شيرازي أحد مراجع الشيعة، وساهم عشرة من أساتذة الحوزة العلمية في إعداد هذا التفسير، وهم كل من:[١]
- محمد رضا الآشتياني.
- محمد جعفر الإمامي.
- داوود الإلهامي.
- أسد الله الإيماني.
- عبد الرسول الحسني.
- حسن الشجاعي.
- نور الله الطباطبائي.
- محمود عبد اللهي.
- محسن القرائتي.
- محمد محمدي الإشتهاردي.
وساهم في ترجمته إلى العربية وتنقيحه جمع من المختصين في هذا المجال، منهم:[٢]
- محمد علي آذرشب.
- محمد رضا آل صادق.
- خالد توفيق عيسى.
- محمد الهاشمي.
- قصي هاشم فاخر.
- أسد مولوي.
- مهدي الأنصاري.
- هاشم الصالحي.
وإضافة إلى ذلك فترجم هذا التفسير إلى الأردية أيضا، وجاري ترجمته إلى الإنجليزية.[٣]
منهاج التفسير
بما أن أغلب التفاسير إما كتبت بأسلوب خاص لا يستفيد منه إلا العلماء والأدباء، أو تناولت جانبا معينا من القرآن دون سائر الجوانب،[٤] قامت المجموعة المنفذة لهذا التفسير بمراجعة ودراسة المصادر المختلفة في التفسير لكبار المفسرين من علماء الشيعة والسنة، منها:
- مجمع البيان للشيخ الطبرسي.
- أنوار التنزيل للقاضي البيضاوي.
- الدر المنثور لجلال الدين السيوطي.
- الميزان للعلامة الطباطبائي.
- مفاتيح الغيب للفخر الرازي.
- التبيان للشيخ الطوسي.
- في ظلال القرآن لسيد قطب.
ثم جُمعت من المفاهيم ما يتناسب مع متطلبات العصر ومن ثم أضيفت إلى كل ذلك المستجدات الضرورية من المعارف القرآنية.[٥]
ميزات تفسير الأمثل
- حاول المصنفون أن يعالجوا المسائل الحيوية وخاصة المسائل الاجتماعية، وسعوا إلى إشباعها بحثا وتحليلا، وخاصة ما يرتبط من قريب بحياة الفرد والمجتمع.[٦]
- في ذيل الآيات يتناول التفسير تحت عنوان "بحوث" المسائل المطروحة في الآية بشكل مستقل، كالربا والرق وحقوق المرأة وفلسفة الحج وأسرار تحريم القمار والخمر وأمثالها من الموضوعات، كي يستغني القارئ عن مراجعة الكتب الأخرى في هذه المجالات.[٧]
- الاهتمام بمعنى الكلمات وسبب النزول مما له تأثير في الفهم الدقيق لمعنى الآية والعزف عن البحوث التي تقل أهميتها وفائدتها.[٨]
- عرض التساؤلات والشبهات المطروحة حول بعض القضايا الإسلامية والرد عليها باختصار، مثل موضوع تعدد الزوجات، والاختلاف بين إرث المرأة والرجل، ودية المرأة والرجل، والحروف المقطعة في القرآن، ونسخ الأحكام، والغزوات الإسلامية و...، وذلك لكي لا تبقى أي شبهة أو علامة استفهام عند مراجعة تفسير الآيات.[٩]
- الإعراض عن استعمال المصطلحات العلمية المعقدة والتي يصعب على القارئ البسيط فهمها.[١٠]
أجزاء التفسير
نُشر تفسير الأمثل في 20 جزءاً:
- الجزء الأول: الآية 1 من سورة الفاتحة إلى الآية 187 من سورة البقرة.
- الجزء الثاني: الآية 188 من سورة البقرة ولغاية الآية 171 من سورة آل عمران.
- الجزء الثالث: الآية 172 من سورة آل عمران انتهاء بالآية 40 من سورة المائدة.
- الجزء الرابع: الآية 41 من سورة المائدة، ويستمر إلى الآية 25 من سورة الأعراف.
- الجزء الخامس: الآية 26 من سورة الأعراف وصولا إلى الآية 29 من سورة التوبة.
- الجزء السادس: الآية 30 من سورة التوبة وصولا إلى الآية 68 من سورة هود.
- الجزء السابع: الآية 69 من سورة هود، إلى نهاية سورة إبراهيم.
- الجزء الثامن: بداية سورة الحجر، إلى الآية 40 من سورة الإسراء.
- الجزء التاسع: الآية 41 من سورة الإسراء إلى الآية 41 من سورة طه.
- الجزء العاشر: الآية 42 من سورة طه إلى نهاية سورة المؤمنون.
- الجزء الحادي عشر: من بداية سورة النور إلى نهاية سورة الشعراء.
- الجزء الثاني عشر: من بداية سورة النمل إلى نهاية سورة الروم.
- الجزء الثالث عشر: من بداية سورة لقمان إلى نهاية سورة سبأ.
- الجزء الرابع عشر: من بداية سورة فاطر إلى نهاية سورة ص.
- الجزء الخامس عشر: من بداية سورة الزمر إلى نهاية سورة الشورى.
- الجزء السادس عشر: من بداية سورة الزخرف إلى نهاية سورة الحجرات.
- الجزء السابع عشر: من بداية سورة ق إلى نهاية سورة الواقعة.
- الجزء الثامن عشر: من بداية سورة الحديد إلى نهاية سورة الحاقة.
- الجزء التاسع عشر: من بداية سورة المعارج إلى نهاية سورة الإنفطار.
- الجزء العشرين: من بداية سورة المطففين إلى نهاية سورة الناس.
المصادر والمراجع
- علي بابائي، أحمد، برگزیده تفسیر نمونه (مختارات تفسير الأمثل)، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1387 ش.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1421 هـ.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 13.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 14.
- ↑ علي بابائي، أحمد، برگزیده تفسیر نمونه (مختارات تفسير الأمثل)، ص 22.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 11.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 11.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 12 و13.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 12 و13.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 12 و13.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 12 و13.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ص 12 و13.