عياض بن خليفة اليماني
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
اسمه
عياض بن خليفة اليماني
نبذة عنه
من التابعين الثقات. روى عنه نفر من الرواة. وكان شاعرا ، وله شعر في صفين. ومن شعره قصيدة بعث بها إلى شرحبيل بن السمط ، حين خدعه معاوية ليلتحق به ، ويحارب عليا (عليه السلام) فقدم شرحبيل على معاوية وتلقاه الناس فأعظموه ، وأكرموه فاستحوذ عليه الشيطان وباع دينه بدنياه ، واستنهض مدائن الشام حتّى استفرغها ، وإليك قصيدة عياض ينصحه فيها :
يا شرح يا ابن السمط إنّك بالغ
|
بودّ عليّ ما تريد من الأمر
| |
ويا شرح إنّ الشام شامك ما بها
|
سواك فدع قول المضلل من فهر
| |
فإنّ ابن حرب ناصب لك خدعة
|
تكون علينا مثل راغية البكر
| |
فإن نال ما يرجو بنا كان ملكنا
|
هنيئا له والحرب قاصمة الظهر
| |
فلا تبغين حرب العراق فإنّها
|
تحرّم أطهار النساء من الذعر
| |
وإنّ عليّا خير من وطىء الحصى
|
من الهاشميين المداريك للوتر
| |
له في رقاب الناس عهد وذمّة
|
كعهد أبي حفص وعهد أبي بكر
| |
فبايع ولا ترجع على العقب كافرا
|
أعيذك بالله العزيز من الكفر
| |
ولا تسمعن قول الطغام فإنّما
|
يريدون أن يلقوك في لجة البحر
| |
وما ذا عليهم أن تطاعن دونهم
|
عليّا بأطراف المثقفة السمر
|
كما بعث إلى شرحبيل أيضا ، عبد الله بن جرير ، والبارقي ، والنجاشي بن الحارث ، بقصائد حكيمة غير أنّه خرج عن جادة الصراط المستقيم.
المصادر
أعيان الشيعة 8 / 382. تهذيب التهذيب 8 / 200. الجرح والتعديل 6 / 407. وقعة صفين / 45 وفيه : عياض الثمالي.