معاوية بن الضحاك

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

معاوية بن الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان

نبذة عنه

مقاتل ، شاعر ، صاحب راية بني سليم مع معاوية ، وكان مبغضا لمعاوية وأهل الشام ، وله هوى مع أهل العراق ، وعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، وكان يكتب بأخبار معاوية إلى عبد الله بن الطفيل العامري ، ويبعث بها إلى عليّ (عليه السلام) ، فبعث إلى عبد الله بن الطفيل ، إنّي قائل شعرا أذعر به أهل الشام ، وأرغم به معاوية. وكان معاوية لا يتهمه ، وكان له فضل ، ونجدة ، ولسان ، فقال ليلا ليسمع أصحابه. بعد أن ذكروا أنّ عليا أظهر أنّه مصبح غدا معاوية ، ومناجزه فبلغ ذلك معاوية وفزع أهل الشام لذلك وانكسروا لقوله.

ألا ليت هذا الليل أطبق سرمدا

 

علينا وأنّا لا نرى بعده غدا

 

ويا ليته إن جاءنا بصباحه

 

وجدنا إلى مجرى الكواكب مصعدا

 

حذار عليّ إنّه غير مخلف

 

مدى الدّهر ما لبى الملبون موعدا

 

فأما قراري في البلاد فليس لي

 

مقام ولو جاوزت جابلق مصعدا

 

كأنّي به في الناس كاشف رأسه

 

على ظهر خوار الرحالة أجردا

 

يخوض غمار الموت في مرجحنة

 

ينادون في نقع العجاج محمدا

 

فوارس بدر ، والنضير ، وخيبر

 

وأحد ، يروّون الصفيح المهندا

 

ويوم حنين ، جالدوا عن نبيهم

 

فريقا من الأحزاب حتى تبددا

 

هنالك لا تلوى عجوز على ابنها

 

وإن أكثرت في القول نفسي لك الفدا

 

فقل لابن حرب ما الذي أنت صانع

 

أتثبت أم ندعوك في الحرب قعددا؟

 

وظنّي بأن لا يصبر القوم موقفا

 

يقفه وإن لم يجر في الدّهر للمدى

 

فلا رأي إلّا تركنا الشام جهرة

 

وإن أبرق الفجفاج فيها وأرعدا

 

المصدر

فلما سمع أهل الشام شعره ، أتوا به معاوية فهمّ بقتله. ثم راقب فيه قومه ، وطرده عن الشام فلحق بمصر ، وندم معاوية على تسييره إياه. وقال معاوية : والله لقول السلمي أشد على أهل الشام من لقاء عليّ ، ماله قاتله الله ، لو أصاب خلف جابلق مصعدا نفذه ـ.

جمهرة أنساب العرب / 261. وقعة صفّين / 468 ـ 469.