آية اللعان

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

آية اللعان هي الآية السادسة من سورة النور، حيث ورد فيها حكم اللعان. إذا اتهم الزوج زوجته بالزنا ولم يكن عنده شاهد على ادعائه، فيمكن له أن يجري الملاعنة مع زوجته، فيشهد الله أربع مرات أنَّه من الصادقين فيما أدعى والخامسة لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، وبعد ذلك تدافع المرأة أيضاً عن نفسها من أجل دفع العذاب عنها، فتُشهد الله أربع مرات أنّ زوجها من الكاذبين، وفي الخامسة يغضب الله عليها إن كان الزوج من الصادقين فيما قذفها به، وبهذه الحالة يرفع حد القذف عن الزوج، وحد الزنا عن الزوجة، وينفسخ عقد الزواج بينهما، وتحرم المرأة على الزوج حرمة أبدية.

ويرى أكثر المفسرين أن شأن نزول هذه الآية مرتبط بشخص اسمه هلال بن أمية، ادعى أنَّه رأى زوجته مع شخص آخر في وضع خارج عن العفة، وليس لديه شاهد على ادعائه.

بعض المفسرين استخرج عدة أمور وتعاليم من هذه الآية، منها: تحظى المحافظة على الشرف باهتمام بالغ في الإسلام، وتؤكد الآية على حماية حقوق المرأة في الإسلام، وإنَّ اللعان عبارة عن فضل من اللّه تعالى ورحمة منّ بها على عباده، وعن طريقه يتم حل هذه المشكلة بين الزوجين بشكل عادل يعبّر عن لطف اللّه بعباده ورحمته لهم؛ لأنَّ الرجل لا يتمكن من التزام الصمت إزاء مشاهدته لزوجته و هي تخونه مع رجل آخر، ومن ناحية أخرى لن تتعرض الزوجة للعقاب لمجرد أنها متهمة ولها الحق في الدفاع عن نفسها.

نص الآية

هي الآية 6 من سورة النور قال تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوٰاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدٰاءُ إِلّٰا أَنْفُسُهُمْ فَشَهٰادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهٰادٰاتٍ بِاللّٰهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصّٰادِقِينَ (6) وَالْخٰامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَيْهِ إِنْ كٰانَ مِنَ الْكٰاذِبِينَ (7) وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذٰابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهٰادٰاتٍ بِاللّٰهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكٰاذِبِينَ (8) وَالْخٰامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللّٰهِ عَلَيْهٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الصّٰادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) [١]


شأن النزول

ذكر بعض المفسرين إنَّ الآية نزلت في السنة التاسعة للهجرة[٢] بعد رجوع المسلمين من غزوة تبوك وإنَّ الحكم الشرعي قد صدر في ذلك التاريخ.[٣]

هذه الآيات عبارة عن مسألة أثيرت في البداية على شكل سؤال من قبل أحد أصحاب رسول الله(ص) وهو سعد بن عبادة، بعد نزول آية رمي المحصنات، حيث سأل رسول الله(ص) إنَّه إذا رأي زوجته مع أحد الرجال في وضع خارج عن العفة، فما هو تكليفه؛ لأنَّه إذا أراد إثبات ادعائه يحتاج إلى أربع شهداء وهذا يؤدي إلى انتهاء هذا الفعل الفاحش، وإذا أراد أن يقتل الزاني في نفس اللحظة فإنَّه يُقام عليه القصاص. فتعجب سعد من هذا الحكم، فنزعج رسول الله(ص) من هذا الاعتراض؛ ولكن سعد بن عبادة وغيره من أنصار النبي(ص)، قالوا نحن نسلم لأمر الله تعالى وأنَّه الحق، وبعد ذلك بقليل جاء ابن عم سعد بن عبادة وهو هلال بن أمية حيث ادعى أنَّه رأى زوجته في مثل هذه الحالة مع رجل آخر في الليل وسمع أصواتهم، وقد قرر الرسول الكريم(ص) معاقبة هلال لعدم تقديم الشهود على هذه القضية، عندها نزلت هذه الآيات المذكورة أعلاه، وبينة كيفية التعامل مع هكذا حالات.[٤] واعتبر البعض شأن نزول هذه الآية من الأقوال المشهورة.[٥]

وذكر بعض المفسرين شأن نزول آخر يتعلق بسبب نزول هذه الآية، مع اختلاف بسيط في الموضوع وأسماء الأشخاص.[٦] وقد روى جملة من المفسرين أحاديث كثيرة في شأن نزول الآيات وتفسيرها.[٧]

محتوى الآية

يُطلق على الآية 6 من سورة النور بآية اللعان،[٨] بعد أن بين الله تعالى حكم القذف في الآيات السابقة[٩] قد بين في هذه الآية والآيات التي بعدها أي من آية 6 إلى 9[١٠] أو حتى الآية 10 حكم اللعان،[١١] وإيجاد حل عملي ودقيق في بيان حكم حد القذف الخاص،[١٢] وبطريقة عادلة.[١٣]

إذا اتهم الزوج زوجته بالزنا، أو نفى أن يكون الولد من صلبه[١٤] ولم يستطيع إحضار شاهد على دعواه،[١٥] يُطبق عليه حد القذف (ثمانون جلدة) ولا تقبل منه دعواه بحق المرأة.[١٦] وأنّ هذه الآيات في حكم الاستثناء الوارد على حد القذف؛[١٧] بحيث إذا اتهم الزوج زوجته بالزنا[١٨] وادعى أنه رآها بعينه[١٩] ولم يكن لديه شاهد على خيانة زوجته،[٢٠] أو نفى أن يكون الولد الذي أنجبته زوجته من صلبه،[٢١] فيستطيع ملاعنتها للتخلص من حد القذف.[٢٢]

يُبين القرآن الكريم الحكم العام[٢٣] في كيفية إجراء اللعان هو أن تحضر الزوجة أمام الحاكم الشرعي فيشهد الله أربع مرات[٢٤] أنَّه من الصادقين فيما أدعى ثم يقول في الخامسة لعنة الله عليّ إن كنت من الكاذبين، وبعد ذلك تدافع المرأة أيضاً عن نفسها من أجل دفع العذاب عنها، فتُشهد الله أربع مرات أنّ زوجها من الكاذبين، وفي الخامسة يغضب الله عليها إن كان الزوج من الصادقين فيما قذفها به.[٢٥]

هناك اختلاف بين المفسرين في بعض معاني كلمات الآية، فمثلاً معنى كلمة العذاب فيها هو العذاب الدنيوي، حيث اعتبره البعض هو الحبس[٢٦] والبعض الآخر هو اجراء الحد.[٢٧]

اللعان في الفقه الإسلامي

يُطلق على هذه المسألة في الفقه الإسلامي وبمناسبة كلمة اللعن[٢٨] التي وردت في هذه الآيات،[٢٩] والكلام[٣٠] والقسم الذي وقع بين طرفين يُطلق عليه اللعان.[٣١] واللعان في الكتب الفقهية أشبه بالمباهلة،[٣٢] وهو يعني لعن بين الزوجين والدعاء بالسوء على بعضهم البعض في شروط خاصة،[٣٣] وإذا تمت الملاعنة انفسخ عقد الزواج بينهما دون الحاجة إلى إجراء صيغة الطلاق.[٣٤] ويتنفيذ هذا الحكم يرفع حد القذف عن الزوج وحد الزنا عن الزوجة،[٣٥] وتحرم المرأة على الزوج حرمة أبدية،[٣٦] وفي نظر الشيعة تقع الفرقة بدون حكم الحاكم الشرعي.[٣٧] ينبغي أن تتوفر في القاذف شروط مثل: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والحرية،[٣٨] ويتم تنفيذ هذا الحكم بشرط أن يكون العقد دائم وقد دخل بها.[٣٩]

المستفاد من الآية

بعض المفسرين لديهم تفسيرات مختلفة لهذه الآية، منهم محسن قراءتي في كتابه تفسير النور حيث يستخرج عدة أمور وتعاليم من هذه الآية، منها: تحظى المحافظة على الشرف باهتمام بالغ في الإسلام؛ للسيطرة على الناس ومنعهم من فضح أحدهم الآخر، وهذه الآيات تؤكد على حماية حقوق المرأة في الإسلام، وتنفيذ قوانين الله تعالى وأوامره من أجل مصلحة الناس أنفسهم، وقوانين العقاب في الإسلام نابعة من الحكمة الإلهية.[٤٠] وأشار البعض الآخر إنَّ القرآن قد بين كيفية اللعان وإنَّ في مشروعيته مظهر من مظاهر حسن التشريع الإسلامي.[٤١]

ويرى الشيخ مكارم الشيرازي وبناءً على الآية 10، إنَّ اللعان عبارة عن فضل من اللّه ورحمة منّ بها على عباده، وحل هذه المشكلة بين الزوجين بشكل عادل يعبّر عن لطف اللّه بعباده ورحمته لهم؛ لأن الرجل لا يتمكن من التزام الصمت إزاء مشاهدته لزوجته و هي تخونه مع رجل آخر؛ وإذا حاول إحضار أربعة شهود، فإنَّ ذلك صعب عليه لمساسه بشرفه، ومن ناحية أخرى لن تتعرض الزوجة للعقاب لمجرد أنها متهمة ولها الحق في الدفاع عن نفسها.[٤٢] وينقل الطبرسي في مجمع البيان عن آخرين إنَّ المقصود من هذه الآية هو رحمة الله تعالى في قبول توبة العاصي وحكمته التي جعلته لا يستعجل العقاب بسبب ارتكاب الفاحشة.[٤٣]


المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن العربي، محمد بن عبد الله، أحكام القرآن، بيروت، دار الجيل، 1408هـ
  • ابن عطية، عبد الحق بن غالب، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، بيروت، دار الكتب العلمية، 1422هـ.
  • أبو الحسن، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، بيروت، دار إحياء التراث، ط1، 1423هـ.
  • أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، آستان قدس رضوی، 1376ش.
  • الآلوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني، تحقيق: علي عبد الباري عطية، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ.
  • البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، 1415هـ.
  • البروجردي، محمد بن إبراهيم، تفسير جامع، طهران، مكتبة الصدر، ط6، 1366ش.
  • البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ.
  • الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران)، تحقيق: عبد الفتاح أبو سنة وعلي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1422هـ/ 2002م.
  • الجزائري، أبو بكر جابر، ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير، المدينة، مکتبة العلوم والحکم، 1416هـ.
  • الخراساني، محمود بن عبد السلام، ادوار فقه، طهران، سازمان چاپ و انتشارات، ط5، 1417هـ.
  • الدينوري، عبد الله بن محمد، الواضح في تفسير القرآن الكريم، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1424هـ.
  • الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 3، 1407هـ.
  • السمرقندي، نصر بن محمد، تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم، بيروت، دار الفكر، 1416هـ.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، قم، الحوزة العلمية في قم، مركز مديريت، 1412هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، ط1، 1412هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، كنز العرفان في فقه القرآن، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، 1373ش.
  • الفراء، يحيى بن زياد، معاني القرآن، القاهرة، الهیئة المصریة العامة للکتاب، ط2، 1980م.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، تفسير الصافي، طهران، مكتبة الصدر، ط2، 1415هـ.
  • القرشي، علي أكبر، قاموس قرآن، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش.
  • القمي، علي بن ابراهيم القمي، تفسير القمّي، قم، دار الكتب، ط3، 1363ش.
  • الماتريدي، محمد بن محمد، تأویلات أهل السنة، بيروت، دار الکتب العلمیة، 1426هـ.
  • المشهدي، محمد بن محمد رضا، تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، طهران، مؤسسة شمس الضحى، 1430هـ.
  • المطهري، مرتضى، فقه وحقوق (مجموعة آثار)، قم، د.ن، د.ت.
  • إمامي، حسن، حقوق مدني، طهران، انتشارات إسلامية، د.ت.
  • أمين، نصرت، تفسیر مخزن العرفان في علوم القرآن، د.م، د.ن، د.ت.
  • جمعی از پژوهشگران، زیر نظر سیدمحمود هاشمی شاهرودی، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل‌بیت(ع)، قم، موسسه دائره المعارف فقه اسلامی، 1426هـ.
  • جمعی از مولفان، مجله فقه اهل‌بیت(ع)، قم، مؤسسة دائرة المعارف فقه اسلامی بر مذهب اهل‌بیت(ع)، د.ت.*
  • شكوري، محمد بن علي، تفسير شريف اللاهجي، طهران، دفتر نشر داد، 1373ش.
  • قراءتي، محسن، تفسير النور، بيروت، دار المؤرخ العربي، ط1، 1435هـ/ 2014م.
  • قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبة الله، فقه القرآن، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط2، 1405هـ.
  • قطب، سيد، في ظلال القرآن، بیروت، دار الشروق، ط35، 1425هـ.
  • مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1424هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط10، 1371ش.
  1. سورة النور، الآية 6 ـ 10.
  2. الخراساني، ادوار فقه، ج 1، ص 317.
  3. القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 98.
  4. الثعلبي، الكشف والبيان، ج 7، ص 68؛ الطبري، جامع البیان، ج 18، ص 65؛ ابن عطية، المحرر الوجیز، ج 4، ص 165؛ ابن العربي، أحكام القرآن، ج 3، ص 1340؛ السمرقندي، تفسير السمرقندي بحر العلوم، ج 2، ص 497.
  5. الآلوسي، روح المعاني، ج 9، ص 302؛ الثعالبي، تفسير الثعالبي، ج 4، ص 173.
  6. أبو الحسن، تفسیر مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 184؛ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 98؛ الفراء، معاني القرآن، ج 2، ص 246؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 7، ص 521 ـ 522؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 200؛ القرشي، قاموس قرآن، ج‌ 6، ص 196.‌
  7. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 3، ص 420؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 5، ص 21؛ البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 49؛ المشهدي، تفسیر کنز الدقائق، ج 9، ص 253.
  8. جمعی از پژوهشگران، فرهنگ فقه، ج‌ 1، ص 188.
  9. البروجردي، تفسير جامع، ج 4، ص 473.
  10. أبو الحسن، تفسير مقاتل بن سليمان، ج 3، ص 184؛ القرشي، قاموس قرآن، ج 6، ص 195.
  11. القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 98؛ الطوسي، التبيان، ج 7، ص 410.
  12. الجزائري، ايسر التفاسير، ج 3، ص 550.
  13. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 14، ص 383.
  14. مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 400.
  15. أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 14، ص 90.
  16. الطوسي، التبیان، ج 7، ص 412؛ أمين، تفسیر مخزن العرفان، ج 9، ص 79.
  17. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 14، ص 380.
  18. الثعلبي، الكشف والبيان، ج 7، ص 68؛ السمرقندي، تفسير السمرقندي بحر العلوم، ج 2، ص 497.
  19. الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج‌ 2، ص 790.
  20. قطب، في ظلال القرآن، ج 4، ص 2492؛ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 82.
  21. مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 400.
  22. قطب الدين الراوندي، فقه القرآن، ج 2، ص 203.
  23. ابن العربي، أحكام القرآن، ج 3، ص 1340.
  24. الطبرسي، تفسیر جوامع الجامع، ج 3، ص 96.
  25. الطوسي، التبيان، ج 7، ص 412؛ السمرقندي، تفسير السمرقندي بحر العلوم، ج 2، ص 498؛ الدينوري، الواضح، ج 2، ص 63؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 202؛ الزمخشري، الكاشف، ج 3، ص 215؛ القرشي، قاموس القرآن، ج 6، ص 195.
  26. الآلوسي، روح المعاني، ج 9، ص 303.
  27. مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 399.
  28. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 14، 381.
  29. مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 400.
  30. شكوري، تفسير شريف اللاهجي، ج 3، ص 263.
  31. الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 82.
  32. مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 400؛ المطهري، فقه وحقوق، ج 20، ص 107.
  33. جمعی از مولفان، مجله فقه اهل‌بیت(ع)، ج‌ 31، ص 216؛ إمامي، حقوق مدني، ج‌ 4، ص 330.
  34. مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 401؛ شكوري، تفسير شريف اللاهجي، ج 3، ص 263.
  35. البيضاوي، أنوار التنزیل، ج 4، ص 100؛ ابن عطية، الوجیز، ج 2، ص 757؛ المشهدي، تفسیر کنز الدقائق، ج 9، ص 253.
  36. الطوسي، التبیان، ج 7، ص 413؛ مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 401.
  37. الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج‌ 2، ص 295.‌
  38. الزمخشري، الكاشف، ج 3، ص 215.
  39. الطوسي، التبيان، ج 7، ص 412؛ الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج‌ 2، ص 296.
  40. قراءتي، تفسير النور، ج 6، ص 132.
  41. الجزائري، ايسر التفاسير، ج 3، ص 551
  42. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 14، ص 382.
  43. الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 203.