أبو أيوب الأنصاري

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٤٣، ٣ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''أبو أيوب الأنصاري،''' هو خالد بن زيد بن كليب، من صحابة النبي (ص) وممن شارك في بيعة العقبة الثانية، وقد نزل النبي (ص) بعد هجرته إلى المدينة في داره، وشهد أبو أيوب غزوات النبي (ص)، وشارك في معارك الإمام علي (ع) في زمن الخلافة|خلافت...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أبو أيوب الأنصاري، هو خالد بن زيد بن كليب، من صحابة النبي (ص) وممن شارك في بيعة العقبة الثانية، وقد نزل النبي (ص) بعد هجرته إلى المدينة في داره، وشهد أبو أيوب غزوات النبي (ص)، وشارك في معارك الإمام علي (ع) في زمن خلافته، كما أنه كان من أوائل من بايع الإمام علي (ع) بعد مقتل عثمان، وعدّه علماء أهل السنة من الثقاة، ولكن علماء علم الرجال من الشيعة اكتفوا بالثناء عليه.

نسبه

هو خَالِد بن زيد بن كليب بْن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بْن النجار بن ثعلبة بن عمرو بْن الخزرج الأكبر، أَبُو أيوب الأنصاري الخزرجي.[١]

أمه بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرو القيس، وزوجته بنت زيد بن ثابت،[٢] وذكر ابن سعد ولداً لأبي أيوب باسم عبد الرحمن، ولكنه لم يعقب.[٣]

أهم أحداث حياته

كان أبو أيوب من جملة سبعين شخصاً الذين بايعوا النبي (ص) في العقبة الثانية على أن يثبتوا في الدفاع عنه،[٤] وقد اعتبره نصر بن مزاحم من كبار أنصار الرسول (ص)، ومن شيعة الإمام علي (ع)،[٥] وقد نسب إليه 150 حديثاً، لكن البخاري ومسلم يتفقان على 7 أحاديث فقط مما روي عنه.[٦]

استضافته للنبي (ص)

إن مما جعل لشخصية أبي أيوب مكانة مرموقة بين المسلمين هو نزول النبي (ص) بعد هجرته إلى المدينة في بيته، وذلك مع إلحاح الكثير من أهل المدينة؛ لذا وصفه المؤرخون بالإجماع بأنه مضيّف النبي (ص)،[٧] واستناداً لما أورده البلاذري فإن النبي (ص) أقام في منزله 7 أشهر حتى انتهى بناء المسجد والمنزل. وذكر المسعودي أن مدة إقامته (ص) عنده كانت شهراً واحداً.[٨]

دفاعه عن الإمام علي (ع

وبعد وفاة النبي (ص) كان أبو أيوب من جملة 11 صحابياً الذين قاموا بالدفاع عن خلافة الإمام علي (ع)،[٩] وعليه فقد اعتبره ابن الأثير من خواص أصحاب الإمام علي (ع).[١٠]

الجامعون للقرآن

اعتبره البخاري من الأنصار الخمسة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي الأكرم (ص).[١١]

مشاركته في الغزوات

شارك أبو أيوب في جميع ، واعتبره المؤرخون ممن شهد بدر وأحد والخندق،[١٢] وقد تخلي مرة واحدة فقط عن المشاركة في الحرب؛ إذ كانت قيادة جيش المسلمين بيد شاب، إلا أنه ظل بعدها على الدوام نادماً على فعلته،[١٣] وتشهد النصوص التاريخية على وجود روح الطاعة والوفاء والاحترم للنبي (ص) بشكل جلي لديه.[١٤]

وحسب رواية ابن هشام فإنه كان قد هرع امتثالاً لأمر النبي(ص) إلى إخراج المنافقين الذين كانوا في مسجد المدينة يستهزئون بالمسلمين، وكان بعضهم من أقاربه.[١٥]

وطبقاً لبعض الروايات فإن آية من القرآن[١٦]في حديث الإفك وردت فيها إشارة إلى مدح أبي أيوب وزوجته.[١٧]

مشاركته في محاصرة بيت عثمان

وعندما حاصر مخالفي عثمان بيته، كان المسلمومن يقيمون الصلاة في مسجد المدينة بإمامة أبي أيوب،[١٨] وكان من بين الشهود الذين أخذوا في تلك الأيام على عثمان عهداً على أن يعمل منذ ذلك الحين وما بعده بكتاب الله وسنة النبي (ص).[١٩]

مبایعته للإمام علي (ع

كان أبو أيوب في مقدمة من بايع الإمام علي (ع) بعد مقتل عثمان، كما أنّه شجع الأنصار على هذا الأمر.[٢٠]

مشارکته فی حروب الإمام علي (ع

شارك أبو أيوب في جميع الحروب التي حدثت فترة خلافة الإمام علي (ع)،[٢١] ولكن ابن سعد[٢٢] أشار إلى حضوره في النهروان والواقدي[٢٣] في صفين فحسب، كما أثبت الجميع في ما ذكروا شجاعة أبي أيوب وبسالته المثيرة للإعجاب في تلك الحروب.[٢٤]

وفي معركة النهروان جعل الإمام علي (ع) أبا أيوب على الخيالة، وقبل أن تبدأ المعركة أرسله إلى الخوارج ليعظهم وينذرهم،[٢٥] وعندما سئل لماذا أنت تحارب مع الإمام علي (ع) ضد أهل القبلة وأنت من كبار صحابة النبي (ص)؟ أجاب قائلاً: إن رسول الله (ص) أخذ منا عهداً بقتال الناكثين، والقاسطين والمارقين مع الإمام علي(ع).[٢٦]

كما أنه كان من الحضور الذين شهدوا سنة 35 للهجرة في الكوفة مع جماعة من المسلمين بأنهم سمعوا حديث الغدير عن النبي (ص) في حق الإمام أمير المؤمنين (ع).[٢٧]

والي المدينة

وقد عيّنه علي(ع) بعد النهروان والياً على المدينة،[٢٨] لكنه غادر المدينة، والتحق بعلي (ع) في العراق بعد أن أرسل معاوية في سنة 40 هـ بسر بن أبي أرطاة مع ثلاثة آلاف مقاتل إلى الحجاز، فأحرق بسر بيته بعد الهجوم على المدينة واستباحتها.[٢٩]

مشاركته في حروب مع الروم

وذهب أبو أيوب إلى الثغور مرة أخرى للقتال، وكان ذلك بعد استشهاد الإمام علي (ع)، وذُكر أن يزيد بن معاوية تحرك سنة 49 لحرب الروم، واصطحب معه أبا أيوب الأنصاري الذي كان هرماً.[٣٠]

وفاته

توفي أبو أيوب إثر مرض سنة 52 للهجرة، وكان حينذاك المسلمون قد حاصروا القسطنطنية،[٣١] وهناك أخبار تتحدث عن وفاته سنة 50 أو 51 للهجرة.[٣٢]

أوصى أبو أيوب يزيد الذي جاء لزيارته عند الاحتضار، بأن يحمل جسده إلى أرض العدو بعد أن يوغل جنود المسلمين في تلك البلاد إلى أقصى الغاية، ثم يدفن تحت أقدامهم عند أسوار القسطنطنية.[٣٣]

وتتحدث بعض الأخبار، أن أبا أيوب سمع من النبي (ص) بأنه (ص) قال: يُدفن عند سور القسطنطينة رجل صالح من أصحابي، وأرجو أن أكون أنا هو ذلك الرجل.[٣٤]

وقد صلى يزيد عليه، وأمر بدفنه إلى جانب سور المدينة،[٣٥] وحسب بعض الروايات فإنه أمر بعد ذلك الفرسان بأن يدسوا بخيولهم قبره؛ لئلا يتمكن العدو من العثور على قبره.[٣٦]

قبره ومسجده

نقل ابن سعد[٣٧] أن قبره قد حظي باحترام الروم إلى الحد الذي كان جمع منهم يذهبون لزيارته خاصة في أوقات الجفاف، ويستسقون به المطر، وبناء على ما أورده ابن عبد ربه، فقد بنيت على قبره فيما بعد قبة ظلت قائمة إلى عصره.[٣٨]

غير أن القبر أصبح بعد ذلك مجهولاً إلى سنة 857 هـ حين استولى العثمانيون على القسطنطينية، ففي هذا التاريخ عرق آق شمس الدين شيخ الإسلام مدفنه بشكل غامض. وفي 863 هـ بنى السطان العثماني محمد الثاني مسجداً وضريحاً على قبره، ومنذ ذلك الحين دفن الكثير من الشخصيات العثمانية بجواره، وكان السلاطين العثمانيون خلال جلوسهم على العرش يحضرون على قبره كجزء من مراسم التنصيب، ويشدون إلى أوساطهم في مراسم خاصة سيف أسلافهم المسمى بسيف عثمان.[٣٩]

الراوون عنه

توثيق أبي أيوب أو مدح

أثنى جميع علماء رجال أهل السنة على أبي أيوب حتى منهم من وثّقه،[٤٢] لكن اكتفى علماء الشيعة بالثناء عليه، وامتنعوا من توثيقه،[٤٣] حتى اعتبره ابن داوود الحلي في زمرة المهملين.[٤٤]

وفيما يتعلق بتبرير مشاركة أبي أيوب في الحروب ضد المشركين وتحت راية معاوية وابنه يزيد ومع أنه يعتبر من الموالين للإمام علي (ع) ومؤيديه، فهناك خلاف بين علماء رجال الشيعة، فقد نسب الفضل بن شاذان عمله إلى الغفلة والخطأ في الاجتهاد، وأضاف: ظن أنه إنما يعمل عملاً لنفسه يقوي به الإسلام، ويوهي به الشرك،[٤٥] ويدل على صحة هذه الرأي النزاعات التي نشبت بينه وبين معاوية،[٤٦] ولكن السيد الخوئي وخلال رده لهذا الرأي، يعتقد أن مشاركته في تلك الحروب قد تكون وفقاً لإذن الإمام المعصوم الحسن بن علي (ع).[٤٧]

قريحته الشعرية

كان أبو أيوب شاعراً مجيداً،[٤٨] وقد تعود نسبة شاعريته إلى أشعاره التي أنشدها في معركة صفين أو أشعاره الأخرى التي جاءت في الرد على رسالة معاوية بن أبي سفيان. ومن شعره يرد على معاوية بن أبي سفيان يقول فيه: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:بيت[٤٩] قالب:نهاية قصيدة

الهوامش

قالب:مراجع

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي الحدید، عبد الحمید بن هبة اللـه، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1960 م.
  • ابن أعثم، أحمد بن أعثم، کتاب الفتوح، حیدر آباد دکن، 1390 هـ/1970 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، بيروت، دار الفكر، 1409 ه
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، طهران، د.ن، 1377 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الکامل في التاريخ، د.م، د.ن، د.ت.
  • ابن حبان، محمد بن حبان، کتاب الثقات، حیدر آباد دکن، 1397 هـ/1977 م.
  • ابن حبیب، محمد بن حبيب، المحبر، تحقيق: لیختن شتتر، حیدر آباد دکن، 1361 هـ/1942 م.
  • ابن خياط، خليفة بن خیاط، الطبقات، تحقيق: سهیل زکار، دمشق، 1966 م.
  • ابن داود الحلي، الحسن بن علي، الرجال، تحقيق: جلال الدین محدّث، طهران، 1342 ش.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، بیروت، دارصادر.
  • ابن عبد البر، یوسف بن عبد اللـه، الاستیعاب، تحقيق: علي محمد بجاوي، القاهرة، مکتبة النهضة.
  • ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفرید، تحقيق: عبدالمجید الترحیني، بیروت، 1404 هـ/1983 م.
  • ابن عساکر، علي بن الحسن، التاریخ الکبیر، تحقيق: عبدالقادر أفندی بدران، دمشق، 1332 هـ.
  • ابن قتيبة، عبد اللـه بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عکاشه، القاهرة، 1960 م.
  • ابن منظور، محمد بن مکرم، مختصر تاریخ دمشق لابن عساکر، تحقيق: أحمد رایت حمّوش ومحمد نساجی العمر، دمشق، 1404 هـ/1984 م.
  • ابن هشام، عبد الملك بن هشام، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفی السقا وآخرون، القاهرة، 1375 هـ/1955 م.
  • الإسكافي، محمد بن عبد اللـه، المعیار والموازنة، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بیروت، 1402 هـ/1981 م.
  • الأمين، محسن بن عبد الكريم‌، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بیروت، 1403 هـ.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، التاریخ الصغیر، تحقيق: محمود إبراهيم زاید، بیروت، 1406 هـ.
  • البرقي، أحمد بن محمد، رجال البرقي، تحقيق: جلال الدین محدّث، طهران، 1342 ش.
  • البلاذري، أحمد بن یحیی، أنساب الأشراف، ج2، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بیروت، 1394 هـ/1974 م.
  • البلاذري، أحمد بن یحیی، أنساب الأشراف، ج4، تحقيق: احسان عباس، بیروت، 1400 هـ/1979 م.
  • الثقفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: جلال الدین محدّث، طهران، 1353 ش.
  • الخوئي، أبو القاسم بن علي الأكبر، معجم رجال الحدیث، بیروت، 1403 هـ.
  • الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبدالمنعم عامر وجمال الدین الشيال، القاهرة، 1379 هـ/1959 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعیب الأرنؤوط، بیروت، 1405 هـ/1985 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري،
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال، شرح ميرداماد الأسترآبادي، قم، 1404 هـ.
  • المزي، یوسف بن عبد الرحمن، تهذیب الکمال، تحقيق: بشار عوّاد معروف، بیروت، 1407 هـ.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، تحقيق: يوسف أسعد داغر، بیروت، 1965 م.
  • المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفّین، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1382 هـ.
  • النووي، یحیی بن شرف، تهذیب الأسماء واللغات، القاهرة، إدارة الطباعة المنيرية
  • الیافعي، عبد اللـه بن اسعد، مرآة الجنان، حیدرآباد دکن، 1338 هـ.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاریخ اليعقوبي، بیروت، 1379 هـ/1960 م.
  1. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 571.
  2. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 484.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 424.
  3. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 484.
  4. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 484.؛ ابن الأثير، أسد الغابة،ج 2، ص 80.
  5. المنقري، وقعة صفين، ص 366.
  6. النووي، تهذيب الأسماء واللغات، ج 1، ص 177.
  7. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 141.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 484.
  8. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 280.
  9. البرقي، رجال البرقي، صص 63، 66.
  10. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5، ص 143.
  11. البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 66.
  12. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 100.
  13. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 485.
  14. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 144.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 126.
  15. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 528.
  16. النور: 12.
  17. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 316.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 617.
  18. الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 423.
  19. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 553.
  20. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 178.
  21. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 425.؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 459.
  22. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 3، ص 484.
  23. ابن حبيب، المحبر، ص 291.
  24. ابن أعثم، کتاب الفتوح، ج 3، صص 48 - 50.
  25. الدينوري، الأخبار الطوال، صص 207 - 210.
  26. الإسكافي، المعيار والموازنة، ص 37.؛ الطوسي، معرفة الرجال، ج 1، صص 172 - 173.؛ ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7، ص 340.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص410.
  27. ابن الأثير، أسد الغابة،ج 5، ص 205.
  28. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 382.
  29. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 139.؛ الثقفي، الغارات، ج 2، صص 602 - 604.
  30. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 232.
  31. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 485.؛ ابن عساكر، التاريخ الكبير، ج 5، ص 37.
  32. ابن خیاط، الطبقات، ج 1، ص 202.؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 24.
  33. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 126.
  34. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 116.
  35. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 126.
  36. ابن قتيبة، المعارف، ص 274.
  37. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 126.
  38. ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 116.
  39. کانار، ص73؛ إيشلي، ص 23 -30.
  40. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 403.
  41. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 3، ص 484.؛ المزي، تهذيب الكمال، ج 8، ص 67 -68.
  42. ابن حبان، کتاب الثقات، ج 3، ص 102.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 402.؛ الیافعي، مرآة الجنان، ج 1، ص 124.
  43. ابن حبان، کتاب الثقات، ج 3، ص 102؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 402؛ الیافعي، مرآة الجنان، ج 1، ص 124.
  44. ابن داود الحلي، الرجال، ص 137.
  45. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 177.
  46. المنقري، وقعة صفین، ص 366.
  47. الخوئي، معجم رجال الحدیث، ج 7، ص 24.
  48. الأمین، أعیان الشیعة، ج 6، ص 238 .
  49. ابن أعثم، کتاب الفتوح، ج 3، صص 48-49.؛ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج 8، صص 44-45.