السيلحون

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٥٩، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= السيلحون = يقول اللغوي ابن جنّي : السيلحون واحدها سيلح وإن لم ينطق به مفردا والسيلحون قرية ضاربة في البر ، تقع قرب الحيرة أو القادسية أو بينهما ، وقد سميت بهذا الاسم لأنها كانت مسلحة للملك الفارسي كسرى ، وفي هذا الموضع نزل المختار بن أبي عبيد الثقفي ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيلحون

يقول اللغوي ابن جنّي : السيلحون واحدها سيلح وإن لم ينطق به مفردا والسيلحون قرية ضاربة في البر ، تقع قرب الحيرة أو القادسية أو بينهما ، وقد سميت بهذا الاسم لأنها كانت مسلحة للملك الفارسي كسرى ، وفي هذا الموضع نزل المختار بن أبي عبيد الثقفي عام 67 ه أثناء ثورته ضدّ الأمويين وقد ورد ذكر السيلحون في شعر هاني بن مسعود في رثائه للنعمان بن المنذر لمّا أقدم كسرى على قتله :

إنّ ذا التاج لا أبا لك أضحى * وذرى بيته بغور الفيول

إن كسرى عدا على الملك * النعمان حتّى سقاه أمّ البليل

قد عمرنا وقد رأينا لدى * الحيرة في السيلحين خير قتيل

ويرد ذكر ( السيلحون ) في دواوين الشعراء مع الخطط القريبة من النجف والحيرة كالخورنق والسدير وبارق ، فيقول عمرو بن الأهتم :

ما في بني الأهتم من طائل * يرجى ، ولا خير به يصلحون

لولا دفاعي كنتم اعبدا * مسكنها الحيرة والسيلحون

جاءت بكم عفرة من أرضها * حيرية كما بها تزعمون

من ظاهر الكفّ وفي بطنها * وشم من الداء الذي تكتمون

ويقول النابغة الجعدي:

وإذا رأيت السيلحين وبارقا * أغنين عن عمرو وأمّ قتال