معالم المدرستين (كتاب)
مَعَالمُ المَدرَسَتَين، من تأليف السيد مرتضى العسكري، وهو كتاب يبحث فيه عن أُسس مدرستي الإمامية وأهل السنة، ويرمي بذلك إلى إثبات فضل مذهب أهل البيت عليهم السلام على مذهب الخلفاء،
يحتوي الكتاب في مجلداته الثلاثة على بحوث مهمة، منها: آراء المدرستين في الصحابة والإمامة، ومنها: موقفهما من المصادر الدينية مثل القرآن والسنة والاجتهاد، ومنها: خروج الإمام الحسين وأسبابه وتأثيره في مصير الإسلام، كما قارن بين أسلوب نقل الحديث فيما ذهب إليه أهل البيت عليهم السلام وما ذهب إليه الخلفاء.
من مميزات هذا الكتاب أنَّ المؤلف قدّم فيه بحثاً علمياً حول شخصية سيف بن عمر التميمي ويعتقد من خلاله بأنه وضع أحاديث كثيرة واختلق 150 صحابياً في أسانيدها.
طُبع الكتاب عدّة طبعات، وتُرجم إلى لغات مختلفة منها: اللغة الفارسية، والفرنسية، والأردية.
المؤلف
السيد مرتضى العسكري من العلماء والباحثين المعاصرين، ولد في 18 جمادى الثانية من سنة 1332 هـ في مدينة سامراء[١] وتوفّي في 4 رمضان من سنة 1428 هـ بطهران.[٢] له نشاطات علمية ودينية كثيرة، كتأسيس كليات أصول الدين في بغداد وقم وطهران ودزفول،[٣] ومساهمته مع السيد محمد باقر الصدر والسيد مهدي الحكيم في وضع اللبنات الأساسية لحزب الدعوة الإسلامية.[٤]
اشتهر السيد مرتضى العسكري بسبب طريقة عرضه لمباني مذهب التشيع ضمن منهج حديث، ومما ألّفه على هذا المنهج، كتابُ عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى، وخمسون ومائة صحابي مختلق، وأحاديث أم المؤمنين عائشة.[٥]
تتميّز آثاره بأنها تعكس منهجا حديثا في دراسة التاريخ والحديث[٦] وتبتعد عن التعصّب المذهبي كما تعتمد على كثير من المصادر الأولى.[٧]
أقسام الكتاب
معالم المدرستين كتاب يبيّن جذور الخلاف بين مدرستي أهل البيت (عليهم السلام) والخلفاء من خلال دراسة مباني كلتا المدرستين والمقارنة بينهما،[٨] ويهدف إلى إثبات فضل مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) على مدرسة الخلفاء.[٩]
ورد في البحوث التمهيدية للكتاب بعض المسائل الخلافية بين مدرستي أهل البيت (ع) والخلفاء، [١٠] وكذلك ذكرت جذور الخلاف بينهما،[١١] منها: الاختلاف حول صفات الله، وشفاعة الأنبياء، والتوسل، والبناء على قبور الأنبياء والبكاء على الميت.[١٢]
الصحبة والإمامة على رأي المدرستين
بعد البحوث التمهدية التي قدمها المؤلف في الجزء الأول من الكتاب، خصص للصحابة والإمامة فصلين.[١٣]
- الفصل الأول: يتضمن تعريف الصحابي"،[١٤] وعدالتهم على رأي المدرستين [١٥] وقد قام بنقد تعريف الصحابة على رأي أهل السنة.[١٦]
- الفصل الثاني: يتضمن بحوث حول الإمامة.[١٧] وشورى تعيين الخليفة.[١٨] والخلافة الإلهية في المدرستين.[١٩] وعصمة أهل البيت (ع).[٢٠] واهتمام الرسولصلى الله عليه وآله وسلم بأمر تعيين أولي الأمر من بعده.[٢١] واشتهار لقب "الوصي" للإمام عليقالب:عليه السلام مدى القرون.[٢٢] وبحوث حول كتمان فضائل الإمام عليقالب:عليه السلام ونشر سبّه ولعنه[٢٣] على عهد معاوية[٢٤] وغيره من الخلفاء الأمويين.[٢٥]
كما بيّن العلامة العسكري في الفصل الثاني من الجزء الأول، عشرة أنواع من الكتمان والتحريف لسُنّة الرسول وأخبار سيرة أهل بيته وأصحابه،[٢٦] ومنها: حذف بعض الحديث من سنة الرسول وتبديلها بكلمة مبهمة،[٢٧] وحذف تمام الخبر من سيرة الصحابة،[٢٨] وتأويل معنى الحديث من سنة الرسول،[٢٩] والنهي عن كتابة سنة الرسول،[٣٠] وإحراق الكتب،[٣١] ووضع الروايات والأخبار المختلقة.[٣٢]
مصادر الشريعة الإسلامية
الجزء الثاني من الكتاب يحتوي على بحوث حول مصادر الشريعة الإسلامية من وجهة نظر الخلفاء ومذهب أهل البيت (ع). في البداية أوضح المؤلف خمسة مصطلحات إسلامية ثم بين رأي المدرستين فيها، وهي: القرآن والسنة، والبدعة والفقه والاجتهاد.[٣٣] يتحدّث المؤلف في هذا الجزء عن اهتمام الرسول والصحابة بجمع القرآن وتدوينه، وكذلك حول مسألة عدم اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن.[٣٤] ومن الأمور التي تم بحثها في هذا الكتاب بالتفصيل هو مسألة منع تدوين حديث النبيصلى الله عليه وآله وسلم والحيلولة دون نشره في عصر الخلفاء.[٣٥] كذلك موقف المدرستين من الفقه والاجتهاد وتطور مدلوله في مدرسة الخلفاء والمجتهدون من الصحابة وموارد اجتهادهم،[٣٦] كما بحث عن موارد اجتهاد الخليفتين أبي بكر وعمر كالاجتهاد في الزكاة، والخمس، والمتعة ومناهج الاجتهاد في مدرسة أهل السنة والنقاش فيها، وخاصّة منهج أبي حنيفة في الاجتهاد.[٣٧] وفي المقابل دافع المؤلف في كتابه عن منهج أهل البيت (ع) وابتعادهم عن الرأي في بيان الأحكام بل كانت أحاديثهم مسندة إلى الله ورسولهصلى الله عليه وآله وسلم.[٣٨] تعرّض المؤلف في الجزء الأخير من الكتاب إلى موارد من اجتهاد الخلفاء في مقابل نصوص الكتاب والسنة، ونقل الأحاديث التي تبرر فعلهم.[٣٩]
قيام الإمام الحسين (ع) وتداعياته
الجزء الثالث من معالم المدرستين يحتوي على فصلين هما؛ قيام الإمام الحسينقالب:عليه السلام ضد الإنحراف عن سنة رسول الله (ص)،[٤٠] وعودة تطبيق السنة النبوية إلى المجتمع الإسلامي بيد أهل البيت (ع).[٤١] وذكر المؤلف في هذا الجزء الذي استوعب أكثر من نصف حجم الكتاب شرح لواقعة عاشوراء وخلفيات وقوعها وكذلك الوقائع التي تلتها من إحضار السبايا إلى الشام وخطبة الإمام السجاد (ع) هناك وكذلك شرح للثوارت التي اعقبت واقعة عاشوراء في مكة والمدينة. [٤٢] وكما تطرّق إلى بيان أسلوب نقل الحديث في مدرسة أهل البيت (ع) ومناهج المدرستين في تدوين الأحاديث وتقويمها.[٤٣]
محتوى الكتاب وآراء المؤلف
يعتقد السيد مرتضى العسكري بأن نشر الحديث وكتابته كان ممنوعا في عصر الخلفاء بينما كان نشر الإسرائيليات مسموحا به. وينتقد كلتا المدرستين في نقل الأحاديث وتدوينها ويذكر أخطائهما في هذا المجال، كما ذكر في كتابه سيف بن عمر وأنه قد وضع أحاديث كثيرة واختلق 150 صحابيا في أسنادها. وهذه بعض مباحث معالم المدرستين:
الدراسات الحديثية
الدراسات الحديثية هي من المباحث المهمة في هذا الكتاب وخاصّة دراسة حجية السنة وتدوين الأحاديث،[٤٤] ويعتقد المؤلف بأن السنة حجة ولا طريق للوصول إليها إلا عن طريق أحاديث النبي (ص) وأهل بيته (ع)،[٤٥] وكان منع الخلفاء لا ينحصر في زمن دون آخر بل كان المنع عاما يشمل جميع الأزمنة ولم يكن منع الرواية مختصرا بالكتابة فقط، بل كان المنع من تداولها والبوح بها.[٤٦] وحينما انسدّ الطريق إلى سنة الرسولصلى الله عليه وآله وسلم تماشى الخلفاء مع سياسة دخول الإسرائيليات على الأحاديث.[٤٧]
سعى السيد مرتضى العسكري في الكثير من مؤلفاته الدفاع عن عقائد الشيعة، وذلك عن طريق الأحاديث المعتبرة في مصادر أهل السنة، ولهذا السبب لم يذكر في كتابه الذي يحتوي على 2500 مصدراً إلا خمسة بالمئة من مصادر الشيعة.[٤٨]
نقد جوامع الشيعة الحديثية
لم تنحصر انتقادات العسكري في هذا الكتاب بجوامع السنة الحديثية، بل شملت جوامع الشيعة الحديثية أيضاً،[٤٩] حيث تعرّض لأخطاء حدثت من خلال النسخ أو كتابة الأحاديث في هذه الجوامع، واستشهد برواية وردت في الكافي على ذلك.[٥٠]
الصحابة المختلقون
ذكر العسكري في هذا الكتاب أن وضع الأحاديث كانت من طرق كتمان وتحريف سنة رسول الله، وخير مثال على ذلك ما فعله سيف بن عمر التميمي الذي وضع أحاديث كثيرة مضافا إلى اختلاقه لمائة وخمسين صحابياً. يحتوي أكثر من سبعين كتاباً من الكتب الحديثية أو التاريخية على هذه الأحاديث الموضوعة، ومن أهمّها كتاب محمد بن جرير بن يزيد الطبري؛ لأنه اعتمد على أحاديث سيف الموضوعة أكثر من الآخرين. ويعتبر كشف حقيقة شخصية سيف بن عمر من أهمّ إنجازات العسكري الرجالية.[٥١]
مرجعية الكتاب
اعتبر هذا الكتاب مرجعاً يرجع إليه الباحثون في مؤلفاتهم، ومن جملتها ما يلي:
- مقتل امام حسين (ع): هذا الكتاب يحكي حياة الإمام الحسين (ع) وأصحابه منذ تولّي يزيد للحكومة بعد موت أبيه معاوية إلى استشهاد الإمام وأصحابه في واقعة الطف كما يكتب عن الأحداث التي جرت بعد استشهادهم. طبع هذا المقتل البالغ 252 صفحة سنة 1391 ش تحت إشراف محمد علي جاودان.
- وحي قرآني ووحي بياني علامه سيد مرتضى عسكري: كتاب صنّفته مهدية سادات حسين زاده بمراجعة كتابي العسكري "معالم المدرستين" و"بركستره كتاب وسنت" وقامت كلية أصول الدين مع مؤسسة العلامة العسكري العلمية والثقافية بطباعته سنة 1388 ش.
الطبعات
تكرّرت طباعة الكتاب لمرّات عديدة في إيران ولبنان. قامت مؤسسة "بنياد بعثت" في إيران بطباعته منذ 1363 ش إلى 1365 ش في ثلاثة مجلدات وقام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بطباعته سنة 1382 ش في ثلاثة مجلدات أيضا وهناك طبعات أخرى كطبعة كلية أصول الدين.
الترجمات
وترجم الكتاب إلى عدّة لغات منها: الفارسية، والفرنسية، والأردية، منها:
- "باز شناسي دو مكتب"، ترجمة للفارسية على يد محمد جواد الكرمي. وبدأت كلية أصول الدين بطباعته منذ سنة 1379 ش وكررت الطباعة عدة مرات.
- "د معالم المدرستين"، ترجمة للأردية، قامت بها مؤسسة آثار سبز إمروز، وطبعت سنة 1395 ش في طهران.
- «les reperes des deux ecoles celle des califes et celle d' ahi-ul-bayt»، باللغة الفرنسية، في 493 صفحة.
المصادر والمراجع
- "استناد به منابع كهن از ويزكيهاي مقتل إمام حسين (ع) علامه عسكري است"، خبركزاري مهر (للأنباء مهر)، تاريخ كتابة المقالة: 18 من شهر "مهر" سنة 1395 ش، تاريخ المراجعة: 20 من شهر "دي" 1396 ش.
- أديبي لاريجاني، محمد باقر، مرزدار مكتب [الحارس لثغور مدرسة] أهل البيت قالب:عليهم السلام، سيري در أحوال وأفكار و آثار مرحوم علامه عسكري، قم، الناشر: انتشارات دانشكده أصول دين، 1378 ش/ 1429 ق.
- الأنصاري، ناصر الدين، رحلت علامه عسكري در درسهايي أز مكتب إسلام، رقم 8، السنة 47، شهر "آبان" من سنة 1386 ش.
- "بازشناسي دو مكتب"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- "بزوهش وبررسي تحليلي مباني أنديشههاي إسلامي در ديدكاه دو مكتب (ترجمه كتاب معالم المدرستين)"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- "ترجمه معالم المدرستين"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- "دو مكتب در إسلام"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- حسين زاده، مهديه سادات، سيره بزركان: علامه عسكري صفحهاي از صفحات زندكينامه علامه سيد مرتضى عسكري (ره)، في رهنامه بزوهش، رقم 1، خريف 1388 ش.
- الخسروشاهي، هادي، خاطرات مستند سيد هادي خسروشاهي از: زندكي ومبارزات آيت الله علامه سيد مرتضى عسكري، قم - إيران، الناشر: كلبه شروق، 1391 ش.
- العسكري، مرتضى، معالم المدرستين، قم - إيران، الناشر: مركز الطباعة والنشر للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، ط 2، 1426 هـ.
- "معالم المدرستين"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- "مقتل بركرفته از كتاب معالم المدرستين علامه عسكري منتشر شد"، موقع عقيق، تاريخ كتابة الخبر: 12 من شهر آذر سنة 1391 ش، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- "معالم المدرستين. فرانسه"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- "وحي قرآني ووحي بياني علامه سيد مرتضى عسكري"، موقع سازمان أسناد وكتابخانه ملي جمهوري إسلامي إيران، تاريخ المراجعة: 20 من شهر دي سنة 1396 ش.
- ↑ أديبي لاريجاني، مرزدار مكتب (أي الحارس لثغور مدرسة) أهل الـبيت قالب:عليهم السلام، ص 61.
- ↑ أديبي لاريجاني، مرزدار مكتب (أي الحارس لثغور مدرسة) أهل الـبيت قالب:عليهم السلام، ص 249.
- ↑ الأنصاري، رحلت علامه عسكري، ص 582.
- ↑ الخسروشاهي، زندكي ومبارزات، ص 19.
- ↑ الخسروشاهي، زندكي ومبارزات، ص 14.
- ↑ الخسروشاهي، زندكي ومبارزات، ص 14.
- ↑ حسين زاده، سيره بزركان، ص 70.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 166.
- ↑ الخسروشاهي، زندكي ومبارزات، ص 44 و45.
- ↑ معالم المدرستين، ج 1، ص 13-100.
- ↑ معالم المدرستين، ج 1، ص 11 و38 و 51 و78 و91-95.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 14 و579-581 ـ 98.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 11.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 87 ـ 88.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 95.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 111 ـ 135.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 135.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 171 و194 و225 ـ 236.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 202 ـ 225.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 262.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 269.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص ص 304 و318.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 341.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 353.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 371 ـ 379.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 393.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 395.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 398.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 399.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 411.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 422.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 1، ص 426.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 13 ـ 33.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 33 ـ 41.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 41 ـ 75.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 75-97.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 75 ـ 384.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 385 ـ 464.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 465 ـ 478.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 3، ص 7.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 3، ص 245.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 3، ص 213 ـ 243.
- ↑ العسكري، معالم المدرستين، ج 3، ص 245 ـ 402.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 166.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 166 و167؛ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 43.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 167؛ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 50.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 169؛ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 57 و58.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 180.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 178.
- ↑ الراد، روش شناسي آراي حديثي علامه عسكري، ص 178 و179؛ العسكري، معالم المدرستين، ج 3، ص 315 _ 321.
- ↑ الراد، آراي حديثي علامه عسكري، ص 177.