معجم رجال الحديث (كتاب)

من ويكي علوي
مراجعة ١٠:٣٩، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''معجم رجال الحديث'''، كتاب في علم الرجال للسيد أبو القاسم الخوئي. ضمّ فيه أسماء ما يزيد على 15 ألف من رواة الشيعة، مشيداً بموقع هذا العلم الذي أهمله المتأخرون، ودوره في الاجتهاد واستنباط الأحكام؛ فناقش فيه مباني المتأخرين من ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

معجم رجال الحديث، كتاب في علم الرجال للسيد أبو القاسم الخوئي. ضمّ فيه أسماء ما يزيد على 15 ألف من رواة الشيعة، مشيداً بموقع هذا العلم الذي أهمله المتأخرون، ودوره في الاجتهاد واستنباط الأحكام؛ فناقش فيه مباني المتأخرين من العلماء معاوداً النظر في توثيقاتهم العامة، وكذلك أسناد الأحاديث الواردة في الكتب الأربعة.

جُدِّد طبع الكتاب بعد تنقيحه من قِبَل مؤلفه في 24 مجلداً، ويتوفر برنامجه الإلكتروني تحت عنوان دراية الحديث.

المؤلف

قالب:مفصلة هو أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم الموسوي الخوئي ولد في 15 رجب سنة 1317 هـ (1899/11/19 م) في مدينة خوي التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية ــ شمال غربي إيران ــ ونشأ في أسرة علمية، ويرجع نسبه إلى الإمام موسى الكاظمعليه السلام. والده السيد علي أكبر الخوئي من تلامذة الشيخ عبد الله المامقاني، هاجر إلى النجف الأشرف عام 1328 هـ..[١] دخل حوزة النجف وأكمل المقدمات على يد كبار علمائها، ثم نال درجة الاجتهاد سنة 1352 هـ وقد استلم زعامة الحوزة بعد وفاة السيد محسن الحكيم عام 1390 هـ. له مؤلّفات متنوعة في التفسير والكلام والفقه والأصول وعلم الرجال.[٢] توفي السيد الخوئي يوم السبت الموافق 8 صفر عام 1413 هـ، (8/8/ 1992 م) ودفن في مسجد الخضراء في حرم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام. [٣]

دواعي التأليف

يُعد كتاب «معجم رجال الحديث» من الآثار العلمية الخالدة للسيد الخوئي، وقد بادر إلى تأليفه على تقدّم عمره، وعنون أن الدافع الأساس من قيامه بالمجهود كان هو الغربة التي كان يعاني منها علم الرجال، وغيابه عن الساحة العلمية والأوساط الحوزوية المتأخرة. فقد كتب الخوئي في مقدمة كتابه:

إن علم الرجال كان من العلوم التي اهتم بشأنه علماؤنا الأقدمون، وفقهاؤنا السابقون، ولكن قد أهمل أمره في الأعصار المتأخرة، حتى كأنه لا يتوقف عليه الاجتهاد، واستنباط الأحكام الشرعية. لأجل ذلك عزمت على تأليف كتاب جامع كاف بمزايا هذا العلم، وطلبت من الله سبحانه أن يوفقني لذلك، فاستجاب بفضله دعوتي ووفقني، وله الحمد والشكر لإتمامه كما أردت - على ما أنا عليه من كبر السن، وضعف الحال، وكثرة الأشغال- ولولا توفيق المولى وتأييده جل شأنه لم يتيسر لي ذلك.[٤]

مقدمة الكتاب

يبدأ الكتاب بمقدمة مفصلة، ذكر فيها السيد الخوئي ستة أمور:

أقسام الكتاب

دُوّن الكتاب في أربعة أقسام: الأسماء، والكنى، والألقاب والنساء.

  1. يختص قسم الأسماء بمن ورد اسمه في الكتب الرجالية أو الأسانيد الروائية، بدءاً من آدم أبو الحسين اللؤلؤي،[٦] وانتهاءاً بـيونس النسباني.[٧] وعددهم 13853 نفراً.
  2. يختص قسم الكنى بمن ورد الحديث عنهم في الكتب الرجالية أو الأسانيد الروائية بالكنى، بدءاً بـأبو إبراهيم،[٨] وانتهاءاً بـابن يقطين.[٩] وأعدادهم 1335 راوياً.
  3. يختص قسم الألقاب بمن ذُكر في الكتب الرجالية أو الأسانيد الروائية بلقبه، بدءاً بـالأجلح،[١٠] وانتهاءاً بـاليعقوبي.[١١] وأعدادهم 353 نفراً.
  4. يختص قسم النساء، بمن وردت أسمائهن في الكتب الرجالية أو الأسانيد الروائية، ومجموع أعدادهن 135 امرأة، بدءاً من أسماء، وانتهاءاً بـهرنية البادهية.[١٢]

يبلغ مجموع الأعداد الأربعة 15676 نفراً، وإن كان أسماء بعضهم تُطابق الأسماء الأخرى في المصداق وتتحد في شخصية واحدة.

الميزات

للكتاب خصائص وميزات، منها:

والأسلوب المتبع في الحالتين عند السيد الخوئي هو الإبتداء بذكر أسماء الأئمة على الترتيب، ثم المذكورين بالكنى، ثم الآخرين بحسب ترتيب الأحرف الهجائية، ومن ثم المذكورين بالألقاب، انتهاءاً بالمراسيل والمضمرات من أحاديث الراوي والمروي عنه.

  • إخضاع الراواة للجرح والتعديل وفق معايير المؤلف العلمية والرجالية؛ إضافة إلى ذكر نظريات باقي علماء الرجال، بما قد يخالفهم في الآراء.
  • التدقيق في أصل العبارات المصحفة أو المحرفة أو الساقطة كحسن أو حسين، وأحمد أو محمد، وعن أو بِن، و ... تحت عنوان «اختلاف الكتب» و«اختلاف النسخ».

الطبعات

فرغ المؤلف من تأليف الكتاب سنة 1390 هـ في 23 مجلداً، وطبعه في النجف الأشرف أولاً، وفي بيروت ثانياً.

إعادة النظر

عاود السيد الخوئي النظر في الكتاب بعد 4 طبعات من النسخة الأصلية من خلال فريق تحت إشرافه، ليخرج إلى الطبع للمرة الخامسة في 24 مجلداً في إيران.

1. من حيث المضمون: الرجوع عن بعض المباني الرجالية في مقدمة المعجم، من جملتها الرجوع عن وثاقة جميع الرواة المذكورين في أسانيد كامل الزيارات تأليف لابن قولويه؛ حيث كان قد وثق سابقاً مشايخ ابن قولويه المباشرين. بذلك ستخرج طائفة كبيرة من الرواة عن شمولية التوثيق.

2- من حيث الشكل: تصحيح الأغلاط لاسيما المتعلقة منها بالأسماء، وكذلك تقويم النص، وإعداد مفهرس لكل مجلد يحتوي على العناوين المحالة إلى سائر المجلدات، مع ذكر الصفحات.[١٩]

الكتب المرتبطة

أُلِّف حول معجم رجال الحديث بعض الكتب، منها:

1. دليل معجم رجال الحديث، تأليف محمد سعيد الطريحي.

2. المعين على معجم رجال الحديث، تأليف السيد محمد جواد الحسيني البغدادي.

3. المفيد من معجم رجال الحديث، تأليف محمد الجواهري.

4. درآمدی بر علم رجال (بالفارسية)، وهو ترجمة مقدمة معجم رجال الحديث، تأليف عبد الهادي فقهي زاده.

وصلات خارجية

المصادر والمراجع

  • الخوئي، السيد أبو القاسم، معجم رجال الحديث، 1413 هـ.
  • رحمان ستايش، محمد كاظم؛ رباني خواه، أحمد، آشنایی با دانش و منابع رجالی شیعه، المكتبة الإلكترونية لجامعة القرآن والحديث.
  • معرفی یكی از مهم‌ترین آثار رجالی شیعه (بالفارسية): شیعه شناسی، علي نژاد، أبوطالب، مجلة: شیعه شناسی، خريف 1386 ش، العدد 19.
  1. الصدرائي، علي، معالم مدينة خوي، ص 169؛ السبزواري، حسین، عالم القرآن الكبير المعاصر، ص 30.
  2. الأنصاري، ناصر الدين، نجوم [الـ] أمة: سماحة آية الله العظمي الخوئي، ص 45.
  3. السبزواري، حسین، عالم القرآن الكبير المعاصر، ص 41-42.
  4. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 1، ص 11.
  5. الخوئي، معجم رجال الحديث، ص13 - 14.
  6. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 1، ص 117، ر 1.
  7. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 20، ص 239، ر 13853.
  8. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 21، ص 7، ر 13854.
  9. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 23، ص 51، ر 15188.
  10. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 23، ص 51، ر 15189.
  11. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 23، ص 169، ر 15541.
  12. الخوئي، معجم رجال الحديث، ص 201، ر 15676.
  13. الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم 402، 460، 522، و 530.
  14. الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم 391، 533، و 553.
  15. الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم 753.
  16. الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم 756.
  17. الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم 765.
  18. الخوئي، معجم رجال الحديث، رقم‌ 442، و 525.
  19. رحمان ستایش، آشنایی با دانش و منابع رجالی شیعه، ص 159.