المحسن بن علي بن أبي طالب (ع)

من ويكي علوي
(بالتحويل من المحسن بن علي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المحسن بن علي، خامس أولاد أمير المؤمنينعليه السلام من السيدة فاطمة الزهراء قالب:ها، وقد مات شهيداً حينما أُسقط أثناء هجوم رجال الخليفة أبي بكر على دار علي عليه السلام لأخذ البيعة منه. اختلفت المصادر في تاريخ شهادته، وبناء على بعض الروايات التاريخية كانت شهادته بعد وفاة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم بأربعين يوماً أو أكثر.

التعريف به

تتحدث الأخبار أنّ النبي (ص) سمّى الابن الثالث للسيدة فاطمة الزهراء قالب:عليها السلام محسناً.[١]

ولما كانت المصادر الشيعية تؤرخ له من يوم شهادته التي حدثت بعد إجهاض والدته الزهراء قالب:عليها السلام فمن الطبيعي أن لا تتحدث عن ولادته.

في حين اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين من العامّة، فذهب فريق إلى القول بأنّه ولد، وتوفي في زمن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في حين سكتت أكثر مصادرهم عن الحديث عن ولادته، واكتفت بالحديث عن وفاته صغيراً، ويظهر ذلك من ابن حزم وابن حجر وأبي الفداء والقندوزي الذين اكتفوا بالقول بأنّه «مات صغيراً».[٢][٣][٤][٥]

وقال الدمشقي وابن كثير «مات وهو صغير».[٦][٧]

ولم تختلف عبارة الطبري وابن الأثير عن هؤلاء إلا بتبديل مات صغيراً، وتوفي صغيراً،[٨][٩] فيما استبدلها ابن قتيبة وغيره بعبارة «فهلك صغيراً»[١٠] أو «هلك صغيراً».[١١][١٢]

وقد استعمل البلاذري عبارة «درج صغيراً»،[١٣] وابن الجوزي «مات طفلاً».[١٤] وعبر الصالحي الشامي وابن الصباغ المالكي عنه بعبارة «مات سقطاً».[١٥][١٦]

والمتابع لكلمات القوم يرى أنّها لم تشر إلى وفاته في حياة النبي (ص)، بل عباراتهم تدل على أنّه ولد حيّاً إلا عبارة ابن حزم حيث قال: «مات صغيراً جداً إثر ولادته».[١٧]

المحسن في المصادر الإسلامية

تعرضت أكثر مصادر التاريخ والأنساب من الفريقين للحديث عن المحسن بن علي(ع) وهذه الوثائق التاريخية وافرة وعديدة، لدرجة لا تدع مجالاً للشك في أصل وجوده أو التشكيك بمصداقيتها وإن اختلفت كلمتهم في تاريخ ولادته ووفاته.

المصادر الشيعية

اتفقت المصادر الشيعية على شهادة المحسن بن علي(ع) سقطاً، مع اختلافها في كيفية وزمن إسقاطه والشخص المسقط له. فذهب فريق إلى القول بأنّ المحسن بن علي(ع) من فاطمة الزهراء قالب:عليها السلام، منها:

  1. اليعقوبي (وفاة 292 هـ) في تاريخه.[١٨]
  2. المسعودي (وفاة 346 هـ) في مروج الذهب.[١٩]
  3. محمد بن سليمان الكوفي (حيّا سنة 300 هـ) في كتاب مناقب أمير المؤمنين(ع).[٢٠]
  4. الخصيبي (وفاة 334 هـ) في الهداية الكبری.[٢١]
  5. القاضي نعمان صاحب دعائم الإسلام (وفاة 363 هـ) في شرح الأخبار.[٢٢]
  6. الشيخ المفيد (وفاة 413 هـ) في الإرشاد.[٢٣]
  7. النسابة العلوي (وفاة حوالي 460 هـ) في المجدي في أنساب الطالبيين.[٢٤]
  8. الطبرسي (وفاة 548 هـ) في إعلام الورى.[٢٥]
  9. ابن شهر آشوب (وفاة 588 هـ) في مناقب آل أبي طالب.[٢٦]
  10. الأربلي (وفاة 693 هـ) في كشف الغمّة في معرفة الأئمة.[٢٧]

ووافقهم في ذلك الكثير من أعلام الشيعة الإمامية الذين جاؤوا في القرون اللاحقة، وممن أرّخوا لأمير المؤمنين(ع) وذريته.

مصادر أهل السنّة

أما المصادر السنية التي أدرجت المحسن من بين أبناء أمير المؤمنين قالب:عليه السلام من فاطمة الزهراء قالب:عليها السلام، فهي:

  1. أحمد بن حنبل (وفاة 241 هـ) في مسنده.[٢٨]
  2. البخاري (وفاة 256 هـ) في الأدب المفرد.[٢٩]
  3. ابن قتيبة (وفاة 276 هـ) في المعارف.[٣٠]
  4. البلاذري (وفاة 279 هـ) في أنساب الأشراف.[٣١]
  5. الدولابي (وفاة 310 هـ) في الذرية الطاهرة.[٣٢]
  6. الطبري (وفاة 310 هـ) في تاريخ الرسل والملوك.[٣٣]
  7. ابن حبان البستي (وفاة 354 هـ) في كتاب الثقات.[٣٤]
  8. الحاكم النيشابوري (وفاة 405 هـ) في المستدرك علی الصحيحين.[٣٥]
  9. ابن حزم الأندلسي (وفاة 456 هـ) في جمهرة أنساب العرب.[٣٦]
  10. البيهقي (وفاة 458 هـ) في السنن الكبری.[٣٧]
  11. ابن عبد البر القرطبي (وفاة 463 هـ) في الإستيعاب.[٣٨]
  12. الشهرستاني (وفاة 545 هـ) في الملل والنحل.[٣٩]
  13. ابن عساكر الدمشقي (وفاة 571 هـ) في تاريخ دمشق عند ترجمته للإمامين الحسن والحسين عليهما السلام.[٤٠]
  14. ابن عساكر ‍، في ترجمة الإمام الحسين(ع) من تاريخه.[٤١]
  15. ابن الأثير (وفاة 630 هـ) في أسد الغابة.[٤٢] وفي الكامل.[٤٣]
  16. سبط ابن الجوزي (وفاة 654 هـ) في تذكرة الخواص.[٤٤]
  17. عبد الله الطبري (وفاة 694 هـ) في ذخائر العقبی. الطبري، أحمد بن عبد الله ( م 694هـ).[٤٥]
  18. أبو الفداء (وفاة 732 هـ) في المختصر في أخبار البشر.[٤٦]
  19. شهاب الدين النويري (وفاة 733 هـ) في نهاية الإرب.[٤٧]
  20. شمس الدين الذهبي (وفاة 748 هـ) في سير أعلام النبلاء.[٤٨]
  21. ابن كثير (وفاة 774 هـ) في البداية والنهاية.[٤٩]
  22. الزرندي (وفاة 750 هـ) في نظم درر السمطين.[٥٠]
  23. الهيثمي (وفاة 807 هـ) في مجمع الزوائد.[٥١]
  24. ابن حجر العسقلاني (وفاة 852 هـ) في الإصابة.[٥٢]
  25. ابن دمشقي (وفاة 871 هـ) في جواهر المطالب.[٥٣]
  26. الصالحي الشامي (وفاة 942 هـ) في سبل الهدی والرشاد.[٥٤]
  27. القندوزي (وفاة 1294 هـ) في ينابيع المودة.[٥٥]

وغير هؤلاء الأعلام ممن أدرجوا المحسن في عداد أبناء أمير المؤمنين(ع) من فاطمة الزهراء قالب:عليها السلام .

كيفية استشهاده

جاء في الكثير من المصادر أنّ استشهاد المحسن وقع إبّان الهجوم على دار فاطمة الزهراء قالب:عليها السلام حينما أرادوا أخْذ البيعة من أمير المؤمنين قالب:عليه السلام، ومن هؤلاء الأعلام الذين تبنّوا هذا الرأي إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظام (وفاة 230 هـ) من كبار أعلام المعتزلة كما نقل ذلك الشهرستاني (وفاة 548 هـ) في كتابه الملل والنحل معلقاً على ذلك بقوله وزاد في الفرية فقال: «إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها».[٥٦]

ولعل موقف النظام هذا مضافاً إلى بعض عقائده هي التي جرّت إلى الحكم بتكفيره من قبل بعض علماء العامّة.[٥٧]

وكلام النظام يكشف عن إذعانه بهذه الواقعة وهو اعتراف – كما يرى بعض الشيعة- من النظام. بالإضافة إلى ما نقله ابن أبي الحديد عن أستاذه أبي جعفر النقيب من تعارض الأخبار في هذه القضية الكاشف عن وجود رأي يدعم إسقاط الجنين ويقول إنّ فاطمة رُوّعت فالقت المحسن.[٥٨]

انطلاقاً من هذه الرواية التاريخية يكون المحسن قد أسقط إبّان أخذ البيعة من أمير المؤمنين(ع) وبعد رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

تاريخ شهادته

لم تحدد لنا الوثائق التاريخية اليوم الذي استشهد فيه المحسن إلا أنّ التأمل في تلك الوثائق يكشف لنا عن تحديد إجمالي للواقعة لا يتعدى الشهر بعد رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلا بأيام قلائل على أقصى التقادير، ومن هنا لا يصح ما اشتهر من كون الإسقاط حصل بعد أيّام من رحيله صلى الله عليه وآله وسلم، ولعل منشأ التوهم يعود إلى تصوّر البعض بأنّ بيت فاطمة قالب:عليها السلام قد تعرض لهجوم واحد، في حين أنّ البيت تعرض لأكثر من هجوم، ولم يقع في الهجوم الأوّل مصادمة بين الجهتين لينجر الأمر إلى سقوط المحسن، وعليه فما يؤرخ له تحت عنوان الأيام المحسنية في الأيام الأولى من ربيع الأول لا ينسجم مع الواقع التاريخي.

والشاهد على ذلك أنّ الزهراء قالب:عليها السلام مارست بعد تلك الأيام وخلال شهر من رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم نشاطات سياسية وتحركات اجتماعية تحتاج إلى سلامة بدن، بالإضافة إلى رجوع جيش أسامة بن زيد إلى المدينة وعلاقته بالهجوم على بيت علي(ع)، ولا ريب أنّ الرجوع لم يكن في الأيام الأولى، بل رجع بعد أن عسكر خارج المدينة أكثر من شهر.

الحركة الاجتماعية والسياسية للسيدة الزهراء قالب:عليها السلام

من القضايا التي دخلت فيها الزهراء(ع) في نزاع من السلطة هي قضية فدك وغصبها من قبل الخليفة، وهذا يحتاج إلى قوة بدنية تساعد على التحرك. وقد أشار الإمام الصادق قالب:عليه السلام إلى أن السيدة فاطمة قالب:عليها السلام بقيت آثار العصرة القاسية في جسمها، وأصبحت مريضة عليلة حزينة.[٥٩] مما يدل على أن تحركاتها قالب:عليها السلام ضد السلطة الحاكمة كانت قبل مرضها وعجزها عن الحركة، ومن أبرز مصاديق ذلك التحرك:

طلب المؤازرة من الأنصار والمهاجرين

سجّل لنا التاريخ أنّ السيدة الزهراء قالب:عليها السلام كان تدور على بيوت المهاجرين والأنصار طالبة منهم المؤازرة والدعم في إحقاق الحقّ، فقد روي عن سلمان الفارسي، أنّ أمير المؤمنين قالب:عليه السلام حمل فاطمة قالب:عليها السلام ، وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام، فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه، ودعاهم إلى نصرته...[٦٠]‏ مضيفاً أن فاطمة قالب:عليها السلام لم تزل– بعد ضربها- صاحبة فراش حتى ماتت قالب:عليها السلام من ذلك شهيدة.[٦١] مما يكشف عن أن تحركها حول بيوت الأنصار والمهاجرين كان قبل ضربها وفي وقت لم يكن الهجوم على دارها الذي أسقط فيه المحسن قد تم من قبل رجال الخليفة.

الخطبة الفدكية

هذه القرينة تدلّ أيضاً على أنّ حركة السيدة فاطمة قالب:عليها السلام كانت قبل الهجوم على دارها وضربها، وقد وصف ابن أبي الحديد ذهابها إلى المسجد، قائلاً: «لما بلغ فاطمة قالب:عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك لبست خمارها، وأقبلت في لُمّة من حفدتها ونساء قومها تطأ في ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى دخلت على أبي بكر...»[٦٢] ويستفاد من قوله «ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» أنها كانت في سلامة من بدنها، وإلا لما شابهت مشيتها، وتطابقت مع مشي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يدل على أن الخطبة الفدكية هي الأخرى وقعت قبل الهجوم على الدار وحادثة الإسقاط.

رجوع جيش أسامة بن زيد إلى المدينة

ذكر المؤرخون أن الهجوم على بيت فاطمة قالب:عليها السلام حصل بعد رجوع جيش أسامة بن زيد إلى المدينة بعد أن كان معسكراً خارجها لأكثر من شهر، مستدلين على ذلك بوجود بريدة بن الحصيب الأسلمي الذي كان في عداد جيش أسامة من جهة، وكان من المعترضين على الهجوم على الدار من جهة أخرى وشهد أحداثها، مما يكشف عن تأخر زمن الهجوم إلى ما بعد رجوع أسامة وجيشه.[٦٣]


المصادر والمراجع

  • ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، ط2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • ابن الأثير، عز الدين علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفه الصحابة، اسماعيليان، طهران، د ت.
  • ابن الأثير، عز الدين علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، دار صادر، بيروت، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن حبان البستي، كتاب الثقات، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط1، 1393 هـ.
  • ابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود الشيخ علي محمد معوض، دارالكتب العلمية، بيروت، ط1، 1415 هـ /1995 م.
  • ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1403 هـ /1983 م.
  • ابن الدمشقي، شمس الدين أبي البركات محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، قم، ط1، 1415 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي المازندراني، مناقب آل أبي طالب، تحقيق: لجنة من أساتذة النجف، المكتبة الحيدرية، النجف، 1376 هـ /1956 م.
  • ابن صباغ، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: عليه سامي الغريري، دار الحديث، قم، 1379 ش.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله القرطبي، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض- الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1415 هـ/ 1995 م.
  • ابن عساكر، الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، موسسة المحمودي للطباعه والنشر، بيروت، ط1، 1400 هـ/ 1980 م.
  • ابن عساكر، الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، قم، ط2، 1414 هـ.
  • ابن قتيبه، عبد الله بن مسلم الدينوري، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشه، منشورات الشريف الرضي، قم، ط1، 1415 ق/1373 ش.
  • ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، تحقيق، علي شيري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1408 هـ.
  • أبو الفداء، إسماعيل بن عباد، المختصر في أخبار البشر، د ن، د م، د ت.
  • أحمد بن حنبل، مسند منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، دار صادر، بيروت، د ت.
  • الأربلي، أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، دار الأضواء، بيروت، ط2، 1405 هـ/‍ 1985 م.
  • البخاري، الإمام محمد بن إسماعيل، الأدب المفرد، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط1، 1406 هـ/ 1986 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض زركلي، دار الفكر، بيروت، ط1 ، 1417 هـ/ 1996 م.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي، السنن الكبرى، دار الفكر، بيروت، د ت.
  • الخصيبي، أبي عبد الله الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، ط4، 1411 هـ/ 1991 م.
  • الذهبي، شمس الدين محمد بن عثمان، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنووط-إبراهيم الزبيق، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط9، 1413 هـ.
  • الدولابي، أبو بشر أحمد بن حماد، الذرية الطاهرة، تحقيق، سعد المبارك حسن، دار السلفية، الكويت، ط1، 1407 هـ.
  • الزرندي، جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين، د ن، د م، ط1، 1377 هـ/ 1958 م.
  • سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، د ن، د م، د ت.
  • الشامي، محمد بن يوسف الصالحي، سبل الهدى والرشاد في سيره خير العباد، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1414 ق.
  • الشهرستاني، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد، الملل والنحل، تحقيق: محمد سيد كيلاني، دار المعرفة، بيروت، د ت.
  • الشيخ مفيد، محمد بن النعمان، الإرشاد، تحقيق، مؤسسة آل البيت لتحقيق التراث، قم، ط1، دار المفيد، قم، د ت.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، أعلام الورى بأعلام الهدى، تحقيق، موسسه آل البيت لإحياء التراث، قم، ط1، موسسه آل البيت، قم، 1417هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الرسل والأمم والملوك، تحقيق: مراجعة وتصحيح وضبط : نخبة من العلماء الأجلاء، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، ط4، 1403 هـ/ 1983 م،
  • الطبري، محمد بن جرير، دلائل الإمامة، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية- مؤسسة البعثة، قم، 1413 هـ.
  • الطبري، أحمد بن عبد الله، ذخائر العقبى، مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي، القاهرة، انتشارات جهان، طهران، 1356 ش.
  • العلوي، علي بن محمد العلوي العمري النسابة، المجدي في أنساب الطالبيين، تحقيق: أحمد مهدوي دامغاني، مكتبه المرعشي، قم، ط1، 1409 هـ.
  • القاضي النعمان، أبو حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، تحقيق، السيد محمد الحسيني الجلالي، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ط2، 1414 هـ.
  • القندوزي، الشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي، ينابيع المودة لذوي القربى، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني، دار الأسوة للطباعة والنشر، طهران، ط1، 1416 هـ.
  • الكوفي، محمد بن سليمان الكوفي القاضي، مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، قم، ط1، 1412 هـ.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، دار الهجرة، قم، ط2، 1363 ش /1965 م.
  • النويري، أحمد بن شهاب، نهاية الإرب (فارسي)، د ن، د م، د ت.
  • النيشابوري، محمد بن محمد حاكم، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: يوسف المرعشلي، دار المعرفة، بيروت، 1406 هـ.
  • الهلالي، سليم ‌بن قيس، كتاب سليم ‌بن قيس الهلالي، تحقيق: محمد باقر الأنصاري، هادي، قم، ط1، 1405 هـ.
  • الهيثمي، الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر، مجمع الزوايد ومنبع الفوايد، دار الكتب العلمية، بيروت، 1408 هـ/ 1988 م.
  • اليعقوبي، أحمد بن واضح، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، بيروت، د ت.
  • اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة ‌التاريخ الإسلامي، مجمع الفكر الاسلامي، قم، 1429 هـ.
  1. المفيد، الإرشاد، ج1، ص355.
  2. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ج16، ص37.
  3. ابن حجر، الإصابة، ج2، ص244.
  4. أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج1، ص252.
  5. القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص67.
  6. ابن الدمشقي، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج2، ص121.
  7. ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص367.
  8. الطبري، التاريخ، ج4، ص118.
  9. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص397.
  10. ابن قتيبة، المعارف، ص211.
  11. ابن قتيبة، المعارف، ص210.
  12. الطبري، ذخائر العقبى، ص55.
  13. البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص411.
  14. ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص57.
  15. الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج1، ص50.
  16. ابن صباغ، الفصول المهمة، ص125.
  17. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ج16، ص37.
  18. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص213.
  19. المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص63.
  20. الكوفي، مناقب الامام أمير المؤمنين، ص221-253.
  21. الخصيبي، الهداية الكبرى، ص392-417.
  22. القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج3، ص88.
  23. المفيد، الارشاد، ج 1، ص 354- 355.
  24. العلوي، المجدي، ص12.
  25. الطبرسي، أعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص395.
  26. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج3، ص133.
  27. الأربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج2، ص67.
  28. أحمد بن حنبل، مسند، ج1، ص98.
  29. البخاري، الأدب المفرد، ص177.
  30. ابن قتيبة، المعارف، ص211.
  31. البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص411، ج3 ص361.
  32. الدولابي، الذرية الطاهرة، ص61-62.
  33. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص118.
  34. ابن حبان، الثقات، ج2، ص142.
  35. النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ص165-168.
  36. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص16.
  37. البيهقي، السنن الكبرى، ج6 ص166، ج7، ص63.
  38. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص448.
  39. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص77.
  40. ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينة دمشق ، ص16.
  41. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ص28-29.
  42. ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص308.
  43. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص397.
  44. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص57.
  45. الطبري، ذخائر العقبى، ص119.
  46. أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج1، ص252.
  47. النويري، نهاية الأرب (فارسي)، ج5، ص257-258.
  48. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج3، ص425.
  49. ابن كثير، البداية والنهاية، ج7، ص367.
  50. الزرندي، نظم درر السمطين، ص37.
  51. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج8، ص52.
  52. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص191.
  53. ابن الدمشقي، جواهر المطالب، ج2، ص121.
  54. الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج6، ص358، ج11، ص50-55.
  55. القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص67-142.
  56. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص57-58.
  57. الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص57-58.
  58. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج14، ص192-193.‏
  59. الطبري، دلائل الإمامة، ص134.
  60. الهلالي، كتاب سليم ‌بن قيس، ص153.
  61. الهلالي، كتاب سليم‌ بن قيس الهلالي، ص146-148.
  62. ابن ‌أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج16، ص263.
  63. اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ص146-148.