حمزة بن عتبة الأسلمي الزهري
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
حمزة بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الأسلمي الزهري
مقاتل ، وهو أخو هاشم المرقال ، اشترك في معركة صفّين. وجاء أنّ معاوية أرسل عمرو بن العاص في خيل عظيمة ، فلقيه حمزة بن عتبة بن أبي وقّاص ، فقاتله حمزة ، وجعل حمزة يطعن بالرمح ويقول :
ما ذا يرجى من رئيس ملا
|
لست بفرار ولا زميلا
| |
في قومه مستبدلا مدلا
|
قد سئم الحياة واستملا
| |
وكل أغراض له تملا |
فرجع عمرو إلى معاوية ، فحدّثه ، فقال : لقد لقيت اليوم رجلا هو خليق أن تدرسه الخيل بسنابكها ، أو تذريه في مداركها ، كدوس الحصرم ، وهو ضعيف الكبد ، شديد البطش ، يتلمظ تلمظ الشمطاء المفجعة ، فأتاه غمر ، فقال : إذ به عندنا والله ضرب كضرب القدار مرن الشراسيف بالشفار الواقع تشمص له النشوز في سراعيف الخيل ، فحمل عليه فدخل تحت بطن فرسه فطعنه حتّى جدله عن فرسه ، وجاء أصحابه فحملوه فعاش ثلاثة أيام ثم مات.
وهو الذين جعل معاوية ابنه على عطائه. وقتل حمزة يوم التليد المنفرد. [١]
- ↑ أعيان الشيعة 5 / 248. وقعة صفّين / 377.