الشيخ محمد هادي آل راضي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد هادي آل راضي (مواليد 1369هـفقيه ومرجع ديني عراقي، ومن تلامذة السيد الخوئي والسيد محمد باقر الصدر، وينتهي نسبه إلى الشيخ راضي النجفي. هاجر إلى إيران بعد ملاحقته من قبل النظام البعثي في العراق (1968 م) وبدأ بتدريس البحث الخارج عام ١٤١٢ هـ، وبعد سقوط نظام البعث عام ٢٠٠٣ م، رجع إلى النجف الأشرف، وهو اليوم من الأساتذة البارزين في حوزة النجف.

السيرة الذاتية

محمد هادي بن محمد جواد من مواليد عام 1369 هـ/ 1949م، ينتهي نسبه إلى الشيخ راضي النجفي أحد فقهاء العراق وإليه نُسبت الأسرة. عرفت أسرة آل راضي بالعلم والفضيلة في النجف الأشرف، دخل المدارس النظامية ثم انتقل إلى مدارس منتدى النشر بإشراف الشيخ محمد رضا المظفر، وبدأ تلقي العلوم الحوزوية في المنتدى وفي خارجه. [١]

النشاط العلمي

حضر الشيخ محمد هادي دروسا في المقدمات والسطوح عند كل من:

الشيخ حسين العمران، والسيد علي السيد ناصر السلمان، والشيخ عبد الهادي الفضلي، والسيد عبد الرزاق الحكيم، والشيخ صادق القاموسي، والشيخ بشير النجفي، والسيد مهدي الروحاني، والشيخ محمد صادق الجعفري.[٢]

كما حضر دروس البحث الخارج عند عدد من العلماء منهم:

السيد أبو القاسم الخوئي، والسيد محمد باقر الصدر، والسيد عبد الصاحب الحكيم، و الشيخ محمد طاهر آل الشيخ راضي، والسيد محمد سعيد الحكيم.[٣]

هجرته إلى ايران

بعد مقتل السيد الشهيد محمد باقر الصدر عام ١٩٨٠ م وتضييق الخناق على تلامذته وملاحقتهم على يد نظام البعث في العراق اضطر إلى الهجرة إلى إيران. بادر إلى تدريس السطوح الأولى والعليا، كما قام بتدريس آيات الأحكام في جامعة آل البيت (ع) العالمية. ومن نشاطاته الدينية والثقافية إلقاء المحاضرات في الحسينيات وفي مركز الأبحاث العقائدية في قم المقدسة.[٤]

تدريسه بحث الخارج

بدأ بتدريس البحث الخارج عام 1412 للهجرة وواصل التدريس إلى أن سقط نظام صدام حسين في العراق عام 2003 م، فرجع إلى النجف الأشرف وبدأ بتدريس المكاسب والكفاية والحلقة الثالثة للسيد محمد باقر الصدر إلى جانب تدريسه للبحث الخارج في المدرسة الغروية في الحرم العلوي الشريف.، وهو اليوم من الأساتذة البارزين في حوزة النجف.[٥]

مؤلفاته

لدى الشيخ محمد هادي مؤلفات دينية منها ما يلي:

  • بحوث فقهية (كتاب الصوم والاعتكاف) ويقع في أربعة مجلدات.
  • قبسات من هدي الإسلام (محاضرات) كتاب في العقائد، نشرتها دار شريعت في قم المقدسة.
  • مقالة ضروري الدين والمذهب نشرته مجلة الزهراء (ع) في قم المقدسة.
  • مقالة الإسلام والإيمان من منشورات مجلة الزهراء (ع) في قم المقدسة.[٦]

من آراء الشيخ آل راضي

انتقد الشيخ آل راضي أن يكون العلم والفضيلة حكراً على جماعات معينة، حيث إن الوصول إلى المراتب العليا في الدراسات الحوزوية مختص بفئات عمرية، أو إنّ حكر العلم والاجتهاد على جماعات أو بيوتات معينة مفهوم مثبط للعزائم والهمم، فعندما يُبحث في سيرة علمائنا نجد أنّ أكثر العلماء لم ينشؤوا من بيوتات العلماء أو ما شابه.[٧]