آية سقاية الحاج
آية سقاية الحاج، هي الآية 19 من سورة التوبة، حيث أكدت على أن الإيمان بالله، ويوم القيامة، والجهاد في سبيل الله، أفضل ممن سقيَ الحجاج وعمارة المسجد الحرام.
والآية نزلت حينما افتخر العباس بن عبد المطلب أن في أيديهم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، وافتخر شيبة بن عثمان أن في أيديهم مفاتيح الكعبة، فمرَّ عليهما الإمام علي فطلبا منه إبداء رأيه. فردّ تفاخرهما، وقال لهما: أنا أكثر منكما فخراً، حيث آمنت بالله ويوم القيامة وجاهدت في سبيل الله حتى آمنتما بالله، فنزلت هذه الآية تؤيد كلام الإمام علي .
ذهب جملة من المحققين والعلماء إلى أن هذه الآية تُثبت فضائل الإمام علي ، وعلو مرتبته على سائر الصحابة، وأولويته في الولاية والخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. كذلك احتج الإمام علي بهذه الآية لإثبات أفضليته وأحقيته بالخلافة، في الشورى السداسية لتعيين الخليفة، وقد ذكر الإمام الحسن أيضاً ــ بعد الصلح مع معاوية ــ أفضلية الإمام علي بالإشارة إلى هذه الآية.
بيان ونص الآية
يُطلق على الآية 19 من سورة التوبة آية سقاية الحاج.[١]قالب:ملاحظةوقد قوبل في الآية بين سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، وبين من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله.[٢] وقد صرح القرآن بأن الإيمان باللّه وباليوم الآخر والجهاد في سبيل اللّه أفضل وأشرف من جميع تلك الأعمال.[٣]
كانت سقاية الحاج وكذلك عمارة المسجد الحرام أو سدانة الكعبة ورعايتها، لها أهمية خاصّة في زمن الجاهلية،[٤] حيث تعتبر من أعمال السيادة بمكة[٥] وتحت تصرف بني هاشم،[٦] وكان المتولي عليها العباس بن عبد المطلب،[٧] وتم إقرارهما بعد الإسلام.[٨]
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [٩]
شأن النزول
ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وشيبة بن عثمان، حيث افتخر شيبة أن في أيديهم مفاتيح الكعبة وافتخر العباس أن في أيديهم سقاية الحاج، فمر عليهما الإمام علي فحكمها في الأمر وطلبا منه إبداء رأيه. فرد أمير المؤمنين تفاخرهما، وقال لهما: أنا أكثر منكما فخراً، حيث آمنت بالله ويوم القيامة وجاهدت في سبيل الله حتى آمنتما بالله. فعلم رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم بالأمر، فنزلت هذه الآية تؤيد كلام الإمام علي.[١٠]
وقد تعددت الروايات في نقل شأن نزول هذه الآية بأساليب مختلفة.[١١] وعدها البعض من الروايات المشهورة،[١٢] التي تؤكد على أنّ الآية نزلت بحق الإمام علي[١٣] ومن فضائله.[١٤] وقد تم نقل جملة من الرويات، منها: عن الإمام الحسن ،[١٥] والإمام الصادق ،[١٦] وعبد الله بن عباس،[١٧] تؤكد على أن الآية نزلت بحق الإمام علي.
يعتقد البعض أنّ آية سقاية الحاج تخبرنا عن حادثة وقعت في عصر الرسالة ولها شأن نزول خاص، ولا تهدف إلى بيان قانون كلي في ذلك،[١٨] وذهب البعض الآخر مع قبوله أن الآية نزلت بحق الإمام علي إلا أنها تمثّل قانون كلي عام ويُمكن أن يكون لها مصاديق متعددة.[١٩] وهناك احتمالات أخرى في شأن نزول الآية[٢٠] ذُكرت في مصادر الشيعة وأهل السنة.[٢١]
انعكاساته في المصادر
قد ذكر الكثير من الحفّاظ وعلماء التفسير أن هذه الآية نزلت بحق الإمام علي،[٢٢] فمن مفسّري الشيعة، فرات بن إبراهيم الكوفي (ت 352 هـ)،[٢٣] والفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 هـ)،[٢٤] ومن مفسري السنة، الفخر الرازي (ت 606 هـ)،[٢٥] الحاكم الحسكاني (ت 490 هـ)،[٢٦] محمد بن جرير بن يزيد الطبري (ت 310 هـ)،[٢٧] أحمد بن محمد القرطبي (ت 761 هـ)،[٢٨] عبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)،[٢٩] ابن أبي حاتم (ت 327 هـ).[٣٠] وقد أورد صاحب كتاب إحقاق الحق أكثر من 15 كتاب تفسيري لأهل السنة ذكروا فيها شأن النزول والروايات التي نقلوها،[٣١] كما أشار العلامة الأميني في كتابه الغدير إلى العديد من علماء أهل السنة الذين ذكروا شأن النزول.[٣٢]
كذلك ورد شأن النزول في الكتب الروائية،[٣٣] ومنها: في صحيح مسلم نفس شأن النزول بدون ذكر أسماء الأشخاص، واكتفى بقول (قال رجل)،[٣٤] إلا أن بعض علماء أهل السنة أشاروا إلى هذه الرواية وروايات أخرى ورد فيها أسماء الأشخاص.[٣٥] وقد أنكر ابن كثير من علماء السنة أن الآية نزلت بحق الإمام علي[٣٦] كذلك يعتقد ابن تيمية أن هذه الرواية لم ترد في الكتب الروائية المعتبرة.[٣٧]
اعتباره
اتفقت كلمة الإمامية على أنَّ آية سقاية الحاج قد نزلت بحق الإمام علي.[٣٨] وقال السيد علي الميلاني من المحققين المعاصرين إنَّ الحديث الذي ورد فيه شأن نزول الآية من الأحاديث المعتبرة سنداً، وقد ورد في أوثق مصادرهم في الحديث والتفسير وبطرق مختلفة.[٣٩] وذهب بعض الكتاب وبالنظر إلى انعكاس شأن النزول وذكره في الكتب التفسيرية، فلا يوجد ترديد في صحته.[٤٠] وقد اعتبر مؤلف كتاب إحقاق الحق صحة شأن النزول وأنَّه لا يوجد في مورده أي اختلاف.[٤١]
التقابل بين المؤمنين والكافرين
اعتقد بعض المفسرين أن آية سقاية الحاج نزلت بالمدينة، بعد إسلام العباس بن عبد المطلب؛ لذلك حدث هذا التقابل بين مجموعتين من المؤمنين؛[٤٢] ولكن ذهب آخرون إلى أن وقت نزولها كان قبل إيمان العباس،[٤٣] وقد حدث التقابل بين المؤمنين والكافرين.[٤٤] كذلك ورد في روايةٍ أنَّ العباس رفض طلب الإمام علي بأن يُهاجر واعتبر عمل السقاية أفضل من الهجرة، فنزلت هذه الآية.[٤٥] أو أنها نزلت عندما أُسر العباس في غزوة بدر، حيث قال: إذا أنتم سبقتمونا باعتناق الإسلام، فنحن سبقناكم في سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام.[٤٦] ورد في بعض المصادر في سبب نزول الآية أن كفار قريش قالوا لليهود: إنّا نسقي الحجيج ونعمّر البيت، أفنحن أفضل أم محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقالت لهم أحبار اليهود بل أنتم، فنزلت الآية في ذلك.[٤٧]
ذكر الشيخ الطوسي أن الله تعالى خاطب في هذه الآية قوماً من الكفار تصوروا أن سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام مساوي أو أفضل من الإيمان بالله واليوم الآخر والجهاد في سيبل الله مع بقائهم على الكفر، فأخبر الله تعالى أنهما لا يستويان عند الله في الفضل؛ لأنَّ الذي آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله أفضل ممن يسقي الحجيج ولم يؤمن بالله.[٤٨] والمستفاد من آية سقاية الحاج أنَّ أيّ عمل لا قيمة له من دون الإيمان بالله؛ على الرغم من أنَّ العمل في حدّ ذاته من الأعمال الجيدة.[٤٩]
الاحتجاج بها
احتج الإمام علي بهذه الآية، لإثبات أحقيته بالخلافة في المجلس الذي اجتمع فيه أعضاء الشورى الستة لتعيين الخليفة بعد وفاة عمر بن الخطاب،[٥٠] وكذلك في جواب سائلٍ سأله على أن يخبره بأفضل مناقبه فأشار إلى هذه الآية.[٥١]
كما أن الإمام الحسن في خطبة فضائل والده ــ بعد الصلح مع معاوية ــ ذكر فيها هذه الآية.[٥٢] كذلك استدل المأمون بهذه الآية في أفضلية الإمام علي على العباس بن عبد المطلب في رسالة بعثها إلى الهاشميين.[٥٣] وقد كتب الشعراء الكثير من القصائد في هذه المفاخرة، ونزول هذه الآية بحق الإمام علي، ومنهم: السيد الحميري، والناشي، والبشنوي.[٥٤]
دلالتها على خلافة الإمام علي (ع)
يعتقد بعض العلماء أنَّ آية سقاية الحاج نزلت لكي تثبت فضائل الإمام علي،[٥٥] وعلو مرتبته على سائر الصحابة،[٥٦] وأولويته في الإمامة والخلافة بعد رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم.[٥٧] حيث ذكروا أنَّ معنى الآية يدل على ولاية الإمام علي ؛[٥٨] وذلك لاتفاق كلمة العلماء على أفضلية الإمام علي على سائر الصحابة من حيث الإيمان، والهجرة، والجهاد.[٥٩]
ذكر الشيخ مكارم الشيرازي من مفسّري الشيعة، بما أنَّ الإمام علي قالب:عليه السلام يتمتع بفضيلة السبقة إلى الإيمان والجهاد، ولا يوجد أحد من المسلمين غيره يتمتع بهذه الفضيلة، وإذا أراد الله تعالى تنصيب خليفة لرسوله، فإنه لا يتجاوز «الأفضل» فيختار «المفضول»، بل وحتى «الفاضل»؛ لأن اللَّه تعالى حكيم وتقديم «المفضول» على «الفاضل» والفاضل على «الفاضل» يخالف مقتضى الحكمة الإلهية، ولو كانت مسألة الخلافة انتخابية فإنّ عقلاء الناس لا يتوجهون ويختارون «الفاضل» أو «المفضول» مع وجود «الأفضل»، وعليه فإنّ هذه الآية يمكنها أن تكون دليلًا لإثبات إمامة أمير المؤمنين.[٦٠]
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس، تفسير القرآن العظيم، السعودية، مكتبة نزار مصطفى الباز، ط 3، 1419 هـ.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، زاد المسير في علم التفسير، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 1، 1422 هـ.
- ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقيق: محمد رشاد سالم، الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1406 هـ.
- ابن طاووس، على بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم، خيام، ط 1، 1400 هـ.
- ابن عطية، عبد الحق بن غالب، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1413 هـ/ 1993 م.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/ 1986 م.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، د.ت.
- الاسترابادي النجفي، شرف الدين علي، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، تحقيق: حسين أستاذ ولي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1409 هـ.
- الأسترآبادي، محمد جعفر، البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة، قم، مكتب الإعلام الإسلامي، 1382 ش.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، ط 1، 1416 هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
- التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي، ط 1، 1409 هـ.
- الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران)، تحقيق: عبد الفتاح أبو سنة وعلي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1418 هـ.
- الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ/ 2002 م.
- الحاكم الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد، شواهد التنزيل، تحقيق: محمد باقر المحمودي، طهران، وزارة الإرشاد الإسلامي، 1411 هـ.
- الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، قم، إسماعيليان، ط 4، 1415 هـ.
- الديلمي، حسن بن محمد، إرشاد القلوب، قم، الشريف الرضي، 1412 هـ.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دار العلم للملايين، ط 8، 1989 م.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 5، 1417 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، الإحتجاج، مشهد المرتضى، 1403 هـ
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
- الطبري، محمد بن جرير، المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب قم، مؤسسة الواصف، ط 1، 1415 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، بيروت، دار التراث العربي، ط 2، 1387 هـ/ 1967 م.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، 1412 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، ط 1، 1414 هـ.
- العسكري، مرتضى، معالم المدرستين، طهران، مؤسسة البعثة، ط 4، 1412 هـ.
- العلامة الحلي، حسن بن يوسف، منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، مشهد، مؤسسة عاشوراء، 1379 ش.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تحقيق: هشام رسولي، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، 1380 ش.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1420 هـ.
- القاضي النعمان، نعمان بن محمد، دعائم الإسلام، قم، مؤسسة آل البيتقالب:عليه السلام، ط 2، 1385 هـ.
- القاضي النعمان، نعمان بن محمد، شرح الأخبار، تحقيق: محمد الحسيني الجلالي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1407 هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، القاهرة، دار الكتب المصرية، ط 2، 1384 هـ/ 1964 م.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، حق اليقين، طهران، انتشارات اسلامية، د.ت.
- المجلسي، محمد باقر، زندگانی حضرت امام رضا(ع) (حياة الإمام علي بن موسى الرضا)، ترجمة: موسى خسروي، طهران، انتشارات إسلامية، 1370 ش.
- المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق، قم، موسسة آل البيت(ع)، 1422 هـ.
- المقدس الأردبيلي، أحمد بن محمد، حديقة الشيعة، قم، انتشارات انصاريان، ط 3، 1383 ش.
- الميلاني، علي، شرح منهاج الكرامة، قم، مركز الحقائق الإسلامية، 1386 ش.
- الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، قم، الهادي، 1405 هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379 هـ.
- جعفري، يعقوب، تفسير كوثر، قم، هجرت، د.ت.
- فرات الكوفي، فرات بن إبراهيم، تفسير فرات الكوفي، تحقيق: محمد كاظم، طهران، وزارة الثقافة والارشاد الإسلامي، ط 1، 1410 هـ.
- فضل الله، محمد حسين، تفسير من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك للطباعة والنشر، ط 2، 1419 هـ.
- قرائتي، محسن، تفسير نور، طهران، مركز فرهنگی درسهایی از قرآن، 1388 ش.
- مجموعة من المؤلفين، في رحاب أهل البيت (ع)، قم، المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، ط 2، 1426 هـ.
- مسلم النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام عليقالب:عليه السلام، ط1، 1426 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، آيات الولاية في القرآن، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ط 1، 1425 هـ.
- ↑ مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص 229.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 203 ــ 205.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 10، ص 67؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 92؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 560.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 560.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 201.
- ↑ فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج 11، ص 57.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 262؛ ابن عطية، المحرر الوجيز، ج 3، ص 17؛ الثعالبي، جواهر الحسان، ج 3، ص 170.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 60؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 61؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 364.
- ↑ التوبة: 19.
- ↑ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 165 ــ 166؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 91؛ الحسيني الاسترابادي، تأويل الآيات الظاهرة، ص 206.
- ↑ فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج 11، ص 55.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 5، ص 559.
- ↑ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 165 ــ 169.
- ↑ مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص 209.
- ↑ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 170.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 284؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 195.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 220.
- ↑ مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص 229 ــ 230.
- ↑ فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج 11، ص 55.
- ↑ ابن عطية، المحرر والوجيز، ج 3، ص 17؛ الثعالبي، جواهر الحسان، ج 3، ص 170.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 5، ص 561.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 2، ص 94 ــ 96.
- ↑ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 166.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 24.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 16، ص 13.
- ↑ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 323.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 1، ص 67 ــ 68.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 91 ــ 92.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 220.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 108.
- ↑ التستري، إحقاق الحق، ج 14، ص 194 ــ 199.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 2، ص 93 ــ 96.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 8، ص 204؛ القاضي النعمان، دعائم الإسلام، ج 1، ص 19؛ الضاضي النعمان، شرح الأخبار، ج 1، ص 324؛ الطوسي، الأمالي، ص 545.
- ↑ مسلم، صحيح مسلم، ج 3، ص 1499.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 10، ص 68؛ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 5، ص 19 ــ 21.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 358.
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنة، ج 5، ص 18.
- ↑ الأسترآبادي، البراهين القاطعة، ج 3، ص 260؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج 1، ص 94.
- ↑ الميلاني، شرح منهاج الكرامة، ج 2، ص 276.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، ج 5، ص 26؛ مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص 232.
- ↑ التستري، إحقاق الحق، ج 3، ص 122.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 203 ــ 205.
- ↑ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج 1، ص 95.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 92.
- ↑ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 323؛ ابن الجوزي، زاد المسير، ج 2، ص 244.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 10، ص 67؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 219؛ الطوسي، التبيان، ج 5، ص 191؛ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 108.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 92؛ ابن عطية، المحرر والوجيز، ج 3، ص 17.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 5، ص 191.
- ↑ جعفري، تفسير كوثر، ج 4، ص 447؛ قرائتي، تفسير نور، ج 3، ص 394.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 550؛ الديلمي، إرشاد القلوب، ج 2، ص 261؛ الطبري، المسترشد، ص 352؛ الطبرسي، الإحتجاج، ج 1، ص 140.
- ↑ القاضي النعمان، دعائم الإسلام، ج 1، ص 16؛ العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 83.
- ↑ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 960؛ الطوسي، الأمالي، ص 561 ــ 563؛ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 336.
- ↑ المجلسي، زندگانی حضرت امام رضا(ع)، ص 202 ــ 205.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 2، ص 96.
- ↑ العلامة الحلي، منهاج الكرامة، ص 85؛ مجموعة من المؤلفين، في رحاب أهل البيت (ع)، ج 22، ص 18.
- ↑ الميلاني، شرح منهاج الكرامة، ج 2، ص 276.
- ↑ التستري، إحقاق الحق، ج 3، ص 128؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج 1، ص 95؛ الميلاني، شرح منهاج الكرامة، ج 2، ص 276؛ مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص 229.
- ↑ ابن طاووس، الطرائف، ج 1، ص 51؛ الميلاني، شرح منهاج الكرامة، ج 2، ص 273.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، ج 5، ص 27؛ المجلسي، حق اليقين، ص 84.
- ↑ مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص 234.