عياض بن خليفة اليماني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

عياض بن خليفة اليماني

نبذة عنه

من التابعين الثقات. روى عنه نفر من الرواة. وكان شاعرا ، وله شعر في صفين. ومن شعره قصيدة بعث بها إلى شرحبيل بن السمط ، حين خدعه معاوية ليلتحق به ، ويحارب عليا (عليه السلام) فقدم شرحبيل على معاوية وتلقاه الناس فأعظموه ، وأكرموه فاستحوذ عليه الشيطان وباع دينه بدنياه ، واستنهض مدائن الشام حتّى استفرغها ، وإليك قصيدة عياض ينصحه فيها :

يا شرح يا ابن السمط إنّك بالغ

 

بودّ عليّ ما تريد من الأمر

 

ويا شرح إنّ الشام شامك ما بها

 

سواك فدع قول المضلل من فهر

 

فإنّ ابن حرب ناصب لك خدعة

 

تكون علينا مثل راغية البكر

 

فإن نال ما يرجو بنا كان ملكنا

 

هنيئا له والحرب قاصمة الظهر

 

فلا تبغين حرب العراق فإنّها

 

تحرّم أطهار النساء من الذعر

 

وإنّ عليّا خير من وطىء الحصى

 

من الهاشميين المداريك للوتر

 

له في رقاب الناس عهد وذمّة

 

كعهد أبي حفص وعهد أبي بكر

 

فبايع ولا ترجع على العقب كافرا

 

أعيذك بالله العزيز من الكفر

 

ولا تسمعن قول الطغام فإنّما

 

يريدون أن يلقوك في لجة البحر

 

وما ذا عليهم أن تطاعن دونهم

 

عليّا بأطراف المثقفة السمر

 


كما بعث إلى شرحبيل أيضا ، عبد الله بن جرير ، والبارقي ، والنجاشي بن الحارث ، بقصائد حكيمة غير أنّه خرج عن جادة الصراط المستقيم.

المصادر

أعيان الشيعة 8 / 382. تهذيب التهذيب 8 / 200. الجرح والتعديل 6 / 407. وقعة صفين / 45 وفيه : عياض الثمالي.