بسر بن أرطاة
بُسر بن أرطاة كان أحد قادة جيش معاوية بن أبي سفيان وحاكماً للبصرة أيضاً لمدة وجيزة. شهد فتح الشام وأفريقيا. كان عثماني الهوى، ومناصراً لمعاوية منذ أن تولى أمير المؤمنين عليه السلام الخلافة، وقد تولى في صفين مهمة قيادية في القتال الإمام عليه السلام.
هاجم بسر مكة والمدينة واليمن، وقام بقتل مجموعة من أتباع أمير المؤمنين عليه السلام، وسبى نساءهم، ولم يسلم من يدي بسر أحد، حتى الصغار فارتكب جريمتة بذبح ولديّ عبيد الله بن عباس. وقد بلغ عدد من قُتل على يديه ما يقارب الثلاثين ألفاً أو أكثر.
انتهى الحال به بعد أن نالت منه لعنة أمير المؤمنين عليه السلام، ففقد عقله، وبات بأفعاله وتصرفاته في زمرة المجانين.
اسمه وكنيته وقبيلته
بُسر بن أرطاة (أو أبي أرطاة) واسمه عُمَير بن عُوَيمِر هو أحد أفراد بني عامر المتصلة بـقريش، وكنيته أبو عبد الرحمن أو أبو عبد الله.[١]
التشكيك بكونه صحابياً
بالرغم من أن المؤرخين الشاميين وغيرهم عدّوا بسراً صحابياً - مما يعني قبول روايته عن الرسول صلى الله عليه وآله -[٢] إلّا أن محمد بن عمر الواقدي ذكر أن ولادة بسر كانت قبل سنتين أو ثلاث من رحيل الرسول صلى الله عليه وآله، لذا رفض بعض المؤرخين[٣]، وشكّك البعض الآخر بأن يعدّوا بسراً صحابياً.[٤]
في عصر الخلفاء
أغار بسر على بعض القرى التابعة لغوطة دمشق تحت قيادة خالد بن الوليد، وذلك في السنة الثالثة عشرة للهجرة.[٥] وفي السنة الواحدة والعشرين وضمن الفتوحات الاسلامية في أفريقيا، وجّه عمرو بن العاص بسراً إلى بعض النواحي هناك حيث صالح أهل ودّان وأهل فزّان.[٦] أما في السنة الثالثة والعشرين، فقد جهز بسر جيشاً إلى ليبيا،[٧] وفي السنة السابعة والعشرين جهز جيشاً من المدينة لإمداد الجيوش الموكلة مواصلة الفتوحات في أفريقيا بأمر من عثمان.[٨]
في عصر أمير المؤمنين علي (ع)
كان بسر من اتباع عثمان ومن ضمن العرب المناصرين لمعاوية والذين سكنوا منطقة خَرِبْتا (إحدى نواحي القاهرة) منذ أن تولى الإمام علي (ع) الخلافة،[٩] فشارك في معركة صفين كما صار أحد قادة جنذ معاوية.[١٠] رغم ما افتُضِح به في معركة صفين من كشف عورته في سبيل الفرار من مبارزة الامام علي (ع)،[١١] فلم يبدي أي شجاعة أو ثبات في مواجهة الامام علي (ع)[١٢] بالإضافة لذلك حضر بسر كممثّل لجيش الشام في التحكيم التي حصلت بعد صفّين،[١٣] وبعد ذلك صار من المقرّيبن والمعتمدين لدى معاوية.[١٤] وقد برز اسم بسر بن ارطاة في سنة أربعين للهجرة، حينما تمّ ارساله على رأس ثلاثة آلاف مقاتل إلى اليمن[١٥]، وذلك بهدف تعقّب ومطاردة الموالين لأمير المؤمنين (ع) وإرهاب أهل اليمن لإرغامهم على أخذ البيعة لمعاوية.[١٦]
جرائم بسر في المدينة المنوّرة
فرّ عامل أمير المؤمنين أبو أيوب الأنصاري مع وصول بسر إلى المدينة المنورة، وهناك وجه كلاماً حاداً للناس كافة خصوصاً للأنصار، محمّلاً أيّاهم مسؤولية تقصيرهم الذي أدّى إلى مقتل عثمان، وأجبرهم على أخذ البيعة لـمعاوية، وأحرق بيوتاً للأنصار، ثم ولّى أبا هريرة على المدينة قبل توجّهه إلى مكة[١٧] ووفقاً للواقدي فقد أقام بسر بالمدينة شهرا وقد قتل هناك كل من اتُهم بالمشاركة في الثورة على عثمان. [١٨] وفي طريقه لمكة قتل قوماً من بني خزاعة وآخرين غيرهم.[١٩]
جرائم بسر في مكة
غادر قثم بن عباس؛ عامل الإمام علي (ع) على المدينة, وذلك بالتزامن مع اقتراب بسر منها, فقام بسر بتنصيب شيبة بن عثمان الحجبي,[٢٠] ثم قام باستئصال مجموعة من آل أبي لهب بالرغم من معارضة معاوية،[٢١] ثم غادر إلى الطائف.[٢٢]
وقد قام بسر بإرسال مجموعة من الطائف إلى "تبالة" في اليمن للقضاء على الشيعة هناك، لكنه اعطاهم الأمان في ما بعد؛[٢٣]ومع ذلك، فوفقاً لرواية ابن أعثم الكوفي جرى قتل جميع أهل تبالة.[٢٤]
كما قام بسر بقتل مجموعة أخرى من أصحاب الامام في سراة،[٢٥] وفي الطريق إلى صنعاء قام بسر بقطع رأسَي صبيَّيْ عبيد الله بن عباس الذين كانا يقيمان في كنف بني كنانة.[٢٦]
ثم سار إلى نجران ومناطق أخرى من اليمن مثل: ارحب, والجرف، وجيزان، وهناك نكّل بأبناء قبيلتَي همدان وبني سعد وبأفراد آخرين من الشيعة، وقام بسبي نسائهم.[٢٧]
جرائم بسر في اليمن
فرّ عبيد الله بن عباس وسعيد بن نمران إلى الكوفة في الوقت الذي وصل فيه بسر إلى صنعاء, وقد قُتل خليفة عبيد الله بعد مدة من مقاومته لبسر.[٢٨]
وقد تم قتل عدد من إيرانيّ اليمن (الأبناء)، الذين بحسب بعض الروايات كانوا قد آوَوْا إبنيّ عبيد الله.[٢٩] وقام وائل بن حجر _الذي كان في الظاهر من أصحاب الإمام علي (ع)_ بتصرف خائن، إذ استحضر بسراً إلى حضرموت التي ضمّت مجموعة من اتباع عثمان، فقُتل عدد كبير من أصحاب الإمام (ع) نتيجة ذلك.[٣٠]
هروب بسر إلى اليمامة
وبّخ أمير المؤمنين (ع) عاملَيه على اليمن بسبب فرارهما من مواجهة بسر بن أبي أرطاة، وفي خطبة مشحونة بالعتاب قام بحضّ الناس على التصدّي لبسر وجيشه. وقد لبّى نداءه جارية بن قدامة السعدي، الذي قاد ألفي مقاتل وانطلق بسرعة من البصرة إلى صنعاء. كما إنّ وهب بن مسعود الخثعمي ترأس ألفي مقاتل من الكوفة وانضّم إلى جارية في الحجاز.[٣١] وقد هرع جارية إلى حضرموت في سبيل مطاردة وملاحقة بسر، عندها هرب الاخير باتجاه ديار بني تميم في اليمامة. وإِثْر استشهاد أمير المؤمنين (ع)، قصد جارية مكّة والمدينة _ بعد مكوثه قليلاً في "جرش"_ لأخذ البيعة لـلإمام الحسن بن علي (ع)، ومن ثم رجع إلى الكوفة.[٣٢]
عدد الذين لاقوا حتفهم على يد بسر
نقل المؤرخون أنّ عدد الذين قتلوا على يد بسر بن أرطاة يصل إلى الثلاثين ألفاً أو أكثر.[٣٣]
في عصر الإمام الحسن (ع)
في عام واحد وأربعين، رافق بسر معاوية إلى العراق لإجراء الصلح مع الإمام الحسن (ع)،[٣٤] وبالرغم من أن بسر أحد أبرز قادة جيش معاوية، إلّا أنّه انهزم أمام أصحاب الإمام الحسن (ع) قبيل تغيّر الظروف وإضطرار الإمام (ع) للصلح.[٣٥]
اعتماده كعامل لدى معاوية
بعد الصلح استطاع حمران بن آبان السيطرة على البصرة، فبعث معاوية بسراً لطرد حمران عن المدينة، وأمره أيضاً بقتل أبناء زياد الذي كان والياً لأمير المؤمنين على فارس. وقد قبض بسر على بني زياد وكاد أن يقتلهم لولا توسط أخي زياد -ويدعى أبو بكرة- لدى معاوية بأن يكتب لبسرٍ بالكف عنهم. بعد ذلك حكم بسرٌ البصرة لمدة ستة أشهر، ثم عُزل في أواخر العام الواحد والأربعين، وتم نصب عبد الله بن عامر بن كريز مكانه.[٣٦] وفي رواية مختلفة لأبي إسحاق الثقفي[٣٧] يظهر أن بسر رجع بجيش إلى البصرة وأخذ البيعة من الناس قهراً، ثم التحق بمعاوية بعد أن استوفى أموال عبد الله بن عامر. وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية وقائع الكلام الذي جرى بين بسر وعبيد الله بن عباس بحضور معاوية وقد جاهَرَ عبيد الله حينها بنيّته بأن يثأر لدماء ولدَيه من بسر.[٣٨]
في فتوحات بلاد الروم
قام بسر بقيادة الفتوحات الشتوية (المَشْتَى) والصيفية (الصائفة) ضد الروم والتي حصلت بين العامين: ثلاثة وأربعين وإثنين وخمسين؛ واعتقد بعض المؤرخين أن بسراً لم يَقُد أي جيش إلى بلاد الروم في أوقات الشتاء.[٣٩]
جنون بسر في أواخر عمره وتارخ موته
ذكر الثقفي[٤٠] أن لعنة أمير المؤمنين (ع) تحققت في حق بسر بن أبي أرطاة، ففقد عقله وظهرت منه التصرفات الجنونية.قالب:بحاجة لمصدر
موته
اختلفت المصادر في تحديد سنة موته؛ فقد نقل الواقدي أن بسراً مات في المدينة في أواخر أيام معاوية.[٤١] أما الذهبي[٤٢] فذكر أنه كان لايزال حيّاً حتى سنة سبعين، وبعض المؤرخين يعتقدون أن موته كان في سنة ست وثمانين في زمان عبد الملك بن مروان أو وليد بن عبد الملك.[٤٣]
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار إحیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
- ابن أعثم الكوفي، أحمد، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
- ابن خياط، خليفة، تاريخ خليفة، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، د.ن، 1967 - 1968 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
- ابن عدي، أبو أحمد، الكامل في ضعفاء الرجال، بيروت، د.ن، 1405 هـ/ 1985 م.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: محمد أحمد دهمان، دمشق، 1964 م.
- ابن مزاحم، نصر، وقعة صفين، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، القاهرة، د.م، ط 2، 1382 هـ.
- ابن معين، يحيى، تاريخ ابن معين، تحقيق: أحمد محمد نور سيف، مكة المكرمة، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، ط 1، 1399 هـ/ 1979 م.
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1415 هـ/ 1994 م.
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
- ابو نعيم، أحمد بن عبد الله، معرفة الصحابة، الرياض، د.ن، 1408 هـ/ 1988 م.
- البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري، التاريخ الكبير، بيروت، د.ن، 1407 هـ/ 1986 م.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، التّاريخ الصغير، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، بيروت، د.ن، 1406 هـ/ 1986 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، د.ن، 1394 هـ/ 1974 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين المنجد، القاهرة، د.ن، 1956 م.
- الثقفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، طهران، د.ن، 1355 ش.
- الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، الكفاية في علم الرواية، تحقيق: أبو عبدالله السورقي وإبراهيم حمدي المدني، المدينة النمورة، المكتبة العلمية، د.ت.
- الذهبي، محمد بن أحمد ، سيرة أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 3، 1405 هـ/ 1985 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1998 م.
- الزبيري، مصعب بن عبد الله، نسب قريش، القاهرة، لوي پرووانسال، 1953 م.
- الزبيري، مصعب بن عبد الله، نسب قريش، تحقيق: ليفي بروفنسال، القاهرة، دارالمعارف، 1953 م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، ط 2، 1387 هـ/ 1967 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، النجف الأشرف، د.ن، 1380 هـ/ 1961 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415 هـ.
- الفسوي، يعقوب بن سفيان، المعرفة والتاريخ، تحقيق: اكرم ضياء العمري، بغداد، د.ن، 1975 ــ 1976 م.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، بيروت، د.ن، 1965 ــ 1979 م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
- ↑ الزبیري، نسب قريش، ص 439؛ ابن خياط، تاريخ خليفة، ج 1، ص 60؛ البخاري، ج 1، القسم 2، ص123؛ الیعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 197.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص409؛ ابو نعيم، معرفة الصحابة، ج 3، ص 129؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 157؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 10؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 409.
- ↑ ابن معین، التاريخ والعلل، ج 2، ص 58؛ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج 2، ص478؛ الذهبي، الحوادث والوفيات، ص 369.
- ↑ ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 2، ص 438 ــ 439.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ص132؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص407.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 156؛ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 309، الذي رأى أن الحملات على ودّان حصلت سنة 26 هـ.
- ↑ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 307
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ص 267.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 409.
- ↑ ابن مزاحم، وقعة صفین، ص 44، 424؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 518.
- ↑ ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 4459 ـ 4462؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 164 ــ 165.
- ↑ ابن مزاحم، وقعة صفة، ص426 ــ 429؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 3، ص 42 ــ 43، 132 ــ 133
- ↑ ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 507.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 98.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 554، 591 ـ 602؛ الیعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 197؛ الطبری، تاريخ الطبري، ج 5، ص 139 ــ 140؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 6.
- ↑ الزبیري، نسب قريش، ص 439؛ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 598 ــ 600، 653 ــ 656.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 602 ــ607؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 211؛ الیعقوبی، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 197 ــ 198؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 139.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 176؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 10، ص 10ـ11
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 608؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 211.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 608 ــ 609؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 4، ص233 ــ 234.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 600.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 16، ص 266.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 608 ــ 611.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 4، ص 234 ــ235.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 16، ص 266.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 614 ــ 616.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 617 ــ 620؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 198 ــ 199؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 139ـ 140؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 211.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، 618 ــ 621؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 4، ص 236.
- ↑ الثقفي، كتاب الفتوح، ج 2، ص 621؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 211.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 629 ــ 631؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 4، ص 236.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 619 ــ 620، 624 ــ 627، 636؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 211، 349؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 197 ــ 198.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 624، 629 ــ 630، 638 ــ 640؛ الیعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 199؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 140.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 639 ــ 640؛ ابن أعثم الكوفي، ج 4، ص 238؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 140.
- ↑ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 1، ص 210.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج 3، ص 38؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 73.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 49؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 167-170.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 648 ــ 652، 661.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 661 - 663؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 371.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 240؛ الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 319؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص 181، 212، 234، 253، 287.
- ↑ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 640 ــ 642.
- ↑ أبو نعيم، معرفة الصحابة، ج 3، ص 129؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 10، ص 4.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 411
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 371.