السيد محمد باقر الفالي
السيد محمد باقر الفالي، هو أحد رجال الدين الشيعة المعاصرين، وأحد خطباء المنبر الحسيني. درس في حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة، وتتلمذ على يد جملة من العلماء، ومنهم: الشيخ الوحيد الخراساني والسيد صادق الشيرازي، كما أنه يحمل الشهادة الأكاديمية في العلوم السياسية والقضاء من جامعة طهران.
هاجر إلى إيران واعتلى المنبر الحسيني في محافظات مختلفة، ومن ثم في مكة والمدينة وسوريا ولبنان ومسقط والكويت ولندن وغيرها.
ترجم العديد من الكتب باللغة العربية إلى الفارسية، وله مؤلفات من أهمها: نظرة إلى حياة الإمام الصادق . كذلك له نشاطات كثيرة ومتنوعة في الجانب الاجتماعي من حيث مساهماته وأعماله الخيرية، وغيرها.
نسبه وولادته
هو محمد باقر بن السيد أحمد بن عبد العزيز الموسوي الفالي، ولد في كربلاء وتحديداً محلة المقلع في العباسية عام 1376 هـ الموافق لسنة 1957 م، ونشأ وترعرع فيها، حيث درس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية،[١] ينتسب إلى أسرة الفالي التي سميت بذلك نسبةً إلى قرية "فال" إحدى محافظات إيران. والده أحد رجال الدين في مدينة كربلاء، وأحد أشقائه متزوج من بنت المرجع محمد الشيرازي.[٢]
انتقل إلى مدينة قم في إيران مع والده وأسرته، بعد أن تعرض والده لضغوطات عديدة من الحكومات المتعاقبة في العراق، فسُجن أكثر من مرة في عهد عبد السلام عارف، وفي فترة حكم الحزب الشيوعي العراقي، ثم نُفي إلى إيران في أوائل الحكم الصدامي، كما تم إسقاط جنسيته العراقية، فعاش بقية عمره في إيران.[٣]
أكمل محمد باقر الفالي دراسته الثانوية في إيران ثم دخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران، حتى حصل على ليسانس في العلوم السياسية، كما حصل على ليسانس في القضاء.[٤]
حياته العلمية
التحق السيد محمد باقر الفالي في صفوف الحوزة العلمية ودرس المقدمات عند السيد علي الحسيني الصدر والشيخ عبد الرحيم القمي والسيد باقر القزويني وآخرون، وفي مرحلة السطوح حضر عند الشيخ مصطفى زماني والشيخ الباياني والشيخ علي بناه الاشتهاري وآخرون.[٥]
ثم واصل دراسته في مرحلة البحث الخارج وحضر عند الشيخ الوحيد الخراساني والسيد صادق الشيرازي، كما حصل على إجازات من بعض العلماء في تمثيلهم بأمور المعاملات الدينية والاجتماعية.[٦]
مؤلفاته
للسيد محمد باقر الفالي عدة مؤلفات، أهمها:
إنه ترجم أربع وثلاثين كتاب من اللغة العربية إلى الفارسية وكلها مطبوعة، وله كتاب باللغة الفارسية مطبوع بعنوان: نظرة إلى حياة الإمام الصادق ، ومخطوطان أحدهما بعنوان: في مدرسة الحسين . والثاني: هكذا علمنا الإسلام.[٧]
الخطابة
بدأ السيد محمد باقر الفالي مسيرته الخطابية وله من العمر اثني عشر عاماً من خلال إلقاء القصائد الحسينية، ومن ثم اعتلى المنبر خطيباً بشكل رسمي بعد ان لبس الزي الحوزوي على يد السيد الشيرازي. مارس الخطابة بعد أن هاجر إلى إيران في محافظات مختلفة وباللغة الفارسية والعربية كمدينه يزد وأصفهان وقم وطهران وشيراز ومشهد ومازندران، ومن ثم ارتقى المنبر في مكة والمدينة بمواسم الحج، وفي سوريا ولبنان ومسقط والكويت ولندن وغيرها .
نشاطاته الأخرى
الشعر
بدأ السيد محمد باقر الفالي محاولاته الشعرية منذ عام 1390 هـ، حيث غطت القصائد التي يكتبها عمله المنبري، ومنها ما كتبه في ولادات الأئمة الأطهار عليهم السلام، ومنها في وفياتهم، وقد أورد صاحب كتاب معجم الخطباء جميع قصائده،[٨] نذكر منها ما أنشده في ولادة السيدة فاطمة الزهراء قالب:ها:
قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:شطر قالب:نهاية قصيدة قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت قالب:شطر قالب:نهاية قصيدة
مساهماته وأعماله الخيرية
- طباعة الكتب المهمة في العقيدة والأشرطة الدينية وتوزيعها مجاناً.
- تبنى مساعدة الأيتام والمعوزين في مختلف أنحاء العالم.
- المساهمة في بناء المشاريع الحسينية.
- تأسيس معرض فنّي إسلامي عُرضت فيه لوحات عن قضايا الإسلام وأهل البيت قالب:عليهم السلام، وخصوصاً فيما يتعلق بواقعة الطف.[٩]
- ↑ داخل السيد حسن، معجم الخطباء، ص267.
- ↑ من هو الخطيب محمد باقر الفالي.
- ↑ داخل السيد حسن، معجم الخطباء، ص270.
- ↑ داخل السيد حسن، معجم الخطباء، ص270.
- ↑ من هو الخطيب محمد باقر الفالي.
- ↑ داخل السيد حسن، معجم الخطباء، ص267.
- ↑ داخل السيد حسن، معجم الخطباء، ص274.
- ↑ داخل السيد حسن، معجم الخطباء، ص275-284.
- ↑ من هو الخطيب محمد باقر الفالي.