آية لا إكراه في الدين

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

آية لا إكراه في الدين هي الآية 256 من سورة البقرة، والتي توصي المسلمين بعدم إجبار غير المسلمين على قبول الإسلام، والتأكيد على حرية الإنسان في قبول الدين. نزلت هذه الآية عندما أراد بعض الأنصار إجبار أبنائهم على اعتناق الإسلام. وذكر العلامة الطباطبائي إنَّ عدم ذكر قيد أو شرط في الآية تدل على إنَّ كل الناس بمن فيهم الكافرون لا ينبغي أن يقبلوا الدين الإسلامي عن طريق الإكراه. وعدّ البعض هذه الآية جزءاً من آية الكرسي.

يذهب بعض الباحثين إنَّ محتوى آية لا إكراه في الدين يتعارض مع مضمون الجهاد الابتدائي، وحول هذا التعارض قال بعض المفكرين كالشهيد مرتضى مطهري إنَّ الجهاد الابتدائي له جانب دفاعي من أجل إزالة العقبات في طريق الدعوة إلى الإسلام، وبعد إزالة العقبات فيكون للناس الحرية الكاملة في اختيار دينهم، فلا يتعارض الجهاد الابتدائي مع هذه الآية. ولقد بيّن المتكلمون الكثير من المسائل مستندين في ذلك على هذه الآية، منها: عصمة الأنبياء(ع)، وإنكار الجبر، والامتحان الإلهي، وحرية العقيدة في الإسلام.

وقد اعتبر بعض المفسرين إنَّ هذه الآية تردّ على من قالوا إنَّ الإسلام قد فرض نفسه بقوة السيف، وحسب اعتقادهم إنَّ الاعتقاد والإيمان من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الإكراه والإجبار، وإنَّ الإكراه يؤثر في الأعمال الظاهرية للإنسان فقط. وذهب البعض الآخر إنَّ هذه الآية قد نسخت بآية القاتل، والآية 74 و75 من سورة التوبة.

نص الآية

هي الآية 256 من سورة البقرة، قال تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

مقدمة مختصرة

«آية لا إكراه في الدين» هي الآية 256 من سورة البقرة، والتي عادة ما تُقرأ مع آية الكرسي وهي واحدة من أكثر آيات القرآن الكريم استخداماً.[١] تُبين هذه الآية إنَّ قبول الدين ليس إجبارياً وتؤكد على حرية الإنسان واختياره في قبول الدين.[٢] اعتبر الإمام الخميني إنَّ الفضائل الأخلاقية تدخل في معنى كلمة الدين في هذه الآية، وإنَّ القيام بالفضائل الأخلاقية إذا كانت بالإكراه فلا قيمة لها.[٣] كما قبل البعض محتوى الآية كقاعدة عقلية.[٤]

ويُطلق على الآية 255 من سورة البقرة آية الكرسي، ولكن في بعض الروايات وبنظر بعض المفسرين تُعتبر الآيتان 256 و257 من سورة البقرة جزء من آية الكرسي.[٥] وذكر العلامة الطباطبائي إنَّ عظمة آية الكرسي تأتي بسبب المطالب الدقيقة التي تم طرحها فيها وهو التوحيد الخالص وقيومية الله المطلقة.[٦] وفقاً لأحاديث المعصومين(ع) إنَّ تلاوة هذه الآية يُستحب في جميع الأحوال من أجل دفع الحسد وطلب الصحة... إلخ.[٧]

شأن النزول

ذكر العلامة الطباطبائي في شأن نزول هذه الآية نقلاً عن تفسير الدر المنثور، إنَّها تتعلق ببعض زوجات الأنصار اللواتي نذرن إذا ولدن لهُنّ أولاد وعاشوا تجعلنه يهودياً؛ ولهذا عندما تم إخراج يهود بني النضير من المدينة بسبب خرقهم الاتقاق مع رسول الله(ص)، منع آباء هؤلاء الأبناء خروجهم وحاولوا أن يُجبروهم على اعتناق الإسلام فنزلت هذه الآية تنهاهم عن ذلك.[٨] ونقل العلامة الطباطبائي قولاً آخر أنَّها نزلت في رجل من الأنصار سأل رسول الله(ص) في إنَّه هل يستطيع أن يُجبر أولاده المسيحيين على الدخول في الإسلام، فأنزل الله هذه الآية رداً على سؤال الرجل.[٩]

وجاء في تفسير مجمع البيان وعلى رأي بعض المفسرين مثل قتادة بن دعامة والحسن والضحاك أنَّها نزلت في أهل الكتاب خاصة الذين يؤخذ منهم الجزية، وقال السدي إنَّها نزلت في جميع الكفار ثم نسخت بآية القتال.[١٠] وروي عن ابن عباس إنَّ الآية نزلت في أولاد الأنصار الذين كانوا من اليهود، وذهب البعض إنَّ المراد منها هو جميع الناس، بمعنى إنَّ الدين هو من أفعال القلب، ولا يُمكن إكراه أحد على قبوله.[١١]

التعارض مع الجهاد الابتدائي

يذهب بعض الباحثين إنَّ الجهاد الابتدائي يتعارض مع مضمون آية لا إكره في الدين؛ لأنَّ الآية المذكورة تنفي الإكراه في الدين؛ ولكن الجهاد الابتدائي هو فرض الإسلام على الآخرين بالسيف.[١٢] وفي هذا السياق توجد هناك ثلاث آراء:

  • الرأي الأول: ذكرهُ البعض منهم كالعلامة الطباطبائي إنَّ الجهاد الابتدائي هو الدفاع عن الأمر الفطري للتوحيد والدفاع عن الإنسانية، ومنع الإنسان من السقوط في هاوية الحيوانية، ويُعتبر هذا الأمر ضروري ومشروع.[١٣]
  • الرأي الثاني: يرى أصحاب هذا الرأي إنَّ الجهاد الابتدائي يهدف إلى إزالة الموانع والمعوقات في طريق الدعوة إلى الإسلام، وإنّه لا يتعارض مع آية لا إكراه في الدين.[١٤]
  • الرأي الثالث: يعتقد أصحاب هذا الرأي إنَّ هذا التعارض موجود وإنَّ الجهاد الابتدائي يجبر الناس على اعتناق الدين الإسلامي.[١٥]

يعتقد الشهيد مطهري إنَّ الجهاد الابتدائي له جانب دفاعي ولا يتعارض مع هذه الآية، وإذا كان الكفار لا علاقة لهم بالمسلمين، فالإسلام ليس له علاقة بعقيدتهم.[١٦]

رأي المفسرين

فسر المفسرون آية لايكرة في الدين بعدة طرق:

  • المجموعة الأولى: تعتقد هذه المجموعة من المفسرين إنَّ هذه الآية قد نسخت، حيث قال الميبدي، وأبو الفتوح الرازي، إنَّها قد نسخت بآية القاتل، والآية 74 و75 من سورة التوبة.[١٧]
  • المجموعة الثانية: ذكرت هذه المجموعة في تفسير هذه الآية إنَّه لا يُكره أحد على دينيه، إلا بعد أن تبين لهُ الرشد من الغي، فحينها وبسبب قبوله الحق فيتم الإكراه على الدين،[١٨] أو إذا ارتقى الفرد ووصل إلى درجة الرضا والتسليم فلا يبقى للإكراه معنى.[١٩]
  • المجموعة الثالثة: تعتقد هذه المجموعة إنَّه بناءً على هذه الآية لا يُمكن الجمع بين الإيمان والإكراه،[٢٠] فإنَّ الإكراه إنما يؤثر في الأعمال الظاهرية.[٢١]قالب:ملاحظة وهذه الآية هي أيضًا إجابة للذين اعتبروا القوة والسيف سبباً لقبول الإسلام،[٢٢] ورد في تفسير مجمع البيان نقلاً عن الزجاج (أبو إسحاق، إبراهيم بن السري صاحب كتاب معاني القرآن وإعرابه)[٢٣] إنَّ المراد لا تقولوا لمن دخل في الدين بعد الحرب أنه دخل مكرها، لأنَّه إذا رضي بعد الحرب وصح إسلامه فليس بمكره.[٢٤] وذكر البيضاوي أيضاً في تفسير هذه الآية يعني لا إلزام للغير فعلاً في أتباع الدين.[٢٥]
  • المجموعة الرابعة: يعتقد أصحاب هذه المجموعة من المفسرين أنَّ المقصود من لا إكراه في التشيع، وأنَّه لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله ، ولا عتب على من دان الله بولاية إمام عادل من الله.[٢٦] وفي تفاسير أخرى كتفسير نور الثقلين اعتبر هذه العبارة جزء من آية الكرسي، وأشار إلى ثواب وآثار قراءة آية الكرسي، وبين كيفيت نزولها بروايات مختلفة.[٢٧]

التطبيق الفقهي

قد أشار بعض المفسرين في مؤلفاتهم إلى التطبيق الفقهي لهذه الآية.[٢٨] يرى العلامة الطباطبائي إنَّ عدم ذكر قيد أو شرط في الآية تدل على إنَّ كل الناس بمن فيهم الكافرون لا ينبغي أن يقبلوا الدين الإسلامي عن طريق الإكراه، والآية تشير إلى النهي الشرعي (الحكم الإنشائي التشريعي) والجملة التالية «قد تبين..» بين تعالى علة الحكم ووضوح الحقيقة.[٢٩] كما يعتقد الكثير من المفسرين إنَّ هذه الآية تُبين عدم الإجبار في قبول الدين.[٣٠] كما يرى فخر الرازي في التفسير الكبير إنَّ هذه الآية لا تقبل الدين على أساس الإجبار، وتعتبر أساس الدين مبني على الاختيار؛ لأنه إذا كان قبول الدين يتم عن طريق الإجبار فلن يكون هناك امتحان واختبار.[٣١] واعتبر العلامة الحلي إنَّ مضمون الآية يجري في الأحكام أيضاً وفي مورد لا يقدر المكلف فيها أن يأتي بالتكليف (التكليف بما لا يُطاق).[٣٢]

رأي المتكلمين

وقد قيل إنَّ المطالب التي بينها أئمة الشيعة(ع) في تفسير هذه الآية، هو حول حرية الإنسان التكوينية في اختيار عقيدته، وهذا المطلب من أولى المباحث الكلامية التي انتشرت بين المسلمين.[٣٣] لقد بين المتكلمين الكثير من المسائل الكلامية مستندين في ذلك على آية لا إكراه في الدين:

  • الاختيار في عصمة الأنبياء(ع): ذهب العلامة الحلي وبالإستناد على هذه الآية، إنَّ عصمة الأنبياء من ضروريات إبلاغ الرسالة، وهذه العصمة تحصل عن طريق الاختيار ومن دون أن يتم إجبارهم عليها، فالدين حسب هذا التفسير هو تجنب المعصية.[٣٤]
  • إنكار الجبر: من جملة الإستدلال بهذه الآية، هو رد ما ذهب إليه بعض المتكلمين في إنَّ الإنسان مجبور في أفعاله.[٣٥]
  • الامتحان الإلهي: يعتقد بعض المتكلمين إنَّ الدنيا دار امتحان واختبار للإنسان، وكل من يتم امتحانه واختباره لا بد أن يكون مختار، ولهذا السبب خلق الله الإنسان مختار.[٣٦]
  • حرية العقيدة: ذهب مجموعة من المتكلمين وبناءً على هذه الآية كالشيخ جعفر السبحاني، إنَّ لكلّ إنسان الحقّ في اختيار ما يراه من عقيدة، واعتناق ما يريده من فكرة دون أن يجوز لأحد إجباره على غيرها، وإنَّ وظيفة الأنبياء هي التذكير والإرشاد، فلأجل هذه الحريّة لا يجوز أن يجبر أي كافر على إعتناق الإسلام.[٣٧]


المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، آستان قدس رضوی، ط1، 1371ش.
  • الإمام الخميني، روح الله، آداب الصلاة، طهران، مؤسسة نشر ونتظيم آثار الإمام الخميني، 1378ش.
  • البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ.
  • التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي، ط1، 1409هـ.
  • الثقفي الطهراني، الميرزا محمد، تفسیر روان جاوید، طهران، نشر برهان، ط 3، 1389هـ.
  • الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، قم، إسماعيليان، ط4، 1415هـ.
  • الزجاج، إبراهيم بن سرى، إعراب القرآن، قم، مؤسسة دار التفسير، 1416هـ.
  • الزنجاني، إبراهيم، عقائد الإمامیة الأثنی عشریة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1413هـ.
  • السبحاني، جعفر، مفاهيم القرآن، قم، مؤسسة الإمام الصادق، ط3، 1404هـ.
  • السبزواري، عبد الأعلى، مواهب الرحمن في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة أهل البيت(ع)، ط2، 1409هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417هـ/ 1997م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، قم، دارالمعرفة، ط2، 1408هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، ط1، 1412هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1409هـ.
  • العلامة الحلي، حسن بن يوسف، أجوبة المسائل المُهَنّٰائية، قم، نشر خيام، ط1، 1401هـ.
  • العلامة الحلي، حسن بن يوسف، الألفين الفارق بين الصدق والمين، قم، المؤسسة الإسلامية للبحوث والمعلومات، ط1، 1381ش.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد محسن، التفسير الأصفى، قم، مكتبة الإعلام الإسلامي، ط1، 1418هـ.
  • القرشي، علي أكبر، تفسیر احسن الحدیث، طهران، بنياد بعثت، ط3، 1377ش.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم، دار الكتاب، 1404هـ.
  • الميبدي، رشيد الدين، كشف الأسرار وعدة الأبرار، على أساس تفسير الخواجة عبد الله الأنصاري، طهران، نشر أمير كبير، 1371ش.
  • شبر، عبد الله، الأصول الأصلیة والقواعد الشرعية، قم، مكتبة المفيد، ط1، 1404هـ.
  • صدر الدين الشيرازي، محمد بن إبراهيم، تفسير القرآن الكريم، قم نشر بيدار، ط2، 1366ش.
  • فاني، مهدي ورجبي، محمد حسين، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، مجلة تحقيقات كلامي، العدد 5، صيف 1393ش.
  • کامیاب، حسين وقدسي، أحمد، «بررسی شبهه جهاد ابتدایی در تفسیر آیه لا اکراه فی الدین»، مجلة علمية ـ التحقيق في المطالعات التفسيرية، العدد 11، خريف 1391ش.
  • معیني، محسن، «آیة الکرسی»، در دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، ج ۱، تحقيق: بهاء الدین خرمشاهي، طهران، دوستان - ناهید، 1377ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط32، 1380ش.
  1. فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.
  2. فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.
  3. الإمام الخميني، آداب الصلاة، ص 37.
  4. السبزواري، مواهب الرحمن، ج 4، ص 298.
  5. معیني، «آیة الکرسی»، ص 100.
  6. الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 337.
  7. معيني، محسن، آية الكرسي، ص 101.
  8. العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 347.
  9. العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 347.
  10. الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 631.
  11. الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 631؛ الطبري، جامع البیان، ج 3، ص 10 ـ 11.
  12. کامیاب وقدسي، «بررسی شبهه جهاد ابتدایی در تفسیر آیه لا اکراه فی الدین»، ص 8.
  13. کامیاب وقدسي، «بررسی شبهه جهاد ابتدایی در تفسیر آیه لا اکراه فی الدین»، ص 13.
  14. کامیاب وقدسي، «بررسی شبهه جهاد ابتدایی در تفسیر آیه لا اکراه فی الدین»، ص 14.
  15. کامیاب وقدسي، «بررسی شبهه جهاد ابتدایی در تفسیر آیه لا اکراه فی الدین»، ص 8.
  16. کامیاب وقدسي، «بررسی شبهه جهاد ابتدایی در تفسیر آیه لا اکراه فی الدین»، ص 15.
  17. الميبدي، كشف الاسرار، ج 1، ص 806؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 3، ص 414.
  18. الثقفي الطهراني، تفسیر روان جاوید، ج 1، ص 330؛ القمي، تفسیر القمي، ج 1، ص 384.
  19. صدر الدين الشيرازي، تفسير القرآن الكريم، ج 4، ص 193.
  20. القرشي، تفسیر احسن الحدیث، ج 6، ص 108.
  21. الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 342 - 343.
  22. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 2، ص 279 ـ 280؛ الطبري، جامع البیان، ج 3، ص 11.
  23. الزجاج، إعراب القرآن، ص1.
  24. الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 631.
  25. البیضاوي، أنوار التنزیل، ج 1، ص 154.
  26. الفيض الكاشاني، التفسير الأصفى، ج 1، ص 121.
  27. الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 258.
  28. أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 3، ص 414؛ الطوسي، التبیان، ج 2، ص 311 ؛مکارم الشیرازي، الأمثل، ج 2، ص 279 ـ 280؛ الطبري، جامع البیان، ج 3، ص 11.
  29. الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 343.
  30. أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 3، ص 414؛ الطوسي، التبیان، ج 2، ص 311 ؛مکارم الشیرازي، الأمثل، ج 2، ص 279 ـ 280؛ الطبري، جامع البیان، ج 3، ص 11.
  31. الفخر الرازي، التفسیر الکبیر، ج 7، ص 15.
  32. العلامة الحلي، الألفين الفارق بين الصدق والمين، ص 416 ـ 417؛ شبر، الأصول الأصلیة، ص 306 ـ 307.
  33. فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94 ـ 95.
  34. العلامة الحلي، أجوبة المسائل المُهَنّٰائية، ص 73 ـ 74.
  35. الزنجاني، عقائد الإمامیة الأثنی عشریة، ج 2، ص 133.
  36. التستري، إحقاق الحق، ج 1، ص 413؛ العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 342 ـ 343.
  37. السبحاني مفاهيم القرآن، ج 2، ص 404 ـ 405.