الإستلام
الاستلام هو لمس الحجر الأسود وبعض من أجزاء و اركان الكعبة باليد او بالجسد، فيما اعتبر عدد من الفقهاء التقبيل احد اجزاء مصطلح الاستلام ، لكن اكثر فقهاء الشيعة واهل السنة لا يعتبرون التقبيل جزءأً منه.
ورد الاستلام في سيرة رسول الله (ص) ، ائمة الشيعة و الصحابة ويعتبر مستحبا حسب الروايات. إن استلام الحجر الاسود تعني التذكر بالعهد مع الله في التوحيد ونبوة الرسول (ص) وولاية الإمام علي (ع) ويعتبر من آثاره غفران الذنوب کما ومن آثار استلام الركن اليماني ايضا غفران الذنوب واستجابة الدعاء.
المصطلح
كلمة استلام من جذر «س ل م» مشتق من كلمة السلام[١] او «سٍلام» التي تعني الحجر.[٢] وتعني ايصال اليدين والجسم الى الحجر الأسود.[٣]
خلفية الإستلام
جاءت في بعض من الروايات الدينية إن اول استلام لـ حجر الاسود حدث عندما ارسل اله الحجر الاسود من الجنة وعلى شكل ياقوت بواسطة جبرائيل وقد احتضنها أدم وقبلها.[٤] ووفقا للروايات فإن جبرائيل عندما كان يريد تعليم مناسك الحج لآدم و ابراهيم(ع) واسماعيل قد اتى بهم الى الحجر الاسود وطلب منهم ان يقومون بلمسها.[٥]وبحسب التقارير فإن استلام الحجر الاسود كان شائعا في زمن الجاهلية ايضا[٦]
وفي روايات الشيعة[٧] واهل السنة[٨]وردت تقارير عن استلام الحجر والركن اليماني في السيرة النبوية(ص) وائمة الشيعة و الصحابة في طواف الفريضةاوالنافلة، وبحسب الروايات فإن رسول الله(ص) استلم حجر الاسود بعصاه وهو راكباً ثم قبل العصا.[٩]
استحباب الاستلام
رأي الشيعة
يؤكد فقهاء الشيعة على استحباب الاستلام للحجر الأسود، سواء أثناء الطواف[١٠] او في الحالات الاخرى ومنها عند الدخول الى المسجد الحرام[١١] كما إن استلام وتقبيل الركن اليماني قبل بدء الطواف وفي كل شوط وايضا بعد الانتهاء من المستحبات.[١٢]، وقد اكدت مصادر الفقه الشيعي على استحباب تقبيل الحجر الاسود مع الاستلام.[١٣]
رأي اهل السنة
اعتبر فقهاء المذاهب الاربعة من اهل السنة استلام وتقبيل حجر الاسود واستلام الركن اليماني بدون تقبيله قبل بدء الطواف وفي الاشواط السبعة منها وعند الدخول الى المسجد الحرام امرا مستحباً.[١٤] فيما روي إن ابوحنيفة هو الوحيد ممن لم يعتبر استلام الركن اليماني مستحبا او من السنة.[١٥]
استلام الركن الشامي والغربي
جميع فقهاء الشيعة ما عدا ابن جنيد السكافي،[١٦] اعتقدوا باستحباب استلام الركنان الآخران للكعبة المشرفة، و هما الشامي والغربي.[١٧] فيما لم يوص فقهاء اهل السنة باستحباب استلام الركنان الشامي والغربي.[١٨]
الاستلام بعد الطواف
وهناك حالة اخرى من استلام الحجر الاسود حسب راي فقهاء الشيعة[١٩] واهل السنة،[٢٠] هو الاستلام بعد الطواف وايضا بعد صلاة الطواف وقبل السعي بين الصفا والمروة، كما يستحب في بعض من المصادر الفقهية للشيعة واهل السنة استلام الحجر الاسود عند اداء طواف الوداع او بعده.[٢١]
كيفية الإستلام
المس والاحتضان
بحسب رأي عدد من فقهاء الشيعة ، فإن افضل طريقة لإستلام الركن اليماني والحجر الاسود هو احتضانهما و لمسهما.[٢٢]
اللمس والتقبيل
اعتبر فقهاء الشافعية،[٢٣] والحنبلية،[٢٤] وعدد من فقهاء الحنفية[٢٥] ومعظم فقهاء الشيعة[٢٦] حقيقة استلام الحجر الاسود تتم عن طريق لمسها، واعتبر فقهاء الحنفية اللاحقون[٢٧] وبعض من فقهاء الشيعة[٢٨] استلام الحجر هو مسه وتقبيله. وقال فقهاء المالكية وعدد من الشافعية إن استلام الحجر الأسود تتم بالتقبيل وإن كان مستحيلا فتتم بالمس.[٢٩]
ويرى بعض من فقهاء أهل السنة ان استلام الركن اليماني يتم عن طريق مس الركن وثم تقبيل اليد، فيما يرى آخرون أنه يستحب لمس الفم بدلا من تقبيل اليد بعد الاستلام.[٣٠]
التقبيل ثلاث مرات والسجود
وقد اوصى الشافعيين[٣١] والحنفيين[٣٢] بالتقبيل ووضع الخدين والجبين (او السجود) وحسب المصادر الروائية[٣٣] فقد اعتبروا استلام الحجر الاسود مستحباً وورد عن الشافعي واحمد حنبل استحباب السجود على الحجر الاسود ، فيما اعتبر مالك بن انس وضع الخد والجبين على الحجر الاسود بدعة وليست مسنودة كما لم تجيزه الروايات الصحيحة.[٣٤]
لصق البطن
قلة من فقهاء الشيعة[٣٥] يعتبرون لصق البطن بالحجر المفهوم الاساسي للاستلام وفي حالة الاضطرار يمكن استبدال مس اليد به. يعتقد البعض الآخر أن التفسير ماخوذ من الاحاديث القائلة "باستلام ركن تعني الصاق البطن به"،[٣٦] وتعني افضل نوع من الاستلام او حالة خاصة.[٣٧]
الاستلام عند الازدحام
يعتقد فقهاء الشيعة[٣٨] واهل السنة[٣٩] إنه في حالة ازدحام الناس وصعوبة او استحالة الاستلام، يمكن استبدالها بطرق اخرى مثل: الاستلام بالعصا او ماشابه ذلك، الإشارة الى الحجر الأسود وتقبيل اليد واستقبال ركن حجر الأسود والتكبير والتهليل.[٤٠]
يريد فقهاء الشيعة والشافعية والحنفية ومنعا لايذاء الآخرين[٤١] التاكيد على أنه اذا تعذر الاستلام في جميع اشوا الطواف يمكن أن يتم في اول و أخره.[٤٢]
فقهاء الشيعة[٤٣] والحنفية[٤٤] يفتون باستحباب وحتى عدم جواز الاستلام في حالة ازدحام الطائفين ودرءاً لايذاء الآخرين لاسيما عندما يؤدي الى الحرام مثل الاختلاط بالغيرالمحرم.[٤٥]
الاستلام للنساء
يعتبر فقهاء الشيعة استلام النساء عملا مستحبا وحتى يؤكد بعضهم على عدم جواز هذا العمل اذا كان الزحام شديدا.[٤٦] ويؤكد فقهاء الشافعية استنادا الى الروايات،[٤٧] عدم استحباب استلام النساء الا اذا كانت حول الكعبة غير مزدحمة.[٤٨]
الدخول الى المنطقة الداخلية لبيت الله
في الفقه الشيعة[٤٩] واهل السنة[٥٠] يثار هذا التساؤل هل بلمس الحجر الأسود يبطل طواف الحاج بسبب دخوله الى المنطقة الداخلية لبيت الله اي دخولهم مساحة الشاذروان ام لا؟ وذكر عدد من فقهاء اهل السنة إن على الحاج عند الطواف ان يقف امام الحجر الاسود ابتداءاً وثم يقوم باستلام وتقبيله ثم يرجع الى مكانه ويكمل طوافه حتى لا يبطل الطواف.[٥١]
الدعاء عند الاستلام
امر الشيعة والسنة بقراءة الادعية عند استلام الحجر الاسود[٥٢][٥٣] وادعية عند استلام الركن اليماني[٥٤][٥٥] [٥٦]
الحكمة والآثار الروحية للاستلام
وردت في الروايات بعض من الاوصاف والحكم لاستحباب الاستلام؛[٥٧]منها التذكر بالعهد الإلهي في التوحيد، الرسالة النبوية(ص) وولاية الامام علي(ع)،[٥٨] مغفرة الذنوب باستلام الحجر[٥٩] وإن استلام الحجر تعني البيعة من الله[٦٠] او النبي الاكرم(ص)[٦١] وفي روايات اخرى إن الركن اليماني هو محل حضور جبرائيل[٦٢] واحد ابواب الجنة[٦٣] وباب التوبة[٦٤] والاستلام مصدر لاستجابة الدعاء،[٦٥] وغفرانا للذنوب[٦٦]وتحسب كمصافحة مع الباري عزوجل[٦٧]
المنابع
{{الهوامش
- الاستبصار:الطوسی (م. ۴۶۰ق)، به کوشش موسوی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۶۳ش.
- اعانة الطالبین:السید البکری الدمیاطی (م. ۱۳۱۰ق)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۸ق.
- الاقتصاد الهادی:الطوسی (م. ۴۶۰ق)، به کوشش حسن سعید، تهران، مکتبة جامع چهل ستون، ۱۴۰۰ق.
- الام:الشافعی (م. ۲۰۴ق)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۳ق.
- الانتصار:السید المرتضی (م. ۴۳۶ق)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۵ق.
- البحر الرائق:ابونجیم المصری (م. ۹۷۰ق)، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق.
- بدائع الصنائع:علاء الدین الکاسانی (م. ۵۸۷ق)، پاکستان، المکتبة الحبیبیه، ۱۴۰۹ق.
- تأویل مختلف الحدیث:ابن قتیبه (م. ۲۷۶ق)، به کوشش اسماعیل اسعردی، بیروت، دار الکتب العلمیه.
- تحریر الاحکام الشرعیه:العلامة الحلی (م. ۷۲۶ق)، به کوشش بهادری، قم، مؤسسة الامام الصادق (ع)، ۱۴۲۰ق.
- تذکرة الفقهاء:العلامة الحلی (م. ۷۲۶ق)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۴ق.
- ترتیب اصلاح المنطق:ابن السکیت (م. ۲۴۴ق)، به کوشش بکایی، مشهد، مجمع البحوث الاسلامیه، ۱۴۱۲ق.
- تفسیر العیاشی:العیاشی (م. ۳۲۰ق)، به کوشش رسولی محلاتی، تهران، المکتبة العلمیة الاسلامیه.
- تهذیب الاحکام:الطوسی (م. ۴۶۰ق)، به کوشش موسوی و آخوندی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۶۵ش.
- الثمر الدانی:الآبی الازهری (م. ۱۳۳۰ق)، بیروت، المکتبة الثقافیه
- جامع المقاصد:الکرکی (م. ۹۴۰ق)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۱ق
- الجامع للشرائع:یحیی بن سعید الحلی (م. ۶۹۰ق)، به کوشش گروهی از فضلا، قم، سید الشهداء، ۱۴۰۵ق
- جواهر الکلام:النجفی (م. ۱۲۶۶ق)، به کوشش قوچانی و دیگران، بیروت، دار احیاء التراث العربی
- حاشیة رد المحتار:ابن عابدین (م. ۱۲۵۲ق)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۵ق
- الحدائق الناضره:یوسف البحرانی (م. ۱۱۸۶ق)، به کوشش آخوندی، قم، نشر اسلامی، ۱۳۶۳ش
- الدروس الشرعیه:الشهید الاول (م. ۷۸۶ق)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۲ق
- الرسائل العشر:الطوسی (م. ۴۶۰ق)، قم، النشر الاسلامی
- رسائل المرتضی:السید المرتضی (م. ۴۳۶ق)، به کوشش حسینی و رجایی، قم، دار القرآن، ۱۴۰۵ق
- ریاض المسائل:سید علی الطباطبائی (م. ۱۲۳۱ق)، قم، النشر الاسلامی، ۱۴۱۲ق
- سنن ابن ماجه:ابن ماجه (م. ۲۷۵ق)، به کوشش محمد فؤاد، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۳۹۵ق
- سنن ابیداود:السجستانی (م. ۲۷۵ق)، به کوشش سعید محمد اللحام، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۰ق
- سنن الترمذی:الترمذی (م. ۲۷۹ق)، به کوشش عبدالوهاب، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۲ق
- السنن الکبری:البیهقی (م. ۴۵۸ق)، بیروت، دار الفکر.
- سنن النسائی:النسائی (م. ۳۰۳ق)، بیروت، دار الفکر، ۱۳۴۸ق
- الشرح الکبیر: عبدالرحمن بن قدامه (م. ۶۸۲ق)، بیروت، دار الکتب العلمیه
- صحیح ابن خزیمه:ابن خزیمه (م. ۳۱۱ق)، به کوشش محمد مصطفی، المکتب الاسلامی، ۱۴۱۲ق
- صحیح البخاری:البخاری (م. ۲۵۶ق)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۱ق
- صحیح مسلم:مسلم (م. ۲۶۱ق)، بیروت، دار الفکر
- صراط النجاة:میرزا جواد التبریزی، برگزیده، ۱۴۱۶ق
- علل الشرایع:الصدوق (م. ۳۸۱ق)، به کوشش بحر العلوم، نجف، المکتبة الحیدریه، ۱۳۸۵ق
- غریب الحدیث:ابن سلام الهروی (م. ۲۲۴ق)، به کوشش محمد عبدالمعید خان، بیروت، دار الکتاب العربی، ۱۳۹۶ق
- غریب الحدیث:ابن قتیبه (م. ۲۷۶ق)، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۰۸ق
- غنیة النزوع:الحلبی (م. ۵۸۵ق)، به کوشش بهادری، قم، مؤسسه امام صادق (ع)، ۱۴۱۷ق
- فتح العزیز:عبدالکریم بن محمد الرافعی (م. ۶۲۳ق)، دار الفکر
- فتح الوهاب:زکریا بن محمد الانصاری (م. ۹۳۶ق)، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق
- الکافی:الکلینی (م. ۳۲۹ق)، به کوشش غفاری، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۷۵ش
- کتاب الحج:محاضرات الخوئی (م. ۱۴۱۳ق)، الخلخالی، قم، مدرسة دار العلم، ۱۴۱۰ق
- کتاب الدعاء:الطبرانی (م. ۳۶۰ق)، به کوشش مصطفی عطاء، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۳ق
- کشاف القناع:منصور البهوتی (م. ۱۰۵۱ق)، به کوشش محمد حسن، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق
- کشف الرموز:الفاضل الآبی (م. ۶۹۰ق)، به کوشش اشتهاردی و یزدی، قم، نشر اسلامی، ۱۴۰۸ق
- لسان العرب:ابن منظور (م. ۷۱۱ق)، قم، ادب الحوزه، ۱۴۰۵ق
- المبسوط فی فقه الامامیه:الطوسی (م. ۴۶۰ق)، به کوشش بهبودی، تهران، المکتبة المرتضویه
- المبسوط:السرخسی (م. ۴۸۳ق)، بیروت، دار المعرفه، ۱۴۰۶ق
- مجمع البحرین:الطریحی (م. ۱۰۸۵ق)، به کوشش الحسینی، بیروت، الوفاء، ۱۴۰۳ق
- مجمع الفائدة و البرهان:المحقق الاردبیلی (م. ۹۹۳ق)، به کوشش عراقی و دیگران، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۶ق
- المجموع شرح المهذب:النووی (م. ۶۷۶ق)، دار الفکر
- مختصر بصائر الدرجات:حسن بن سلیمان الحلی (م. قرن۹ق)، نجف، المطبعة الحیدریه، ۱۳۷۰ق
- مختلف الشیعه:العلامة الحلی (م. ۷۲۶ق)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۲ق
- مدارک الاحکام:سید محمد بن علی الموسوی العاملی (م. ۱۰۰۹ق)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۰ق
- المدونة الکبری:مالک بن انس (م. ۱۷۹ق)، مصر، مطبعة السعاده
- المراسم العلویه:سلار حمزة بن عبدالعزیز (م. ۴۴۸ق)، به کوشش حسینی، قم، المجمع العالمی لأهل البیت:، ۱۴۱۴ق
- مسائل الناصریات:السید المرتضی (م. ۴۳۶ق)، تهران، رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامیه، ۱۴۱۷ق
- المستدرک علی الصحیحین:الحاکم النیشابوری (م. ۴۰۵ق)، به کوشش مرعشلی، بیروت، دار المعرفه، ۱۴۰۶ق
- مستند الشیعه:احمد النراقی (م. ۱۲۴۵ق)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۵ق
- مسند احمد:احمد بن حنبل (م. ۲۴۱ق)، بیروت، دار صادر
- مصباح المتهجد:الطوسی (م. ۴۶۰ق)، بیروت، فقه الشیعه، ۱۴۱۱ق
- معرفة السنن و الآثار:البیهقی (م. ۴۵۸ق)، به کوشش کسروی، بیروت، دار الکتب العلمیه
- مغنی المحتاج:محمد الشربینی (م. ۹۷۷ق)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۳۷۷ق
- المغنی:عبدالله بن قدامه (م. ۶۲۰ق)، بیروت، دار الکتب العلمیه
- المقنع:الصدوق (م. ۳۸۱ق)، قم، مؤسسة الامام الهادی (ع)، ۱۴۱۵ق
- المقنعه:المفید (م. ۴۱۳ق)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۰ق
- من لا یحضره الفقیه:الصدوق (م. ۳۸۱ق)، به کوشش غفاری، قم، نشر اسلامی، ۱۴۰۴ق
- منتهی المطلب:العلامة الحلی (م. ۷۲۶ق)، چاپ سنگی.
- مواهب الجلیل:الحطاب الرعینی (م. ۹۵۴ق)، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۶ق
- الموطّأ:مالک بن انس (م. ۱۷۹ق)، به کوشش محمد فؤاد، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۴۰۶ق
- المهذب:القاضی ابن البراج (م. ۴۸۱ق)، به کوشش جمعی از محققان، قم، نشر اسلامی، ۱۴۰۶ق
- النهایه:ابن اثیر مبارک بن محمد الجزری (م. ۶۰۶ق)، به کوشش الزاوی و الطناحی، قم، اسماعیلیان، ۱۳۶۷ش
- الوسیلة الی نیل الفضیله:ابن حمزه (م. ۵۶۰ق)، به کوشش الحسون، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۰۸ق
- الهدایه:الصدوق (م. ۳۸۱ق)، قم، مؤسسة الامام الهادی (ع)، ۱۴۱۸ق.
- ↑ النهایه، ج2، ص395؛ لسان العرب، ج12، ص297-298؛ مجمع البحرین، ج6، ص90، «سلم».
- ↑ لسان العرب، ج12، ص297- 298؛ النهایه، ج2، ص395، «سلم».
- ↑ ترتیب اصلاح المنطق، ص30؛ غریب الحدیث، ابن قتیبه، ج1، ص42؛ لسان العرب، ج12، ص298، «سلم».
- ↑ نگاه کنید به علل الشرایع، ج2، ص425-427.
- ↑ علل الشرایع، ج2، ص586.
- ↑ تأویل مختلف الحدیث، ص201؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص192.
- ↑ الكافی، ج4، ص404-405؛ التهذیب، ج5، ص106، 455.
- ↑ [صحیح مسلم، ج4، ص66؛ سنن الترمذی، ج2، ص174-175؛ المستدرك، ج1، ص454.
- ↑ صحیح مسلم، ج4، ص67-68؛ الكافی، ج4، ص429.
- ↑ الهدایه، ص224؛ مستند الشیعه، ج12، ص67؛ جواهر الكلام، ج19، ص342.
- ↑ مستند الشیعه، ج12، ص62-63؛ جواهر الكلام، ج19، ص342.
- ↑ الانتصار، ص256؛ الاقتصاد، ص303؛ منتهی المطلب، ج2، ص69.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج1، ص377؛ مدارك الاحكام، ج8، ص127؛ مستند الشیعه، ج12، ص63، 159.
- ↑ المدونة الكبری، ج1، ص363-364؛ المغنی، ج3، ص383-384، 393-394؛ المجموع، ج8، ص34-35.
- ↑ المغنی، ج3، ص394؛ بدائع الصنائع، ج2، ص147.
- ↑ نگاه کنید به مختلف الشیعه، ج4، ص194.
- ↑ الحدائق، ج16، ص132؛ ریاض المسائل، ج7، ص47.
- ↑ الام، ج2، ص187-188؛ المبسوط، سرخسی، ج4، ص49؛ مواهب الجلیل، ج4، ص158.
- ↑ الاقتصاد، ص304؛ الوسیله، ص175؛ جواهر الكلام، ج19، ص411.
- ↑ [الموطأ، ج1، ص366؛ المبسوط، سرخسی، ج4، ص12؛ المجموع، ج8، ص67.
- ↑ الرسائل العشر، ص231؛ كشاف القناع، ج2، ص595؛ كتاب الحج، ج5، ص511.
- ↑ مجمع الفائده، ج7، ص100؛ مدارك الاحكام، ج8، ص161.
- ↑ المجموع، ج8، ص33-34؛ مغنی المحتاج، ج1، ص487.
- ↑ المغنی، ج3، ص393-394؛ كشاف القناع، ج2، ص555.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج4، ص49؛ بدائع الصنائع، ج2، ص146.
- ↑ الاقتصاد، ص303؛ تحریر الاحكام، ج1، ص583؛ جواهر الكلام، ج19، ص346.
- ↑ البحر الرائق، ج2، ص572؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص543.
- ↑ مجمع الفائده، ج7، ص100؛ مستند الشیعه، ج12، ص63.
- ↑ فتح العزیز، ج7، ص316؛ مواهب الجلیل، ج4، ص152؛ الثمر الدانی، ص366.
- ↑ المغنی، ج3، ص393-395؛ المجموع، ج8، ص58.
- ↑ المجموع، ج8، ص33، 35؛ مغنی المحتاج، ج1، ص488.
- ↑ البحر الرائق، ج2، ص572-573؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص543.
- ↑ نگاه کنید به صحیح ابن خزیمه، ج4، ص213؛ معرفة السنن و الآثار، ج4، ص51-52.
- ↑ المدونة الكبری، ج1، ص397؛ نك: المجموع، ج8، ص57؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص543.
- ↑ الدروس، ج1، ص398؛ جواهر الكلام، ج19، ص346-347.
- ↑ الكافی، ج4، ص404.
- ↑ مجمع الفائده، ج7، ص100؛ الحدائق، ج16، ص118.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج1، ص256؛ تحریر الاحكام، ج1، ص583؛ الدروس، ج1، ص398.
- ↑ المدونة الكبری، ج1، ص396-397؛ المغنی، ج3، ص395؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص548-549.
- ↑ مجمع الفائده، ج7، ص100-101.
- ↑ المجموع، ج8، ص38.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج4، ص11؛ الجامع للشرائع، ص197؛ المجموع، ج8، ص38.
- ↑ تذكرة الفقهاء، ج8، ص102-103؛ الدروس، ج1، ص398.
- ↑ حاشیة رد المحتار، ج2، ص543؛ البحر الرائق، ج2، ص572.
- ↑ صراط النجاة، ج3، ص168.
- ↑ المقنع، ص226؛ الحدائق، ج16، ص120؛ جواهر الكلام، ج19، ص236.
- ↑ السنن الكبری، ج5، ص81.
- ↑ المجموع، ج8، ص34.
- ↑ نگاه کنید به كتاب الحج، ج4، ص345.
- ↑ المجموع، ج8، ص24؛ مواهب الجلیل، ج4، ص104؛ مغنی المحتاج، ج1، ص486.
- ↑ المجموع، ج8، ص24؛ مواهب الجلیل، ج4، ص104.
- ↑ الهدایه، ص225؛ الدروس، ج1، ص398؛ مستند الشیعه، ج12، ص63.
- ↑ المجموع، ج8، ص30؛ المغنی، ج3، ص384؛ الشرح الكبیر، ج3، ص384.
- ↑ المقنعه، ص403؛ المهذب، ج1، ص235-237؛ غنیة النزوع، ص173-174.
- ↑ المجموع، ج8، ص37؛ اعانة الطالبین، ج2، ص338.
- ↑ المغنی، ج3، ص396.
- ↑ نگاه کنید به رسائل المرتضی، ج3، ص276.
- ↑ الكافی، ج4، ص185-186.
- ↑ مسند احمد، ج2، ص89.
- ↑ علل الشرایع، ج2، ص426.
- ↑ علل الشرایع، ج2، ص427.
- ↑ الكافی، ج4، ص408.
- ↑ الكافی، ج4، ص409.
- ↑ تفسیر عیاشی، ج1، ص39.
- ↑ الكافی، ج4، ص408.
- ↑ مسند احمد، ج2، ص89.
- ↑ علل الشرایع، ج2، ص424.