آية الحذر
آية الحذر هي الآية 71 من سورة النساء، حيث يدعو القرآن الكريم في هذه الآية جميع المسلمين إلى الاستعداد واليقظة، ويشجعهم لـجهاد الكفار، ويأمر الله تعالى المسلمين أن يتجهوا نحو العدو بكامل العتاد وبحسب موقع العدو، في مجموعات أو في عدة مجموعات. ويرى بعض المفسرين إنَّ المقصود من الحذر في الآية بمعنى السلاح، ولكن البعض الآخر ذهب إلى معنى أوسع من الآية وضم أشياء أخرى بالإضافة إلى السلاح، وكل مورد له الدور في تحقيق النصر على الكفار يُعتبر من مصاديق الحذر، وإنَّ المسلمين كافّة مكلّفون بالمشاركة في مواجهة العدو.
تم استخراج مسائل مختلفة من هذه الآية، منها: التحضير الدائم للمسلمين في كافة المجالات، واستخدام التكتيكات المختلفة لمواجهة العدو، وإنَّ العمل بهذه الآية فيه عزّة ومنعة للمسلمين، والغفلة عن مضمونها يؤدي إلى السقوط والهزيمية.
نص الآية
هي الآية 71 من سورة النساء، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا [١]
مقدمة إجمالية
يدعو القرآن الكريم في هذه الآية الجميع إلى الاستعداد واليقظة مقابل العدو،[٢] ويشجعهم وبشكل دائم على القتال،[٣] وعدم التراخي في هذا الأمر.[٤] ويرى بعض المفسرين مُناسبة هذه الآية لما قبلها، إنَّ الله تعالى لما ذكر في الآيات السابقة طاعته وطاعة رسوله، وفي هذه الآية ذكر إحدى أهم الطاعات وهي إحياء دين الله وإعلاء دعوته،[٥] ووضع بعض قواعد الحرب.[٦]
خاطب الله تعالى في هذه الآية ومن منطلق الرحمة واللطف[٧] عامة المسلمين،[٨] أو المؤمنين،[٩] أو المخلصين،[١٠] أو الذين صدقوا بالله ورسوله،[١١] حيث أمرهم بجهاد الكفار،[١٢] أو المنافقين،[١٣] ويأمرهم بالحفاظ على الجاهزية العسكرية والاستعداد للحرب،[١٤] ففي المرحلة الأولى ينبغي مراقبة تحركات العدو، ومن ثم الاستعداد الحازم في جهاده.[١٥] بكامل الجاهزية،[١٦] ومن ثم التوجه نحو العدو،[١٧] وعند مواجهته استخدموا أساليب وتكتيكات مختلفة[١٨] حسب المصلحة.[١٩] وينبغي أن تكون الحركة بحسب متطلبات العدو كسرية بعد سرية وجماعة بعد جماعة من أجل دفع الخطر.[٢٠]
في الحروب وبناءً على متطلبات الزمان والمكان وموقع العدو، تهاجم القوات أحيانًا العدو في خط واحد، وأحيانًا في مجموعات وعلى طريقة الحروب الجمعية والمتفرقة؛ لذلك فإن حركة المجموعات تعتمد على حالة العدو، فإذا كان العدو قليلًا فإن مجموعة واحدة تكفي لقمعه، وإذا كان كثير فمن الضروري أن تتحرك جميع المجموعات بشكل كامل.[٢١] وقد ذكرت الآية كلا الطريقتين.[٢٢]
وهناك آيات أخرى كثيرة مشابهة لهذه الآية نزلت وهي على صلة بالجهاد والاستعداد لمواجهة الأعداء، مثل قوله تعالى: قالب:قرآن[٢٣]
التفسير
المقصود من الحذر هو اليقظة والتأهب والترقب لمواجهة خطر محتمل، كما يعني أحيانا الوسيلة التي يستعان بها لدفع الخطر.[٢٤] وقد تم تفسيرها في هذه الآية بعدة طرق، فذكر العلامة حسن المصطفوي في كتاب التحقيق في كلمات القرآن الكريم إنَّ الحذر اسم مصدر بمعنى ما يحصل من الحذر وهو إبعاد النفس عن الخوف والخطر، و نتيجة الحذر هي التأهّب والاستعداد والاحتياط والتوجّه وعدم الغفلة.[٢٥] وذهب بعض المفسرين إنَّ المقصود من الحذر هو السلاح،[٢٦] أو الأداة التي يحمي بها الإنسان نفسه من خطر العدو،[٢٧] أو بمعنى الحفاظ على النفس في مأمن من العدو،[٢٨] والابتعاد عنهم.[٢٩] ولكن البعض الآخر ذهب إلى معنى أوسع من الآية وضم أشياء أخرى بالإضافة إلى السلاح،[٣٠] بحيث تشمل كل أنواع الوسائل المادية والمعنوية، كالتعرف على قدرة العدو من حيث العدّة والعدد، وأساليبه الحربية، والإستراتيجية، ومدى فاعلية أسلحته وكيفية مواجهتها... الخ، ويشتمل أيضا على الاستعداد النفسي والثقافي والاقتصادي، لتعبئة كافة الإمكانيات البشرية، والاستفادة من أقوى أنواع الأسلحة وأكثرها تطورا في الوقت المطلوب؛ لأنَّ كل هذه الموارد لها الدور الفاعل في تحقيق معنى الحذر.[٣١]
يرى الشيخ الطوسي في تفسير البيان إنَّ الحذر في الآية بمعنى اجتناب الغفلة والجهل، والاهتمام بحفظ النفس من هجوم الأعداد.[٣٢] ويذهب محمد جواد مغنية مؤلف كتاب تفسير الكاشف حول تفسير هذه الآية، إنَّ وسائل وأدوات الحرب قد تغيرت عما كانت عليه في السابق، بحيث حل محل القتال بالسيف والرمح القتال بالصواريخ الموجهة، والقاذفات، والغواصات، والدبابات، وغيرها من الوسائل الحديثة، ولم يُكتفى بهذا فقط بل تم أنشاء معاهد للتخصص بعمليات التخريب، وتدبير المؤامرات والانقلابات، واشاعة الفوضى والجرائم، وغيرها، من أجل سيطرة القوي على الضعيف.[٣٣] فواجب المسلمين اليوم أن يعرفوا عدوهم جيدا، وأن يكونوا وأن يكونوا على دراية بأساليبهم وحيلهم، وأن يبذلوا جهودًا لتقوية أنفسهم في مختلف المجالات،[٣٤] ومفتاح هذا العمل هو التعرف على المصالح، وتنظيم الصفوف، وتصحيح الأخطاء.[٣٥]
ويُستفاد من هذه الآية ضرورة التحرك وتعبئة جميع أبناء الأمة الإسلامية،[٣٦] ويفهم من كلمة «جميعا» أنّها تعني أنّ المسلمين كافّة مكلّفون بالمشاركة في أمر مواجهة العدو، ولا يختص هذا الحكم بطائفة معينة،[٣٧] بل يشمل كلا من الجيش والشعب،[٣٨] على الرغم من أن بعض المفسرين ذكر إنَّ هذه الآية تُشير إلى الجيش الكثير،[٣٩] أو الاجتماع تحت جيش واحد.[٤٠] وقد وردت روايات كثيرة في الكتب التفسيرية حول هذه الآية وتفسيرها.[٤١]
المستفاد من الآية
تم استخراج مسائل مختلفة من هذه الآية، في الكتب التفسيرية المختلفة، منها:
- إنَّ العمل بهذه الآية فيه عزّة ومنعة للمسلمين، والغفلة عن مضمونها يؤدي إلى السقوط والهزيمية.[٤٢]
- تشمل هذه الآية الكريمة كل أمر عام مطلق لجميع المسلمين في كلّ العصور والأزمنة، لمواجهة أي طارىء من جانب الأعداء، ولحماية أمن الشعب.[٤٣]
- إذا لزم الأمر ينبغي على المسلمين الاستفادة من أي وسيلة لمنع العدو، حتى لو أدى الدفاع إلى تطوع الأمة كلها.[٤٤]
- التحضير الدائم للمسلمين في كافة المجالات العقلية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، واستخدام التكتيكات المختلفة لمواجهة العدو.[٤٥]
- أن يضعوا الخطط، ومعرفة أنواع الأسلحة، ومعرفة شبكة الارتباطات الداخل والخارج التي يمتلكها العدو.[٤٦]
- إنِّ الاستعداد للقتال والجهاد يستمد قيمته من الإيمان بالله تعالى.[٤٧]
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن عطية، عبد الحق بن غالب، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، بيروت، دار الكتب العلمية، 1422هـ.
- أبو الحسن، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، بيروت، دار إحياء التراث، ط1، 1423هـ.
- أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، آستان قدس رضوی، ط1، 1371ش.
- أبو حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، البحر المحيط في التفسير، تحقيق: صدقي محمد جميل، بيروت، دار الفكر، 1420هـ.
- البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، 1415هـ.
- الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران)، تحقيق: عبد الفتاح أبو سنة وعلي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ.
- الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1422هـ/ 2002م.
- الجزائري، نعمة الله بن عبدالله عقود المرجان، قم، نور وحی، 1388ش.
- الدیوبندي، محمود حسن، تفسیر کابلي، طهران، نشر احسان، ط11، 1385ش.
- الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1407هـ.
- السبزواري، محمد، الجديد في تفسير القرآن المجيد، بیروت، دار التعارف للمطبوعات، 1406هـ.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
- الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، دمشق، دار ابن كثير، ط1، 1414هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، أربد الاردن، دار الكتاب الثقافي، 2008م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، قم، الحوزة العلمية في قم، مركز مديريت، 1412هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372ش.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، ط1، 1412هـ.
- الطنطاوي، محمد سيد، التفسير الوسيط، القاهرة، نهضة مصر، 1997م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- العاملي، إبراهيم، تفسير العاملي، طهران، کتابفروشی صدوق، 1360ش.
- القرشي، علي أكبر، تفسير احسن الحديث، طهران، بنياد بعثت، 1375ش.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، ناصر خسرو، 1364ش.
- القمي، علي بن ابراهيم القمي، تفسير القمّي، قم، دار الكتب، ط3، 1363ش.
- المشهدي، محمد بن محمد رضا، تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، طهران، وزارت فرهنگ وارشاد اسلامی، 1368ش.
- المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، مركز نشر آثار العلامة المصطفوي، ط1، 1385ش.
- الميبدي، رشيد الدين، كشف الأسرار وعدة الأبرار، على أساس تفسير الخواجة عبد الله الأنصاري، طهران، نشر أمير كبير، 1371ش.
- أمين، نصرت، تفسیر مخزن العرفان في علوم القرآن، د.م، د.ن، د.ت.
- جعفري، يعقوب، تفسیر کوثر، قم، مؤسسة انتشارات هجرت، 1376ش.
- رضائي أصفهاني، محمد علي، تفسير قرآن مهر، قم، پژوهشهای تفسیر وعلوم قرآن، 1387ش.
- سلطان علي شاه، محمد بن حيدر، بیان السعادة في مقامات العبادة، بیروت، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، ط 2، 1408هـ.
- شبر، عبد الله، الجوهر الثمین في تفسير الكتاب المبين، كويت، شرکة مکتبة الالفین، 1407هـ.
- طيب، عبد الحسين، اطيب البيان، طهران، إسلام، ط2، 1369ش.
- قراءتي، محسن، تفسير النور، بيروت، دار المؤرخ العربي، ط1، 1435هـ/ 2014م.
- قطب، سيد، في ظلال القرآن، بیروت، دار الشروق، ط35، 1425هـ.
- مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1424هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط10، 1371ش.
- ↑ سورة النساء، الآية 71.
- ↑ رضائي أصفهاني، تفسیر قرآن مهر، ج 4، ص 196؛ القرشي، تفسیر احسن الحدیث، ج 2، ص 401.
- ↑ السبزواري، الجديد في تفسير القرآن المجيد، ج 2، ص 309؛ مغنية، التفسیر الکاشف، ج 2، ص 374، الدیوبندي، تفسیر کابلي، ج 1، ص 527.
- ↑ المیبدی، کشف الاسرار، ۱۳۷۱ش، ج۲، ص۵۷۸.
- ↑ أبو حيان، البحر المحیط، ج 3، ص 703.
- ↑ الطنطاوي، التفسير الوسيط، ج 3، ص 212.
- ↑ سلطان علي شاه، بیان السعادة، ج 2، ص 36.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 2.
- ↑ الطوسي، التبیان، ج 3، ص 252.
- ↑ الثعالبي، تفسير الثعالبي، ج 2 ص 260؛ القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 5، ص 273؛ الشوكاني، فتح القدیر، ج 1، ص 561.
- ↑ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 6، ص 17.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 5، ص 273؛ الثعالبي، تفسير الثعالبي، ج 2 ص 260.
- ↑ سلطان علي شاه، بیان السعادة، ج 2، ص 36.
- ↑ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 112؛ جعفري، تفسیر کوثر، ج 2، ص 481.
- ↑ ابن عطیة، المحرر الوجیز، ج 2، ص 77.
- ↑ المیبدي، کشف الاسرار، ج 2، ص 578؛ الثعالبي، تفسير الثعالبي، ج 2، ص 260.
- ↑ الثعلبي، الکشف والبیان، ج 3، ص 343؛ المشهدي، تفسیر کنز الدقائق، ج 3، ص 472.
- ↑ قطب، في ظلال القرآن، ج 2، ص 704.
- ↑ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 6، ص 18.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 3، ص 343.
- ↑ القرشي، تفسیر احسن الحدیث، ج 2، ص 401.
- ↑ رضائي أصفهاني، تفسير قرآن مهر، ج 4، ص 196.
- ↑ سورة الأنفال: الآية 60.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 2.
- ↑ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 2، ص 183.
- ↑ أبو الحسن، تفسیر مقاتل بن سلیمان، ج 1، ص 388؛ الطبراني، التفسیر الکبیر، ج 2، ص 260؛ الطبري، جامع البیان، ج 5، ص 104؛ شبر، الجوهر الثمین، ج 2، ص 66؛ الطباطبائي، المیزان، ج 4، ص 416.
- ↑ الطبرسي، تفسیر جوامع الجامع، ج 1، ص 269؛ طيب، اطیب البیان، ج 4، ص 132؛ العاملي، تفسير العاملي، ج 3، ص 33.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 3، ص 342؛ أمین، مخزن العرفان، ج 4، ص 108.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 532؛ الطبراني، التفسیر الکبیر، ج 10، ص 137؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 6، ص 17.
- ↑ ابن عطية، المحرر الوجیز، ج 2، ص 77.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 3 ــ 4.
- ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 1، ص 310.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 2، ص 374 ــ 375.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 2، ص 375.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 2، ص 375.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 2، ص 374.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 4.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 2، ص 374.
- ↑ الثعالبي، تفسیر الثعالبي، ج 2، ص 260؛ الجزائري، عقود المرجان، ج 1، ص 474.
- ↑ الشوكاني، فتح القدير، ج 1، ص 561.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 143؛ البحراني، البرهان، ج 2، ص 128؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 2، ص 183.
- ↑ قراءتي، تفسير النور، ج 2، ص 93.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 3.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 2، ص 374؛ رضائي الأصفهاني، تفسیر قرآن مهر، ج 4، ص 197.
- ↑ قراءتي، تفسیر النور، ج 2، ص 93؛ رضائي الأصفهاني، تفسیر قرآن مهر، ج 4، ص 196 ـ 197.
- ↑ قراءتي، تفسیر النور، ج 2، ص 93؛ رضائي الأصفهاني، تفسیر قرآن مهر، ج 4، ص 196 ـ 197.
- ↑ قراءتي، تفسير النور، ج 2، ص 93.