الشيخ مرتضى آل ياسين

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ مرتضى آل ياسين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «البكاء على سيّد الشهداء(ع)» .

اسمه وكنيته ونسبه

الشيخ مرتضى أبو علي ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ باقر آل ياسين الكاظمي.

والده

الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(1).

ولادته

ولد في الخامس والعشرين من ذي الحجّة 1311ه في الكاظمية المقدّسة بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء، ثمّ رجع إلى الكاظمية، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية، وبعد وفاة أخيه الشيخ محمّد رضا رجع إلى النجف.

من أساتذته

1ـ الميرزا النائيني، 2ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 3ـ خاله السيّد حسن الصدر، 4ـ أخوه الشيخ محمّد رضا.

من تلامذته

1ـ ابن أخيه الشيخ محمّد حسن الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 2ـ ابن أُخته الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، 3ـ الشيخ محمّد مهدي الآصفي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «يمتاز بصباحة الوجه، وحُسن المنظر، وطيب المعشر، وصفاء القلب، وقد جمع خلالاً حميدة، مضافاً إلى مركزه العلمي، قلّ أن توجد في فقيه يتمتّع بملكات أدبية فذّة تكاد تكون منقطة النظير»(2).

2ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «شيخنا العلم العلّامة الأوحد حجّة الإسلام والمسلمين»(3).

3ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «من مشاهير العلماء ومراجع الدين، أديب كبير، وشاعر رقيق… والمترجم له، شخصية علمية دينية فذّة»(4).

4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي، من أساتذة الفقه والأُصول والحكمة واللغة والشعر، نال درجة الاجتهاد وهو في العقد الثالث من عمره، صبيح الوجه، طيب المعشر، حلو الحديث، طاهر القلب، جميل المحيّا، غزير العلم والفضل والنبل والشهامة والشجاعة والإرادة والورع والتقى والتواضع، شديد في عقيدته، وخشن في ذات الله»(5).

5ـ قال السيّد كاظم الحائري ـ أحد علماء الدين في قم ـ في مباحث الأُصول: «المرحوم آية الله الورع التقي الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية، ومرجعاً للتقليد في النجف»(6).

6ـ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «الفقيه الصامد المجاهد، كان على جانب عظيم من الخُلق الإسلامي الرفيع»(7).

من نشاطاته في النجف

1ـ إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.

2ـ رئيس جماعة العلماء التي تأسّست سنة 1378ه لمحاربة التيّار الإلحادي في العراق.

جدّه

الشيخ باقر الشيخ محمّد حسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «عالم جليل، كان من أجلّاء وقته»(8).

جدّه لأُمّه

السيّد هادي السيّد محمّد علي الصدر، قال عنه نجله السيّد الصدر في التكملة: «علم العلم، ونتيجة الأعلام، البالغ في الفضل والفواضل أعلى مقام، سيّدنا وأُستادنا الوالد الهادي، المقتدى بآثاره، المهتدى بأنواره، عمدة المحقّقين قديماً وحديثاً، وملاذ المدقّقين تفسيراً وحديثاً»(9).

من أخواله

السيّد حسن السيّد هادي الصدر، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الثقة العدل الأمين، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير، صاحب التآليف والتصانيف، له الباع الطويل في علم الرجال وآثار العلماء وأهل الفضل، المعاصر الجليل»(10).

أخواه

1ـ الشيخ محمّد رضا، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه متضلّع من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وأمتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب»(11).

2ـ الشيخ راضي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب بارع… وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات، وحُسن الأخلاق، وطهارة القلب، وكرم السجايا والهدوء والوقاء»(12).

من مؤلّفاته

1ـ البكاء على سيّد الشهداء(ع)، 2ـ النظرة الدامعة، 3ـ تعليقة على العروة الوثقى، 4ـ بلغة الراغبين، 5ـ ديوان شعر.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في ذي القعدة 1398ه في النجف، ودُفن في مقبرة آل ياسين.

الهوامش

1ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /529 رقم3.

2ـ المصدر السابق 3 /534 رقم7.

3ـ الغدير 10/المقدّمة: 3.

4ـ شعراء الغري 11 /255.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /72.

6ـ فهرس التراث 2 /565.

7ـ مباحث الأُصول 1 /32.

8ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /527 رقم1.

9ـ تكملة أمل الآمل 1 /391 رقم427.

10ـ معارف الرجال 1 /249 رقم122.

11ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /757 رقم1235.

12. المصدر السابق 14 /718 رقم1167.