فضائل الإمام علي (ع)

من ويكي علوي
(بالتحويل من فضائل الإمام علي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فضائل الإمام علي (ع)، هي الآيات والروايات، والخصائص، والأحداث التي تتحدث عن فضائل الإمام علي (ع) وهو الإمام الأول للشيعة، وقد ورد عن النبي (ص) أن فضائل الإمام علي (ع) لا تحصى، وفي رواية عنه (ص) أن التحدث عن فضائل الإمام علي (ع) أو كتابتها، أو النظر إليها، أو السماع إليها يغفر الذنوب.

تنقسم فضائل الإمام علي (ع) إلى قسمين: فضائل خاصة به، وفضائل مشتركة مع بقية أهل البيت: فـآية الولاية، وآية الشراء، وآية الإنفاق، وحديث الغدير، وحديث المنزلة، ووليد الكعبة، والتصدق بالخاتم تعد من الفضائل التي تختص به. وآية التطهير، وآية أهل الذكر، وآية المودة، وحديث الثقلين، من الفضائل المشتركة له مع بقية أهل البيت.

مُنع التحدث عن فضائل الإمام علي (ع) في عصر بني أمية، ومن يروي فضائله كان يقتل أو يسجن، وشجع معاوية على من يضع فضائل للخلفاء الثلاثة في قبال فضائل الإمام علي (ع)، وهناك من يعتقد أن هذا الأمر هو سبب وجود أحاديث قليلة عن الإمام علي (ع) في مصادر أهل السنة.

وعلى الرغم من هذه الأحداث، وردت فضائل كثيرة عن علي بن أبي طالب في الموسوعات الحديثية للشيعة والسنة، كما أن علماء الفريقين ألفوا كتب على حدة في فضائله، منها: فضائل أمير المؤمنين لابن حنبل، وخصائص أمير المؤمنين للنسائي، وعُمْدَةُ عُيونِ صِحاحِ الأخْبار في مَناقبِ إمامِ الأبرار لابن بطريق.

الأهمية والتقسيم

المقصود من الفضائل هي الصفات والخصائص التي تفضّل شخصا وجماعة على آخرين،[١] وفضائل الإمام علي هي مجموعة من الآيات والروايات، والخصائص، والأحداث التي تشير إلى فضل الإمام علي (ع) الإمام الأول للشيعة، واستشهدت كتب علم الكلام عند الشيعة بفضائل الإمام علي (ع) لإثبات إمامته، وأفضليته للخلافة،[٢] وقد روي عن النبي (ص) أن فضائل الإمام علي (ع) لا تحصى لكثرتها،[٣] كما ورد عن أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي، «مَا جَاءَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».[٤]

تنقسم فضائل الإمام علي (ع) إلى قسمين:

  1. الفضائل الخاصة به: وهي ما تميز به عن أهل بيته كمبيته في فراش النبي ليلة المبيت، ونزول آية الشراء التي نزلت بهذه المناسبة.
  2. الفضائل المشتركة: وهي الفضائل التي تشمل خمسة من المعصومين كحديث الثقلين والذي يحتوي على فضائل بقية أهل البيت أو حديث الكساء الذي يختص بخمسة منهم.

وبناء على رواية أوردها ابن شاذان القمي عن النبي (ص) من ذكر فضيلة للإمام علي (ع)، فإن الله يغفر له ذنوبه التي ارتكبها بلسانه، ومن أصغى إلى فضيلة له (ع) غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى فضيلة كتبت له (ع) غفر الله ذنوبه التي ارتكبها بعينه.[٥]

الفضائل القرآنية

الفضائل القرآنية هي آيات من القرآن التي نزلت بحق الإمام علي (ع)، أو أنه (ع) من مصاديقها، وورد عن ابن عباس قال: ما نزل في أحد من كتاب الله [بمقدار] ما نزل في عليّ،[٦] وقال ابن عباس أيضا ما ورد في القرآن: "يا أيها الذين آمنوا"، إلا وكان علي (ع) سيّدها وشريفها وأميرها،[٧] وعدّ الآيات التي نزلت في علي (ع) إلى 300 آية،[٨] وفيما يلي بعض فضائله (ع):

  1. آية الولاية: هي الآية الـ55 من سورة المائدة والتي تتحدث عن ولاية الله ورسوله والمقيمي الصلاة والزكاة من المسلمين،[٩] ويذهب مفسرو الشيعة والسنة أن شأن نزول الآية هي قضية تصدق الإمام علي (ع) بالخاتم إلى الفقير في ركوعه.[١٠]
  2. آية الشراء: هي الآية الـ207 من سورة البقرة، والتي أشادت بمن كان مستعدا أن يبذل نفسه ابتغاء مرضاة الله،[١١] ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي أن جميع المفسرين يعتقدون أن هذه الآية نزلت في فضل الإمام علي (ع).[١٢] يقول العلامة الطباطبائي في تفسيره أن الآية وبناء على الروايات الواردة نزلت في أحداث ليلة المبيت.[١٣] أراد المشركون في ليلة المبيت الهجوم على بيت النبي (ص) وقتله، ففداه الإمام علي (ع) بنفسه حيث بات على فراشه.[١٤]
  3. آية التبليغ: هي الآية الـ 67 من سورة المائدة، وبناء على هذه الآية كان النبي (ص) مأمور بتبليغ المهمة التي نزلت عليه حينها وإن لم يفعل فما بلّغ رسالته،[١٥] يقول المفسرون شيعة وسنة أن آية التبليغ نزلت عليه (ص) بعد رجوعه من حجة الوداع في غدير خم،[١٦] ووردت في الروايات أن آية التبليغ نزلت في شأن حادثة الغدير وتنصيب الإمام علي (ع) للخلافة.[١٧]
  4. آية الإكمال: هي الآية الـ 3 من سورة المائدة، وتتحدث عن إكمال الشريعة الإسلامية.[١٨] يقول آية الله مكارم الشيرازي في تفسيره، حسب التفاسير الشيعية أن المقصود من إكمال الدين هو إعلام ولاية الإمام علي (ع) وخلافته على المسلمين، وتؤيده الروايات الواردة بهذه الشأن،[١٩] ويعتقد علماء الشيعة أن آية الإكمال نزلت بحق واقعة الغدير.[٢٠]
  5. آية الصادقين: هي الآية الـ 119 من سورة التوبة، والتي تأمر المؤمنين أن يصطحبوا الصادقين وأن يتبعوهم،[٢١] وفسّرت الروايات الشيعية الصادقين بأهل البيت (ع)،[٢٢] وعدّ المحقق الطوسي هذه الآية من دلائل إمامة علي (ع).[٢٣]
  6. آية خير البرية: هي الآية الـ 7 من سورة البينة، وعُرّف الذين آمنوا وعملوا الصالحات بأنهم أفضل البرية،[٢٤] وبناء على الروايات الشيعية والسنية أن هؤلاء هم الإمام علي (ع) وشيعته.[٢٥]
  7. آية صالح المؤمنين: هي الآية الـ 4 من سورة التحريم، وفيها جعل الله الإمام علي (ع) وجبرئيل وسائر الملائكة سندا للنبي (ص)، ورد في التفاسير بناء على روايات الفريقين[٢٦] عرّفت الإمام علي (ع) بأنه المصداق الوحيد لصالح المؤمنين.[٢٧]
  8. آية الإنفاق: هي الآية الـ 274 من سورة البقرة، وفيها قال الله إن أجر من ينفق في الليل والنهار، وفي حال السر والخفاء عنده فحسب،[٢٨] روى المفسرون أن الآية نزلت في حق علي (ع)، وكان عنده أربعة دراهم، فأنفق درهما منه في الليل ودرهما منه في النهار ودرهما منه سرا، ودرهما منه علانية.[٢٩]
  9. آية النجوى: هي الآية الـ 12 من سورة المجادلة، والتي يأمر فيها الأثرياء من المسلمين أن يقدّموا صدقة قبل التحدث مع النبي (ص)،[٣٠] ويقول الطبرسي أن معظم مفسري الشيعة والسنة يعتبرون من امتثل قول الله في الآية هو الإمام علي (ع).[٣١]
  10. آية الود: هي الآية الـ 96 من سورة مريم، وبناء عليها أن الله يجعل المؤمنين محبوبين في قلوب الآخرين،[٣٢] وهناك روايات تقول أن النبي (ص) دعا الله أن يجعل محبة علي (ع) في قلوب المؤمنين، وهيبته وقوته في قلوب المنافقين، ثم نزلت آية الود.
  11. آية المباهلة: هي الآية الـ 61 من سورة آل عمران، وتتحدث عن قضية مباهلة النبي (ص) لنصارى نجران، وورد في التفاسير أن الإمام علي (ع) هو بمثابة نفس النبي (ص).[٣٣]
  12. آية التطهير: هي قسم من الآية الـ 33 من سورة الأحزاب، وهي تتحدث عن المشيئة الإلهية في تطهير أهل البيت من الرجس، ويعتقد مفسرو الشيعة أن الآية نزلت في حق أصحاب الكساء.[٣٤]
  13. آية أولى الأمر: هي الآية الـ 59 من سورة النساء، والتي أمر الله المؤمنين فيها بإطاعته ورسوله وأولى الأمر منهم،[٣٥] ويرى المفسرون شيعة وسنة أن الآية تدل على عصمة أولى الأمر،[٣٦] وتتحدث هذه الروايات أن المقصود من أولى الأمر هم أئمة الشيعة.[٣٧]
  14. آية المودة: هي الآية الـ 23 من سورة الشورى، وفيها أوجبت مودة قربى النبي (ص) على المسلمين كأجر رسالته،[٣٨] وروى ابن عباس عن النبي (ص) أن المقصود من القربى هم علي وفاطمة والحسنان.[٣٩]
  15. آية الإطعام: هي الآية الـ 8 من سورة الدهر، وفيها تتحدث عن الأبرار وتقول أن هؤلاء يطعمون الطعام حبا لله للمسكين واليتم والأسير،[٤٠] وورد في الروايات أن هذه الآية نزلت بحق الإمام علي (ع) والسيدة الزهراء (ع)، وتقول الأحاديث أن الإمام علي (ع) وفاطمة (ع) وخادمتهما فضة نذروا لشفاء الحسنان أن يصوموا ثلاثة أيام، وفي كل يوم عند الإفطار، أطعموا المسكين واليتم والأسير.[٤١]
  16. آية أهل الذكر: هي الآية الـ 43 من سورة النحل، والآية الـ 7 من سورة الأنبياء واللتان تحدثتا عن السؤال من أهل الذكر،[٤٢] وقد حددت بعض الروايات أهل الذكر أهل بيت النبي (ص).[٤٣]

أحاديث الفضائل

الفضائل الروائية هي الأحاديث النبوية التي وردت في فضل الإمام علي (ع) ومدحه، ومنها:

  1. حديث الغدير: ورد هذا الحديث في خطبة النبي الأكرم (ص) في غدير خم والتي نصب فيها علي (ع) مولى للمسلمين، وروى هذا الحديث الشيعة والسنة،[٤٤] ويعد الحديث من أهم أدلة الشيعة لإثبات إمامة الإمام علي (ع) وخلافته.قالب:بحاجة لمصدر
  1. حديث المنزلة: حديث يبين أن مكانة الإمام علي (ع) من النبي (ص)، كمكانة هارون من النبي موسى.[٤٥]
  1. حديث مدينة العلم: وفيه يعرّف النبي (ص) بأنه مدينة العلم وعلي (ع) باب تلك المدينة،[٤٦] وورد في كتاب الغدير أن هناك 21 محدثا من السنة عدّوا هذا الحديث حسناً وصحيحاً.[٤٧]
  1. حديث يوم الدار: ورد في هذا الحديث أن النبي (ص) طلب من أقاربه أن يقبلوا الدعوة، ومن ضمنها قبول خلافة علي بن أبي طالب بعده،[٤٨] كما أن متكلمي الشيعة يستند إلى الحديث لإثبات إمامة علي (ع).[٤٩]
  1. حديث الوصاية: في هذا الحديث يعرّف النبي (ص) أن الإمام علي (ع) وصيه وخليفته،[٥٠] ويستند الشيعة إلى هذا الحديث لإثبات إمامة علي (ع).[٥١]
  1. حديث الولاية: هو حديث عن النبي (ص) يبين فيه أن الإمام علي (ع) هو ولي المؤمنين، وقد ورد هذا الحديث بعبارات مختلف في مصادر الشيعة والسنة،[٥٢] وتقول الشيعة أن كلمة "وليّ" في "علي ولي كل مؤمن من بعدي"[٥٣] بمعنى إمام وولي الأمر، وعليه تثبت إمامة الإمام علي (ع) وولايته.[٥٤]
  1. حديث الطير: يتكلم هذا الحديث عن فضيلة للإمام علي (ع) وأن النبي (ص) أراد أن يأكل الطعام، وكان طيراً مشوياً، فدعا الله أن يشركه في طعامه أفضل خلقه، فأتى علي (ع)، وأكل معه،[٥٥] وقد وردت هذه الرواية في مصادر السنة والشيعة.[٥٦]
  1. حديث الراية: حديث معروف عن النبي (ص) حول الإمام علي (ع) في غزوة خيبر، وأنه سيعطي الراية غدا لرجل يفتح الله على يده يحب الله ورسولَه، ويحبّه اللهُ ورسولُه.[٥٧]
  1. حديث الثقلين: من أشهر الأحاديث النبوية التي تتحدث عن مكانة القرآن وأهل البيت، وورد في الحديث: «إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تَمَسَّكم بهما لن تضلّوا بعدي: كتابَ اللَّه وعترتي أهلَ بيتي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوضَ».[٥٨] وقد ورد هذا الحديث في مصادر الشيعة والسنة.[٥٩].
  1. حديث الكساء: هو حديث في فضيلة الخمس الذين اجتمعوا تحت الكساء، وبناء على حديث ورد في كتب الشيعة،[٦٠] والسنة[٦١] أن النبي دعاء بكساء، وأجمع علي وفاطمة والحسن والحسين قال: الله هؤلاء أهل بيتي وخاصتي... واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.[٦٢]
  1. حديث السفينة: حديث معروف عن النبي (ص)، والذي شبّه فيه أهل بيته بسفينة نوح، والنجاة لمن دخلها والهلاك والغرق لمن تخلف عنها،[٦٣] وهذا الحديث ورد في مصادر الشيعة والسنة.[٦٤]
  1. حديث الشجرة: وفيه ورد أنه (ص) وعلي (ع) من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى،[٦٥] وهناك من المفسرين يرون أن خلقة النبي وعلي كانت من أصل واحد، وهو دليل على أنهما يتعادلان في وجوب الطاعة والولاية.[٦٦]
  1. حديث اللوح: من الأحاديث المروية عن النبي (ص) في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر، وذكر فيه أسمائهم من الإمام الأول الإمام علي (ع) إلى الإمام الثاني عشر الإمام المهدي (ع).[٦٧]
  1. حديث الحق: من الأحاديث المعروفة للنبي (ع)، وعرّف الإمام علي (ع) بأنّه معيار للحق، وورد عنه (ص): علي مع الحق والحق مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة.[٦٨]
  1. حديث التشبيه: حديث ورد عن النبي (ص) وفيه شبّه (ص) علياً (ع) به وبسائر الأنبياء. ورد هذا الحديث في مصادر الشيعة والسنة.[٦٩]
  1. لا فتى إلّا علي: بناء على ما ورد في كتب الحديث وكتب السير والتاريخ أن هذا الحديث نزل به جبرئيل في حرب أحد؛ وذلك لتضحيات الإمام علي (ع) وشجاعته،[٧٠] وقد ذكرته المصادر شيعة وسنة.[٧١]
  1. حديث قسيم النار والجنة: حديث ورد عن النبي (ص) قال فيه أن علي (ع) قسيم الجنة والنار،[٧٢] وروى هذا الحديث في مصادر الشيعة[٧٣] والسنة[٧٤] بأشكال شتى وعن مختلف الرواة.

وهناك روايات أخرى وردت عن النبي (ص) في فضائل الإمام علي (ع)، منها: "ضربة علي يوم الخندق أفضل عبادة الثقلين"،[٧٥] و" من سب علي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله[٧٦] و"من أذى عليا فقد آذاني"،[٧٧] و"حب علي هو الذي يميز بين المؤمن والمنافق[٧٨] و"علي مني وأنا علي"،[٧٩] و"ذِكْر علي عبادة"،[٨٠] و"النظر إلى علي عبادة"،[٨١] وحديث خاصف النعل،[٨٢] وحديث المؤاخاة.[٨٣]

وألقاب كالصديق الأكبر،[٨٤] والفاروق الأعظم[٨٥] من الفضائل التي عدّت للإمام علي (ع) في الروايات.

أحداث خصائص الإمام علي (ع)

من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي: زواجه من فاطمة الزهراء (ع) بنت النبي الأكرم (ص) وكان ذلك بأمر الله تعالى،[٨٦] وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".[٨٧] وليد الكعبة، من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي (ع) في الكعبة.[٨٨]

  1. لقب أمير المؤمنين: يعتقد الشيعة أن هذا اللقب يختص بالإمام علي (ع) دون غيره، ولأول مرة أطلقه النبي (ص) في عهده على علي بن أبي طالب،[٨٩] وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع السيد ابن طاووس في كتاب اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين 220 حديثا عن مصادر أهل السنة، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).[٩٠]
  2. سد الأبواب: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت المسلمين التي كانت تفتح على مسجد النبي ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من الله أيضاً.[٩١]
  3. مؤاخاته مع النبي (ص): عقد النبي بعد الهجرة إلى المدينة المؤاخاة بين المهاجرين وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين والأنصار، وفي كلا المرتين اختار الإمام علي (ع) أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.[٩٢]
  1. أول المسلمين: تعتقد الشيعة، وبعض علماء أهل السنة أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن بالنبي (ص).[٩٣]
  2. تبليغ آية البراءة: ورد في التفسير الأمثل أنه أتفق رأي جميع المفسرين والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت سورة التوبة أو الآيات الأولى منها حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه المشركين، دعا (ص) أبا بكر في البداية لهذه لمهمة وتبليغها عند موسم الحج على أهل مكة، ثم بعث علي (ع) لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،[٩٤] وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.[٩٥]
  3. التصدق بالخاتم: المقصود منه تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين الركوع، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند الشيعة والسنة.[٩٦]
  4. ردّ الشمس: في هذا الحدث دعا النبي (ص) أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) صلاة العصر،[٩٧] وأورد الشيخ المفيد أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي (ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.[٩٨]

الحد من نشر فضائل علي

تتحدث الأخبار أن في عصر بني أمية وبأمر معاوية بن أبي سفيان منع نشر فضائل الإمام علي (ع)، ويقول علي بن محمد مدائني مؤرخ القرن الثالث للهجرة أن معاوية كتب لولاته من يروي فضيلة للإمام علي (ع) لا يأمن على نفسه وماله،[٩٩] منع تسمية الأولاد باسمه أو نقل رواية عنه أو أن يذكر بخير.[١٠٠] كان معاوية يسب علي (ع) وكان يقول لا امتنع من هذا الفعل حتى لا تبقى فضيلة تذكر له، وأمر بسب علي على المنابر،[١٠١] واستمر 60 سنة حتى زمن عمر بن عبد العزيز.[١٠٢]

يقول محمد جواد مغنية كان الأمويون يعذيبون من يروي فضيلة للإمام علي (ع)، فقتلوا خاصته كميثم التمار، وعمرو بن حمق الخزاعي، ورشيد الهجري، وحجر بن عدي، وكميل بن زياد كي لا يتسرب عن طريقهم أثر من آثار عليّ.[١٠٣] ويقول العالم السني الشيخ محمد أبو زهرة أن الحكم الأموي كان له دور مؤثر في اختفاء آثار علي (ع)، وعليه هناك أحاديث قليلة ورد عنه في مصادر أهل السنة.[١٠٤]

وكتب السيد علي الشهرستاني في كتاب "منع تدوين الحديث": يابن أبي الحديدعتقد معظم مؤلفي الشيعة أن من العوامل التي كان سببا لمنع تدوين الحديث هو منع نشر فضائل الإمام علي (ع)؛ [١٠٥] إذ ورد في أحاديث النبي ما يفضل أهل بيته ويؤهلهم للخلافة بعده، الأمر الذي كان يعارض مصالح الحكم الأموي.[١٠٦]

وضع فضائل علي لغيره

روى ابن أبي الحديد عن المتكلم المعتزلي أبي جعفر الإسكافي في القرن الثالث للهجرة أن معاوية أمر الصحابة والتابعين أن يزوّر أحاديث في ذم الإمام علي (ع)،[١٠٧] فكتب معاوية إلى عماله طلب منهم أن يبحثوا عن محبي عثمان ويقربوهم إليهم، وأن يكتبوا لهم ما ورد في فضل عثمان.[١٠٨] يقول المدائني، فبدأ الناس بنقل فضائل عثمان حتى كثر؛ بغية الوصول للعطاء والصلة،[١٠٩] وبناء عليه كتب في رسالة أخرى إلى عماله ادعوا الناس إلى رواية فضائل الصحابة والخلفاء الثلاثة حتى لا يبقى حديث في فضل علي (ع)، إلا وفي مثله ورد حديث في الخلفاء الأوائل والصحابة، أو ما يعارض فضل الإمام علي (ع).[١١٠]

إنكار فضائل الإمام علي (ع)

ابن تيمية (728 ـ 661 هـ) رائد الفكر السلفي عدّ بعض الأحاديث الواردة في فضل أهل البيت (ع) موضوعة كما زوّر قسم آخر منها، وأن تلميذه إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير الدمشقي (774 ــ 701 هـ) قال لم تنزل آية في خصوص علي (ع) فحسب، بل أن الآيات التي تتحدث عن علي (ع) هناك من يشاركه في فضله،[١١١] ويعتقد أن الروايات التي رواه ابن عباس في هذا المجال غير صحيحة،[١١٢] وضعّف أيضا سند العديد من الأحاديث التي تروي فضائل الإمام علي (ع).[١١٣]

في الكتب المؤلفة

وردت فضائل الإمام علي (ع) في كتب الحديث عن أهل السنة كالصحاح الست، وخصصت في بعض أبوابها مناقب لعلي بن أبي طالب وفضائله فيها.[١١٤] وفي الكتب التي ألفت حول فضائل أهل البيت (ع) أيضا هناك أبواب خصصت لفضائل الإمام علي ومناقبه، كما أن لعلماء السنة والشيعة كتب خاصة لفضائل الإمام علي (ع) ومناقبه.

كتب أهل السنة

  1. فضائل أمير المؤمنين لأحمد بن حنبل الشيباني (ت: 241 هـ) من رؤساء المذاهب الأربعة عند أهل السنة، وقد أورد في هذا الكتاب 369 رواية في فضائل الإمام علي (ع) ومناقبه،[١١٥] كما روى ابن حنبل في هذا الكتاب أيضا تهنئة الخليفة الثاني للإمام علي (ع) في يوم الغدير.[١١٦]
  1. خصائص أمير المؤمنين لأحمد بن شعيب النسائي (ت: 303 هـ) محدث ومن مؤلفي كتب السنن من الصحاح الست عند أهل السنة، وتحدث في كتابه هذا عن إسلام علي (ع) ومكانته من النبي (ص) وقرابته منه، كما تطرق إلى مكانة زوجته وأولاده.
  1. مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي (ت: 483 هـ)، وفيه ذكر فضائل له (ع) كولادة في الكعبة، وسابقيته في الإسلام، والصعود على كتف النبي (ص)، والأحاديث والآيات التي نزلت ووردت حول الإمام علي (ع).

يعدّ كتاب مناقب علي بن أبي طالب، لأحمد بن موسى بن مردويه (ت: 410 هـوالمعيار والموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، للعالم المعتزلي محمد بن عبد الله الإسكافي (ت: 240 هـوالجوهرة في نسب الإمام علي وآله لمحمد بن أبي بكر التلمساني من علماء القرن السابع الهجري، وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب، لشمس الدين الباعوني (ت: 871 هـوكفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، لمحمد بن يوسف الكنجي (ت: 658 هـ)، ومناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) لموفق بن أحمد الخوارزمي (ت: 568 هـومناقب مرتضوي كتاب فارسي لمير محمد صالح الترمذي (ت: 1060 هـ) من مؤلفات علماء السنة الأخرى في فضائل الإمام علي (ع).

كتب الشيعة

ومن الكتب الأخرى في فضائل الإمام علي (ع) للعلماء الشيعة هي: عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار المعروف بالعمدة لابن بطريق (ت: 600 هـومائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمة من ولده (ع) من طريق العامة لابن شاذان، وطرف من الأنباء والمناقب للسيد ابن طاووس، والروضة في فضائل أمير المؤمنين لشاذان بن جبرئيل القمي، وكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين للعلامة الحلي، وقضاء أمير المؤمنين لمحمد تقي الشوشتري.

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي‌الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تصحيح محمد أبو الفضل إبراهيم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • ابن بطريق، يحيي بن حسن، خصائص الوحي المبين في مناقب أميرالمؤمنين، قم، دارالقرآن الكريم، 1417 هـ.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد و...، مؤسسة الرسالة، 1421 هـ/ 2001 م.
  • ابن حنبل، أحمد، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي‌طالب، تحقيق: سيد عبد العزيز طباطبايي، قم، دار التفسير، 1433 هـ/ 1390 ش.
  • ابن شاذان، محمد بن أحمد، مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمة، قم، مدرسة الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف، 1407 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي‌طالب، قم، انتشارات علامة، 1379 هـ.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، دارالفكر، بيروت، 1415 هـ.
  • ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/ 1986 م.
  • ابن مردويه الأصفهاني، أحمد بن موسي، مناقب علي بن أبي‌طالب، قم، دار الحديث، 1424 هـ.
  • ابن المغازلي، علي بن محمد، مناقب الإمام علي بن أبي‌طالب(ع)، دارالأضواء، چاپ سوم، 1424 هـ.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، تحقيق: روحية النحاس ورياض عبد الحميد مراد ومحمد مطيع، دمشق، دار الفكر للطبعة والتوزيع والنشر، 1402 هـ/ 1989 م.
  • أبو زهرة، الإمام الصادق، حياته وعصره وٰآرائه وفقهه، مطبعة محمدعلي مخيم، د.ت.
  • الأسترآبادي، محمد جعفر، البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة، تحقيق: مركز مطالعات وتحقيق:ات إسلامي، قم، مكتب الاعلام الإسلامي، 1382 ش.
  • اصغرپور، حسن، «درآمدي بر مناقب‌نگاري»، در مجله علوم حديث، شماره45 ــ 46، 1386 ش.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، 1422 هـ.
  • البياضي، علي بن محمد، الصراط المستقيم الي مستحقي التقديم، تصحيح رمضان ميخائيل، نجف، المكتبة الحيدرية، 1384 هـ.
  • تقدمي معصومي، امير، نور الأمير عليه السلام في تثبيت خطبة الغدير: مؤيدات حديثية من كتب أهل السنة لخطبة النبيّ الأعظم الغديرية، قم، مولود كعبة، 1379 ش.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411 هـ/ 1990 م.
  • الحبري، حسين بن حكم، تفسير الحبري، بيروت، مؤسسة آل البيت لاحياء التراث، 1408 هـ.
  • الحسكاني، عبيدالله بن أحمد، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق: محمدباقر محمودي، تهران، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد إسلامي، 1411 هـ.
  • الجويني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين، تحقيق: محمدباقر محمودي، مؤسسة محمودي، د.ت.
  • الخطيب بغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1422 هـ/ 2002 م.
  • الخوارزمي،‌ موفق بن أحمد، مناقب،‌ تحقيق: شيخ مالك المحمودي، مؤسسة نشر الإسلامي، چاپ دوم، 1411 هـ.
  • رحيمي اصفهاني، غلامحسين، ولايت ورهبري، تفرش، انتشارات عسكرية، ‌1374 ش.
  • الزمخشري، محمود، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، 1407 هـ.
  • السيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، كتابخانه آية الله مرعشي نجفي، 1404 هـ.
  • الشبلنجي، مؤمن، نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، قم، الشريف الرضي، د.ت.
  • الصدوق، محمد بن علي، الامالي، تهران، كتابچي، 1376ش.
  • الصدوق،‌ محمد بن علي، عيون اخبار الرضا(ع)، تحقيق: وتصحيح مهدي لاجوردي، تهران،‌ نشر جهان، چاپ اول، 1378 هـ.
  • الصفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضاؤل آل محمد(ص)، تحقيق: وتصحيح محسن كوچه باغي،‌ قم، مكتبه‌ آيت الله مرعشي نجفي، چاپ دوم، 1404 هـ.
  • الطباطبايي، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، موسسة الاعلمي للمطبوعات، 1390 هـ.
  • الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، مقدمه: محمدجواد بلاغي، تهران، ناصر خسرو، 1372 ش.
  • الطبري الآملي، محمد بن جرير، المسترشد في إمامة علي ابي ابي‌طالب، تصحيح أحمد محمودي، قم، كوشانپور، 1415 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الامم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الامالي، تصحيح مؤسسة البعثته، قم، دار الثقافة، 1414 هـ.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تصحيح سيد هاشم رسولي محلاتي، تهران، المطبعة العلمية، 1380 هـ.
  • الفتال النيشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين وبصيرة المتعظين، قم، انتشارات رضي، 1375 ش.
  • الفخر رازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1420 هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبرغفاري ومحمد آخوندي، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 هـ.
  • الكنجي شافعي، محمد بن يوسف، كفاية الطالب في مناقب علي بن ابي‌طالب، تصحيح محمدهادي اميني، تهران، دار احياء التراث اهل البيت، 1404 هـ/ 1362 ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
  • مغنية، محمد جواد، الحسين وبطلة كربلاء، تصحيح سامي عزيري، قم، دار الكتاب إسلامي، 1426 هـ/ 2005 م.
  • مكارم شيرازي، ناصر، تفسير نمونه، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1374ش.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى، تحقيق: حسن بن عبد المنعم علي خراساني، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1421 هـ/ 2001 م.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، خصائص أمير المؤمنين علي بن ابي‌طالب، تحقيق: أحمد ميرين بلوشي، كويت، مكتبة المعلا، 1406 هـ.
  • النعماني، محمد بن إبراهيم، الغيبة للنعماني، تصحيح: علي أكبر غفاري، تهران، نشر صدوق، 1397 هـ.
  • النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  1. اصغرپور، «درآمدی بر مناقب‌نگاری اهل‌بیت»، ص 267.
  2. البياضي، الصراط المستقيم، 1384 هـ، ج 1، ص 151-298.
  3. ابن شاذان، مائة منقبة، 1407 هـ، ص 177.
  4. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 3، ص 116.
  5. ابن شاذان، مائة منقبة، 1407 هـ، ص 177.
  6. ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، 1402 هـ، ج 18، ص 11.
  7. الشبلنجي، نور الأبصار، ج 1، ص 159.
  8. الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، 1404 هـ، ص 231.
  9. سورة المائده، آية 55.
  10. الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.
  11. سورة البقرة، آية 207.
  12. ابن أبي الحديد، شرح نهج‌البلاغه، 1404 هـ، ج 13، ص 262.
  13. الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 2، ص 100.
  14. الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 466-467.
  15. سورة المائده، آية 67.
  16. العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 332؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 298؛ الآلوسي، روح المعاني، 1405 هـ، ج 6، ص 194.
  17. الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج ‌1، ص ‌290؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1401 هـ، ج 1، ص 57.
  18. سورة المائده، آية 3.
  19. مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1374ش، ج 4، ص 264و265.
  20. الأميني، الغدير، 1368ش، ج 2، ص 115.
  21. سورة التوبه، آية 119.
  22. الكليني، الكافي، 1401 هـ، ج 1، ص 208؛ الآمدي، غاية المرام، 1391 هـ، ج 3، ص 52.
  23. الحلي، كشف المراد، 1419 هـ، ص 503.
  24. سورة البينة، آية 7.
  25. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 2، ص 459؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 6، ص 379.
  26. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 2، 341-352؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 6، ص 244؛ الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص 31؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 370.
  27. الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 19، ص 332.
  28. سورة البقرة، ص 274.
  29. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 38، ص 206.
  30. سورة المجادله، آية 12.
  31. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 9، ص 380.
  32. سورة مريم، آية 96.
  33. السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 39؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 2، ص 764؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 3، ص 30.
  34. ابن حكم، تفسير الحبري، 1408 هـ، ص 297-311؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 8، ص 560؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 16، ص 311.
  35. سورة النساء، آية 59.
  36. الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 4، ص 389؛ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420 هـ، ج 10، ص 113.
  37. القندوزي، ينابيع المودة، 1416 هـ، ص 494؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 251-252.
  38. سورة الشورى، آية 23.
  39. المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 23، ص 232.
  40. سورة الانسان، آية 8و9.
  41. الزمخشري، الكشاف، 1407 هـ، ج 4، ص 670.
  42. سورة النحل، آية 43؛ ‌ سورة الأنبياء، آية 7.
  43. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 432.
  44. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 197؛ الأميني، الغدير، ج 1، ص 14و15.
  45. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج 5، ص 19، باب مناقب جعفر بن أبي طالب، حديث 3706؛ مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1870و1871، حديث 2404؛ الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 106و107، حديث 80؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 156.
  46. القمي، التفسير القمي، 1404 هـ، ج 1، ص 68؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 3، ص 137، حديث 4637.
  47. الأميني، الغدير، 1370 هـ، ج 6، ص 78و79.
  48. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 543؛ البحراني، البرهان، 1416 هـ، ج 4، ص 186-189؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 5، ص 97.
  49. المفيد، الفصول المختارة، 1413 هـ، ص 96.
  50. ابن‌عساکر، تاریخ مدینة دمشق، 1415 هـ، ج 42، ص 392؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 38، ص 154-339.
  51. الأسترآبادي، البراهين القاطعة، 1382ش، ج 3، ص 244.
  52. الحاكم، النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 3، ص 143؛ ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 180؛ الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص 2.
  53. الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص 2.
  54. رحیمی اصفهانی، ولایت و رهبری، 1374ش، ج 3، ص 119-121.
  55. النسائي، خصائص أمير المؤمنين، 1406 هـ، ج 1، ص 29، ح10.
  56. النسائي، خصائص أمير المؤمنين، 1406 هـ، ج 1، ص 29، ح10؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 38، ص 355.
  57. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج 5، ص 18، حديث 3701و3702؛ مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1872، حديث 2406.
  58. الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 294.
  59. النسائي، السنن الكبرى، 1421 هـ، ج 7، ص 310، حديث 8092؛ الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 294؛ مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1873، حديث 2408؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 180.
  60. الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 368؛ الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 287.
  61. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 184؛ مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، حديث 2424؛ الطبري، المسترشد، 1415 هـ، ص 598.
  62. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 184؛ مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، حديث 2424؛ الطبري، المسترشد، 1415 هـ، ص 598.
  63. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 2، ص 373، حديث 3312.
  64. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 2، ص 373، حديث 3312؛ النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 44.
  65. الحاكم، النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 2، ص 263، حديث 2949؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 376و377.
  66. ابن بطريق، خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين، 1417 هـ، ص 246.
  67. الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 527.
  68. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 1422 هـ، ج 16، ص 470؛ الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص 89.
  69. الخوارزمي، المناقب، ص 67؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379 هـ، ج 3، ص 263.
  70. الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 110.
  71. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 2، ص 514.
  72. الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، 1378 هـ، ج 2، ص 27و86؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404 هـ، ص 414-418.
  73. الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، 1378 هـ، ج 2، ص 27و86؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404 هـ، ص 414-418؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 193-211.
  74. ابن المغازلي، مناقب، الإمام علي بن أبي طالب (ع)، 1424 هـ، ص 107؛ الخوارزمي، المناقب،‌ 1411 هـ، ص 295؛ الجويني، فرائد السمطين، مؤسسة محمودي، ج 1، ص 325و326.
  75. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 2، ص 14.
  76. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 194.
  77. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 174.
  78. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 172.
  79. ابن حنبل، مسند ابن حنبل، 1421 هـ، ج 5، ص 179.
  80. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 42، ص 356.
  81. الحاكم، النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411 هـ، ج 3، ص 152، ح4681.
  82. ابن مردويه، مناقب علي بن أبي طالب، 1424 هـ، ص 162.
  83. ابن حنبل، مسند ابن حنبل، 1421 هـ، ج 3، ص 480.
  84. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433 هـ، ص 183.
  85. الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 552.
  86. الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.
  87. الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.
  88. الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.
  89. المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.
  90. تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.
  91. المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.
  92. ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.
  93. النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.
  94. مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.
  95. ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.
  96. الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.
  97. شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.
  98. مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.
  99. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 11، ص 44.
  100. محمدی ری‌شهری، دانش‌نامه امیر المؤمنین، 1428 هـ، ص 475-483.
  101. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج 11، ص 44.
  102. ابن‌خلدون، تاریخ ابن‌خلدون، 1408 هـ، ج 3، ص 94.
  103. مغنيه، الحسين و بطلة كربلاء، 1426 هـ، ص 187.
  104. ابوزهره، الامام الصاد هـ، مطبعة محمدعلی مخیم، ص 162.
  105. شهرستانی، منع تدوین الحدیث، 1418 هـ، ص 57.
  106. اصغرپور، «درآمدی بر مناقب‌نگاری اهل بیت»، ص 270.
  107. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 4، ص 63.
  108. ابن أبي الحديد، شرح نهج‌البلاغه، 1404 هـ، ج 11، ص 44.
  109. ابن أبي الحديد، شرح نهج‌البلاغه، 1404 هـ، ج 11، ص 44.
  110. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج 11، ص 45.
  111. ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج 7، ص 357.
  112. ابن‌کثیر، البدایه و النهایه، 1407 هـ، ج 7، ص 357-358.
  113. ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج 7، ص 357و358.
  114. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج 5، ص 18؛ مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1870و1871، حديث 2404.
  115. مردی، «یادی از محقق طباطبائی به بهانه چاپ فضائل امیرالمؤمنین علیه‌السلام.»
  116. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 197.