تكية البكتاشية

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تكية البكتاشية

أمر السلطان العثماني سليمان القانوني ببناء تكية البكتاشية عند زيارته لمدينة النجف الأشرف عام 941 ه ، وقيل : أن هذه التكية كانت مقبرة للبويهيين وقد دفن فيها أولاده عضد الدولة ، وبهاء الدولة ، وشرف الدولة ، وسلطان الدولة ويبدو أن للبويهيين سردابا دفنوا فيه قرب تكية البكتاشية من جهة وإيوان العلماء من جهة أخرى أما السلطان عضد الدولة البويهي فإنه دفن عام 373 ه في الصحن الشريف في سرداب مما يلي الباب الشرقية ، وان باب هذا السرداب تحت المسرجة من الصحن ، وقد كتب على قبره لوح من الحجر النفيس عليه هذه العبارة : " هذا قبر السلطان بن السلطان عضد الدولة بن ركن الدولة سلطان الدولة البويهية ، أمر أن يدفن عند رجلي أمير المؤمنين عليه السّلام لتكون رجلاه على رأسي ، وأكنافي عند المزلقة "

موقعها

وموقع تكية البكتاشية من خارج الصحن الشريف ، خلف دار الشيخ يونس ، ودار الشيخ أبي الحسن الفتوني وهي بذلك تجاور مسجد الرأس ، وقد شيدت بغاية الأحكام والإتقان ، وعقدت بالأحجار الكبيرة ، ويشبه بناؤها ، بناء الصحن الشريف وعلى طرازه ، وفتح لها باب على الصحن قرب الساباط ، في الأيوان الثاني من جهة الغرب ، وأصبحت مقرا للصوفية والأتراك ، وقد خصص لها أوقاف على ضفة نهر الهندية ، وهي أراض زراعية يقبض وارداتها وكيل خاص ، ويقال أن بناية التكية كانت في السابق مخزنا لكتب الحضرة الشريفة ويبدو أن الدولة العثمانية أرادت أن تكون هذه التكية لرعاياها الصوفيين ، ومن أجل البقاء على وجودها خصصت لها الوقفيات ، وأصبح لها في سوق النجف أوقاف خاصة بها وهي من جملة ما أصدره السلطان مراد الرابع من أوقاف العتبات المقدسة.