المنذر بن أبي حميضة الأوزاعي الهمداني الوادعي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

المنذر بن أبي حميضة الأوزاعي الهمداني الوادعي

نبذة عنه

كان فارس همدان ، وشاعرهم ، واشترك في صفّين ، وحين جعل معاوية للعكّ ، والأشعرين الفيء والجوائز وطمع من في قلبه مرض ، من أهل العراق في معاوية ، بلغ ذلك عليا (عليه السلام) فساءه فجاء إليه المنذر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن عكا ، والأشعريين طلبوا إلى معاوية الفرائض والعقار فأعطاهم ، فباعوا الدّين بالدنيا ، وإنّا رضينا بالآخرة من الدنيا ، وبالعراق من الشام ، وبك من معاوية ، والله لآخرتنا خير من دنياهم ، ولعراقنا خير من شامهم ، ولإمامنا أهدى من إمامهم ، فامتحنا بالصبر ، واحملنا على الموت ... فقال عليّ : حسبك رحمك الله ، وأثنى عليه خيرا وعلى قومه. وانتهى خبره إلى معاوية ، فقال : والله لأستميلن بالأموال ثقات عليّ ، حتّى تغلب دنياي آخرته.

شعره

ومن شعره قوله في ذلك :

إنّ عكا سألوا الفرائض والأش

 

عر سألوا جوائزا بثنية

 

تركوا الدّين للعطاء وللفر

 

ض فكانوا بذاك شرّ البرية

 

وسألنا حسن الثواب من اللّ

 

ه وصبرا على الجهاد ونية

 

فلكل ما سأله ونواه

 

كلنا يحسب الخلاف خطية

 

ولأهل العراق أحسن في الحر

 

ب إذا ما تدانت السمهريّة

 

ولأهل العراق أحمل للثق

 

ل إذا عمت العباد بلية

 

ليس منا من لم يكن لك في الل

 

ه وليّا يا ذا الولا والوصية

 

المصدر

الإصابة 3 / 503. أعيان الشيعة 10 / 137. شرح ابن أبي الحديد 8 / 77. وقعة صفّين / 453.