السيد محمد باقر الصدر

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٢١، ١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''السيد محمد باقر الصدر'''، (1353 - 1400 هـ) فقيه ومفسّر، ومفكّر شيعي، وقائد عراقي. درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف أمثال السيد الخوئي، محمد رضا آل ياسين|والشيخ محمد ر...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد محمد باقر الصدر، (1353 - 1400 هـ) فقيه ومفسّر، ومفكّر شيعي، وقائد عراقي. درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف أمثال السيد الخوئي، والشيخ محمد رضا آل ياسين. واستطاع أن يصل إلى مرتبة الاجتهاد في سنين مبكرة، وبدأ بتدريس العلوم الدينية في حوزة النجف.

كان مؤلّفاً في مجالات مختلفة، كالاقتصاد الإسلامي، والفلسفة الإسلامية، وتفسير القرآن، والفقه، وأصول الفقه، إضافة لكتابه في نظرية المعرفة وهو الأسس المنطقية للاستقراء.

لم يكن الصدر غائباً عن الحياة السياسية، فقد أسّس حزب الدعوة الإسلامية، وأصدر فتواه الشهيرة بحرمة الانتماء لـحزب البعث العربي الاشتراكي، كما أنّه أول من دعى إلى إسقاط نظام البعث.

ولادته وأسرته

ولد الشهيد الصدر في مدينة الكاظمية في 25 ذي القعدة سنة 1353 هـ.[١] أبوه السيد حيدر الصدر، وأمه بنت الشيخ عبد الحسين آل ياسين.[٢] جده آية الله السيد إسماعيل الصدر من مراجع تقليد الشيعة في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وقد توفي سنة 1338 هـ. ويتصل نسب عائلة الصدر بـالإمام الكاظم. وقد عاش أفراد هذه العائلة ما بين العراق وإيران ولبنان.[٣]

أخوه الأكبر وأستاذه السيد إسماعيل الصدر، وكان من العلماء المجتهدين في العراق. توفي سنة 1388 هـ. وأخته الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)، وهي شاعرة وكاتبة ومدرسة للفقه والأخلاق، وقد أعدمت مع الشهيد الصدر. فقد الشهيد الصدر والده وهو لايزال في سن الرابعة عشرة، وقد ترعرع في ظلّ حماية أخيه السيد إسماعيل الصدر وأمه.[٤]

دراسته

بدأ الشهيد الصدر دراسته في السنة الخامسة من عمره،[٥] وبعدها في السابعة من عمره (1943 م) التحق بمدرسة منتدى النشر الابتدائية، وأكمل جميع مراحلها الستة خلال ثلاث سنوات فقط ليتفرغ للدراسات الدينية في الحوزة العلمية؛ [٦] وقد أكمل دراسة السطوح بفترة قياسية.[٧]

وفي سنة 1365 هـ انتقل الشهيد الصدر من الكاظمية إلى النجف الأشرف برفقة أخيه السيد إسماعيل، وحضر دروس كبار العلماء في النجف الأشرف آنذاك في الفقه والأصول، وغيرها من الدروس الحوزوية.[٨] كما درس الفلسفة الإسلامية والفلسفة الغربية إلى جانبها.[٩]

وللشهيد الصدر مطالعات كثيرة في مجالات مختلفة كالفلسفة والاقتصاد، والمنطق، والأخلاق، والتفسير والتاريخ. وهو المؤسس لمنطق الإستقراء.[١٠]

كان الشهيد الصدر وعلى طوال سبعة عشر أو ثمان عشرة سنة - وهي سنوات تحصيله الأولى - يطالع ست عشرة ساعة في اليوم الواحد.[١١] ويقال: إنه بلغ الاجتهاد قبل البلوغ؛ ولهذا لم يقلد أحداً من المراجع. [١٢]

أساتذته

وأهم أساتذته خلال سنوات تحصيله العلمي هم:

تلامذته

بدأ السيد الصدر بالتدريس في سن العشرين، وكان أول تدريسه كتاب الكفاية. وفي سن الخامسة والعشرين بدأ بتدريس البحث الخارج من أصول الفقه، ثم درس خارج الفقه في سن الثامنة والعشرين، وبعدها درس الفلسفة وتفسير القرآن. كان الشهيد الصدر ولمدة ثلاثين سنة مشتغلاً بالتدريس، وقد ربّى خلال هذه الفترة الكثير من الطلاب والفضلاء، حملوا أفكاره من بعده، وساروا في دربه. ومن هؤلاء:

  1. السيد محمود الهاشمي.
  2. السيد محمد محمد الصدر.
  3. السيد كاظم الحائري.
  4. السيد محمد باقر الحكيم.
  5. السيد عبد الحسين الأردبيلي.
  6. الشيخ محسن الأرآكي.
  7. السيد كمال الحيدري.
  8. السيد محمد باقر المهري.
  9. السيد عبد الهادي الشاهرودي.
  10. السيد حسين الشاهرودي.
  11. السيد علي الأشكوري.
  12. السيد عبد العزيز الحكيم.
  13. السيد علي رضا الحائري.
  14. السيد محمود الخطيب.
  15. السيد منذر الحكيم.
  16. السيد عمار أبو رغيف.
  17. غلام رضا عرفانيان.
  18. محمد إبراهيم الأنصاري.[١٨]

مؤلفاته

مرجعيته

برز الصدر كأستاذٍ مجتهدٍ في الفقه وأصول الفقه والفلسفة والمنطق، إلاّ أنّه لم يتصدَ للمرجعية إلا بعد وفاة السيد محسن الحكيم، وكان قد أسس قبل ذلك حزب الدعوة الإسلامية، وكان هو مرجع التقليد بالنسبة لأفراد الحزب، وكذلك قلّده أناس من خارج الحزب في العراق وخارج العراق.[١٩]

نشاطه السياسي والاجتماعي

تأسيس حزب الدعوة الإسلامية

أدرك مجموعة من العلماء - منهم الشهيد السيد مهدي الحكيم، و السيد طالب الرفاعي، و الشيخ محمد مهدي السماوي _ وجوب أن يوجد حزبٌ سياسيٌّ يحمل الفكر الإسلامي، ويدخل المعترك السياسي؛ كي يحقق الأهداف المشروعة للمتدينين بالإسلام. وبعد أن طرحوا هذه الفكرة على الشهيد الصدر، قام الصدر بتأسيس حزب الدعوة وكان هذا في خمسينيات القرن العشرين.[٢٠]

أسس الصدر حزب الدعوة الإسلامية، وحاول أن يرسخ المعتقدات الدينية في منهج الحزب وأفراده، وحاول أن ينظم الحزب ويوسع من نشاطاته. وبعد خمس سنوات من تأسيس الحزب خرج الشهيد الصدر منه؛ وذلك لأنّه كان يرى المصلحة في ذلك. وأوصى من تبقى في الحزب أن يسيروا على نهجه.[٢١]

جماعة العلماء

بعد وصول عبد الكريم قاسم إلى حكم العراق بعد انقلاب عام 1958م توسعت نفوذ الشيوعيين في العراق. وكان من المعلوم أنهم أصحاب فكر إلحادي؛ فلذلك كان على العلماء أن يتصدوا لهذا المد من خلال برامج اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية تنافس هذا المد وهذا الفكر، وعلى هذا قام مجموعة من العلماء في النجف الأشرف بتأسيس جماعة العلماء، ، ومن المؤسسيين لهذه الجمعية: الشيخ مرتضى آل ياسين ، والشيخ محمد رضا آل ياسين ، والشيخ محمد رضا المظفر ، والشهيد السيد مهدي الحكيم (ابن السيد محسن الحكيم).[٢٢]

لم يكن الشهيد الصدر عضواً رسمياً في جماعة العلماء في بداية تأسيسها ؛ وذلك لصغر سنه، ولكنه كان يعمل معهم، وهو الذي كتب البيان الأول للجماعة. وكانت مجلة الأضواء التي أسست في سنة 1961م صوت الجماعة المعبر عن آرائها وأفكارها. وقد كتب الشهيد الصدر افتتاحية المجلة في الأعداد الخمسة الأولى من صدورها تحت عنوان (رسالتنا). وكذلك كانت أخته السيدة بنت الهدى تنشر مقالاتها في هذه المجلة.[٢٣]

وفي الوقت نفسه وبتوجيه من السيد محسن الحكيم ألفّ الشهيد الصدر كتاب فلسفتنا.[٢٤] وقد نظم هذا الكتاب في قسمين:

  • القسم الأول:بيان نظرية المعرفة من وجهة نظر الفلسفة المعاصرة مقارنة مع الفلسفة الإسلامية.
  • القسم الثاني:بيان الرؤية الكونية للعقيدة الإسلامية، ونقد عقائد المادية.

كما قام بتأليف كتابٍ آخر يبين فيه النظرية الاقتصادية والمذهب الاقتصادي في الإسلام، وجاء الكتاب تحت اسم اقتصادنا.[٢٥]

الدفاع عن الثورة الإسلامية في إيران

كان الشهيد الصدر يعتقد: أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران يمثل أملا لنجاة الأمة؛ ولهذا كان مدافعاً عن الثورة الإسلامية وعن السيد الخميني حتى قبل انتصار الثورة الإسلامية. وفي عام 1967م وعندما انتقل السيد الخميني من تركيا إلى العراق، قام الشهيد الصدر مع مجموعة من طلابه باستقبال السيد الخميني، كما كان الشهيد الصدر إلى جانب السيد الخميني وتربطه به علاقة قوية طوال السنوات التي قضاها السيد الخميني في النجف الأشرف، وكان يقول: ذوبوا في الخميني كما هو ذاب في الإسلام. ومما يسجل في تأييد الشهيد الصدر للثورة الإسلامية في إيران هو تأليف كتابه (الإسلام يقود الحياة) في ستة مجلدات حاول من خلاله كتابة دستور للجمهورية الإسلامية، وبيّن فيه أيضا مصادر قدرة الدولة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي.[٢٦]

تحريم الانتماء إلى حزب البعث

في الوقت الذي بسط حزب البعث سيطرته على الدولة ومؤسساتها، وعلى المدارس والجامعات وفي الخصوص فيما يخص المناهج الدراسية، تصدى الشهيد الصدر لهذه الأعمال، وذلك من خلال إصدار فتوى بحرمة الانتماء لحزب البعث، وكان يقول: أنا أريد أن يعلم الجميع أن الإنتماء لحزب البعث حرام، ولتعلم السلطة بموقف المرجعية الرافض لحزبها وعقائدها.[٢٧]

شهادته

من أجل عزل الشهيد الصدر عن الناس ، وقطع اتصال الناس به، جعل الصدر تحت الإقامة الجبرية من قبل النظام البعثي. واستمر هذاالحصار على السيد الصدر نحو تسعة أشهر. خلال هذه الفترة حاول جلاوزة البعث أن يثنوا الشهيد الصدر عن أفكاره وأطروحاته في خصوص الثورة الإسلامية التي انتصرت على يد السيد الخميني، ولكن الصدر ظل مدافعا عن الثورة الإسلامية وعن السيد الخميني.[٢٨]

في يوم 19 جمادى الأولى 1400 هـ تم اعتقال الشهيد الصدر من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من النجف إلى بغداد. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية بنت الهدى أخت الشهيد الصدر. طلب برزان إبراهيم الحسن -الأخ غير الشقيق لصدام ، ومسؤول الأمن العام- من الشهيد الصدر أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد السيد الخميني أو ضد الثورة الإسلامية حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا فسوف يقتل. وقد رفض الشهيد الصدر هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة الشهيد الصدر لمطالبهم، قاموا بتعذيبه إلى أن مات السيد الصدر وأخته بنت الهدى من أثر التعذيب في 23 جمادي الأولى 1400هـ/ يوم 9-4-1980 م.[٢٩]

محل دفنه

يقول الدّفان عباس بلاش لمراسل جريدة القبس الكويتية: في الشهر الرابع من عام 1980 طرق باب منزلنا في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً كل من مفوضي الأمن جبار سعد حميد، وفاضل صاحي فرز علي، وطلبا من أخي الأكبر التوجه معهما إلى المقبرة القديمة بدعوى أن عندهما جنازة يريدان دفنها، ولما وصلوا إلى هناك سأله المفوضان عما إذا كان يعرف اسم هذا المسجى، فأجابهم [بعد أن نظر إليه]: نعم، أعرفه إنه محمد باقر الصدر.

فقال المفوضان: طيب، بما إننا رجال أمن لا يمكن أن نتحدث لأحد بالأمر، فإنك المسؤول وحدك إذا ما سمعنا بهذا الموضوع، أو انتقل الخبر؛ ولذا يجب أن توقّع على هذا التعهد الذي يقضي بإعدامك حال سماعنا بنبأ دفنه، وحينها لم يجد أخي بداً من التوقيع الذي ظل يؤرقه طيلة فترة حكم صدام مخافة أن يشي أحد المفوضين بالأمر ويحمله المسؤولية. كما عمدت مديرية أمن النجف طيلة هذه السنوات إلى استدعاء أخي كل ستة أشهر للتوقيع مجدداً على هذا التعهد.وفي عام 1986م استدعي أخي إلى خدمة الاحتياط العسكرية إبان الحرب العراقية - الإيرانية فخشي أن يقتل في هذه الحرب ويضيع قبر الصدر، فتوجه إلى شخصين يثق بهما، وأخبرهما بالأمر مشترطاً عليهما أداء القسم عند مرقد الإمام عليعليه السلام بعدم إفشاء هذا السر؛ لكي يدلهما على القبر. وعقب أدائهما اليمين أمامه توّجه بهما في منتصف الليل، ودلهما عليه مؤكداً أنّه قد نزع الخاتم الذي كان بخنصر السيد الصدر، ودسه في الكفن ليظل علامة دالة على قبره ورفاته.

وفي عام 1991 إبان الإنتفاضة الشـعبانية ضد النظام المقبور قام رجال الأمن باقتياد أخي من منطقة خان المخضر في النجف واعتقاله من أجل التحقيق معه حول ما إذا كان تحدث لأحد حول مكان قبر السيد الصدر ، فنفى ذلك جملة وتفصيلاً، فأفرج عنه بعد أن تحمل أنواع التعذيب. لقد اضطر أخي لأن يخفي هذه المرة الحقيقة، كما قال عباس بلاش، وأضاف: لقد اتفقت مع أخي أن الظروف لم تكن تسمح بعد الانتفاضة الشعبانية بأن نستمر في حمل السر وحدنا. واتفقنا على إبلاغ نفر قليل من أقرب أنصاره، وعمدنا تحت جنح الظلام إلى نقل الجثمان إلى مكان آخر على بعد ثلاثة أمتار من الأول. وقد صدق حدسنا حيث قام رجال الأمن بعد عودة سيطرة نظام صدام على المدينة بهدم القبر الأول اعتقاداً منهم أن الجثة مازالت فيه!

وهكذا ظل الأمر طي الكتمان حتى حانت ساعة الخلاص من صدام ونظامه المجرم فبادر أخي إلى كشف هذه الحقيقة بكافة ملابساتها ومعاناتها التي تحملناها كل تلك السنوات. وبادر نفر من أصدقائه الذين حملوا السر معنا إلى إعادة تكفين الجثمان، ومن ثم دفنه في هذه البقعة الجديدة لتكون مزاراً.

المصادر والمراجع

  • العاملي، أحمد عبد الله، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
  • الحسيني، محمد، محمد باقر الصدر، دار الفرات، بيروت، 1989 م.
  • كاظم الحائري، حياة وأفكار الشهيد الصدر.
  • كاظم الحائري، مباحث الأصول، قم 1407 هـ.
  • محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق.
  • النعماني، محمد رضا، سنوات المحنة وأيام الحصار، د.م، الناشر: المؤلف، ط 2، 1417 هـ/ 1997 م.
  • الحسيني، محمد، محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق، د.م، الناشر: دار المحجة البيضاء، 2005 هـ.
  1. السيد كاظم الحائري، حياة وأفكار الشهيد الصدر، ص 35.
  2. السيد كاظم الحائري، حياة وأفكار الشهيد الصدر، ص 32.
  3. النعماني، سنوات المحنة وأيام الحصار، صص 26 - 27.
  4. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 1، ص 105.
  5. السيد كاظم الحائري، مقدمة مباحث الأصول، ص 42.
  6. أبو زيد العاملي، محمد باقر الصدر، 122.
  7. النعماني، سنوات المحنة وأيام الحصار، ص 46.
  8. السيد كاظم الحائري، مقدمة مباحث الأصول، ص 42.
  9. الحسيني، محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق، ص 47.
  10. السيد كاظم الحائري، حياة وأفكار الشهيد الصدر، ص 63.
  11. السيد كاظم الحائري، مقدمة مباحث علم الأصول، ص 44.
  12. السيد كاظم الحائري، مقدمة مباحث الأصول، ص 52.
  13. الحسيني، محمد باقر الصدر، ص 62.
  14. الحسيني، محمد باقر الصدر، ص 65.
  15. الحسيني، محمد باقر الصدر، ص 64.
  16. الحسيني، محمد باقر الصدر، ص 65.
  17. أبو زيد العاملي، محمد باقر الصدر، ص 147.
  18. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 1، ص 287.
  19. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 3، ص 113.
  20. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 1، ص 241.
  21. الحسيني، محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق، ص 100.
  22. الحسيني، محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق، صص 148 - 149.
  23. السيد محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق، ص 21.
  24. السيد محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق، ص 60.
  25. الحسيني، محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق، ص 375.
  26. النعماني، سنوات المحنة وأيام الحصار، ص 259.
  27. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 4، ص 66.
  28. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 4، ص 281.
  29. العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 4، ص 282.