حج الإفراد
حج الإفراد، هو أحد اقسام الحج الثلاثة وهو عند معظم فقهاء الشيعة واجب على أهل مكة وضواحيها يجب ادائها مرة واحدة، وبحسبهم فإن اداء هذا الحج لغير اهل المكة غير مقبول.
يختلف حج الإفراد في الاحكام الجزئية مع النوعين الآخرين من الحج: فمثلا لا تشترط اداء العمرة قبل الحج، ولا يوجب التضحية فيه، بل التضيحة عمل مستحب.
هناك خلاف حول من هم اهل مكة، اعتبر بعض فقهاء الشيعة، بأن اهل مكة من يسكنون فيه حتي مسافة 48 ميلا فهم يعتبرون داخل المدينة ويوجب عليهم حج الإفراد، ويعتبر معظمهم إن مسافة 48 ميلا تعادل 88 كيلومترا فيما اعتبر البعض الآخر منهم إن وجوب اداء حج الإفراد يقع على اهل مكة حتى 12 ميلا والتي تعادل 4 فراسخ.
يعتبر فقهاء الحنفية، حج الإفراد واجباً على اهل مكة وايضا حجي التمتع والقران عليهم الا في بعض الحالات، لكن فقهاء الشافعية والمالكية والحنبلية يرون ان اداء أي من الحجات الثلاثة لأهل مكة كما لغير اهلها مقبولاً.
لحج الإفراد قسمان: الحج والعمرة وله مناسك مثل الإحرام، و التلبية و الوقوف في عرفات، و الوقوف في المشعر، و رمي الجمرة، و الحلق أو التقصير، والبيتوتة في منى، وطواف الزيارة و صلاتها، و السعي بين الصفا والمروة، وطواف النساء وصلاتها، وفي بعض طقوسها واحكامها هناك اختلاف بين المذاهب الإسلامية.
الكلمة
تأتي كلمة إفراد من اصل «ف ر د» و تعني الفصل وأن يكون وحيدا.[١] «حج الإفراد» في لفظ الفقهاء، احد انواع الحج التي تؤدى فيها العمرة بشكل منفصل عن الحج وتكون بعد اداء الحج.[٢] في بعض من المصادر الفقهية، تم الطرق لحج الإفراد (4)بإسم «حج المبتولة» [٣]؛ لأن في هذا النوع من الحج يوجد فصل بين الحج والعمرة.[٤]
لمن يوجب حج الإفراد؟
بحسب رأي معظم فقهاء الشيعة[٥] فإن حج الإفراد واجب على أهل مكة وضواحيها، وتعتبر حجة الإسلام وواجبة فيما لا يعتبر حج التمتع عليهم مقبولاً.[٦] وفي أي مسافة يشمل تعبير أهل مكة عليه و يحكم عليه بوجوب اداءه وحول ماهية مبدأ محاسبة المسافة يوجود خلاف بالرأي.[٧]
وبحسب رأي بعض من الفقهاء الشيعة، فإن اهل مكة هم من يسكنها حتى مسافة 48 ميلا و يشملهم حكم وجوب حج الإفراد[٨] وتختلف هذه الفئة، حول بداية حساب المسافة. ويرى البعض إن حساب المسافة تبدأ من المسجد الحرام[٩] لكن البعض الآخر يعتبر مبدأ المسافة مدينة مكة.[١٠]
اعتبر اكثر الفقهاء المعاصرين إن 48 ميلا هو 88 كيلومترا،[١١] ولكن تم طرح آراء اخرى بما في ذلك الـ 80 كيلومترا[١٢] ۸۶ و 86 كيلومترا[١٣] ۸۹ و89 و90 كيلومترا.[١٤]
يعتبر بعض من فقهاء الشيعة إن وجوب اداء حج الإفراد أو القران تقع على عاتق من يسكن حتى مسافة 12 ميلا من مكة وواجب الآخرين هو حج التمتع.[١٥]
الرأي الشائع عند فقهاء الشيعة المبني على الاحاديث[١٦]، هو اذا اقام آفاقياً في مكة، كان له حكم الآفاقي لمدة سنتين وواجبه اداء حج التمتع، ولكن بعد السنيتن سيكون له حكم أهل مكة وعليه القيام باداء واجبه في حج الإفراد او القران.[١٧]
لا يسمح معظم فقهاء الشيعة، ولا سيما المتأخرون منهم،[١٨] حج الإفراد لغير اهل مكة إلّا في حال الاضطرار.[١٩]
المذاهب الأخرى
يعتبر فقهاء الحنفية، حج الإفراد واجبا على أهل مكة ومن يعيش في المواقيت والمناطق الفاصلة بين المواقيت ومكة، ولا يعتبرون حج التمتع و القران مقبولا لهم[٢٠] الا اذا خرجوا من هذه المنطقة قبل اشهر الحرام وأن يحرموا من المواقيت[٢١]. لكن فقهاء الشافعية[٢٢] والمالكية[٢٣] والحنبلية[٢٤] يعتبرون حج الإفراد مع حج القران وحج التمتع مقبولا لجميع المسلمين سواء المقيمين في مكة أو خارجها.
وجوب عمرة الإفراد
يعتبر فقهاء الشيعة عمرة الإفراد واجباً على سكان مكة وضواحيها حتى مسافة 48 ميلاً عند الاستطاعة، حتى لو حصلت الإستطاعة على العمرة دون القدرة على الحج وجب اداء عمرة الإفراد لوحدها. كما اعتبر فقهاء الشافعية[٢٥] والحنبلية[٢٦] عمرة الإفراد واجبة كالحج، لكن فقهاء المالكية[٢٧] ومعظم الحنفية[٢٨] اعتبروا انها مستحبة، رغم أن بعض من الحنفية يميلون اكثر الى اعتبارها واجبة.[٢٩] وطبقا لفقهاء أهل السنة مثلهم مثل الشيعة يجب اداء فريضة الحج أولا ثم عمرة الإفراد.[٣٠]
الظروف
ذكر الشيعة[٣١] و السنة[٣٢] شروطا لصحة الانواع المختلفة من الحج ومنها «حج الإفراد» هي:
- النية
- حدوثه في أشهر الحج وهي: شوال، وذي القعدة وذي الحجة.
- الإحرام من إحدى المواقيت الخمسة للآفاقيين والإحرام من البيت لاهل الحرم.
وقد اضاف بعض الشافعية، الترتيب في اعمال الحج الى هذه الشروط.[٣٣]
اعمال حج الإفراد
يتكون حج الإفراد من قسمين: «الحج» و«العمرة».
قسم الحج: اساس الحج من وجهة نظر فقهاء الشيعة على النحو التالي:
- الإحرام
- التلبية
- الوقوف في عرفات
- الوقوف في المشعر
- اعمال منى التي تشمل رمي الجمرة، الحلق او التقصيرة والبيتوتة في منى
- طواف الزيارة و صلاته
- السعي بين الصفا والمروة
- طواف النساء وصلاته.[٣٤]
إن أساس حج الإفراد من وجهة نظر فقهاء اهل السنة هي نفسها تقريبا، مع اختلاف أنهم لايعتبرون طواف النساء وصلاته من واجبات حج الإفراد. وقد جعل فقهاء بعض المذاهب طواف القدوم واجبا عند دخولهم المسجد الحرام[٣٥] بدلا من طواف النساء، واعتبر آخرون طواف الوداع واجبا على الحاج الغير مكي عند نهاية المناسك.[٣٦]
باعتقاد فقهاء الشيعة والسنة التضحية في حج الأفراد عمل مستحب.[٣٧]
قسم العمرة
واجبات عمرة الأفراد من وجهة نظر الشيعة[٣٨] وفقهاء السنة[٣٩] كما يلي:
- الإحرام
- الطواف
- السعي
- الحلق أو التقصير
- (باعتقاد فقهاء الشيعة) طواف النساء وصلاته.
يعتبر عدد من واجبات الحج والعمرة ركنا من اركان الحج أو ارکان العمرة ويوجد خلاف حول عددهم و طريقة ادائهم تهم في المذاهب المختلفة.
الفرق بين احكامه مع باقي انواع الحج الاخرى
يختلف حج الإفراد في الاحكام التفصيلية مع باقي النوعين الآخرين من الحج و هما:
- تكون التضحية في حج الإفراد امرا مستحبا[٤٠] لكن في حج التمتع[٤١] وحج القران[٤٢] نحر الاضاحي واجباً. طبعا اعتبر فقهاء الشيعة التضحية في حج القران مشروط باستقدام الضحية.[٤٣] كما ذكر فقهاء أهل السنة شروطا لوجوب نحر الاضاحي في حج التمتع.[٤٤]
- لا يشترط في حج الإفراد اداء الحج والعمرة في سنة واحدة، بل يجب اداء العمرة عند توفر شروطها.[٤٥]
- في حج الإفراد على عكس حج التمتع تم تفكيك القدرة والإستطاعة للحج والعمرة، أي يمكن أن يكون الشخص المكلف مستطيع لأحد هذين العملين ونتيجة لذلك ستكون تلك المناسك واجبة عليه.[٤٦]
- يعتقد فقهاء الشيعة[٤٧] وأهل السنة[٤٨] إن مواقيت الحج لسكان المناطق الابعد من المواقيت من مكة هي احدى المواقيت الخمسة. الرأي السائد عند الشيعة[٤٩] واهل السنة[٥٠] إن ميقات حج الإفراد لمن هم من اهل مكة وسكان المناطق الفاصلة بين المواقيت ومكة هو مكان سكنهم، بالطبع اعتبر بعض من فقهاء الشيعة المتأخرين وبناءاً على الاحاديث[٥١] إن جعرانه ميقاتاً لحج المكيين [٥٢] فيما قال آخرون باستحباب ذلك[٥٣] او اعتبار جعرانه لمجاوري مكة[٥٤] وميقات العمرة المفردة ايضا وفقا لفقهاء الشيعة والسنة هو ادنى الحل.
- في حج الإفراد على عكس التمتع لايشترط اداء العمرة قبل الحج، إلا ذا تحققت الاستطاعة لاداء عمرة الإفراد فيما لم تتحقق الاستطاعة له لاداء حج الإفراد وفي هذه الحالة يجب عليه اداء العمرة فقط.[٥٥]
- يجوز في حج الإفراد تقديم الطواف و السعي حتى في غير حالات الاضطرار على الوقوف في عرفات والوقوف في المشعر، خلافا لحج التمتع التي يجوز فيه التقديم عند الاضطرار فقط.[٥٦]
- في حج الإفراد يمكن القيام بالطواف المستحب بعد الاحرام لكن برأي فقهاء الشيعة لايجوز ذلك في حج التمتع.[٥٧]
- بحسب الرأي السائد لفقهاء الشيعة وبناءاً على الروايات،[٥٨] فإن انعقاد الإحرام في حج الإفراد يتم فقط بالتلبية، لكن في حج القران اضافة الى التلبية يوجب الإشعار والتقليد ايضا.[٥٩]
- وفقا لرأي فقهاء السنة فإن في حج الإفراد ، يحرم الشخص بنية واحدة للإحرام للحج فقط لكن في حج القران يمكن بنية واحدة ان يحج و إن يحرم للعمرة ايضاً.[٦٠]
الهوامش
- ارشاد الاذهان الی احکام الایمان، حسن بن یوسف حلي (۶۴۸ ـ ۷۲۶ق)، تحقیق فارس الحسون، قم، مکتبة النشر الإسلامي، ۱۴۱۰ق.
- البحر الرائق(شرح کنز الدقائق)، زینالدین بن ابراهیم بن نجیم (م.۹۷۰ق)، بمحاولة زکریا عمیرات، بیروت، دارالکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق.
- بدایة المجتهد و نهایة المقتصد، محمد بن احمد ابن رشد الاندلسي (م.۵۹۵ق)، بمحاولة العطار، بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۵ق.
- بدائع الصنائع فی ترتیب الشرائع، ابوبکر بن مسعود الکاساني (م.۵۸۷ق)، باکستان، المکتبة الحبیبیة، ۱۴۰۹ق.
- تحریر الاحکام الشرعیه علی مذهب الشیعهه، حسن بن یوسف حلي (۶۴۸-۷۲۶ق)، بمحاولة ابراهیم بهادري، قم، انتشارات مؤسسه الامام الصادق، ۱۴۲۰ق.
- تحفة الفقیهانء، محمد بن احمد السمرقندي (م.۹-۵۳۵ق)، بیروت، دارالکتب العلمیة، ۱۴۱۴ق.
- تعالیق مبسوطه علی العروة الوثقی محمد کاظم یزدي، محمد اسحاق الفیاض، قم، محلاتي، بي تا.
- توضیح المناسك، سید محمد حسن مرتضوي لنگرودي، قم، مؤلف، ۱۴۳۴ ق.
- تهذیب الاحکام في شرح المقنعه للشیخ المفید، محمد بن حسن الطوسي (۳۸۵-۴۶۰ق)، بمحاولة سید حسن موسوي خرسان و علي آخوندي، طهران، انتشارات دارالکتب اسلامیة، ۱۳۶۵ش.
- الثمر الداني علی رساله القیرواني، صالح بن عبدالله الآبی الازهري (م.۱۳۳۰ق)، بیروت، مکتبة الثقافیة، بي تا.
- جواهر الکلام في شرح شرائع الاسلام، محمد حسین نجفي (م.۱۲۶۶ق)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، بي تا.
- حاشیة الدسوقي، محمد بن احمد الدسوقي (م.۱۲۳۰ق)، احیاء الکتب العربیة.
- حاشیة رد المحتار علی الدر المختار، شرح التنویر الابصار فی فقه مذهب الامام ابیحنیفه النعمان، محمد امین ابن عابدین (م.۱۲۵۲ق)، بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۵ق.
- الحدائق الناضره في احکام العتره الطاهره، یوسف بن احمد البحراني (م.۱۱۸۶ق)، تحقیق محمد تقي ایرواني و علي آخوندي، قم، مکتبة النشر الاسلامي، ۱۳۶۳ش.
- ذخیرة المعاد، محمد باقر السبزواري (م.۱۰۹۰ق)، آل البیت،.
- روضة الطالبین و عمدة المتقین، یحیی بن شرف النووي (۶۳۱-۶۷۶ق)، بمحاولة عادل احمد عبدالموجود و علي محمد معوض، بیروت، دارالکتب العلمیة، بي تا.
- روضة المتقین في شرح من لا یحضره الفقیه، محمد تقي مجلسي (۱۰۰۳-۱۰۷۰ق)، تحقیق سید حسین موسوي کرماني، علي پناه اشتهاردي، طهران، انتشارات بنیاد فرهنگ اسلامی حاج محمد حسین کوشانپور، ۱۳۹۹ق.
- ریاض المسائل فی بیان احکام الشرع بالدلائل، سید علی طباطبائی (م.۱۲۳۱ق)، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۲ق.
- السرائر الحاوی لتحریر الفتاوی، محمد بن احمد ابن ادریس (م.۵۹۸ق)، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۱ق.
- شرائع الاسلام فی مسائل الحلال و الحرام، جعفر بن حسن محقق حلی (۶۰۲-۶۷۶ق)، بمحاولة سید صادق شیرازی، تهران، انتشارات استقلال، ۱۴۰۹ق.
- الشرح الکبیر، احمد بن محمد الدردیر (م.۱۲۰۱ق)، مصر، دار احیاء الکتب العربیه.
- الشرح الکبیر، عبدالرحمن بن قدامه (م.۶۸۲ق)، بیروت، دارالکتب العلمیه.
- الصحاح (تاج اللغه وصحاح العربیه)، اسماعیل بن حماد الجوهری (م.۳۹۳ق)، بمحاولة احمد عبدالغفور العطار، بیروت، دارالعلم للملایین، ۱۴۰۷ق.
- العروة الوثقی، سید محمد کاظم یزدی (م.۱۳۳۷ق)، بیروت، اعلمی، ۱۴۰۹ق.
- العین، الخلیل بن احمد الفراهیدی (م.۱۷۰ق)، بمحاولة مهدی المخزومی و ابراهیم السامرائی، قم، دارالهجره، ۱۴۰۹ق.
- غنیة النزوع، حمزه بن علی بن زهره الحلبی (م.۵۸۵ق)، بمحاولة بهادری، قم، مؤسسه امام صادق(ع)، ۱۴۱۷ق.
- فتح العزیز، عبدالکریم بن محمد الرافعی (م.۶۲۳ق)، دارالفکر.
- فقه الحج بحوث استدلالیه فی الحج، لطف الله صافی گلپایگانی، قم، مؤسسه سیده المعصومه، ۱۴۲۳ق.
- الفقه المنهجی علی مذهب الامام الشافعی، مصطفی الخن و دیگران، دمشق، دارالقلم، ۱۴۱۳ ق.
- الکافی فی فقه اهل المدینه، یوسف بن عبدالله ابن عبدالبر (۳۶۸-۴۶۳ق)، بیروت، دارالکتب العلمیه، ۱۴۰۷ق.
- کتاب الحج، سید حسین طباطبایی قمی، قم، چاپخانه باقری، ۱۴۱۵ق.
- الکافی فی الفقه، ابوالصلاح تقی الدین الحلبی (م.۴۴۷ق)،بمحاولة استادی، اصفهان، مکتبة امیرالمؤمنین(ع)، ۱۴۰۳ق.
- الکافی، محمد بن یعقوب کلینی (م.۳۲۹ق)، بمحاولة علی اکبر غفاری، تهران، انتشارات دارالکتب اسلامیه، ۱۳۷۵ش.
- کشاف القناع عن متن الاقناع، منصور بن یونس البهوتی (م.۱۰۵۲ق)، بمحاولة محمد حسن محمد اسماعیل شافعی، بیروت، دارالکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق.
- کشف الرموز، حسن بن ابی طالب الآبی (م.۶۹۰ق)، بمحاولة اشتهاردی و یزدی، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۰۸ق.
- کشف اللثام عن قواعد الاحکام، محمد بن الحسن الفاضل الهندی (م.۱۱۳۷ق)، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۶ق.
- کلمة التقوی (فتاوی)، محمد امین زین الدین، قم، مهر، ۱۴۱۳ق.
- المبسوط فی فقه الشیعهه، محمد بن حسن الطوسی (۳۸۵-۴۶۰ق)، بمحاولة حمد باقر بهبودی و سید محمد تقی کشفی، تهران، انتشارات مکتبه المرتضویه، ۱۳۵۱ش.
- المبسوط، محمد بن احمد بن سهل السرخسی (م.۴۸۳ق)، بیروت، دارالمعرفه، ۱۴۰۶ق.
- مجمع الفائده و البرهان فی شرح ارشاد الاذهان، مقدس اردبیلی احمد بن محمد (م.۹۹۳ق)، بمحاولة مجتبی عراقی و حسین یزدی و علی پناه اشتهاردی (۱۲۹۶-۱۳۸۷ش)، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۰۳ق.
- المجموع شرح المهذب، یحیی بن شرف النووی (۶۳۱-۶۷۶ق)، بیروت، دارالفکر.
- مختصر المزنی، اسماعیل بن یحیی المزنی (م.۲۶۳ق)، بیروت، دارالمعرفه، بی تا.
- المختصر النافع فی فقه الشیعهه (النافع فی مختصر الشرائع)، جعفر بن حسن محقق حلی (۶۰۲-۶۷۶ق)، تهران، انتشارات بنیاد بعثت، ۱۴۱۰ق.
- مختصر خلیل، محمد بن یوسف (م.۸۹۷ق)، بیروت، دارالکتب العلمیه، ۱۴۱۶ق.
- مدارك الاحکام فی شرح شرائع الاسلام، سید محمد بن علی موسوی عاملی (۹۵۶ – ۱۰۰۹ق)، قم، انتشارات مؤسسه آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۱۰ق.
- المراسم العلویه فی الاحکام النبویه، سلار حمزه بن عبدالعزیز (م.۴۴۸ق)، بمحاولة حسن حسینی امینی، قم، المجمع العالمی لاهل البیت، ۱۴۱۴ق.
- مسالك الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام، زین الدین بن علی، شهید ثانی (۹۱۱-۹۶۶ق)، قم، انتشارات معارف اسلامی، ۱۴۱۶ق.
- مستند الشیعه فی احکام الشریعه، احمد بن محمدمهدی النراقی (۱۱۸۵-۱۲۴۵ق)، قم، انتشارات مؤسسه آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۱۵ق.
- المعتبر فی شرح المختصر، جعفر بن حسن محقق حلی (۶۰۲-۶۷۶ق)، قم، انتشارات سید الشهداء، ۱۳۶۴ش.
- معتمد العروة الوثقی، محاضرات الخویی (۱۳۱۷-۱۴۱۳ق)، بمحاولة رضا خلخالی، قم، انتشارات مدرسه دارالعلم، ۱۴۰۴ق.
- المعتمد فی شرح المناسک، (کتاب الحج، محاضرات الخویی)، بمحاولة محمد رضا موسوی خلخالی، قم، انتشارات دارالعلم/ مؤسسه احیاء آثار الامام الخویی، ۱۴۱۰ق.
- معجم مقاییس اللغه، احمد بن فارس (م.۳۹۵ق)، بمحاولة عبدالسلام محمد هارون، قم، انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم، ۱۴۰۴ق.
- مغنی المحتاج الی معرفه معانی الفاظ المنهاج، محمد بن احمد الشربینی (م.۹۷۷ق)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۳۷۷ق.
- المغنی، عبدالله بن قدامه (م.۶۲۰ق)، بیروت، دارالکتب العلمیه.
- المقنع، شیخ صدوق محمد بن علی بن بابویه (۳۱۱-۳۸۱ق)، قم، انتشارات مؤسسه الامام الهادی، ۱۴۱۵ق.
- من لایحضره الفقیه، شیخ صدوق محمد بن علی بن بابویه (۳۱۱-۳۸۱ق)، تحقیق و تصحیح علی اکبر غفاری، قم، دفتر انتشارات اسلامی، چاپ دوم، ۱۴۰۴ق.
- مناسك الحج و احکام العمره، جعفر السبحانی، قم، موسسة الامام الصادق ۷، ۱۴۲۸ ق.
- مناسك حج و عمره، محمدتقی بهجت، قم، شفق، ۱۴۲۴ ق.
- مناسك حج، سید علی خامنهای.
- مناهج الاخیار فی شرح الاستبصار، سید احمد علوی عاملی (م. ۱۰۶۰ق)، قم، انتشارات اسماعیلیان.
- منتخب مناس حج، خمینی،تهران، انتشارات مشعر، ۱۴۲۶ ق.
- منتهی المطلب فی تحقیق المذهب، حسن بن یوسف حلی (۶۴۸-۷۲۶ق)، مشهد، انتشارات بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، ۱۴۱۴ق.
- منهاج الصالحین، السید محمد صادق الحسینی الروحانی، بمحاولة مصطفی عاملی، قم، مؤلف، ۱۴۲۸ق.
- مواهب الجلیل، محمد بن محمد الحطاب الرعینی (م.۹۵۴ق)، بمحاولة زکریا عمیرات، بیروت، دارالکتب العلمیه، ۱۴۱۶ق.
- الموتلف من المختلف بین ائمه السلف، الفضل بن الحسن الطبرسی (۴۶۸-۵۴۸ق)، بمحاولة گروهی از استادان، مشهد، انتشارات بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، ۱۴۱۰ق.
- مهذب الاحکام فی بیان الحلال و الحرام، سید عبدالاعلی السبزواری (م. ۱۴۱۴ق)، قم، مؤسسه المنار، ۱۴۱۳ ق.
- المهذب، القاضی عبدالعزیز بن نحریر البراج (م.۴۸۱ق)، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۰۶ق.
- النهایه فی مجرد الفقه و الفتاوی، محمد بن حسن الطوسی (۳۸۵-۴۶۰ق)، بیروت، دارالکتاب العربی، ۱۴۰۰ق.
- وسائل الشیعه (تفصیل وسائل الشیعه الی تحصیل مسائل الشریعه)، محمد بن الحسن الحر العاملی (۱۰۳۳-۱۱۰۴ق)، بمحاولة عبدالرحیم ربانی شیرازی، بیروت، داراحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ق.
- الوسیلة الی نیل الفضیله، محمد بن علی بن حمزه (م.۵۶۰ق)، بمحاولة الحسون، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۰۸ق.
- الکافی فی فقه اهل المدینه، یوسف بن عبدالله ابن عبدالبر (۳۶۸-۴۶۳ق)، بیروت، دارالکتب العلمیه، ۱۴۰۷ق.
- مناسك حج، حسین وحید خراسانی، قم، مدرسه امام باقر العلوم، ۱۴۲۸ق.
- ↑ العین، ج8، ص24؛ الصحاح، ج2، ص518؛ معجم مقاییس اللغة، ج4، ص500. «فرد»
- ↑ المغني، ج3، ص247؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص25؛ المجموع، ج 7، ص171.
- ↑ الکافي، حلبي، ص161؛ المبسوط فی فقه الامامیة، ج 1، ص316.
- ↑ السرائر، ج1، ص618.
- ↑ النهایة، ص206؛ المعتبر، ج2، ص784؛ الروضة البهیة، ص65-66.
- ↑ كتاب العين، ج8، ص124
- ↑ السرائر، ج1، ص519-520؛ الروضة البهیة، ص66؛ ریاض المسائل، ج6، ص143.
- ↑ غنیة النزوع، ص197-198؛ ریاض المسائل، ج 7، ص201؛ جواهر الکلام، ج 20، ص441، 458.
- ↑ النهایة، ص26؛ الوسیلة، ص157-158؛ معتمد العروة، ج2، ص193.
- ↑ مسالك الافهام، ج2، ص202؛ العروة الوثقی، ج2، ص536.
- ↑ منهاج الصالحین، ج3، ص62؛ مناسك الحج، سبحاني، ص27؛ تعالیق مبسوطة، فیاض، ص82.
- ↑ منتخب مناسك حج، ص60-61.
- ↑ منتخب مناسك الحج، ص60؛ کلمة التقوی، ج3، ص191.
- ↑ منهاج الصالحین، ج3، ص62؛ مناسك الحج، خامنه اي، ص2، 13.
- ↑ السرائر، ج1، ص519-520؛ ارشاد الاذهان، ج1، ص309؛ کشف اللثام، ج5، ص17.
- ↑ تهذیب، ج5، ص34-35.
- ↑ کشف الرموز، ج1، ص342؛ مجمع الفائدة، ج6، ص36-37؛ جواهر الکلام، ج18، ص87-88.
- ↑ العروة الوثقی، ج 2، ص534-535؛ المعتمد، ج3، ص273؛ فقه الحج، ج2، ص241.
- ↑ المختصر النافع، ص79؛ المعتبر، ج2، ص783؛ کشف اللثام، ج 5، ص27.
- ↑ بدائع الصنائع، ج2، ص169؛ البحر الرائق، ج2، ص632.
- ↑ حاشیة رد المحتار، ج 2، ص583-584، 590.
- ↑ فتح العزیز، ج7، ص164؛ المجموع، ج7، ص169.
- ↑ مختصر خلیل، ص73 ؛ الشرح الکبیر، ابوالبرکات، ج2، ص27.
- ↑ المغنی، ج3، ص233؛ کشاف القناع، ج2، ص475-476.
- ↑ فتح العزیز، ج 7، ص47؛ المجموع، ج7، ص3، 4، 7.
- ↑ المغنی، ج3، ص173؛ الشرح الکبیر، ابن قدامه، ج3، ص160.
- ↑ الکافي في فقه اهل المدینة، ص171ـ172؛ بدایة المجتهد، ج 1، ص259.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج 4، ص58؛ بدائع الصنائع، ج 2، ص226؛ البحر الرائق، ج 3، ص104.
- ↑ بدائع الصنائع، ج 2، ص226.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج 4، ص25؛ مغني المحتاج، ج 1، ص513-514؛ حاشیة الدسوقي، ج 2، ص28.
- ↑ المعتبر، ج2، ص786؛ مسالك الافهام، ج2، ص203؛ مدارك الاحکام، ج7، ص191 ـ192.
- ↑ روضة الطالبین، ج7، ص310-312؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص513؛ الشرح الکبیر، ابو البرکات، ج2، ص21-22.
- ↑ الفقه المنهجي، ج2، ص143.
- ↑ المراسم العلویة، ص103-104؛ شرائع الاسلام، ج1، ص175؛ المعتمد، ج3، ص243 ـ244.
- ↑ حاشیة الدسوقي، ج2، ص21؛ الثمر الدانی، ص367.
- ↑ البحر الرائق، ج2، ص614؛ حاشیة رد المحتار، ج 2، ص576.
- ↑ النهایة، ص209؛ توضیح المناس، ص67؛ المجموع، ج8، ص382-384.
- ↑ جواهر الکلام، ج 20، ص449؛ ریاض المسائل، ج 7، ص203.
- ↑ بدائع الصنائع، ج 2، ص227؛ مغني المحتاج، ج 1، ص513؛ کشاف القناع، ج 2، ص605.
- ↑ منتهی المطلب، ج11، ص145.
- ↑ روضة الطالبین، ج 2، ص322؛ المعتمد، ج 3، ص275.
- ↑ المغني، ج 3، ص494؛ الثمر الداني، ص383.
- ↑ المهذب، ج1، ص210؛ المعتبر، ج2، ص779.
- ↑ المجموع، ج 7، ص173-174؛ کشاف القناع، ج 2، ص478-479.
- ↑ مدارك الاحکام، ج 8، ص463-464؛ المعتمد، ج 3، ص274؛ مناسك الحج والعمرة، ص193.
- ↑ جواهر الکلام، ج 18، ص75؛ المعتمد، ج 3، ص274.
- ↑ تحریر الاحکام، ج 1، ص557، 563؛ العروة الوثقی، ج 2، ص557؛ مهذّب الاحکام، ج 13، ص31.
- ↑ بدائع الصنائع، ج2، ص164-166؛ فتح العزیز، ج7، ص79.
- ↑ ذخیرة المعاد، ج 2، ص576؛ مستند الشیعة، ج 11، ص186-187؛ مدارك الاحکام، ج 7، ص222-223.
- ↑ المغني، ج3، ص210؛ بدائع الصنائع، ج2، ص167؛ مواهب الجلیل، ج4، ص46.
- ↑ الکافي، کلیني، ج 4، ص300، 302؛ من لایحضره الفقیه، ج 2، ص454؛ تهذیب، ج 5، ص46.
- ↑ المعتمد، ج3، ص298-299؛ مناسك حج، وحید خراساني، ص88.
- ↑ جواهر الکلام، ج 18، ص115.
- ↑ الحدائق، ج 17، ص28؛ جواهر الکلام، ج 18، ص115.
- ↑ جواهر الکلام، ج 18، ص75؛ المعتمد، ج 3، ص274؛ توضیح المناسك، ص67.
- ↑ جواهر الکلام، ج 18، ص78؛ المعتمد، ج 3، ص275؛ توضیح المناسك، ص67.
- ↑ جواهر الکلام، ج 18، ص78؛ مهذب الاحکام، ج12، ص346.
- ↑ الکافي، کلیني، ج4، ص297؛ من لایحضره الفقیه، ج 2، ص324؛ تهذیب، ج 5، ص43-44.
- ↑ المبسوط فی فقه الامامیة، ج 1، ص315؛ کشف اللثام، ج5، ص271.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج1، ص411؛ المغني، ج 3، ص247؛ فتح العزیز، ج 7، ص104؛ الشرح الکبیر، ابو البرکات، ج2، ص28.