حديث يوم الدار

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٣٨، ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''حديث يوم الدار'''، من الأحاديث الدالة على خلافة علي بن أبي طالب بعد النبي (ص)، وقد رواه الشيعة {{و}}السنة. عندما أمر الله نبيه (ص) بإعلان دعوته لعشيرته الأقربين، جمع رسول الله أقرباءه من بني عبدالمطلب و أمر علياً أن يصنع لهم طعاماً و شرا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حديث يوم الدار، من الأحاديث الدالة على خلافة علي بن أبي طالب بعد النبي (ص)، وقد رواه الشيعة والسنة. عندما أمر الله نبيه (ص) بإعلان دعوته لعشيرته الأقربين، جمع رسول الله أقرباءه من بني عبدالمطلب و أمر علياً أن يصنع لهم طعاماً و شراباً، وبعد ذلك عرض عليهم الإسلام ونصب علياً وصياً وخليفة عليهم من بعده.

شرح الأحداث

في السنة الثالثة من البعثة جاء أمر الله تعالى لنبيه بإعلان الدعوة الى الاسلام بدءا ًبعشيرته الاقربين بعد ان انزل عليه آية الإنذار قالب:قرآن[١]. روى الطبري في تاريخ الأمم والملوك:[٢]

فدعـا النبي (ص) عليـاً (ع)؛ وأمره أن يصنع طعـامـاً، ويدعو لـه بني عبد المطلب ليكلمهم، ويبلغهم ما أُمِر به. فصنع علي(ع) صاعاً (ما يعادل 2,5 كيلوغرام) من طعام، وجعل عليه رِجلَ شاة، وملأ عُسّاً(القَدَح الكبير) من لبن، ثم دعاهم، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً، أو ينقصونه، فيهم أعمام النبي (ص): أبو طالب وحمزة والعباس، وأبو لهب فأكلوا. قال علي (ع): "فأكل القوم، حتى ما لهم بشيء من حاجة(حتى شبعوا)، وما أرى إلا موضع أيديهم (لم ينقص من الطعام شيئ) ثم قال النبي(ص): إسق ِ القوم فجئتهم بذلك العُس؛ فشربوا منه حتى رَووا منه جميعاً , فلما أراد رسول الله (ص) أن يكلمهم بَدَرَهُ أبو لهب فقال:" لَقِدْماً سَحَرَكُم صاحبكم"،{اي أنها ليست المرة الأولى التي يسحركم فيها محمد(ص), في إدعاء منه أن النبي ساحر ليس إلا} فتفرق القوم، ولم يكلمهم الرسول (ص)." فأمر (ص)علياً (ع) في اليوم الثاني: أن يفعل كما فعل آنفاً، وبعد أن أكلوا وشربوا قال لهم رسول الله (ص): "يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة.وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه؛ فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي، ووصيي وخليفتي فيكم؟" قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، وقال علي: "أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه"، فأخذ برقبتي، ثم قال:" إن هذا أخي، ووصي، وخليفتي فيكم؛ فاسمعوا له وأطيعوا." قال: فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لإبنك وتطيع.

وفي بعض نصوص الرواية: أنه لما قام علي (ع)فأجاب، أجلسه النبي (ص) ثم أعاد الكلام، فأجابه علي، فأجلسه، ثم أعاد عليهم، فلم يجيبوا، وأجاب علي (ع)، فقال له (ص) ذلك.

وقد ذكر المؤرخون و المفسرون هذه الواقعة بأسماء وتعابير مختلفة،[٣] کما عبّر عنها في بعض الروايات بـ«بيعة العشيرة».[٤]

نقاط هامة في الحديث

  • تخصيص العشيرة بالدعوة.

إن الاهتمام بدعوة عشيرته الأقربين كان خير وسيلة لتثبيت دعائم دعوته، ونشر رسـالته؛ لأن الإصلاح يجب أن يبدأ من الداخل، حتى إذا ما

استجاب له أهله وقومه، اتجه إلى غيرهم بقدم ثابتة، وعزم راسخ ومطمئن.

كما أن دعوته لهم سوف تمنحه الفرصة لاكتشاف عوامل الضعف والقوة في البنية الداخلية وليعرف مقدار الدعم الذي سوف يلاقيه.

أضف إلى ذلك: أنه حين يبدأ بالأقربين من عشيرته، فإن معنى ذلك هو أن على الآخرين أن يقتنعوا بأنه منسجم مع نفسه، ومقتنع بصحة ما جاء به،

ويريد لأحب الناس إليه - الذين لا يريد لهم إلا الخير -أن يكونوا في طليعة المؤمنين الذين يضحون بكل غالٍ ونفيس في سبيل هذا الدين.

وقد رأينا: أن النصارى قد تنبهوا إلى ذلك في قضية المباهلة فراجع.

وعلى كل حال، فقد خرج (ص)من ذلك الاجتماع بوعدٍ أكيد من شيخ الأبطح أبي طالب بالنصر والعون؛ فإنه لما رأى موقف أبي لهب اللاإنساني،

واللامعقول، قال له:" والله لننصرنه، ثم لنعيننه!! يا ابن أخي، إذا أردت أن تدعو إلى ربك فأعلمنا، حتى نخرج معك بالسلاح.[٥]

  • اختيار النبي (ص) علياً و هو الاصغر بينهم ليكون المُضيف.

تقول الرواية أن النبي أمر علياً أن يصنع طعاماً و يدعوهم إليه و كان عددهم يناهز الاربعين رجلاً و أن ذلك قد كان في بيت النبي (ص) نفسه، لأن

علياً (ع) كان عند رسول الله (ص) في بيته على ما يظهر، وقد كان بإمكانه (ص) أن يطلب من خديجة (ع) أن تصنع لهم الطعام، هذا، مع وجود آخرين أكثر وجاهة ومعروفية من علي (ع)، كأبي طالب، وكجعفر بن ابي طالب، الذي كان يكبر علياً في العمر، ولكنه قد اختار علياً بالذات لأن علياً وإن كان

حينئذٍ صغير السن، إلا أنه كان في الواقع كبيراً في عقله، وفي فضائله وملكاته، كبيراً في روحه ونفسه، كبيراً في آماله وأهدافه، ولا أَدَلّ على ذلك من كونه

هو المجيب للرسول، دون كل من حضر، ليؤازره ويعاونه على هذا الأمر.وقد رآه النبي (ص)منذئذٍ أهلاً لأن يكون أخاه، ووصيه، وخليفته من بعده.

  • ما معنى قول أبو لهب عن النبي "لَقِدْماً سَحَرَكُم صاحِبُكُم".

لقد أدرك أبو لهب أن الأمر قد بلغ مرحلة الجد، وها هو يرى بأم عينيه معجزة أخرى، تضاف إلى الكثير مما رآه من معاجز وكرامة

للنبي (ص)،طيلة السنوات الكثيرة التي عرف فيها النبي (ص) وأحواله ـ فيرى أن فخذ شاة، وعُساً من لبن، يكفي أربعين رجلاً.

ولعلمه ان هذا الدين لا يقبل الظلم , وارضاءً لحقده وحسده الذي يعتمل في صدره بادر إلى المواجهة الصريحة، تضييعاً للفرصة على

النبي (ص)، حيث استغل معجزة الطعام التي يراها الجميع بأم أعينهم، فرمى النبي الأكرم (ص) بالسحر وقال: "لَقِدْماً سحركم صاحبكم" فتفرق

الجمع في اليوم الأول، ولم يستطع الرسول (ص) أن يقول كلمته حتى اليوم التالي.

وتفسير عبارة "لَقِدماً سحركم صاحبكم" :أنها ليست المرة الأولى التي يسحركم فيها محمد(ص),في إدعاء منه أن النبي ساحرليس إلا.

  • إن حادثة يوم الدار هي حادثة إنذار إضافةً إلى كونها حادثة بشارة.

يقول المحقق الشهيد مطهري: إن من يريد إقناع إنسان ما بعمل ما، فله طريقان:

أحدهما: التبشير، بمعنى تشويقه، وبيان فوائد ذلك العمل.

الثاني: إنذاره ببيان ما يترتب على تركه من مضار، وعواقب سيئة ولذلك قيل: الإنذار سائق، والتبشير قائد.[٦]

بل ويرى الإسلام: أنه لا بد من ترجيح كفة التبشير على كفة الإنذار.

ولذلك قدم الأول على الثاني في أكثر الآيات القرآنية.

وهكذا فقد اشتملت دعوته (ص) لعشيرته على التبشير أيضاً؛ بأن من يؤازره سوف يكون خليفةً بعده، وأنه قد جاءهم بخير الدنيا والآخرة، تماماً

كما بدأت بالإنذار، فإن ذلك ينسجم مع ما تشتاق إليه نفوسهم، ويتلاءم مع رغباتهم، ويأتي من قِبَلِ من لا يمكن اتهامه لديهم بأي وجه.

أهمية الحديث ودلالته على الإمامة

يعتبر حديث يوم الدار من أهم الأحاديث حيث استدل بها المتكلمون الشيعة في إثبات الولاية و الخلافة لعلي بن أبي طالب، و الوجه في

ذلك ,الألفاظ الصريحة فيه مثل الخلافة و الوصاية في بعض رواياته. وحتى ,بغض النظر عن الألفاظ تساعد القرائن الموجودة على هذا الفهم. مثلا:

  • إنّ القوم من أبي لهب وغيره قالوا ـ وهم يضحكون ـ لابي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لابنك علي .

مما يعني أنه حتّى أُولئك المشركون أيضاً فهموا من هذا الحديث ومن هذا اللفظ ومن كلام رسول الله : إنّه يريد أن ينصب عليّاً إماماً مطاعاً من بعده

لعموم الناس .

  • استدلال أمير المؤمنين عليه السلام بهذا الخبر في جواب سائل :

يروي هذا الحديث النسائي في صحيحه يقول : إنّ رجلاً قال لعلي : يا أمير المؤمنين بم ورثت ابن عمّك دون عمّك ؟ أي ، بأيّ دليل أصبحت أنت وارثاً لرسول الله ولم يكن العباس وارثاً لرسول الله صلي الله عليه واله ؟ فذكر الامام عليه السلام حديث الدار، وجاء هذا الحديث بهذا اللفظ ,وقال : أنت أخي ووارثي ووزيري . فذكر أمير المؤمنين في جواب هذا السائل هذا الخبر ثمّ قال: فبذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي .

و قد بسط العلامة الأميني الكلام في طرق الحديث و مفهومه في كتاب الغدير. واستفاد الشيخ المفيد من هذا الحديث كقرينة على معني كلمة "المولى" في حديث الغدير ويقول أن الحديث عند أهل السنة مستفيض

الإختلاف في عبارات الحديث

هناك بعض الإختلاف في ألفاظ الحديث في الروايات المختلفة، لكن كل الروايات تدل على مفهوم واحد.

  • روى الاميني الحادثة بالنص التالي:" وَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يبْعَثْ نَبِياً إِلَّا وَ جَعَلَ لَهُ مِنْ أَهْلِهِ أَخاً وَ وَزِيراً وَ وَارِثاً وَ وَصِياً وَ خَلِيفَةً فِي أَهْلِهِ فَأَيكُمْ يقُومُ فَيبَايعُنِي عَلَى أَنَّهُ أَخِي وَ وَارِثِي وَ وَزِيرِي وَ وَصِيي وَ يكُونُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَانَبِي بَعْدِي.[٧]

رأي السنة

  • وروى الثعلبي الحادثة كالتالي:" مَنْ يؤَاخِينِي وَ يوَازِرُنِي وَ يكُونُ وَلِيي وَ وَصِيي بَعْدِي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ يقْضِي دَينِي."[٨]
  • روى أحمد بن حنبل الحادثة على الشكل التالي:" فَأَيكُمْ يبَايعُنِي عَلَى أَنْ يكُونَ أَخِي وَ صَاحِبِي وَ وَارِثِي ... "

[٩]

  • ذكر ابن جرير الطبري في تاريخه (تاريخ الأمم و الملوك، الحديث على النحو المتقدم. ولكنه عاد فذكر نفس هذا الحديث في "تفسير الطبري"برمته حرفياً، متناً وسنداً، ولكنه غَيَّرَ فيه عبارة واحدة، فذكرها على النحو التالي: فأيكم يؤازرني على هذا الأمر، على أن يكون أخي، وكذا وكذا. إلى أن قال:إن هذا أخي وكذا وكذا!.[١٠]

وقد تبعه على هذا ابن كثير أيضاً؛ فقد نقل خصوص ما في "تفسير الطبري"، مع أن "تاريخ الطبري "هو مصدرة ومعتمدة في "تاريخ ابن كثير"! [١١]

ابن تيمية

أما ابن تيمية فقد أنكر حديث الدار برمتّه و أورد عليه تعليقات لتوهين الحديث ولكنه لم يفلح و ذلك لوهن الأدلّة التي استعملها. ...

فقد ادّعى, أولاً: "أن قضية خلافة رسول الله (ص) ليست مذكورة في المسانيد وقال إن حديث الدار هو كذب عند أهل المعرفة بالحديث فما من عالمٍ إلا و هو يعلم أنه كذبٌ موضوع و لهذا لم يروِه أحد من علماء السنة في الكتب التي يرجع اليها في المنقولات".[١٢]

والجواب :هل أن أحمد بن حنبل مع علمه بكون هذا الحديث كذباً يرويه أكثر من مرة في مسنده ؟

و هل أن محمد بن جرير الطبري يرويه في تاريخه مع علمه بأنه كذب ؟ وكذلك النسائي ؟ وكذلك البزار؟

و هؤلاء هم كبار علماء و أعلام محدثي السنة , فهل يروون مثل هكذا حديث مع علمهم بكذبه.

ثانياً: استدل ابن تيمية على كذب الحديث بأن بعض رواته هم من الشيعة من أمثال أبو مريم الكوفي وقال عنه:" أنه مُجمعٌ على ترك روايته" ,

في حين أن الذهبي نفسه قال عن أبي مريم الكوفي بالذات :"كان ذا اعتناءٍ بالعلم و بالرجال".[١٣]

و قد روى أصحاب الصحاح و لا سيما البخاري و مسلم عشرات الاحاديث عن عشرات الشيعة.[١٤]

و قد نص ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتاب فتح الباري في شرح البخاري , على أن التشيع بل الرافضة لا يضر بالوثاقة .

ثالثاً: يقول ابن تيمية : "تنص الرواية على أنه (ص) قد جمع بني عبدالمطلب و هم أربعون رجلاً و هذا كذبٌ لأنه حين نزول الاية لم يكن بنو عبد المطلب بهذه الكثرة".[١٥]

والجواب: إن أبناء عبد المطلب إذا كانوا عشرة و كان أصغرهم يصل عمره حينئذٍ الى 60 عاماً فلماذا لا يكون لهم من الاولاد ما لو انضموا اليهم

لبلغوا أربعين رجلاً بل أكثر من ذلك بكثير , وما هو وجه الاستبعاد لذلك ؟

ملاحظة هامة: أن الإختلاف في الروايات يعود إلى أسباب عديدة أهمها:

1-إن الإنسان العربي كان يعتمد على ذاكرته في حفظ الأحداث و ليس على تدوينها و كتابتها,الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال,و مع مرور الزمن إلى نسيان بعض الكلمات واستبدالها بعبارات أخرى .

2-التعصب المذهبي لفرقة دون أخرى, الأمرالذي يؤدي براوي الحديث إلى روايته مختلفاً عن الأصل بتغيير كلمة هنا وتبديل كلمة هناك كي يتماشى و يتلاءم مع مذهبه و حزبه و انتمائه السياسي.

في الختام :لقد بدأ رسول الله (ص) دعوته المباركة الى الدين الحنيف في يوم الدار واختتمها في يوم الغدير , و ما بين يوم الدار و يوم الغدير أساسٌ

واحد تنتظم به الملة و تأمن به من الفرقة[١٦] وهو أُخُوّةُ علي و خلافة علي و ولاية علي عليه السلام.

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار إحیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقيق: محمد رشاد سالم، د.م، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ط 1، 1406 هـ/ 1986 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، د.م، د.ن، د.ت.
  • ابن حنبل،أحمد بن محمد، مسند أحمد بن حنبل، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن شهر أشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، بيروت، دار الأضواء، 1412 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، بيروت، دار الكتب العلمية، 1419 هـ.
  • الأميني، عبد الحسين، الغدیر في الکتاب والسنة والأدب، قم، مرکز الغدیر للدرسات الإسلامیة، ط 1، 1416 هـ.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، تفسير الثعلبي، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ/ 2002 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دارالمعرفة، ط 1، 1406 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، بيروت، دار قاموس الحديث، د.ت.
  • الطبري، محمد بن جرير، تفسير الطبري، ضبط وتعليق: محمود شاكر، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • جريدة جمهوري إسلامي الفارسية، رقم 254، سنة 1359 ش.
  1. الشعراء: 214
  2. ابن جرير الطبري، تاريخ الامم والملوك، ج 2 ص 63؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 244.
  3. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 60 - 63؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 206.
  4. ابن شهرآشوب، المناقب، ج 2، ص 24 و 185.
  5. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 27 ــ 28.
  6. جريدة جمهوري إسلامي الفارسية رقم 254 سنة 1359 ه‍. ش في مقالات اية الله الشهيد مطهري.
  7. الأميني، موسوعة الغدير، ج 2، ص 283.
  8. الثعلبي، تفسير الثعلبي، ص 163.
  9. ابن حنبل، مسند ابن حنبل، ج 1، ص 9.
  10. الطبري، تفسير الطبري، ج 19، ص75.
  11. ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 3، ص 351.
  12. ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 299.
  13. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 631 ــ 640؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 4، ص 42.
  14. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 631 ــ 640؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 4، ص 42.
  15. ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 299.
  16. خطبة فدك للسيدة الزهراء (ع).