عبد الله بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المرقال الزهري
الاسم
عبد الله بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المرقال الزهري
حياته
فارس شهم. فإنّه قتل أبوه هاشم بصفّين ، وكان معه اللواء. أخذ اللواء عبد الله ، ووقف أمام أهل الشام ، وحمد الله وأثنى عليه ... ثم قال : يا أيها الناس ، إنّ هاشما كان عبدا من عباد الله الذين قدر أرزاقهم وكتب آثارهم ، وأحصى أعمالهم ، وقضى آجالهم ، فدعاه ربّه الذي لا يعصى فأجابه ، وسلم الأمر لله وجاهد في طاعة ابن عم رسول الله ، وأول من آمن به ، وأفقههم في دين الله ، المخالف لأعداء الله المستحلين ما حرم الله ، الذين عملوا في البلاد بالجور والفساد ، واستحوذ عليهم الشيطان فزين لهم الإثم والعدوان. فحق عليكم جهاد من خالف سنة رسول الله ، وعطل حدود الله ، وخالف أولياء الله. فجودوا بمهج أنفسكم في طاعة الله في هذه الدنيا ، تصيبوا الآخرة والمنزل الأعلى ، والملك الذي لا يبلى ، فلو لم يكن ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ، لكان القتال مع عليّ أفضل من القتال مع معاوية ابن أكالة الأكباد. فكيف وأنتم ترجون ما ترجون.
ثم حمل وقاتل. وبعد وفاة عليّ (عليه السلام) ، أخذ أسيرا إلى معاوية.
المصادر
أعيان الشيعة 8 / 89. جمهرة أنساب العرب / 129 ، 273. الجمل / 171. شرح ابن أبي الحديد 8 / 29 ـ 33. الغدير 2 / 169 و 3 / 21 ، 229 و 10 / 29. مروج الذهب 3 / 17. وقعة صفّين / 348 ، 356.